أوبرا وينفري تنهي برنامجها في يوبيله
اعلنت النجمة التلفزيونية الاميركية السوداء اوبرا وينفري التي تلقى شهرة منقطعة النظير، الجمعة انها ستوقف برنامجها اليومي التلفزيوني الشهير العام 2011 في نهاية موسمه الخامس والعشرين.
وقالت وينفري للمشاهدين في نهاية برنامجها الذي يبث على الهواء "احب هذا البرنامج. لقد كان هذا البرنامج حياتي وانا احبه بما يكفي لكي اعرف انه جاء وقت الوداع".
واضافت "اشعر داخل نفسي بان 25 عاماً تكفي، واشعر في قرارة روحي بان هذا القرار صائب. انه الرقم الصحيح والوقت الصحيح".
ويلقى برنامج "ذي اوبرا وينفري شو" منذ بدء عرضه، شعبية تجاوزت حدود الولايات المتحدة وبات يبث في 145 بلدا في العالم بحيث اصبح ظاهرة اعلامية.
وينسب اليها فضل تغيير الطريقة التي يتحدث بها الناس بعضهم الى بعض، بعدما اشاعت اسلوب الاعتراف في المقابلات بحيث جعلت ضيوفها على اختلافهم يبوحون باسرارهم ويكشفون حقائق وفي غالب الاحيان يذرفون الدموع.
ونسبت الى اوبرا قدراتها على تغيير اسلوب التواصل بين الناس واعتمادها في برنامجها لنهج خاص في اجراء المقابلات وكشف اسرار مشاهير وافراد عاديين على السواء، غالباً ما هزت مشاعر المشاهدين.
واوبرا معروفة بتأثيرها الكبير على الجمهور، واذا اوصت بقراءة كتاب او شراء سلعة فان نجاحها سيكون حتمياً وفورياً.
وقالت عنها المقدمة الكوميدية الين ديجينيريس "ستبقى دائما ملكة برامج اللقاءات".
وتقدر ثروة اوبرا، التي نشأت في اسرة فقيرة وتعرضت في طفولتها لاعتداءات جنسية، حاليا بنحو 2.7 مليار دولار، وتعد من بين اكثر نساء ومشاهير واعلاميي العالم تاثيراً.
واطلقت اوبرا شركة انتاج "هاربو" الخاصة بها في 1985 واعلنت مجلة فوربز اوبرا في 2003 اول اميركية سوداء من اصحاب المليارات.
وحاولت اوبرا تخطي تجربة مؤلمة بعد تعرضها لاعتداءات جنسية اثناء طفولتها وقدمت دعمها للجمعيات الخيرية التي تساعد الاطفال الذين يتعرضون لاعتداءات جنسية.
وقالت اوبرا لمشاهديها "لم اكن اتخيل ابداً ان أسير على هذا الطريق المبارك الذي اوصلني الى هذه اللحظة معكم".
وسيتم بث آخر حلقة من البرنامج في 9 ايلول/سبتمبر 2011 بعد تسعة اشهر من الاطلاق المتوقع لقناة تلفزيونية تعمل وينفري على تطويرها مع "ديسكفري كوميونيكيشنز".
وجاء في بيان اصدرته شركة هاربو "بعد انتهاء انتاج برنامج ذي اوبرا وينفري شو، تعتزم وينفري الظهور والمشاركة في برامج جديدة على قناة اون ذي اوبرا وينفري نتوورك، وهي شبكة كيبل تلفزيونية تبث على مدى 24 ساعة تعكس رؤية وقيم واهتمامات اوبرا".
وتبقى نقطة القوة التي تتمتع بها اوبرا هي التواصل العاطفي الذي تقيمه مع ضيوفها ومشاهديها، بحيث اختار العديد من المشاهير الاعتراف باسرارهم في برنامج اوبرا الذي يشعرهم بالراحة.
كما يعود الفضل الى اوبرا في ازالة الحواجز كونها امرأة، اضافة الى انها اميركية من اصل افريقي، وكذلك عملها على مكافحة العداء لمثليي الجنس ووقف الاساءة الى الاطفال.
وكتبت احدى المعجبات في رسالة الى موقع وينفري الالكتروني "انا ممتنة لان ابنتي البالغة 6 اعوام ستكبر في عالم مثقف اكثر من الناحية الاجتماعية مقارنة مع العالم الذي كبرت فيه، واعتقد ان معظم الفضل في ذلك يعود الى اوبرا".
واضافت معجبة اخرى "انها منارة تشع ضوءاً من الحب في العالم، وهي احد الأمور التي ستذكرها عندما تذكر نفسك بالامور التي تشعر بالامتنان لحصولك عليها".
وقالت معجبة اخرى "اجلس هنا واذرف الدموع لان برنامج اوبرا سيتوقف".
وكان برنامج "ذي اوبرا وينفري شو" اساسا لامبراطوريتها التي تضم حالياً الكتب والاذاعة والمجلات والانترنت. كما انها ابرزت اشخاصا اصبحوا مشاهير في عالم التلفزيون ومن بينهم الدكتور فيل والطاهية راشيل ري".
وفي 2008 دخلت للمرة الاولى المعترك السياسي وقدمت دعمها للمرشح الديموقراطي باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية.
