بسيطة كالبياض .. واضحة كالبرتقال ..قريبة كالمطر ..هي الفنانة السورية " ميادة بسيليس " , عذرا فأقصى حدود الموضوعية مع " بسيليس " هي أن لا تكون حياديا .
زار عكس السير منزل الفنانة السورية " ميادة بسيليس " و زوجها الملحن المعروف " سمير كويفاتي " و كانت التفاصيل مدهشةٌ حد البساطة , حيث أوقد الكلام في إيقاع الحديث رقصة دافئة تمايلت بين الفن و الأصالة و الهم و الأمل .. باختصار كان حديثا " سوريا " بامتياز .
هي سفيرة الأغنية السورية , هي إثباتٌ جميل لمكانة الأغنية السورية لحنا و كلمات و أداء و رصانة و أصالة و إمتاعا و عمقا و رهافة .
و بعيدا عن الفذلكة .. و دون تحضير .. كان اللقاء .. كان عاديا في تفاصيله متوهجا في صدقه و عفويته .
ميادة بسيليس : الأغنية السورية " راح تاخد حقا "
و فاجأتنا " بسيليس " حين سألنا عن السر أو السحر في مكونات تجربتها قائلة " التزم كوني أم و ست بيت قدر التزامي بما أقدم من فن , وكلاهما ( أي البيت والفن ) يغذي أحدهما الآخر " , مشيرة أن الخصوصية نابعة من تناولها في أعمالها ما يعايشه ويعيشه الناس , معتبرة أنه أساس وملح تجربتها .
ونوهت أن الأصالة هي الرقي على صعيد الشكل و المضمون أكانت الأغنية قديمة أم جديدة , سريعة أم بطيئة الإيقاع , فالفنان أصيلٌ قدر احترامه لـ ذوق الناس و واقعهم و قلوبهم .
وشددت " بسيليس " على إيمانها بمشروعها و بيقينها أن الأغنية السورية " راح تاخد حقا " في العالم العربي " , لتستدرك " بس بدا حدا ياخد بإيدا " .
" بسيليس " تدعو إلى إعادة إحياء مهرجان الأغنية السورية .. ومن يكتفي بالغناء على المسرح " راح يشحد "
و أرجعت الفنانة السورية " ميادة بسيليس " توجه البعض إلى الغناء باللهجات الأخرى لعدم وجود دعم من جانب شركات الإنتاج المحلية الأمر الذي يضطرهم للجوء إلى شركات إنتاج عربية من جهة و مغريات الانتشار الأكبر و الأسرع من جهة أخرى .
و أوضحت أن الفنان السوري الذي يكتفي بالغناء على المسرح لا بد و أن " يشحد " , وهناك كثير من الفنانين السوريين ذوي الخامة الصوتية الرائعة والذين برعوا في مهرجان الأغنية السورية -على سبيل المثال - هم الآن غائبون أو إن حضروا كان حضورهم متباعدا نظرا لأن الفنان يضطر أن " يعمل " و " يجمع مصاري " كي يتقي الرضوخ لشروط شركات الإنتاج .
ودعت " بسيليس " إلى إعادة إحياء مهرجان الأغنية السورية , و تضافر الجهود المؤسساتية و جهود شركات الإنتاج لدعم الأغنية السورية و الفنانين السوريين .
بسيليس : أنا بعيدة عن الزوبعات الإعلامية
ونفت " ميادة بسيليس " ما نشر في وقت سابق في إحدى وسائل الإعلام العربية تحت عنوان " لن أخلع ثيابي مثل هيفاء وهبي لأحصل على الشهرة " , موضحة أن الحديث انتزع من سياقه ولم يكن الصحفي " أمينا " في تحريره .
و أكدت أنها " لن تسب " أو " تشهر " أو " تهاجم " أحدا لأن إلتزامها قبل أن يكون فنيا هو التزام إنساني أخلاقي , مشيرة إلى أنها كانت ومازالت بعيدة عن الزوبعات الإعلامية وغير مؤمنة بها لأن الفنان - من وجهة نظرها - لا يقدمه للناس سوى فنه و لاشيء آخر .
