مادونا : وفاة اخي جريمة..والدولة تتحمل المسؤولية
ولكنه اتصل بك ؟
اتصل بي وسالني لماذا ابكي فقلت له ان هناك وجعا في معدتي وكنت مريضة وسالته اين انت فقال لي انه عند صاحبه واجابني انه سياتي حالا او بعد قليل فصدقته.
بعد ساعة اتصلوا بي وقالوا أنت شقيقة هادي عرنيطة فجن جنوني حينها وقالوا لي ان شقيقك موقوف وحالته "تعبانة" معه ادوية ووصفات طبيب ومخدرات فقلت لهم انه مريض فيجب ان تضعوه في مستشفى او تردّوه الى البيت لانه يجب ان يتناول ادويته فهو يهلوس ولا يعرف اين هو بسبب ادويته الكثيرة. فقال لي ان اتحدث مع المدعي العام وطلبت بعدها مكتب الوزيرة ليلى الصلح وبمكتب الوزير ايلي سكاف في زحلة والعقيد ماهر الحلبي وطلبت ان يعاملوا اخي معاملة حسنة لانه يجب ان ينقل الى المستشفى. وعلمت انه صرّخ ولم يستجب له احدا وانا كنت اعلم انه غير قادر على تحمل الصدمة.
وبقي في المخفر منذ الساعة الخامسة ولغاية الساعة السابعة صباحا ، واطباء التقرير قالوا انه مات ربما جراء جرعة مخدرات زائدة او نوبة عصبية او نوبة قلبية فقلت لهم هل آتي بميشال حايك ليخبرني كيف مات اخي. اريد ان اعرف كيف مات اخي ووضعت المحامي وهو يتابع مع مستشار وزير الداخلية وتحول الملف الآن الى القضاء والى اعلى سلطة في القضاء لان الأمر فيه جريمة. ومهما كان السبب فهناك اهمال في المخفر ومات عند الدولة فمن المسؤول عن موته في الدولة؟
ولكنك قصدت وزير الداخلية وطلبت منه متابعة الامر ؟
نعم وانا اتشكّر معالي وزير الداخلية زياد بارود الذي استقبلني بقلب كبير ومحبّ ووضع نفسه مكاني وقال لي انه سيعتبر هذه القضية قضيته وسيتعامل وكأنه اخوه وانا انتظر التحقيقات لاعرف ماذا حصل. وان شاء الله قريبا سنأخذ الجواب لان امي وعائلتي يريدون ان يرتاحوا وانا خاصة اريد ان ارتاح وانا اريد ان اعرف كيف مات أخي لأنّ هناك "إنّ" في لموضوع.
ولكن مادونا الـ"إنّ" هي كيف خرج شقيقك من المنزل وهو مريض منذ 3 سنوات ولا يخرج من المنزل؟
طبعا هو مريض منذ فترة طويلة عالجناه كثيرا حتى في الخارج ولم اتركه ولا يوم. غافلني بسهمه القدر ولا اعرف كيف خرج من المنزل وما اوصله الى تلك الطريق ولماذا حدث هذا وكيف توفي في المخفر. هناك أناس كثر يتم توقيفهم في المخفر وتخرج وتحاكم وتثبت براءتها ولكن مريض مثل هادي كان يجب ان يدخل في المستشفى او المصحّ ليكمل علاجه ويأخذ أدويته ولا ادري ماذا حصل.
ما رأيك بالمجلات التي انتقدت مادونا بطريقة قاسية كمجلّة "نادين"؟
انا لا تعليق لديّ حول الموضوع وقيمتي اكبر من ارد على هذا الموضوع وهذا النوع من الناس، وهم بدون رحمة . لم يرحموا الميت ولم يرحموا المريض لا اريد الردّ على هذا الموضوع وقد كلفت المحامي طوني عبود ليقاضي كل شخص يشهّر بعائلتي وبكرامة عائلتي وبإسمي، وانا لست وحدي بل انا من عائلة كبيرة ولدينا طلاب في الجامعات والمجتمع وكل انسان عنده كرامة وقد انجرحت كرامتنا كعائلة وكذلك تشهّر بابن شقيقي. انا متأكدة ان الذي قام بهذا الموضوع لم يكن لديه الادراك الكافي الى اين سيصل ولكن الله هو الديّان هو الذي يحاكمهم وانا لا اريد ان اسامح احدا.
هل سترفعين دعوى على زوجة اخيك بسبب تصريحاتها في المجلات؟
انها ليست زوجة اخي هي طليقة اخي كانت في يوم من الايام زوجة اخي، وسنرفع دعوى على الموضوع وليس من قيمتي ان اتحدّث بسيرتها.
