حب يظل كاظم الساهر حالة فنية فريدة*.. تعكس القدرة علي تقديم فن* غنائي متميز،* وسط هجمة الأعمال الغنائية السطحية التي تظهر كل يوم*.. فنان عاشق للطبيعة*.. يهرب إليها ليختلي بنفسه*.. يرسم عيون امرأة وينظر إليها*.. يتوه في عالمها ليبدع بعدها أجمل الألحان*.. في هذا الحوار ينفي كاظم وجود مشاكل له مع شركة* »روتانا*«،* ويكشف لنا عن سر الفتاة التي التقي بها علي أحد شواطئ* استراليا أثناء تصوير أغنية* »صدف*«،* ويؤكد لنا عن قرب تجهيز العمل* الذي يجمعه بالمطربة وردة*.
دائما يردد البعض وجود خلافات بين كاظم وشركة روتانا ومنها ما قيل منذ فترة عن اشتعال الخلاف بينهما بسبب قيام الشركة بتأجيل طرح الألبوم أكثر من مرة حتي تم طرحه الشهر الماضي*.. يقول الساهر عن ذلك*:
لا توجد أي مشاكل بيني وبين روتانا،* وكل ما تردد بخصوص هذا الموضوع* غير صحيح بالمرة،* وعلاقتي بالشركة جيدة تماما*.. أما بخصوص موضوع تأجيل الألبوم فأنا السبب في ذلك فقد طلبت من الشركة تأجيل طرح الألبوم من بداية شهر أغسطس حتي فترة عيد الفطر المبارك بسبب سفري الدائم وتنقلي بين الدول للمشاركة في إحياء الحفلات الغنائية،* فقد كنت قد تعاقدت علي المشاركة في هذه الحفلات والمهرجانات*.. كما أنني فضلت تعديل بعض الأغنيات علي أساس أن الألبوم إذا تأخر طرحه في الأسواق عن الموعد المحدد له فمن الضروري إدخال بعض التعديلات لمواكبة التطور الموسيقي الذي يحدث باستمرار*.. وأعترف أنني قمت بتسليم الألبوم للشركة وبعدها قمت باسترداده مرة أخري لإدخال بعض التعديلات عليه بسبب القلق الدائم الذي يسكنني،* وهذا الأمر يحدث مع كل الفنانين الذين يحرصون علي تقديم عمل فني متميز*.
تردد أن الشركة هي التي فرضت عليك تأجيل الألبوم؟
*- هذا الكلام* غير صحيح وأنا الذي طلبت ذلك والشركة بريئة من هذه الشائعات،* والمهم في الموضوع أن الألبوم طرح في الأسواق وضم مجموعة متنوعة من الأغنيات منها أغان شعبية،* وهناك أيضا* أغنيات جهزت علي نغمات موسيقي شرقية خالصة وغيرها من الأفكار الغنائية*.. باختصار قدمت في ألبومي الجديد الكثير من المفاجآت للجمهور*.
ماذا تقصد بهذه المفاجآت؟
*- أقصد تقديم كلمات وأغنيات وأداء جديد لم يتعود عليه الجمهور مني*.. في ألبومي الجديد أدخل في منطقة جديدة لم أدخلها من قبل ومنها أسلوب خاص من الأغنيات الشعبية*.. إلي جانب تقديم بعض الإيقاعات الراقصة في أكثر من أغنية وهذا الأسلوب يحبه الجمهور مني،* وكل ما أفعله هو استخدام الإيقاعات الشرقية الراقصة بأسلوب كلاسيكي وتوظيفها مع إحساسي بالكلمات التي أغنيها*.
الواضح أنك سعيت لتجريب بعض الأشكال الموسيقية الجديدة في جمهورك؟
*- منذ بدايتي وأنا أحب التجريب مع جمهوري الذي ساندني بقوة في كل الأشكال الفنية التي قدمتها من قبل*.. علي العموم لو فشلت تجربتي الجديدة لا مانع من العودة للأسلوب السابق،* ويكفيني أنني حاولت التغيير*.
