عائلة «شاد أوغلو»

[Hani]

عائلة «شاد أوغلو» تخطف الأضواء.. «نور» دراما تركية بدبلجة سورية أصبحت حديث الشارع العربي


نور، مهند، دانا، أنور، شريفة خانم، أحمد، بانه، فجر، طارق، ميسون، والكبير فكري بيك هؤلاء هم عائلة «شاد أوغلو» التي اتجهت إليها أنظار السوريين والعرب وأصبحت حديثهم اليومي في المسلسل التركي المدبلج للهجة السورية «نور».

«شاد أوغلو» تعيش في قصر على البحر برع مهندسون معماريون في تصميمه بطريقة مثيرة كأحد قصور ألف ليلة وليلة في حديقته وردهاته وشرفاته وأدراجه وأضوائه العاكسة على البحر ألوان قوس قزح، و«شاد أوغلو» في «نور» صاحبة كبرى الشركات التي تعمل في أحدث تصاميم الأزياء والموديلات وعالم الموضة وتمثل أغنى العائلات على صعيد الثروة الخرافية وتمثل في أفرادها شرائح مختلفة من المجتمع الكاتب الأستاذ الجامعي «أحمد» والرسام «دانا» وتلك التي تمثل سيدات المجتمع العاملة في مجالات النشاطات الخيرية «شريفة خانم» لكنها بذات الوقت تمثل «الحَمَاية القوية» إضافة إلى كونها فضولية لا تجد ذاتها إلا في إثارة المشاكل مثل رادار ليشتغل على جميع الجبهات بحثاً عن حبة تعمل منها قبة.
الشخصية المحورية في المسلسل هي «نور» الفتاة الريفية القادمة من «أفيون» إلى «اسطنبول» تحمل نبلها وطيبتها وتمتلئ طموحاً وحماساً لاقتحام عالم المدينة لإثبات حضورها مستثمرة موهبتها الفطرية في تصاميم الأزياء والموضة وبعالمها الريفي البسيط والعفوي الصادق تستطيع هذه الشخصية أن تؤثر على شخصيات العمل المدينية وتجعل عدداً منها يراجع تصرفاته وسلوكه وتعاطيه اليومي مع الحياة وزيفها البعيد عن الطبيعة البشرية العفوية ذات الملامح الإنسانية الأكثر نبضاً في حياة البشر.
الفنانون السوريون الذين قاموا بعمليات الدبلجة الصوتية للهجة السورية المحببة برعوا في تجسيد أحاسيس وانفعالات الشخصيات بطريقة إذا لم يتفوقوا فيها على شخصيات العمل الأساسية فإنهم من المؤكد ساهموا برفع أسهم العمل لدى المشاهدين ونجحوا في جعل المشاهد العربي يحب الفنانين الأتراك الذين وجدوا أنفسهم بالنسخة المدبلجة نجوماً كما لو كانوا من أبطال هوليوود وبدا واضحاً أن الفنانين السوريين بذلوا جهوداً مضاعفة وربما كانت استثنائية في إيصال لحظة الإحساس بكامل انفعالاتها تبعاً لخصوصية كل مشهد وما يتطلبه فاشتغلوا على أدق التفاصيل بإحساس عالٍ في الصوت المتداخل بالحالات التمثيلية الفنية وأسقطوا على النسخة التركية عبارات وألفاظاً وأغاني لصيقة بالجمهور السوري والعربي من حيث البيئة وأجوائها وآليات التعاطي فيها وخاصة أن النسخة التركية غير بعيدة عن العادات والتقاليد الشامية وإن شابها أحياناً شطط عنها لكن معظمه في الحدود الممكن تقبلها لدى شرائح واسعة من المجتمع.
وبعد النجاح الكبير واللافت الذي حققه مسلسل «نور» بدا أن الفنان السوري أسهم في هذا النجاح ولولاه لما تدافع ربما الجمهور العربي وخاصة في أوساط الشباب للحصول على توقيع نجوم المسلسل أو التقاط الصور التذكارية معهم في حفل نظمته فضائية الـ إم بي سي التي أثبتت هي الأخرى احترافيتها ومدى تحسسها لرغبات الجمهور العربي العريض وميوله وجذب المشاهدين في صناعة إعلامية تشتغل على خياراتها بصرف النظر هنا عن مستوى العمل الدرامي الذي ينزع هنا باتجاه البساطة والحكاية العادية غير المشغولة أو المنهمكة بالمقولات الكبرى أو الأسئلة ذات الأبعاد الفكرية إنما تعتمد على تتبع حكاية الشخصيات في أحداث ثابتة في عناوينها العريضة لكنها مشوبة بالتداخل والتشابك والتقلبات على صعيد تطور الأحداث وخطوطها المتعرجة وإن كنت كمتابع للعمل لا تبذل جهداً كبيراً كي تتوقع الأحداث وتتكهن بالمصير الآني للشخصيات تبعاً لبنائها العام وعلاقتها بالشخصيات الأخرى.
«نور» استطاع بنسخته المدبلجة أن يحظى بمتابعة كبيرة وأصبحت شارة المسلسل وموسيقاه وصور أبطاله في متناول الهواتف النقالة لعدد كبير من المعجبين وبصرف النظر أيضاً عن مستوى العمل الفني والدرامي فإن الفنانين السوريين المشاركين بدوا مغبونين على مستوى الإشارة إلى النجاح وصناعه وظلوا على الهامش ومدار كواليس النجاح الإعلامي علماً أنهم يستحقون أن يكونوا في الأضواء «وهم في قلبها» ويستحقون التكريم وهم أهل له ولا نقلل هنا من مكانة نجوم العمل الأتراك التي جاءت محبة الجمهور أيضاً عن طريق الممثل السوري وتفانيه وحبه لإتقان العمل وإن كانوا يستحقونها وسامة وأدوات تمثيلية غير متكلفة لا تخلو من البراعة ضمن أماكن تصوير مميزة ولافتة.
مرة أخرى يثبت الفنان السوري نجاحاً ويقرب المسافات ليسكن في قلوب المتفرجين العرب ولو قيض له أن يحظى بأجواء احترافية على صعيد الأموال واستثمار النجاح واتقان الصناعة الموازية أو الحاملة للأعمال الفنية والتي باتت ملحة لسجل قفزات كبيرة لا نبالغ إن قلنا إنها كفيلة بردم الهوة على المستوى العالمي بتكاملية الصناعة الدرامية على المستويات كافة وربما فتحت التجربة الناجحة للدبلجة الباب على أسئلة مهمة فهل نشاهد مثلاً شراكة فنية بين الفنانين السوريين والأتراك في المستقبل القريب؟ وهل نشاهد أعمالاً درامية سورية منجزة أو في طور الإنجاز وقد تمت دبلجتها مثلاً إلى اللغة التركية فيحظى النجوم السوريون بنجومية تتجاوز محيطها العربي ويتم استثمار نجاح الدراما السورية إلى أبعد من نجومية الفنان؟ فـ«نور» مثلاً على بساطته عمل ينقصه الكثير ومع ذلك حصد المتابعة الكبيرة لتتعزز هنا مقولة ليس مهماً ما تقوله بقدر أهمية كيف تقول ما تريد بأبسط الطرق وأقربها. أخيراً نبارك للفنانين السوريين المشاركين الذين لبست أصواتهم بإتقان الشخصيات التركية بأداء لافت نجاحهم في «نور» ونذكر منهم:
لورا أبو أسعد «نور» مكسيم خليل «مهند» رغدة شعراني «دانا» محمد خرماشو «فكري بيك» أماني الحكيم «شريفة خانم» سعيد الآغا «أحمد» إياد أبو الشامات «أنور» علي كريم «عابدين» القديرة ثراء دبسي «صفية» وآخرون.

