مروان خوري يتحضّر للزواج ويقول لـ"النشرة" : انا احبّ وائل جسّار ولكن...
15 حزيران 2010 هلا المر - اعدّ التقرير: وسيم حيدر
قدّم Cd جديد للجمهور عنوانه "راجعين" ورجع باغاني حبّ وأغانٍ وطنية وطربية وكلاسيكية وجاز. هو مطرب الرومانسية الملحّن المبدع والمؤلّف الشاعر، الفنان الشامل المتفوّق مروان خوري. كان لـ"النشرة" هذا الحديث الصادق والعفويّ مع مروان الذي اجاب عن كل الاسئلة بكلّ شفافية.
مروان خوري بداية مبروك "راجعين" لنتكلم قليلا عن الالبوم الجديد المتنوع بين الرومانسي والوطني وغيره. حدثنا عنه.
"راجعين" هي ليست الاغنية الاهم في الالبوم بل هي اغنية من بين عشر اغنيات ولكن احببت هذا العنوان للالبوم اكثر من غيره انما كل اغنية لها شخصيتها. هناك تنوع كبير بين اغنية واخرى وربما للمرة الاولى لا اقوم باغاني تتصل ببعضها فكل اغنية لها شخصيتها، انتقل من الكلاسيكي الى الرومانسي الى اغنيات الرقص بشكل سريع.
كذلك هناك الى حد ما بعض التجديد ففي بعض الاغاني هناك ما لم اطرحهه انا قبلا ان كان في المواضيع او في طريقة الموسيقى. وهناك اغنيتين انا اسميها وطنية انسانية خاصة اغنية "مش خايف علبنان" التي تحكي عن لبنان انما لبنان الحبيب ليس كنشيد او اغنية ووطنية تقليدية.
وهناك اغنية "الحدود" وهي اغنية عامة انسانية تقدم نوعا من الموقف انا لست بالمبدأ ضد الهوية والاوطان ولكني ضد الهويات التي تقسم الناس وتفصلها عن بعضها.
لنتكلم عن اغنية "تم النصيب" التي لاقت نجاحا كبيرا اخبرنا عن هذه الاغنية هل احسست انها ستكون اغنية ضاربة في الالبوم؟
صراحة انا قمت بعدة انواع وراعيت فيها قليلا المستمع والتغيير. "تم النصيب" راهنت عليها انما ليس ان تكون هي الاغنية الاساسية فانا لا يمكنني ان اعرف هذا الشيء، ربما لانه بداية موسم الصيف وهناك جو عام يتجه لنوعية الاغاني هذه منذ فترة ولا يمكننا ان ننكر هذا وتلقّفها الناس بشكل عام ولكن الذين يحبون مروان خوري يتجهون للاغاني العاطفية والرومانسية. وهذه الاغنية جمعت بين الاثنين وليس هناك من مانع ان اغير قليلا في المواضيع وطريقة ادائي. في هذه الاغنية رغم انني لم اتزوّج الا انني اعتقد انها تعبر عن فرحة العريس في اول فترة من زواجه.
لا اعرف.
يعني هناك احد؟
كلا لا يمكنني ان أحدّد أنّ هناك احدا ولكن الفكرة صارت اقرب. "وكل شي بيهون والمهم أنّ الفكرة تهون براسي".
عادة عندما يقوم الفنان باغنية عن الفرح والزواج يكون لهدف تجاري لتغنّي في الافراح
انا لم اغنيها من اجل هذا مع انني اعلم ان الاغنية بدأت تعزف في الاعراس والاغنية احتفال بشخص تزوّج اكثر منها الزفاف بحدّ ذاته. ولكن الناس هم يتبنّون الاغنية ويغنّوها اينما يريدون، انا قمت بمهرجانات كثيرة ولكن لم اغنِّ في حفلات اعراس كثيرة ولكن هذا لا يمنع ان اقدّم حفلات اعراس كما قدمتها من قبل في اماكن "كتير مرتبة" واشعر فيها بانني مقدّر جدا في هذا المكان ايضا.
