بعد فترة من الانتظار لمشاهدة الجزء الثالث من فيلم المغامرات "قراصنة الكاريبي"، يبدو أن جمهور "القراصنة" لم يتمكن من العثور على الكنز المرجو من مشاهدة الفيلم.
فالعرض الذي تألق فيه النجم جوني ديب، الذي أبدع في أداء دور الكابتن سبارو، الساخر الذي يتطلع نحو القيادة ولا يمكن لأي شخص أن يرفض أيا من مطالبه، وهو ما ظهر واضحا ومميزا في أداء هذا النجم، للأسف فشل (الفيلم) في إثارة الجمهور، وأخفق في شدهم إلى تتبع الأحداث المتتالية فيه.
الفيلم، الذي يقوم ببطولته إلى جانب ديب، أورلاندو بلوم وكييرا نايتلي، يستكمل قصة مغامرات الكابتن جاك سبارو، الذي يحاول هذه المرة العودة من صندوق الموت، مرافقا لطاقمه البحري، للقضاء على القراصنة الأشرار المتعاونين مع الجيش الإنجليزي.
الفيلم، ووفقا لعدد من النقاد، لا يحمل رؤية واضحة أو صريحة لعالم الكابتن جاك سبارو، كما ظهر في الجزء الأول.
كما أن الفيلم افتقد تماما لأية فكرة واضحة حول عالم القراصنة، بالإضافة إلى إعتماده على مبدأ الإبهار في الصورة والصوت، واستعمال أحدث التكنولوجيا لخلق عالم جديد على الشاشة، من دون أن تكون هناك أي فكرة أو منطق خلف استخدامها.
وحسب مشاهداتنا، فإن مدة الفيلم الطويلة، التي استغرقت ثلاثة ساعات، شكلت واحدة من أبرز المشاكل الأساسية التي عانى منها.
فأحداث الفيلم كانت طويلة جدا ومملة في بعض الأحيان، حيث يرى النقاد أن لا داعي لوجود بعضها، لأنها لم تسهم أبدا في خدمة الرسالة المنوي إيصالها.
فعلى سبيل المثال، وبالتحديد، مع إقتراب الفيلم من نهايته، تعددت المعارك بين جماعة جاك سبارو، والأعداء، في حين أن المخرج لا يحتاج إلا لمعركة واحدة لفض النزاع بين الجماعتين، وفقا لمراقبين.
ولعل الأمر الوحيد اللافت في الفيلم هو أداء النجم الأمريكي جوني ديب، الذي تقمص الشخصية بشكل رائع، واستكملها، للصورة التي تركها في ذاكرة الذين شاهدوه في الجزأين السابقين.
من ناحية أخرى، شكلت كثرة عدد الشخصيات الرئيسية في الفيلم عائقا أمام التركيز وتحديد الرسالة بوضوضح.
فإذا ما تتبع المشاهد أثر شخصية واحدة، قطعت الطريق شخصية أخرى، لينسى المشاهد الأولى ويبدأ بتتبع الثانية، وليخرج في النهاية بشخصيات غير مترابطة، ومعظمها تائه.
ويؤكد عدد من المراقبين أنه لا يمكن للمتفرج مشاهدة هذا الفيلم من دون أن يكون قد شاهد الجزأين السابقين، فهناك بعض الأحداث الصغيرة التي تربط بين الثلاثة معا، والتي لا يمكن فهم الفيلم من دونها.
كما يرى مراقبون أن الأجزاء التالية للجزء الأول من فيلم "قراصنة الكاريبي" تبني على ما حققه الجزء الأول من نجاح غير معتاد في بداية عرضه عام 2003، إذ بلغت إيراداته العالمية حوالي 654 مليون دولار.
ولكن، الفيلم حافظ على الجانب الكوميدي منه، والذي ساهم بشكل كبير في تخفيف الجفاف الذي عانى منه العرض في بعض الأحيان، والذي دفع ببعض المشاهدين إلى ترك قاعة العرض في منتصف العرض.
فالعديد ممن شاهدو الفيلم أكدوا أن الجزء الأول منه كان الأفضل، وأن هذا الجزء لم يتمكن من الصعود إلى مكانة الجزء الأول، حيث يقول أحدهم: "أعتقد أن أي فيلم مؤلف من أجزاء لا يحقق نجاحا في أجزائه الأخرى كما كان في الأول، وهذا الأمر ينطبق على فيلم قراصنة الكاريبي 3 ايضا."
إلا أن الفيلم حاز على إعجاب جيل الشباب، الذين انبهروا بالصورة والصوت المميزين، واللذان خلقا له عالما جديدا، حيث يقول أحد المشاهدين "لقد أعجبني الفيلم كثيرا، وأرى أنه أفضل من الجزء الأول والثاني، نظرا للتكنولوجيا الهائلة والمتميزة التي تم استخدامها."
ويوافق مراقبون مع رأي هذا المشاهد، حيث يرون أن التأثيرات الخاصة التي تم استخدامها في الفيلم أغنت البيئة التي يعيش فيها القراصنة، وجعلت الجمهور يصدق كل ما يجري أمامه من خيال.
فمثلا، يرى مراقبون أن مشهد نزول الحاكم البريطاني، اللورد كتلر بينيدكت، على سلّم سفينته وهي تنفجر، كان المشهد الأفضل من حيث المؤثرات الصوتية، إذ استخدم المشهد المؤثرات كأداة لبث المشاعر الإنسانية في نفس المشاهدين.
وكان فيلم "قراصنة الكاريبي 3" قد حقق حتى الآن أكثر من 404 مليون دولار حول العالم منذ بدء عرضه.فقد وصلت إيراداته في الولايات المتحدة إلى أكثر من 251 مليون دولار، بينما وصلت عالميا إلى أكثر من 153 مليون دولار.