وردا على سؤالنا حول ضرورة تبني الفنان الملتزم موقفا واضحا وصريحا من ظاهرة " الشخلعة " التي تأتي على الذائقة العربية كالنار في الهشيم , أجابت " الزمن وثقتي بهذا الجيل قادران على الفرز " , مضيفة " و ما أقدمه في أعمالي هو موقف أكثر من حازم و أكثر من صريح "
بسيليس : " أنا غير مهملة من الإعلام السوري "
و سألنا الفنانة ميادة بسيليس كونها " غائبة عن الإعلام " , فأجابت " ربما هذا الاعتقاد عائد إلى كوني أرفض الظهور على قنوات تلفزيونية تناقش الفنان بكل شيء سوى الفن " , موضحة أن الحبل السري بين الفنان و الجمهور هو فنه فقط و لا شيء آخر مؤكدة " أنا مابحب طق الحكي وبشتغل بإخلاص و عندي ثقة بخياراتي و بجمهوري " .
وأكدت " بسيليس " أنها غير مهملة من الإعلام السوري , وتساءلنا حول فائدة الاهتمام إذا لم يكن الإعلام السوري الرسمي فعالا ( بناء على إحصائية خلصت إلى أن أكثرية السوريين لايتابعون التلفزيون السوري ) أجابت " متفائلة بدور أكبر للتلفزيون السوري مستقبلا ليكون فعالا و أكثر حضورا في بيوت الناس " .
و أكدت بسيليس أنها تعي المسؤولية الواقعة على عاتقها من إيصال صوت الأغنية السورية إلى أصقاع العالم مبينة أنها تقيم على الدوام حفلات خارج سورية , ومنها حفلاتها في تونس و في أمريكا و في الخليج , و نوهت " و جمهور تلك الحفلات كان يعرف الأغاني التي أقدمها " .
وعادت لتؤكد " كما وصلت الدراما السورية إلى كل بيت ستصل الأغنية السورية أيضا إلى كل بيت " .
و قالت – بغصة – " مابعرف الدنيا هلئ كلها رايحة غلط " , معقبة " سورية و الشام احتضنت كتيرا من الفنانين كبار و انطلاقتن كانت منها و راح ترجع الشام شام " .
حول " حصرية " ألحان سمير كويفاتي
و لطالما يتردد حول مطالبة البعض أن تتاح الفرصة لملحنين آخرين عدا ما يقدمه زوجها الملحن المعروف " سمير كويفاتي " بحجة الخوف من أن تسود " النمطية " أعمال بسيليس " وحول ذلك أكدت " لاشك أن سمير هو من أعطى هذه الخصوصية لتجربتي و لنا معا مشروع نجحنا فيه إلى حد بعيد , نصر على المحافظة عليه , و أي عمل مع ملحن آخر يجب أن ينسجم مع الإطار العام لخصوصية تجربتنا " .
و أشارت " أن سمير لم يكن في وقت من الأوقات ضد أن يكون هناك تجارب مع ملحنين آخرين , ولكن لن نقبل الإنزياح عن تجريتنا "
و عن الشاعر المبدع " سمير طحان " صاحب أجمل كلمات قالت بسيليس " سمير طحان كنز , تأخرنا كثيرا في اكتشافه , وكثير من الناس الذين أحبوا كلمات أغانيه لم يعرفوا أن وراءها هذا الانسان " .
بقي أن نذكر أن وسائل الإعلام التونسية أطلقت على الفنانة السورية ميادة بسيليس لقب " فيروز الشام " , وهو ما رأته بسيليس " إطراءا " و " مسؤولية " .
و أما نحن فنصر أن ميّادة بسيليس هي ميادة بسيليس لها خصوصية سورية , أمتعتنا , و أصبحت أغانيها جزءا من يومياتنا , و أضافت للأغنية السورية بصمة لا تمحى .. كل هذا يؤهلها بحق لتكون سفيرة الأغنية السورية .