[أم الرور]

رد: عائلة «شاد أوغلو»

ميرسيي هنو لك والله عيلة بترفع الراس يأبرني مهند هوي زينة هالعيلة

[raghed]

رد: عائلة «شاد أوغلو»

ميرسي هنو واللهي عائلة شغلة بكفي فيا يقبرني

[GoGo]

رد: عائلة «شاد أوغلو»

(شيفة خانم)
بتكفي وبتوفي عن كل العيلة

[Hani]

رد: عائلة «شاد أوغلو»

العمه ميسون يقبرني ربها احلا الشي

[زيكو]

رد: عائلة «شاد أوغلو»

ميرسيي هنو لك والله عيلة بترفع الراس يأبرني مهند هوي زينة هالعيلة

أنو أوك ... حلو هوي بس بدك تديري بالك من الصاعقة ...


أنا اليوم قريت خبر ع النت بتأكد أنو هاد الشب شاذ .. وكان عارض لملابس مغرية للرجال ببعض المجلات التركية ...
وأنو هاد الفن اللي نحنا معجبين كتير فيه ... هوي يصنف من الدرجة الثالثة بتركيا ...




وعنجد خرجكن ... (لكل صبايا سوريا .. ولكل المشجعات الإسبانيات)

[bero]

رد: عائلة «شاد أوغلو»

شو هاد والله عنجد عيلة محترمة احلى شي فكري