رد: كم خبر من هون لهونيك
الموسيقار السوري مالك جندلي: اهتم بموروثنا الموسيقي في ظل التلوّث
18 أيلول 2010
(سانا) - قدم الموسيقار السوري مالك جندلي، في الخامس عشر من شهر سبتمبر، مؤلفه "أصداء من أوغاريت"، وذلك على مسرح المتحف الوطني لمدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية، حيث استمع جمهور حاشد من الأميركيين والجالية السورية، التي تعد الأكبر في القارة الأميركية، لمؤلفات الموسيقي السوري، الذي برع في نقل قصة الرقم الفخاري الأوغاريتي لأقدم تدوين موسيقي في العالم.
وقال جندلي في حديث لوكالة سانا، "إن تجربته في إعادة توزيع أقدم موسيقى مدونة في العالم، استغرقت خمس سنوات كانت بهدف نشر الحقيقة التاريخية الهامة لحضارة أوغاريت السورية، التي قدمت للبشرية أول أبجدية وأول مبادئ علوم الموسيقى النظرية، إضافة إلى السلم السباعي الدياتوني قبل أكثر من ألف عام من فيثاغورث الإغريق".
وأوضح الموسيقي السوري، أن سوريا ليست جديدة في مجال الإبداع الفني، مضيفاً أن أول لوحة رسم تجريدي في العالم تعود لعام 8700 قبل الميلاد اكتشفت مؤخراً قرب مدينة حلب السورية.
وأضاف جندلي، أن من أولويات الموسيقي العربي الارتقاء بكيفية طرح إرثنا الموسيقي ومقاماتنا العربية في ظل التلوث البصري والصوتي الذي يشهده العالم العربي، لافتاً إلى أهمية موضوع الموسيقى الجادة، والكتابة الحقيقية اللذين اعتبرهما وسيلة معرفية لكشف حقائق الروح والجمال، وليس عبارة عن سرديات تبتذل لغتنا وثقافتنا العريقة.
واستطاع أصداء من أوغاريت أن يوصل رسالته الثقافية إلى الحاضرين، رغم اختلاف اللغة والثقافة بالنسبة للعديد ممن تفاعلوا معه بشكل كبير، حيث تجلى ذلك في التصفيق الحاد لدى انتهاء العرض، الذي اختتم بحفل توقيع لألبوم أصداء من أوغاريت المتصدر قوائم مبيعات فيرجين ميغاستور بعد إصداره عام 2009.
وأشار الناقد والإعلامي الأميركي غريغ فاهل في لقائه مع الموسيقار السوري، ضمن برنامجه الخاص على محطة الراديو الأميركية العامة "إن بي آر" إلى أن ما يجمع بين الجمهور بجنسياته المختلفة هو احترامه للفن والموسيقى بما قدمته سورية للعالم.
وأضاف الإعلامي الأميركي أنه يندر أن تتطور علاقة بين فنان عربي يرفض الإبحار في أمواج الموسيقى التجارية وجمهور من مختلف الجنسيات في القارة الأميركية، لكن الفنان السوري الذي لقب بملك البيانو، نجح في تقديم صورة لائقة لدى الأميركيين للموسيقى السورية، عكست في مفرداتها الفنية عمقاً إبداعياً ثرياً على مستوى التأليف والتوزيع والأداء الموسيقي.
ويستعد جندلي لتحقيق أحلام البيانو التي تداعبه بعد صياغته لأنشودة أصداء من أوغاريت، فبعد مقابلته مع قناة "الجزيرة"، وعرضها لمشروعه الموسيقي في فيلم وثائقي، تم خلاله عزف اللحن الأوغاريتي في موقع أوغاريت الأثري، يستمر جندلي برحلته للتعريف بأصالة وعراقة الموسيقى السورية في مختلف المدن الأميركية، ناقلاً أصداء موسيقى أوغاريت السورية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في، حفل خاص لمؤلفاته، حيث يقيم في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، حفلاً موسيقياً كبيراً على خشبة مسرح مركز كينيدي للفنون، يقدم من خلاله خلاصة الإرث الموسيقي السوري.
ويقدم الموسيقي السوري، السبت 18 ايلول/سبتمبر 2010، حفلاً موسيقياً خيرياً على مسرح جامعة كوينز الأميركية لمساعدة ضحايا فيضانات باكستان، حيث سيهدي مقطوعته الموسيقية "يافا" للشعب الفلسطيني؛ لتسليط الضوء على معاناة الفلسطيني، ولتوضيح الحقيقة لجمهور واسع يتجاوز العالم العربي إلى دول غربية بين معاناة الناس من الكوارث الطبيعية وهلاك شعب بأكمله جراء ظلم الاحتلال والحصار وبناء الجدران العنصرية.
كما يشارك جندلي في مهرجان الموسيقى العالمية في مدينة مونتريال الكندية الشهر المقبل؛ لينتقل بعدها إلى مدينة هيوستن في ولاية تكساس ليلبي دعوة جامعة رايس ومعهدها الموسيقي العريق لتقديم مشروعه السوري في التاسع من شهر تشرين الاول/أكتوبر المقبل على مسرح قاعة ستودي، أحد معالم المدينة الثقافية إذ يدأب هذا الموسيقي السوري إلى أن تصل أصداء الموسيقى السورية إلى مكان إقامته في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية عبر مجموعة من مؤلفاته الجديدة، التي استقاها من الإرث الحضاري لأوغاريت السورية.
وذكرت ديبي سميث منسقة حفلات مالك جندلي أن دعم المؤسسات الثقافية السورية لألبوم أصداء من أوغاريت، من خلال عرضه في المتحف الوطني بدمشق والعديد من المواقع الأثرية السورية، بما فيها مدينة أوغاريت ساهم في إنجاح مشروع جندلي الموسيقي ببناء الجسر الثقافي بين الدول وتوصيل الصورة الحقيقية عن سورية في الغرب، حيث سيستمر من خلال أصداء من أوغاريت التي نالت احترام النقاد والصحافة الغربية في أميركا.
