القدود الغنائية العربية نشأت في حمص و اشتهرت بها حلب
تسلسلت القوالب الغنائية العربية بحسب ظهورها زمنيا فظهرت أولا قصيدة الشاعر ثم الاهزوجة فالقصيدة والموشح والموال وبعدها الطقطوقة والدور فالمونولوج والديالوج وصولا الى النشيد.
يقول الفنان عيسى فياض رئيس فرقة حمص لاحياء التراث و مؤسس الفرقة انه من العسير جدا تحديد تاريخ مؤكد لنشؤ القد أما مصادرنشأته الاساسية فهى الموشحات والاناشيد الدينيةالموالد والاذكارو الاغا نى والموشحات الاعجميةتركية فارسيةوالاغانى الشعبية والتراثية ذا ت السوية الشعرية المتدنية وأغلب الظن ان القدود عرفت بشكل جلى فى منتصف القرن الثامن عشر.
ولاحظ الشعراء والموسيقيون أن بعض الموشحات والاناشيد تتمتع بالحان جميلة يجب الحفاظ عليها وتداولها ولكى يتمكنوا من غنائها فى مجالسهم عمدوا الى استبدال كلماتها بكلمات شعرية وشاعرية جديدة على قد الكلمات الاساسية مع الحفاظ على اللحن الاصلى لذا سمى الواحد منها قد وجمعها قدود فهى اذا كما عرفها الباحث الاستاذ عبد الفتاح قلعه جى منظومات شعرية على أعاريض منظومات شعرية غنائية دينية أو أعجمية أو شعبية مع الحفاظ على اللحن الاصلى ثم يقول00 ثمة رأى اخر هو أنها سميت قدود لانها تماثل قد المرأة رشاقة وحركة وجمالا أما الباحث والمؤرخ الاستاذ محمد قجة فيقول00 كلمة قد تعنى المقاس فالالحان الدينية كانت تخرج من الزوايا الصوفية لتبحث عن كلمات فيها الغزل وفيها القضايا الاجتماعية فيبقى اللحن الذى كان أساسا أنشودة دينية وتصاغ وفقه كلمات تدخل في الحياة اليومية فهذه على قد تلك ومن هنا نشأ القد.
أما من الناحية الموسيقية فالقد ليس قالبا موسيقيا بحد ذاته لكنه يأخذ شكل القالب الاساسى الذى نشأ منه فان كان بالاصل موشحا بقى كذلك
وان كان طقطوقة أو أغنية بقى كذلك أيضا من هنا نرى أن القدود اشتهرت بأسماء مؤلفيها وليس بأسماء ملحنيها المجهولين على الغالب فالذين الفوا القدود هم شعراء لكنهم يمتلكون ذائقة موسيقية جيدة ومنهم من كان موسيقيا أيضاً.
ومن الصعب لا بل من شبه المستحيل ايجاد حصر دقيق للقدود ومؤلفيها نظراً لعدم وجود توثيق وتحقيق لها لكننا نجد فى بطون بعض الكتب ذكرا لبعضهم ومنهم الشيخ أبوبكر الهلالي المتوفي عام 1183 هجري محمد أبو الوفا الرفاعي1761-1845 ومن قدوده الشهيرة وجه محبوبى تجلى بالبها والحسن يجلي والشيخ أمين الجندى من حمص 1766-1841وهو اغزرهم انتاجا اذ الف 182قدا نشرت فى الباب الثالث من ديوانه المطبوع عام 1900 وقد تمت الاشارة الى كل قد من حيث عروضه الاساسية ونغمته الموسيقية.
وقد اشتهر عدد كبير منها ولازال يغنى الى الان مثل.. ياصاح الصبر وهى منى وشقيق الروح نأى عنى نغم نوا.
هيمتني تيمتني عن سواها أشغلتني نغم رهاوي.
يا غزالى كيف عنى أبعدوك شتتوا شملى وهجرى عودوك نغم أصفهان.
الشيخ محمد الوراق 1828-1910 ميلادي ومن قدوده ان تواصل أو تزرنى أيها الظبى النفور.
عبد الهادى الوفائى من حمص1843-1904ميلادي.
محمد خالد الشلبى من حمص1867-1926ميلادي و أبوالخير الجندى من حمص 1867-1939.
ويعود ارتباط القدود بمدينة حلب دون غيرها إلى أمرين اثنين..
أولا-احتضان حلب للعديد من الفنون الموسيقية الوافدة اليها بسبب موقعها التجاري والفني المهم ومن تلك الفنون قدود الشيخ أمين الجندى من حمص الذى جاء الى حلب برفقة ابراهيم باشا عندما زحف الى سورية العام1831 ميلادى وجعل من حلب قاعدة لعملياته العسكرية وقد كان الجندى من المقربين اليه وجعله من خاصة مستشاريه وخلال اقامة الجندى فى حلب واحتكاكه بأهل الادب والفن تم التعرف على قدوده وانتشارها من هناك فى حين اقتصر غناء قدوده فى حمص على الجلسات والسهرات البيتية والنزهات على ضفاف العاصي.
واضافة الى بعض القدود التى تم ذكرها سابقا هناك العديد من قدود الشيخ الجندى التى لاتزال تغنى الى الان فى حمص منها.. ماالعمر الامدة الربيع نغم صبا ان لم تشهد ذا المشهدنغم بيات يامن عقدت طفلانغم حجاز للاغيد الالمىنغمبيات يا غصن بان يسبى نغم راست.
