Tweet
بحضور الفنان الكبير وديع الصافي.. "جوقة الفرح" تحتفي بمسيرته الفنية على مدى سبعين عاماً من الغناء والعطاء
الصافي: الشعب السوري زهرة كل العرب، وهو شرفي وضميري وثروتي
أحيت "جوقة الفرح" مساء الأربعاء على مسرح الأوبرا بدمشق حفلاً فنياً ضخماً بعنوان "الفرح الصافي" تكريماً للفنان اللبناني الكبير وديع الصافي عن مجمل أعماله الفنية على مدى سبعين عاماً من الغناء والعطاء.
وبعد أن أذهل الجمهور السوري بأدائه لموال (عالبال يا عصفورة النهرين) وجه الفنان الصافي تحية حب كبيرة للجمهور السوري وقال "الشعب السوري زهرة كل العرب، أنتم شرفي وضميري وأنتم ثروتي، أدام الله النهضة على سورية الحبيبة شعباً وقائداً, وأحب أن أتوجه بجزيل الشكر للأب الياس زحلاوي الذي يكرمني اليوم في دمشق وأنا في عمر التسعين, وأتمنى أن تستمر جوقة الفرح بألقها وعطائها الدائم للشعب العربي أجمع".
من جانبه, قال مؤسس جوقة الفرح الأب إلياس زحلاوي لسيريانيوز إن "هذا التكريم يأتي في الذكرى الخامسة والعشرين للتعاون الأول بين جوقة الفرح وبين الصافي", مضيفاً "ألحان العملاق أتاحت للجوقة الخروج من نطاقها الضيق إلى العالم الواسع, وبناء جسور للتواصل مع العالم ككل ابتداءً من استراليا إلى بعض الدول الأوروبية وانتهاء بالولايات المتحدة الأمريكية".
ولفت زحلاوي إلى أن "وديع الصافي عطية سماوية وهبها الله لكل العرب وأنه كبير في عطائه ومحبته وإيمانه وفنه", وأضاف "كان حلماً أن ألتقي بالفنان وديع الصافي إلى أن جاءتني فرصة على طبق من ذهب بعد أن اجتمعت به وهو يرتل في كنيسة سيدة الصوفانية بدمشق بطريقة فريدة خارج أنماط الموسيقا الكنسية المعروفة, فعرضت عليه أن أنتقي نصوصاً يقوم هو بتلحينها لتكون جسداً بين أبناء الوطن العربي كله وهذا ما حصل".
واشترك في هذه الأمسية التكريمية ستون منشداً من جوقة الفرح يرافقهم خمسة عشر عازفا من المعهد العالي للموسيقا وفرقة سمه للرقص الفلكلوري وذلك في إطار مسرحي غنائي راقص, ومؤثرات خاصة وأزياء مزركشة متميزة متناسبة مع مختلف أجواء المقطوعات الغنائية بإخراج متميز للفنان جهاد سعد.
يذكر أن جوقة الفرح تأسست عام 1977 على يد الأب الياس زحلاوي وتضم قرابة 500 منشد تتراوح أعمارهم بين 7/70 عاماً وهي مقسمة إلى خمس جوقات حسب الأعمار, لكل مجموعة لونها الخاص وتوجهها الإنساني الذي يعايش القضايا التي تعيشها الفئات العمرية التي تمثلها كل جوقة وتقدم الجوقة أمسيات غنائية فيها الهم الوطني والإنساني والتراثي في قالب متجدد من الأداء المتقن كلمة ولحناً.
وعن أهمية هذه المناسبة قالت مديرة دار الأسد للثقافة والفنون د.حنان قصاب حسن لسيريانيوز "في هذا العام استطاعت دار الأوبرا أن تحظى بحضور أحد أهم أعمدة الفن على صعيد المنطقة والعالم، فالأستاذ وديع الصافي مطرب الوطن والأرض والإنسان, ويعتبر من أجمل الأصوات التي سمعتها الأذن العربية حتى اليوم", لافتة إلى أن "هذه المرة الأولى التي تقيم فيها الدار تكريما للفنان وديع الصافي, وان كل التقنيات والإمكانيات موضوعة في سبيل إنجاح الحفل وإخراجه بطريقة تليق بمستوى العملاق الصافي".
وتضمنت الأمسية تقديم مجموعة من الموشحات والأغاني والترانيم والأغاني المشهورة لوديع مثل (جنات ع مد النظر, موال ولو, رجعة الصيادي, الله معك يا بيت صامد, لبنان يا قطعة سما..), حيث استطاعت الجوقة أن تستعرض من خلالها التاريخ الفني للصافي وانجازاته على مدى سبعين عاما من الغناء.
يشار إلى أن وديع الصافي ولد في نيحا الشوف سنة 1921 اسمه الحقيقي وديع فرنسيس, ولقب بالصافي وهو في عمر 17 سنة خلال مسابقة غنائية أجرتها إذاعة لبنانية اشترك فيها 50 فناناً وفاز فيها بالجائزة الأولى, ولقب حينها بمطرب لبنان الأول حمل لواء الغناء البلدي الريفي ثم طوره فأعطى للأغنية اللبنانية هوية وساهم بنشرها في أنحاء العالم حيث غنى للمغتربين وللقرية والوطن وحرك الحنين للعودة.
