طوني خليفة برنامج نضال الاحمدية فاشل في التقديم والاعداد..وانا أكثر شخص اشكّل خطرا عليها
03 أيلول 2010 هلا المر - أعد التقرير : وسيم حيدر
هو اعلامي متميّز تمكّن ان يفرض وجوده على شاشاتنا باسلوب انفرد فيه وعرف به. هو طوني خليفة الذي رافقه النجاح منذ بداياته من برامج الالعاب التي تميّز بها الى البرامج الحوارية بداية من "ساعة بقرب الحبيب" الى "للنشر" و"لماذا" وما بينهما وطبعا "بلسان معارضيك" الذي يعتبر اليوم احد اهم البرامج الرمضانية في العالم العربي. الا ان خلاف طوني الاخير مع الاعلامية نضال الاحمدية هو الحدث اليوم وللاضاءة على حقيقة الامور كان لنا حوار طويل مع طوني تحدّث فيه عن كلّ شيء وكشف امورا وتفاصيل للمرة الاولى.
طوني خليفة بداية رمضان كريم
الله أكرم. وكل عام وانتم وجميع القرّاء بخير.
سيمون اسمر اراد ابعادي
انت تقدّم في شهر رمضان الحالي برنامجين هما "دولارات وسيارات" و"بلسان معارضيك"، وهما برنامجان مختلفان احدهما Talkshow والثاني برنامج العاب. كيف تتمكّن من جمع الاثنين؟
انا اعتبر نفسي انني تمكّنت من النجاح في هذين النوعين من البرامج. وانا بدايتي، بعيدا عن السياسة والاخبار، كانت في برنامج "بتخسر اذا ما بتلعب" وكان برنامج شبيه تقريبا بـ"دولارات وسيارات". اما في الحوار فبدأت تجربتي مع "ساعة بقرب الحبيب" وكان رأي سيمون اسمر حينها ان الذي يقدم برنامح العاب لا يجب ان يقدّم برنامج حواري، وكان هناك تحفّظ عليّ ونتذكر الجدل حينها بعد ان قدّمت انا فكرة "ساعة بقرب الحبيب" وحاول هو ان يجلب مقدمين آخرين لتقديم البرنامج، واثبتّ في تقديمه انه يمكنني ان اكون مقدّم ناجح في مجال آخر. الذي قدّم السياسة ونجح، ثم قدّم الالعاب ونجح فلماذا لا ينجح في الـTalkshow. ومنذ ذلك الوقت اعتمدت على فصل الامرين حيث اقدّم Talkshow على مدار السنة وفي شهر رمضان اقدّم برنامج العاب.
وهذا العام اقدّم برنامجين في رمضان ولكن لجمهورين مختلفين لا يلتقيان الا نادرا. فالذي يشاهد "القاهرة والناس" لا يشاهد "الجديد" فالاولى تتوجّه الى الداخل المصري بشكل خاص، بينما "الجديد" غير مشاهد بكثافة في مصر ولذلك قلّة من الجمهور تشاهدني على القناتين.
هناك ميشال قزّي وطوني بارود في لبنان يقدّمان برامج الالعاب، هل تجد ان طوني بارود يقلّد ميشال قليلا وهما يعتمدان حركات وجوّ اكثر في تقديمهما، بينما بقيت انت رصينا ولا تخرج خارج شخصيتك؟
هذا لا اعتبره امرا ايجابيا بالنسبة لي، ولكن معك حقّ فانا احيانا كثيرة اتردّد في القيام بامور ممكن ان تعتبر كنقاط سلبية عليّ، لانني بعد رمضان اعود الى تقديم برامج رصينة واستضيف سياسيين وفنانين ولا اريد ان اكسر صورتي، ولكن هذا يحدّ من حركتي على المسرح. ولو لم اكن انا افكّر بعملي في الغد لكنت قمت بما يقوم به طوني وميشال. ولكن انا برأيي ان ما يقوم به طوني وميشال هو الاصحّ في برامج الالعاب لأنها تتطلب من المقدّم ان يكون حيويّا وحرّا على المسرح ولكن الجمهور يحبّني هكذا و"الحمد لله ماشي الحال".
انت قدّمت "بلسان معارضيك" على قناة "القاهرة والناس"، ونضال الاحمدية تقدّم "مع نضال" على القناة نفسها، هل هناك منافسة بين البرنامجين؟
كانت تقدّم برنامج على القناة نفسها. وتوقّف برنامجها.
برنامج نضال من اسوأ البرامج
ولماذا توقّف برنامجها؟ علما ان هناك من يقول ان برنامجها توقّف بسبب برنامجك وانت من سعى لوقفه.
لا شكّ ان برنامج نضال رغم كل مآخذي على نضال وعلى ما قالته وتصرفته علنا او سرا، رغم كل هذا انا اقول ايضا ان برنامج نضال ربما ظلم في مكان ما قليلا خاصة بسبب نوع المونتاج الذي اثّر سلبا على البرنامج. ولكن هذا لا يعني ان البرنامج كان ناجحا وخارقا وجرى تشويهه، التشويه حاصل ولكن هذا اثر سلبيا زيادة على ما كان. ولكن برأيي كمشاهد، البرنامج في اساسه لم يكن يواكب عصر الـTalkshow اليوم، ولو عرض منذ 15 سنة لكان ربما امرا مهما جدا اما الآن بهذه الطريقة والاداء والامكانيات فلن ينجح.
وانا اسمح لنفسي بتقييم زميلة لي لان هذه الزميلة قيّمتني ولولا هذا لما كنت اقوم بتقييم برنامجها واعطاء رأيي فيه. فهي سئلت في بعض وسائل الاعلام انت ستظهرين على القناة نفسها مع طوني وردّت "انا ذاهبة الى نفس المحطة وعلى طوني ان يستعدّ لكي يعرف كل منّا حجمه وقيمته"، لذا اسمح لنفسي بتقييمها. وقالت "طوني ليست اعلاميا انما شقفة مذيع" وايضا "طوني مذيع الـearpeace الذي يعطونه المعلومات في اذنه وهو "ما بيعرف يحكي كلمتين عبعضهن" لذا اسمح لنفسي بتقييمها.
وانا لم اسمح لنفسي بتقييمها الا بعد ان قيّم الناس برنامجي وبرنامجها، فبعد 10 ايام على رمضان اتت النتيجة بان برنامجي من اهم البرامج على "القاهرة والناس" وبرنامج نضال من اسوأ البرامج على القناة وسمحت لنفسي بالردّ عليها بعدما قرر الناس واعطوا كلّا منا حقّه.
