بدأ العد التنازلي لرحيل عام 2009 الذي اتسم بالثراء الفني وشهد عدداً كبيراً من الظواهر في عالم الغناء والطرب وخاصة فيما يتعلق بالكيانات الانتاجية وتحديداً شركة روتانا للصوتيات والمرئيات التي شهد العام الجاري رحيل عدد كبير من نجوم الشركة عنها بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت سوق الكاسيت في مقتل بالإضافة إلى استمرار مافيا القرصنة وتحميل الأغاني عبر الانترنت وهو ما انعكس بالسلب على سوق المبيعات وتدهورت الأرقام بشكل رهيب حتى مع النجوم الكبار..
وقد نجحت شركة روتانا في التعامل مع الموقف بذكاء فغيرت من استراتيجيتها خاصة فيما يتعلق بشروط التعاقد مع نجومها، كذلك ما يتعلق بإدارة الأعمال وإحياء الحفلات الغنائية بالإضافة إلى شراكتها الأخيرة مع إحدى الشركات العالمية.
السطور التالية ترصد أبرز الراحلين عن شركة روتانا خلال عام 2009 ..
رامي عياش
انسحب في هدوء ولم يجدد عقده مع الشركة وأكد شادي عياش شقيق رامي ومدير أعماله أنه لا توجد خلافات مع روتانا مؤكداً احترام هذه الشركة طوال مدة التعاون معها وهي حوالي عشر سنوات، وأضاف أن العقد الجديد تم على أساس تنفيذ بعض الشروط وطريقة العمل لكن ذلك لم يحدث فكان القرار بفسخ العقد بناءً على طلب رامي، وبعد عدة مشاورات ومحاولات لتقريب وجهات النظر تم فسخ العقد فعلياً بشكل ودّي لكن الإحترام المتبادل دون شك سيبقى سيّد الموقف في العلاقة بروتانا التي تربطنا بموظفيها والمسئولين فيها عشرة طيبة ومودّة وصداقة"..وتعاقد عياش بعد ذلك مع شركة ميلودي للإنتاج الموسيقي.
أصالة نصرى
رفضت تجديد عقدها مع شركة روتانا رغم الوساطة التي قامت بها الفنانة اللبنانية نجوي كرم لرأب الصدع بين الطرفين إلا أن أصالة رفضت بشدة وقررت إنتاج ألبومها المقبل بنفسها حتى تجد الشركة المناسبة للتعاقد معها متهمة روتانا بعدم الاهتمام بها وخاصة فيما يتعلق بالدعاية.
مايا نصري
أعلنت انفصالها عن "روتانا" وأرجعت ذلك إلى تأخر الشركة عن إنتاج ألبومها الجديد رغم مرور عامين على إصدار آخر ألبوماتها وبعد إصدار ألبومها مؤخراً قررت مايا نصري الرحيل عن الشركة .
كارول صقر
بعد احتفالها الأخير بصدور ألبومها الجديد " كارول صقر 2009" غادرت الشركة في هدوء تام في أعقاب منع روتانا عرض كليبها "جرح غيابك" بقرار صادر من الأمير الوليد بن طلال بدعوى تضمنه مشاهد مثيرة للغرائز، وعلى الرغم من امتثال كارول للقرار واحترامها له خاصة بعد أن وعدتها روتانا بتصوير كليب ثان من الألبوم يعوض منع الأول إلا أن ذلك لم يحدث بسبب الأزمة المالية، الأمر الذي أزعج كارول فطلبت من إدارة روتانا فسخ التعاقد بصورة ودية كي تستطيع تصوير الأغاني بطريقتها وتوزيعها على القنوات الفضائية .
نوال الزغبى
سبق لها أن تركت الشركة من قبل وتعاقدت مع شركة ميلودى، ثم عادت إلى روتانا مرة أخرى لكنها وجدت إهمالاً من الشركة ـ وفقا لتصريحاتها ـ فقررت الرحيل مرة أخرى متهمة الشركة بالتقصير فى حقها إعلاميا ودعائياً، وعادت نوال العودة مرة أخرى إلى شركة "ميلودى"وقد تنازلت روتانا عن الشرط الجزائي في عقد الإنتاج مقابل أن تتنازل نوال عن الشرط الجزائي في عقد إدارة الأعمال ليتم فسخ العقدين سوياً.