فالعرض الذي تألق فيه النجم جوني ديب، الذي أبدع في أداء دور الكابتن سبارو، الساخر الذي يتطلع نحو القيادة ولا يمكن لأي شخص أن يرفض أيا من مطالبه، وهو ما ظهر واضحا ومميزا في أداء هذا النجم، للأسف فشل (الفيلم) في إثارة الجمهور، وأخفق في شدهم إلى تتبع الأحداث المتتالية فيه.
الفيلم، الذي يقوم ببطولته إلى جانب ديب، أورلاندو بلوم وكييرا نايتلي، يستكمل قصة مغامرات الكابتن جاك سبارو، الذي يحاول هذه المرة العودة من صندوق الموت، مرافقا لطاقمه البحري، للقضاء على القراصنة الأشرار المتعاونين مع الجيش الإنجليزي.
الفيلم، ووفقا لعدد من النقاد، لا يحمل رؤية واضحة أو صريحة لعالم الكابتن جاك سبارو، كما ظهر في الجزء الأول.
كما أن الفيلم افتقد تماما لأية فكرة واضحة حول عالم القراصنة، بالإضافة إلى إعتماده على مبدأ الإبهار في الصورة والصوت، واستعمال أحدث التكنولوجيا لخلق عالم جديد على الشاشة، من دون أن تكون هناك أي فكرة أو منطق خلف استخدامها.
وحسب مشاهداتنا، فإن مدة الفيلم الطويلة، التي استغرقت ثلاثة ساعات، شكلت واحدة من أبرز المشاكل الأساسية التي عانى منها.
فأحداث الفيلم كانت طويلة جدا ومملة في بعض الأحيان، حيث يرى النقاد أن لا داعي لوجود بعضها، لأنها لم تسهم أبدا في خدمة الرسالة المنوي إيصالها.
فعلى سبيل المثال، وبالتحديد، مع إقتراب الفيلم من نهايته، تعددت المعارك بين جماعة جاك سبارو، والأعداء، في حين أن المخرج لا يحتاج إلا لمعركة واحدة لفض النزاع بين الجماعتين، وفقا لمراقبين.
ولعل الأمر الوحيد اللافت في الفيلم هو أداء النجم الأمريكي جوني ديب، الذي تقمص الشخصية بشكل رائع، واستكملها، للصورة التي تركها في ذاكرة الذين شاهدوه في الجزأين السابقين.
من ناحية أخرى، شكلت كثرة عدد الشخصيات الرئيسية في الفيلم عائقا أمام التركيز وتحديد الرسالة بوضوضح.
فإذا ما تتبع المشاهد أثر شخصية واحدة، قطعت الطريق شخصية أخرى، لينسى المشاهد الأولى ويبدأ بتتبع الثانية، وليخرج في النهاية بشخصيات غير مترابطة، ومعظمها تائه.
ويؤكد عدد من المراقبين أنه لا يمكن للمتفرج مشاهدة هذا الفيلم من دون أن يكون قد شاهد الجزأين السابقين، فهناك بعض الأحداث الصغيرة التي تربط بين الثلاثة معا، والتي لا يمكن فهم الفيلم من دونها.
كما يرى مراقبون أن الأجزاء التالية للجزء الأول من فيلم "قراصنة الكاريبي" تبني على ما حققه الجزء الأول من نجاح غير معتاد في بداية عرضه عام 2003، إذ بلغت إيراداته العالمية حوالي 654 مليون دولار.
ولكن، الفيلم حافظ على الجانب الكوميدي منه، والذي ساهم بشكل كبير في تخفيف الجفاف الذي عانى منه العرض في بعض الأحيان، والذي دفع ببعض المشاهدين إلى ترك قاعة العرض في منتصف العرض.
فالعديد ممن شاهدو الفيلم أكدوا أن الجزء الأول منه كان الأفضل، وأن هذا الجزء لم يتمكن من الصعود إلى مكانة الجزء الأول، حيث يقول أحدهم: "أعتقد أن أي فيلم مؤلف من أجزاء لا يحقق نجاحا في أجزائه الأخرى كما كان في الأول، وهذا الأمر ينطبق على فيلم قراصنة الكاريبي 3 ايضا."
إلا أن الفيلم حاز على إعجاب جيل الشباب، الذين انبهروا بالصورة والصوت المميزين، واللذان خلقا له عالما جديدا، حيث يقول أحد المشاهدين "لقد أعجبني الفيلم كثيرا، وأرى أنه أفضل من الجزء الأول والثاني، نظرا للتكنولوجيا الهائلة والمتميزة التي تم استخدامها."
ويوافق مراقبون مع رأي هذا المشاهد، حيث يرون أن التأثيرات الخاصة التي تم استخدامها في الفيلم أغنت البيئة التي يعيش فيها القراصنة، وجعلت الجمهور يصدق كل ما يجري أمامه من خيال.
فمثلا، يرى مراقبون أن مشهد نزول الحاكم البريطاني، اللورد كتلر بينيدكت، على سلّم سفينته وهي تنفجر، كان المشهد الأفضل من حيث المؤثرات الصوتية، إذ استخدم المشهد المؤثرات كأداة لبث المشاعر الإنسانية في نفس المشاهدين.
وكان فيلم "قراصنة الكاريبي 3" قد حقق حتى الآن أكثر من 404 مليون دولار حول العالم منذ بدء عرضه.فقد وصلت إيراداته في الولايات المتحدة إلى أكثر من 251 مليون دولار، بينما وصلت عالميا إلى أكثر من 153 مليون دولار.
Comment