ورأى مهتمون بالموسيقا العربية ان من الضرورة بمكان أن يتم جمع وتوثيق وحفظ ماتبقى من قدود بشكل علمى وفنى صحيح قبل أن تطويه السنون فيصبح منسياً.
يقول الفنان عيسى فياض رئيس فرقة حمص لاحياء التراث و مؤسس الفرقة انه من العسير جدا تحديد تاريخ مؤكد لنشؤ القد أما مصادرنشأته الاساسية فهى الموشحات والاناشيد الدينيةالموالد والاذكارو الاغا نى والموشحات الاعجميةتركية فارسيةوالاغانى الشعبية والتراثية ذا ت السوية الشعرية المتدنية وأغلب الظن ان القدود عرفت بشكل جلى فى منتصف القرن الثامن عشر.
ولاحظ الشعراء والموسيقيون أن بعض الموشحات والاناشيد تتمتع بالحان جميلة يجب الحفاظ عليها وتداولها ولكى يتمكنوا من غنائها فى مجالسهم عمدوا الى استبدال كلماتها بكلمات شعرية وشاعرية جديدة على قد الكلمات الاساسية مع الحفاظ على اللحن الاصلى لذا سمى الواحد منها قد وجمعها قدود فهى اذا كما عرفها الباحث الاستاذ عبد الفتاح قلعه جى منظومات شعرية على أعاريض منظومات شعرية غنائية دينية أو أعجمية أو شعبية مع الحفاظ على اللحن الاصلى ثم يقول00 ثمة رأى اخر هو أنها سميت قدود لانها تماثل قد المرأة رشاقة وحركة وجمالا أما الباحث والمؤرخ الاستاذ محمد قجة فيقول00 كلمة قد تعنى المقاس فالالحان الدينية كانت تخرج من الزوايا الصوفية لتبحث عن كلمات فيها الغزل وفيها القضايا الاجتماعية فيبقى اللحن الذى كان أساسا أنشودة دينية وتصاغ وفقه كلمات تدخل في الحياة اليومية فهذه على قد تلك ومن هنا نشأ القد.
أما من الناحية الموسيقية فالقد ليس قالبا موسيقيا بحد ذاته لكنه يأخذ شكل القالب الاساسى الذى نشأ منه فان كان بالاصل موشحا بقى كذلك
وان كان طقطوقة أو أغنية بقى كذلك أيضا من هنا نرى أن القدود اشتهرت بأسماء مؤلفيها وليس بأسماء ملحنيها المجهولين على الغالب فالذين الفوا القدود هم شعراء لكنهم يمتلكون ذائقة موسيقية جيدة ومنهم من كان موسيقيا أيضاً.
ومن الصعب لا بل من شبه المستحيل ايجاد حصر دقيق للقدود ومؤلفيها نظراً لعدم وجود توثيق وتحقيق لها لكننا نجد فى بطون بعض الكتب ذكرا لبعضهم ومنهم الشيخ أبوبكر الهلالي المتوفي عام 1183 هجري محمد أبو الوفا الرفاعي1761-1845 ومن قدوده الشهيرة وجه محبوبى تجلى بالبها والحسن يجلي والشيخ أمين الجندى من حمص 1766-1841وهو اغزرهم انتاجا اذ الف 182قدا نشرت فى الباب الثالث من ديوانه المطبوع عام 1900 وقد تمت الاشارة الى كل قد من حيث عروضه الاساسية ونغمته الموسيقية.
وقد اشتهر عدد كبير منها ولازال يغنى الى الان مثل.. ياصاح الصبر وهى منى وشقيق الروح نأى عنى نغم نوا.
هيمتني تيمتني عن سواها أشغلتني نغم رهاوي.
يا غزالى كيف عنى أبعدوك شتتوا شملى وهجرى عودوك نغم أصفهان.
الشيخ محمد الوراق 1828-1910 ميلادي ومن قدوده ان تواصل أو تزرنى أيها الظبى النفور.
عبد الهادى الوفائى من حمص1843-1904ميلادي.
محمد خالد الشلبى من حمص1867-1926ميلادي و أبوالخير الجندى من حمص 1867-1939.
ويعود ارتباط القدود بمدينة حلب دون غيرها إلى أمرين اثنين..
أولا-احتضان حلب للعديد من الفنون الموسيقية الوافدة اليها بسبب موقعها التجاري والفني المهم ومن تلك الفنون قدود الشيخ أمين الجندى من حمص الذى جاء الى حلب برفقة ابراهيم باشا عندما زحف الى سورية العام1831 ميلادى وجعل من حلب قاعدة لعملياته العسكرية وقد كان الجندى من المقربين اليه وجعله من خاصة مستشاريه وخلال اقامة الجندى فى حلب واحتكاكه بأهل الادب والفن تم التعرف على قدوده وانتشارها من هناك فى حين اقتصر غناء قدوده فى حمص على الجلسات والسهرات البيتية والنزهات على ضفاف العاصي.
واضافة الى بعض القدود التى تم ذكرها سابقا هناك العديد من قدود الشيخ الجندى التى لاتزال تغنى الى الان فى حمص منها.. ماالعمر الامدة الربيع نغم صبا ان لم تشهد ذا المشهدنغم بيات يامن عقدت طفلانغم حجاز للاغيد الالمىنغمبيات يا غصن بان يسبى نغم راست.
ورأى مهتمون بالموسيقا العربية ان من الضرورة بمكان أن يتم جمع وتوثيق وحفظ ماتبقى من قدود بشكل علمى وفنى صحيح قبل أن تطويه السنون فيصبح منسياً.
Comment