ماذا عن الدعوى مع منار اين صارت وهل هي قضية قدح وذمّ؟
تشويه سمعة وتشهير وقدح وذمّ ومحاولة ايذاء وانا اقول هذا قدري هذا العام ان احمل مشاكل كثيرة ، وقدري ان احمل هذا الصليب لان الذي يمر عليّ لا استغربه لان الله يجرّب المؤمنين وانا بايماني القوي بالله سانتصر على اعدائي باذن الله وكل من يريد تشويه الصورة النظيفة لان من يراجع التاريخ وكل من يعرفني ومن حولي سيتحدثون عن اعمالي منذ بدأت حتى اليوم واعمالي هي صيتي وحياتي. منذ ايام جدّي الذي كان مقاولا كبيرا وعمّر الجامعة الاميركية وعمي كان رئيس القسم الموسيقي في الجامعة الاميركية وزوجة عمي كانت رئيسة الاكاديمية عند الملك حسين في الاردن وعائلتنا كبيرة.
وانت مادونا "قد الدني"
انا "قد الدني" انا احب ان املأ الدنيا فرحا وان اكون شمعة أضيء في كل بيت للفرح ولكي يدخل نور يسوع والله الى كل بيت. حتى هادي لم يؤذِ احدا ولا نملة هو اذى نفسه فقط وقدره ان يموت معذبا ومريضا ورغم هذا شهّروا فيه. ولو لم يكن قريبا لي فحرام ان يشهّروا بمريض وميت عندما اشرب اقول "خي" وعندما امرض اقول "اخ" فالدنيا أخ.
خسارتي كبيرة وما زلت اعيش في الصدمة واصلي لروحه لانه قدّيس وكان يصلي كثيرا وفي محموعة صلاة ويتعالج روحيا في الفترة الاخيرةواجرى اعترافا ولبس ثوب الرحمة. وفي آخر اسبوع كان مريضا حالته متدهورة وعيّدنا عيد الفصح سويا في بيت شلالا وكان متعبا جدا ويقول لي "خلصيني يا اختي". ويبعث برسائل عبر الهاتف ويقول لي" حبيبتي اختي شرجيلي خطّي لكي ارسل لك رسائل اخرى." انا متعلقة باخوتي جدا وكلنا في المنزل متعلقين جدا ببعضنا.
ماذا تقولين لهادي وانت تؤمنين بالقيامة؟
هو مات في زمن القيامة ويسوع قام حقا، قام وفي القيامة ستقوم الاموات وكل الصدّيقين ونحن من الصدّيقين ان شاء الله والمؤمنين الذين سيأخذهم ربنا اليه في القيامة.
04 أيار 2010 هلا المر -
انها مادونا، نجمة الاستعراض والابهار الاولى في لبنان، ورغم ابتعادها عن الاضواء بقيت نجمة في غيابها كما في حضورها، وفي كلتا الحالتين تبقى مادونا كما هي حقيقية صادقة صريحة لا تخاف الا ربها وهي المؤمنة حتى العبادة.
مرة جديدة تعود لتقف تحت الاضواء بموقف لا تُحسد عليه، تقف في عزاء شقيقها هادي الذي ما زالت لغاية اليوم اسباب موته مجهولة وضائعة بين الادمان والمرض والكثير من المعلومات المغلوطة، تحدثت عنه لـ"النشرة" كما وانها والدته وليست شقيقته، فهي من حملته وداوته وسهرت على مرضه الليالي دون كلل او ملل ودون تذمّر ولا تعب، كانت العين الساهرة التي لا تنام وشقيقها يعاني ما يعانيه، وبقيت تظهر امام الرأي العام بمظهر المرأة الجميلة والقوية .
فتحت مادونا قلبها لـ"النشرة" وتحدثت عن تفاصيل دقيقة حول شقيقها وظروفه ومصيره وطرحت اسئلة عديدة وكثيرة لم تجد جوابا عليها لغاية الان، فبادلتها "النشرة" بالمثل وفتحت لها قلبها وصفحاتها لتنقل صوتها المخنوق من هول الصدمة، مادونا العاتبة على الكلّ حتى على طليقة اخيها التي لم تكلّف نفسها عناء العزاء بزوجها السابق وابو ابنها البالغ حاليا من العمر 17 سنة.
تابعوا معنا هذا الحوار الذي أجرته رئيسة تحرير "النشرة فن" الزميلة هلا المر.