و تستعد ميادة بسيليس لإطلاق ألبومها الجديد " خليني معك " , ومن أغاني الألبوم أغنية من كلمات طلال حيدر , إضافة إلى الأغاني " عازك وعوازك " , و " أقل من بكرا " و " أوعى تخاف " .
رأفت الرفاعي - عكس السير
الملحن سمير كويفاتي و مراسل عكس السير
ميادة بسيليس في سطور :
1986 : قدمت مجموعتها الأولى " يا قاتلي في الهجر "
1990 : قدمت مجموعتها الثانية " خلقت جميلة " و الثالثة " أبانا "
1993 : قدمت مجموعتها الرابعة " بقلبي في حكي " و الخامسة " شجرة العيد " و السادسة " أمسية ميلادية "
1997 : قدمت مجموعتها السابعة " حنين " و الثامنة " مريميات "
1998 : ساهمت في تقديم الليلة السورية في دار الأوبرا المصرية في القاهرة ونالت الجائزة الذهبية عن أغنيتها " كذبك حلو " من مهرجان القاهرة
نالت عدة جوائز محلية منها الأورنينا ( عدة مرات في مهرجان الأغنية السورية ) و جائزة مهرجان عيد الأم في الأردن
1999 : أقامت حفلتين في دار الأوبرا بمدريد و حفلا آخر في قصر الأونيسكو ببيروت
2000 : أقامت حفلا في لوس أنجلوس , وفي سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة كما أقامت حفلتين في تونس
2003 : أصدرت مجموعتها بعنوان " عادي "
نالت الجائزة الفضية في مهرجان القاهرة عن أغنية " من يقرع بعدي "
و الجائزة الاولى عن الأغنية الصباحية
2004 نالت الجائزة الاولى عن أغنية يا رجائي في مهرجان الأغنية العربية في الدار البيضاء – المغرب –
2008 كرمتها السيدة أسماء الأسد وسجلت أغنيتين ترحيبا بضيوف مؤتمر القمة العربية الذي أقيم في دمشق
وشاركت في افتتاح مهرجان دمشق السينمائي الذي قدم في دار الأوبرا
زار عكس السير منزل الفنانة السورية " ميادة بسيليس " و زوجها الملحن المعروف " سمير كويفاتي " و كانت التفاصيل مدهشةٌ حد البساطة , حيث أوقد الكلام في إيقاع الحديث رقصة دافئة تمايلت بين الفن و الأصالة و الهم و الأمل .. باختصار كان حديثا " سوريا " بامتياز .
هي سفيرة الأغنية السورية , هي إثباتٌ جميل لمكانة الأغنية السورية لحنا و كلمات و أداء و رصانة و أصالة و إمتاعا و عمقا و رهافة .
و بعيدا عن الفذلكة .. و دون تحضير .. كان اللقاء .. كان عاديا في تفاصيله متوهجا في صدقه و عفويته .
ميادة بسيليس : الأغنية السورية " راح تاخد حقا "
و فاجأتنا " بسيليس " حين سألنا عن السر أو السحر في مكونات تجربتها قائلة " التزم كوني أم و ست بيت قدر التزامي بما أقدم من فن , وكلاهما ( أي البيت والفن ) يغذي أحدهما الآخر " , مشيرة أن الخصوصية نابعة من تناولها في أعمالها ما يعايشه ويعيشه الناس , معتبرة أنه أساس وملح تجربتها .
ونوهت أن الأصالة هي الرقي على صعيد الشكل و المضمون أكانت الأغنية قديمة أم جديدة , سريعة أم بطيئة الإيقاع , فالفنان أصيلٌ قدر احترامه لـ ذوق الناس و واقعهم و قلوبهم .
وشددت " بسيليس " على إيمانها بمشروعها و بيقينها أن الأغنية السورية " راح تاخد حقا " في العالم العربي " , لتستدرك " بس بدا حدا ياخد بإيدا " .
