شكران :عنوان الكوميديا الأنثوية وسوزان تشارك في فيلم 5دقائق
لو قمنا بفصل الكوميديا بين أنثوية وذكورية، وحاولنا ضمن قائمتين أن نذكر أسماء الكوميديين السوريين، لاستطعنا ببساطة أن نذكر عدداً ليس بقليل من أسماء الكوميديين السوريين من الذكور، في حين أنَّ أسماء الكوميديا الأنثوية لن تكتب على أكثر من بضعة أسطر قليلة.. ولكننا في الوقت ذاته لا يمكن لنا إلا أن ندرج اسم الفنانة شكران مرتجى ضمن القائمة، كأحد أهم وأول الأسماء المذكورة في كوميديا الدراما السورية الأنثوية خاصة، والكوميديا بشكل عام أيضاً..
وهو الاسم الذي حينما يندرج ضمن قائمة بطاقة عمل ما، يكون كفيلاً برسم صورة لدور ستؤدِّيه فنانة كوميدية من العيار الثقيل، تستخدم أدواتها الفكاهية والطرافة العفوية الفريدة بقوة واتقان. فيكفينا أن نذكر شكران في بعض الأدوار التي كانت قد قامت بها حتى نسترجع ضحكات كانت ترسمها بطرافتها وحسها الكوميدي.. (طرفة العبد) من مسلسل «دنيا»، كانت إحدى الشخصيات التي لا تنسى، حيث قامت شكران بصنع كاركتر خاص من خلال تلك الشخصية واستطاعت رسم شخصية جديرة بأن تكون صاحبة شعبية قوية حينها، بل وقلَّدها الناس فترة طويلة، وربما حتى الآن، كونها كانت صاحبة تأثير كبير من خلالها، لتكون شكران ممثلة يبحث الناس من خلالها عن ابتسامة عفوية وضحكة تكسر حاجز الملل والضجر والتعب، من خلال متابعة أدوارها الكوميدية التي ما كانت لتنجح بالقدر ذاته مع ممثلة سواها، لأنها لعبتها بإتقان وعفوية في آن معاً..
بعيداً عن الكوميديا، لا يمكن إلا أن نصنِّف شكران ضمن قائمة «ممثل من العيار الثقيل»، وقد أثبتت ذلك من أول أدوارها في «خان الحرير»؛ حيث كانت شكران ممثلة تراجيدية بامتياز، وليكون «خان الحرير» ودورها فيه شرارة الشهرة الأولى التي انطلقت معها شكران، فأنصف «خان الحرير» موهبتها حين قدَّمها للمشاهد، وظلمها عن غير قصد حين أطَّرها لفترة طويلة في الأدوار المشابهة، لتكون بعض الأدوار أصغر بطبيعتها من موهبة شكران، حيث ظلمتها تلك الأدوار أحياناً كما تظلم كثيراً من الممثلين عندما لا تضعهم في المكان المناسب. في هذا العام، لم تكن شكران حاضرة كما في السابق من حيث كمّ الأعمال، ليقتصر حضورها على مشاركتها في «الصندوق الأسود» و»أبوجانتي» و « أهل الراية» وكانت ضيفة في إحدى حلقات مسلسل «صبايا» حيث تركت شكران من خلالها طابعاً ظريفاً بشخصية كوميدية عفوية حضورها قصير، لكنه ممتع بامتياز.
نفت الفنانة السورفلسطينيه: شكران مرتجىأن تكون قد قدمت أي عمل من أعمالها هذا العام على سبيل المجاملة، وقالت أنها راضية ومقتنعة بكل أعمالها مشيرة إلى مشاركتها في مسلسل \"باب الحارة\" للمخرج بسام الملا و\"أهل الراية\" مع المخرج سيف الدين سبيعي و\"أبو جانتي\" لزهير قنوع و\"الصندوق الأسود\" مع سيف الشيخ نجيب .كما أشارت مرتجى إلى أن سر انتشار مسلسل \"باب الحارة\" جماهيريا يعود إلى الحكاية البسيطة التي يطرحها، وإلى قربه من الناس وتقديمه لمفهوم العلاقات التي افتقدناها في عصرنا الحالي .
وكشفت الفنانة السورية أنها تستعد لخوض تجربة تقديم البرامج من جديد من خلال برنامج \"سوالفنا حلوة\" على شاشة إحدى المحطات العربية .وحول النية في تنفيذ مشروع مسلسل خاص بشخصية \"أبو بدر وأم بدر\" وهما من الشخصيات المشهورة في مسلسل \"باب الحارة\" قالت \"هذا المشروع وارد فعلا، لكن لا اعرف تفاصيله بعد \".
