منة شلبي : انا البطلة الاولى لفيلم "نور عيني" ومثّلت فيه من أجل المخرج وليس تامر حسني
المتابع للسينما العربية، ولأعمال منة شلبي بالتحديد سوف يندهش عندما يعلم أن هذه النجمة عمرها الفني عشر سنوات فقط وأن كل هذا الأداء الناضج لم تكتسبه على مراحل وإنما كانت منذ أدوارها الأولى نذكر منها دورها في فيلم "بحب السيما"، وهو الفيلم الذي أثار جدلا كبيرا وقامت ببطولته ليلى علوي مع محمود حميدة.
قبل الحديث عن ردود الأفعال حول فيلمك الأخير "نور عيني" دعينا نتحدث أولا عن المرحلة التحضيرية للفيلم، وبالتحديد نريد الحديث عن ترشيحك للدور؟
رشحني مخرج الفيلم وائل إحسان للدور، وللعلم في البداية فوجئت جدا بهذا الترشيح، لكن مع ذلك تحمست جدا خصوصا ان وائل إحسان مخرج متميز للغاية وله أعمال متميزة، كما أنني كنت بالفعل اود العودة من خلال عمل كوميدي .
لكن كعادة أفلام تامر حسني هناك الكثير من الأقاويل التي تصاحب الاستعدادات للفيلم، فبمجرد الإعلان عن اسم الفيلم بدأ الحديث عن ترشيحات كثيرة لهذا الدور منها مثلا السورية سلاف فواخرجي، ومي عز الدين بطلة فيلمه "عمر وسلمى" بجزئيه الأول والثاني، وكذلك زينة وساندي. كيف كان موقفك من كل تلك الترشيحات التي سبقتك ؟
هذا الأمر لا يخصني من قريب أو بعيد ، ولكنني أنا من تلقيت ترشيحا مباشرا من مخرج العمل والمسؤول الأول عن أبطاله، ويمكنني أن أقول أنني البطلة الأولى لـفيلم "نور عيني"، وكما قلت ترشيحي لأداء الشخصية جاء على يد مخرج العمل وائل إحسان كي أشارك في البطولة أمام تامر حسني.
بالنسبة لكل الأسماء السابقة فلم أسمع عن ترشيح أي منهن للدور قبلي، فقد اتصلت بوائل إحسان وأعطيته موافقتي المبدئية علي العمل قبل أن أنتهي من قراءة سيناريو الفيلم بالكامل. وبمجرد أن انتهيت من القراءة، أبلغته موافقتي النهائية واستعدادي لأداء الشخصية وسعادتي بالعمل معه .
البعض يتحدث عن خلافات بينك وبين مي عز الدين مما جعلها تصرّ على تقديم فيلم في نفس الموسم تقريبا مع نفس المنتج وهو محمد السبكي وهو فيلم "اللمبي 8 جيجا" الذي قام ببطولته محمد سعد وذلك بعد استبعادها من فيلم تامر حسني "نور عيني" ؟
وهل تعتقدين أن هذه الإيرادات الكبيرة التي تتحدثين عنها جاءت لأن اسم منة شلبي مكتوب على أفيشات الفيلم أم لأن بطل الفيلم هو تامر حسني الذي يتمتع بشعبية كبيرة، وتحقق أفلامه دوما إيرادات مماثلة مهما كان مستواها ؟
الجمهور دخل الفيلم بسبب التجربة عموما، فمنة شلبي لها جمهورها ، وتامر حسني له جمهوره، وكذلك باقي افراد فريق العمل، وطبعا مع احترامى الشديد لتامر حسني كممثل فهو دوما يحاول التطوير من مؤهلاته، مما ينعكس في النهاية على الصورة التي يظهر بها أداءه .
نريد أن ننتقل معك بالحديث عن شائعة غريبة تعرضت لها مؤخرا وهي اصابتك بفيروس H1N1 والمعروف بإنفلونزا الخنازير، هل هذا الأمر صحيح ؟
هذا الأمر مضحك للغاية، فكل ماحدث هو أنني تعرضت للإصابة بنزلة برد عادية جدا واضطريت للجلوس في المنزل، والأمر ليس له علاقة بأنفلونزا الخنازير. ولكن قد تكون هذه الشائعة وجدت تصديقا نظرا لانتشار هذا الفيروس في العالم كله تلك الفترة مما شكل هوسا لدى الجميع.