كل ما ارادته هو افشال طوني خليفة
واعتقد ان برنامج نضال لم تتوفّر فيه اي امكانيات للنجاح او المنافسة ان كان تقديما او اعدادا او مونتاجا ولن اقول اخراجا لان كميل طانيوس ليس بحاجة لشهادتي فهو لديه انجح البرامج على الشاشة فاسمه يقيّمه وهو مضطّر اليوم ان يأخذ موقفا حياديا ولا يذكر الحقائق كما هي وايضا لا يلقي اللوم على نضال.
لذا انا لا دخل لي بكل ما قالته وهي تحاول تبرير فشلها بالقاء التهمة عليّ ، وهي لم تذهب الى "القاهرة والناس" لتنجح بل ارادت افشال طوني خليفة وهذا كان هدفها الاساسي وهي المعركة التي بدأتها منذ سنتين في الكواليس. واليوم كشفت الامور على العلن، والاحاديث التي كانت تقولها في الخفاء هي وعمرو عفيفي وكانت تنقل لي من الصحافيين "طوني خليفة حيوقع وقعة الكلاب في مصر ونضال الاحمدية حتكسّر الدنيا" هذه كلمة عمرو عفيفي. ونضال بذاتها قالت لكميل طانيوس انها اختلفت مع عمرو عفيفي عندما قال عني انني "حمار" ولا اعرف اذا كان الامر صحيحا، ولا اعرف من تبيّن انه حمار في النتيجة (ضاحكا).
نضال كانت تحبّك جدا وكنت المفضّل عندها وكانت تغطي كل برنامجك
هي تقول انها وقفت كثيرا بجانبي وساعدتني كثيرا. انا لا انكر انها وقفت معي في بعض الوقفات ولكن ربما انا اقلّ انسان وقفت معه نضال في الاعلام واذا هي نست فلتفتح الارشيف وتأتي بكل ما فعلته هي من اجل طوني خليفة. واين الوقفات مع طوني خليفة عندما كانت الحروب تشنّ عليّ وكان المطلوب رأس طوني خليفة؟ واين كانت تقف عندما كانت المقارنات جارية مع زملاء آخرين؟ اين كان اعلام نضال الاحمدية وقلم نضال الاحمدية وترويج نضال الاحمدية؟ هل كان لصالح طوني خليفة او لصالح منافسيه؟ لتأتي هي بارشيفها ومجلتها التي بقيت لها و"تحطّلي ععيني وتسكّتني".
زمنك يا نضال بدأ يولّي
انت قلت انها تحتضر اعلاميا
طبعا طبعا ومن "ايدها" وبالنتيجة في يوم من الايام كلنا سنحتضر. فلو "دامت لغيرك ما آلت اليك" ولا يستطيع الانسان ان يحتفظ بكلّ شيء. ولكن انا لومي على نضال انه اذا احسست ان زمنك بدأ يولّي دعيه يولّي وصورة نضال الاحمدية جيدة بين الناس لنحزن على نضال الاحمدية ونقول "حرام نضال" كما اخذنا المواقف بجانبها في معاركها دون ان تطلب منّا. وليس جيدا ان تنتهي نضال بهذه الصورة ولم نرها مرة تقف وتتحمّل مسؤولية فشل او خطأ بل هناك دائما اناس يكونون كبش محرقة ومتهمين، وكل الحياة مبنية عندها على الدراما والمؤامرة وتركيب الكاميرات والاتصالات وغيرها.
انا لم اجرّب ولا مرّة ان اردّ عليها لانني اعلم انها بحاجة لي لكي اردّ عليها. فنضال الاحمدية بدأت تنتهي عندما بدأت بالتصالح مع الناس، فبعدما تصالحت مع نوال ونجوى وحاولت التصالح مع هيفا فقدت هويتها. فهي اشتهرت كالامرأة التي تعادي الناس وعندما تصالحت معهم بدأت تفتّش عن عدوّ، ومن كان سيتّصل بنضال الاحمدية من مصر والخليج لولا خلافها اليوم مع طوني خليفة؟ فهي تستفيد اليوم لانها تتسلّق سلّم نجاح طوني خليفة، وانا لم ادخل معها في المهاترات الا عندما فشلت لوحدها ودون تدخّل منّي. وقبل فشلها كنت اقول "نضال صديقة وبتمون" رغم انني اعرف ما تقوله وتخطط له في الكواليس.
مع نضال تدخل مظلوما وتخرج ظالما
انا لا اسمح لا لنضال او لغيرها اكان صديقا ام لا ان تتطوّر الامور الى هذا الحدّ. انا شخصيا لم يكن هدفي في اي يوم ايذاء نضال او افشال نضال، بل كنت ارغب ان نكون اعلاميين لبنانيين نتعاون وننجح في مصر وفي اية دولة اخرى. ولكن هدفها هي كان افشالي، وهي قالت لي انها لم تمض معهم لانهم يريدون اخذها مكاني وقلت لها انني وقّعت عقدا على 3 سنوات واخذت اموالي، فلماذا سيأخذوها مكاني. ويبدو انه كان هناك نية فعلية لكي تحلّ نضال محل طوني خليفة وانا لم اكن اعلم وبدلا من ان ترفض هي مشت معهم في اللعبة وربما استعملوها.
