يسرا : محمد عادل إمام موهوب ولا علاقة له بأسلوب والده
للمشاهد العربي موعد دائم مع الفنانة "يسرا" التي تحرص بصفة مستمرة على لقاءه كل عام في نفس التوقيت الرمضاني من خلال اعمال تنتقيها بعناية شديدة تتناسب مع تاريخها الطويل مع النجاحات التي رافقتها خلال هذا الموسم، وهذا العام قرّرت أن تأتيه مرتدية نظارات سميكة والثوب الأبيض مرة أخرى مجسدة طبيبة تعمل في مصلحة الطب الشرعي تواجه ضغوطاً كبيرة خلال عملها, بالإضافة إلى مواجهتها أيضاً لمشكلات أسرية كثيرة مع ابنها الوحيد وهو الابن الذي جسّد دوره الفنان "محمد عادل إمام" ابن النجم عادل إمام.
تدرّبت على مشاهد التشريح
كيف قمت بالتحضير لمشاهد التشريح التي ظهرت بشكل واقعي جداً, فهل قمت بتصويرها في مشرحة حقيقية أم أنك فقط استعنت بمعلوماتك ثم صورت تلك المشاهد في ديكورات معدة خصيصاً لهذا الأمر؟
يجب أن أؤكد أولاً أنني سعيت لأكون أكثر مصداقية، فاستعنت بقراءات كثيرة وتدربت على مشاهد التشريح كي تخرج بصورة واقعية, لكن فيما يتعلق بتصوير تلك المشاهد فكان من الصعب من الناحية النفسية أنا أتقبّل التصوير في مشرحة حقيقية فالأمر صعب بالنسبة لي أن أحتك بالجثث الحقيقية، فلو حدث هذا كان من الممكن أن أتعرّض لصدمة عصبية قد لا أتمكن بعدها من استكمال حياتي الطبيعية، لذا قررنا عمل ديكورات شبيهة بأجواء المكان الفعلي الذي تتم فيه عملية التشريح والحقيقة كان معنا فريق كامل أعدّ لنا الديكورات التي خرجت بهذا الشكل الراقي والذي يبدو أقرب إلى الحقيقة.
وفي تلك المشاهد كان معنا ايضاً لحظة بلحظة أطباء متخصّصون يشرحون لنا ويوجهوننا عند حدوث أي خطأ، فأعتبر هذا العمل أمانة لذا أكون في قمة الحرص فمن حق أصحاب أي مهنة أن يجدوا أنفسهم مجسدين على الشاشة كما ينبغي، وسواء كنا نتناول نماذج إيجابية منهم أو نماذج إيجابية ففي النهاية يجب أن نتعرّض لتفاصيل حياتهم المهنية بمصداقية لأن هذا حق المشاهد علينا كي تزداد مساحة الثقة المتبادلة بيننا وبينهم.
تعرّضت لانتقادات كثيرة في هذا العمل منها أنك جاملت "عادل إمام" بحكم الصداقة الشخصية التي تجمعكما واستعنت بإبنه "محمد عادل إمام" في مساحة كبيرة في المسلسل رغم أنه غير مؤهل لذلك وقد جاء هذا على حساب العمل, ما تعليقك على هذا الاتهام؟
من يشاهد حلقات مسلسل "بالشمع الأحمر" سيجد إلى أي مدى نجح "محمد عادل إمام" في تجسيد شخصية الابن الذي علا خلاف دائم مع والدته الطبيبة وهي الشخصية التي أؤديها، فأنا أرفض هذا الاتهام جملة وتفصيلاً، فلو كنت قد جاملت "عادل إمام" بهذا التصرّف فنحن هنا أيضاً نتهم المخرج "إسماعيل عبد الحافظ" بعدم الاهتمام بعمله كما ينبغي وأنه يضع الاعتبارات الشخصية في المقام الأول، وهذا بالطبع غير حقيقي بالمرة.
كما أن "محمد عادل إمام" يحاول دائماً الخروج من عباءة والده، حيث ينجح في أن يصنع لنفسه خطاً خاصاً به, وهو أضاف عدد من الإفيهيات الخاصة به على الشخصية ولم يكتف بتفاصيلها المرسومة على الورق وكان دائم التشاور معي في كيفية تطوير الشخصية من خلال تفصايل خاصة به، وهذا يؤكد أنه فنان حقيقي وموهوب.