10 آب 2010 أحمد حسين - القاهرة -
المتابع للسينما العربية، ولأعمال منة شلبي بالتحديد سوف يندهش عندما يعلم أن هذه النجمة عمرها الفني عشر سنوات فقط وأن كل هذا الأداء الناضج لم تكتسبه على مراحل وإنما كانت منذ أدوارها الأولى نذكر منها دورها في فيلم "بحب السيما"، وهو الفيلم الذي أثار جدلا كبيرا وقامت ببطولته ليلى علوي مع محمود حميدة.
منة شلبي قدمت خلال تلك السنوات العشر أكثر من أربعين عملا فنيا تنوعت ما بين السينما، والتليفزيون، والأعمال الإذاعية. هي تعتبر من أجرأ ممثلات جيلها، ومن أكثرهن موهبة، وتتمتع بذكاء حاد مكنّها من تقديم كمّ كبير من الأدوار المتنوعة، والمتناقضة خلال عمرها الفني القصير. بالتالي كان من الطبيعي أن ينال اسم منة شلبي ثقة كبار المخرجين وصناع الدراما السينمائية، والتليفزيونية منهم مثلا: محمد خان، أسامة فوزي، يسري نصرا الله، ونادر جلال.
هذا الأمر لم يمنعها أيضا من تقديم أدوار خفيفة، ومرحة من خلال المشاركة في أفلام كوميدية أحدثها هو فيلم "نور عيني" الذي شارك تامر حسني في بطولته، واستطاعت من خلال أداء مقنع وحقيقي أن تجسد مشاعر الفتاة الكفيفة التي تجد صعوبة في الاستمرار في علاقة حب.
هذا الأمر لم يمنعها أيضا من تقديم أدوار خفيفة، ومرحة من خلال المشاركة في أفلام كوميدية أحدثها هو فيلم "نور عيني" الذي شارك تامر حسني في بطولته، واستطاعت من خلال أداء مقنع وحقيقي أن تجسد مشاعر الفتاة الكفيفة التي تجد صعوبة في الاستمرار في علاقة حب.
نجحت منة شلبي تماما في أن تثبت للجميع أنها ممثلة من العيار الثقيل، وأنها تقدم الأدوار الجادة بنفس ذلك الحماس، والاهتمام الذي تقدم به أدوارها البسيطة. هي هنا في هذا الفيلم عزفت على وتر انساني مما جعلها تدخل من خلال دور "سارة" قلوب كثيرين ممن شاهدوا الفيلم.
منّة شلبي خصت "النشرة" بحوار خاصّ ، ومختلف عن كيفية تحضيرها للدور وعن الشائعات التي حاصرتها في الفترة الأخيرة.
منّة شلبي خصت "النشرة" بحوار خاصّ ، ومختلف عن كيفية تحضيرها للدور وعن الشائعات التي حاصرتها في الفترة الأخيرة.
قبل الحديث عن ردود الأفعال حول فيلمك الأخير "نور عيني" دعينا نتحدث أولا عن المرحلة التحضيرية للفيلم، وبالتحديد نريد الحديث عن ترشيحك للدور؟
رشحني مخرج الفيلم وائل إحسان للدور، وللعلم في البداية فوجئت جدا بهذا الترشيح، لكن مع ذلك تحمست جدا خصوصا ان وائل إحسان مخرج متميز للغاية وله أعمال متميزة، كما أنني كنت بالفعل اود العودة من خلال عمل كوميدي .
وتامر حسني ممثل جيد بالطبع، أو علي الأقل هو يحاول أن يكون ممثلا جيدا علاوة علي أنه في الأول وفي الأخير مطرب له جمهوره وشعبيته، لذلك فقد كنت أرغب في تقديم دور كفيفة، فهو دور يحمل تحديا كبيرا للممثل و يفجر لديه طاقات لم يكن يعلمها هو شخصيا عن نفسه، بالإضافة إلى أنني لم أقدم دور كفيفة من قبل وهو من الأصل دور مغري لأي فنان.