ويقدر الباحثون في جامعة ميريلاند ان دعم أوبرا جذب اكثر من مليون صوت اضافي وساعد اوباما في الترشح عن الحزب الديموقراطي والفوز في الانتخابات الرئاسية.
وقالت وينفري للمشاهدين في نهاية برنامجها الذي يبث على الهواء "احب هذا البرنامج. لقد كان هذا البرنامج حياتي وانا احبه بما يكفي لكي اعرف انه جاء وقت الوداع".
واضافت "اشعر داخل نفسي بان 25 عاماً تكفي، واشعر في قرارة روحي بان هذا القرار صائب. انه الرقم الصحيح والوقت الصحيح".
ويلقى برنامج "ذي اوبرا وينفري شو" منذ بدء عرضه، شعبية تجاوزت حدود الولايات المتحدة وبات يبث في 145 بلدا في العالم بحيث اصبح ظاهرة اعلامية.
وينسب اليها فضل تغيير الطريقة التي يتحدث بها الناس بعضهم الى بعض، بعدما اشاعت اسلوب الاعتراف في المقابلات بحيث جعلت ضيوفها على اختلافهم يبوحون باسرارهم ويكشفون حقائق وفي غالب الاحيان يذرفون الدموع.
ونسبت الى اوبرا قدراتها على تغيير اسلوب التواصل بين الناس واعتمادها في برنامجها لنهج خاص في اجراء المقابلات وكشف اسرار مشاهير وافراد عاديين على السواء، غالباً ما هزت مشاعر المشاهدين.
واوبرا معروفة بتأثيرها الكبير على الجمهور، واذا اوصت بقراءة كتاب او شراء سلعة فان نجاحها سيكون حتمياً وفورياً.
وقالت عنها المقدمة الكوميدية الين ديجينيريس "ستبقى دائما ملكة برامج اللقاءات".
وتقدر ثروة اوبرا، التي نشأت في اسرة فقيرة وتعرضت في طفولتها لاعتداءات جنسية، حاليا بنحو 2.7 مليار دولار، وتعد من بين اكثر نساء ومشاهير واعلاميي العالم تاثيراً.
واطلقت اوبرا شركة انتاج "هاربو" الخاصة بها في 1985 واعلنت مجلة فوربز اوبرا في 2003 اول اميركية سوداء من اصحاب المليارات.
وحاولت اوبرا تخطي تجربة مؤلمة بعد تعرضها لاعتداءات جنسية اثناء طفولتها وقدمت دعمها للجمعيات الخيرية التي تساعد الاطفال الذين يتعرضون لاعتداءات جنسية.
وقالت اوبرا لمشاهديها "لم اكن اتخيل ابداً ان أسير على هذا الطريق المبارك الذي اوصلني الى هذه اللحظة معكم".
وسيتم بث آخر حلقة من البرنامج في 9 ايلول/سبتمبر 2011 بعد تسعة اشهر من الاطلاق المتوقع لقناة تلفزيونية تعمل وينفري على تطويرها مع "ديسكفري كوميونيكيشنز".
وجاء في بيان اصدرته شركة هاربو "بعد انتهاء انتاج برنامج ذي اوبرا وينفري شو، تعتزم وينفري الظهور والمشاركة في برامج جديدة على قناة اون ذي اوبرا وينفري نتوورك، وهي شبكة كيبل تلفزيونية تبث على مدى 24 ساعة تعكس رؤية وقيم واهتمامات اوبرا".
وتبقى نقطة القوة التي تتمتع بها اوبرا هي التواصل العاطفي الذي تقيمه مع ضيوفها ومشاهديها، بحيث اختار العديد من المشاهير الاعتراف باسرارهم في برنامج اوبرا الذي يشعرهم بالراحة.
كما يعود الفضل الى اوبرا في ازالة الحواجز كونها امرأة، اضافة الى انها اميركية من اصل افريقي، وكذلك عملها على مكافحة العداء لمثليي الجنس ووقف الاساءة الى الاطفال.
وكتبت احدى المعجبات في رسالة الى موقع وينفري الالكتروني "انا ممتنة لان ابنتي البالغة 6 اعوام ستكبر في عالم مثقف اكثر من الناحية الاجتماعية مقارنة مع العالم الذي كبرت فيه، واعتقد ان معظم الفضل في ذلك يعود الى اوبرا".
واضافت معجبة اخرى "انها منارة تشع ضوءاً من الحب في العالم، وهي احد الأمور التي ستذكرها عندما تذكر نفسك بالامور التي تشعر بالامتنان لحصولك عليها".
وقالت معجبة اخرى "اجلس هنا واذرف الدموع لان برنامج اوبرا سيتوقف".
وكان برنامج "ذي اوبرا وينفري شو" اساسا لامبراطوريتها التي تضم حالياً الكتب والاذاعة والمجلات والانترنت. كما انها ابرزت اشخاصا اصبحوا مشاهير في عالم التلفزيون ومن بينهم الدكتور فيل والطاهية راشيل ري".
وفي 2008 دخلت للمرة الاولى المعترك السياسي وقدمت دعمها للمرشح الديموقراطي باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية.
ويقدر الباحثون في جامعة ميريلاند ان دعم أوبرا جذب اكثر من مليون صوت اضافي وساعد اوباما في الترشح عن الحزب الديموقراطي والفوز في الانتخابات الرئاسية.
Comment