سيرين عبد النور: الصورة التي تكوّنت عني في لبنان ألحقت بي الأذى
18 نيسان 2010
تستعد الفنانة سيرين عبد النور لتصوير مسلسل درامي جديد سيعرض خلال رمضان المقبل، ولكنها رفضت التحدث عنه بعدما اتفقت مع القيمين عليه على عقد مؤتمر صحافي لاعلان كل الامور المتعلقة به. وقالت في حديث لها لصحيفة الراي الكويتية : " بالنسبة الى رمضان المقبل سأطل في مسلسل مصري باللهجة المصرية، بعيداً عن جمال سليمان والفوازير. لا اريد ان اخوض تجربة الفوازير في هذه المرحلة مع ان ما يعرض عليّ في هذا الاطار كثير جداً، والسبب انني اريد انتاجاً ضخماً وقصة مميزة وجديدة. الناس متعطشون الى هذا النوع من الاعمال الفنية، لذلك لا يمكن ان اقدم اليهم مستوى اقل مما يريدونه. وبالنسبة الى المسلسل الذي سأشارك فيه لا يمكنني ان اقول اي شيء لان العقد ينص على ذلك في انتظار عقد مؤتمر صحافي يتعلق بالعمل".
سيرين التي قررت التركيز على السينما في المرحلة المقبلة، اوضحت انها لم تستطع مقاومة هذا العمل الجديد، بعدما رفضت كثيراً من النصوص التي عرضت عليها، الا انها عزت تراجعها الى كون العمل «كاملاً متكاملاً» وفرصة لم تستطع ان تغض الطرف عنها.
ونفت عبد النور الاشاعات التي اشارت الى مشاركتها في عدد من الافلام، مع انها اسعدتها، لانها تعني أن القيمين على هذه الاعمال رغبوا في وجودها معهم، ولكنها شددت على انها تبحث عن النوع وليس عن الكم ابداً، لانها تريد اعمالاً تضيف الى رصيدها الفني وترضي طموحها.
وقالت عبد النور انها ترغب في ان يكون فيلمها المقبل رومنسيا كوميديا، لانها تريد ابراز جوانب جديدة في شخصيتها بعدما عرفها الجمهور في الأدوار الرومنسية.
اما حلمها الذي تتمنى ان يتحقق فهو الفوازير، وان كانت تريدها بمواصفات جيدة على مستوى الانتاج والقصة، مؤكدة ان فنانات قليلات يمكن ان ينجحن في تجربة الفوازير. من ناحية اخرى، اوضحت عبد النور انها في طريقها الى الابتعاد عن شركة «روتانا» ولكن هذا الامر لم يحصل حتى الآن في شكل رسمي. وقالت: لا اجد ان مصلحتي مع «روتانا» لان الاشخاص الموجودين فيها لا يؤمنون بموهبتي، ولا يريدون ان يعطوني حجمي الفني. لذلك، الافضل ان اقول لهم شكراً لانني احبهم، شكراً من اصغر موظف يقدم الشاي وصولاً الى سمو الامير. اريد ان اغادر من دون حقد او ضغينة لانني اعرف ان «روتانا» تعرضت لمشاكل كبيرة. هم يعرفون جيداً ان للفنان وقتاً ذهبياً، واريد ان استفيد من كل لحظة في حياتي الفنية.
وعن جديدها الغنائي قالت: اخترت ثلاث اغنيات، من بينها اغنية خليجية تناسب صوتي. اسجل على نفقتي الخاصة مع ان هناك شركات عدة عرضت عليّ التعاقد بينها من اقتنعت بعرضها، ولكنني لن اعلن اسمها قبل ان تصبح الامور رسمية بيني وبينها. وقد اخترت اغنية خليجية تميل الى اللون البلدي. احب هذه اللهجة منذ تعرفت على اغنيات سميرة توفيق.