لن أنكر صداقتي واحترامي لعادل إمام
"ناديا الجندي" جسّدت الملكة "نازلي" الى حد كبير
ما حقيقة أنك أنت من قمت بترشيح "نادية الجندي" لبطولة مسلسل "ملكة في المنفى" الذي جسّدت من خلاله شخصية الملكة المصرية نازلي؟
الأمر ليس بهذا الشكل، فكل ما حدث هو أنه تمّ عرض سيناريو المسلسل عليّ لأقوم ببطولته وبالفعل رحّبت جداً بالفكرة وكنت متحمّسة للعمل لكن أنا في نفس الوقت مرتبطة بتعاقد مع شركة "العدل جروب" وفيما بعد قامت شركة الانتاج بترشيح "نادية الجندي" لبطولة المسلسل.
وبدوري تحمّست لهذا الترشيح لأنني وجدته ترشيحاً في محله وملائماً لشخصية "نادية الجندي" وأعتقد أنها نجحت إلى حد كبير في فهم أبعاد شخصية شديدة الثراء مثل الملكة نازلي وجسّدتها بجميع مراحلها بصورة مقنعة تماماً.
وعموماً حرصت خلال هذا الموسم على متابعة عدد من الأعمال منها مسلسل "ملكة في المنفى" و"عايزة أتجوز" لهند صبري وهو من الأعمال التي أعجبتني جداً, كذلك سأحرص خلال الفترة المقبلة علي متابعة ما فاتني من مسلسلات لم أتمكن من متبعتها نظراً للزحمة الرمضانية وبسبب إنشغالي بالتصوير في ذلك الوقت.
28 أيلول 2010
للمشاهد العربي موعد دائم مع الفنانة "يسرا" التي تحرص بصفة مستمرة على لقاءه كل عام في نفس التوقيت الرمضاني من خلال اعمال تنتقيها بعناية شديدة تتناسب مع تاريخها الطويل مع النجاحات التي رافقتها خلال هذا الموسم، وهذا العام قرّرت أن تأتيه مرتدية نظارات سميكة والثوب الأبيض مرة أخرى مجسدة طبيبة تعمل في مصلحة الطب الشرعي تواجه ضغوطاً كبيرة خلال عملها, بالإضافة إلى مواجهتها أيضاً لمشكلات أسرية كثيرة مع ابنها الوحيد وهو الابن الذي جسّد دوره الفنان "محمد عادل إمام" ابن النجم عادل إمام.
تمتلك "يسرا" في رصيدها الدرامي عشرات الأعمال التي نجحت منها "أوان الورد"، و"حياة الجوهري"، و"أين قلبي" وغيرها الكثير من المسلسلات التي يحفظ عشاقها أحداثها عن ظهر قلب.
في حوارها لـ"النشرة" تحاول الحديث عن تفاصيل عملها الجديد ورد فعل الجمهور عليه كما تجيب عن الأسئلة المتعلقة ببرنامجها الذي خاضت به أولى تجاربها في مجال التقديم التليفزيوني، وهو البرنامج الذي حمل عنوان "بالعربي مع يسرا".
في حوارها لـ"النشرة" تحاول الحديث عن تفاصيل عملها الجديد ورد فعل الجمهور عليه كما تجيب عن الأسئلة المتعلقة ببرنامجها الذي خاضت به أولى تجاربها في مجال التقديم التليفزيوني، وهو البرنامج الذي حمل عنوان "بالعربي مع يسرا".
كيف جاء قرار التعاون مرة أخرى مع المخرج سمير سيف في مسلسلك "بالشمع الأحمر" بعد سنوات طويلة من تعاونك معه من خلال مسلسل "أوان الورد" الذي حقق نجاحاً كبيراً؟
أنا سعيدة جداً بالتعاون مرة أخرى مع المخرج "سمير سيف" الذي قدمت معه أيضاً فيلم "معالي الوزير" الذي قام ببطولته الفنان الراحل أحمد زكي، فلي ذكريات كثيرة معه، كما أنني أكون مستريحة وأنا أتعامل معه فهو يهتم بكافة التفاصيل الصغيرة، كما أن هناك كيمياء خاصة بيني وبينه في العمل ولا أبذل مجهوداً كبيراً في ايصال وجهة نظري له وكذلك هو.
