مسلسل "الشحرورة" لماذا يُحارب؟ وما هو مصيره
09 نيسان 2010 أندريه داغر -
لا يزال الغموض سيد الموقف في مسلسل "الشحرورة" والذي يتناول حياة الفنانة اللبنانية الكبيرة "صباح" والذي كان من المقرّر عرضه في رمضان 2011 كما اعلن منتجه اللبناني "صادق الصباح"، وخاصة بعد انسحاب المؤلف وكاتب السيناريو "ايمن سلامة" بحجة انشغاله بعملين هما "قضية صفية" و"امرأة في ورطة" ولم يكن يملك الوقت الكافي لكتابة سيناريو "الشحرورة" كما قيل، خصوصا وان المعلومات تشير فعلياً الى ان "ايمن سلامة" انتهى من كتابة المسلسلين السابقين. فيما تشير معلومات اخرى الى ان الكاتب اعتذر بعد ان اطلع على علّة مضمون المسلسل ورأى انه يتضمَن فضائح كثيرة وامور خاصة جداَ كالخيانة وتغيّر دين "صباح" وعودتها الى دينها مجدداَ ومشاكلها العائلية الخاصة، وكُتب ايضاَ ان "سلامة" وجد نفسه في موقف حرج جداَ حيث فوجىء من خلال جلسات العمل الذي جمعته بالـ"شحرورة" انها ليست النموذج الذي تخيّله فقرر الانسحاب لان مجرى الاحداث الدرامية فيه لا تصلح لعرضها في شهر رمضان المبارك.
الا ان المصادر المقربة من "ايمن سلامة"، بالاضافة الى بعض مقابلاته الصحافية التي صرح بها انه وبسبب انشغاله بأكثر من عمل قرّر الانسحاب من مسلسل"الشحرورة" ورفض ايضاَ التعليق على ما كُتب في الصحافة عن اسباب انسحابه من العمل، وكل ما قاله ان اسباب الانسحاب تعود الى ضيق وقته ليس اكثر، دون التطرّق الى الكلام المنشور بأكثر من صحيفة حيث قال انه لا يملك الوقت حتى للتعليق عمّا كُتب.
في مقابل كل ذلك قرأنا تعليقاَ للمزين "جوزيف غريب" وهو اكثر المقربين من الـ"صبوحة" وهو رفيقها الدائم وبمثابة مدير اعمالٍ لها، حيث اكّد ان "الصبوحة" كتاب مفتوح وهي انسانة واضحة لا تكذب وهذا لا يعيبها ابداَ وحكاياتها الشخصية قالتها في اكثر من برنامج، والناس تعلم عنها كل شيء والمؤلف كان يدرك هذه الحقائق قبل موافقته على كتابة العمل وبالتالي ما يقال ان اعتذاره جاء لرفضه الخوض فى فضائح شخصية غير منطقي.
وأضاف "جوزيف غريب": "أكبر الظن أن المؤلف فشل في التعامل مع الجانب الإنساني في حياة "صباح" فآثر أن يعتذر، فنحن لا نقدم مسلسل فضائح حتى يقال إنه غير مناسب لدخوله للبيوت المصرية والعربية، لكننا نستعرض نموذجاَ لفنانة أعطت لفنها الكثير وضحّت من أجله بالكثير".
وتابع مدير أعمال الـ"شحرورة": "كما أن حياة "صباح" الشخصية تحمل كثير من الإنسانية والعطاء وتتم بعيداَ عن الأضواء وكان الاتفاق أن يتم تسليط الضوء على هذا الجانب الذي لا يعلم عنه كثيرون، وهذا ما يجب أن يعلمه أي مؤلف يسعى لكتابة عمل عن "صباح" وعلى الشركة المنتجة أن تنتقي مؤلفاَ كبيراَ بقدر حجم الموضوع".
في مقابل ذلك أكّد المنتج اللبناني "صادق الصباح" لوكالة الانباء الالمانية أنه لا علاقة للمخرج السوري "حاتم علي" بالمسلسل الذي ينوي انتاجه عن المطربة اللبنانية الكبيرة "صباح" بعنوان "الشحرورة"، والمقرر أن يعرض في شهر رمضان من العام المقبل 2011. وان المعلومات الواردة بهذا الخصوص غير دقيقة وهو يبحث الآن عن مخرج للمسلسل.
وفي اطار منفصل لا يزال الغموض هو سيد الموقف في اختيار بطلة هذا العمل وكما اكد منتجه انه لم يستقر بعد على اسم البطلة ولا على اسماء المشاركين فيه حيث انه مشغول هذه الايام بالبحث عن كاتب سيناريو جديد للعمل، بعد ان قمنا بجوجلة على آخر المستجدات في قضية مسلسل "الشحرورة" هل نستنتج ان العمل مُحارب؟ وان هناك من يضع العراقيل له لكي لا يبصر النور؟ خصوصاَ ان حياة "الصبوحة" حافلة بالقصص والنجاحات والاسماء الكبيرة في عالم الشهرة والاضواء، وكأن الاشاعات المتلاحقة عن صحتها لا تكفيها لتأتي هذه المرة عبر مسلسل حياتها الذي رافقته الاشكالات والمشكلات منذ بدء الكلام عن تنفيذه بداء من العقد الموقّع من قبل زوجها السابق "فادي لبنان" والذي تنازل من خلاله عن قصة حياتها لتلفزيون المستقبل وصولاَ للتدخلات السياسية للتنازل عن هذا الحق ليُصار الى تحويله الى مسلسل خصوصاَ ان تلفزيون المستقبل لا يملك الامكانات المادية لتحويله من سرد للسيرة الذاتية الى مسلسل درامي، مروراَ بقصص واشاعات عن فضائح تطال اغلب من دار في فلكها.