مادونا خسرت اخيك في ظروف غامضة فما هي القصة؟
هادي مريض منذ فترة طويلة جدا ونحن نعالجه منذ 25 عاما، وكان في الفترة الاخيرة مريضا جدا ويعالجه خاصة البروفيسور دوري هاشم في دير الصليب. وضعناه في مستشفيات كثيرة في لبنان وارسلناه الى اميركا حيث تخصص في الفندقية. وكان يعمل وحالته جيدة وبعد وفاة والدي في 1986 طلبت منا ان نعيده الى لبنان فربما يتزوج وينجب لنا ولدا. وتعرف الى زوجته في صالون لتصفيف الشعر وقال لي انه يحبها فطلبت ان يتزوجها وجهزت له بيتا في بنايتي في مزرعة يشوع واشتريت لهم سيارات ومحلّ في انطلياس واثمن مجوهرات لزوجته وافضل خطبة ، وزفافه كان من اضخم حفلات الزفاف في لبنان في 1991 ايام العز والملايين وكان بيتي مفتوحا لهم ومفاتيح خزنتي معهم حين اسافر.
بعدها في 1993 انجبت ولدا وبعدها حصلت خلافات وكانت امور شخصية عائلية، وكانا يريدان ان يتطلقا فطلبت منها ان تبقي وتربي ابنها وانا اكتب لها البيت باسمها فرفضت، وطلقتهما ودفعت ثمنا كبيرا لهذا وقلت لها ان تبقي الصبي عندها وكل اسبوع نحن نراه كما يحق لنا قانونيا واستمر هذا لفترة. بعدها صار هناك كثير من الضغوطات واوقفت كل شيء وبدأ هادي يتراجع بعد الطلاق وخسارة زوجته ومنعنتنا من رؤيته. وقلت للعائلة ان تترك الصبي مع امه حتى يكبر رغم انني كان بمقدوري ان آتي به ولكني رحمتها من اجل ابننا ابن العرنيطة.
وبعدها تدهورت حالة هادي كثيرا حيث في الفترة الاخيرة يبقى في الفراش وابعد مشاويره الى منزل اخيه او الى المطعم وكان في منزلي ولكني ارسلته الى منزل امي لانني كنت اريد السفر. وخرجت امي لمساعدة ابنتي بعد انجابها لبنت وانتقالها الى منزل جديد قريب حيث اعطته ادويته واكل ونام ككلّ يوم وعادت ولم تجده.
انها مادونا، نجمة الاستعراض والابهار الاولى في لبنان، ورغم ابتعادها عن الاضواء بقيت نجمة في غيابها كما في حضورها، وفي كلتا الحالتين تبقى مادونا كما هي حقيقية صادقة صريحة لا تخاف الا ربها وهي المؤمنة حتى العبادة.
مرة جديدة تعود لتقف تحت الاضواء بموقف لا تُحسد عليه، تقف في عزاء شقيقها هادي الذي ما زالت لغاية اليوم اسباب موته مجهولة وضائعة بين الادمان والمرض والكثير من المعلومات المغلوطة، تحدثت عنه لـ"النشرة" كما وانها والدته وليست شقيقته، فهي من حملته وداوته وسهرت على مرضه الليالي دون كلل او ملل ودون تذمّر ولا تعب، كانت العين الساهرة التي لا تنام وشقيقها يعاني ما يعانيه، وبقيت تظهر امام الرأي العام بمظهر المرأة الجميلة والقوية .
فتحت مادونا قلبها لـ"النشرة" وتحدثت عن تفاصيل دقيقة حول شقيقها وظروفه ومصيره وطرحت اسئلة عديدة وكثيرة لم تجد جوابا عليها لغاية الان، فبادلتها "النشرة" بالمثل وفتحت لها قلبها وصفحاتها لتنقل صوتها المخنوق من هول الصدمة، مادونا العاتبة على الكلّ حتى على طليقة اخيها التي لم تكلّف نفسها عناء العزاء بزوجها السابق وابو ابنها البالغ حاليا من العمر 17 سنة.
تابعوا معنا هذا الحوار الذي أجرته رئيسة تحرير "النشرة فن" الزميلة هلا المر.