أنا سعيدة جداً بالتعاون مرة أخرى مع المخرج "سمير سيف" الذي قدمت معه أيضاً فيلم "معالي الوزير" الذي قام ببطولته الفنان الراحل أحمد زكي، فلي ذكريات كثيرة معه، كما أنني أكون مستريحة وأنا أتعامل معه فهو يهتم بكافة التفاصيل الصغيرة، كما أن هناك كيمياء خاصة بيني وبينه في العمل ولا أبذل مجهوداً كبيراً في ايصال وجهة نظري له وكذلك هو.
كما أرتبط بعلاقة صداقة معه تجعل الأمر يبدو سلساً بيننا، فكواليس تصوير مسلسل "بالشمع الأحمر" كانت مليئة بالحب والتفاهم بيننا كفريق عمل وعلى رأسنا قائد هذا العمل المخرج "سمير سيف" الذي ينجح في اخراج طاقات مختلفة من الممثل ويظهره بشكل غير معتاد، وقد قرّرت التعاون معه في مسلسل تلفيزيوني منذ فترة لكن كانت تحدث ظروف دوماً تحول دون اتمام هذا الأمر واخيراً جمعنا هذا العام من خلال المسلسل الذي اعتز به، فهي تجربة عزيزة على قلبي وتمثل لي قيمة كبيرة.
ما تعليقك على الانتقادات الكثيرة التي يلاقيها المسلسل خصوصاً من أعضاء نقابة الأطباء الشرعيين حيث تؤدين في العمل دور طبيبة شرعية وهم بدورهم يجدون أن المسلسل يحتوي على معلومات مغلوطة حول طريقة عمل الطب الشرعي في مصر ويجدون أنه يفتقد إلى المصداقية والتدقيق العلمي؟
كيف يمكن أن يقال هذا الكلام وكان معنا طوال المشاهد طبيب متخصّص في هذا الأمر ولم يكن يترك صغيرة وكبيرة تمرّ إلا ويشرف عليها، وكان من حقه أن يوقف التصوير إذا رأى أن هناك خطأ ما أو ذكر معلومة غير صحيحة, فنحن كفريق عمل لا نجرؤ على التعدي على عمل الطب الشرعي فنحن في النهاية فنانون ولا نسعد بمن يقدّم معلومات مغلوطة عن طبيعة عملنا.
كما نحافظ على شكل باقي المهن التي نقدمها، فهذا واجبنا وأعود وأؤكد أننا كنا حريصين تمام الحرص على الخروج بالعمل في أفضل صورة، لذا فمصدر معلوماتنا كان أساتذة متخصصين يلازموننا في جميع المشاهد التي تتعرّض لطبيعة عمل الطب الشرعي، فهذا واجبنا أن نبيّن طبيعة عمل هذا الجهاز كي يعرف المشاهد العادي مدى قيمته وأهميته, وأتمنى أن أكون قد نجحت مع فريق العمل في تحقيق ولو جزءاً بسيطاً من هذا الهدف.
ما تعليقك على الانتقادات الكثيرة التي يلاقيها المسلسل خصوصاً من أعضاء نقابة الأطباء الشرعيين حيث تؤدين في العمل دور طبيبة شرعية وهم بدورهم يجدون أن المسلسل يحتوي على معلومات مغلوطة حول طريقة عمل الطب الشرعي في مصر ويجدون أنه يفتقد إلى المصداقية والتدقيق العلمي؟
كيف يمكن أن يقال هذا الكلام وكان معنا طوال المشاهد طبيب متخصّص في هذا الأمر ولم يكن يترك صغيرة وكبيرة تمرّ إلا ويشرف عليها، وكان من حقه أن يوقف التصوير إذا رأى أن هناك خطأ ما أو ذكر معلومة غير صحيحة, فنحن كفريق عمل لا نجرؤ على التعدي على عمل الطب الشرعي فنحن في النهاية فنانون ولا نسعد بمن يقدّم معلومات مغلوطة عن طبيعة عملنا.
