الفنانة جيني إسبر لـ شام برس : لم أقصد الإساءة للآراء المنتقدة لـ " صبايا " .. ومحاولات الارتجال هي التي اخرجت الجزء الاول عن مساره
دمشق .. شام برس
أوضحت الفنانة السورية جيني إسبر أنها لم تكن تقصد الإساءة للأراء المنتقدة لمسلسل صبايا ، ولفتت إلى أنها تحترم جميع النقاد الذين يقدمون نقدا ً يخص اداء الممثلين والعمل الفني والإخراجي والإنتاجي والنص الدرامي ، وليس النقد الجارح ، وقالت إسبر في حوار مع شام برس : ما قلته حول الآراء المنتقدة التي تقوم بصنع مجموعات على مواقع التواصل الإجتماعي تظهر " الصبايا " بمناظر غير حضارية . وفيما يلي الحوار كاملا ً ....
بداية أنت وصفت الأراء المنتقدة لـ صبايا بوصف قاسي فلماذا هذه القسوة وهل أنت ضد نقد الأعمال الدرامية الفنية ؟
في الحقيقة أنا لم أكن أقصد الآراء النقدية الصحفية الموجهة لمسلسل صبايا لأنه من واجبنا أن نحترم جميع الآراء الصحفية وأن نعمل على الاستفادة منها في تطوير عملنا وأدائنا ، ولكن في الحقيقة ما أزعجني هو بعض المجموعات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر الممثلات المشاركات في مسلسل صبايا بصور غير حضارية ، وغير طبيعية ، ومع هذا فإن الكلمة لم تكن مقصودة وأؤكد أنها ليست موجهة للنقاد والصحفيين ولا للجمهور ، وإذا فُهمت كذلك فإنني أعتذر من الجمهور والصحفيين الذين أحترم آراءهم مهما كانت لأنها الأساس الصحيح الذي نقيم أعمالنا وجهدنا من خلاله .
تعرض مسلسل صبايا بجزئه الثاني للكثير من الانتقادات والبعض وصفوه بأنه لايحمل أي رسالة او هدف وأنه مجرد عرض أزياء ومكياجات الصبايا لساعة من الزمن ، وان هذا النوع من الصبايا غير موجود في المجتمع ؟
بداية أنا راضية عن دوري وأدائي في صبايا وليس هناك عمل يخلو من المطبات والهفوات فالعمل كوميدي خفيف ويجب ان يكون بعيد عن الواقع قليلاً، وفيه شيء من خفة الظل والمرح .ولكن في صبايا يوجد حلقات تعالج قضايا اجتماعية بسيطة وأخرى مجرد حلقات كوميدية خفيفية ، أما بالنسبة للألبسة والمكياج فبالنسبة لي فإن دوري في العمل هو فنانة إستعراضية وبالتالي هو يحتمل هذا الكم من المكياج والأزياء ، ولكن الأدوار الأخرى ليست مسؤوليتي ..
الكثير من الكلام يقال عن ان نص الجزء الأول من العمل ظهر على الشاشة بصورة مختلفة عما كان مكتوبا ً على الورق فماذا تقولين ؟
الكلام صحيح ودقيق والكاتبة رنا الحريري مؤلفة الجزء الأول تهتم بالتفاصيل الدقيقة ، وفي الحقيقة هي قدمت نصاً جميلا ً وموزنا ً لكن المطب الذي وقعنا به هو محاولتنا الإرتجال مما أدى الى أذية النص ككل ، وعدم ظهوره كما كتبته رنا .
هناك مجموعة على الفيس بوك اطلقت على نفسها " كارهي صبايا " وأخرى اطلقت اسم آخر لا نستطيع ذكره ما تعليقلك على هذا؟
هؤلاء يسيؤون لأنفسهم بالدرجة الاولى اكثر مما يسيؤون لنا . اعتقد أن من حق أي شخص التعبير عن رأيه لكن دون أذية مشاعر الاخرين ويجب أن يكون لدينا ثقافة الفيس بوك وكيفية التعامل معه ، وأيضا ثقافة النقد الحقيقي وليس المسيء والجارح كما حصل على مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص المجموعة الثانية التي أخجل من ذكر العنوان الذي حملته والصورة المركبة التي وضعوها للصبايا .