لا يزال الغموض سيد الموقف في مسلسل "الشحرورة" والذي يتناول حياة الفنانة اللبنانية الكبيرة "صباح" والذي كان من المقرّر عرضه في رمضان 2011 كما اعلن منتجه اللبناني "صادق الصباح"، وخاصة بعد انسحاب المؤلف وكاتب السيناريو "ايمن سلامة" بحجة انشغاله بعملين هما "قضية صفية" و"امرأة في ورطة" ولم يكن يملك الوقت الكافي لكتابة سيناريو "الشحرورة" كما قيل، خصوصا وان المعلومات تشير فعلياً الى ان "ايمن سلامة" انتهى من كتابة المسلسلين السابقين. فيما تشير معلومات اخرى الى ان الكاتب اعتذر بعد ان اطلع على علّة مضمون المسلسل ورأى انه يتضمَن فضائح كثيرة وامور خاصة جداَ كالخيانة وتغيّر دين "صباح" وعودتها الى دينها مجدداَ ومشاكلها العائلية الخاصة، وكُتب ايضاَ ان "سلامة" وجد نفسه في موقف حرج جداَ حيث فوجىء من خلال جلسات العمل الذي جمعته بالـ"شحرورة" انها ليست النموذج الذي تخيّله فقرر الانسحاب لان مجرى الاحداث الدرامية فيه لا تصلح لعرضها في شهر رمضان المبارك.
الا ان المصادر المقربة من "ايمن سلامة"، بالاضافة الى بعض مقابلاته الصحافية التي صرح بها انه وبسبب انشغاله بأكثر من عمل قرّر الانسحاب من مسلسل"الشحرورة" ورفض ايضاَ التعليق على ما كُتب في الصحافة عن اسباب انسحابه من العمل، وكل ما قاله ان اسباب الانسحاب تعود الى ضيق وقته ليس اكثر، دون التطرّق الى الكلام المنشور بأكثر من صحيفة حيث قال انه لا يملك الوقت حتى للتعليق عمّا كُتب.
في مقابل كل ذلك قرأنا تعليقاَ للمزين "جوزيف غريب" وهو اكثر المقربين من الـ"صبوحة" وهو رفيقها الدائم وبمثابة مدير اعمالٍ لها، حيث اكّد ان "الصبوحة" كتاب مفتوح وهي انسانة واضحة لا تكذب وهذا لا يعيبها ابداَ وحكاياتها الشخصية قالتها في اكثر من برنامج، والناس تعلم عنها كل شيء والمؤلف كان يدرك هذه الحقائق قبل موافقته على كتابة العمل وبالتالي ما يقال ان اعتذاره جاء لرفضه الخوض فى فضائح شخصية غير منطقي.
وأضاف "جوزيف غريب": "أكبر الظن أن المؤلف فشل في التعامل مع الجانب الإنساني في حياة "صباح" فآثر أن يعتذر، فنحن لا نقدم مسلسل فضائح حتى يقال إنه غير مناسب لدخوله للبيوت المصرية والعربية، لكننا نستعرض نموذجاَ لفنانة أعطت لفنها الكثير وضحّت من أجله بالكثير".
وتابع مدير أعمال الـ"شحرورة": "كما أن حياة "صباح" الشخصية تحمل كثير من الإنسانية والعطاء وتتم بعيداَ عن الأضواء وكان الاتفاق أن يتم تسليط الضوء على هذا الجانب الذي لا يعلم عنه كثيرون، وهذا ما يجب أن يعلمه أي مؤلف يسعى لكتابة عمل عن "صباح" وعلى الشركة المنتجة أن تنتقي مؤلفاَ كبيراَ بقدر حجم الموضوع".
في مقابل ذلك أكّد المنتج اللبناني "صادق الصباح" لوكالة الانباء الالمانية أنه لا علاقة للمخرج السوري "حاتم علي" بالمسلسل الذي ينوي انتاجه عن المطربة اللبنانية الكبيرة "صباح" بعنوان "الشحرورة"، والمقرر أن يعرض في شهر رمضان من العام المقبل 2011. وان المعلومات الواردة بهذا الخصوص غير دقيقة وهو يبحث الآن عن مخرج للمسلسل.
وفي اطار منفصل لا يزال الغموض هو سيد الموقف في اختيار بطلة هذا العمل وكما اكد منتجه انه لم يستقر بعد على اسم البطلة ولا على اسماء المشاركين فيه حيث انه مشغول هذه الايام بالبحث عن كاتب سيناريو جديد للعمل، بعد ان قمنا بجوجلة على آخر المستجدات في قضية مسلسل "الشحرورة" هل نستنتج ان العمل مُحارب؟ وان هناك من يضع العراقيل له لكي لا يبصر النور؟ خصوصاَ ان حياة "الصبوحة" حافلة بالقصص والنجاحات والاسماء الكبيرة في عالم الشهرة والاضواء، وكأن الاشاعات المتلاحقة عن صحتها لا تكفيها لتأتي هذه المرة عبر مسلسل حياتها الذي رافقته الاشكالات والمشكلات منذ بدء الكلام عن تنفيذه بداء من العقد الموقّع من قبل زوجها السابق "فادي لبنان" والذي تنازل من خلاله عن قصة حياتها لتلفزيون المستقبل وصولاَ للتدخلات السياسية للتنازل عن هذا الحق ليُصار الى تحويله الى مسلسل خصوصاَ ان تلفزيون المستقبل لا يملك الامكانات المادية لتحويله من سرد للسيرة الذاتية الى مسلسل درامي، مروراَ بقصص واشاعات عن فضائح تطال اغلب من دار في فلكها.
Comment