تألقت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم كعادتها، وارتدت فستانا أبيض أثار إعجاب الحضور الذين تواجدوا في فندق "فينيسيا" في بيروت، حيث احتفلت نانسي للمرة الأولى بصدور ألبومها الجديد "7" الذي طرح مؤخراً فى الأسواق، وحقق نجاحاً ملحوظاً، في ظل حالة الكساد التي سيطرت على سوق الغنا، وبمجرد وصولها إلى صالة الفندق وقفت لفترة طويلة مع الصحفيين والإعلاميين الذين حرصوا على تهنئتها وتهنئة محمد ياسين منتج الألبوم وصاحب شركة "أرابيكا" قبل بداية المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد كبير من الملحنين والشعراء الذين شاركوا في أغاني الألبوم، ومنهم الملحن سمير صفير والشاعران نزار فرنسيس ومارسيل مدور، وتناقشت نانسي مع الصحفيين في كثير من المواضيع بخفة دم، وقد تحدثت نانسي للمصري اليوم فور انتهاء المؤتمر عن ألبومها الجديد، فكان معها هذا الحوار.
بداية، وعقب التهنئة المستحقة على عملك الجديد لدى سؤال عن الاسم الغريب الذي اخترته للألبوم؟
أكثر من شخص سألني هذا السؤال، وكانوا يستغربون في البداية، لكنني كنت أثق في جمهوري تماماً بقدر ما أثق في المجهود المبذول في العمل، والاسم جذاب جداً، من وجهة نظري على الأقل، والمسألة ببساطة أن هذا الألبوم هو السابع في مسيرتي الفنية لذلك قررت أن أسميه "7".
ليس غريباً أن يحمل غلاف ألبومك اسمي شركتي إنتاج "أي تو ميوزيك" و"أرابيكا ميوزيك"؟
الألبوم أنتجته أنا وشريك رحلتي الفنية "جيجي لامارا" من خلال شركتنا "أي تو ميوزيك" وبعد اكتماله بعناه لـ "أرابيكا".
تردد أنك وقعت عقداً طويل المدى مع "أرابيكا"؟
اتفقنا أن نعمل معاً ما دام هناك عمل جيد وتفاهم على الشكل الموسيقي والغنائي الذي أرغب في تقديمه للجمهور كمطربة، وترغب "أرابيكا" في تقديمه كجهة إنتاج
هناك اتفاق آخر بينكما على أن تقدمك الشركة إلى الشاشة الفضية بفيلم ميزانيته مفتوحة؟
هذا صحيح ، فاتفاقي معهم ليس مقصوراً على الإنتاج الموسيقي، حيث يوجد اتفاق على مشروع سينمائي، لكنه مؤجل في الوقت الحاضر إلى 2012، ويتم حالياً التجهيز لأكثر من فكرة لأنني ببساطة شديدة لن أخوض تجربة السينما إلا من خلالهم، كما أنني أفضل التركيز في الغناء حالياً، فالسينما لها حسابات أخرى وتحتاج إلى وقت كاف حتى تخرج بأفضل شكل، كما توجد مفاجأة كبيرة سوف أعلن عنها مع "أرابيكا" خلال العام المقبل.
هل المفاجأة ستكون دويتو مع مطرب عالمي كما تردد مؤخرا؟
ابتسمت قبل أن تقول: كيف تكون مفاجأة وأعلن عنها الآن؟
بمناسبة الكليبات.. كيف ترين عودتك إلى شريكة بداية انطلاقتك المخرجة نادين لبكي؟
نادين مخرجة رائعة ولها حساسية خاصة في التعامل مع الكليب، وأعتبر عودتنا للعمل معاً موفقة جداً، وهي صاحبة اقتراح إطالة الكليب قليلاً عن الأوديو من أجل إشباع الفكرة لدى الجمهور.
أليس غريباً أن تختاري الخلافات الزوجية موضوعاً لكليب "فيه حاجات"؟
ليست الخلافات الزوجية بل الإحساس بتراجع الرومانسية وغلبة الإنشغالات على المشاعر، وهو موضوع مهم وحساس، وأعتقد أنه لامس وتراً حساساً لدى الكثير من المتزوجات.
ارتبطت في بدايتك بنادين لبكي وقدمت معها أكثر من كليب، وها أنت تقدمين جديدك مع المخرجة ليلى كنعان.. فهل هو انحياز للمرأة؟
بل انحياز لذلك الحس الأنثوي الإبداعيى، فالنساء يملكن عادة رقة في نسج التفاصيل، وهذا بالطبع ليس تقليلاً من المخرجين الكبار الذين يقدمون أعمالاً اكثر من رائعة، ولكن طبيعة ما أقدمه تتناسب أكثر وتلك اللمسة الأنثوية.
