حافل كان العام 2008 بالأحداث الدموية على الساحة الفنيّة، بدءاً من قضية الفنانة سوزان تميم التي لا تزال تشغل الرأي العام العربي، وصولاً إلى جريمة قتل ابنة الفنانة ليلى غفران، التي وضعها البعض في خانة خطف الأضواء من جريمة تميم التي أثارت أكثر من علامة مع تورط سياسيين بارزين فيها.
نجوم الفن أصبحوا نجوم نشرات الأخبار، بعد أن طغت أخبار بعضهم على الأحداث السياسية على سخونتها، حيث احتل النجم الشعبي شعبان عبد الرحيم نشرات الاخبار بعد دخوله بحالة حرجة إلى المستشفى واثارة شبهة تعاطيه الحشيش.
فما أبرز الأحداث في العام الذي يكاد يرحل؟
نجوم رحلوا
أبرز النجوم المغادرين هذا العام، كان المخرج يوسف شاهين، الذي لم يحظ رحيله بمتابعة إعلامية تذكر، بسبب تزامن وفاته مع جريمة قتل الفنانة الشابة سوزان تميم.
فقد تعرض المخرج الراحل لوعكة صحية أدخل على أثرها إلى المستشفى ولم يغادرها.
كما شكل رحيل الشاعر محمود درويش المفاجىء صدمة لمحبيه، غير أن الجريمة الزلزال التي حظيت بما لم تحظ به جريمة من اهتمام، حالت دون إيلاء وسائل الإعلام رحيله بما يليق بحياة الشاعر وقيمته الأدبية والثقافية.
ولم يمض العام 2008 دون أن يحمل مزيداً من الآلام للوسط الفني، الذي ودّع بحسرة الممثلة اللبنانية ليلى كرم، التي كتبت في وصيتها تحذيراً لعائلتها بضرورة رفض أي وسام تضعه الدولة اللبنانية على نعشها، بعد معاناتها من الإهمال طوال فترة مرضها، ما دفع بالمسؤولين رفيعي المستوى الذين حضروا جنازتها إلى الخروج بخيبة أمل بعد أن رفضت شقيقة الممثلة الراحلة تسلّم الدرع.
ولعل رحيل الفنانة سوزان تميم في جريمة لا تزال تشغل الرأي العام طغى على ما عداه من أحداث، لكون المتورطين بالجريمة شخصيات سياسية واقتصادية نافذة في مصر.
إخفاقات بالجملة
الفنانة هيفاء وهبي كانت من أبرز الفنانات اللواتي لم يحالفهن الحظ هذا العام، فعلى الرغم من إطلاقها فيلم «بحر النجوم» الذي شاركت في بطولته نخبة من النجوم العرب وإصدارها ألبوما جديدا، لم تنجح هيفاء في اختطاف الأضواء إلا من بوابة مشاكلها الشخصية، خصوصاً بعد إصدار القضاء اللبناني حكمه بمنع المحاكمة عن من اتهمتهم هيفاء بترويج وفبركة فيلم إباحي عنها، بسبب عدم وجود أدلة تدعم اتهامها. ولم تنته القضية عند هذا الحد، إذ لجأ المتضررون إلى رفع قضية تعويض تبدو حظوظ هيفاء في كسبها ضئيلة.
وبعيد صدور القرار، فوجئت هيفاء بقيام موقع إخباري فرنسي بعرض الفيلم المنسوب إليها لقاء أقل من 2 يورو، فسارعت إلى اتهام الإعلامية نضال الأحمدية أنها تقف وراء تسريب الفيلم إلى الموقع المذكور.
نجوم الفن أصبحوا نجوم نشرات الأخبار، بعد أن طغت أخبار بعضهم على الأحداث السياسية على سخونتها، حيث احتل النجم الشعبي شعبان عبد الرحيم نشرات الاخبار بعد دخوله بحالة حرجة إلى المستشفى واثارة شبهة تعاطيه الحشيش.
فما أبرز الأحداث في العام الذي يكاد يرحل؟
نجوم رحلوا
أبرز النجوم المغادرين هذا العام، كان المخرج يوسف شاهين، الذي لم يحظ رحيله بمتابعة إعلامية تذكر، بسبب تزامن وفاته مع جريمة قتل الفنانة الشابة سوزان تميم.