كما نحافظ على شكل باقي المهن التي نقدمها، فهذا واجبنا وأعود وأؤكد أننا كنا حريصين تمام الحرص على الخروج بالعمل في أفضل صورة، لذا فمصدر معلوماتنا كان أساتذة متخصصين يلازموننا في جميع المشاهد التي تتعرّض لطبيعة عمل الطب الشرعي، فهذا واجبنا أن نبيّن طبيعة عمل هذا الجهاز كي يعرف المشاهد العادي مدى قيمته وأهميته, وأتمنى أن أكون قد نجحت مع فريق العمل في تحقيق ولو جزءاً بسيطاً من هذا الهدف.
تدرّبت على مشاهد التشريح
كيف قمت بالتحضير لمشاهد التشريح التي ظهرت بشكل واقعي جداً, فهل قمت بتصويرها في مشرحة حقيقية أم أنك فقط استعنت بمعلوماتك ثم صورت تلك المشاهد في ديكورات معدة خصيصاً لهذا الأمر؟
يجب أن أؤكد أولاً أنني سعيت لأكون أكثر مصداقية، فاستعنت بقراءات كثيرة وتدربت على مشاهد التشريح كي تخرج بصورة واقعية, لكن فيما يتعلق بتصوير تلك المشاهد فكان من الصعب من الناحية النفسية أنا أتقبّل التصوير في مشرحة حقيقية فالأمر صعب بالنسبة لي أن أحتك بالجثث الحقيقية، فلو حدث هذا كان من الممكن أن أتعرّض لصدمة عصبية قد لا أتمكن بعدها من استكمال حياتي الطبيعية، لذا قررنا عمل ديكورات شبيهة بأجواء المكان الفعلي الذي تتم فيه عملية التشريح والحقيقة كان معنا فريق كامل أعدّ لنا الديكورات التي خرجت بهذا الشكل الراقي والذي يبدو أقرب إلى الحقيقة.
وفي تلك المشاهد كان معنا ايضاً لحظة بلحظة أطباء متخصّصون يشرحون لنا ويوجهوننا عند حدوث أي خطأ، فأعتبر هذا العمل أمانة لذا أكون في قمة الحرص فمن حق أصحاب أي مهنة أن يجدوا أنفسهم مجسدين على الشاشة كما ينبغي، وسواء كنا نتناول نماذج إيجابية منهم أو نماذج إيجابية ففي النهاية يجب أن نتعرّض لتفاصيل حياتهم المهنية بمصداقية لأن هذا حق المشاهد علينا كي تزداد مساحة الثقة المتبادلة بيننا وبينهم.
تعرّضت لانتقادات كثيرة في هذا العمل منها أنك جاملت "عادل إمام" بحكم الصداقة الشخصية التي تجمعكما واستعنت بإبنه "محمد عادل إمام" في مساحة كبيرة في المسلسل رغم أنه غير مؤهل لذلك وقد جاء هذا على حساب العمل, ما تعليقك على هذا الاتهام؟
من يشاهد حلقات مسلسل "بالشمع الأحمر" سيجد إلى أي مدى نجح "محمد عادل إمام" في تجسيد شخصية الابن الذي علا خلاف دائم مع والدته الطبيبة وهي الشخصية التي أؤديها، فأنا أرفض هذا الاتهام جملة وتفصيلاً، فلو كنت قد جاملت "عادل إمام" بهذا التصرّف فنحن هنا أيضاً نتهم المخرج "إسماعيل عبد الحافظ" بعدم الاهتمام بعمله كما ينبغي وأنه يضع الاعتبارات الشخصية في المقام الأول، وهذا بالطبع غير حقيقي بالمرة.
كما أن "محمد عادل إمام" يحاول دائماً الخروج من عباءة والده، حيث ينجح في أن يصنع لنفسه خطاً خاصاً به, وهو أضاف عدد من الإفيهيات الخاصة به على الشخصية ولم يكتف بتفاصيلها المرسومة على الورق وكان دائم التشاور معي في كيفية تطوير الشخصية من خلال تفصايل خاصة به، وهذا يؤكد أنه فنان حقيقي وموهوب.