مروان خورى
وصلت المشاكل بينه وبين الشركة مؤخراً إلى طريق مسدود لذلك قرر ترك الشركة بسبب عدم تخصيص ميزانية مناسبة لألبومه الأخير "أنا والليل" فاضطر مروان لتحمل مسئولية الدعاية بنفسه كما اتهم الشركة بعدم توفير ميزانية مناسبة لإنتاج أى كليب من الألبوم.
مي كساب
قررت فسخ عقدها مع روتانا بسبب تأجيل طرح ألبومها وتأخره ما يقرب من 6 أشهر عن الموعد المحدد لصدوره، حيث ترى مي أنها منذ تعاقدها مع الشركة عام 2005 لم تطرح سوى ألبوم غنائي واحد في عام 2006 بعنوان "أحلى من الكلام"، وعلى الرغم من تصريحات مي السابقة والتي أكدت فيها أنها تحترم سياسة الدور في إصدار الألبومات في روتانا حيث من المفترض أنها تلي شيرين عبد الوهاب في إصدار الألبومات، إلا أنه و حتى الآن لم يصدر ألبومها الأمر الذي دفعها إلى مطالبة الشركة بفسخ التعاقد وهو القرار الذي سيؤدي إلى تأجيل إصدار الألبوم حتى إشعار آخر إلى حين اتفاق مي كساب مع شركة انتاج أخرى أو قرارها بإنتاج الألبوم على نفقتها الخاصة والاتفاق مع شركة لتوزيعه.
ولا تزال روتانا محتفظة بأبرز نجومها وخاصة عمرو دياب وجورج وسوف وأنغام واحلام ونجوي كرم وشيرين ومحمد فؤاد وكاظم الساهر واليسا ومحمد عبده
وعودة وائل كافوري فضلاً عن تامر عاشور وياسمين نيازي.
مسئول بارز بشركة روتانا أكد أن الشركة ستعتمد في المرحلة المقبلة على الأرباح بصرف النظر عن الاسم ومن يفشل في تحقيق أرباح لن تجدد الشركة تعاقدها معه، مضيفاً أن الشركة ستسعى جاهدة للمحافظة على نجوم الصف الأول والتعاقد مع مطربين جدد ممن حققوا نجاحاً ملحوظاً يضمن تحقيق أرباح للشركة خاصة وأن عالم الانتاج الموسيقي في الوقت الحالي لا يحقق أرباحاً تذكر
وقد نجحت شركة روتانا في التعامل مع الموقف بذكاء فغيرت من استراتيجيتها خاصة فيما يتعلق بشروط التعاقد مع نجومها، كذلك ما يتعلق بإدارة الأعمال وإحياء الحفلات الغنائية بالإضافة إلى شراكتها الأخيرة مع إحدى الشركات العالمية.
السطور التالية ترصد أبرز الراحلين عن شركة روتانا خلال عام 2009 ..
رامي عياش
انسحب في هدوء ولم يجدد عقده مع الشركة وأكد شادي عياش شقيق رامي ومدير أعماله أنه لا توجد خلافات مع روتانا مؤكداً احترام هذه الشركة طوال مدة التعاون معها وهي حوالي عشر سنوات، وأضاف أن العقد الجديد تم على أساس تنفيذ بعض الشروط وطريقة العمل لكن ذلك لم يحدث فكان القرار بفسخ العقد بناءً على طلب رامي، وبعد عدة مشاورات ومحاولات لتقريب وجهات النظر تم فسخ العقد فعلياً بشكل ودّي لكن الإحترام المتبادل دون شك سيبقى سيّد الموقف في العلاقة بروتانا التي تربطنا بموظفيها والمسئولين فيها عشرة طيبة ومودّة وصداقة"..وتعاقد عياش بعد ذلك مع شركة ميلودي للإنتاج الموسيقي.
أصالة نصرى
رفضت تجديد عقدها مع شركة روتانا رغم الوساطة التي قامت بها الفنانة اللبنانية نجوي كرم لرأب الصدع بين الطرفين إلا أن أصالة رفضت بشدة وقررت إنتاج ألبومها المقبل بنفسها حتى تجد الشركة المناسبة للتعاقد معها متهمة روتانا بعدم الاهتمام بها وخاصة فيما يتعلق بالدعاية.