فقد تعرض المخرج الراحل لوعكة صحية أدخل على أثرها إلى المستشفى ولم يغادرها.
كما شكل رحيل الشاعر محمود درويش المفاجىء صدمة لمحبيه، غير أن الجريمة الزلزال التي حظيت بما لم تحظ به جريمة من اهتمام، حالت دون إيلاء وسائل الإعلام رحيله بما يليق بحياة الشاعر وقيمته الأدبية والثقافية.
ولم يمض العام 2008 دون أن يحمل مزيداً من الآلام للوسط الفني، الذي ودّع بحسرة الممثلة اللبنانية ليلى كرم، التي كتبت في وصيتها تحذيراً لعائلتها بضرورة رفض أي وسام تضعه الدولة اللبنانية على نعشها، بعد معاناتها من الإهمال طوال فترة مرضها، ما دفع بالمسؤولين رفيعي المستوى الذين حضروا جنازتها إلى الخروج بخيبة أمل بعد أن رفضت شقيقة الممثلة الراحلة تسلّم الدرع.
ولعل رحيل الفنانة سوزان تميم في جريمة لا تزال تشغل الرأي العام طغى على ما عداه من أحداث، لكون المتورطين بالجريمة شخصيات سياسية واقتصادية نافذة في مصر.
إخفاقات بالجملة
الفنانة هيفاء وهبي كانت من أبرز الفنانات اللواتي لم يحالفهن الحظ هذا العام، فعلى الرغم من إطلاقها فيلم «بحر النجوم» الذي شاركت في بطولته نخبة من النجوم العرب وإصدارها ألبوما جديدا، لم تنجح هيفاء في اختطاف الأضواء إلا من بوابة مشاكلها الشخصية، خصوصاً بعد إصدار القضاء اللبناني حكمه بمنع المحاكمة عن من اتهمتهم هيفاء بترويج وفبركة فيلم إباحي عنها، بسبب عدم وجود أدلة تدعم اتهامها. ولم تنته القضية عند هذا الحد، إذ لجأ المتضررون إلى رفع قضية تعويض تبدو حظوظ هيفاء في كسبها ضئيلة.
وبعيد صدور القرار، فوجئت هيفاء بقيام موقع إخباري فرنسي بعرض الفيلم المنسوب إليها لقاء أقل من 2 يورو، فسارعت إلى اتهام الإعلامية نضال الأحمدية أنها تقف وراء تسريب الفيلم إلى الموقع المذكور.
وبعيداً عن مشاكلها الشخصية، فقد شهد العام 2008 هبوطاً في مسيرة هيفاء المهنية، بعد فشل ألبومها الجديد في تحقيق أي صدى يذكر، كما فشل فيلم «بحر النجوم» في تحقيق الأصداء المتوقعة.
بدوره لم يكن شريكها في الفيلم الفنان وائل كفوري أفضل حالاً، حيث غاب عن الأضواء على الرغم من صدور ألبومه الجديد الذي لم يصور منه أي أغنية، ما أنذر بخروجه الوشيك من روتانا، الشركة الراعية لأعماله منذ سنوات، وبالفعل غادر وائل على أن يوقع عقداً بقيمة تقارب المليون دولار مع شركة «ميلودي»، غير أن معلومات أكدت أن وائل بدأ يتهرب من التوقيع لأسباب غير معروفة.
بدورها الفنانة سميرة سعيد التي لم يصدر ألبومها الجديد إلا بعد قيام جمهورها بحملة على الأنترنت يطالبون فيها المنتج محسن جابر بإطلاق الألبوم، فقد تعرضت لحملة انتقادات من صحافيين اعتبروا أن ألبومها الجديد دون المستوى، ما دفعها إلى الرد عليهم ومطالبتهم بعدم التسرع في الحكم على العمل.
الفنانة شيرين التي وضعت مولودتها الأولى غابت عن الأضواء، على الرغم من إعلانها فور توقيعها عقدها مع شركة روتانا أنها ستقدم أفضل ما لديها، وقد اعربت شيرين عن ضيقها من تعاطي الشركة معها، بينما اكدت هذه الاخيرة ان شيرين غابت بسبب الحمل والولادة وانها ستعود قريبا من خلال عمل جديد تصدره الشركة.