مروان خوري لماذا حفلاتك قليلة وخاصة في لبنان؟
نعم في لبنان تحديدا في لبنان. ساكون صريحا انطلاقتي السريعة ومن دون قصد بدأت من العالم العربي من تونس والمغرب وسوريا وكل الدول العربية. في لبنان كانت البداية طبيعية ولكن عندما بدأت بالغناء كانت الامور الامنية في لبنان سيئة وعندما عدنا لاحياء الحفلات كانت تغيرت الامور وحصلت مستجّدات.
وساقولها رغم ان علاقتي ما زالت جيدة مع روتانا الا ان روتانا ارادت ان توقع عقدا لادارة اعمال الفنانين وانا رفضت هذا الامر لكي تبقى لي حريتي في التصرف لاني لا احب ان اكون ملزما بكلّ شيء، لذلك فالموضوع بكل بساطة انه اما تكونين مع الشركة او تكونين خارج حفلات الشركة لذا فانا قبلت بهذا الموضوع وهم يعرفون بانهم متعاقدون مع متعهد لبناني والحفلات تتمّ للمتعهدين مع الشركة. وللاسف السوق اللبناني صغير قليلا وانا شاركت العام الماضي في مهرجان او اثنين ولكن فعليا الصالات المهمة والاساسية محصورة جدا ولكن هذا لا يعني انني لن اكون موجودا بل ساشارك قريبا ان شاء الله بالطريقة التي احبها.
انا بيني وبين نفسي يزعجني الموضوع قليلا لانه يهمني لبنان اكثر من اي دولة عربية.
بينك وبين "روتانا" كيف هي الامور الآن؟ وفي العام الماضي كان هناك كليب يجب ان يصوروه لك ولم يتمّ تصويره، ولماذا تأخرت لاصدار الالبوم؟
لم نصوّر نهائيا العام الماضي ونحن قمنا بـspecial. لا اريد الرجوع الى المواضيع القديمة ولكن حصلت امور لا اريد ان اذكرها وعرقلت مسيرة عمل "انا والليل" الذي كان التعاون الثالث مع روتانا. اتفقنا بعدها ان نسير الى الامام ونبدأ التحضير للعمل الرابع الذي اصبح همّي. في عمل "راجعين" ينتهي العقد مع روتانا وينتهي التعاون بافضل طريقة ونقدّم هذا العمل مع كليب او اثنين على الاقل وان شاء الله لا يطول الوقت بالنسبة للكليبات ولكن لا اريد ان تؤثر الامور الماضية على الحاضر.
اعتقد اننا سنصوّر "تمّ النصيب" وربما في مرحلة لاحقة "وطّي صوتك".
"وطي صوتك" احسستها قريبة من اسلوب زياد الرحباني بالجاز والبيانو .
"فيها شي" والاغنية ليست اعتيادية بالموسيقى والكلام وان كانت تشبه زياد فهذا يشرّفني. ولكن اريد ان اقول ان هذا النمط موجود في الغرب ولم يتلبنن كثيرا الا عن طريق زياد ولذلك نشعر انه قريب لاسلوبه بالتعبير بهذا النمط الموسيقي وببساطة الكلمات. وهذه بداية لي بالتعبير ربما تكون بداية لمشوار اكمله فيما بعد او ربما تكون اغنية واحدة.
معظم الوسائل الاعلامية اعتبروك انك الرجل الذي يريد فرض هيبته على المرأة ويقول لها "وطي صوتك" ولكن انا وجدت انك في الاغنية حنون وهادئ جدا وتريد ان تكون المرأة معك هادئة ورقيقة.
انا احبّ تفسيرك واردت ان اقول في الاغنية لننه امورنا بهدوء.