" بسيليس " تدعو إلى إعادة إحياء مهرجان الأغنية السورية .. ومن يكتفي بالغناء على المسرح " راح يشحد "
و أرجعت الفنانة السورية " ميادة بسيليس " توجه البعض إلى الغناء باللهجات الأخرى لعدم وجود دعم من جانب شركات الإنتاج المحلية الأمر الذي يضطرهم للجوء إلى شركات إنتاج عربية من جهة و مغريات الانتشار الأكبر و الأسرع من جهة أخرى .
و أوضحت أن الفنان السوري الذي يكتفي بالغناء على المسرح لا بد و أن " يشحد " , وهناك كثير من الفنانين السوريين ذوي الخامة الصوتية الرائعة والذين برعوا في مهرجان الأغنية السورية -على سبيل المثال - هم الآن غائبون أو إن حضروا كان حضورهم متباعدا نظرا لأن الفنان يضطر أن " يعمل " و " يجمع مصاري " كي يتقي الرضوخ لشروط شركات الإنتاج .
ودعت " بسيليس " إلى إعادة إحياء مهرجان الأغنية السورية , و تضافر الجهود المؤسساتية و جهود شركات الإنتاج لدعم الأغنية السورية و الفنانين السوريين .
بسيليس : أنا بعيدة عن الزوبعات الإعلامية
ونفت " ميادة بسيليس " ما نشر في وقت سابق في إحدى وسائل الإعلام العربية تحت عنوان " لن أخلع ثيابي مثل هيفاء وهبي لأحصل على الشهرة " , موضحة أن الحديث انتزع من سياقه ولم يكن الصحفي " أمينا " في تحريره .
و أكدت أنها " لن تسب " أو " تشهر " أو " تهاجم " أحدا لأن إلتزامها قبل أن يكون فنيا هو التزام إنساني أخلاقي , مشيرة إلى أنها كانت ومازالت بعيدة عن الزوبعات الإعلامية وغير مؤمنة بها لأن الفنان - من وجهة نظرها - لا يقدمه للناس سوى فنه و لاشيء آخر .
وردا على سؤالنا حول ضرورة تبني الفنان الملتزم موقفا واضحا وصريحا من ظاهرة " الشخلعة " التي تأتي على الذائقة العربية كالنار في الهشيم , أجابت " الزمن وثقتي بهذا الجيل قادران على الفرز " , مضيفة " و ما أقدمه في أعمالي هو موقف أكثر من حازم و أكثر من صريح "
بسيليس : " أنا غير مهملة من الإعلام السوري "
و سألنا الفنانة ميادة بسيليس كونها " غائبة عن الإعلام " , فأجابت " ربما هذا الاعتقاد عائد إلى كوني أرفض الظهور على قنوات تلفزيونية تناقش الفنان بكل شيء سوى الفن " , موضحة أن الحبل السري بين الفنان و الجمهور هو فنه فقط و لا شيء آخر مؤكدة " أنا مابحب طق الحكي وبشتغل بإخلاص و عندي ثقة بخياراتي و بجمهوري " .
وأكدت " بسيليس " أنها غير مهملة من الإعلام السوري , وتساءلنا حول فائدة الاهتمام إذا لم يكن الإعلام السوري الرسمي فعالا ( بناء على إحصائية خلصت إلى أن أكثرية السوريين لايتابعون التلفزيون السوري ) أجابت " متفائلة بدور أكبر للتلفزيون السوري مستقبلا ليكون فعالا و أكثر حضورا في بيوت الناس " .
و أكدت بسيليس أنها تعي المسؤولية الواقعة على عاتقها من إيصال صوت الأغنية السورية إلى أصقاع العالم مبينة أنها تقيم على الدوام حفلات خارج سورية , ومنها حفلاتها في تونس و في أمريكا و في الخليج , و نوهت " و جمهور تلك الحفلات كان يعرف الأغاني التي أقدمها " .
وعادت لتؤكد " كما وصلت الدراما السورية إلى كل بيت ستصل الأغنية السورية أيضا إلى كل بيت " .