بدوره الفنان جورج وسوف كان نجم الصحافة العربية من خلال مشاكله التي يبدو أنها لن تنتهي، بدءا من تخلفه عن إحياء الحفل الافتتاحي لمهرجان الاردن وحضور نقيب الفنانين الاردنيين الى سوريا خصيصاً لاقناع الوسوف بالعودة عن قراره ليصل هذا الاخير بعد ان بدأ ينفد صبر جمهوره الذي كان ينتظره في المدرجات، وصولاً إلى إلقاء القبض عليه في السويد بتهمة حيازة المخدرات، فضلاً عن مشاكله مع أكثر من فنان منهم نجوى سلطان، جو أشقر وزياد البرجي الذي تعرض للضرب على أيدي مرافقي الوسوف.
وعلى الرغم من إطلاقه ألبوماً ناجحاً بكل المقاييس، لم يتمكن الفنان مروان خوري من إقناع روتانا بتصوير أي من أغانيه، خصوصاً انه يصر على التعاون مع شقيقه المخرج كلود خوري بينما تصر روتانا على الاستعانة بمخرج جديد. وبين الشد والجذب، تم التعتيم على عمل مروان فلجأ إلى الدعاية عبر قنوات ميلودي، ما اثار حفيظة روتانا، وفي ظل تكتم مروان عما يدور في اروقة الشركة بخصوص ألبومه، فقد بدا واضحاً ان ثمة علامات استفهام بدأت تطرح حول علاقة الفنان بشركته.
تألق وازدهار
كعادتها تألقت الفنانة نانسي عجرم التي تزوجت هذا العام، وأطلقت ألبوماً ناجحاً بكل المقاييس، وحازت جائزة الموسيقى العالمية على الرغم من الأصوات التي ارتفعت تشكك بالجائزة.
الفنانة إليسا بدورها كانت نجمة العام 2008 مع ألبومها الذي حقق مبيعات قياسية، غير أنها بدت الغائبة الأكبر عن الإعلام، فضلاً عن اكتفائها بتصوير كليب واحد من ألبومها.
الفنانة نجوى كرم كسبت الرهان وعادت بزخم إلى المنافسة بعد استعادتها هويتها الفنية، ولم يعكر صفوها هذا العام سوى خلافها مع الإعلامية نضال الأحمدية على خلفية قضية رفعتها الفنانة ضد الزميلة وكسبتها، وكسبت على اثرها تعويضاً مالياً رفضت الاحمدية دفعه وكادت تدخل السجن لولا وساطة إحدى دور النشر التي دفعت المبلغ عنها حفظاً لكرامتها.
بدوره تألق الفنان راغب علامة بعد عودته الى الساحة الفنية، مطلقاً ألبوماً جديداً حقق فيه نجاحا ساحقاً، فضلاً عن مشاركته في أهم المهرجانات العربية.
الفنانة يارا أثبتت نفسها نجمة من الطراز، فأطلقت ألبوما حظي بنجاح كبير، وبدأت تستعد لتسجيل ديو مع الفنان هاني شاكر.
بدورها عادت الفنانة أمل حجازي إلى الأضواء بعد شكواها المستمرة من التعتيم عليها، وان ثمة من يحاربها من داخل شركة روتانا، فأطلقت ألبوماً تكلل بالنجاح، وتزوجت بصورة مفاجئة وها هي تنتظر مولودها الأول.
الفنانة كارول سماحة تألقت ايضا هذا العام، حيث أصبحت نجمة المهرجانات العربية، غير ان ظهورها في رقصة جريئة في إحدى الحفلات المصرية، أدى الى منعها من دخول مصر والغناء فيها، قرار ما لبث نقيب الفنانين المصريين ان تراجع عنه بعد ان نجحت كارول في اقناعه ان المشهد الذي ظهرت فيه يجسد رقصة التانغو وليس مشهداً إباحياً.
هذا العام شهد ولادة الدراما التركية التي غزت البيوت العربية وأصبح ابطالها نجوماً يجولون في البلاد العربية ويحظون بعروض لم يحلموا بمثلها في بلدانهم، كما شهد العام 2008 انحساراً لموجة الغناء الهابط وعودة اسماء كبيرة الى الغناء مثل الفنانة وردة والفنانة ميادة الحناوي التي تتحضر لاطلاق عملها الجديد.