وقلت"عياط" في وطي صوتك مع انني لم اسمعها في أغنية من قبل
نعم يجب ان يدخلوا كلماتنا العادية في الاغاني من دون ان يصدموا وهذا المهم.
هل تصالحت مع الفنانة ماجدة الرومي؟
لا مشكلة ابدا مع ماجدة الرومي ولا يمكن لاحد ان يختلف مع ماجدة الرومي.
ولكن ماجدة عادةً تتدخّل في الكلمات والالحان، هل تدخّلت معك وهل ازعجك هذا الامر؟
نعم تدخّلت (ضاحكا) وربما في البداية انا قلت ان الامر لا يزعجني ربما ولكنه يربكني قليلا ولا اشعر انني بحريّتي الكاملة. ولكن هي تفهّمتني وانا تفهّمتها واعتدنا على اسلوب بعضنا وانا مع ان اعدّل الذي تريده ولكن في نفس الوقت يجب ان ابقى محافظا على شخصيتي.
شخصيتك معروفة ونحن رأينا بصمة مروان خوري في البوم "راجعين"، ومهما غيّرت نبقى نشعر ببصمة مروان خوري.
اتمنّى ان يبقى هذا الكلام ويقال دائما لان هذا الامر يهمّني جدا.
مروان لماذا قال وائل جسّار انّك مغرور؟
لا اعرف. ودائما يسألوني ويتكرر الامر رغم انه بعيد عن الحقيقة. انا احبّ صوت وائل جسار جدا ولكن ايضا هذا لا يبرر ان يستعمل الفنان وجوده لضرب وجود شخص آخر خاصة اذا كان زميل له. الغرور ابعد شيء عنّي ، ورغم هذا لا احبّ ان ادافع عن نفسي فلست انا من يقول اذا كنت انا مغرورا او متواضعا فالناس تعرفني جيّدا، ومن يعرفني يعرف انني متواضع اكثر من اللازم وربما انا آخر فنان معه حراس شخصيين وهذه التفاصيل.
انا انسان يعيش في مكان خاص ولا انخرط كثيرا فالبعض يفهمني خطأ وكأنني اذا لم اعطه اغنية يشعر بانني اقصد هذا الشيء. الموضوع مزاجي جدا بالنسبة لي وانا امضي شهورا ربما من دون ان الحّن او اقوم بشيء من هذا والبعض تهجّموا عليّ ايضا في هذا الموضوع خصوصا بعدما اتجهت الى الغناء وكنت الحّن واكتب بنفس الوقت، اعتبروا ان مروان اتجه للغناء فاصابه نوع من الغرور ولذلك لا يعطينا اغان لنا. بكل بساطة اقولها اقدّم الاغنية من قلبي واقدمها عندما اقتنع بانه الوقت المناسب لاقدّم اغنية.
هل حاول وائل جسار ان يتعاون معك من قبل؟
منذ فترة طويلة، وم يكلّمني وائل منذ 3 او 4 سنوات والتقينا في مهرجان قرطاج منذ اكثر من سنتين وسلمنا على بعض وكان الامر عاديا ولم يكن هناك اي شيء.
اريد ان اسألك عن وسام الامير الذي يغني طرب ولكن باغنية الـcharacter نقد للمجتمع ولكن طرب. هل تجد هذه الاغنية في مكانها ام انك تجد انه محروم من الغناء في مكان ما لذا فهو "يفشّ خلقه" بالأغنية النقدية ويفجّر فيها كل طاقات صوته؟
اذ كنّا نتكلم عن وسام الذي احبه جدا فهو يعرف ماذا يختار وما الانسب له، ولكن انا برأيي "ما تكون سكّة" له لان صوته شعبي وطربي وقادر على تقديم عدة الوان وقد قدّم عدة الوان من قبل وربما تكون هذه فكرة من الافكار. لكن نحن نحكم دائما حين تصدر اغنية "سينغل" ونقول ان المغنّي التزم هذا اللون ولهذا انا دائما احبّ ان اقدّم البوم كي اقدّم كل الانماط ولا التزم بنمط واحد والناس هي التي تختار. ولذلك اعتقد انه خيار له ولكن بالنسبة لوسام او لاي فنان آخر فانا مع ان يأخذ عدة انماط في المواضيع.
