حسام الرسام : بين غياب الوطن وحظور الغربة
ولد سنة 1978\مارس\29 في محافظة بابل مدينة الحلة
درس الابتدائية والمتوسطة في مدينة الحلة وتعلم فيها اصول الغناء والموسيقى في مركز شباب الحلة على يد الاستاذ الضرير الراحل محمد الاعمى رحمه الله درس عنده دروس الصولفيج اي اصول الغناء وتعلم المقامات الاساسية للموسيقى
كان يشارك في كل الفعاليات التي كانت تقام في المدرسة من فعاليات غنائية او رياضة حسام الرسام ذو مواهب متعددة منها الرسم والخط العربي والزخرفة وكان من افضل الرياضين العدائين ولاعب كرة سلة جيد جدا و تعمل اصول الخط العربي من صديقه رائد الاسدي شارك بالعديد من الحفلات التي كانت تقام في جامعة بابل وترك اثر كبير حين انتقل الى بغداد سنة 1995 للدراسة في معهد الفنون الجملية قسم الموسيقى وكان هذا حلم حياته انذاك والوصول الى بغداد والتعلم في المعهد الموسيقي ومن هنا بداءت رحلة جديدة في انتقال حسام الرسام الى بغداد وتحمل مشقة السفر والطريق من محافظة بابل الى العاصة بغداد وبدا المشوار هناك بعد سنة من البقاء في بغداد حيث التقى بكبار الفنانين العراقين الذين تعلم على ايديهم اصول العزف على اله العود واصول الغناء تعلم على الموسيقى من امثال الاستاذ صلاح القاضي وحكمت يوسف وجمال علي ومهند الماشطة وكان من المجتهدين في درس المسرح ودرس المسرح على يد الاستاذة انوار . الاصدقاء الذين رافقو حسام في هذه المرحلة والمقربين عليه اولهم كان الصديق زبير مصعب العوداي وهو عازف عود محترف وطالب في معهد الفنون الجملية وحاليا احد اعظاء فرقة الموسيقار العراقي نصير شمة حيث رافقه طوال فترة الدراسة حتى سنة التخرج من المعهد سنة 2003 والصديق المقرب الثاني الاستاذ امين عباس الفنان التشكيلي بحيث اول من اوصل حسام الرسام الى جمعية الفنانين العراقين للاتفاق على اقامة حفلات في في هذه الجمعية ومن هنا تعرف على الاستاذ نزار الهنداوي رئيس جمعية الفنانين التشكليين كان الاستاذ الراحل نزار الهنداوي سبب لشهرة حسام الرسام بين العوائل العراقية التي كانت تزورالجمعية وحظورهم للمعارض التي كانت تقام على ارض الجمعية ومن هناك اخذ حسام الرسام طريق الشهرة درجة درجة ومتابعة من الارشادات التى ساعدة حسام على اخذ مجال الشهرة والانتشار في بغداد في نفس الوقت كان كان يشارك في كل الفعاليات التى كانت ينظمها المعهد وبعدها كان حق الله علينا ان يفارقنا ورحل الى جنات الخلد ان شاالله الاستاذ نزار الهنداوي ومن بعدها هذا الامر اخذ الاستاذ امين عباس حسام الرسام الى قاعة الاورفلي التي هي من اهم المراكز الفنية بالعراق ومن هنا تعرف حسام الرسام على الست الفاضلة وداد الارفة لي والتي كانت هي مكملة للشهرة التى اخذها حسام الرسام في بغداد بين العوائل العراقية تعلم فن الرسم من خلال تواجده في قاعة الارفة لي. وفيها اسس حسام الرسام فرقة موسيقية تتالف من عشرة عازفين وهم عازف القانون عبد المنعم السامرائي وعازف العود زبير العوادي وعازف الكمان ياسر لطيف وعازف الارغن محمد موسى وعازف الكيتار طارق كنار وعازف البيز كيتار وليد كنار وعازف الايقاعات الالكترونية مشتاق ايشو وعازف الرق انمار المختار وعازف الايقاعات الاضافية علي الرسام وعازف الناي والالات الهوائية نصير كامل و درس في كلية الفنون الجملية وترك الدراسة بسسب الاوضاع الامنية في العراق ومن العراق الى الاردن وسوريا ودولة الامارات العربية بدا حسام ياخذه انتشارا واسعا بين هذه الدول بسبب تواجد للجالية العراقية