لا خلافات "عموما" مع مي عزالدين
لا خلافات "عموما" مع مي عزالدين
لكن كعادة أفلام تامر حسني هناك الكثير من الأقاويل التي تصاحب الاستعدادات للفيلم، فبمجرد الإعلان عن اسم الفيلم بدأ الحديث عن ترشيحات كثيرة لهذا الدور منها مثلا السورية سلاف فواخرجي، ومي عز الدين بطلة فيلمه "عمر وسلمى" بجزئيه الأول والثاني، وكذلك زينة وساندي. كيف كان موقفك من كل تلك الترشيحات التي سبقتك ؟
هذا الأمر لا يخصني من قريب أو بعيد ، ولكنني أنا من تلقيت ترشيحا مباشرا من مخرج العمل والمسؤول الأول عن أبطاله، ويمكنني أن أقول أنني البطلة الأولى لـفيلم "نور عيني"، وكما قلت ترشيحي لأداء الشخصية جاء على يد مخرج العمل وائل إحسان كي أشارك في البطولة أمام تامر حسني.
بالنسبة لكل الأسماء السابقة فلم أسمع عن ترشيح أي منهن للدور قبلي، فقد اتصلت بوائل إحسان وأعطيته موافقتي المبدئية علي العمل قبل أن أنتهي من قراءة سيناريو الفيلم بالكامل. وبمجرد أن انتهيت من القراءة، أبلغته موافقتي النهائية واستعدادي لأداء الشخصية وسعادتي بالعمل معه .
البعض يتحدث عن خلافات بينك وبين مي عز الدين مما جعلها تصرّ على تقديم فيلم في نفس الموسم تقريبا مع نفس المنتج وهو محمد السبكي وهو فيلم "اللمبي 8 جيجا" الذي قام ببطولته محمد سعد وذلك بعد استبعادها من فيلم تامر حسني "نور عيني" ؟
كل هذا الكلام لايخصني بأي شكل من الأشكال فهذه تفاصيل لا تعنيني ولست أنا التي من المفترض أن تتحدث عنها. لكنني هنا يجب أن أؤكد أن مي عز الدين زميلة عزيزة جدا، وقد قدمت في بدايتي بعض الأعمال المشتركة معها سواء في السينما أو في التليفزيون، وعموما لايوجد بيننا خلافات من أي نوع. وأعود وأؤكد على أنني لم اقرأ شيئا عن ترشيحها للدور في أي وسيلة من الوسائل الإعلامية .
دور منى زكي كان مختلفا عن دوري
دور منى زكي كان مختلفا عن دوري
هناك سؤال أيضا متعلق بالدور نفسه وهو دور الفتاة الكفيفة الذي لعبته في الفيلم، حيث قبلت الدور علي الرغم من علمك بأن مني زكي تلعب أيضا دور فتاة كفيفة في فيلم "أسوار القمر" الذي بدأ تصويره منذ عامين تقريبا ويقوم بإخراجه طارق العريان ؟
وما المشكلة في ذلك؟ فبحسب ما قرأت عن الشخصية التي تؤديها منى زكي في فيلمها "أسوار القمر" فإنها شخصية مختلفة تماما. هي فتاة كفيفة، لكن هل كل الفتيات الكفيفات تيمة واحدة، فطبعا الأمر جاء بالمصادفة .
وكما ذكرت فإن كلا من الشخصيتين تختلف كل الاختلاف عن بعضهما، فشخصية الكفيف تم تقديمها في السينما والتليفزيون عشرات المرات، ولكن كل مرة بطريقة مختلفة. كذلك شخصيات اخرى تم تقديمها مئات المرات، ومنها مثلا شخصية ضابط الشرطة ، أو الطبيب ، وغيرها.
فلا يوجد أدني مانع في تكرار أنماط الشخصيات حتى في موسم سينمائي واحد طالما أن التناول مختلف. وعموما انا سعيدة جدا بأدائي للشخصية خصوصا وأنها فتاة رومانسية خفيفة الدم، بعد الشخصية الجادة التي قدمتها في فليم "بدل فاقد".