ولكن اذا كنت تفضّل انماطا مختلفة لماذا لم تتعامل مع احد وكانت كل الاغنيات من كلماتك والحانك؟
لا "ساقبت"(صادفت). في العمل الماضي كان هناك تعاون ولكن في هذا العمل لم تحصل فرصة وانا لا اقصد الامور فاما تحصل او لا.
انت اشدت بفارس اسكندر كثيرا وسليم سلامة، لماذا لم تحاول ان تتعاون معهما؟
انا لا احبّ كملحّن ان اتطفّل على مملكة احد او اجوائه وانا لا احبّ ان اطلب من احد ولكن ربما تصدف وساتركها لتحصل لوحدها فانا لا اقصد الامور. وانا اعرف انهما الآن مع بعضهما والله يوفقهما مع بعض.
اما اذا كنت تقصدين ان آخذ اغنية جاهزة كمغني فقط فربما وليس هناك من مانع، ولكني لا اعتبر نفسي انني مغنّ فقط انما هناك دائما عنصر يتداخل معي اما كلمة او لحن خاصة اللحن.
"عبالي" من دون شكّ احببتها وهذا النمط القريب جدا منّي ولكن الذي احبه اكثر هو الانماط الغريبة التي ربما لا اقوم بها رغم انها ليست بعيدة عني جدا ولكن افرح عندما اسمعها. وهناك الكثير من الاغاني مثل اغنية ملحم زين واغنية محمد اسكندر الاخيرة "مهضومة" وابتسم عندما اسمعها، فهناك افكار جميلة ولو كان البعض لديه اعترا
15 حزيران 2010 هلا المر - اعدّ التقرير: وسيم حيدر
قدّم Cd جديد للجمهور عنوانه "راجعين" ورجع باغاني حبّ وأغانٍ وطنية وطربية وكلاسيكية وجاز. هو مطرب الرومانسية الملحّن المبدع والمؤلّف الشاعر، الفنان الشامل المتفوّق مروان خوري. كان لـ"النشرة" هذا الحديث الصادق والعفويّ مع مروان الذي اجاب عن كل الاسئلة بكلّ شفافية.
مروان خوري بداية مبروك "راجعين" لنتكلم قليلا عن الالبوم الجديد المتنوع بين الرومانسي والوطني وغيره. حدثنا عنه.
"راجعين" هي ليست الاغنية الاهم في الالبوم بل هي اغنية من بين عشر اغنيات ولكن احببت هذا العنوان للالبوم اكثر من غيره انما كل اغنية لها شخصيتها. هناك تنوع كبير بين اغنية واخرى وربما للمرة الاولى لا اقوم باغاني تتصل ببعضها فكل اغنية لها شخصيتها، انتقل من الكلاسيكي الى الرومانسي الى اغنيات الرقص بشكل سريع.
كذلك هناك الى حد ما بعض التجديد ففي بعض الاغاني هناك ما لم اطرحهه انا قبلا ان كان في المواضيع او في طريقة الموسيقى. وهناك اغنيتين انا اسميها وطنية انسانية خاصة اغنية "مش خايف علبنان" التي تحكي عن لبنان انما لبنان الحبيب ليس كنشيد او اغنية ووطنية تقليدية.
وهناك اغنية "الحدود" وهي اغنية عامة انسانية تقدم نوعا من الموقف انا لست بالمبدأ ضد الهوية والاوطان ولكني ضد الهويات التي تقسم الناس وتفصلها عن بعضها.