الموسيقار السوري مالك جندلي: اهتم بموروثنا الموسيقي في ظل التلوّث
18 أيلول 2010
(سانا) - قدم الموسيقار السوري مالك جندلي، في الخامس عشر من شهر سبتمبر، مؤلفه "أصداء من أوغاريت"، وذلك على مسرح المتحف الوطني لمدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية، حيث استمع جمهور حاشد من الأميركيين والجالية السورية، التي تعد الأكبر في القارة الأميركية، لمؤلفات الموسيقي السوري، الذي برع في نقل قصة الرقم الفخاري الأوغاريتي لأقدم تدوين موسيقي في العالم.
وقال جندلي في حديث لوكالة سانا، "إن تجربته في إعادة توزيع أقدم موسيقى مدونة في العالم، استغرقت خمس سنوات كانت بهدف نشر الحقيقة التاريخية الهامة لحضارة أوغاريت السورية، التي قدمت للبشرية أول أبجدية وأول مبادئ علوم الموسيقى النظرية، إضافة إلى السلم السباعي الدياتوني قبل أكثر من ألف عام من فيثاغورث الإغريق".
وأوضح الموسيقي السوري، أن سوريا ليست جديدة في مجال الإبداع الفني، مضيفاً أن أول لوحة رسم تجريدي في العالم تعود لعام 8700 قبل الميلاد اكتشفت مؤخراً قرب مدينة حلب السورية.
واستطاع أصداء من أوغاريت أن يوصل رسالته الثقافية إلى الحاضرين، رغم اختلاف اللغة والثقافة بالنسبة للعديد ممن تفاعلوا معه بشكل كبير، حيث تجلى ذلك في التصفيق الحاد لدى انتهاء العرض، الذي اختتم بحفل توقيع لألبوم أصداء من أوغاريت المتصدر قوائم مبيعات فيرجين ميغاستور بعد إصداره عام 2009.
وأشار الناقد والإعلامي الأميركي غريغ فاهل في لقائه مع الموسيقار السوري، ضمن برنامجه الخاص على محطة الراديو الأميركية العامة "إن بي آر" إلى أن ما يجمع بين الجمهور بجنسياته المختلفة هو احترامه للفن والموسيقى بما قدمته سورية للعالم.
وأضاف الإعلامي الأميركي أنه يندر أن تتطور علاقة بين فنان عربي يرفض الإبحار في أمواج الموسيقى التجارية وجمهور من مختلف الجنسيات في القارة الأميركية، لكن الفنان السوري الذي لقب بملك البيانو، نجح في تقديم صورة لائقة لدى الأميركيين للموسيقى السورية، عكست في مفرداتها الفنية عمقاً إبداعياً ثرياً على مستوى التأليف والتوزيع والأداء الموسيقي.
ويستعد جندلي لتحقيق أحلام البيانو التي تداعبه بعد صياغته لأنشودة أصداء من أوغاريت، فبعد مقابلته مع قناة "الجزيرة"، وعرضها لمشروعه الموسيقي في فيلم وثائقي، تم خلاله عزف اللحن الأوغاريتي في موقع أوغاريت الأثري، يستمر جندلي برحلته للتعريف بأصالة وعراقة الموسيقى السورية في مختلف المدن الأميركية، ناقلاً أصداء موسيقى أوغاريت السورية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في، حفل خاص لمؤلفاته، حيث يقيم في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، حفلاً موسيقياً كبيراً على خشبة مسرح مركز كينيدي للفنون، يقدم من خلاله خلاصة الإرث الموسيقي السوري.
ويقدم الموسيقي السوري، السبت 18 ايلول/سبتمبر 2010، حفلاً موسيقياً خيرياً على مسرح جامعة كوينز الأميركية لمساعدة ضحايا فيضانات باكستان، حيث سيهدي مقطوعته الموسيقية "يافا" للشعب الفلسطيني؛ لتسليط الضوء على معاناة الفلسطيني، ولتوضيح الحقيقة لجمهور واسع يتجاوز العالم العربي إلى دول غربية بين معاناة الناس من الكوارث الطبيعية وهلاك شعب بأكمله جراء ظلم الاحتلال والحصار وبناء الجدران العنصرية.
كما يشارك جندلي في مهرجان الموسيقى العالمية في مدينة مونتريال الكندية الشهر المقبل؛ لينتقل بعدها إلى مدينة هيوستن في ولاية تكساس ليلبي دعوة جامعة رايس ومعهدها الموسيقي العريق لتقديم مشروعه السوري في التاسع من شهر تشرين الاول/أكتوبر المقبل على مسرح قاعة ستودي، أحد معالم المدينة الثقافية إذ يدأب هذا الموسيقي السوري إلى أن تصل أصداء الموسيقى السورية إلى مكان إقامته في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية عبر مجموعة من مؤلفاته الجديدة، التي استقاها من الإرث الحضاري لأوغاريت السورية.
وذكرت ديبي سميث منسقة حفلات مالك جندلي أن دعم المؤسسات الثقافية السورية لألبوم أصداء من أوغاريت، من خلال عرضه في المتحف الوطني بدمشق والعديد من المواقع الأثرية السورية، بما فيها مدينة أوغاريت ساهم في إنجاح مشروع جندلي الموسيقي ببناء الجسر الثقافي بين الدول وتوصيل الصورة الحقيقية عن سورية في الغرب، حيث سيستمر من خلال أصداء من أوغاريت التي نالت احترام النقاد والصحافة الغربية في أميركا.
Comment