وهل ردود الفعل حول أدائك لشخصية "سارة" كانت إيجابية ؟
لا أنكر أنني في بادئ الأمر كنت خائفة جدا من ردود فعل الجمهور على أدائي للشخصية، لكنني فوجئت بهم يستوقفونني في الشارع، ويعبرون لي بحماس شديد عن مدى إعجابهم بشخصية سارة، وتعاطفهم معها .
كذلك اتصل بي عدد من زملائي، وهنؤوني على الفيلم، وأكدوا لي أنني استطعت أن أنقل لهم احساس الفتاة الكفيفة، وأنني نجحت في التحدي الذي وضعت نفسي فيه.
كذلك يكفيني اعجاب الأطفال بالشخصية، وهذا شيء في حد ذاته أعجبني جدا، وكل المتابعين يعلمون أن الفيلم حقق إيرادات كبيرة جدا، وأنه لا زال متصدرا شباك التذاكر حتى الآن .
لا اهتمّ باسم البطل الذي معي
وما المشكلة في ذلك؟ فبحسب ما قرأت عن الشخصية التي تؤديها منى زكي في فيلمها "أسوار القمر" فإنها شخصية مختلفة تماما. هي فتاة كفيفة، لكن هل كل الفتيات الكفيفات تيمة واحدة، فطبعا الأمر جاء بالمصادفة .
وكما ذكرت فإن كلا من الشخصيتين تختلف كل الاختلاف عن بعضهما، فشخصية الكفيف تم تقديمها في السينما والتليفزيون عشرات المرات، ولكن كل مرة بطريقة مختلفة. كذلك شخصيات اخرى تم تقديمها مئات المرات، ومنها مثلا شخصية ضابط الشرطة ، أو الطبيب ، وغيرها.
فلا يوجد أدني مانع في تكرار أنماط الشخصيات حتى في موسم سينمائي واحد طالما أن التناول مختلف. وعموما انا سعيدة جدا بأدائي للشخصية خصوصا وأنها فتاة رومانسية خفيفة الدم، بعد الشخصية الجادة التي قدمتها في فليم "بدل فاقد".
وهل ردود الفعل حول أدائك لشخصية "سارة" كانت إيجابية ؟
لا أنكر أنني في بادئ الأمر كنت خائفة جدا من ردود فعل الجمهور على أدائي للشخصية، لكنني فوجئت بهم يستوقفونني في الشارع، ويعبرون لي بحماس شديد عن مدى إعجابهم بشخصية سارة، وتعاطفهم معها .
كذلك اتصل بي عدد من زملائي، وهنؤوني على الفيلم، وأكدوا لي أنني استطعت أن أنقل لهم احساس الفتاة الكفيفة، وأنني نجحت في التحدي الذي وضعت نفسي فيه.
كذلك يكفيني اعجاب الأطفال بالشخصية، وهذا شيء في حد ذاته أعجبني جدا، وكل المتابعين يعلمون أن الفيلم حقق إيرادات كبيرة جدا، وأنه لا زال متصدرا شباك التذاكر حتى الآن .
لا اهتمّ باسم البطل الذي معي
وهل تعتقدين أن هذه الإيرادات الكبيرة التي تتحدثين عنها جاءت لأن اسم منة شلبي مكتوب على أفيشات الفيلم أم لأن بطل الفيلم هو تامر حسني الذي يتمتع بشعبية كبيرة، وتحقق أفلامه دوما إيرادات مماثلة مهما كان مستواها ؟
الجمهور دخل الفيلم بسبب التجربة عموما، فمنة شلبي لها جمهورها ، وتامر حسني له جمهوره، وكذلك باقي افراد فريق العمل، وطبعا مع احترامى الشديد لتامر حسني كممثل فهو دوما يحاول التطوير من مؤهلاته، مما ينعكس في النهاية على الصورة التي يظهر بها أداءه .