هل تعتقدين أن تلك النظرة هي التي جعلت الأطفال يقبلون على ما قدمته لهم؟
ألبوم "شخبط شخابيط" كان حالة حلوة "كله على بعضه"، ونجاحه كان استثنائياً، لأن الأطفال صدقوا تلك الحالة، وهو من الأعمال التي أعتز بها جداً.
لماذا لم تتكرر التجربة؟
أرفض التكرار لمجرد البحث عن نجاح غير حقيقي، ولكي أكرر التجربة لا بد أن أجد عملاً على المستوى نفسه.
هل ستتعاونين في ألبومك المقبل مع فريق العمل نفسه من شعراء وملحنين وموزعين؟
لأني حققت نجاحاً معهم، لكن إن وجدت كلمات وألحاناً جيدة منآخرين سأغنيها فوراً
وما أكثر أغنية قرباً إلى قلبك؟
لا أخفي عليك جميع أغنيات ألبومي الجديد أعتز بها جداً، خاصة أن الشعراء والملحنين بذلوا فيها مجهوداً ضخماً، لكن أغنية "إمتى أشوفك" التي أتعاون فيها مع الشاعر الموهوب نبيل خلف أعتبرها الأقرب إلى قلبي، وعندما أغنيها ينتابني شعور وإحساس غريبان، لذلك أنا سعيدة جدا بتجربتي معه، وأتمنى تكرارها في الألبوم المقبل.
كيف اخترت أغنيات ألبومك الذي تعتبرينه الأفضل؟
الكلمة هى الأساس، وأرفض الكلمات المكتوبة على ألحان جاهزة لأنها خالية من المعنى، وأفضل الأغنية التى تحمل قصة لها بداية ونهاية، ولا يقتصر ذلك على الأغنيات الدرامية فقط، بل الأغنيات التى تعتمد على "الشقاوة" أيضاً.
مطربون ومطربات كثيرون يتحدثون عن رغبتهم في التواجد عالمياً واقتحام الغرب بموسيقاهم.. فأين أنت من هذا الحلم؟
سأكون صادقة معك.. أنا لم أحلم يوماً بالعالمية، ولم تشغل بالي أو تدخل قائمة اهتماماتي، وليس السبب بالطبع قلة الطموح، لكن إذا كانت نقطة تميزي هي المذاق الشرقي، فكيف أتخلى عنها وأغني مثل آلاف المطربات الغربيات بلغتهن وموسيقاهن وتوزيعاتهن؟، إذن أين شخصيتي وأين هويتي، وعموماً أنا مكتفية بأن يكون جمهوري 200 مليون عربي.. "كفاية قوى".
تبذلين جهداً كبيراً في الاستماع إلى الأغنيات واختيار أنسبها.. فكيف تختارين موعد طرح ألبومك؟
عندما أصل لمرحلة الرضا الكامل عن الأغنيات، ولست من النوع الذي يقدم عملاً "نص نص" من أجل اللحاق بالموسم، وأرفض تماماً فكرة وضع أغنية أو اثنتين قويتين في الألبوم، والباقي أقل في المستوى، لذا أكون حريصة أن تكون جميع الأغنيات تصلح "هد" للألبوم.
ترفضين إذاً فكرة المواسم أو اختيار توقيتات معينة لطرح ألبوماتك الجديدة؟
بالتأكيد يجب دراسة كل خطوة، لكني أؤمن أكثر بأن العمل الجيد ينجح في أي توقيت، والألبوم القوي يخلق موسماً بغض النظر عن أي ظرف آخر، كما أن الشركة المنتجة لها رؤية في هذا الموضوع
لماذا اخترت اللهجة المصرية لتغنى بها المقاطع الخاصة بك في أغنية "كأس العالم"؟
المسألة ليست تعصباً أو انحيازاً للهجة دون غيرها، والأمر ببساطة أن اللحن تم وضعه ليغني عليه مطربون من كل أنحاء العالم كل بلغته، وقد فاضلنا بين الكلمات التي وضعت على اللحن، فكانت المصرية أفضل، وعموماً أنا مصرية كما أنا لبنانية كما أنا عربية، ولكل بلد معي ذكريات، ولي فيه معجبون وأصدقاء.
كيف تحصلين على ردود الفعل تجاه أعمالك؟
لدى مجموعات من المعجبين على الإنترنت أعتبرهم بمثابة البوصلة، فضلاً عن الإعلام والاحتكاك المباشر بالجمهور خلال رحلاتي المتعددة.
هل مرت نانسي بالحالة التي غنت لها في أغنية "فيه حاجات" في زواجها؟
تضحك فى خجل: لأ طبعاً.
