إلهام شاهين: تمرّدت هذا العام بمسلسلين ولست خائفة من ردّ فعل الجمهور ولم أكرّر نجاح "ليلى علوي"
أكثر من مئة عمل في السينما والتلفزيون والمسرح قدمتها "إلهام شاهين" بمنتهى البراعة والاتقان نذكر بعضاً من الأعمال السينمائية "العار" الذي شهد أول ظهور لها و"يا دنيا يا غرامي" و"هارمونيكا" و"القتل اللذيذ" و"الجنتل" و"خلطة فوزية" و"سوق المتعة" و"واحد صفر".
أما فيما يخص المسرح, ورغم أن أعمالها فيه ليست كثيرة إلا أنها قدمتها بمنتهى التميز وعملت خلالها مع كبار نجوم الضحك منهم سمير غانم في مسرحيته "بهلول في اسطنبول".
19 آب 2010 محمد حسين - القاهرة
أكثر من مئة عمل في السينما والتلفزيون والمسرح قدمتها "إلهام شاهين" بمنتهى البراعة والاتقان نذكر بعضاً من الأعمال السينمائية "العار" الذي شهد أول ظهور لها و"يا دنيا يا غرامي" و"هارمونيكا" و"القتل اللذيذ" و"الجنتل" و"خلطة فوزية" و"سوق المتعة" و"واحد صفر".
أما فيما يخص المسرح, ورغم أن أعمالها فيه ليست كثيرة إلا أنها قدمتها بمنتهى التميز وعملت خلالها مع كبار نجوم الضحك منهم سمير غانم في مسرحيته "بهلول في اسطنبول".
كما تتميز "إلهام شاهين" في التلفيزيون بشكل آخر من خلال أعمال صنعت تاريخ هذا الفن وشكلت أعمال مهمة في سجل الدراما العربية منها "الحاوي" و"سامحوني ماكنش قصدي" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و "بنت أفندينا" و"قصة الأمس" و "بنات أفكاري" وغيرها.
تقدم "شاهين" هذا العام عملين مرة واحدة ، حيث يشهد النصف الأول من شهر رمضان المبارك عرض ملسلها "امرأة في ورطة" المكون من 15 حلقة " وفي النصف الثاني من الشهر نعيش مع حكايتها الثانية المكونة من 15 حلقة أيضاً من خلال مسلسل "نعم مازلت آنسة".
وعن هذه التجربة ورأيها في السوق الدرامي العربي وعن طقوسها الرمضانية الخاصة تتحدث "إلهام شاهين" للنشرة خلال هذا الحوار.
هل أنت من تسعين لعرض أعمالك خلال شهر رمضان أم أنها ظروف التسويق لا أكثر؟
هذا غير صحيح لأنني غير حريصة على الاطلاق على التواجد بأعمالي خلال شهر رمضان المبارك، ففكرة العرض لا تخصني أنا ولكن ما يحدث أن المنتجين هم من يخططون لهذا الأمر، والمشكلة أنهم يفكرون بنفس الطريقة فلا يوجد منتج واحد فقط يفكر بطريقة مغايرة بل كلهم ينتجون أعمالهم فقط من أجل العرض في شهر رمضان، فهذا الأمر يعتبر بالنسبة إليهم أكثر بحاً نظراً لأن التسويق في هذا الموسم يكون أكبر بكثير من باقي المواسم ويمكن للمنتج من خلاله أن يغوض بما أنفقه على المسلسل لكن بالنسبة لي أن أمثل فقط و بعد أترك التسويق لأصحابه فهذا أمر لايخصني .
لا أهتم بتسويق المسلسل
هل تعتقدين أن فكرة العرض خلال شهر رمضان تكون لصالح العمل أم يمكنها أن تظلمه نظراً للكم الهائل من الأعمال الدرامية المعروضة؟
أعلم أن العرض الرمضاني قد يظلم بالفعل بعض الأعمال لكن هذه الأعمال تعود وتحصد النجاح عن عرضها مرة أخرى بعد شهر رمضان وبعيداً عن الزحمة ومن الصعب أن نقنع منتجاً أن يستغني عن فكرة تسويق مسلسله خلال شهر رمضان وذلك لأسباب يعلمها الجميع، وهي أن التسويق يكون خلال هذا الشهر في أعلى معدلاته والمبالغ المدفوعة لشراء المسلسلات تكون مرتفعة جداً، بالإضافة إلى العائد الكبير للإعلانات الذي يتدفق على المسلسلات في تلك الفترة.