وبسعادة واضحة أضاف*: صورت من الألبوم أغنية* »صدف*« مع المخرجة الاسترالية* »راشيل*« وتم التصوير في استراليا بمنطقة ساحلية يطلق عليها* »جولد كوست*«،* وأظهر خلال العمل كرجل يجمع الصدف من علي شاطئ البحر إلي أن يلتقي فجأة بفتاة تسرق قلبه ليعيش معها أجمل اللحظات علي الشاطئ*.. والأغنية تم تصويرها بتقنيات عالية للغاية،* وأعترف أن اهتمامنا الأكبر كان علي تصوير مناظر الطبيعة الخلابة التي تسرق القلوب والعقول*.. فالمكان أكثر من رائع ويجعلك تنسي كل همومك ويمسح عنك أحزانك*.. طبيعة بديعة تجعلك في راحة نفسية،* وخلال أيام أبدأ تصوير أغنية أخري مع نفس المخرجة وسيكون التصوير أيضا* في الطبيعة*.
معظم أغنياتك يتم تصويرها في الطبيعة*.. لماذا تحرص علي ذلك؟
*- لأنني عاشق للطبيعة بكل تفاصيلها وأتمني أن أعيش بين ربوعها*.. والمتابع لي يعلم جيدا* أنني أحب الهروب دائما* للطبيعة ووقتها أبدع وأقدم أفضل ما لديٌ* فلا يوجد شيء أفضل من الطبيعة التي تمنح الإنسان رومانسية ناعمة*.. والأغنيات الرومانسية تعبر دائما* عن قلوب الناس وأشجانهم*.. لذلك تصل إلي القلوب بسرعة*.
أغنياتك تحمل دائما* لمسات حزن واضحة في الكلمات والألحان؟
*- وتحمل أيضا* معاني الحب والتفاؤل والأمل*.. فأنا حريص علي تقديم كل الحالات الإنسانية التي يتعرض لها كل الأحبة والتي يتعرض لها الإنسان عموما،* والمهم أن تكون حالة إنسانية صادقة ونابعة من القلب*.. وفي كل أغنياتي أعيش الحالة التي أغنيها وأشعر وقتها أنني صاحب قصة الحب هذه*.. أظل أتخيل ملامح وجع امرأة وأغني*.
كلامك هذا يؤكد أنك تخصصت في أغاني المرأة؟*!
لو هذا الكلام صحيحا فأنا أعتبره شرفا كبيرا لي،* لأن المرأة قدمت الكثير لنا وأشعر بالفخر أن أكون مطربا لها*.. المرأة عظيمة وأحب دائما أن أحكي في أغنياتي عما يدور بداخلها* من ألم وحزن وتعب وفرحة أيضا*.
هناك من اتهمك* بأنك تصر علي تقديم* قصائد الشاعر الراحل نزار قباني في كل ألبوماتك الغنائية*.. ما رأيك؟
أنا لا أراها تهمة،* فالغناء* لشاعر في حجم المبدع* نزار قباني هو شيء متميز أحرص عليه في كل ألبوماتي*.. وأري أن القصائد العشرين التي قدمتها هي من أهم القصائد والشاعر نزار قباني وافق عليها وتابع تسجيل معظمها*.
هل تنوي في المرحلة* المقبلة* تقديم أغان وطنية كما فعلت من قبل؟
طبعا لأنني أحب ذلك*.. وان كنت أفضل أن أقدم هذه الأعمال الوطنية علي المسرح من خلال حفلات* غنائية كبيرة*.. ولا مانع من تقديم الأغاني الوطنية* في ألبومات* غنائية وقدمت من قبل أعمالا وطنية منها* »كثر الحديث*« و»بغداد لا تتألمي*« وغيرها،* وسأقدم المزيد من هذه الأعمال* الوطنية الجميلة*.
هل تري نفسك محظوظا* لمشاركة نجمات السينما في أغانيك المصورة؟
اعترف أنني محظوظا* جدا بعد مشاركة نجمات مثل حنان ترك وسولاف فواخرجي وفاطمة خير* في تصوير أغنياتي*.. ولعلمك فاختياري للفنانات ينبغ* من ايماني بالعمل* نفسه لذلك أبذل مجهودا كبيرا حتي يظهر العمل في أجمل صورة وأري أن الفنانات أضفن كثيرا لكليباتي التي صورتها وتعلمت منهن بعض الأمور الخاصة بالأداء* التمثيلي*.