لنتكلم عن اغنية "تم النصيب" التي لاقت نجاحا كبيرا اخبرنا عن هذه الاغنية هل احسست انها ستكون اغنية ضاربة في الالبوم؟
فكرة الزواج صارت اقرب
متى ستتزوّج ؟ لا اعرف.
مغروم؟
لا يوجد غرام "قوي" ولكن اشعر ان الامر لم يعد بعيدا جدا عنّي في المبدأ.يعني هناك احد؟
كلا لا يمكنني ان أحدّد أنّ هناك احدا ولكن الفكرة صارت اقرب. "وكل شي بيهون والمهم أنّ الفكرة تهون براسي".
ما هي مواصفات العروس هل ستختارها من المجال الفني؟
كلا لا اعتقد انني ساختار شخص مثلي انا، يحاول ان يعمل ويجتهد والمجال الفني صعب وليس سهلا رغم ان الامور تبدو من الخارج بسيطة. انا لست ضد ان تعمل ولكن ليس في نفس مجال عملي لكي لا نحمل الهمّ نفسه. وصراحة الاصدقاء الذين مرّوا بحياتي والحبيبة التي كانت "يمكن"، لم يكونوا من الجو الفني انما يقدرون الجو الفني اكثر ويختلف الامر اذا كانوا من نفس المجال ويحملون نفس الهموم يوميا. لذا اعتقد انها ستكون من خارج الجو الفني وتكون معي واكون معها انا في اشياء اخرى ايضا ونتشارك سويا. يهمني لبنان اكثر من اي دولة عربية
عادة عندما يقوم الفنان باغنية عن الفرح والزواج يكون لهدف تجاري لتغنّي في الافراح
انا لم اغنيها من اجل هذا مع انني اعلم ان الاغنية بدأت تعزف في الاعراس والاغنية احتفال بشخص تزوّج اكثر منها الزفاف بحدّ ذاته. ولكن الناس هم يتبنّون الاغنية ويغنّوها اينما يريدون، انا قمت بمهرجانات كثيرة ولكن لم اغنِّ في حفلات اعراس كثيرة ولكن هذا لا يمنع ان اقدّم حفلات اعراس كما قدمتها من قبل في اماكن "كتير مرتبة" واشعر فيها بانني مقدّر جدا في هذا المكان ايضا.
مروان خوري لماذا حفلاتك قليلة وخاصة في لبنان؟
نعم في لبنان تحديدا في لبنان. ساكون صريحا انطلاقتي السريعة ومن دون قصد بدأت من العالم العربي من تونس والمغرب وسوريا وكل الدول العربية. في لبنان كانت البداية طبيعية ولكن عندما بدأت بالغناء كانت الامور الامنية في لبنان سيئة وعندما عدنا لاحياء الحفلات كانت تغيرت الامور وحصلت مستجّدات.
وساقولها رغم ان علاقتي ما زالت جيدة مع روتانا الا ان روتانا ارادت ان توقع عقدا لادارة اعمال الفنانين وانا رفضت هذا الامر لكي تبقى لي حريتي في التصرف لاني لا احب ان اكون ملزما بكلّ شيء، لذلك فالموضوع بكل بساطة انه اما تكونين مع الشركة او تكونين خارج حفلات الشركة لذا فانا قبلت بهذا الموضوع وهم يعرفون بانهم متعاقدون مع متعهد لبناني والحفلات تتمّ للمتعهدين مع الشركة. وللاسف السوق اللبناني صغير قليلا وانا شاركت العام الماضي في مهرجان او اثنين ولكن فعليا الصالات المهمة والاساسية محصورة جدا ولكن هذا لا يعني انني لن اكون موجودا بل ساشارك قريبا ان شاء الله بالطريقة التي احبها.
انا بيني وبين نفسي يزعجني الموضوع قليلا لانه يهمني لبنان اكثر من اي دولة عربية.