وعن حقيقة ما ذكرته في مقابلة سابقة أن اللبنانيين تقبلوها كممثلة، في حين تقبلها المصريون كممثلة ومغنية، قالت: هذا الكلام صحيح مئة في المئة. عندما بدأت الغناء قبل سنوات فتحت الباب ودخلت. لم اتخرج من اي برنامج هواة ولم تشرف على تجربتي اي لجنة تحكيم، ولم يرافقني اشخاص يدعون الفهم وهمهم التجارة. لم يقف احد الى جانبي بل تعلّمت من اخطائي. وخلال تلك الفترة، برز كثير من الاقاويل في الصحافة مفادها انني لا اصلح للغناء، وقد استمرت هذه الاقاويل ورافقت اسمي في لبنان حتى اليوم. ولكن عندما غنيت في مصر في «رمضان مبروك» اغنية باللغة العربية و«ان راح منك يا عين» و«اللي ملكش فيه» كنت قد تخطيت المشاكل التي عانيتها في اثناء تعلّمي الغناء وباتت لديّ خبرة في المجال. لذا، تم التعامل معي على انني املك صوتاً جيداً واستطيع ان اجمع بين الغناء والتمثيل في وقت واحد. الصورة التي تكوّنت عني في لبنان انطلاقا من آراء بعض الصحافيين لم استطع محوها، وقد ألحقت بي الاذى. ربما ركزوا عليها لمصالحهم الشخصية، وربما لمصالح معينة مع فنانين معينين، وربما هم مقتنعون بذلك ولا يريدون ان يبدلوا موقفهم. ولكن اذا اطلعوا على تجربتي منذ خمس سنوات سيجدون انني لم اقدم اغنيات فاشلة. ومع اعترافي بأنني لم اوفق مرارا في الغناء على المسرح، اود ان تذكروا لي اسماً واحداً من جيلي الفني يغني على المسرح من دون نشاز. أتمنى ان تتغير هذه الصورة عني عند بعض اللبنانيين وليس جميعهم لأن جمهوري في لبنان كبير جدا ويشتري ألبوماتي ويتابع حفلاتي وأخباري.
تستعد الفنانة سيرين عبد النور لتصوير مسلسل درامي جديد سيعرض خلال رمضان المقبل، ولكنها رفضت التحدث عنه بعدما اتفقت مع القيمين عليه على عقد مؤتمر صحافي لاعلان كل الامور المتعلقة به. وقالت في حديث لها لصحيفة الراي الكويتية : " بالنسبة الى رمضان المقبل سأطل في مسلسل مصري باللهجة المصرية، بعيداً عن جمال سليمان والفوازير. لا اريد ان اخوض تجربة الفوازير في هذه المرحلة مع ان ما يعرض عليّ في هذا الاطار كثير جداً، والسبب انني اريد انتاجاً ضخماً وقصة مميزة وجديدة. الناس متعطشون الى هذا النوع من الاعمال الفنية، لذلك لا يمكن ان اقدم اليهم مستوى اقل مما يريدونه. وبالنسبة الى المسلسل الذي سأشارك فيه لا يمكنني ان اقول اي شيء لان العقد ينص على ذلك في انتظار عقد مؤتمر صحافي يتعلق بالعمل".
سيرين التي قررت التركيز على السينما في المرحلة المقبلة، اوضحت انها لم تستطع مقاومة هذا العمل الجديد، بعدما رفضت كثيراً من النصوص التي عرضت عليها، الا انها عزت تراجعها الى كون العمل «كاملاً متكاملاً» وفرصة لم تستطع ان تغض الطرف عنها.
ونفت عبد النور الاشاعات التي اشارت الى مشاركتها في عدد من الافلام، مع انها اسعدتها، لانها تعني أن القيمين على هذه الاعمال رغبوا في وجودها معهم، ولكنها شددت على انها تبحث عن النوع وليس عن الكم ابداً، لانها تريد اعمالاً تضيف الى رصيدها الفني وترضي طموحها.
