نقولا الاسطا في "اناديك" : انا الوحيد القادر على تجسيد دور المسيح
اندريه داغر- تصوير: راضي ابو ضرغم
اناديك مسرحية هادفة بامتياز من بطولة المطرب البارع "نقولا الاسطا" الذي كان خير من يمثل دور يسوع الناصري بالاشتراك مع مواهب واعدة تنذر بمستقبل فني باهر ادّوا ادوارهم بطريقة المحترفين لا الهواة.
مساء الجمعة 5 آذار كان الموعد مع اهل الصحافة والاعلام والتمثيل الذّين لبّوا الدعوة لحضور هذه مسرحية الدينية "اناديك" في قاعة عصام فارس بجامعة الndu اللويزة التي تُقدم بزمن الصوم والصلب والقيامة،وكنّا محظوظين فعلا بتلبية هذه الدعوة لنرى مشهدية مسرحية رائعة ممزوجة ببعض المشاهد المصورة التي رافقت العرض المسرحي فكانت مزيج بين المسرح والسينما ،هذه المشهدية التي تفاعل معها الحضور بانسيابية تامة، لنرى انفسنا مشاركين في اجزاء منها من حيث لا ندري، وخصوصا في مشهد البرية عندما لم يعد الخبز والسمك يكفي الجموع فكنّا نحن هذه الجموع التي وُزع عليها لتأكل الخبز المبارك.
المسرحية من بطولة المطرب نقولا الاسطا طبعا بالاشتراك مع يارا يونس التي ابدعت بدور مريم وخصوصا المشهد المؤثر الذي جمعها بابنها يسوع قبل الصلب بلحظات ،بالاشتراك مع سليم هبر الذي قام بادوار بيلاطس ويوحنا المعمدان،محمد رضا بدور يوحنا الانجيلي،شربل زغيب بدور بطرس،ماركوس يونس بدور يهوذا،جهاد سعادة بدور قيافا،رانيا خوري بدور مريم المجدلية،زينة مكّي بدور الملاك،بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من الهواة والبراعم التمثيلية الجيدة. الاشراف اللاهوتي للاب فادي بو شبل ،موسيقى جهاد زيدان ،كوريغرافيا بيرت قازان ،مسرحة واخراج سام لحّود ،انتاج قسم السمّعي والبصري في جامعة سيدة اللويزة.
بالرغم من ان الانتاج ليس بالضخم ولكننا لاحظنا فخامة في الديكور والملابس وحتى في الاضاءة، بالاضافة الى النص والاخراج والموسيقى؟ أليس من المفروض ان تأخذ هذه المسرحية حقها اكثر ؟
- هذا هو دور الاعلام ،امّا بالنسبة لي العمل يحكي عن نفسه وانا احكي من خلاله ولكن على خشبة المسرح ، امّا اعلاميا فهذا هو دوركم انتم بالطبع "انتو حضرتوا، انتو بتخبروا"،وهنا سأستغل الفرصة لاشكر كل الوسائل الاعلامية المرئية المسموعة والمكتوبة الموجودة معنا الليلة بالاضافة الى الشخصيات الاعلامية والفنية والوجوه التمثيلية والاجتماعية التي لبّت الدعوة لتشجيع هكذا اعمال هادفة ، هذه المسرحية تشبهني تماما وتستحق الانتشار والمشاهدة لانها رائعة بكل المقاييس.
ألم يكن هناك مخاطرة من وجودك وحدك كاسم معروف الى جانب هواة في التمثيل ،مع العلم انهم موهوبون فعلاً كما لاحظنا ، وهل هناك من مخطط لعرض المسرحية على مسارح اخرى؟
- هذه هي احلى واجمل رسالة اقدمها على مسرح متخصص فنيا وموسيقيا واخراجيا فاحتضان المواهب والبراعم شيء رائع ،وهؤلاء المواهب هم على مستوى المحترفين فنياً واجزم انه سيكون لهم مستقبل فنيّ باهر في القريب العاجل،امّا فيما يختصّ بعرض المسرحية على مسارح اخرى فالاحتمال وارد طبعاً بسبب ردود الفعل الايجابية على المسرحية والطلب المتزايد على عرضها في اماكن مختلفة.
وفي الختام سأستعير جملة قرأتها في الكتيب الخاص بالمسرحية والتي وُزع على الحضور: "لمّا يحكي(المسيح) بيرفعك معو لفوق، بتحس حالك كبير،بتحس بقيمة الانسان فيك ، القداسة بدّها رجّال والبطولة بدّها رجّال "
اندريه داغر- تصوير: راضي ابو ضرغم
"اناديك.. هيّي مشهد زغير من القصة الكبيرة... القصة يللي ما في مثلا قصة... يسوع بطل ما بيشبه ولا بطل... مش طالع من خبرية كذابة ولا من قصة خرافية،ولا من اسطورة نكتبت بكتب الخيال... يسوع حقيقة اسطع من نور الشمس..."