منذ فترة أكدت لي أنك ستقدم دويتو* غنائيا مع الفنانة وردة،* وحتي الآن لم يظهر العمل للنور*.. إلي أين وصل المشروع؟
بالفعل كنت أجهز لتقديم هذا الدويتو مع الفنانة الكبيرة وردة،* وقمنا بترتيب جلسات عمل لتجهيز الدويتو،* إلاأن المشروع تأخر كثيرا بسبب* سفري الدائم* وتنقلي بين الدول للمشاركة في الحفلات،* إلي جانب انشغالي وقتها بتجهيز أغاني ألبومي الجديد وهذا الأمر يتطلب مني التفرغ* شبه الكامل لانجاز العمل بشكل يرضيني*.. وقريبا سأنجز العمل مع الفنانة العظيمة وردة*.
أثناء تواجدك في تونس لإحياء إحدي حفلات مهرجان قرطاج صرحت بأنك تجهز لحنا* لصوت* غنائي معروف*.. من هو؟
*- لن أعلن عن الاسم حتي يتم تسجيل الأغنية لأنني اكتشفت أنني كلما كشفت عن مشروعاتي الفنية الجديدة مع الزملاء والزميلات يتأخر المشروع،* لذلك أفضل أن احتفظ بهذا السر إلي أن يري النور*.. ولعلمك أنا أجهز حاليا* أكثر من لحن لأكثر من فنان وفنانة وعندما أدخل الاستوديو لتسجيل هذه الأعمال سأعلن التفاصيل فورا*.
هل تنوي تكرار تجربة التعاون مع المطرب العراقي ماجد المهندس بعد أن قدمت له لحنا في ألبومه الأخير؟
*- أحب صوت ماجد المهندس واحترم فنه ولذلك قدمت له أحد الألحان وسيكون هناك أكثر من تعاون في المستقبل*.
المتابع لك يلاحظ أنك مقل في ظهورك التليفزيوني*.. لماذا؟
*- لأنني انسان خجول بطبعي وأري نفسي أكثر وأنا أغني علي المسرح،* لذلك تجدني مقلا جدا في الظهور تليفزيونيا،* بصراحة أشعر دائما بالرغبة في الهروب منها لأنني أري أنها مسئولية كبيرة أن المشاهد يظل يدقق بشكل كبير في أسلوب الحديث وطريقة سرد الأفكار*.. بصراحة أفضل نفسي في مهرجان علي المسرح،* مع العلم أنني ظهرت مؤخرا في برنامج* »كلمة الفصل*« مع الاعلامية المتميزة جومانا بوعيد*.
كيف تنظر لمرحلة دخولك مجال الإعلانات التليفزيونية؟
*- أراها مرحلة مهمة وأشعر بسعادة كبيرة بدخولي مجال الاعلانات التي تحمل رسالة وهدف وقيمة مثل الإعلان الخاص بصندوق خيري لرعاية الأطفال والمرضي،* وهذا الأمر شجعني كثيرا علي المشاركة في الاعلانات*.
منذ فترة أعلنت عن قرب تقديمك لأوبريت ملحمة جلجامش*.. إلي أين وصل المشروع؟
*- انتهيت بالفعل من تجهيز ألحان ملحمة جلجامش وأتمني أن تخرج إلي النور قريبا،* فهذه الملحمة أخذت مني جهدا ووقتا طويلا،* ولكن فرحتي وسعادتي بها انستني كل التعب*.
أيهما أقرب إليك الأغنية الإنسانية أم الأغنية الحماسية؟
*- طبعا الأغنية الانسانية لأن المواطن العربي بطبعه يعشق الحالات الانسانية الرقيقة وأنا أيضا أحب ذلك*.
من يكشف أحزانه بسهولة*.. الرجل أم المرأة؟
*- الرجل لا يحب كشف أحزانه بسهولة،* عكس المرأة التي تحب ذلك،* لأن تركيبة الرجل تختلف عن تركيبة المرأة*.
ومن هي المرأة التي تخاف أن تتورط فيها كما تلمح في احدي أغانيك؟
*- المرأة انسان رقيق وما قصدته أن لغة الحب أحيانا يكون فيها تعبير مجازي لأنني لا أعتقد أن هناك عاشقا يدخل في صميم الحب ويتمني أن تصل به الأمور إلي هذه الدرجة وهي التورط في الحب*.. أنا مثلا أرسم أحيانا عيون امرأة وأظل أنظر إليها*.. أتوه في عالمها*.. أتبادل الحديث معها*.. بعدها امسك بالعود وأظل أعزف لها إلي أن يأتيني خاطر موسيقي رقيق مغلف بأحاسيسي ونبضات قلبي*.