بينك وبين "روتانا" كيف هي الامور الآن؟ وفي العام الماضي كان هناك كليب يجب ان يصوروه لك ولم يتمّ تصويره، ولماذا تأخرت لاصدار الالبوم؟
لم نصوّر نهائيا العام الماضي ونحن قمنا بـspecial. لا اريد الرجوع الى المواضيع القديمة ولكن حصلت امور لا اريد ان اذكرها وعرقلت مسيرة عمل "انا والليل" الذي كان التعاون الثالث مع روتانا. اتفقنا بعدها ان نسير الى الامام ونبدأ التحضير للعمل الرابع الذي اصبح همّي. في عمل "راجعين" ينتهي العقد مع روتانا وينتهي التعاون بافضل طريقة ونقدّم هذا العمل مع كليب او اثنين على الاقل وان شاء الله لا يطول الوقت بالنسبة للكليبات ولكن لا اريد ان تؤثر الامور الماضية على الحاضر.
يشرّفني ان اشبه زياد الرحباني
ما هي الاغاني التي تريد ان تصورها ككليب؟ اعتقد اننا سنصوّر "تمّ النصيب" وربما في مرحلة لاحقة "وطّي صوتك".
"وطي صوتك" احسستها قريبة من اسلوب زياد الرحباني بالجاز والبيانو .
"فيها شي" والاغنية ليست اعتيادية بالموسيقى والكلام وان كانت تشبه زياد فهذا يشرّفني. ولكن اريد ان اقول ان هذا النمط موجود في الغرب ولم يتلبنن كثيرا الا عن طريق زياد ولذلك نشعر انه قريب لاسلوبه بالتعبير بهذا النمط الموسيقي وببساطة الكلمات. وهذه بداية لي بالتعبير ربما تكون بداية لمشوار اكمله فيما بعد او ربما تكون اغنية واحدة.
معظم الوسائل الاعلامية اعتبروك انك الرجل الذي يريد فرض هيبته على المرأة ويقول لها "وطي صوتك" ولكن انا وجدت انك في الاغنية حنون وهادئ جدا وتريد ان تكون المرأة معك هادئة ورقيقة.
انا احبّ تفسيرك واردت ان اقول في الاغنية لننه امورنا بهدوء.
في الالبوم الجديد لاحظت ان كل الاغاني موجهة الى المرأة بالمؤنث الا اغنية واحدة "تعودت عليك" بينما كانوا يغنون للحبيب بالمذكر ويخجلون من الغناء بالمؤنث؟
النمط صار موجودا عندنا ولذا لم اكن اقصد الموضوع في الاغنية وربما بدأنا نعتاد في وعينا ان يغني الرجل للمرأة والعكس صحيح. ولكن الامور هذه مألوفة جماليا وايضا حين نلفظ "الأحباب ولبنان" في الاغاني غير ما نقوله في حياتنا العادية. واعتقد ان الامور تتجه لتكون اقرب الى لهجتنا المحكية.انا اقدّم الصدق والاحساس والاداء الصحيح
وقلت"عياط" في وطي صوتك مع انني لم اسمعها في أغنية من قبل
نعم يجب ان يدخلوا كلماتنا العادية في الاغاني من دون ان يصدموا وهذا المهم.