انا مضطّر ان ادافع عن نفسي خاصة حين وصل الموضوع الى اللاعودة. فحين اتلقّى رسالة على الهاتف تقول "انت رخيص الله يبليك"، ونحن لعدوّنا نقول "الله لا يبلي حدا"، فما معنى هذا. وبعدها حوّلت نفسها الى ضحيّة وبعض الاقلام التابعة لها صارت المشكلة لديها ليس رسالة نضال بل كيف اعطي رقمها على الهواء وتريد ان ترفع قضية قدح وذمّ. انا ليس من شيمي ولا افتخر انني اجرّ زميل او زميلة او فنّان الى المحاكم، ليس لانني اخاف بل لانني اعتبرها وصمة عار في تاريخي ان آخذ زميل لي الى القضاء. ولكن محاميّ اصرّ على ذلك لكي احفظ حقوقي، لانه مع نضال الاحمدية تدخل مظلوما وتخرج ظالما وقد انجز ملفا كاملا اضافة الى كلّ التصريحات التي صدرت وصار هناك ملفّ للقضية ولهذا السبب رفعت دعوى لحفظ حقوقي ولكي لا اتحوّل من مظلوم الى ظالم.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/user/LOCALS~1/Temp/moz-screenshot.png[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME~1/user/LOCALS~1/Temp/moz-screenshot-1.png[/IMG]
ولكن لماذا تريد نضال الاحمدية افشالك؟
لا اعرف ولا ادري كيف تفكّر. وربما لانني اكثر شخص اشكّل عليها خطرا ولهذا تركّز عليّ دائما انني لست اعلاميا ولا صحافيا وانني "شقفة مذيع". فهي تعرف جيدا ان طوني خليفة عندما بدأ يعمل في الصحافة المكتوبة كيف أثّر ايجابيا في الشارع، والمجلّة التي هو فيها كيف تطورت وصار لها حيثيّتها في الشارع العربي. ونضال الاحمدية تعرف هذا جيدا وما هي امكانيات طوني خليفة وهو الوحيد الذي يمكن ان يؤثّر سلبا على نضال مهنيا، ولهذا السبب هي دائما في الفريق الآخر ضدّ طوني لانها تعرف امكانياتهم جيدا وهم غير قادرين على تجاوز ما هم فيه.
هي لا تكرهني كانسان ولكنها تعلم انني الوحيد الذي يؤثّر على نضال الاحمدية ولهذا تقول كل ما قالته واكثر الاقوال اضحاكا هو ما قالته في موقع مصري "لا تقارنوني بطوني انا من مدرسة الثقافة والعقلانية وهو من مدرسة الفضائح والاثارة" وهذه نكتة مضحكة. فهناك امر غير مفهوم هنا وعليها ان تعيد حساباتها.
عمرو اديب يشتم الجميع وممنوع ان ننتقده
ماذا عن انتقادات عمرو اديب ومفيد فوزي هل هي مستقلّة عن نضال الاحمدية ام متواطئين معها؟
لا بالتأكيد ليس تواطؤا معها واكبر دليل أنه قال مرة انها مريضة نفسيا على الهواء وردّيت عليه انا حينها دون ان تعرف هي او غيرها لانه لم يهن عليّ حينها ان يقول هذا الكلام. وانا عمرو اديب لم ارد عليه الا عندما توجّه لي في الحلقة مع وفاء الكيلاني حيث اراد ان يظهر نفسه "مهضوم كتير" وهو مهم جدا وكل الناس بالنسبة له "جلابيط" فيسمح لنفسه دائما بان يشتم الآخرين ويقيّم الآخرين ويتدخّل بخصوصيات الآخرين وسياسة البلدان الاخرى ويصنّف النساء بين الصالح والعاطل والفنانات بين راقيات وعاهرات. ولكن ممنوع على احد ان ينتقد عمرو اديب وان يسأله سؤالا محرجا. وانا لم اكن اردّ على عمرو اديب ولكنه عندما فتح عليّ النار مع وفاء الكيلاني ولا ادري لماذا ربما لانه سمع ان مقابلته معي لم تكن موفّقة فقال انه هو الذي انتصر وانه كان هو "القبضاي". حسنا، انما انا لديّ وجهة نظر مختلفة.
اما مفيد فوزي ايضا قالوا له كيف تسمح لطوني خليفة بان يحرجك ويسألك هذا السؤال وذاك السؤال، فخرج وبدأ يهاجم طوني خليفة وجرّبوا اللعب على الوتر اللبناني المصري حين قالوا ان ظفر اعلامي مصري يساوي مليون طوني خليفة.
على الحكومة المصرية ان تتدخل وتوقف هذه المهاترات
نحن لم ننكر يوما دور الاعلام المصري ولم نقم بمنافسة اعلامية لبنانية مصرية وذهبنا الى مصر الى بلدنا الثاني بين اهلنا وزملائنا ولم نلعب اي يوم على العنصرية بين البلدان، واكبر دليل ان وفاء الكيلاني تظهر على شاشة لبنانية وكل الناس تحبها وعمرو اديب مصري يظهر على شاشة الاوربت السعودية ويقول ما يريده. فالكل يحق له ان يظهر على شاشات اخرى . ومصر فتحت ابوابها لكل الناس لصباح واسمهان وسعاد محمد. ويأتي هؤلاء اليوم ليقولوا لنا ان مصر بلد منغلقة تصنّف بين الناس حسب جنسيتهم، وهؤلاء الناس يجب ان تحاكمهم الحكومة المصرية وليس نحن لانهم يسيئون الى حضارة مصر وانفتاحها ودورها الريادي في عالم الفن.
ونحن نذهب الى مصر ونفتخر باننا لبنانيين لان مصر معروفة بانها تفتح ابوابها وتساعد من يأتي من الخارج اكثر من المصريين حتّى، ولذا اطلب من الحكومة المصرية ان تتدخل هي وتوقف هذه المهاترات. ولم يفتح موضوع اللبناني المصري الا بعض الاعلاميين المتضررين من دخول اعلاميين آخرين، فعمرو اديب كان يعتبر نفسه انه لا يقهر في مصر وانه المذيع الاول والاخير الذي لا يطاله احد، ورأى اعلامي اتى من بيروت وبدأت الناس تتكلّم عنه فمن مصلحته ان يشنّ هجوما عليه.
مفيد فوزي "رح يرجع يعيش" اذا هاجمني
اما مفيد فوزي فنعلم ان التاريخ طواه، ولذا يظن انه "رح يرجع يعيش" اذا هاجمني وهو اصلا يهاجم زملاءه قبل ان يهاجمني. لذا فخلافي مع عمرو اديب ومفيد فوزي امور شخصية اضطريت للردّ عليها مكرها. وغريب ان يقوم احد ويطلق اقوالا "هذا اللبناني الذي جاء الينا" وكأن اللبناني صار مرضا او فيروسا بالطريقة التي يتكلم بها مفيد فوزي ولا ينقصه الا ان يعلّق يافطة "انتبهوا من اللبناني من دخول مصر". نحن ومصر شعب واحد واخوان وانا كاعلامي لبناني انصفت الحقّ وانصفت المصري في جريمة كترمايا، رغم كل الاتهامات الموجهة اليه، وانا ظهرت لاقول رغم كل ما قام به لا يجب ان يحدث له هذا ولم اخرج لاقول اقتلوه لانه مصري وما الذي جاء به الى هنا.