بهذه الطريقة تم التعريف عن مسرحية "اناديك" المستوحات من نصوص انجيلية في الآلام والقيامة بحسب الاناجيل الاربعة ولا سيما انجيل يوحنا مع مقطتفات من كتابات موريس عواد.اناديك مسرحية هادفة بامتياز من بطولة المطرب البارع "نقولا الاسطا" الذي كان خير من يمثل دور يسوع الناصري بالاشتراك مع مواهب واعدة تنذر بمستقبل فني باهر ادّوا ادوارهم بطريقة المحترفين لا الهواة.
مساء الجمعة 5 آذار كان الموعد مع اهل الصحافة والاعلام والتمثيل الذّين لبّوا الدعوة لحضور هذه مسرحية الدينية "اناديك" في قاعة عصام فارس بجامعة الndu اللويزة التي تُقدم بزمن الصوم والصلب والقيامة،وكنّا محظوظين فعلا بتلبية هذه الدعوة لنرى مشهدية مسرحية رائعة ممزوجة ببعض المشاهد المصورة التي رافقت العرض المسرحي فكانت مزيج بين المسرح والسينما ،هذه المشهدية التي تفاعل معها الحضور بانسيابية تامة، لنرى انفسنا مشاركين في اجزاء منها من حيث لا ندري، وخصوصا في مشهد البرية عندما لم يعد الخبز والسمك يكفي الجموع فكنّا نحن هذه الجموع التي وُزع عليها لتأكل الخبز المبارك.
المسرحية من بطولة المطرب نقولا الاسطا طبعا بالاشتراك مع يارا يونس التي ابدعت بدور مريم وخصوصا المشهد المؤثر الذي جمعها بابنها يسوع قبل الصلب بلحظات ،بالاشتراك مع سليم هبر الذي قام بادوار بيلاطس ويوحنا المعمدان،محمد رضا بدور يوحنا الانجيلي،شربل زغيب بدور بطرس،ماركوس يونس بدور يهوذا،جهاد سعادة بدور قيافا،رانيا خوري بدور مريم المجدلية،زينة مكّي بدور الملاك،بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من الهواة والبراعم التمثيلية الجيدة. الاشراف اللاهوتي للاب فادي بو شبل ،موسيقى جهاد زيدان ،كوريغرافيا بيرت قازان ،مسرحة واخراج سام لحّود ،انتاج قسم السمّعي والبصري في جامعة سيدة اللويزة.
وبعد انتهاء العرض كان للنشرة هذه الدردشة السريعة مع الفنان نقولا الاسطا :
نقولا الاسطا ، ما هو شعورك وانت تقدم دور السيد المسيح على المسرح؟
- شعوري ليس عاديا طبعا،ولا يفسر، فبمجرد قبولي بالقيام بهذا الدور احسست بكبر وبثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي ،لانني ساقدم شخصية ليست عادية هي شخصية اعظم انسان مرّ على هذه الارض،هو سيد الارض و السماء،فقدمتها بكل امانة لدرجة ان بعض الحضور قالو لي اننا نسينا للحظات انك الفنان نقولا الاسطا الذي يقف امامنا، فقدمتها بالصوت وبالتمثيل الذين اكملو بعضهم لاظهار هذه الشخصية بصورة جميلة دون المساس بجوهرها وبخصوصيتها. نقولا الاسطا ، ما هو شعورك وانت تقدم دور السيد المسيح على المسرح؟
بالفعل وهذا ما حدث معنا لاننا نحن ايضا نسينا ان الذي يقف امامنا هو نقولا الاسطا؟
- شكرا لك، وبحسب رأيي ان النجاح يُولد بمجرد انك تنصهر في الدور الذي تلعبه فكيف اذا كان دور السيد المسيح اللذي لا يمكن لاحد ان يُشبّه به ،فهذا الدور بحاجة الى تركيز كبير فكيف هي الحال بوجود وسائل الاعلام المشكورة طبعا على تغطيتها لهذا العمل المهم،فالبرغم من ان فلاشات المصورين كانت تلمع كالبرق في وجهي استطعت ان احافظ على تركيزي الذي فقدته للحظات بسيطة جدا خلال العرض. هل ترددت بالقبول بدور السيد المسيح؟
لا لم اتردد ولا للحظة واحدة بالقيام في هذا الدور الذي اجسده للمرة الثانية ،ففي المرة الاولى قدمته في جامعة الكسليك عندما كنت طالبا فيها ،واليوم اقدمه مع جامعة سيدة اللويزة ،فبالرغم من انني سأخسر تجارياً بسبب ارتباطي في هذه المسرحية بحيث لن استطيع قبول اي عروض غنائية خارج لبنان الا انني لم اتردد ولا للحظة واحدة فاقدمت عليها باقتناع كلي لانها تقدم رسالة سامية ومهمة في الحياة البشرية،وبكل تواضع اقول انني لا ارى شخصاً آخر باستطاعته تقديم هذا الدور ان كان من ناحية الاداء وان كان من ناحية الصوت ايضاً. بالرغم من ان الانتاج ليس بالضخم ولكننا لاحظنا فخامة في الديكور والملابس وحتى في الاضاءة، بالاضافة الى النص والاخراج والموسيقى؟ أليس من المفروض ان تأخذ هذه المسرحية حقها اكثر ؟
- هذا هو دور الاعلام ،امّا بالنسبة لي العمل يحكي عن نفسه وانا احكي من خلاله ولكن على خشبة المسرح ، امّا اعلاميا فهذا هو دوركم انتم بالطبع "انتو حضرتوا، انتو بتخبروا"،وهنا سأستغل الفرصة لاشكر كل الوسائل الاعلامية المرئية المسموعة والمكتوبة الموجودة معنا الليلة بالاضافة الى الشخصيات الاعلامية والفنية والوجوه التمثيلية والاجتماعية التي لبّت الدعوة لتشجيع هكذا اعمال هادفة ، هذه المسرحية تشبهني تماما وتستحق الانتشار والمشاهدة لانها رائعة بكل المقاييس.