من جهة أخرى،أعربت الفنانة مرتجى ،الفلسطينية الأصل، عن حزنها لعدم مشاركتها في عمل من الأعمال التي تخدم القضية الفلسطينية \"هذا الموضوع شكل لي فراغا كبيرا ولكنني سعيدة بتجربة زملائي الفنانين بما قدموه من أعمال\".كما عبرت عن سعادتها العميقة لزيارة بلدها (قطاع غزة ) ولقاء أهلها وأقاربها، واعتبرت أن هذه الزيارة أعطتها شعوراً جديداً، مشيرة إلى افتخارها لانتمائها لبلد العزة والكرامة دمشق ولبلد الصمود غزة .
وحول النقد الذي يوجه بشكل دائم إلى الفنانين أبدت شكران انزعاجها من النقد غير المقنع الذي يوجه إلى الفنانين وأعمالهم وقالت \"إن ما يهم الفنان هو توجيه النقد لأعماله والمشاهد التي يقوم بأدائها على الشاشة لأننا دائما بحاجة للنقد البناء كونه يعطينا دفعاً للأمام، ولا يهم الفنان أو الفنانة توجيه النقد لملابسهم أو طريقة الماكياج والإكسسوارات .
سوزان نجم الدين تشارك في فيلم 5دقائق
كشفت الفنانة سوزان نجم الدين أنها بصدد التحضير للمشاركة في فيلم \"5 دقائق\" للمخرج سعيد بيطار، وهو عمل عربي عالمي يضم نجوماً من الوطن العربي، ويتحدث عن القضية الفلسطينية بطريقة مميزة وليست نمطية.
وأكدت نجم الدين أن السبب الذي أبعدها هذا العام عن الدراما السورية هو بحثها الدائم عن النص الذي لا يكررها بالإضافة لانشغالها في الإنتاج ، مشيرة إلى أنها اتجهت لإنتاج الدراما السورية \" الهاربة \" ثم سافرت إلى دبي للتحضير لبرنامج \" جار القمر \" الذي لم ير النور بسبب الأزمة العالمية .
وأضافت نجم الدين أنها، وبعد قراءتها للعديد من النصوص المصرية والسورية والعراقية وغيرها، وجدت نفسها فعلاً هذا العام في \"مذكرات سيئة السمعة\"، تأليف الكاتب محمد مسعود وإخراج د.خالد بهجت بمشاركة الفنان خالد زكي ولوسي ومحمود عبد المغني وحسين الإمام ومحمود الجندي وعايده عبد العزيز وأمل رزق .
وعن تجربتها في \"مذكرات سيئة السمعة\" قالت \"إن تجربتي كان فيها شيء من المتعة والقلق والتعب مجتمعين، خصوصا أننا لم ننته من التصوير حتى منتصف شهر رمضان، لكن الحمد لله الأمور كانت على أكمل وجه، وما سمعته أن المسلسل حقق شيئا مهما جداً بمصر والمغرب العربي\".
وهو الاسم الذي حينما يندرج ضمن قائمة بطاقة عمل ما، يكون كفيلاً برسم صورة لدور ستؤدِّيه فنانة كوميدية من العيار الثقيل، تستخدم أدواتها الفكاهية والطرافة العفوية الفريدة بقوة واتقان. فيكفينا أن نذكر شكران في بعض الأدوار التي كانت قد قامت بها حتى نسترجع ضحكات كانت ترسمها بطرافتها وحسها الكوميدي.. (طرفة العبد) من مسلسل «دنيا»، كانت إحدى الشخصيات التي لا تنسى، حيث قامت شكران بصنع كاركتر خاص من خلال تلك الشخصية واستطاعت رسم شخصية جديرة بأن تكون صاحبة شعبية قوية حينها، بل وقلَّدها الناس فترة طويلة، وربما حتى الآن، كونها كانت صاحبة تأثير كبير من خلالها، لتكون شكران ممثلة يبحث الناس من خلالها عن ابتسامة عفوية وضحكة تكسر حاجز الملل والضجر والتعب، من خلال متابعة أدوارها الكوميدية التي ما كانت لتنجح بالقدر ذاته مع ممثلة سواها، لأنها لعبتها بإتقان وعفوية في آن معاً..
بعيداً عن الكوميديا، لا يمكن إلا أن نصنِّف شكران ضمن قائمة «ممثل من العيار الثقيل»، وقد أثبتت ذلك من أول أدوارها في «خان الحرير»؛ حيث كانت شكران ممثلة تراجيدية بامتياز، وليكون «خان الحرير» ودورها فيه شرارة الشهرة الأولى التي انطلقت معها شكران، فأنصف «خان الحرير» موهبتها حين قدَّمها للمشاهد، وظلمها عن غير قصد حين أطَّرها لفترة طويلة في الأدوار المشابهة، لتكون بعض الأدوار أصغر بطبيعتها من موهبة شكران، حيث ظلمتها تلك الأدوار أحياناً كما تظلم كثيراً من الممثلين عندما لا تضعهم في المكان المناسب. في هذا العام، لم تكن شكران حاضرة كما في السابق من حيث كمّ الأعمال، ليقتصر حضورها على مشاركتها في «الصندوق الأسود» و»أبوجانتي» و « أهل الراية» وكانت ضيفة في إحدى حلقات مسلسل «صبايا» حيث تركت شكران من خلالها طابعاً ظريفاً بشخصية كوميدية عفوية حضورها قصير، لكنه ممتع بامتياز.