كيف تتعاملين مع الشائعات وهل تتأثرين بها؟
لا أرد، لكنني أتأثر بالشائعات التي تمس حياتي الشخصية، أما النقد الفني حتى لو كان شديد القسوة فلا يغضبني، وما زلت أعتبر نفسي هاوية رغم أنني وصلت إلى مرحلة الاحتراف لأنني أحب الغناء، وفي النهاية لا يمكن أن أفرض نفسي على الجمهور، لكن الحمد لله جمهوري كبير.
بداية، وعقب التهنئة المستحقة على عملك الجديد لدى سؤال عن الاسم الغريب الذي اخترته للألبوم؟
أكثر من شخص سألني هذا السؤال، وكانوا يستغربون في البداية، لكنني كنت أثق في جمهوري تماماً بقدر ما أثق في المجهود المبذول في العمل، والاسم جذاب جداً، من وجهة نظري على الأقل، والمسألة ببساطة أن هذا الألبوم هو السابع في مسيرتي الفنية لذلك قررت أن أسميه "7".
ليس غريباً أن يحمل غلاف ألبومك اسمي شركتي إنتاج "أي تو ميوزيك" و"أرابيكا ميوزيك"؟
الألبوم أنتجته أنا وشريك رحلتي الفنية "جيجي لامارا" من خلال شركتنا "أي تو ميوزيك" وبعد اكتماله بعناه لـ "أرابيكا".
تردد أنك وقعت عقداً طويل المدى مع "أرابيكا"؟
اتفقنا أن نعمل معاً ما دام هناك عمل جيد وتفاهم على الشكل الموسيقي والغنائي الذي أرغب في تقديمه للجمهور كمطربة، وترغب "أرابيكا" في تقديمه كجهة إنتاج
هناك اتفاق آخر بينكما على أن تقدمك الشركة إلى الشاشة الفضية بفيلم ميزانيته مفتوحة؟
هذا صحيح ، فاتفاقي معهم ليس مقصوراً على الإنتاج الموسيقي، حيث يوجد اتفاق على مشروع سينمائي، لكنه مؤجل في الوقت الحاضر إلى 2012، ويتم حالياً التجهيز لأكثر من فكرة لأنني ببساطة شديدة لن أخوض تجربة السينما إلا من خلالهم، كما أنني أفضل التركيز في الغناء حالياً، فالسينما لها حسابات أخرى وتحتاج إلى وقت كاف حتى تخرج بأفضل شكل، كما توجد مفاجأة كبيرة سوف أعلن عنها مع "أرابيكا" خلال العام المقبل.
هل المفاجأة ستكون دويتو مع مطرب عالمي كما تردد مؤخرا؟
ابتسمت قبل أن تقول: كيف تكون مفاجأة وأعلن عنها الآن؟
بمناسبة الكليبات.. كيف ترين عودتك إلى شريكة بداية انطلاقتك المخرجة نادين لبكي؟
نادين مخرجة رائعة ولها حساسية خاصة في التعامل مع الكليب، وأعتبر عودتنا للعمل معاً موفقة جداً، وهي صاحبة اقتراح إطالة الكليب قليلاً عن الأوديو من أجل إشباع الفكرة لدى الجمهور.
أليس غريباً أن تختاري الخلافات الزوجية موضوعاً لكليب "فيه حاجات"؟
ليست الخلافات الزوجية بل الإحساس بتراجع الرومانسية وغلبة الإنشغالات على المشاعر، وهو موضوع مهم وحساس، وأعتقد أنه لامس وتراً حساساً لدى الكثير من المتزوجات.
ارتبطت في بدايتك بنادين لبكي وقدمت معها أكثر من كليب، وها أنت تقدمين جديدك مع المخرجة ليلى كنعان.. فهل هو انحياز للمرأة؟
بل انحياز لذلك الحس الأنثوي الإبداعيى، فالنساء يملكن عادة رقة في نسج التفاصيل، وهذا بالطبع ليس تقليلاً من المخرجين الكبار الذين يقدمون أعمالاً اكثر من رائعة، ولكن طبيعة ما أقدمه تتناسب أكثر وتلك اللمسة الأنثوية.
هل تعتقدين أن تلك النظرة هي التي جعلت الأطفال يقبلون على ما قدمته لهم؟
ألبوم "شخبط شخابيط" كان حالة حلوة "كله على بعضه"، ونجاحه كان استثنائياً، لأن الأطفال صدقوا تلك الحالة، وهو من الأعمال التي أعتز بها جداً.
لماذا لم تتكرر التجربة؟
أرفض التكرار لمجرد البحث عن نجاح غير حقيقي، ولكي أكرر التجربة لا بد أن أجد عملاً على المستوى نفسه.