غياب نيشان عن الساحة في رمضان هل كان تأثيره ايجابيا ام سلبيا عليك؟
نيشان لم ينافسني ولا مرّة في رمضان، لانني انا في رمضان اقوم ببرنامج العاب بينما هو يقوم برنامج حواري. خلافي مع نيشان كان مبدئيا وشبيه بخلافي مع نضال، فهو في فترة من الفترات كان بدأ يتصرّف كما تتصرّف نضال اليوم بمعنى كيف نوقف طوني خليفة وكيف يمكننا ان نكبر على حسابه وكيف نشهر اسمنا على حساب طوني خليفة. هذه هي مشكلتي الاساسية مع نيشان بعد سلسلة امور تاكّدت منها ووصلت لي وهناك وقائع ايضا. انا على المستوى الشخصي ليس لديّ اي مشكلة مع نيشان ولكن من حقّي الدفاع عن نفسي، في البداية كنت غير قادر على الدفاع اما اليوم فسادافع عن نفسي حتى آخر رمق.
نيشان لم ينافسني ولا مرّة
ولكن انا اعتبر ان نيشان ظُلم وتغييبه على الشاشة غير محقّ، ولا اعرف السبب وما اذا كانت القرارات المتسرّعة بالتنقّل بين المحطات ادّت الى ما ادّت اليه. اليوم عرفنا انه سيعود الى الـMBC واتمنّى له كل التوفيق والنجاح واستعادة مركزه. وهو يعمل لتطوير نفسه كثيرا والاعلام يحبّه كثيرا واكثر منّي. فعندما انتقلت من الـLBC نتذكّر كل ما قيل من انتقادات وجهت لي عن طرد وفشل طوني خليفة وذهب الى الـNew Tv"" والى مجلة "قمر" بسبب عقدة نيشان ولكي يأخذ مكانه. بينما الان، يتعاطى الاعلام بطريقة راقية جدا عن نقلة نيشان من الـLBC الى الـMBC ولم يأت احد ليقول انه ربما هناك خلافات داخلية ومنع برنامجه من العرض. واتمنى ان يعاملنا الاعلام المكتوب كما يعامل نيشان واطلب منهم ان يعاملوني كما يعاملوه وليس العكس، ويجب ان يعامل كل الاعلاميين بموضوعية وتنتهي الخلافات حينها بيننا ومع الاعلام.
هل تشعر ان هناك Lobby لاشخاص في الاعلام؟
طبعا وهذا اكيد. وهناك اليوم زميل مثلا فتح موقع الكترونيا ونشر عليه خبرا عن شخص يذكر ان ثيابه من هناك وشعره يهتم به فلان فاتصلت به وسألته كيف ينشر هكذا خبر وكأن الدنيا صارت "فالتة" فينشر البيان كما هو. واذا اردنا ان نشتم هلا المر نوزّع بيانا على الاعلان ونشتم فيه هلا المر وينشر. يجب اليوم ان يُنظّم الاعلام ويُكودر وخاصة الالكتروني لان الصحافة المكتوبة اليوم الى زوال فقد تستمر لبضع سنين بعدها لن يشتري احدا مجلة ليقرأها. واليوم يستطيع شخص ببضعة آلاف الدولارات ان يفتح موقعا الكترونيا يشتم فيه من يشاء ودون محاسبة للأسف.
بالتأكيد لسنا نحن من نفعل ذلك
(ضاحكا) طبعا فانا لا اقصد "النشرة" بالتأكيد.
لديّ الجرأة ان اعترف بفشلي
ظهرت في "بلسان معارضيك" اكثر نضجا
نعم وانا اقول انني في كل عام اكون اكثر نضجا من الذي قبله. وحتى في خلافاتي اصبح اكثر نضجا واختار متى أردّ وعلى من أردّ. والانسان يجب ان يتعلم من ماضيه واخطائه، ولو كان هناك افتراءت كثيرة في حياتي المهنية، انما كان هناك نقد صحيح اتعلّم منه واحاول تصحيح اخطائي. وانا عندما افشل اعترف بهذا وقد قلت ان برنامج "الفرصة" كان "دعسة ناقصة" في حياتي المهنية وتعلمت منها واعترفت انني فشلت. انا مررت بالنجاح والفشل ولكن المهم ان يعرف الانسان انه فشل ويستغلّ هذا لينجح لاحقا وان لا يرمي فشله على الآخرين.
هل ستعود في برنامج "للنشر" بعد شهر رمضان؟
نحن سنعود ان شاء الله بعد شهر رمضان نعم.
انتم في "النشرة" من اكثر الناس موضوعية ولذا تميّزتم
وسنواكبه نحن كما فعلنا العام الماضي
بالنسبة لـ"النشرة"، ربما سيستفزّ كلامي بعض الزملاء في بعض المواقع الاخرى، ولكن انتم من اكثر الناس موضوعية بنقل الاخبار وانتم من اكثر الناس الذين لا ينساقوا وراء التوسّلات والصداقات لكي تمرروا خبرا او تحذفوا خبرا. انتم تقولون الحقيقة كما هي واحيانا تتكلمون "ضد حالكم" وانا احترم هذا الموقف كثيرا واحترم هذا الموضوع، ولهذا السبب انتم متميّزون في الاعلام الالكتروني.
واليوم نرى ان هناك الكثير من الاخبار المشوّهة على مواقع اخرى خاصة فيما يتعلّق بخلافي مع نضال وعندما كنت اراجع فيها يقولون لي تمنّت علينا وطلبت منّا ولا نريد ان نغضبها. ولكن هناك الحقيقة التي يهملوها. فخبر توقيف برنامج نضال في مصر تحدّث عنه مالك القناة طارق نور وكثير من المواقع لم ينشروه بل نشروا خبر نضال انها هي اتصلت واوقفت برنامجها وكأنه اذا ارسل محاميها انذارا يوقف البرنامج. بينما صاحب المحطة قال انه اوقف البرنامج لان نسبة المشاهدة منخفضة والجمهور يريد ايقافه. والغريب انهم نشروا ما وزعته هي واهملوا ما قاله طارق نور شخصيا وهم ينشرون ما تقوله هي فقط ومن بينها الاتهامات لي بانني افتريت عليها.
ولكن بالنهاية "ما بصحّ الا الصحيح"
بالنهاية "ما بصحّ الا المريض" (ضاحكا) . والله يشفي ويلهم كل الناس وانا اولهم لاننا لسنا معصومين ونحن معرضون للضغوط النفسية والاضطرابات والتوتر والضياع والنجاح والفشل والشعور بالاضطهاد، ولكن الانسان ممكن ان يمرّ بها مرحليا ولا يعيش كل عمره بهذه الحالة ويتّهم كل من حوله بالاشتراك في مؤامرة عليه.