سيريا نيوز
الصافي: الشعب السوري زهرة كل العرب، وهو شرفي وضميري وثروتيأحيت "جوقة الفرح" مساء الأربعاء على مسرح الأوبرا بدمشق حفلاً فنياً ضخماً بعنوان "الفرح الصافي" تكريماً للفنان اللبناني الكبير وديع الصافي عن مجمل أعماله الفنية على مدى سبعين عاماً من الغناء والعطاء.
وبعد أن أذهل الجمهور السوري بأدائه لموال (عالبال يا عصفورة النهرين) وجه الفنان الصافي تحية حب كبيرة للجمهور السوري وقال "الشعب السوري زهرة كل العرب، أنتم شرفي وضميري وأنتم ثروتي، أدام الله النهضة على سورية الحبيبة شعباً وقائداً, وأحب أن أتوجه بجزيل الشكر للأب الياس زحلاوي الذي يكرمني اليوم في دمشق وأنا في عمر التسعين, وأتمنى أن تستمر جوقة الفرح بألقها وعطائها الدائم للشعب العربي أجمع".
من جانبه, قال مؤسس جوقة الفرح الأب إلياس زحلاوي لسيريانيوز إن "هذا التكريم يأتي في الذكرى الخامسة والعشرين للتعاون الأول بين جوقة الفرح وبين الصافي", مضيفاً "ألحان العملاق أتاحت للجوقة الخروج من نطاقها الضيق إلى العالم الواسع, وبناء جسور للتواصل مع العالم ككل ابتداءً من استراليا إلى بعض الدول الأوروبية وانتهاء بالولايات المتحدة الأمريكية".
ولفت زحلاوي إلى أن "وديع الصافي عطية سماوية وهبها الله لكل العرب وأنه كبير في عطائه ومحبته وإيمانه وفنه", وأضاف "كان حلماً أن ألتقي بالفنان وديع الصافي إلى أن جاءتني فرصة على طبق من ذهب بعد أن اجتمعت به وهو يرتل في كنيسة سيدة الصوفانية بدمشق بطريقة فريدة خارج أنماط الموسيقا الكنسية المعروفة, فعرضت عليه أن أنتقي نصوصاً يقوم هو بتلحينها لتكون جسداً بين أبناء الوطن العربي كله وهذا ما حصل".
واشترك في هذه الأمسية التكريمية ستون منشداً من جوقة الفرح يرافقهم خمسة عشر عازفا من المعهد العالي للموسيقا وفرقة سمه للرقص الفلكلوري وذلك في إطار مسرحي غنائي راقص, ومؤثرات خاصة وأزياء مزركشة متميزة متناسبة مع مختلف أجواء المقطوعات الغنائية بإخراج متميز للفنان جهاد سعد.
يذكر أن جوقة الفرح تأسست عام 1977 على يد الأب الياس زحلاوي وتضم قرابة 500 منشد تتراوح أعمارهم بين 7/70 عاماً وهي مقسمة إلى خمس جوقات حسب الأعمار, لكل مجموعة لونها الخاص وتوجهها الإنساني الذي يعايش القضايا التي تعيشها الفئات العمرية التي تمثلها كل جوقة وتقدم الجوقة أمسيات غنائية فيها الهم الوطني والإنساني والتراثي في قالب متجدد من الأداء المتقن كلمة ولحناً.
وعن أهمية هذه المناسبة قالت مديرة دار الأسد للثقافة والفنون د.حنان قصاب حسن لسيريانيوز "في هذا العام استطاعت دار الأوبرا أن تحظى بحضور أحد أهم أعمدة الفن على صعيد المنطقة والعالم، فالأستاذ وديع الصافي مطرب الوطن والأرض والإنسان, ويعتبر من أجمل الأصوات التي سمعتها الأذن العربية حتى اليوم", لافتة إلى أن "هذه المرة الأولى التي تقيم فيها الدار تكريما للفنان وديع الصافي, وان كل التقنيات والإمكانيات موضوعة في سبيل إنجاح الحفل وإخراجه بطريقة تليق بمستوى العملاق الصافي".
وتضمنت الأمسية تقديم مجموعة من الموشحات والأغاني والترانيم والأغاني المشهورة لوديع مثل (جنات ع مد النظر, موال ولو, رجعة الصيادي, الله معك يا بيت صامد, لبنان يا قطعة سما..), حيث استطاعت الجوقة أن تستعرض من خلالها التاريخ الفني للصافي وانجازاته على مدى سبعين عاما من الغناء.
يشار إلى أن وديع الصافي ولد في نيحا الشوف سنة 1921 اسمه الحقيقي وديع فرنسيس, ولقب بالصافي وهو في عمر 17 سنة خلال مسابقة غنائية أجرتها إذاعة لبنانية اشترك فيها 50 فناناً وفاز فيها بالجائزة الأولى, ولقب حينها بمطرب لبنان الأول حمل لواء الغناء البلدي الريفي ثم طوره فأعطى للأغنية اللبنانية هوية وساهم بنشرها في أنحاء العالم حيث غنى للمغتربين وللقرية والوطن وحرك الحنين للعودة.
سيريا نيوز
Attached Files
.gif "Icon (31)")
لمنا وعيرنا بطرس بالجبن حين انكرك وكلنا قد قلنا خائن ليهوذا حين اسلمك ونحن الان امام الناس نستحي بك ننكرك بقطعتين من النحاس مثل يهوذا نسلمك 
.gif "Icon (12)")
.gif "Smily (9)")
Comment