هل يتم فهمها في الدول العربية؟
في الدول العربية ليسوا بعيدين ابدا عن اللهجة اللبنانية واحيانا يحبون اغاني من دون ان يفهموا كلماتها كـ"هَوْ لِكي" في "كل القصايد" واحبوا اغنية "بتمون" لاليسا من دون ان يعرفوا ما الذي تعنيه بتمون اساسا فهم يحبون النمط كله دون الوقوف عند الكلمة تحديدا. مروان خوري الملحن ما جديده اليوم؟
الضغط عليّ كبير كملحن فكلّما اقوم بالبوم جديد يزيد الضغط عليّ كملحن وكلّما اقدّم اغان لغيري اعود وأصبح أقوى كمغنّي فالامرين يخدمان بعضهما. هناك طلب كبير وقدّمت مؤخرا اغان لكارول سماحة، اليسا، نوال الزغبي، وفارس كرم وهي اغان لم تصدر بعد. وكذلك احضّر كثيرا لاسماء تقريبا جديدة في الساحة.من هم الفنانون الجدد؟
لا اريد ان اذكر اسماء حاليا. ولكن ربما هناك قسم لمشتركين من "ستار اكاديمي" واسماء تخرّجت من اماكن اخرى. ولا اريد ان اذكر اسماء حاليا لانه احيانا تحصل التغييرات عند آخر لحظة. لا يمكن لاحد ان يختلف مع ماجدة الرومي
هل تصالحت مع الفنانة ماجدة الرومي؟
لا مشكلة ابدا مع ماجدة الرومي ولا يمكن لاحد ان يختلف مع ماجدة الرومي.
ولكن لماذا لم تعود للتلحين لها؟
ماجدة الرومي سيدة حضارية وتتمتع باخلاق عالية وذوق رفيع، ولكن احيانا لا تتمّ الامور بالطريقة التي نريدها منذ المرة الاولى، ولكن هناك اغنية اساسا وهي "ما رح ابكي عشي ما رح ازعل عشي" وان شاء الله سيكون هناك اغنية ثانية في العمل.ولكن ماجدة عادةً تتدخّل في الكلمات والالحان، هل تدخّلت معك وهل ازعجك هذا الامر؟
نعم تدخّلت (ضاحكا) وربما في البداية انا قلت ان الامر لا يزعجني ربما ولكنه يربكني قليلا ولا اشعر انني بحريّتي الكاملة. ولكن هي تفهّمتني وانا تفهّمتها واعتدنا على اسلوب بعضنا وانا مع ان اعدّل الذي تريده ولكن في نفس الوقت يجب ان ابقى محافظا على شخصيتي.
شخصيتك معروفة ونحن رأينا بصمة مروان خوري في البوم "راجعين"، ومهما غيّرت نبقى نشعر ببصمة مروان خوري.
اتمنّى ان يبقى هذا الكلام ويقال دائما لان هذا الامر يهمّني جدا.
مروان لماذا قال وائل جسّار انّك مغرور؟
لا اعرف. ودائما يسألوني ويتكرر الامر رغم انه بعيد عن الحقيقة. انا احبّ صوت وائل جسار جدا ولكن ايضا هذا لا يبرر ان يستعمل الفنان وجوده لضرب وجود شخص آخر خاصة اذا كان زميل له. الغرور ابعد شيء عنّي ، ورغم هذا لا احبّ ان ادافع عن نفسي فلست انا من يقول اذا كنت انا مغرورا او متواضعا فالناس تعرفني جيّدا، ومن يعرفني يعرف انني متواضع اكثر من اللازم وربما انا آخر فنان معه حراس شخصيين وهذه التفاصيل.
انا انسان يعيش في مكان خاص ولا انخرط كثيرا فالبعض يفهمني خطأ وكأنني اذا لم اعطه اغنية يشعر بانني اقصد هذا الشيء. الموضوع مزاجي جدا بالنسبة لي وانا امضي شهورا ربما من دون ان الحّن او اقوم بشيء من هذا والبعض تهجّموا عليّ ايضا في هذا الموضوع خصوصا بعدما اتجهت الى الغناء وكنت الحّن واكتب بنفس الوقت، اعتبروا ان مروان اتجه للغناء فاصابه نوع من الغرور ولذلك لا يعطينا اغان لنا. بكل بساطة اقولها اقدّم الاغنية من قلبي واقدمها عندما اقتنع بانه الوقت المناسب لاقدّم اغنية.
هل حاول وائل جسار ان يتعاون معك من قبل؟
منذ فترة طويلة، وم يكلّمني وائل منذ 3 او 4 سنوات والتقينا في مهرجان قرطاج منذ اكثر من سنتين وسلمنا على بعض وكان الامر عاديا ولم يكن هناك اي شيء.
