ملحم بركات: لن اتصالح مع اسامة الرحباني واعرف رئيس المافيات الفنية
12 تموز 2010
في مقابلة فيها الكثير من الصراحة، تحدّث الموسيقار "ملحم بركات" الى مجلة "سنوب" حيث ذكر انه لا ينكر خوفه من الظهور في بعلبك بمسرحية جديدة ووصف بعلبك بالخطيرة لانه من الفنانين يفكرون في الفشل قبل النجاح. واشار الى ان هناك ظروف حالت دون ظهور مسرحية "ومن الحب ما قتل" مع "غسان الرحباني" مشيراً الى ان كل تأخيرة فيها خيرة.
وعن اعلانه اعتزاله منذ فترة اوضح ان قراره كان جدياً وحاسماً ولكن عندما وجد تضامناً من الناس بهذا الشكل اعاد حساباته. اما عن الذين اتهموه بأنه سعى من خلال اعتزاله الى اثارة زوبعو و"بروباغندا" اعلامية، اعتبر الذي كتب هذا الكلام صحافياً قذراً وهو لا يدخل في متاهات.
واوضح ان البعض قد وصفه مؤخّراً بأنه "موسيقار الشتائم" فبماذا يردّ؟ واكّد ان الدافع وراء قرار الاعتزال هو عدم سعادته لا بالصحافة ولا بأجواء الفن فذكر انه في مصر تذاع اغنية او اثنتان لبنانيتان في الشهر بينما تشكّل الالحان المصرية عندنا اغلب الموجود.
ورفض "ملحم بركات" ان يكون هناك اي فنان طلب منه لحناً ولم يعطِه، وعن "ملحم زين" فأوضح انه إن كان يعتقد أنه مطلوب من الملحن والشاعر أن يركضا خلفه، فهو مخطئ هو من يجب أن يسعى وراءهما وهذه هي الاصول واشار الى ان من يأتي إليه أو الى غيره عارضاً كلمات أو لحناً، تاجر وليس ملحناً أو شاعراً.
وانهى انه في العموم لم يطلب "ملحم زين" يوماً أن يلحّن له، وإذا حصل فقد يكون أبدى رغبة في الغناء من ألحانه، وهذا ليس عملاً جدياً، لأنه يجب أن يقصده حاملاً مجموعة من القصائد، يختاروا من بينها ما يناسبنه ليلحّنه.
وعن سبب اصداره اغنية او اثنتين في العام فأجاب: "الى من؟" للحرامية؟ هذا نموذج مما يحصل في السوق، ولا يفيده تجارياً في شيء. وذكر انه حتى الوليد بن طلال يئن من الحرامية، لأن موضوع السوق "فلتان" في جميع الدول العربية ماعدا الخليجية فقط.
واضاف أن الفنان الناجح هو الموجود بعمل، ودلّ على ذلك عندما ضربت أغنيته الأخيرة تذكره كثيرون من الإذاعات والمجلات، ومنهم من أقفل الخط في وجهه، وبعضهم شتمه، لأن ملحم تاريخ فني، فهل من المعقول ألا يتذكروه إلا بصدور عمل واحد؟
من جهة اخرى، ذكر "ملحم بركات" انه يعرف رئيس عصابة السرقات والمافيات الفنية في لبنان وألقي القبض عليه مئة مرة، وكان يخلى سبيله بعد تدخل الوساطات. واشار الى ان المفاوضات مع "روتانا" لم يكن في الإمكان أن تنجح حيث انه لا يمكن مفاوضة "حرامي" وشبّه المفاوضات كالذي يحصل في لبنان حيث انه" اللي عم يزبطوا الوضع فيه حرامية، فكيف يمكن أن يصلح حاله. شو هالكذبة!" مؤكداً انه في لبنان ثلاث أو أربع مواهب حقيقية، والباقون يمكن أن نسمع من بعضهم نصف أغنية. فهم يصلحون لأن يكونوا "كورال" ليس أكثر. وثمة من لا يجب أن يغني أبداً. أحدهم يحبه الناس كثيراً، لكني شخصياً لا أطيق أن أسمع صوته.
صحيح أن ألحان أغانيه جميلة، لكن لا يمكن سماعه، ولم يذكر اي من هؤلاء الفنانين. وعن "اسامة الرحباني" بعد خلافهما الاخير وذكر "اسامة" ان "ملحم بركات" بقي في اطار غنائي واحد والحانه متشابهة، فأجاب: "ولماذا لم يخرج هو من أجواء والده وعمه التي بقيت ذاتها 40 عاماً؟ "فيلمون وهبي" هو الذي كان يُدخل التغيير الى أعمالهما.
أنا قدمت نحو 3000 أغنية لم أكرر نفسي في أي منها. حتى تلك التي أؤديها، لكل منها قصة تسيّرني في الألحان والأداء. لذلك أقول إن الشاعر هو أساس التغيير، وهو الذي يوحي للملحن بما يتناسب والكلام". مؤكّداً انه لا مجال للصلح مع "اسامة الرحباني".