لن أنكر صداقتي واحترامي لعادل إمام
لم تضع في اعتبارك عند اختيارك له لتجسيد الدور أنه ابن أكثر الأصدقاء قرباً لك في الوسط الفني وهذا ما جعل عبارة "لأول مرة النجم" تسبق كتابة اسمه على التتر ذلك على الرغم من أنه شارك من قبل في مسلسل "كناريا وشركاه" الذي قامت ببطولته لوسي وفاروق الفيشاوي؟
كما أننا كفريق عمل يجب أن تكون العلاقة بيننا على قدر كبير من الود والاحترام كي نستطيع أن نكمل العمل بأفضل صورة ممكنة, ولن أنكر صداقتي واحترامي الشديد للنجم عادل إمام فقد قدمنا سوياً مجموعة من أجمل أفلام السينما المصرية كما أنه فنان حقيقي قدّم للتاريخ السينمائي أفلاماً مهمة كثيرة ولا يمكن لأي متابع تجاهل نجاحات هذا الرجل.
قد يكون السبب في كتابة اسمه بهذا الشكل هو أنه لأول مرة بالفعل تكون مساحة دوره من خلال مسلسل تليفزيوني بهذا الشكل, فهو في مسلسل "كناريا وشركاه" كان لم يزل في بدايته وكانت مساحة دوره صغيرة وبالنسبة لوضعي في الاعتبار صداقتي بوالده فهذا موجود ولكن دون أن يؤثر هذا على سير العمل.
كما أننا كفريق عمل يجب أن تكون العلاقة بيننا على قدر كبير من الود والاحترام كي نستطيع أن نكمل العمل بأفضل صورة ممكنة, ولن أنكر صداقتي واحترامي الشديد للنجم عادل إمام فقد قدمنا سوياً مجموعة من أجمل أفلام السينما المصرية كما أنه فنان حقيقي قدّم للتاريخ السينمائي أفلاماً مهمة كثيرة ولا يمكن لأي متابع تجاهل نجاحات هذا الرجل.
قد يكون السبب في كتابة اسمه بهذا الشكل هو أنه لأول مرة بالفعل تكون مساحة دوره من خلال مسلسل تليفزيوني بهذا الشكل, فهو في مسلسل "كناريا وشركاه" كان لم يزل في بدايته وكانت مساحة دوره صغيرة وبالنسبة لوضعي في الاعتبار صداقتي بوالده فهذا موجود ولكن دون أن يؤثر هذا على سير العمل.
اكتشفت الا أنخدع بالحملات الترويجية
هل أنت راضية عن الشكل الذي خرج به العمل في النهاية, وهل تعتقدين أنه نال حظّه من المتابعة في وسط هذه التخمة الدرامية التي أصيب بها المشاهد خلال هذا الموسم؟
يجب أن يعلم الجميع أن لكل فنان أو فنانة الجمهور الذي يبحث عن عمله، وأنا مطمئنة إلى أن جمهوري كان يتابعني وينتظر حلقات المسلسل حتى لو كان هناك بعض الأعمال الأخرى التي حظيت ببروباغاندا, والدعاية قد لا تعبّر في كل وقت عن مدى أهميتها ولكنني اكتشفت بمرور السنوات الا أنخدع بالحملات الترويجية التي تصنعها بعض شركات الانتاج، كذلك كل ما يهمني هو أن أقدّم عملاً له قيمة ويحترمه الجمهور.
هل أنت راضية عن الشكل الذي خرج به العمل في النهاية, وهل تعتقدين أنه نال حظّه من المتابعة في وسط هذه التخمة الدرامية التي أصيب بها المشاهد خلال هذا الموسم؟
يجب أن يعلم الجميع أن لكل فنان أو فنانة الجمهور الذي يبحث عن عمله، وأنا مطمئنة إلى أن جمهوري كان يتابعني وينتظر حلقات المسلسل حتى لو كان هناك بعض الأعمال الأخرى التي حظيت ببروباغاندا, والدعاية قد لا تعبّر في كل وقت عن مدى أهميتها ولكنني اكتشفت بمرور السنوات الا أنخدع بالحملات الترويجية التي تصنعها بعض شركات الانتاج، كذلك كل ما يهمني هو أن أقدّم عملاً له قيمة ويحترمه الجمهور.
لذا فأنا راضية تمام الرضا عن الشكل النهائي الذي خرج به مسلسل "بالشمع الأحمر" حيث تعاملت من خلاله مع فريق عمل على أعلى مستوى, والحقيقة أنني كل عام أحرص على التنوع سواء في فريق العمل أو في محتوى القصة.