تشاركين هذا العام في سبعة أعمال درامية فما هي أدوارك فيها ؟
أشارك في مسلسل " رايات الحق " مع المخرج محمود الدوايمة وهو عمل تاريخي أجسد فيه شخصية" ليلى بنت المهاجر"
وهي اجمل نساء العرب وأكثرهم تقى وايمان ، وعلى الرغم من صغر الدور إلا أنه أحتاج مني الكثير من العمل والقراءة
حتى استطيع الخوض بتفاصيل الشخصية ، وأنا أحب المشاركة بهذه النوعية من الأعمال التحدث باللغة العربية الفصحى ، إضافة إلى مشاركتي في مسلسل "الزلزال" مع محمد الشيخ نجيب . الذي يتحدث عن البيئة الساحلية واجسد فيه شخصية فتاة تمر بثلاث مراحل من حياتها وتحب شخص من طرف واحد مما يدفعها للانتقام.
كما أشارك لأول مرة في مسلسل مصري " عابد كرامان"مع المخرج : نادر جلال . العمل بوليسي استخباراتي أجسد فيه شخصية جاكلين فتاة فرنسية تتكلم اللهجة المصرية واللغة لفرنسية وقد أحببت الشخصية لوجود طابع رومانسي لم أقدمه في أدواري السابقة . .
إضافة إلى مشاركتي في لوحات "بقعة ضوء"ومسلسل "أبو جانتي" بدور أم ليلى هذه الشخصية التي لاقت أصداء كبيرة على الرغم من صغر الدور . وأشارك أيضا ً في مسلسل "تخت شرقي "بشخصية فتاة قليلة الثقة بنفسها وتتعلق بأي شخص يمر بحياتها فأنا سعيدة بهذا العمل خصوصاً أنها التجربة الثالثة مع المخرجة رشا شربتجي .
قيل عن "تخت شرقي " أنه عبارة عن حوارات بلا مغزى مارأيك بهذا ؟
تخت شرقي هو عرض لتفاصيل من الحياة اليومية فهو مرآة للواقع وهذه الانتقادات ترجع إلى رأي كل شخص ووجهة نظره ، ولكن طبيعة العمل تقوم على الدخول إلى التفاصيل البسيطة وغير المطروقة في الدراما .
لاحظنا هذا الموسم تراجع نسبة المتابعة للدراما التاريخية هل يعود ذلك إلى ثقل ما تقدمه من افكار لايحتملها العرض الرمضاني ؟
في سورية يحظى العمل التارخي بنسبة قليلة من المتابعة على عكس المشاهدين في الخليج العربي الذين يتابعون الأعمال التاريخية بشكل كبير وهذا الموسم حقق مسلسل " رايات الحق " نسبة متابعة كبيرة في الخليج العربي ، ولكن في الحقيقة ما قلته صحيح لأن الدراما التارخية بحاجة للتمعن في الأحداث والتفاصيل وهذا غير مناسب في رمضان .
مارأيك بمستوى الدراما السورية هذا العام ؟
هناك جهود كبيرة مبذولة وأعمال ضخمة . إضافة إلى تنوع المواضبيع المطروحة هذا العام . ولكن التكرار في الدراما يعود إلى قلة المواضيع الموجودة في مجتمعنا وعدم القدرة الإنتاجية على تقديم أي نوع يمكن أن يتقبله المشاهد مثل " بوليسي، أكشن ".
هل بدأت تفكرين بالموسم الجديد والاعمال التي ستقدمينها ؟
في الحقيقة هناك عدد من الاعمال الموجودة حاليا ً ولكن الوقت مازال مبكرا ً .
كلمة أخيرة ..
شكرا ً لوكالة الانباء شام برس لماتقدمه من أخبار جيدة ولما تتمتع به من مصداقية عالية وشكرا للجمهور الذي يبقى هو الميزان الحقيقي لتقييم أعمالنا ، كما أشكر الصحفيين والنقاد الموضوعيين وبالأخص الزميل خلدون عليا كونه هو الذي انتقد تصريحاتي " التي لم تصل بوضوح إلى الجمهور " بأسلوب منطقي وبعيدا ً عن التجريح.