مادونا خسرت اخيك في ظروف غامضة فما هي القصة؟
هادي مريض منذ فترة طويلة جدا ونحن نعالجه منذ 25 عاما، وكان في الفترة الاخيرة مريضا جدا ويعالجه خاصة البروفيسور دوري هاشم في دير الصليب. وضعناه في مستشفيات كثيرة في لبنان وارسلناه الى اميركا حيث تخصص في الفندقية. وكان يعمل وحالته جيدة وبعد وفاة والدي في 1986 طلبت منا ان نعيده الى لبنان فربما يتزوج وينجب لنا ولدا. وتعرف الى زوجته في صالون لتصفيف الشعر وقال لي انه يحبها فطلبت ان يتزوجها وجهزت له بيتا في بنايتي في مزرعة يشوع واشتريت لهم سيارات ومحلّ في انطلياس واثمن مجوهرات لزوجته وافضل خطبة ، وزفافه كان من اضخم حفلات الزفاف في لبنان في 1991 ايام العز والملايين وكان بيتي مفتوحا لهم ومفاتيح خزنتي معهم حين اسافر.
بعدها في 1993 انجبت ولدا وبعدها حصلت خلافات وكانت امور شخصية عائلية، وكانا يريدان ان يتطلقا فطلبت منها ان تبقي وتربي ابنها وانا اكتب لها البيت باسمها فرفضت، وطلقتهما ودفعت ثمنا كبيرا لهذا وقلت لها ان تبقي الصبي عندها وكل اسبوع نحن نراه كما يحق لنا قانونيا واستمر هذا لفترة. بعدها صار هناك كثير من الضغوطات واوقفت كل شيء وبدأ هادي يتراجع بعد الطلاق وخسارة زوجته ومنعنتنا من رؤيته. وقلت للعائلة ان تترك الصبي مع امه حتى يكبر رغم انني كان بمقدوري ان آتي به ولكني رحمتها من اجل ابننا ابن العرنيطة.
وبعدها تدهورت حالة هادي كثيرا حيث في الفترة الاخيرة يبقى في الفراش وابعد مشاويره الى منزل اخيه او الى المطعم وكان في منزلي ولكني ارسلته الى منزل امي لانني كنت اريد السفر. وخرجت امي لمساعدة ابنتي بعد انجابها لبنت وانتقالها الى منزل جديد قريب حيث اعطته ادويته واكل ونام ككلّ يوم وعادت ولم تجده.
ولكنه اتصل بك ؟
اتصل بي وسالني لماذا ابكي فقلت له ان هناك وجعا في معدتي وكنت مريضة وسالته اين انت فقال لي انه عند صاحبه واجابني انه سياتي حالا او بعد قليل فصدقته.
بعد ساعة اتصلوا بي وقالوا أنت شقيقة هادي عرنيطة فجن جنوني حينها وقالوا لي ان شقيقك موقوف وحالته "تعبانة" معه ادوية ووصفات طبيب ومخدرات فقلت لهم انه مريض فيجب ان تضعوه في مستشفى او تردّوه الى البيت لانه يجب ان يتناول ادويته فهو يهلوس ولا يعرف اين هو بسبب ادويته الكثيرة. فقال لي ان اتحدث مع المدعي العام وطلبت بعدها مكتب الوزيرة ليلى الصلح وبمكتب الوزير ايلي سكاف في زحلة والعقيد ماهر الحلبي وطلبت ان يعاملوا اخي معاملة حسنة لانه يجب ان ينقل الى المستشفى. وعلمت انه صرّخ ولم يستجب له احدا وانا كنت اعلم انه غير قادر على تحمل الصدمة.
وبقي في المخفر منذ الساعة الخامسة ولغاية الساعة السابعة صباحا ، واطباء التقرير قالوا انه مات ربما جراء جرعة مخدرات زائدة او نوبة عصبية او نوبة قلبية فقلت لهم هل آتي بميشال حايك ليخبرني كيف مات اخي. اريد ان اعرف كيف مات اخي ووضعت المحامي وهو يتابع مع مستشار وزير الداخلية وتحول الملف الآن الى القضاء والى اعلى سلطة في القضاء لان الأمر فيه جريمة. ومهما كان السبب فهناك اهمال في المخفر ومات عند الدولة فمن المسؤول عن موته في الدولة؟
ولكنك قصدت وزير الداخلية وطلبت منه متابعة الامر ؟
نعم وانا اتشكّر معالي وزير الداخلية زياد بارود الذي استقبلني بقلب كبير ومحبّ ووضع نفسه مكاني وقال لي انه سيعتبر هذه القضية قضيته وسيتعامل وكأنه اخوه وانا انتظر التحقيقات لاعرف ماذا حصل. وان شاء الله قريبا سنأخذ الجواب لان امي وعائلتي يريدون ان يرتاحوا وانا خاصة اريد ان ارتاح وانا اريد ان اعرف كيف مات أخي لأنّ هناك "إنّ" في لموضوع.