في الختام نحن نتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم
هو اعلامي متميّز تمكّن ان يفرض وجوده على شاشاتنا باسلوب انفرد فيه وعرف به. هو طوني خليفة الذي رافقه النجاح منذ بداياته من برامج الالعاب التي تميّز بها الى البرامج الحوارية بداية من "ساعة بقرب الحبيب" الى "للنشر" و"لماذا" وما بينهما وطبعا "بلسان معارضيك" الذي يعتبر اليوم احد اهم البرامج الرمضانية في العالم العربي. الا ان خلاف طوني الاخير مع الاعلامية نضال الاحمدية هو الحدث اليوم وللاضاءة على حقيقة الامور كان لنا حوار طويل مع طوني تحدّث فيه عن كلّ شيء وكشف امورا وتفاصيل للمرة الاولى.
طوني خليفة بداية رمضان كريم
الله أكرم. وكل عام وانتم وجميع القرّاء بخير.
سيمون اسمر اراد ابعادي
انت تقدّم في شهر رمضان الحالي برنامجين هما "دولارات وسيارات" و"بلسان معارضيك"، وهما برنامجان مختلفان احدهما Talkshow والثاني برنامج العاب. كيف تتمكّن من جمع الاثنين؟
انا اعتبر نفسي انني تمكّنت من النجاح في هذين النوعين من البرامج. وانا بدايتي، بعيدا عن السياسة والاخبار، كانت في برنامج "بتخسر اذا ما بتلعب" وكان برنامج شبيه تقريبا بـ"دولارات وسيارات". اما في الحوار فبدأت تجربتي مع "ساعة بقرب الحبيب" وكان رأي سيمون اسمر حينها ان الذي يقدم برنامح العاب لا يجب ان يقدّم برنامج حواري، وكان هناك تحفّظ عليّ ونتذكر الجدل حينها بعد ان قدّمت انا فكرة "ساعة بقرب الحبيب" وحاول هو ان يجلب مقدمين آخرين لتقديم البرنامج، واثبتّ في تقديمه انه يمكنني ان اكون مقدّم ناجح في مجال آخر. الذي قدّم السياسة ونجح، ثم قدّم الالعاب ونجح فلماذا لا ينجح في الـTalkshow. ومنذ ذلك الوقت اعتمدت على فصل الامرين حيث اقدّم Talkshow على مدار السنة وفي شهر رمضان اقدّم برنامج العاب.
وهذا العام اقدّم برنامجين في رمضان ولكن لجمهورين مختلفين لا يلتقيان الا نادرا. فالذي يشاهد "القاهرة والناس" لا يشاهد "الجديد" فالاولى تتوجّه الى الداخل المصري بشكل خاص، بينما "الجديد" غير مشاهد بكثافة في مصر ولذلك قلّة من الجمهور تشاهدني على القناتين.
هناك ميشال قزّي وطوني بارود في لبنان يقدّمان برامج الالعاب، هل تجد ان طوني بارود يقلّد ميشال قليلا وهما يعتمدان حركات وجوّ اكثر في تقديمهما، بينما بقيت انت رصينا ولا تخرج خارج شخصيتك؟
هذا لا اعتبره امرا ايجابيا بالنسبة لي، ولكن معك حقّ فانا احيانا كثيرة اتردّد في القيام بامور ممكن ان تعتبر كنقاط سلبية عليّ، لانني بعد رمضان اعود الى تقديم برامج رصينة واستضيف سياسيين وفنانين ولا اريد ان اكسر صورتي، ولكن هذا يحدّ من حركتي على المسرح. ولو لم اكن انا افكّر بعملي في الغد لكنت قمت بما يقوم به طوني وميشال. ولكن انا برأيي ان ما يقوم به طوني وميشال هو الاصحّ في برامج الالعاب لأنها تتطلب من المقدّم ان يكون حيويّا وحرّا على المسرح ولكن الجمهور يحبّني هكذا و"الحمد لله ماشي الحال".
انت قدّمت "بلسان معارضيك" على قناة "القاهرة والناس"، ونضال الاحمدية تقدّم "مع نضال" على القناة نفسها، هل هناك منافسة بين البرنامجين؟
كانت تقدّم برنامج على القناة نفسها. وتوقّف برنامجها.
برنامج نضال من اسوأ البرامج
ولماذا توقّف برنامجها؟ علما ان هناك من يقول ان برنامجها توقّف بسبب برنامجك وانت من سعى لوقفه.
لا شكّ ان برنامج نضال رغم كل مآخذي على نضال وعلى ما قالته وتصرفته علنا او سرا، رغم كل هذا انا اقول ايضا ان برنامج نضال ربما ظلم في مكان ما قليلا خاصة بسبب نوع المونتاج الذي اثّر سلبا على البرنامج. ولكن هذا لا يعني ان البرنامج كان ناجحا وخارقا وجرى تشويهه، التشويه حاصل ولكن هذا اثر سلبيا زيادة على ما كان. ولكن برأيي كمشاهد، البرنامج في اساسه لم يكن يواكب عصر الـTalkshow اليوم، ولو عرض منذ 15 سنة لكان ربما امرا مهما جدا اما الآن بهذه الطريقة والاداء والامكانيات فلن ينجح.
وانا اسمح لنفسي بتقييم زميلة لي لان هذه الزميلة قيّمتني ولولا هذا لما كنت اقوم بتقييم برنامجها واعطاء رأيي فيه. فهي سئلت في بعض وسائل الاعلام انت ستظهرين على القناة نفسها مع طوني وردّت "انا ذاهبة الى نفس المحطة وعلى طوني ان يستعدّ لكي يعرف كل منّا حجمه وقيمته"، لذا اسمح لنفسي بتقييمها. وقالت "طوني ليست اعلاميا انما شقفة مذيع" وايضا "طوني مذيع الـearpeace الذي يعطونه المعلومات في اذنه وهو "ما بيعرف يحكي كلمتين عبعضهن" لذا اسمح لنفسي بتقييمها.
وانا لم اسمح لنفسي بتقييمها الا بعد ان قيّم الناس برنامجي وبرنامجها، فبعد 10 ايام على رمضان اتت النتيجة بان برنامجي من اهم البرامج على "القاهرة والناس" وبرنامج نضال من اسوأ البرامج على القناة وسمحت لنفسي بالردّ عليها بعدما قرر الناس واعطوا كلّا منا حقّه.