وكيف تري جمال المرأة؟
*- أراه في بساطتها ورقتها وحنانها*.. أالمرأة الرقيقة التي تمنح حنانها لحبيبها*.
دائما يردد البعض وجود خلافات بين كاظم وشركة روتانا ومنها ما قيل منذ فترة عن اشتعال الخلاف بينهما بسبب قيام الشركة بتأجيل طرح الألبوم أكثر من مرة حتي تم طرحه الشهر الماضي*.. يقول الساهر عن ذلك*:
لا توجد أي مشاكل بيني وبين روتانا،* وكل ما تردد بخصوص هذا الموضوع* غير صحيح بالمرة،* وعلاقتي بالشركة جيدة تماما*.. أما بخصوص موضوع تأجيل الألبوم فأنا السبب في ذلك فقد طلبت من الشركة تأجيل طرح الألبوم من بداية شهر أغسطس حتي فترة عيد الفطر المبارك بسبب سفري الدائم وتنقلي بين الدول للمشاركة في إحياء الحفلات الغنائية،* فقد كنت قد تعاقدت علي المشاركة في هذه الحفلات والمهرجانات*.. كما أنني فضلت تعديل بعض الأغنيات علي أساس أن الألبوم إذا تأخر طرحه في الأسواق عن الموعد المحدد له فمن الضروري إدخال بعض التعديلات لمواكبة التطور الموسيقي الذي يحدث باستمرار*.. وأعترف أنني قمت بتسليم الألبوم للشركة وبعدها قمت باسترداده مرة أخري لإدخال بعض التعديلات عليه بسبب القلق الدائم الذي يسكنني،* وهذا الأمر يحدث مع كل الفنانين الذين يحرصون علي تقديم عمل فني متميز*.
تردد أن الشركة هي التي فرضت عليك تأجيل الألبوم؟
*- هذا الكلام* غير صحيح وأنا الذي طلبت ذلك والشركة بريئة من هذه الشائعات،* والمهم في الموضوع أن الألبوم طرح في الأسواق وضم مجموعة متنوعة من الأغنيات منها أغان شعبية،* وهناك أيضا* أغنيات جهزت علي نغمات موسيقي شرقية خالصة وغيرها من الأفكار الغنائية*.. باختصار قدمت في ألبومي الجديد الكثير من المفاجآت للجمهور*.
ماذا تقصد بهذه المفاجآت؟
*- أقصد تقديم كلمات وأغنيات وأداء جديد لم يتعود عليه الجمهور مني*.. في ألبومي الجديد أدخل في منطقة جديدة لم أدخلها من قبل ومنها أسلوب خاص من الأغنيات الشعبية*.. إلي جانب تقديم بعض الإيقاعات الراقصة في أكثر من أغنية وهذا الأسلوب يحبه الجمهور مني،* وكل ما أفعله هو استخدام الإيقاعات الشرقية الراقصة بأسلوب كلاسيكي وتوظيفها مع إحساسي بالكلمات التي أغنيها*.
الواضح أنك سعيت لتجريب بعض الأشكال الموسيقية الجديدة في جمهورك؟
*- منذ بدايتي وأنا أحب التجريب مع جمهوري الذي ساندني بقوة في كل الأشكال الفنية التي قدمتها من قبل*.. علي العموم لو فشلت تجربتي الجديدة لا مانع من العودة للأسلوب السابق،* ويكفيني أنني حاولت التغيير*.
وبسعادة واضحة أضاف*: صورت من الألبوم أغنية* »صدف*« مع المخرجة الاسترالية* »راشيل*« وتم التصوير في استراليا بمنطقة ساحلية يطلق عليها* »جولد كوست*«،* وأظهر خلال العمل كرجل يجمع الصدف من علي شاطئ البحر إلي أن يلتقي فجأة بفتاة تسرق قلبه ليعيش معها أجمل اللحظات علي الشاطئ*.. والأغنية تم تصويرها بتقنيات عالية للغاية،* وأعترف أن اهتمامنا الأكبر كان علي تصوير مناظر الطبيعة الخلابة التي تسرق القلوب والعقول*.. فالمكان أكثر من رائع ويجعلك تنسي كل همومك ويمسح عنك أحزانك*.. طبيعة بديعة تجعلك في راحة نفسية،* وخلال أيام أبدأ تصوير أغنية أخري مع نفس المخرجة وسيكون التصوير أيضا* في الطبيعة*.