وقالت عبد النور انها ترغب في ان يكون فيلمها المقبل رومنسيا كوميديا، لانها تريد ابراز جوانب جديدة في شخصيتها بعدما عرفها الجمهور في الأدوار الرومنسية.
اما حلمها الذي تتمنى ان يتحقق فهو الفوازير، وان كانت تريدها بمواصفات جيدة على مستوى الانتاج والقصة، مؤكدة ان فنانات قليلات يمكن ان ينجحن في تجربة الفوازير. من ناحية اخرى، اوضحت عبد النور انها في طريقها الى الابتعاد عن شركة «روتانا» ولكن هذا الامر لم يحصل حتى الآن في شكل رسمي. وقالت: لا اجد ان مصلحتي مع «روتانا» لان الاشخاص الموجودين فيها لا يؤمنون بموهبتي، ولا يريدون ان يعطوني حجمي الفني. لذلك، الافضل ان اقول لهم شكراً لانني احبهم، شكراً من اصغر موظف يقدم الشاي وصولاً الى سمو الامير. اريد ان اغادر من دون حقد او ضغينة لانني اعرف ان «روتانا» تعرضت لمشاكل كبيرة. هم يعرفون جيداً ان للفنان وقتاً ذهبياً، واريد ان استفيد من كل لحظة في حياتي الفنية.
وعن جديدها الغنائي قالت: اخترت ثلاث اغنيات، من بينها اغنية خليجية تناسب صوتي. اسجل على نفقتي الخاصة مع ان هناك شركات عدة عرضت عليّ التعاقد بينها من اقتنعت بعرضها، ولكنني لن اعلن اسمها قبل ان تصبح الامور رسمية بيني وبينها. وقد اخترت اغنية خليجية تميل الى اللون البلدي. احب هذه اللهجة منذ تعرفت على اغنيات سميرة توفيق.
وعن حقيقة ما ذكرته في مقابلة سابقة أن اللبنانيين تقبلوها كممثلة، في حين تقبلها المصريون كممثلة ومغنية، قالت: هذا الكلام صحيح مئة في المئة. عندما بدأت الغناء قبل سنوات فتحت الباب ودخلت. لم اتخرج من اي برنامج هواة ولم تشرف على تجربتي اي لجنة تحكيم، ولم يرافقني اشخاص يدعون الفهم وهمهم التجارة. لم يقف احد الى جانبي بل تعلّمت من اخطائي. وخلال تلك الفترة، برز كثير من الاقاويل في الصحافة مفادها انني لا اصلح للغناء، وقد استمرت هذه الاقاويل ورافقت اسمي في لبنان حتى اليوم. ولكن عندما غنيت في مصر في «رمضان مبروك» اغنية باللغة العربية و«ان راح منك يا عين» و«اللي ملكش فيه» كنت قد تخطيت المشاكل التي عانيتها في اثناء تعلّمي الغناء وباتت لديّ خبرة في المجال. لذا، تم التعامل معي على انني املك صوتاً جيداً واستطيع ان اجمع بين الغناء والتمثيل في وقت واحد. الصورة التي تكوّنت عني في لبنان انطلاقا من آراء بعض الصحافيين لم استطع محوها، وقد ألحقت بي الاذى. ربما ركزوا عليها لمصالحهم الشخصية، وربما لمصالح معينة مع فنانين معينين، وربما هم مقتنعون بذلك ولا يريدون ان يبدلوا موقفهم. ولكن اذا اطلعوا على تجربتي منذ خمس سنوات سيجدون انني لم اقدم اغنيات فاشلة. ومع اعترافي بأنني لم اوفق مرارا في الغناء على المسرح، اود ان تذكروا لي اسماً واحداً من جيلي الفني يغني على المسرح من دون نشاز. أتمنى ان تتغير هذه الصورة عني عند بعض اللبنانيين وليس جميعهم لأن جمهوري في لبنان كبير جدا ويشتري ألبوماتي ويتابع حفلاتي وأخباري.
Comment