خالد تاجا..الذهب العتيق
أحد أهم الممثلين في تاريخ الدراما السوريّة والعربيّة لقبه الشاعر الراحل محمود درويش بـ (أنطوني كوين العرب)، تمتد تجربته الفنية لأكثر من أربعة عقود وهو لا يزال يبهرنا بأدائه المذهل إلى هذه اللحظة،
بدأ الفنان خالد تاجا مشواره الفني عام 1957 مع فرقة (المسرح الحر) التي كان يرأسها الفنان الراحل عبد اللطيف فتحي، قدم العديد من الأعمال المسرحية التي شكلت جزءاً من ذاكرة المسرح السوري بعصره الذهبي منها: (النعمان عاشور، غوليمانوف، في آخر الليل، الطلقة الأخيرة، في انتظار عبد الفتاح)
كتب عدة أعمال مسرحية منها: (الطفر كنز لا يغني، بالناقص زلمة، خدام الأكابر)
وفي عام 1966 قام ببطولة أوّل انتاجات المؤسّسة العامّة للسينما في فيلم (سائق الشاحنة)
كما شارك في مجموعة أعمال سينمائية هامة منها: (رجال تحت الشمس عام 1969، أيام في لندن، الفهد، اللقاء، عرس التحدي، بنات آخر زمن، عروس من دمشق)، وكان آخر مشاركاته في فيلم (نصف ملغم من النيكوتين) إضافة إلى إبداعه في تقديم شخصيات غنية درامياً في العديد من الأعمال التلفزيونية.
الفنان خالد تاجا ممثل مثقف يمتلك حس الفراسة التي تدفعه للأفضل، والأهم من كل ذلك يتمتع بموهبة كبيرة وكاريزما قوية أوصلته لمصافي نجوم العالم حيث اختارته مجلة (تايم) الأميركية من بين أفضل خمسين ممثلاً في العالم عام 2004.
بدأت خطوته الفنية الأولى مع فرقة (المسرح الحر) التي كان يرأسها الفنان الراحل عبد اللطيف فتحي منذ خمسينيات القرن الماضي، كما تأثر في شبابه بكتاب من إعداد (لستان سلافسكي) والذي سرقه من المكتبة، كما يقول في حوار له: (سرقت هذا الكتاب من المكتبة لعدم توافر النقود معي وقرأته وبحثت فيه إلى أن وصلت إلى مسرح عبد اللطيف فتحي فأنار لي الطريق وأدخلني عالم الأدب والتمثيل والمسرح بنفس عميق وخبرة علمية عميقة، كما أثر فيَّ هذا الكتاب كثيراً وأسس في مخيلتي فكراً جديداً وطريقاً جديداً، إلى حد توصلت فيه إلى أنني كنت أُلخص مواضيع من هذا الكتاب وألقيها على أصدقائي على شكل دروس) وتابع عمله في المسرح بين التمثيل والتأليف لفترة طويلة، ثم انتقل إلى عالم السينما في عام 1966 وقام ببطولة الفيلم السينمائي الأول (سائق الشاحنة) للمخرج اليوغسلافي بوشكو فوتشينيتش، وبعد هذا الفيلم عانى الفنان تاجا من مرض الإلتهاب الرئوي وادخل على إثره المستشفى حيث خضع لعلاج طويل استمر لمدة سبع سنوات إلى ان جاءته فرصته للمشاركة في فيلم سينمائي بعنوان (زواج بالإكراه) وبعد ذلك شارك مع المخرج نبيل المالح في فيلمين متميزين وهما: (رجال تحت الشمس) و(الفهد) كما شارك في عدة أفلام أخرى حيث وصل رصيده في السينما حوالي ثلاثة وعشرين فيلماً.
كتب عدة أعمال مسرحية منها: (الطفر كنز لا يغني، بالناقص زلمة، خدام الأكابر)
وفي عام 1966 قام ببطولة أوّل انتاجات المؤسّسة العامّة للسينما في فيلم (سائق الشاحنة)
كما شارك في مجموعة أعمال سينمائية هامة منها: (رجال تحت الشمس عام 1969، أيام في لندن، الفهد، اللقاء، عرس التحدي، بنات آخر زمن، عروس من دمشق)، وكان آخر مشاركاته في فيلم (نصف ملغم من النيكوتين) إضافة إلى إبداعه في تقديم شخصيات غنية درامياً في العديد من الأعمال التلفزيونية.
الفنان خالد تاجا ممثل مثقف يمتلك حس الفراسة التي تدفعه للأفضل، والأهم من كل ذلك يتمتع بموهبة كبيرة وكاريزما قوية أوصلته لمصافي نجوم العالم حيث اختارته مجلة (تايم) الأميركية من بين أفضل خمسين ممثلاً في العالم عام 2004.