وأضافت "شاهين": لا يمكنني أن أشترط على أي منتج مهما كانت علاقتي به أن يقوم بعرض عملي في توقيت معين سواء رمضان أو غيره من الشهور, فتسويق المسلسل مهمة المنتج اولاً واخيراً ولا يمكنني أن اتدخل في مهام الآخرين ومن حق المنتج طبعاً أن يعرض مسلسله في التوقيت الأفضل والذي يراه مناسباً.
هذا غير صحيح لأنني غير حريصة على الاطلاق على التواجد بأعمالي خلال شهر رمضان المبارك، ففكرة العرض لا تخصني أنا ولكن ما يحدث أن المنتجين هم من يخططون لهذا الأمر، والمشكلة أنهم يفكرون بنفس الطريقة فلا يوجد منتج واحد فقط يفكر بطريقة مغايرة بل كلهم ينتجون أعمالهم فقط من أجل العرض في شهر رمضان، فهذا الأمر يعتبر بالنسبة إليهم أكثر بحاً نظراً لأن التسويق في هذا الموسم يكون أكبر بكثير من باقي المواسم ويمكن للمنتج من خلاله أن يغوض بما أنفقه على المسلسل لكن بالنسبة لي أن أمثل فقط و بعد أترك التسويق لأصحابه فهذا أمر لايخصني .
لا أهتم بتسويق المسلسل
هل تعتقدين أن فكرة العرض خلال شهر رمضان تكون لصالح العمل أم يمكنها أن تظلمه نظراً للكم الهائل من الأعمال الدرامية المعروضة؟
أعلم أن العرض الرمضاني قد يظلم بالفعل بعض الأعمال لكن هذه الأعمال تعود وتحصد النجاح عن عرضها مرة أخرى بعد شهر رمضان وبعيداً عن الزحمة ومن الصعب أن نقنع منتجاً أن يستغني عن فكرة تسويق مسلسله خلال شهر رمضان وذلك لأسباب يعلمها الجميع، وهي أن التسويق يكون خلال هذا الشهر في أعلى معدلاته والمبالغ المدفوعة لشراء المسلسلات تكون مرتفعة جداً، بالإضافة إلى العائد الكبير للإعلانات الذي يتدفق على المسلسلات في تلك الفترة.
وأضافت "شاهين": لا يمكنني أن أشترط على أي منتج مهما كانت علاقتي به أن يقوم بعرض عملي في توقيت معين سواء رمضان أو غيره من الشهور, فتسويق المسلسل مهمة المنتج اولاً واخيراً ولا يمكنني أن اتدخل في مهام الآخرين ومن حق المنتج طبعاً أن يعرض مسلسله في التوقيت الأفضل والذي يراه مناسباً.
وأتمنى أن تمتلئ الشاشات العربية طوال العام بأعمال جديدة وألا يقتصر الأمر على عرض مسلسلات قديمة أو إعادة عرض مسلسلات رمضان ، وأعتقد أن كم الإنتاج الدرامي في العالم العربي أصبح أكبر من قبل ومن السهل جداً عرض أعمال جديدة طوال الوقت.
أنا تمرّدت هذا العام
ولماذا تصرّين هذا العام على تقديم عملين مرة واحدة، ألا تخشين من تشتيت ذهن المشاهد؟
هذا الأمر لا يقلقني أبداً لأن الشخصيتين تختلفان عن بعضهما في التفاصيل وأرى أن هذا الأمر أفضل لأنني تمرّدت هذا العام بعد أن مللت من المسلسلات الطويلة وأنا سعيدة للغاية بهذه التجربة وأتمنى أن يكون رد فعل الجمهور إيجابياً نظراً للمجهود الذي بذلته في العملين.