ولكن مادونا الـ"إنّ" هي كيف خرج شقيقك من المنزل وهو مريض منذ 3 سنوات ولا يخرج من المنزل؟
طبعا هو مريض منذ فترة طويلة عالجناه كثيرا حتى في الخارج ولم اتركه ولا يوم. غافلني بسهمه القدر ولا اعرف كيف خرج من المنزل وما اوصله الى تلك الطريق ولماذا حدث هذا وكيف توفي في المخفر. هناك أناس كثر يتم توقيفهم في المخفر وتخرج وتحاكم وتثبت براءتها ولكن مريض مثل هادي كان يجب ان يدخل في المستشفى او المصحّ ليكمل علاجه ويأخذ أدويته ولا ادري ماذا حصل.
ما رأيك بالمجلات التي انتقدت مادونا بطريقة قاسية كمجلّة "نادين"؟
انا لا تعليق لديّ حول الموضوع وقيمتي اكبر من ارد على هذا الموضوع وهذا النوع من الناس، وهم بدون رحمة . لم يرحموا الميت ولم يرحموا المريض لا اريد الردّ على هذا الموضوع وقد كلفت المحامي طوني عبود ليقاضي كل شخص يشهّر بعائلتي وبكرامة عائلتي وبإسمي، وانا لست وحدي بل انا من عائلة كبيرة ولدينا طلاب في الجامعات والمجتمع وكل انسان عنده كرامة وقد انجرحت كرامتنا كعائلة وكذلك تشهّر بابن شقيقي. انا متأكدة ان الذي قام بهذا الموضوع لم يكن لديه الادراك الكافي الى اين سيصل ولكن الله هو الديّان هو الذي يحاكمهم وانا لا اريد ان اسامح احدا.
هل سترفعين دعوى على زوجة اخيك بسبب تصريحاتها في المجلات؟
انها ليست زوجة اخي هي طليقة اخي كانت في يوم من الايام زوجة اخي، وسنرفع دعوى على الموضوع وليس من قيمتي ان اتحدّث بسيرتها.
ماذا عن الدعوى مع منار اين صارت وهل هي قضية قدح وذمّ؟
تشويه سمعة وتشهير وقدح وذمّ ومحاولة ايذاء وانا اقول هذا قدري هذا العام ان احمل مشاكل كثيرة ، وقدري ان احمل هذا الصليب لان الذي يمر عليّ لا استغربه لان الله يجرّب المؤمنين وانا بايماني القوي بالله سانتصر على اعدائي باذن الله وكل من يريد تشويه الصورة النظيفة لان من يراجع التاريخ وكل من يعرفني ومن حولي سيتحدثون عن اعمالي منذ بدأت حتى اليوم واعمالي هي صيتي وحياتي. منذ ايام جدّي الذي كان مقاولا كبيرا وعمّر الجامعة الاميركية وعمي كان رئيس القسم الموسيقي في الجامعة الاميركية وزوجة عمي كانت رئيسة الاكاديمية عند الملك حسين في الاردن وعائلتنا كبيرة.
وانت مادونا "قد الدني"
انا "قد الدني" انا احب ان املأ الدنيا فرحا وان اكون شمعة أضيء في كل بيت للفرح ولكي يدخل نور يسوع والله الى كل بيت. حتى هادي لم يؤذِ احدا ولا نملة هو اذى نفسه فقط وقدره ان يموت معذبا ومريضا ورغم هذا شهّروا فيه. ولو لم يكن قريبا لي فحرام ان يشهّروا بمريض وميت عندما اشرب اقول "خي" وعندما امرض اقول "اخ" فالدنيا أخ.
خسارتي كبيرة وما زلت اعيش في الصدمة واصلي لروحه لانه قدّيس وكان يصلي كثيرا وفي محموعة صلاة ويتعالج روحيا في الفترة الاخيرةواجرى اعترافا ولبس ثوب الرحمة. وفي آخر اسبوع كان مريضا حالته متدهورة وعيّدنا عيد الفصح سويا في بيت شلالا وكان متعبا جدا ويقول لي "خلصيني يا اختي". ويبعث برسائل عبر الهاتف ويقول لي" حبيبتي اختي شرجيلي خطّي لكي ارسل لك رسائل اخرى." انا متعلقة باخوتي جدا وكلنا في المنزل متعلقين جدا ببعضنا.
ماذا تقولين لهادي وانت تؤمنين بالقيامة؟
هو مات في زمن القيامة ويسوع قام حقا، قام وفي القيامة ستقوم الاموات وكل الصدّيقين ونحن من الصدّيقين ان شاء الله والمؤمنين الذين سيأخذهم ربنا اليه في القيامة.
Comment