معظم أغنياتك يتم تصويرها في الطبيعة*.. لماذا تحرص علي ذلك؟
*- لأنني عاشق للطبيعة بكل تفاصيلها وأتمني أن أعيش بين ربوعها*.. والمتابع لي يعلم جيدا* أنني أحب الهروب دائما* للطبيعة ووقتها أبدع وأقدم أفضل ما لديٌ* فلا يوجد شيء أفضل من الطبيعة التي تمنح الإنسان رومانسية ناعمة*.. والأغنيات الرومانسية تعبر دائما* عن قلوب الناس وأشجانهم*.. لذلك تصل إلي القلوب بسرعة*.
أغنياتك تحمل دائما* لمسات حزن واضحة في الكلمات والألحان؟
*- وتحمل أيضا* معاني الحب والتفاؤل والأمل*.. فأنا حريص علي تقديم كل الحالات الإنسانية التي يتعرض لها كل الأحبة والتي يتعرض لها الإنسان عموما،* والمهم أن تكون حالة إنسانية صادقة ونابعة من القلب*.. وفي كل أغنياتي أعيش الحالة التي أغنيها وأشعر وقتها أنني صاحب قصة الحب هذه*.. أظل أتخيل ملامح وجع امرأة وأغني*.
كلامك هذا يؤكد أنك تخصصت في أغاني المرأة؟*!
لو هذا الكلام صحيحا فأنا أعتبره شرفا كبيرا لي،* لأن المرأة قدمت الكثير لنا وأشعر بالفخر أن أكون مطربا لها*.. المرأة عظيمة وأحب دائما أن أحكي في أغنياتي عما يدور بداخلها* من ألم وحزن وتعب وفرحة أيضا*.
هناك من اتهمك* بأنك تصر علي تقديم* قصائد الشاعر الراحل نزار قباني في كل ألبوماتك الغنائية*.. ما رأيك؟
أنا لا أراها تهمة،* فالغناء* لشاعر في حجم المبدع* نزار قباني هو شيء متميز أحرص عليه في كل ألبوماتي*.. وأري أن القصائد العشرين التي قدمتها هي من أهم القصائد والشاعر نزار قباني وافق عليها وتابع تسجيل معظمها*.
هل تنوي في المرحلة* المقبلة* تقديم أغان وطنية كما فعلت من قبل؟
طبعا لأنني أحب ذلك*.. وان كنت أفضل أن أقدم هذه الأعمال الوطنية علي المسرح من خلال حفلات* غنائية كبيرة*.. ولا مانع من تقديم الأغاني الوطنية* في ألبومات* غنائية وقدمت من قبل أعمالا وطنية منها* »كثر الحديث*« و»بغداد لا تتألمي*« وغيرها،* وسأقدم المزيد من هذه الأعمال* الوطنية الجميلة*.
هل تري نفسك محظوظا* لمشاركة نجمات السينما في أغانيك المصورة؟
اعترف أنني محظوظا* جدا بعد مشاركة نجمات مثل حنان ترك وسولاف فواخرجي وفاطمة خير* في تصوير أغنياتي*.. ولعلمك فاختياري للفنانات ينبغ* من ايماني بالعمل* نفسه لذلك أبذل مجهودا كبيرا حتي يظهر العمل في أجمل صورة وأري أن الفنانات أضفن كثيرا لكليباتي التي صورتها وتعلمت منهن بعض الأمور الخاصة بالأداء* التمثيلي*.
منذ فترة أكدت لي أنك ستقدم دويتو* غنائيا مع الفنانة وردة،* وحتي الآن لم يظهر العمل للنور*.. إلي أين وصل المشروع؟
بالفعل كنت أجهز لتقديم هذا الدويتو مع الفنانة الكبيرة وردة،* وقمنا بترتيب جلسات عمل لتجهيز الدويتو،* إلاأن المشروع تأخر كثيرا بسبب* سفري الدائم* وتنقلي بين الدول للمشاركة في الحفلات،* إلي جانب انشغالي وقتها بتجهيز أغاني ألبومي الجديد وهذا الأمر يتطلب مني التفرغ* شبه الكامل لانجاز العمل بشكل يرضيني*.. وقريبا سأنجز العمل مع الفنانة العظيمة وردة*.