وعن شعوره بالغيرة من "عاصي" و"منصور" و"الامبراطورية الرحبانية"، كانت اجابته: " أبداً، لم أفكر يوماً على هذا النحو، لأني أعرف تماماً أنه لا يمكن أن أصل إلى مستواهما. أنا إنسان أعرف حدودي. فهما لديهما "ملكة" الشعر واللحن، ومعهما فيروز أيضاً. فكيف أغار منهما؟"
على صعيد آخر، اوضح "ملحم بركات" ان من يخشاه هو من لا يفهمه فقط. كما انه لا ينفعل ينفعل بسرعة انما هو يرفض الخطأ. وهو لا يعارض انتقاد الغير له واشار الى ان من يستطع ذلك فليفعل فهذا ليس عيباً موضحاً انه عندما لحّن اغنية "بدك مليون سنة" همس موسيقي في أذنه أن مقدمتها تشبه أغنية لفنان آخر، وعندما تأكد من الموضوع، غيّرها. مضيفاً انه يتقبّل الانتقاد من الصغير والكبير، بشرط أن يكون موضوعياً.
12 تموز 2010
في مقابلة فيها الكثير من الصراحة، تحدّث الموسيقار "ملحم بركات" الى مجلة "سنوب" حيث ذكر انه لا ينكر خوفه من الظهور في بعلبك بمسرحية جديدة ووصف بعلبك بالخطيرة لانه من الفنانين يفكرون في الفشل قبل النجاح. واشار الى ان هناك ظروف حالت دون ظهور مسرحية "ومن الحب ما قتل" مع "غسان الرحباني" مشيراً الى ان كل تأخيرة فيها خيرة.
وعن اعلانه اعتزاله منذ فترة اوضح ان قراره كان جدياً وحاسماً ولكن عندما وجد تضامناً من الناس بهذا الشكل اعاد حساباته. اما عن الذين اتهموه بأنه سعى من خلال اعتزاله الى اثارة زوبعو و"بروباغندا" اعلامية، اعتبر الذي كتب هذا الكلام صحافياً قذراً وهو لا يدخل في متاهات.
ورفض "ملحم بركات" ان يكون هناك اي فنان طلب منه لحناً ولم يعطِه، وعن "ملحم زين" فأوضح انه إن كان يعتقد أنه مطلوب من الملحن والشاعر أن يركضا خلفه، فهو مخطئ هو من يجب أن يسعى وراءهما وهذه هي الاصول واشار الى ان من يأتي إليه أو الى غيره عارضاً كلمات أو لحناً، تاجر وليس ملحناً أو شاعراً.
وانهى انه في العموم لم يطلب "ملحم زين" يوماً أن يلحّن له، وإذا حصل فقد يكون أبدى رغبة في الغناء من ألحانه، وهذا ليس عملاً جدياً، لأنه يجب أن يقصده حاملاً مجموعة من القصائد، يختاروا من بينها ما يناسبنه ليلحّنه.
وعن سبب اصداره اغنية او اثنتين في العام فأجاب: "الى من؟" للحرامية؟ هذا نموذج مما يحصل في السوق، ولا يفيده تجارياً في شيء. وذكر انه حتى الوليد بن طلال يئن من الحرامية، لأن موضوع السوق "فلتان" في جميع الدول العربية ماعدا الخليجية فقط.
من جهة اخرى، ذكر "ملحم بركات" انه يعرف رئيس عصابة السرقات والمافيات الفنية في لبنان وألقي القبض عليه مئة مرة، وكان يخلى سبيله بعد تدخل الوساطات. واشار الى ان المفاوضات مع "روتانا" لم يكن في الإمكان أن تنجح حيث انه لا يمكن مفاوضة "حرامي" وشبّه المفاوضات كالذي يحصل في لبنان حيث انه" اللي عم يزبطوا الوضع فيه حرامية، فكيف يمكن أن يصلح حاله. شو هالكذبة!" مؤكداً انه في لبنان ثلاث أو أربع مواهب حقيقية، والباقون يمكن أن نسمع من بعضهم نصف أغنية. فهم يصلحون لأن يكونوا "كورال" ليس أكثر. وثمة من لا يجب أن يغني أبداً. أحدهم يحبه الناس كثيراً، لكني شخصياً لا أطيق أن أسمع صوته.
صحيح أن ألحان أغانيه جميلة، لكن لا يمكن سماعه، ولم يذكر اي من هؤلاء الفنانين. وعن "اسامة الرحباني" بعد خلافهما الاخير وذكر "اسامة" ان "ملحم بركات" بقي في اطار غنائي واحد والحانه متشابهة، فأجاب: "ولماذا لم يخرج هو من أجواء والده وعمه التي بقيت ذاتها 40 عاماً؟ "فيلمون وهبي" هو الذي كان يُدخل التغيير الى أعمالهما.
أنا قدمت نحو 3000 أغنية لم أكرر نفسي في أي منها. حتى تلك التي أؤديها، لكل منها قصة تسيّرني في الألحان والأداء. لذلك أقول إن الشاعر هو أساس التغيير، وهو الذي يوحي للملحن بما يتناسب والكلام". مؤكّداً انه لا مجال للصلح مع "اسامة الرحباني".
على صعيد آخر، اوضح "ملحم بركات" ان من يخشاه هو من لا يفهمه فقط. كما انه لا ينفعل ينفعل بسرعة انما هو يرفض الخطأ. وهو لا يعارض انتقاد الغير له واشار الى ان من يستطع ذلك فليفعل فهذا ليس عيباً موضحاً انه عندما لحّن اغنية "بدك مليون سنة" همس موسيقي في أذنه أن مقدمتها تشبه أغنية لفنان آخر، وعندما تأكد من الموضوع، غيّرها. مضيفاً انه يتقبّل الانتقاد من الصغير والكبير، بشرط أن يكون موضوعياً.
Comment