ماذا تتوقعين أن يكون رد فعل الجمهور على العملين في ظل هذا الكم الكبير من الانتاج الدرامي, وهل تعتقدين أنهما سيحققان نسبة مشاهدة عالية؟
الحمد لله ردود الأفعال التي وصلتني حتى الآن جيدة ومرضية وتعتبر مؤشراً جيداً على نسبة المتابعة, فأنا لديّ جمهوراً ينتظر أعمالي كل عام وأنا حريصة على تقديم كل ما يحترم عقليته، فأهم شيء أحرص عليه دائماً هو تقديم أعمال تحترم عقلية المشاهد، وعموماً رمضان ليس طوال الوقت مؤشراً حقيقياً لنجاح العمل، فقد لا يحظى عملاً ما بنسبة مشاهدة كبيرة في رمضان نتيجة سوء توقيت العرض لكن فيما بعد نجد أن الجمهور يلهث وراء أحداثه، فالعمل الجيد سيثبت نفسه في أي وقت من العام.
ولماذا تصرّين هذا العام على تقديم عملين مرة واحدة، ألا تخشين من تشتيت ذهن المشاهد؟
هذا الأمر لا يقلقني أبداً لأن الشخصيتين تختلفان عن بعضهما في التفاصيل وأرى أن هذا الأمر أفضل لأنني تمرّدت هذا العام بعد أن مللت من المسلسلات الطويلة وأنا سعيدة للغاية بهذه التجربة وأتمنى أن يكون رد فعل الجمهور إيجابياً نظراً للمجهود الذي بذلته في العملين.
ماذا تتوقعين أن يكون رد فعل الجمهور على العملين في ظل هذا الكم الكبير من الانتاج الدرامي, وهل تعتقدين أنهما سيحققان نسبة مشاهدة عالية؟
الحمد لله ردود الأفعال التي وصلتني حتى الآن جيدة ومرضية وتعتبر مؤشراً جيداً على نسبة المتابعة, فأنا لديّ جمهوراً ينتظر أعمالي كل عام وأنا حريصة على تقديم كل ما يحترم عقليته، فأهم شيء أحرص عليه دائماً هو تقديم أعمال تحترم عقلية المشاهد، وعموماً رمضان ليس طوال الوقت مؤشراً حقيقياً لنجاح العمل، فقد لا يحظى عملاً ما بنسبة مشاهدة كبيرة في رمضان نتيجة سوء توقيت العرض لكن فيما بعد نجد أن الجمهور يلهث وراء أحداثه، فالعمل الجيد سيثبت نفسه في أي وقت من العام.
يقال أنك سعيت هذا العام لتقديم مسلسلين كل منهما 15 حلقة فقط لأنك تريدين تكرار نجاح "ليلى علوي" العام الماضي من خلال تجربتها في الجزء الأول في مسلسل "حكايات وبنعيشها", ما ردك؟
هذا الكلام غير صحيح لأنني لا أريد تكرار نجاح أحد وبالطيع اعجبتني تجربة "ليلى علوي" لكنني يجب أن أذكّر الجمهور بمسلسل "نصف ربيع الآخر" الذي قدّمته مع الممثل "يحيى الفخراني" منذ 15 عاماً حيث لم يتجاوز عدد حلقاته الـ17 حلقة ، وأنا كنت أريد تكرار هذه التجربة منذ فترة وبالفعل تناقشت في الموضوع مع أكثر من منتج لكنني لم ألق ترحيباً من قبل أحد، لكنني هذا العام أصرّيت على تحقيق ما أفكر به وقلت أنني سوف أخوض هذه التجربة هذا العام ومهما كانت النتائج وقهذا ما حدث.
أضافت: عموما أنا متحمسة لأنني أقدم هذا العام مسلسلين كل منهما يتكون من خمسة عشرة حلقة فقط، فهذه فرصة لتكثيف الأحداث والابتعاد عن المط والتطويل، والأمر ليس له علاقة بنجاح "ليلى علوي" العام الماضي من خلال مسلسل "حكايات وبنعيشها" .
انا ويسرا وليلى علوي ونادية الجندي لسنا في ساحة حرب
أين تضعين نفسك في قائمة نجمات التلفزيون هذا العام مثل يسرا وليلى علوي ونادية الجندي وغادة عبد الرازق ولوسي, وهل تعتقدين أن المنافسة ستكون لصالحك؟
نحن لسنا في ساحة حرب ولا أفكر بهذه الطريقة، فأنا أنجز عملي بالطريقة التي ترضيني ولا أفكر في أي شيء آخر ولا أنشغل بتلك الأمور فمكانتي يعرفها جمهوري وكل واحدة من هؤلاء النجمات أيضاً لها جمهورها الخاص الذي يسعى وراء أعمالها ويتابعها بشغف، كما لكل منهنّ مذاقها الخاص وطبيعة أعمالها التي تجذب فئة معينة من الجمهور.