إلا أنني عموما لا أهتم بالبطل الذي يشاركني العمل أو الذي اقف أمامه، فبإختصار أنا لا أركز حماسي على اسم البطل، لكنني في البداية أنظر إلي الدور الذي اقدمه فمدى اقتناعي به هو الذي يحدد قبولي او رفضي للعمل ككل. فإذا شعرت أن الدور لمس شيئا داخلي أقبله على الفور، وإذا لم يحدث هذا فإنني لا أتردد في رفضه مهما كانت نجومية البطل الذي يشاركني هذا العمل.
وأعود، وأكرر أن وجود اسم تامر حسني كبطل للفيلم لم يكن سببا كافيا لاشتراكي بالعمل، فاسم المخرج وائل إحسان كان أكثر جذبا لي، لأنني مقتنعة بأن المخرج المتميز يستطيع أن يحافظ على قيمة الورق الذي يعمل عليه.
وأعود، وأكرر أن وجود اسم تامر حسني كبطل للفيلم لم يكن سببا كافيا لاشتراكي بالعمل، فاسم المخرج وائل إحسان كان أكثر جذبا لي، لأنني مقتنعة بأن المخرج المتميز يستطيع أن يحافظ على قيمة الورق الذي يعمل عليه.
وهناك مخرجون آخرون يفسدون أفلاما جيدة بسبب ضعف مستواهم ، ووائل إحسان طبعا من الفئة الأولى وأنا أعتز كثيرا بالعمل معه ، فإنني كنت أرغب في التعاون معه منذ فترة طويلة ، فأنا أتابع أعماله وأسلوبه يعجبني ، وأرى أن نوعية أفلامه قريبة جدا لقلب الجمهور. وبالنسبة للسبكي منتج الفيلم فقد قدمت معه تجربة واحدة هي فيلم "كلّم ماما" ، وكان هذا العمل في بدايتي، وكان بطولة مشتركة، وفيلم "نور عيني" كان فرصة جيدة لتكرار تجربة العمل معه مرة أخرى .
وهل قمت بتحضيرات خاصة لدورك في الفيلم خصوصا وأن هذه هي المرة الأولى التي تقدمين فيها شخصية فتاة كفيفة، وهل ظهورك بدون ماكياج في معظم مشاهد الفيلم كان قرارك أنت أم قرار مخرج الفيلم وائل إحسان ؟
بالطبع كانت هناك تحضيرات خاصة جدا لدور سارة بدأتها قبل التصوير بعدة أسابيع، ومنها مثلا زياراتي المتكررة لجمعيات رعاية المكفوفين حيث أنني اصريت علي الاقتراب من شخصية الكفيف عن قرب كي أكون أكثر مصداقية وأستطيع إقناع المشاهد. ومن خلال تواجدي في تلك الجمعية تعرفت على عدد كبير من نزلائها، واقتربت منهم ، وكنت سعيدة جدا بتلك التجربة، حيث بدأت في اكتشاف مفاتيح كل شخصية منهم.
ومن هنا بدأت في اضافة تفاصيل خاصة لشخصية سارة، حيث كان لي الحظ في ان اتعرف على صديقة كفيفة تعلمت منها كيف انتبه للاستماع الي ما يقوله من حولي. وتعلمت منها أيضا كيف استخدم بعض الأدوات البسيطة بمفردي مثل الموبايل وغيرها، وكذلك كيف احاول أن أسير في الطريق منفردة دون أن أتعثر في شيء، وكيفية تفادي الاصطدام بأي حاجز وإظهار الحرص علي عدم ازعاج أحد أثناء سيري.
أما فيما يتعلق بظهوري بلا ماكياج تقريبا في معظم المشاهد ، فقد اتفقت على هذا الشكل مع المخرج وائل إحسان ، فأنا أعتبر هذا الشكل أكثر ملائمة للفتاة الكفيفة. كما أن شخصية سارة تحمل كثيرا من البراءة والبساطة وبالتالي فعدم استخدام الماكياج سيتناسب مع طبيعتها، كما انها كفيفة وليس هناك من يهتم بها طوال الوقت ويضع لها ماكياج علي وجهها ، وهي كانت تحاول الاعتماد على نفسها فوجدت أن الظهور بهذا الشكل سوف يكون أقرب للواقعية .