المقيمة ومن سوريا بدا بالتسجيل والتصوير ومن اول الاغاني المصورة اغنية من زعلك كانت من الحان نصرت البدر وكلمات ضياء الميالي والاخراج جمال البغداد وتم تصويرها في محافظة اللاذقية في سوريا ومن في العراق سجل حسام الرسام اول الالبوماته يحمل عنوان جمالك سومري كان يحمل هذا الالبوم اغاني تراثية عراقية قديمة وقد عرف حسام من خلال مواويله واغانيه التي تحكي عن الالام العراق والعراقيين داخل العراق وخارجه من الالبومات التي سجل هي جمالك سومري ومادام قلبي و ابن العراقية و لا تزرع قنبلة بالشارع و علاوي ابني كبر و يومين ماشايفك و كان خادم و مواويل اهل العراق و اسير الروح وللكرة العراقية حصة كبيرة منها اغنية اليوم يومك ياعرقي من كلمات عادل محسن والحان نصرت بدر صاحب النخوة كلمات ضياء الميالي الحان نصرت بدر جبيب الكاس من كلمات كريم العراقي والحان علي صابر ومن الجوائز التي نال عليها حسام الرسام نال الجائزة الاولى في مهرجان الشبيبة في الجزائر سنة 2001 ونال جائزة مهرجان الفحيص في الاردن 2001 ونال جائزة العين في دولة الامارات العربية المتحدة سنة 2004 نال جائزة مهرجان السلام في دبي سنة 2005 حصل على وسام ذهبي من نقابة الفنانين العراقين للمشاركة في دعم الحركة الفنية خارج العراق حصل على الشهادة التقديرية من نقابة الفنانين العراقين سنة 2006 حصل على هوية الفنانين العرب من مصر سنة 2007 حصل على شكر وتقدير من وزارة الثقافة والاعلام العراقي للمشاركة في حفل في كردستان العراق في محافظة اربيل وحصل على درع الجالية العراقية في استراليا وحصل على شهادة تقديرية من الجالية العرافية في اميركا ومن الاعمال الفنية التي شارك بها هي مسلسل سور الضباب ومسرحية يمة بغداد من اخراج محسن العلي
ولد سنة 1978\مارس\29 في محافظة بابل مدينة الحلة
درس الابتدائية والمتوسطة في مدينة الحلة وتعلم فيها اصول الغناء والموسيقى في مركز شباب الحلة على يد الاستاذ الضرير الراحل محمد الاعمى رحمه الله درس عنده دروس الصولفيج اي اصول الغناء وتعلم المقامات الاساسية للموسيقى
كان يشارك في كل الفعاليات التي كانت تقام في المدرسة من فعاليات غنائية او رياضة حسام الرسام ذو مواهب متعددة منها الرسم والخط العربي والزخرفة وكان من افضل الرياضين العدائين ولاعب كرة سلة جيد جدا و تعمل اصول الخط العربي من صديقه رائد الاسدي شارك بالعديد من الحفلات التي كانت تقام في جامعة بابل وترك اثر كبير حين انتقل الى بغداد سنة 1995 للدراسة في معهد الفنون الجملية قسم الموسيقى وكان هذا حلم حياته انذاك والوصول الى بغداد والتعلم في المعهد الموسيقي ومن هنا بداءت رحلة جديدة في انتقال حسام الرسام الى بغداد وتحمل مشقة السفر والطريق من محافظة بابل الى العاصة بغداد وبدا المشوار هناك بعد سنة من البقاء في بغداد حيث التقى بكبار الفنانين العراقين الذين تعلم على ايديهم اصول العزف على اله العود واصول الغناء تعلم على الموسيقى من امثال الاستاذ صلاح القاضي وحكمت يوسف وجمال علي ومهند الماشطة وكان من المجتهدين في درس المسرح ودرس المسرح على يد الاستاذة انوار . الاصدقاء الذين رافقو حسام في هذه المرحلة والمقربين عليه اولهم كان الصديق زبير مصعب العوداي وهو عازف عود محترف وطالب في معهد الفنون الجملية وحاليا احد اعظاء فرقة الموسيقار العراقي نصير شمة حيث رافقه طوال فترة الدراسة حتى سنة التخرج من المعهد سنة 2003 والصديق المقرب الثاني الاستاذ امين عباس الفنان التشكيلي بحيث اول من