هل يمكن أن يكون "شريك 3" هو الملك المنتظر؟

[cloude]

قد يتفق البعض على أن الجزء الثاني، وما يتبعه من أجزاء لأي فيلم، ليس بالضرورة أن يحقق النجاح المبتغى، الذي حققه الأول.
إلا أن لكل قاعدة شواذ، وهذا يتضح جليا في فيلمين هما: The Godfather، والرسوم المتحركة Shrek The Third.
فبعد عرضه في صالات السينما الأمريكية، وتحقيقه أكثر من 15.75 مليون دولار، حتى الآن، وصل فيلم الرسوم المتحركة إلى صالات السينما العربية.
بداية الفيلم كانت موفقة جدا، حيث أنه استطاع المخرج كريس ميلر إعادتنا إلى أجواء سلسلة أفلام شريك، ونجح، ومنذ اللحظة الأولى، في بث روح الفكاهة والدعابة.
ففي البداية، نشاهد الأمير "تشارمينغ"، المنافس الأول لشريك، وهو يجوب إحدى الغابات على ظهر حصانه، متوعدا "شريك" بأقسى أنواع العذاب، لتهبط الكاميرا قليلا، ونكتشف أن الأمير الوسيم يقود عصا خشبية وضع أعلاها رأس فرس، وتتحرك من خلفه غابة ورقية.
ويستكمل الفيلم أحداثه بتوجيه الأنظار إلى قصر الأميرة فيونا وزوجها الملك المنتظر شريك، والذي يبدو أنه، ومن حركاته "الصبيانية"، لا يصلح أن يكون ملكا. فيحاول إقناع فيونا بالعودة إلى كوخهم الصغير المليء بالحشرات، والجراد، ومياه المستنقع.
إلا أن والد فيونا، الضفدع الملك، الذي يرقد على فراش الموت، يغيّر جميع خطط شريك، ويشترط عليه، إمّا تنصيب نفسه ملكا، أو البحث عن شاب يدعى آرثر، وينصّبه ملكا على مملكة "فار فار أواي".
وبالطّبع، لا يريد شريك الخيار الأول، فيصطحب معه صديقيه الحمار والقط، ويبدأ رحلة البحث عن آرثر، ليجدوه في إحدى الجزر البعيدة.
الجميل في الفيلم، أنّه استند في روايته على أبطال قصص قديمة، سبق أن سمعناها في صغرنا، مثل سندريللا، وأميرة الثلج، والأميرة النائمة، وغيرها.
وبناء عليه، يواصل المخرج ميلر الإعتماد على ما أستخدمه في الأجزاء االسّابقة، ونها أبطال من روايات صاحب الأنف الطويل، "بينوكيو"، والذّئب، في قصّة ليلى والذّئب.
أما النهاية، فجاء كأي فيلم كرتوني موجّه للأطفال بشكل خاص، حيث ينتصر الخير على الشّر، ويعود الأمير تشارمينغ أدراجه خائبا، بينما يَنصب آرثر ملكا على البلاد، ويعيش شريك وزوجته فيونا مع أولادهما في كوخهما المتواضع.
ووفقا لعدد من النقّاد، فإن الفيلم الّذي يستند في طبيعته على الفكاهة، هو الأقرب إلى قلوب كلّ من شاهدوه، سواء كانوا أطفالا أم بالغين، حيث تعالت الضحكات غير مرة كلما قال شريك نكتة هنا، أو أخطأ الحمار في جملة هناك، أو غير ذلك من المواقف الطّريفة.
ولكونه فيلما كرتونيا، فقد قرّرنا لهذا الأسبوع أن يكون جمهورنا النّاقد من الأطفال، حيث يقول أحدهم: "أحببت الفيلم كثيرا.. لقد كان رائعا.. إلا أنني أحسست أنّ الجزء الأول والثّاني كانا مضحكين أكثر من هذا الجزء..فهذا الجزء يحتوي على بعض المشاهد المحزنة."
من ناحية أخرى، يجمع كلّ من شاهد الفيلم على براعة الرّسومات وحسن تحريك الشخصيات، الذي لطالما اعتدنا عليه من العاملين في هوليوود. وهو ما جعل الشخصيات تميل إلى الواقعيّة أكثر، خصوصا بأداء الأصوات من قبل ممثّلين مرموقين، مثل مايك مايرز، وكاميرون دياز، وأنطونيو بانديراس، وإيدي مورفي.

[nights]

بصراحة انا الفيلم ما حضرتوا
بس اكيده بس كل هالحكي انو حلو
يسلموا يا قمر
بس احضروا راح ارجع لخبرك
شو رايي

[Iden]

انا شفت الجزء الاول بس ماكملتوا للنهاية
مابعرف صار عندي ملل
وخاصة لانو جمع بين كل القصص القديمة مثلا ليلى والذئب والاميرة والاقزام السبعة و و و و
وغير من طبيعة القصة و من اسلوبها الاصلي
بس يمكن الجزء الثالث يكون حلو مثل الاخبار الي يجيبها كلود هههه

[cloude]

تسلمو خلص رح احضرو و الكن

[The King]

انا حضرت الجزء التالت بالسينما الأسبوع الماضي
حلو كتير
بعتقد انه لازم تحضروه

ومشكور كلود عالمتابعه الحلوة