مايا نصري
أعلنت انفصالها عن "روتانا" وأرجعت ذلك إلى تأخر الشركة عن إنتاج ألبومها الجديد رغم مرور عامين على إصدار آخر ألبوماتها وبعد إصدار ألبومها مؤخراً قررت مايا نصري الرحيل عن الشركة .
كارول صقر
بعد احتفالها الأخير بصدور ألبومها الجديد " كارول صقر 2009" غادرت الشركة في هدوء تام في أعقاب منع روتانا عرض كليبها "جرح غيابك" بقرار صادر من الأمير الوليد بن طلال بدعوى تضمنه مشاهد مثيرة للغرائز، وعلى الرغم من امتثال كارول للقرار واحترامها له خاصة بعد أن وعدتها روتانا بتصوير كليب ثان من الألبوم يعوض منع الأول إلا أن ذلك لم يحدث بسبب الأزمة المالية، الأمر الذي أزعج كارول فطلبت من إدارة روتانا فسخ التعاقد بصورة ودية كي تستطيع تصوير الأغاني بطريقتها وتوزيعها على القنوات الفضائية .
نوال الزغبى
سبق لها أن تركت الشركة من قبل وتعاقدت مع شركة ميلودى، ثم عادت إلى روتانا مرة أخرى لكنها وجدت إهمالاً من الشركة ـ وفقا لتصريحاتها ـ فقررت الرحيل مرة أخرى متهمة الشركة بالتقصير فى حقها إعلاميا ودعائياً، وعادت نوال العودة مرة أخرى إلى شركة "ميلودى"وقد تنازلت روتانا عن الشرط الجزائي في عقد الإنتاج مقابل أن تتنازل نوال عن الشرط الجزائي في عقد إدارة الأعمال ليتم فسخ العقدين سوياً.
مروان خورى
وصلت المشاكل بينه وبين الشركة مؤخراً إلى طريق مسدود لذلك قرر ترك الشركة بسبب عدم تخصيص ميزانية مناسبة لألبومه الأخير "أنا والليل" فاضطر مروان لتحمل مسئولية الدعاية بنفسه كما اتهم الشركة بعدم توفير ميزانية مناسبة لإنتاج أى كليب من الألبوم.
مي كساب
قررت فسخ عقدها مع روتانا بسبب تأجيل طرح ألبومها وتأخره ما يقرب من 6 أشهر عن الموعد المحدد لصدوره، حيث ترى مي أنها منذ تعاقدها مع الشركة عام 2005 لم تطرح سوى ألبوم غنائي واحد في عام 2006 بعنوان "أحلى من الكلام"، وعلى الرغم من تصريحات مي السابقة والتي أكدت فيها أنها تحترم سياسة الدور في إصدار الألبومات في روتانا حيث من المفترض أنها تلي شيرين عبد الوهاب في إصدار الألبومات، إلا أنه و حتى الآن لم يصدر ألبومها الأمر الذي دفعها إلى مطالبة الشركة بفسخ التعاقد وهو القرار الذي سيؤدي إلى تأجيل إصدار الألبوم حتى إشعار آخر إلى حين اتفاق مي كساب مع شركة انتاج أخرى أو قرارها بإنتاج الألبوم على نفقتها الخاصة والاتفاق مع شركة لتوزيعه.
ولا تزال روتانا محتفظة بأبرز نجومها وخاصة عمرو دياب وجورج وسوف وأنغام واحلام ونجوي كرم وشيرين ومحمد فؤاد وكاظم الساهر واليسا ومحمد عبده
وعودة وائل كافوري فضلاً عن تامر عاشور وياسمين نيازي.
مسئول بارز بشركة روتانا أكد أن الشركة ستعتمد في المرحلة المقبلة على الأرباح بصرف النظر عن الاسم ومن يفشل في تحقيق أرباح لن تجدد الشركة تعاقدها معه، مضيفاً أن الشركة ستسعى جاهدة للمحافظة على نجوم الصف الأول والتعاقد مع مطربين جدد ممن حققوا نجاحاً ملحوظاً يضمن تحقيق أرباح للشركة خاصة وأن عالم الانتاج الموسيقي في الوقت الحالي لا يحقق أرباحاً تذكر
Comment