كل ما ارادته هو افشال طوني خليفة
واعتقد ان برنامج نضال لم تتوفّر فيه اي امكانيات للنجاح او المنافسة ان كان تقديما او اعدادا او مونتاجا ولن اقول اخراجا لان كميل طانيوس ليس بحاجة لشهادتي فهو لديه انجح البرامج على الشاشة فاسمه يقيّمه وهو مضطّر اليوم ان يأخذ موقفا حياديا ولا يذكر الحقائق كما هي وايضا لا يلقي اللوم على نضال.
لذا انا لا دخل لي بكل ما قالته وهي تحاول تبرير فشلها بالقاء التهمة عليّ ، وهي لم تذهب الى "القاهرة والناس" لتنجح بل ارادت افشال طوني خليفة وهذا كان هدفها الاساسي وهي المعركة التي بدأتها منذ سنتين في الكواليس. واليوم كشفت الامور على العلن، والاحاديث التي كانت تقولها في الخفاء هي وعمرو عفيفي وكانت تنقل لي من الصحافيين "طوني خليفة حيوقع وقعة الكلاب في مصر ونضال الاحمدية حتكسّر الدنيا" هذه كلمة عمرو عفيفي. ونضال بذاتها قالت لكميل طانيوس انها اختلفت مع عمرو عفيفي عندما قال عني انني "حمار" ولا اعرف اذا كان الامر صحيحا، ولا اعرف من تبيّن انه حمار في النتيجة (ضاحكا).
نضال كانت تحبّك جدا وكنت المفضّل عندها وكانت تغطي كل برنامجك
هي تقول انها وقفت كثيرا بجانبي وساعدتني كثيرا. انا لا انكر انها وقفت معي في بعض الوقفات ولكن ربما انا اقلّ انسان وقفت معه نضال في الاعلام واذا هي نست فلتفتح الارشيف وتأتي بكل ما فعلته هي من اجل طوني خليفة. واين الوقفات مع طوني خليفة عندما كانت الحروب تشنّ عليّ وكان المطلوب رأس طوني خليفة؟ واين كانت تقف عندما كانت المقارنات جارية مع زملاء آخرين؟ اين كان اعلام نضال الاحمدية وقلم نضال الاحمدية وترويج نضال الاحمدية؟ هل كان لصالح طوني خليفة او لصالح منافسيه؟ لتأتي هي بارشيفها ومجلتها التي بقيت لها و"تحطّلي ععيني وتسكّتني".
زمنك يا نضال بدأ يولّي
انت قلت انها تحتضر اعلاميا
طبعا طبعا ومن "ايدها" وبالنتيجة في يوم من الايام كلنا سنحتضر. فلو "دامت لغيرك ما آلت اليك" ولا يستطيع الانسان ان يحتفظ بكلّ شيء. ولكن انا لومي على نضال انه اذا احسست ان زمنك بدأ يولّي دعيه يولّي وصورة نضال الاحمدية جيدة بين الناس لنحزن على نضال الاحمدية ونقول "حرام نضال" كما اخذنا المواقف بجانبها في معاركها دون ان تطلب منّا. وليس جيدا ان تنتهي نضال بهذه الصورة ولم نرها مرة تقف وتتحمّل مسؤولية فشل او خطأ بل هناك دائما اناس يكونون كبش محرقة ومتهمين، وكل الحياة مبنية عندها على الدراما والمؤامرة وتركيب الكاميرات والاتصالات وغيرها.
انا لم اجرّب ولا مرّة ان اردّ عليها لانني اعلم انها بحاجة لي لكي اردّ عليها. فنضال الاحمدية بدأت تنتهي عندما بدأت بالتصالح مع الناس، فبعدما تصالحت مع نوال ونجوى وحاولت التصالح مع هيفا فقدت هويتها. فهي اشتهرت كالامرأة التي تعادي الناس وعندما تصالحت معهم بدأت تفتّش عن عدوّ، ومن كان سيتّصل بنضال الاحمدية من مصر والخليج لولا خلافها اليوم مع طوني خليفة؟ فهي تستفيد اليوم لانها تتسلّق سلّم نجاح طوني خليفة، وانا لم ادخل معها في المهاترات الا عندما فشلت لوحدها ودون تدخّل منّي. وقبل فشلها كنت اقول "نضال صديقة وبتمون" رغم انني اعرف ما تقوله وتخطط له في الكواليس.
مع نضال تدخل مظلوما وتخرج ظالما
انا لا اسمح لا لنضال او لغيرها اكان صديقا ام لا ان تتطوّر الامور الى هذا الحدّ. انا شخصيا لم يكن هدفي في اي يوم ايذاء نضال او افشال نضال، بل كنت ارغب ان نكون اعلاميين لبنانيين نتعاون وننجح في مصر وفي اية دولة اخرى. ولكن هدفها هي كان افشالي، وهي قالت لي انها لم تمض معهم لانهم يريدون اخذها مكاني وقلت لها انني وقّعت عقدا على 3 سنوات واخذت اموالي، فلماذا سيأخذوها مكاني. ويبدو انه كان هناك نية فعلية لكي تحلّ نضال محل طوني خليفة وانا لم اكن اعلم وبدلا من ان ترفض هي مشت معهم في اللعبة وربما استعملوها.
انا مضطّر ان ادافع عن نفسي خاصة حين وصل الموضوع الى اللاعودة. فحين اتلقّى رسالة على الهاتف تقول "انت رخيص الله يبليك"، ونحن لعدوّنا نقول "الله لا يبلي حدا"، فما معنى هذا. وبعدها حوّلت نفسها الى ضحيّة وبعض الاقلام التابعة لها صارت المشكلة لديها ليس رسالة نضال بل كيف اعطي رقمها على الهواء وتريد ان ترفع قضية قدح وذمّ. انا ليس من شيمي ولا افتخر انني اجرّ زميل او زميلة او فنّان الى المحاكم، ليس لانني اخاف بل لانني اعتبرها وصمة عار في تاريخي ان آخذ زميل لي الى القضاء. ولكن محاميّ اصرّ على ذلك لكي احفظ حقوقي، لانه مع نضال الاحمدية تدخل مظلوما وتخرج ظالما وقد انجز ملفا كاملا اضافة الى كلّ التصريحات التي صدرت وصار هناك ملفّ للقضية ولهذا السبب رفعت دعوى لحفظ حقوقي ولكي لا اتحوّل من مظلوم الى ظالم.