بدأت خطوته الفنية الأولى مع فرقة (المسرح الحر) التي كان يرأسها الفنان الراحل عبد اللطيف فتحي منذ خمسينيات القرن الماضي، كما تأثر في شبابه بكتاب من إعداد (لستان سلافسكي) والذي سرقه من المكتبة، كما يقول في حوار له: (سرقت هذا الكتاب من المكتبة لعدم توافر النقود معي وقرأته وبحثت فيه إلى أن وصلت إلى مسرح عبد اللطيف فتحي فأنار لي الطريق وأدخلني عالم الأدب والتمثيل والمسرح بنفس عميق وخبرة علمية عميقة، كما أثر فيَّ هذا الكتاب كثيراً وأسس في مخيلتي فكراً جديداً وطريقاً جديداً، إلى حد توصلت فيه إلى أنني كنت أُلخص مواضيع من هذا الكتاب وألقيها على أصدقائي على شكل دروس) وتابع عمله في المسرح بين التمثيل والتأليف لفترة طويلة، ثم انتقل إلى عالم السينما في عام 1966 وقام ببطولة الفيلم السينمائي الأول (سائق الشاحنة) للمخرج اليوغسلافي بوشكو فوتشينيتش، وبعد هذا الفيلم عانى الفنان تاجا من مرض الإلتهاب الرئوي وادخل على إثره المستشفى حيث خضع لعلاج طويل استمر لمدة سبع سنوات إلى ان جاءته فرصته للمشاركة في فيلم سينمائي بعنوان (زواج بالإكراه) وبعد ذلك شارك مع المخرج نبيل المالح في فيلمين متميزين وهما: (رجال تحت الشمس) و(الفهد) كما شارك في عدة أفلام أخرى حيث وصل رصيده في السينما حوالي ثلاثة وعشرين فيلماً.
انقطع الفنان تاجا عن التمثيل عام 1978م لسفره خارج البلاد ثم عاد إلى سورية في عام 1988 ليشارك في أول عمل تلفزيوني له ( بئر الشؤم) من إنتاج منظمة التحرير الفلسطينية وتبعه في سهرة تلفزيونية كتبها الأديب الشعبي الراحل أحمد قبضاوي بعنوان (خريف رجل يعاني من الضائقة المالية والوحدة)
وتوالت الأعمال وتعددت الأدوار بين التاريخية والمعاصرة والبيئة الشامية والكوميدية، مكتسحاً بذلك شارة المسلسلات الرمضانية بتألقه وعطائه المستمر وحضوره المميز، وكان في كل دور يقدمه يبهرنا بأدائه وبقدراته العالية متنقلاً بين العديد من الشخصيات المتنوعة والمؤثرة،
فقد كان ملكاً في (ملوك الطوائف),
و بطلاً في (غزلان في غابة الذئاب),
وعاشقاً في (قاع المدينة)
ومبدعاً في (زمن العار)
ومؤلفاً مبدعاً في (أبو خليل القباني)
وغيرها العديد، نذكر من أبرزها: (خريف الأيام، هجرة القلوب إلى القلوب، نساء بلا أجنحة، نهاية رجل شجاع، إخوة التراب، يوميات مدير عام، الزير سالم، ملوك الطوائف، التغريبة الفلسطينية، غزلان في غابة الذئاب، قاع المدينة، زمن العار) ومؤخرا تابعناه في رمضان الفائت في سبعة أعمال وهي: (لعنة الطين) و(أبو خليل القباني) و(أبو جانتي) و(أسعد الوراق) و(الخبز الحرام) و(عش الدبور)، و(أهل الرايةج2) كما شارك في المسلسل الكوميدي الشهير (بقعة ضوء) في الجزء السابع ببعض اللوحات.
ويشار إلى ان الجالية العربيّة السوريّة في بروكسل كرمته بأمسيّةٍ فنيّة، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لرابطة المغتربين السوريين في بلجيكا ولوكسمبورغ، وذلك تقديراً لعطائه الفنيّ المتواصل، ودوره المتميز في ارتقاء الدراما السوريّة.
وتوالت الأعمال وتعددت الأدوار بين التاريخية والمعاصرة والبيئة الشامية والكوميدية، مكتسحاً بذلك شارة المسلسلات الرمضانية بتألقه وعطائه المستمر وحضوره المميز، وكان في كل دور يقدمه يبهرنا بأدائه وبقدراته العالية متنقلاً بين العديد من الشخصيات المتنوعة والمؤثرة،
فقد كان ملكاً في (ملوك الطوائف),
و بطلاً في (غزلان في غابة الذئاب),
وعاشقاً في (قاع المدينة)
ومبدعاً في (زمن العار)
ومؤلفاً مبدعاً في (أبو خليل القباني)
وغيرها العديد، نذكر من أبرزها: (خريف الأيام، هجرة القلوب إلى القلوب، نساء بلا أجنحة، نهاية رجل شجاع، إخوة التراب، يوميات مدير عام، الزير سالم، ملوك الطوائف، التغريبة الفلسطينية، غزلان في غابة الذئاب، قاع المدينة، زمن العار) ومؤخرا تابعناه في رمضان الفائت في سبعة أعمال وهي: (لعنة الطين) و(أبو خليل القباني) و(أبو جانتي) و(أسعد الوراق) و(الخبز الحرام) و(عش الدبور)، و(أهل الرايةج2) كما شارك في المسلسل الكوميدي الشهير (بقعة ضوء) في الجزء السابع ببعض اللوحات.
ويشار إلى ان الجالية العربيّة السوريّة في بروكسل كرمته بأمسيّةٍ فنيّة، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لرابطة المغتربين السوريين في بلجيكا ولوكسمبورغ، وذلك تقديراً لعطائه الفنيّ المتواصل، ودوره المتميز في ارتقاء الدراما السوريّة.
Comment