ألم يكن هناك مخاطرة من وجودك وحدك كاسم معروف الى جانب هواة في التمثيل ،مع العلم انهم موهوبون فعلاً كما لاحظنا ، وهل هناك من مخطط لعرض المسرحية على مسارح اخرى؟
- هذه هي احلى واجمل رسالة اقدمها على مسرح متخصص فنيا وموسيقيا واخراجيا فاحتضان المواهب والبراعم شيء رائع ،وهؤلاء المواهب هم على مستوى المحترفين فنياً واجزم انه سيكون لهم مستقبل فنيّ باهر في القريب العاجل،امّا فيما يختصّ بعرض المسرحية على مسارح اخرى فالاحتمال وارد طبعاً بسبب ردود الفعل الايجابية على المسرحية والطلب المتزايد على عرضها في اماكن مختلفة.
ما هو جدول العروض حالياً؟
- المسرحية تُعرض كل جمعة وسبت وأحد وستستمر الى ما بعد الصوم طبعاً.
بعد نجاحك كممثل هل ممكن ان نراك بطلاً على المسرح الرحباني مثلا ؟ وهل صحيح انهم عروضوأ عليك احد الادوار؟
- هذا السؤال يوجه لهم وليس لي، فانا في كامل جهوزيتي الفنية للوقوف على خشبة المسرح كممثل ومطرب لتقديم اي دور ديني او تاريخي يٌعرض عليّ،امّا في ما يختص بعروضات رحبانية فلم اتلقى اي عرض بعد وليس صحيحا ما يقال انهم عرضوا عليّ احد الادوار في مسرحهم،فهذا الموضوع لم يتمّ بعد بيننا وانا جاهز بالطبع لهكذا تعاون. - المسرحية تُعرض كل جمعة وسبت وأحد وستستمر الى ما بعد الصوم طبعاً.
بعد نجاحك كممثل هل ممكن ان نراك بطلاً على المسرح الرحباني مثلا ؟ وهل صحيح انهم عروضوأ عليك احد الادوار؟
نقولا نلاحظ وجود ابنتك الكبرى في العرض،هل ورثت اي شيء عن والدها؟
- انها المرة الرابعة التي تأتي لحضور المسرحية،فهي ورثت الصوت الجميل عني انها تملك صوتا رائعاً.
وكان للنشرة حديث حصري مع زوجة الفنان نقولا الاسطا التي كانت تتابع زوجها بفرح كبير،فسألناها عن شعورها وهي تراه امامها يجسد دور السيد المسيح فقالت؟
- انني فخورة جداً به وافرح له كما يفرح كل الناس بنجاحه بتقديم هذه الشخصية العظيمة بصورة جيدة ،"الله يوفقه ويكون معه".
نلاحظ وجود ابنتك البكر فأين هي الصغرى؟
- انها في المنزل فعند حضورها العرض السابق ورؤيتها لوالدها كيف يُضرب ويُرمى على الارض خافت كثيرا وبدأت بالبكاء والصراخ ،فقررت ان لا اصطحبها معي مرة اخرى خوفاً على مشاعرها. - انها المرة الرابعة التي تأتي لحضور المسرحية،فهي ورثت الصوت الجميل عني انها تملك صوتا رائعاً.
وكان للنشرة حديث حصري مع زوجة الفنان نقولا الاسطا التي كانت تتابع زوجها بفرح كبير،فسألناها عن شعورها وهي تراه امامها يجسد دور السيد المسيح فقالت؟
- انني فخورة جداً به وافرح له كما يفرح كل الناس بنجاحه بتقديم هذه الشخصية العظيمة بصورة جيدة ،"الله يوفقه ويكون معه".
نلاحظ وجود ابنتك البكر فأين هي الصغرى؟
وفي الختام سأستعير جملة قرأتها في الكتيب الخاص بالمسرحية والتي وُزع على الحضور: "لمّا يحكي(المسيح) بيرفعك معو لفوق، بتحس حالك كبير،بتحس بقيمة الانسان فيك ، القداسة بدّها رجّال والبطولة بدّها رجّال "
Comment