كما لا أستطيع أن أجذب كل فئات الجمهور لصالح مسلسلي فقط ، وهكذا بالنسبة لباقي الزميلات بل أهتم بشيء واحد فقط هو تقديم عمل له قيمة وأهمية لدى الجمهور .
"هند صبري" تقدم مسلسلها بشكل كوميدي
هذا الكلام غير صحيح لأنني لا أريد تكرار نجاح أحد وبالطيع اعجبتني تجربة "ليلى علوي" لكنني يجب أن أذكّر الجمهور بمسلسل "نصف ربيع الآخر" الذي قدّمته مع الممثل "يحيى الفخراني" منذ 15 عاماً حيث لم يتجاوز عدد حلقاته الـ17 حلقة ، وأنا كنت أريد تكرار هذه التجربة منذ فترة وبالفعل تناقشت في الموضوع مع أكثر من منتج لكنني لم ألق ترحيباً من قبل أحد، لكنني هذا العام أصرّيت على تحقيق ما أفكر به وقلت أنني سوف أخوض هذه التجربة هذا العام ومهما كانت النتائج وقهذا ما حدث.
أضافت: عموما أنا متحمسة لأنني أقدم هذا العام مسلسلين كل منهما يتكون من خمسة عشرة حلقة فقط، فهذه فرصة لتكثيف الأحداث والابتعاد عن المط والتطويل، والأمر ليس له علاقة بنجاح "ليلى علوي" العام الماضي من خلال مسلسل "حكايات وبنعيشها" .
انا ويسرا وليلى علوي ونادية الجندي لسنا في ساحة حرب
أين تضعين نفسك في قائمة نجمات التلفزيون هذا العام مثل يسرا وليلى علوي ونادية الجندي وغادة عبد الرازق ولوسي, وهل تعتقدين أن المنافسة ستكون لصالحك؟
نحن لسنا في ساحة حرب ولا أفكر بهذه الطريقة، فأنا أنجز عملي بالطريقة التي ترضيني ولا أفكر في أي شيء آخر ولا أنشغل بتلك الأمور فمكانتي يعرفها جمهوري وكل واحدة من هؤلاء النجمات أيضاً لها جمهورها الخاص الذي يسعى وراء أعمالها ويتابعها بشغف، كما لكل منهنّ مذاقها الخاص وطبيعة أعمالها التي تجذب فئة معينة من الجمهور.
كما لا أستطيع أن أجذب كل فئات الجمهور لصالح مسلسلي فقط ، وهكذا بالنسبة لباقي الزميلات بل أهتم بشيء واحد فقط هو تقديم عمل له قيمة وأهمية لدى الجمهور .
"هند صبري" تقدم مسلسلها بشكل كوميدي
ما تفسيرك لتشابه الخط الدرامي لمسلسلك "نعم ما زالت آنسة" المقرّر عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان مع مسلسل "عايزة أتجوز" الذي تقوم ببطولته الممثلة "هند صبري" حيث يناقش كلا العملين قضية العنوسة؟
هذا لا يعتبر تشابهاً وقضية العنوسة قضية متاحة للجميع كما انها قضية تحتمل أكثر من بعد، وبالتالي يمكن مناقشتها عبر أعمال كثيرة سواء في السينما او التلفزيون او المسرح.
هذا لا يعتبر تشابهاً وقضية العنوسة قضية متاحة للجميع كما انها قضية تحتمل أكثر من بعد، وبالتالي يمكن مناقشتها عبر أعمال كثيرة سواء في السينما او التلفزيون او المسرح.
كما ارى أن المسلسل مختلفين وكذلك القالب و"هند صبري" تقدم مسلسلها بشكل كوميدي، وأؤكد أن قضية العنوسة قضية كبيرة يمكن مناقشتها في مئات الأعمال الفنية وفي كل مرة نستطيع بمنتهى السهولة أن نستخلص منها وجهة نظر جديدة.