ولكن لماذا تريد نضال الاحمدية افشالك؟
لا اعرف ولا ادري كيف تفكّر. وربما لانني اكثر شخص اشكّل عليها خطرا ولهذا تركّز عليّ دائما انني لست اعلاميا ولا صحافيا وانني "شقفة مذيع". فهي تعرف جيدا ان طوني خليفة عندما بدأ يعمل في الصحافة المكتوبة كيف أثّر ايجابيا في الشارع، والمجلّة التي هو فيها كيف تطورت وصار لها حيثيّتها في الشارع العربي. ونضال الاحمدية تعرف هذا جيدا وما هي امكانيات طوني خليفة وهو الوحيد الذي يمكن ان يؤثّر سلبا على نضال مهنيا، ولهذا السبب هي دائما في الفريق الآخر ضدّ طوني لانها تعرف امكانياتهم جيدا وهم غير قادرين على تجاوز ما هم فيه.
هي لا تكرهني كانسان ولكنها تعلم انني الوحيد الذي يؤثّر على نضال الاحمدية ولهذا تقول كل ما قالته واكثر الاقوال اضحاكا هو ما قالته في موقع مصري "لا تقارنوني بطوني انا من مدرسة الثقافة والعقلانية وهو من مدرسة الفضائح والاثارة" وهذه نكتة مضحكة. فهناك امر غير مفهوم هنا وعليها ان تعيد حساباتها.
عمرو اديب يشتم الجميع وممنوع ان ننتقده
ماذا عن انتقادات عمرو اديب ومفيد فوزي هل هي مستقلّة عن نضال الاحمدية ام متواطئين معها؟
لا بالتأكيد ليس تواطؤا معها واكبر دليل أنه قال مرة انها مريضة نفسيا على الهواء وردّيت عليه انا حينها دون ان تعرف هي او غيرها لانه لم يهن عليّ حينها ان يقول هذا الكلام. وانا عمرو اديب لم ارد عليه الا عندما توجّه لي في الحلقة مع وفاء الكيلاني حيث اراد ان يظهر نفسه "مهضوم كتير" وهو مهم جدا وكل الناس بالنسبة له "جلابيط" فيسمح لنفسه دائما بان يشتم الآخرين ويقيّم الآخرين ويتدخّل بخصوصيات الآخرين وسياسة البلدان الاخرى ويصنّف النساء بين الصالح والعاطل والفنانات بين راقيات وعاهرات. ولكن ممنوع على احد ان ينتقد عمرو اديب وان يسأله سؤالا محرجا. وانا لم اكن اردّ على عمرو اديب ولكنه عندما فتح عليّ النار مع وفاء الكيلاني ولا ادري لماذا ربما لانه سمع ان مقابلته معي لم تكن موفّقة فقال انه هو الذي انتصر وانه كان هو "القبضاي". حسنا، انما انا لديّ وجهة نظر مختلفة.
اما مفيد فوزي ايضا قالوا له كيف تسمح لطوني خليفة بان يحرجك ويسألك هذا السؤال وذاك السؤال، فخرج وبدأ يهاجم طوني خليفة وجرّبوا اللعب على الوتر اللبناني المصري حين قالوا ان ظفر اعلامي مصري يساوي مليون طوني خليفة.
على الحكومة المصرية ان تتدخل وتوقف هذه المهاترات
نحن لم ننكر يوما دور الاعلام المصري ولم نقم بمنافسة اعلامية لبنانية مصرية وذهبنا الى مصر الى بلدنا الثاني بين اهلنا وزملائنا ولم نلعب اي يوم على العنصرية بين البلدان، واكبر دليل ان وفاء الكيلاني تظهر على شاشة لبنانية وكل الناس تحبها وعمرو اديب مصري يظهر على شاشة الاوربت السعودية ويقول ما يريده. فالكل يحق له ان يظهر على شاشات اخرى . ومصر فتحت ابوابها لكل الناس لصباح واسمهان وسعاد محمد. ويأتي هؤلاء اليوم ليقولوا لنا ان مصر بلد منغلقة تصنّف بين الناس حسب جنسيتهم، وهؤلاء الناس يجب ان تحاكمهم الحكومة المصرية وليس نحن لانهم يسيئون الى حضارة مصر وانفتاحها ودورها الريادي في عالم الفن.
ونحن نذهب الى مصر ونفتخر باننا لبنانيين لان مصر معروفة بانها تفتح ابوابها وتساعد من يأتي من الخارج اكثر من المصريين حتّى، ولذا اطلب من الحكومة المصرية ان تتدخل هي وتوقف هذه المهاترات. ولم يفتح موضوع اللبناني المصري الا بعض الاعلاميين المتضررين من دخول اعلاميين آخرين، فعمرو اديب كان يعتبر نفسه انه لا يقهر في مصر وانه المذيع الاول والاخير الذي لا يطاله احد، ورأى اعلامي اتى من بيروت وبدأت الناس تتكلّم عنه فمن مصلحته ان يشنّ هجوما عليه.
مفيد فوزي "رح يرجع يعيش" اذا هاجمني
اما مفيد فوزي فنعلم ان التاريخ طواه، ولذا يظن انه "رح يرجع يعيش" اذا هاجمني وهو اصلا يهاجم زملاءه قبل ان يهاجمني. لذا فخلافي مع عمرو اديب ومفيد فوزي امور شخصية اضطريت للردّ عليها مكرها. وغريب ان يقوم احد ويطلق اقوالا "هذا اللبناني الذي جاء الينا" وكأن اللبناني صار مرضا او فيروسا بالطريقة التي يتكلم بها مفيد فوزي ولا ينقصه الا ان يعلّق يافطة "انتبهوا من اللبناني من دخول مصر". نحن ومصر شعب واحد واخوان وانا كاعلامي لبناني انصفت الحقّ وانصفت المصري في جريمة كترمايا، رغم كل الاتهامات الموجهة اليه، وانا ظهرت لاقول رغم كل ما قام به لا يجب ان يحدث له هذا ولم اخرج لاقول اقتلوه لانه مصري وما الذي جاء به الى هنا.