هل ستتعاونين في ألبومك المقبل مع فريق العمل نفسه من شعراء وملحنين وموزعين؟
لأني حققت نجاحاً معهم، لكن إن وجدت كلمات وألحاناً جيدة منآخرين سأغنيها فوراً
وما أكثر أغنية قرباً إلى قلبك؟
لا أخفي عليك جميع أغنيات ألبومي الجديد أعتز بها جداً، خاصة أن الشعراء والملحنين بذلوا فيها مجهوداً ضخماً، لكن أغنية "إمتى أشوفك" التي أتعاون فيها مع الشاعر الموهوب نبيل خلف أعتبرها الأقرب إلى قلبي، وعندما أغنيها ينتابني شعور وإحساس غريبان، لذلك أنا سعيدة جدا بتجربتي معه، وأتمنى تكرارها في الألبوم المقبل.
كيف اخترت أغنيات ألبومك الذي تعتبرينه الأفضل؟
الكلمة هى الأساس، وأرفض الكلمات المكتوبة على ألحان جاهزة لأنها خالية من المعنى، وأفضل الأغنية التى تحمل قصة لها بداية ونهاية، ولا يقتصر ذلك على الأغنيات الدرامية فقط، بل الأغنيات التى تعتمد على "الشقاوة" أيضاً.
مطربون ومطربات كثيرون يتحدثون عن رغبتهم في التواجد عالمياً واقتحام الغرب بموسيقاهم.. فأين أنت من هذا الحلم؟
سأكون صادقة معك.. أنا لم أحلم يوماً بالعالمية، ولم تشغل بالي أو تدخل قائمة اهتماماتي، وليس السبب بالطبع قلة الطموح، لكن إذا كانت نقطة تميزي هي المذاق الشرقي، فكيف أتخلى عنها وأغني مثل آلاف المطربات الغربيات بلغتهن وموسيقاهن وتوزيعاتهن؟، إذن أين شخصيتي وأين هويتي، وعموماً أنا مكتفية بأن يكون جمهوري 200 مليون عربي.. "كفاية قوى".
تبذلين جهداً كبيراً في الاستماع إلى الأغنيات واختيار أنسبها.. فكيف تختارين موعد طرح ألبومك؟
عندما أصل لمرحلة الرضا الكامل عن الأغنيات، ولست من النوع الذي يقدم عملاً "نص نص" من أجل اللحاق بالموسم، وأرفض تماماً فكرة وضع أغنية أو اثنتين قويتين في الألبوم، والباقي أقل في المستوى، لذا أكون حريصة أن تكون جميع الأغنيات تصلح "هد" للألبوم.
ترفضين إذاً فكرة المواسم أو اختيار توقيتات معينة لطرح ألبوماتك الجديدة؟
بالتأكيد يجب دراسة كل خطوة، لكني أؤمن أكثر بأن العمل الجيد ينجح في أي توقيت، والألبوم القوي يخلق موسماً بغض النظر عن أي ظرف آخر، كما أن الشركة المنتجة لها رؤية في هذا الموضوع
لماذا اخترت اللهجة المصرية لتغنى بها المقاطع الخاصة بك في أغنية "كأس العالم"؟
المسألة ليست تعصباً أو انحيازاً للهجة دون غيرها، والأمر ببساطة أن اللحن تم وضعه ليغني عليه مطربون من كل أنحاء العالم كل بلغته، وقد فاضلنا بين الكلمات التي وضعت على اللحن، فكانت المصرية أفضل، وعموماً أنا مصرية كما أنا لبنانية كما أنا عربية، ولكل بلد معي ذكريات، ولي فيه معجبون وأصدقاء.
كيف تحصلين على ردود الفعل تجاه أعمالك؟
لدى مجموعات من المعجبين على الإنترنت أعتبرهم بمثابة البوصلة، فضلاً عن الإعلام والاحتكاك المباشر بالجمهور خلال رحلاتي المتعددة.
هل مرت نانسي بالحالة التي غنت لها في أغنية "فيه حاجات" في زواجها؟
تضحك فى خجل: لأ طبعاً.
كيف تتعاملين مع الشائعات وهل تتأثرين بها؟
لا أرد، لكنني أتأثر بالشائعات التي تمس حياتي الشخصية، أما النقد الفني حتى لو كان شديد القسوة فلا يغضبني، وما زلت أعتبر نفسي هاوية رغم أنني وصلت إلى مرحلة الاحتراف لأنني أحب الغناء، وفي النهاية لا يمكن أن أفرض نفسي على الجمهور، لكن الحمد لله جمهوري كبير.
Comment