هل تتدخلين في اختيارات المخرج للممثلين الذين يشاركونك نفس العمل خصوصاً وان كثيرين من نجوم التلفزيون يفعلون ذلك بحجة ان المسلسل يتم تسويقه بإسمهم؟
هل تتدخلين في اختيارات المخرج للممثلين الذين يشاركونك نفس العمل خصوصاً وان كثيرين من نجوم التلفزيون يفعلون ذلك بحجة ان المسلسل يتم تسويقه بإسمهم؟
لا أتجاوز مهام أحد وخصوصاً المخرج لأنه قائد العمل وله الرأي الأول والأخير فيما يتعلق بكافة تفاصيله لكنني أشارك برأيي فقط ويمكن للمخرج أن يستعين به أو لا, فمثلاً أقوم بترشيح عدد من الأسماء التي أعتبرها من وجهة نظري مناسبة لبعض الأدوار وعلى المخرج أن يقول رأيه فيها وهذا أمر طبيعي ومقبول.
وأريد أن أركز على شيء مهم جداً هو ان عدم تجاوز مهام الآخرين طبيعة في شخصيتي حتى لو كنت انا منتجة العمل لا يمكنني بأي شكل من الأشكال تجاوز مهام المخرج، فهذه أصول وقواعد للمهنة ، ولايمكنني تجاوزها ، أو الاستهتار بها .
لماذا لم تكرري التعاون هذا العام مع مخرجين سوريين خصوصاً وأنك قدمت العام الماضي مسلسل "علشان مليش غيرك" مع المخرج السوري "رضوان شاهين", هل هذا يرجع لعدم تحقيق العمل للنجاح المطلوب؟
أعتبر أن مسلسل "علشان مليش غيرك" الذي قدّمته العام الماضي من أفضل أعمالي ، كما أرفض ان يقال انه غير ناجح، كذلك المستوى الذي خرج به العمل على يد المخرج "رضوان شاهين" كان جيداً جداً وأسعدني وأسعد جمهوري، لكن ليس من الضروري ان أعيد تجربة التعامل مع مخرج سوري مرة أخري هذا العام ، فهذا أمر غير منطقي ، فكل عام يكون لي اختياراتي المختلفة التي لا أندم عليها إطلاقاً ولديّ طريقة تفكيري التي تريحني.
فوجئ الجمهور هذا العام بانسحاب عدد من المسلسلات التي كان مقرر عرضها خلال شهر رمضان منهم مسلسل نور الشريف "الدالي 3" ومسلسل "فرح العمدة" لغادة عادل وغيرها من الأعمال, ما السبب في هذه الظاهرة برأيك؟
هذه المشكلة ليس لها علاقة بأسماء نجومه لأنهم نجوم كبار ولهم جمهورهم لكن كما قلت في البداية الأمر في الأول وفي الآخر له حسابات تسويقية كبيرة ليس للفنان دخل بها، وأعتقد أن الانتاج الدرامي هذا العام ضخم جداً، فيمكن أن يكون عدد القنوات الفضائية غير قادر على استيعاب كل هذا الكم, والمشكلة ليست في مستوى العمل إطلاقاً لكن هناك عناصر كثيرة تتدخل في موضوع التسويق والبيع والشراء والعرض, وعموماً المسلسل الجيد سيجد جمهوراً يتابعه في أي توقيت.
لا يمكن أن أكون السبب في توقيف مشروع مهم بالنسبة لي
لماذا لم تكرري التعاون هذا العام مع مخرجين سوريين خصوصاً وأنك قدمت العام الماضي مسلسل "علشان مليش غيرك" مع المخرج السوري "رضوان شاهين", هل هذا يرجع لعدم تحقيق العمل للنجاح المطلوب؟
أعتبر أن مسلسل "علشان مليش غيرك" الذي قدّمته العام الماضي من أفضل أعمالي ، كما أرفض ان يقال انه غير ناجح، كذلك المستوى الذي خرج به العمل على يد المخرج "رضوان شاهين" كان جيداً جداً وأسعدني وأسعد جمهوري، لكن ليس من الضروري ان أعيد تجربة التعامل مع مخرج سوري مرة أخري هذا العام ، فهذا أمر غير منطقي ، فكل عام يكون لي اختياراتي المختلفة التي لا أندم عليها إطلاقاً ولديّ طريقة تفكيري التي تريحني.