دمشق .. شام برس
أوضحت الفنانة السورية جيني إسبر أنها لم تكن تقصد الإساءة للأراء المنتقدة لمسلسل صبايا ، ولفتت إلى أنها تحترم جميع النقاد الذين يقدمون نقدا ً يخص اداء الممثلين والعمل الفني والإخراجي والإنتاجي والنص الدرامي ، وليس النقد الجارح ، وقالت إسبر في حوار مع شام برس : ما قلته حول الآراء المنتقدة التي تقوم بصنع مجموعات على مواقع التواصل الإجتماعي تظهر " الصبايا " بمناظر غير حضارية . وفيما يلي الحوار كاملا ً ....
بداية أنت وصفت الأراء المنتقدة لـ صبايا بوصف قاسي فلماذا هذه القسوة وهل أنت ضد نقد الأعمال الدرامية الفنية ؟
في الحقيقة أنا لم أكن أقصد الآراء النقدية الصحفية الموجهة لمسلسل صبايا لأنه من واجبنا أن نحترم جميع الآراء الصحفية وأن نعمل على الاستفادة منها في تطوير عملنا وأدائنا ، ولكن في الحقيقة ما أزعجني هو بعض المجموعات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر الممثلات المشاركات في مسلسل صبايا بصور غير حضارية ، وغير طبيعية ، ومع هذا فإن الكلمة لم تكن مقصودة وأؤكد أنها ليست موجهة للنقاد والصحفيين ولا للجمهور ، وإذا فُهمت كذلك فإنني أعتذر من الجمهور والصحفيين الذين أحترم آراءهم مهما كانت لأنها الأساس الصحيح الذي نقيم أعمالنا وجهدنا من خلاله .
تعرض مسلسل صبايا بجزئه الثاني للكثير من الانتقادات والبعض وصفوه بأنه لايحمل أي رسالة او هدف وأنه مجرد عرض أزياء ومكياجات الصبايا لساعة من الزمن ، وان هذا النوع من الصبايا غير موجود في المجتمع ؟
بداية أنا راضية عن دوري وأدائي في صبايا وليس هناك عمل يخلو من المطبات والهفوات فالعمل كوميدي خفيف ويجب ان يكون بعيد عن الواقع قليلاً، وفيه شيء من خفة الظل والمرح .ولكن في صبايا يوجد حلقات تعالج قضايا اجتماعية بسيطة وأخرى مجرد حلقات كوميدية خفيفية ، أما بالنسبة للألبسة والمكياج فبالنسبة لي فإن دوري في العمل هو فنانة إستعراضية وبالتالي هو يحتمل هذا الكم من المكياج والأزياء ، ولكن الأدوار الأخرى ليست مسؤوليتي ..
الكثير من الكلام يقال عن ان نص الجزء الأول من العمل ظهر على الشاشة بصورة مختلفة عما كان مكتوبا ً على الورق فماذا تقولين ؟
الكلام صحيح ودقيق والكاتبة رنا الحريري مؤلفة الجزء الأول تهتم بالتفاصيل الدقيقة ، وفي الحقيقة هي قدمت نصاً جميلا ً وموزنا ً لكن المطب الذي وقعنا به هو محاولتنا الإرتجال مما أدى الى أذية النص ككل ، وعدم ظهوره كما كتبته رنا .
هناك مجموعة على الفيس بوك اطلقت على نفسها " كارهي صبايا " وأخرى اطلقت اسم آخر لا نستطيع ذكره ما تعليقلك على هذا؟
هؤلاء يسيؤون لأنفسهم بالدرجة الاولى اكثر مما يسيؤون لنا . اعتقد أن من حق أي شخص التعبير عن رأيه لكن دون أذية مشاعر الاخرين ويجب أن يكون لدينا ثقافة الفيس بوك وكيفية التعامل معه ، وأيضا ثقافة النقد الحقيقي وليس المسيء والجارح كما حصل على مواقع التواصل الاجتماعي وبالأخص المجموعة الثانية التي أخجل من ذكر العنوان الذي حملته والصورة المركبة التي وضعوها للصبايا .