نيشان لم ينافسني ولا مرّة في رمضان، لانني انا في رمضان اقوم ببرنامج العاب بينما هو يقوم برنامج حواري. خلافي مع نيشان كان مبدئيا وشبيه بخلافي مع نضال، فهو في فترة من الفترات كان بدأ يتصرّف كما تتصرّف نضال اليوم بمعنى كيف نوقف طوني خليفة وكيف يمكننا ان نكبر على حسابه وكيف نشهر اسمنا على حساب طوني خليفة. هذه هي مشكلتي الاساسية مع نيشان بعد سلسلة امور تاكّدت منها ووصلت لي وهناك وقائع ايضا. انا على المستوى الشخصي ليس لديّ اي مشكلة مع نيشان ولكن من حقّي الدفاع عن نفسي، في البداية كنت غير قادر على الدفاع اما اليوم فسادافع عن نفسي حتى آخر رمق.
نيشان لم ينافسني ولا مرّة
ولكن انا اعتبر ان نيشان ظُلم وتغييبه على الشاشة غير محقّ، ولا اعرف السبب وما اذا كانت القرارات المتسرّعة بالتنقّل بين المحطات ادّت الى ما ادّت اليه. اليوم عرفنا انه سيعود الى الـMBC واتمنّى له كل التوفيق والنجاح واستعادة مركزه. وهو يعمل لتطوير نفسه كثيرا والاعلام يحبّه كثيرا واكثر منّي. فعندما انتقلت من الـLBC نتذكّر كل ما قيل من انتقادات وجهت لي عن طرد وفشل طوني خليفة وذهب الى الـNew Tv"" والى مجلة "قمر" بسبب عقدة نيشان ولكي يأخذ مكانه. بينما الان، يتعاطى الاعلام بطريقة راقية جدا عن نقلة نيشان من الـLBC الى الـMBC ولم يأت احد ليقول انه ربما هناك خلافات داخلية ومنع برنامجه من العرض. واتمنى ان يعاملنا الاعلام المكتوب كما يعامل نيشان واطلب منهم ان يعاملوني كما يعاملوه وليس العكس، ويجب ان يعامل كل الاعلاميين بموضوعية وتنتهي الخلافات حينها بيننا ومع الاعلام.
هل تشعر ان هناك Lobby لاشخاص في الاعلام؟
طبعا وهذا اكيد. وهناك اليوم زميل مثلا فتح موقع الكترونيا ونشر عليه خبرا عن شخص يذكر ان ثيابه من هناك وشعره يهتم به فلان فاتصلت به وسألته كيف ينشر هكذا خبر وكأن الدنيا صارت "فالتة" فينشر البيان كما هو. واذا اردنا ان نشتم هلا المر نوزّع بيانا على الاعلان ونشتم فيه هلا المر وينشر. يجب اليوم ان يُنظّم الاعلام ويُكودر وخاصة الالكتروني لان الصحافة المكتوبة اليوم الى زوال فقد تستمر لبضع سنين بعدها لن يشتري احدا مجلة ليقرأها. واليوم يستطيع شخص ببضعة آلاف الدولارات ان يفتح موقعا الكترونيا يشتم فيه من يشاء ودون محاسبة للأسف.
بالتأكيد لسنا نحن من نفعل ذلك
(ضاحكا) طبعا فانا لا اقصد "النشرة" بالتأكيد.
لديّ الجرأة ان اعترف بفشلي
ظهرت في "بلسان معارضيك" اكثر نضجا
نعم وانا اقول انني في كل عام اكون اكثر نضجا من الذي قبله. وحتى في خلافاتي اصبح اكثر نضجا واختار متى أردّ وعلى من أردّ. والانسان يجب ان يتعلم من ماضيه واخطائه، ولو كان هناك افتراءت كثيرة في حياتي المهنية، انما كان هناك نقد صحيح اتعلّم منه واحاول تصحيح اخطائي. وانا عندما افشل اعترف بهذا وقد قلت ان برنامج "الفرصة" كان "دعسة ناقصة" في حياتي المهنية وتعلمت منها واعترفت انني فشلت. انا مررت بالنجاح والفشل ولكن المهم ان يعرف الانسان انه فشل ويستغلّ هذا لينجح لاحقا وان لا يرمي فشله على الآخرين.
هل ستعود في برنامج "للنشر" بعد شهر رمضان؟
نحن سنعود ان شاء الله بعد شهر رمضان نعم.
وسنواكبه نحن كما فعلنا العام الماضي
بالنسبة لـ"النشرة"، ربما سيستفزّ كلامي بعض الزملاء في بعض المواقع الاخرى، ولكن انتم من اكثر الناس موضوعية بنقل الاخبار وانتم من اكثر الناس الذين لا ينساقوا وراء التوسّلات والصداقات لكي تمرروا خبرا او تحذفوا خبرا. انتم تقولون الحقيقة كما هي واحيانا تتكلمون "ضد حالكم" وانا احترم هذا الموقف كثيرا واحترم هذا الموضوع، ولهذا السبب انتم متميّزون في الاعلام الالكتروني.
واليوم نرى ان هناك الكثير من الاخبار المشوّهة على مواقع اخرى خاصة فيما يتعلّق بخلافي مع نضال وعندما كنت اراجع فيها يقولون لي تمنّت علينا وطلبت منّا ولا نريد ان نغضبها. ولكن هناك الحقيقة التي يهملوها. فخبر توقيف برنامج نضال في مصر تحدّث عنه مالك القناة طارق نور وكثير من المواقع لم ينشروه بل نشروا خبر نضال انها هي اتصلت واوقفت برنامجها وكأنه اذا ارسل محاميها انذارا يوقف البرنامج. بينما صاحب المحطة قال انه اوقف البرنامج لان نسبة المشاهدة منخفضة والجمهور يريد ايقافه. والغريب انهم نشروا ما وزعته هي واهملوا ما قاله طارق نور شخصيا وهم ينشرون ما تقوله هي فقط ومن بينها الاتهامات لي بانني افتريت عليها.
ولكن بالنهاية "ما بصحّ الا الصحيح"
بالنهاية "ما بصحّ الا المريض" (ضاحكا) . والله يشفي ويلهم كل الناس وانا اولهم لاننا لسنا معصومين ونحن معرضون للضغوط النفسية والاضطرابات والتوتر والضياع والنجاح والفشل والشعور بالاضطهاد، ولكن الانسان ممكن ان يمرّ بها مرحليا ولا يعيش كل عمره بهذه الحالة ويتّهم كل من حوله بالاشتراك في مؤامرة عليه.
في الختام نحن نتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم
Comment