و قالت – بغصة – " مابعرف الدنيا هلئ كلها رايحة غلط " , معقبة " سورية و الشام احتضنت كتيرا من الفنانين كبار و انطلاقتن كانت منها و راح ترجع الشام شام " .
حول " حصرية " ألحان سمير كويفاتي
و لطالما يتردد حول مطالبة البعض أن تتاح الفرصة لملحنين آخرين عدا ما يقدمه زوجها الملحن المعروف " سمير كويفاتي " بحجة الخوف من أن تسود " النمطية " أعمال بسيليس " وحول ذلك أكدت " لاشك أن سمير هو من أعطى هذه الخصوصية لتجربتي و لنا معا مشروع نجحنا فيه إلى حد بعيد , نصر على المحافظة عليه , و أي عمل مع ملحن آخر يجب أن ينسجم مع الإطار العام لخصوصية تجربتنا " .
و أشارت " أن سمير لم يكن في وقت من الأوقات ضد أن يكون هناك تجارب مع ملحنين آخرين , ولكن لن نقبل الإنزياح عن تجريتنا "
و عن الشاعر المبدع " سمير طحان " صاحب أجمل كلمات قالت بسيليس " سمير طحان كنز , تأخرنا كثيرا في اكتشافه , وكثير من الناس الذين أحبوا كلمات أغانيه لم يعرفوا أن وراءها هذا الانسان " .
بقي أن نذكر أن وسائل الإعلام التونسية أطلقت على الفنانة السورية ميادة بسيليس لقب " فيروز الشام " , وهو ما رأته بسيليس " إطراءا " و " مسؤولية " .
و أما نحن فنصر أن ميّادة بسيليس هي ميادة بسيليس لها خصوصية سورية , أمتعتنا , و أصبحت أغانيها جزءا من يومياتنا , و أضافت للأغنية السورية بصمة لا تمحى .. كل هذا يؤهلها بحق لتكون سفيرة الأغنية السورية .
و تستعد ميادة بسيليس لإطلاق ألبومها الجديد " خليني معك " , ومن أغاني الألبوم أغنية من كلمات طلال حيدر , إضافة إلى الأغاني " عازك وعوازك " , و " أقل من بكرا " و " أوعى تخاف " .
رأفت الرفاعي - عكس السير
الملحن سمير كويفاتي و مراسل عكس السير
ميادة بسيليس في سطور :
1986 : قدمت مجموعتها الأولى " يا قاتلي في الهجر "
1990 : قدمت مجموعتها الثانية " خلقت جميلة " و الثالثة " أبانا "
1993 : قدمت مجموعتها الرابعة " بقلبي في حكي " و الخامسة " شجرة العيد " و السادسة " أمسية ميلادية "
1997 : قدمت مجموعتها السابعة " حنين " و الثامنة " مريميات "
1998 : ساهمت في تقديم الليلة السورية في دار الأوبرا المصرية في القاهرة ونالت الجائزة الذهبية عن أغنيتها " كذبك حلو " من مهرجان القاهرة
نالت عدة جوائز محلية منها الأورنينا ( عدة مرات في مهرجان الأغنية السورية ) و جائزة مهرجان عيد الأم في الأردن
1999 : أقامت حفلتين في دار الأوبرا بمدريد و حفلا آخر في قصر الأونيسكو ببيروت
2000 : أقامت حفلا في لوس أنجلوس , وفي سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة كما أقامت حفلتين في تونس
2003 : أصدرت مجموعتها بعنوان " عادي "
نالت الجائزة الفضية في مهرجان القاهرة عن أغنية " من يقرع بعدي "
و الجائزة الاولى عن الأغنية الصباحية
2004 نالت الجائزة الاولى عن أغنية يا رجائي في مهرجان الأغنية العربية في الدار البيضاء – المغرب –
2008 كرمتها السيدة أسماء الأسد وسجلت أغنيتين ترحيبا بضيوف مؤتمر القمة العربية الذي أقيم في دمشق
وشاركت في افتتاح مهرجان دمشق السينمائي الذي قدم في دار الأوبرا
Comment