تقولين هذا الكلام في الوقت الذي تقدم لك فيه اتهامات صريحة بأنك تقدمين طوال الوقت نفس النمط من الشخصيات المثالية حتى أن هذه هي المرة الثالثة التي تجسّدين شخصية طبيبة خلال أربعة أعوام فقط وآخرها كان دور الطبيبية النفسية في مسلسل "خاص جداً" الذي عرض العام الماضي؟
أؤكد أن الفنان الحقيقي يمكنه بمنتهى السهولة أن يجسّد عشرات الأدوار لنفس المهنة فيمكن أن أقدم دور الطبيبة ثلاثين مرة وكذلك دور المدرسة أو المحامية والمهم أن يكون التناول مختلف والرؤية تحمل فكراً جديداً، وهذا ما أحاول عمله بالفعل، فمن المؤكد أن شخصيتي كطبيبة في مسلسل "قضية رأي عام" حيث أتحدى عناصر كثيرة في المجتمع مختلفة كثيراً عن دور الطبيبة النفسية التي تقابل حالات متناقضة في مسلسل "خاص جداً"، وهي كذلك تختلف في كل تفاصيل شخصيتها عن الطبيبة الشرعية في مسلسل "بالشمع الأحمر".
وفيما يتعلق بفكرة الشخصيات المثالية، فأحرص على تقديم نموذج إنساني فيه نقاط ضعف ونقاط قوة ولحظات إنكسار، لكن هناك عموماً نمط من الشخصيات قريبة إلى قلبي وأرى نفسي فيها، وأعتقد أنني أنجح في تجسديها ويتقبّلها الجمهور مني.
تقولين هذا الكلام في الوقت الذي تقدم لك فيه اتهامات صريحة بأنك تقدمين طوال الوقت نفس النمط من الشخصيات المثالية حتى أن هذه هي المرة الثالثة التي تجسّدين شخصية طبيبة خلال أربعة أعوام فقط وآخرها كان دور الطبيبية النفسية في مسلسل "خاص جداً" الذي عرض العام الماضي؟
أؤكد أن الفنان الحقيقي يمكنه بمنتهى السهولة أن يجسّد عشرات الأدوار لنفس المهنة فيمكن أن أقدم دور الطبيبة ثلاثين مرة وكذلك دور المدرسة أو المحامية والمهم أن يكون التناول مختلف والرؤية تحمل فكراً جديداً، وهذا ما أحاول عمله بالفعل، فمن المؤكد أن شخصيتي كطبيبة في مسلسل "قضية رأي عام" حيث أتحدى عناصر كثيرة في المجتمع مختلفة كثيراً عن دور الطبيبة النفسية التي تقابل حالات متناقضة في مسلسل "خاص جداً"، وهي كذلك تختلف في كل تفاصيل شخصيتها عن الطبيبة الشرعية في مسلسل "بالشمع الأحمر".
وفيما يتعلق بفكرة الشخصيات المثالية، فأحرص على تقديم نموذج إنساني فيه نقاط ضعف ونقاط قوة ولحظات إنكسار، لكن هناك عموماً نمط من الشخصيات قريبة إلى قلبي وأرى نفسي فيها، وأعتقد أنني أنجح في تجسديها ويتقبّلها الجمهور مني.
انني مذيعة مبتدئة محظوظة
كيف تقيمين تجربتك في مجال التقديم التلفزيوني خصوصاً وأن برنامجك "العربي مع يسرا" رصدت له ميزانية هائلة وتمّ توفير كافة الامكانيات له ومع ذلك أكد كثيرون أنه لم يحقق النجاح المتوقع بالنسبة لأولى تجاربك في هذا المجال؟
قد يكون توقيت عرض البرنامج قبل شهر رمضان مباشرةً قد ساهم في هذا الأمر لكنني متأكدة من أن البرنامج سيلىي نسبة قبول عالية جداً حينما تتاح له فرصة العرض مرة أخرى وفي توقيت أفضل, وأنا سعيدة جداً بتلك التجربة، فأعتقد أنني مذيعة مبتدئة محظوظة للغاية نظراً لهذا الكم الهائل من الشخصيات التي قابلتها وهي شخصيات أثبتت نجاحها في كافة المجالات، فبرنامج "العربي مع يسرا" ليس مجرّد تجربة إعلامية مهمة بالنسبة لي ولكنها تجربة إنسانية ثرية للغاية, حيث قابلت خلاله عشرات الشخصيات الناجحة والتي أثبتت نجاحها على مستوى العالم وهم علماء وأطباء وكتاب.