البعض يقول أنك قدمتي أداء جيدا جدا في كل مشاهد الفيلم إلا أن هناك مشهدا واحد ـ رغم أهميته ـ لم تهتمي به بالشكل الكافي وهو مشهد الإبصار حيث خرج بصورة أقل من المتوقع. ما تعليقك ؟
برغم كل شيئ أنا راضية جدا عن أدائي لهذا المشهد ، لكن بالطبع الفنان يطمح دوما لأداء أعلى ولا أنكر أنني كنت أطمح لتقديمه بصورة أفضل من التي ظهر بها ، وقد بكيت في الكواليس عند أدائي لهذا المشهد ، وقمت بإعادته أكثر من مرة ليخرج بأفضل صورة ممكنة .
شائعة الـH1N1 اضحكتني
ومن هنا بدأت في اضافة تفاصيل خاصة لشخصية سارة، حيث كان لي الحظ في ان اتعرف على صديقة كفيفة تعلمت منها كيف انتبه للاستماع الي ما يقوله من حولي. وتعلمت منها أيضا كيف استخدم بعض الأدوات البسيطة بمفردي مثل الموبايل وغيرها، وكذلك كيف احاول أن أسير في الطريق منفردة دون أن أتعثر في شيء، وكيفية تفادي الاصطدام بأي حاجز وإظهار الحرص علي عدم ازعاج أحد أثناء سيري.
أما فيما يتعلق بظهوري بلا ماكياج تقريبا في معظم المشاهد ، فقد اتفقت على هذا الشكل مع المخرج وائل إحسان ، فأنا أعتبر هذا الشكل أكثر ملائمة للفتاة الكفيفة. كما أن شخصية سارة تحمل كثيرا من البراءة والبساطة وبالتالي فعدم استخدام الماكياج سيتناسب مع طبيعتها، كما انها كفيفة وليس هناك من يهتم بها طوال الوقت ويضع لها ماكياج علي وجهها ، وهي كانت تحاول الاعتماد على نفسها فوجدت أن الظهور بهذا الشكل سوف يكون أقرب للواقعية .
البعض يقول أنك قدمتي أداء جيدا جدا في كل مشاهد الفيلم إلا أن هناك مشهدا واحد ـ رغم أهميته ـ لم تهتمي به بالشكل الكافي وهو مشهد الإبصار حيث خرج بصورة أقل من المتوقع. ما تعليقك ؟
برغم كل شيئ أنا راضية جدا عن أدائي لهذا المشهد ، لكن بالطبع الفنان يطمح دوما لأداء أعلى ولا أنكر أنني كنت أطمح لتقديمه بصورة أفضل من التي ظهر بها ، وقد بكيت في الكواليس عند أدائي لهذا المشهد ، وقمت بإعادته أكثر من مرة ليخرج بأفضل صورة ممكنة .
شائعة الـH1N1 اضحكتني
نريد أن ننتقل معك بالحديث عن شائعة غريبة تعرضت لها مؤخرا وهي اصابتك بفيروس H1N1 والمعروف بإنفلونزا الخنازير، هل هذا الأمر صحيح ؟
هذا الأمر مضحك للغاية، فكل ماحدث هو أنني تعرضت للإصابة بنزلة برد عادية جدا واضطريت للجلوس في المنزل، والأمر ليس له علاقة بأنفلونزا الخنازير. ولكن قد تكون هذه الشائعة وجدت تصديقا نظرا لانتشار هذا الفيروس في العالم كله تلك الفترة مما شكل هوسا لدى الجميع.
حدثينا عن اشتراكك في برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز على الرغم من أن هذا العمل يحتاج إلى تكثيف ظهورك الإعلامي، وأنت عموما مقلّة في الطلّات الإعلامية ؟
بالطبع سوف أكثف ظهوري الإعلامي خلال الفترة المقبلة لهذا الغرض، وقد قررت الاشتراك فى برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز لمساعدة السيدات المصابات بهذا المرض، ولتغيير نظرة المجتمع للمصابين بهذا المرض. وقد تعرفت بالطبيبة المشرفة على البرنامج عن طريق الفنان خالد أبو النجا، وهو سفير النوايا الحسنة لشؤون الأطفال في المنظمة وقد شجعني خالد أبو النجا كثيرا علي الانضمام لهذا البرنامج.