انت بعيد عن الاعلام وكان خطك مقفلا لفترة طويلة لماذا؟
تطلب الامر مني وقتا للانسجام مع الاعلام والصحافة لانني لا اريد ان اخطئ بحقّ احد ولا اريد ايضا ان يخطئ احد بحقّي، ومع الوقت صار هناك نوع من التفهّم تجاه شخصيتي قليلا وانا ايضا صرت اعرف اكثر حول هذه الامور لان الانسان لا يعرف كل شيء منذ البداية.اريد ان اسألك عن وسام الامير الذي يغني طرب ولكن باغنية الـcharacter نقد للمجتمع ولكن طرب. هل تجد هذه الاغنية في مكانها ام انك تجد انه محروم من الغناء في مكان ما لذا فهو "يفشّ خلقه" بالأغنية النقدية ويفجّر فيها كل طاقات صوته؟
اذ كنّا نتكلم عن وسام الذي احبه جدا فهو يعرف ماذا يختار وما الانسب له، ولكن انا برأيي "ما تكون سكّة" له لان صوته شعبي وطربي وقادر على تقديم عدة الوان وقد قدّم عدة الوان من قبل وربما تكون هذه فكرة من الافكار. لكن نحن نحكم دائما حين تصدر اغنية "سينغل" ونقول ان المغنّي التزم هذا اللون ولهذا انا دائما احبّ ان اقدّم البوم كي اقدّم كل الانماط ولا التزم بنمط واحد والناس هي التي تختار. ولذلك اعتقد انه خيار له ولكن بالنسبة لوسام او لاي فنان آخر فانا مع ان يأخذ عدة انماط في المواضيع.
لا "ساقبت"(صادفت). في العمل الماضي كان هناك تعاون ولكن في هذا العمل لم تحصل فرصة وانا لا اقصد الامور فاما تحصل او لا.
انت اشدت بفارس اسكندر كثيرا وسليم سلامة، لماذا لم تحاول ان تتعاون معهما؟
انا لا احبّ كملحّن ان اتطفّل على مملكة احد او اجوائه وانا لا احبّ ان اطلب من احد ولكن ربما تصدف وساتركها لتحصل لوحدها فانا لا اقصد الامور. وانا اعرف انهما الآن مع بعضهما والله يوفقهما مع بعض.
اما اذا كنت تقصدين ان آخذ اغنية جاهزة كمغني فقط فربما وليس هناك من مانع، ولكني لا اعتبر نفسي انني مغنّ فقط انما هناك دائما عنصر يتداخل معي اما كلمة او لحن خاصة اللحن.
ليس بالضرورة ان احبّ "براسه بخرطش فردي"
هل اعجبتك "اللي بيرميك بوردة براسه بخرطش فردي" ام وجدتها دموية؟
ليس بالضرورة ان احبّ هذه الجملة بالذات فعندما احبّ فنانا فليس بالضرورة ان التزم كل ما يقوله ، بل اتكلّم عن موهبته عموما واثني على موهبته.
اي اغنية احببتها اكثر؟ "عبالي" ؟ليس بالضرورة ان احبّ هذه الجملة بالذات فعندما احبّ فنانا فليس بالضرورة ان التزم كل ما يقوله ، بل اتكلّم عن موهبته عموما واثني على موهبته.
"عبالي" من دون شكّ احببتها وهذا النمط القريب جدا منّي ولكن الذي احبه اكثر هو الانماط الغريبة التي ربما لا اقوم بها رغم انها ليست بعيدة عني جدا ولكن افرح عندما اسمعها. وهناك الكثير من الاغاني مثل اغنية ملحم زين واغنية محمد اسكندر الاخيرة "مهضومة" وابتسم عندما اسمعها، فهناك افكار جميلة ولو كان البعض لديه اعترا
Comment