نفت الفنانة السورفلسطينيه: شكران مرتجىأن تكون قد قدمت أي عمل من أعمالها هذا العام على سبيل المجاملة، وقالت أنها راضية ومقتنعة بكل أعمالها مشيرة إلى مشاركتها في مسلسل \"باب الحارة\" للمخرج بسام الملا و\"أهل الراية\" مع المخرج سيف الدين سبيعي و\"أبو جانتي\" لزهير قنوع و\"الصندوق الأسود\" مع سيف الشيخ نجيب .كما أشارت مرتجى إلى أن سر انتشار مسلسل \"باب الحارة\" جماهيريا يعود إلى الحكاية البسيطة التي يطرحها، وإلى قربه من الناس وتقديمه لمفهوم العلاقات التي افتقدناها في عصرنا الحالي .
وكشفت الفنانة السورية أنها تستعد لخوض تجربة تقديم البرامج من جديد من خلال برنامج \"سوالفنا حلوة\" على شاشة إحدى المحطات العربية .وحول النية في تنفيذ مشروع مسلسل خاص بشخصية \"أبو بدر وأم بدر\" وهما من الشخصيات المشهورة في مسلسل \"باب الحارة\" قالت \"هذا المشروع وارد فعلا، لكن لا اعرف تفاصيله بعد \".
من جهة أخرى،أعربت الفنانة مرتجى ،الفلسطينية الأصل، عن حزنها لعدم مشاركتها في عمل من الأعمال التي تخدم القضية الفلسطينية \"هذا الموضوع شكل لي فراغا كبيرا ولكنني سعيدة بتجربة زملائي الفنانين بما قدموه من أعمال\".كما عبرت عن سعادتها العميقة لزيارة بلدها (قطاع غزة ) ولقاء أهلها وأقاربها، واعتبرت أن هذه الزيارة أعطتها شعوراً جديداً، مشيرة إلى افتخارها لانتمائها لبلد العزة والكرامة دمشق ولبلد الصمود غزة .
وحول النقد الذي يوجه بشكل دائم إلى الفنانين أبدت شكران انزعاجها من النقد غير المقنع الذي يوجه إلى الفنانين وأعمالهم وقالت \"إن ما يهم الفنان هو توجيه النقد لأعماله والمشاهد التي يقوم بأدائها على الشاشة لأننا دائما بحاجة للنقد البناء كونه يعطينا دفعاً للأمام، ولا يهم الفنان أو الفنانة توجيه النقد لملابسهم أو طريقة الماكياج والإكسسوارات .
سوزان نجم الدين تشارك في فيلم 5دقائق
كشفت الفنانة سوزان نجم الدين أنها بصدد التحضير للمشاركة في فيلم \"5 دقائق\" للمخرج سعيد بيطار، وهو عمل عربي عالمي يضم نجوماً من الوطن العربي، ويتحدث عن القضية الفلسطينية بطريقة مميزة وليست نمطية.
وأكدت نجم الدين أن السبب الذي أبعدها هذا العام عن الدراما السورية هو بحثها الدائم عن النص الذي لا يكررها بالإضافة لانشغالها في الإنتاج ، مشيرة إلى أنها اتجهت لإنتاج الدراما السورية \" الهاربة \" ثم سافرت إلى دبي للتحضير لبرنامج \" جار القمر \" الذي لم ير النور بسبب الأزمة العالمية .
وأضافت نجم الدين أنها، وبعد قراءتها للعديد من النصوص المصرية والسورية والعراقية وغيرها، وجدت نفسها فعلاً هذا العام في \"مذكرات سيئة السمعة\"، تأليف الكاتب محمد مسعود وإخراج د.خالد بهجت بمشاركة الفنان خالد زكي ولوسي ومحمود عبد المغني وحسين الإمام ومحمود الجندي وعايده عبد العزيز وأمل رزق .
وعن تجربتها في \"مذكرات سيئة السمعة\" قالت \"إن تجربتي كان فيها شيء من المتعة والقلق والتعب مجتمعين، خصوصا أننا لم ننته من التصوير حتى منتصف شهر رمضان، لكن الحمد لله الأمور كانت على أكمل وجه، وما سمعته أن المسلسل حقق شيئا مهما جداً بمصر والمغرب العربي\".
Comment