كما أعتقد أنني لو تلقيت تعليماً جامعياً متقدماً لم أكن لأحصل على المعرفة التي حصلت عليها من خلال تلك التجربة الاستثنائية التي وصلت استفادتي منها إلى حدود غير متوقعة, وأشكر هنا كل من شاركني في هذا البرنامج ليخرج بتلك الصورة المشرفة سواء مصوريين أو من قاموا بالمونتاج وفريق الكتابة والإخراج والإعداد لأن كل فرد ساهم في خروج التجربة بهذا الشكل يستحق الشكر والتقدير على مجهوده.
كيف تقيمين تجربتك في مجال التقديم التلفزيوني خصوصاً وأن برنامجك "العربي مع يسرا" رصدت له ميزانية هائلة وتمّ توفير كافة الامكانيات له ومع ذلك أكد كثيرون أنه لم يحقق النجاح المتوقع بالنسبة لأولى تجاربك في هذا المجال؟
قد يكون توقيت عرض البرنامج قبل شهر رمضان مباشرةً قد ساهم في هذا الأمر لكنني متأكدة من أن البرنامج سيلىي نسبة قبول عالية جداً حينما تتاح له فرصة العرض مرة أخرى وفي توقيت أفضل, وأنا سعيدة جداً بتلك التجربة، فأعتقد أنني مذيعة مبتدئة محظوظة للغاية نظراً لهذا الكم الهائل من الشخصيات التي قابلتها وهي شخصيات أثبتت نجاحها في كافة المجالات، فبرنامج "العربي مع يسرا" ليس مجرّد تجربة إعلامية مهمة بالنسبة لي ولكنها تجربة إنسانية ثرية للغاية, حيث قابلت خلاله عشرات الشخصيات الناجحة والتي أثبتت نجاحها على مستوى العالم وهم علماء وأطباء وكتاب.
كما أعتقد أنني لو تلقيت تعليماً جامعياً متقدماً لم أكن لأحصل على المعرفة التي حصلت عليها من خلال تلك التجربة الاستثنائية التي وصلت استفادتي منها إلى حدود غير متوقعة, وأشكر هنا كل من شاركني في هذا البرنامج ليخرج بتلك الصورة المشرفة سواء مصوريين أو من قاموا بالمونتاج وفريق الكتابة والإخراج والإعداد لأن كل فرد ساهم في خروج التجربة بهذا الشكل يستحق الشكر والتقدير على مجهوده.
"ناديا الجندي" جسّدت الملكة "نازلي" الى حد كبير
ما حقيقة أنك أنت من قمت بترشيح "نادية الجندي" لبطولة مسلسل "ملكة في المنفى" الذي جسّدت من خلاله شخصية الملكة المصرية نازلي؟
الأمر ليس بهذا الشكل، فكل ما حدث هو أنه تمّ عرض سيناريو المسلسل عليّ لأقوم ببطولته وبالفعل رحّبت جداً بالفكرة وكنت متحمّسة للعمل لكن أنا في نفس الوقت مرتبطة بتعاقد مع شركة "العدل جروب" وفيما بعد قامت شركة الانتاج بترشيح "نادية الجندي" لبطولة المسلسل.
وبدوري تحمّست لهذا الترشيح لأنني وجدته ترشيحاً في محله وملائماً لشخصية "نادية الجندي" وأعتقد أنها نجحت إلى حد كبير في فهم أبعاد شخصية شديدة الثراء مثل الملكة نازلي وجسّدتها بجميع مراحلها بصورة مقنعة تماماً.
وعموماً حرصت خلال هذا الموسم على متابعة عدد من الأعمال منها مسلسل "ملكة في المنفى" و"عايزة أتجوز" لهند صبري وهو من الأعمال التي أعجبتني جداً, كذلك سأحرص خلال الفترة المقبلة علي متابعة ما فاتني من مسلسلات لم أتمكن من متبعتها نظراً للزحمة الرمضانية وبسبب إنشغالي بالتصوير في ذلك الوقت.
Comment