تشاركين هذا العام في سبعة أعمال درامية فما هي أدوارك فيها ؟
أشارك في مسلسل " رايات الحق " مع المخرج محمود الدوايمة وهو عمل تاريخي أجسد فيه شخصية" ليلى بنت المهاجر"
وهي اجمل نساء العرب وأكثرهم تقى وايمان ، وعلى الرغم من صغر الدور إلا أنه أحتاج مني الكثير من العمل والقراءة
حتى استطيع الخوض بتفاصيل الشخصية ، وأنا أحب المشاركة بهذه النوعية من الأعمال التحدث باللغة العربية الفصحى ، إضافة إلى مشاركتي في مسلسل "الزلزال" مع محمد الشيخ نجيب . الذي يتحدث عن البيئة الساحلية واجسد فيه شخصية فتاة تمر بثلاث مراحل من حياتها وتحب شخص من طرف واحد مما يدفعها للانتقام.
كما أشارك لأول مرة في مسلسل مصري " عابد كرامان"مع المخرج : نادر جلال . العمل بوليسي استخباراتي أجسد فيه شخصية جاكلين فتاة فرنسية تتكلم اللهجة المصرية واللغة لفرنسية وقد أحببت الشخصية لوجود طابع رومانسي لم أقدمه في أدواري السابقة . .
إضافة إلى مشاركتي في لوحات "بقعة ضوء"ومسلسل "أبو جانتي" بدور أم ليلى هذه الشخصية التي لاقت أصداء كبيرة على الرغم من صغر الدور . وأشارك أيضا ً في مسلسل "تخت شرقي "بشخصية فتاة قليلة الثقة بنفسها وتتعلق بأي شخص يمر بحياتها فأنا سعيدة بهذا العمل خصوصاً أنها التجربة الثالثة مع المخرجة رشا شربتجي .
قيل عن "تخت شرقي " أنه عبارة عن حوارات بلا مغزى مارأيك بهذا ؟
تخت شرقي هو عرض لتفاصيل من الحياة اليومية فهو مرآة للواقع وهذه الانتقادات ترجع إلى رأي كل شخص ووجهة نظره ، ولكن طبيعة العمل تقوم على الدخول إلى التفاصيل البسيطة وغير المطروقة في الدراما .
لاحظنا هذا الموسم تراجع نسبة المتابعة للدراما التاريخية هل يعود ذلك إلى ثقل ما تقدمه من افكار لايحتملها العرض الرمضاني ؟
في سورية يحظى العمل التارخي بنسبة قليلة من المتابعة على عكس المشاهدين في الخليج العربي الذين يتابعون الأعمال التاريخية بشكل كبير وهذا الموسم حقق مسلسل " رايات الحق " نسبة متابعة كبيرة في الخليج العربي ، ولكن في الحقيقة ما قلته صحيح لأن الدراما التارخية بحاجة للتمعن في الأحداث والتفاصيل وهذا غير مناسب في رمضان .
مارأيك بمستوى الدراما السورية هذا العام ؟
هناك جهود كبيرة مبذولة وأعمال ضخمة . إضافة إلى تنوع المواضبيع المطروحة هذا العام . ولكن التكرار في الدراما يعود إلى قلة المواضيع الموجودة في مجتمعنا وعدم القدرة الإنتاجية على تقديم أي نوع يمكن أن يتقبله المشاهد مثل " بوليسي، أكشن ".
هل بدأت تفكرين بالموسم الجديد والاعمال التي ستقدمينها ؟
في الحقيقة هناك عدد من الاعمال الموجودة حاليا ً ولكن الوقت مازال مبكرا ً .
كلمة أخيرة ..
شكرا ً لوكالة الانباء شام برس لماتقدمه من أخبار جيدة ولما تتمتع به من مصداقية عالية وشكرا للجمهور الذي يبقى هو الميزان الحقيقي لتقييم أعمالنا ، كما أشكر الصحفيين والنقاد الموضوعيين وبالأخص الزميل خلدون عليا كونه هو الذي انتقد تصريحاتي " التي لم تصل بوضوح إلى الجمهور " بأسلوب منطقي وبعيدا ً عن التجريح.
Comment