وأنا عموما مقتنعة أنه يجب أن يكون للفنان دور إنساني اجتماعي بجانب عمله الفني، وأرى أنه من واجبي أن أساهم في تصحيح نظرة المجتمع لمريض نقص المناعة المكتسب حيث يتعامل معه الناس على أنه كائن ينبغي تجنبه، حتى أن هناك بعض الأعمال الفنية التي وقعت في هذا الخطأ نفسه .
وهل قرأت كثيرا عن هذا المرض وأسبابه وطرق الوقاية منه وطرق التوعية التي يمكن ان تقدميها ؟
بالطبع هذا حدث بالفعل كما أنني أسعي خلال الفترة المقبلة للإطلاع بصورة أكبر على مدى انتشار المرض في العالم وفي المنطقة العربية عموما، كما أتمنى تقديم عمل فني يتحدث عن هذه الأفكار المغلوطة لناحية المصابين بالفيروس ويصحح المفاهيم الخاطئة .
سمعنا مؤخرا عن ترشيحك للمشاركة في مسلسل تقوم ببطولته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، و يحمل عنوان " دارت الأيام" فما حقيقة هذا الترشيح ؟
أنا لا أعلم شيئا على الإطلاق عن ترشيحي لهذا المشروع ، وكل ماسمعته أن هناك مسلسلا يحمل هذا الاسم وقد رشح لبطولته كل من السيدة فاتن حمامة، والنجم عمر الشريف ، والفنانة يسرا ، وبالطبع يشرفني العمل مع هؤلاء النجوم الكبار ، لكنني بالفعل لم أتلقى أي اتصال من أي جهة تفيد بترشيحي رسميا لهذا العمل.
وينتهي حوارنا مع النجمة منّة شلبي التي استطاعت خلال سنوات ان تحلّق في فضاء النجومية بشهادة كبار المخرجين الذين أكدوا ان نجومية منة شلبي ستبقى مشعّة في فضاء الفن السابع.
منّة شلبي مع الزميل محمّد حسين
وأنا عموما مقتنعة أنه يجب أن يكون للفنان دور إنساني اجتماعي بجانب عمله الفني، وأرى أنه من واجبي أن أساهم في تصحيح نظرة المجتمع لمريض نقص المناعة المكتسب حيث يتعامل معه الناس على أنه كائن ينبغي تجنبه، حتى أن هناك بعض الأعمال الفنية التي وقعت في هذا الخطأ نفسه .
بالطبع هذا حدث بالفعل كما أنني أسعي خلال الفترة المقبلة للإطلاع بصورة أكبر على مدى انتشار المرض في العالم وفي المنطقة العربية عموما، كما أتمنى تقديم عمل فني يتحدث عن هذه الأفكار المغلوطة لناحية المصابين بالفيروس ويصحح المفاهيم الخاطئة .
سمعنا مؤخرا عن ترشيحك للمشاركة في مسلسل تقوم ببطولته سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، و يحمل عنوان " دارت الأيام" فما حقيقة هذا الترشيح ؟
أنا لا أعلم شيئا على الإطلاق عن ترشيحي لهذا المشروع ، وكل ماسمعته أن هناك مسلسلا يحمل هذا الاسم وقد رشح لبطولته كل من السيدة فاتن حمامة، والنجم عمر الشريف ، والفنانة يسرا ، وبالطبع يشرفني العمل مع هؤلاء النجوم الكبار ، لكنني بالفعل لم أتلقى أي اتصال من أي جهة تفيد بترشيحي رسميا لهذا العمل.
وينتهي حوارنا مع النجمة منّة شلبي التي استطاعت خلال سنوات ان تحلّق في فضاء النجومية بشهادة كبار المخرجين الذين أكدوا ان نجومية منة شلبي ستبقى مشعّة في فضاء الفن السابع.
Comment