اوصل حسام الرسام الى جمعية الفنانين العراقين للاتفاق على اقامة حفلات في في هذه الجمعية ومن هنا تعرف على الاستاذ نزار الهنداوي رئيس جمعية الفنانين التشكليين كان الاستاذ الراحل نزار الهنداوي سبب لشهرة حسام الرسام بين العوائل العراقية التي كانت تزورالجمعية وحظورهم للمعارض التي كانت تقام على ارض الجمعية ومن هناك اخذ حسام الرسام طريق الشهرة درجة درجة ومتابعة من الارشادات التى ساعدة حسام على اخذ مجال الشهرة والانتشار في بغداد في نفس الوقت كان كان يشارك في كل الفعاليات التى كانت ينظمها المعهد وبعدها كان حق الله علينا ان يفارقنا ورحل الى جنات الخلد ان شاالله الاستاذ نزار الهنداوي ومن بعدها هذا الامر اخذ الاستاذ امين عباس حسام الرسام الى قاعة الاورفلي التي هي من اهم المراكز الفنية بالعراق ومن هنا تعرف حسام الرسام على الست الفاضلة وداد الارفة لي والتي كانت هي مكملة للشهرة التى اخذها حسام الرسام في بغداد بين العوائل العراقية تعلم فن الرسم من خلال تواجده في قاعة الارفة لي. وفيها اسس حسام الرسام فرقة موسيقية تتالف من عشرة عازفين وهم عازف القانون عبد المنعم السامرائي وعازف العود زبير العوادي وعازف الكمان ياسر لطيف وعازف الارغن محمد موسى وعازف الكيتار طارق كنار وعازف البيز كيتار وليد كنار وعازف الايقاعات الالكترونية مشتاق ايشو وعازف الرق انمار المختار وعازف الايقاعات الاضافية علي الرسام وعازف الناي والالات الهوائية نصير كامل و درس في كلية الفنون الجملية وترك الدراسة بسسب الاوضاع الامنية في العراق ومن العراق الى الاردن وسوريا ودولة الامارات العربية بدا حسام ياخذه انتشارا واسعا بين هذه الدول بسبب تواجد للجالية العراقية المقيمة ومن سوريا بدا بالتسجيل والتصوير ومن اول الاغاني المصورة اغنية من زعلك كانت من الحان نصرت البدر وكلمات ضياء الميالي والاخراج جمال البغداد وتم تصويرها في محافظة اللاذقية في سوريا ومن في العراق سجل حسام الرسام اول الالبوماته يحمل عنوان جمالك سومري كان يحمل هذا الالبوم اغاني تراثية عراقية قديمة وقد عرف حسام من خلال مواويله واغانيه التي تحكي عن الالام العراق والعراقيين داخل العراق وخارجه من الالبومات التي سجل هي جمالك سومري ومادام قلبي و ابن العراقية و لا تزرع قنبلة بالشارع و علاوي ابني كبر و يومين ماشايفك و كان خادم و مواويل اهل العراق و اسير الروح وللكرة العراقية حصة كبيرة منها اغنية اليوم يومك ياعرقي من كلمات عادل محسن والحان نصرت بدر صاحب النخوة كلمات ضياء الميالي الحان نصرت بدر جبيب الكاس من كلمات كريم العراقي والحان علي صابر ومن الجوائز التي نال عليها حسام الرسام نال الجائزة الاولى في مهرجان الشبيبة في الجزائر سنة 2001 ونال جائزة مهرجان الفحيص في الاردن 2001 ونال جائزة العين في دولة الامارات العربية المتحدة سنة 2004 نال جائزة مهرجان السلام في دبي سنة 2005 حصل على وسام ذهبي من نقابة الفنانين العراقين للمشاركة في دعم الحركة الفنية خارج العراق حصل على الشهادة التقديرية من نقابة الفنانين العراقين سنة 2006 حصل على هوية الفنانين العرب من مصر سنة 2007 حصل على شكر وتقدير من وزارة الثقافة والاعلام العراقي للمشاركة في حفل في كردستان العراق في محافظة اربيل وحصل على درع الجالية العراقية في استراليا وحصل على شهادة تقديرية من الجالية العرافية في اميركا ومن الاعمال الفنية التي شارك بها هي مسلسل سور الضباب ومسرحية يمة بغداد من اخراج محسن العلي
Comment