أثناء تواجدك في تونس لإحياء إحدي حفلات مهرجان قرطاج صرحت بأنك تجهز لحنا* لصوت* غنائي معروف*.. من هو؟
*- لن أعلن عن الاسم حتي يتم تسجيل الأغنية لأنني اكتشفت أنني كلما كشفت عن مشروعاتي الفنية الجديدة مع الزملاء والزميلات يتأخر المشروع،* لذلك أفضل أن احتفظ بهذا السر إلي أن يري النور*.. ولعلمك أنا أجهز حاليا* أكثر من لحن لأكثر من فنان وفنانة وعندما أدخل الاستوديو لتسجيل هذه الأعمال سأعلن التفاصيل فورا*.
هل تنوي تكرار تجربة التعاون مع المطرب العراقي ماجد المهندس بعد أن قدمت له لحنا في ألبومه الأخير؟
*- أحب صوت ماجد المهندس واحترم فنه ولذلك قدمت له أحد الألحان وسيكون هناك أكثر من تعاون في المستقبل*.
المتابع لك يلاحظ أنك مقل في ظهورك التليفزيوني*.. لماذا؟
*- لأنني انسان خجول بطبعي وأري نفسي أكثر وأنا أغني علي المسرح،* لذلك تجدني مقلا جدا في الظهور تليفزيونيا،* بصراحة أشعر دائما بالرغبة في الهروب منها لأنني أري أنها مسئولية كبيرة أن المشاهد يظل يدقق بشكل كبير في أسلوب الحديث وطريقة سرد الأفكار*.. بصراحة أفضل نفسي في مهرجان علي المسرح،* مع العلم أنني ظهرت مؤخرا في برنامج* »كلمة الفصل*« مع الاعلامية المتميزة جومانا بوعيد*.
كيف تنظر لمرحلة دخولك مجال الإعلانات التليفزيونية؟
*- أراها مرحلة مهمة وأشعر بسعادة كبيرة بدخولي مجال الاعلانات التي تحمل رسالة وهدف وقيمة مثل الإعلان الخاص بصندوق خيري لرعاية الأطفال والمرضي،* وهذا الأمر شجعني كثيرا علي المشاركة في الاعلانات*.
منذ فترة أعلنت عن قرب تقديمك لأوبريت ملحمة جلجامش*.. إلي أين وصل المشروع؟
*- انتهيت بالفعل من تجهيز ألحان ملحمة جلجامش وأتمني أن تخرج إلي النور قريبا،* فهذه الملحمة أخذت مني جهدا ووقتا طويلا،* ولكن فرحتي وسعادتي بها انستني كل التعب*.
أيهما أقرب إليك الأغنية الإنسانية أم الأغنية الحماسية؟
*- طبعا الأغنية الانسانية لأن المواطن العربي بطبعه يعشق الحالات الانسانية الرقيقة وأنا أيضا أحب ذلك*.
من يكشف أحزانه بسهولة*.. الرجل أم المرأة؟
*- الرجل لا يحب كشف أحزانه بسهولة،* عكس المرأة التي تحب ذلك،* لأن تركيبة الرجل تختلف عن تركيبة المرأة*.
ومن هي المرأة التي تخاف أن تتورط فيها كما تلمح في احدي أغانيك؟
*- المرأة انسان رقيق وما قصدته أن لغة الحب أحيانا يكون فيها تعبير مجازي لأنني لا أعتقد أن هناك عاشقا يدخل في صميم الحب ويتمني أن تصل به الأمور إلي هذه الدرجة وهي التورط في الحب*.. أنا مثلا أرسم أحيانا عيون امرأة وأظل أنظر إليها*.. أتوه في عالمها*.. أتبادل الحديث معها*.. بعدها امسك بالعود وأظل أعزف لها إلي أن يأتيني خاطر موسيقي رقيق مغلف بأحاسيسي ونبضات قلبي*.
وكيف تري جمال المرأة؟
*- أراه في بساطتها ورقتها وحنانها*.. أالمرأة الرقيقة التي تمنح حنانها لحبيبها*.
Comment