فوجئ الجمهور هذا العام بانسحاب عدد من المسلسلات التي كان مقرر عرضها خلال شهر رمضان منهم مسلسل نور الشريف "الدالي 3" ومسلسل "فرح العمدة" لغادة عادل وغيرها من الأعمال, ما السبب في هذه الظاهرة برأيك؟
هذه المشكلة ليس لها علاقة بأسماء نجومه لأنهم نجوم كبار ولهم جمهورهم لكن كما قلت في البداية الأمر في الأول وفي الآخر له حسابات تسويقية كبيرة ليس للفنان دخل بها، وأعتقد أن الانتاج الدرامي هذا العام ضخم جداً، فيمكن أن يكون عدد القنوات الفضائية غير قادر على استيعاب كل هذا الكم, والمشكلة ليست في مستوى العمل إطلاقاً لكن هناك عناصر كثيرة تتدخل في موضوع التسويق والبيع والشراء والعرض, وعموماً المسلسل الجيد سيجد جمهوراً يتابعه في أي توقيت.
لا يمكن أن أكون السبب في توقيف مشروع مهم بالنسبة لي
هل صحيح أنك السبب في تعطيل فيلمك "يوم للستات" بسبب انشغالك بتصوير مسلسلاتك وهذا بدوره نتج عنه خلافات بين فريق العمل كادت أن تتسبب في إيقاف المشروع بالكامل؟
لا يمكن أن أكون السبب في توقيف مشروع مهم بالنسبة لي مثل فيلم "يوم للستات" المقرّر تصويره خلال الصيف, لذا كان ينبغي ان ننتظر حتى ننتهي من اعمالي التلفزيونية اولاً، كما أن الخلافات بين المخرجة "كاملة ابو ذكر" ومؤلفة الفيلم "هناء عطية" سببه ان كل منهما تسعى لأن يخرج العمل بأفضل صورة والخلافات واردة بين أي فريق عمل.
لا يمكن أن أكون السبب في توقيف مشروع مهم بالنسبة لي مثل فيلم "يوم للستات" المقرّر تصويره خلال الصيف, لذا كان ينبغي ان ننتظر حتى ننتهي من اعمالي التلفزيونية اولاً، كما أن الخلافات بين المخرجة "كاملة ابو ذكر" ومؤلفة الفيلم "هناء عطية" سببه ان كل منهما تسعى لأن يخرج العمل بأفضل صورة والخلافات واردة بين أي فريق عمل.
ونستعد لتصوير الفيلم خلال شهر اذار المقبل وسأحاول التقريب بين وجهات نظر المخرجة والمؤلفة وجهة الانتاج المتمثلة في جهاز السينما فور انتهائي من مسلسل "نعم مازلت آنسة" وبعدها سنباشر في التحضير للفيلم.
بعيداً عن الانشغال بالأعمال الفنية، كيف تقضي "إلهام شاهين" أيامها في رمضان وما هي طقوسها الخاصة خلال هذا الشهر سواء فيما يتعلق بالعبادة أو حتى بمأكولاتها المفضّلة؟
انتظر هذا الشهر كل عام وأحاول من خلاله التقرّب من الله سبحانه وتعالى بصورة أكبر ، وذلك عن طريق قراءة القرآن الكريم, فطقوس هذا الشهر تريحني جداً وأحاول فيه أن أسامح كل من أعتقد انه أساء إلي، فهو شهر كريم.
أما فيما يتعلق بالأكل, فأنا أعشق الكنافة بالمانجو ولا أعرف كيف أتغلب على تلك العادة كي أحافظ على "الريجيم", فمجرّد أن أرى أمامي صينية كنافة بالمانجو لا أتمالك نفسي وأكون على استعداد تام أن ألتهمها بأكملها.
بعيداً عن الانشغال بالأعمال الفنية، كيف تقضي "إلهام شاهين" أيامها في رمضان وما هي طقوسها الخاصة خلال هذا الشهر سواء فيما يتعلق بالعبادة أو حتى بمأكولاتها المفضّلة؟
انتظر هذا الشهر كل عام وأحاول من خلاله التقرّب من الله سبحانه وتعالى بصورة أكبر ، وذلك عن طريق قراءة القرآن الكريم, فطقوس هذا الشهر تريحني جداً وأحاول فيه أن أسامح كل من أعتقد انه أساء إلي، فهو شهر كريم.
أما فيما يتعلق بالأكل, فأنا أعشق الكنافة بالمانجو ولا أعرف كيف أتغلب على تلك العادة كي أحافظ على "الريجيم", فمجرّد أن أرى أمامي صينية كنافة بالمانجو لا أتمالك نفسي وأكون على استعداد تام أن ألتهمها بأكملها.
Comment