المخرج نجدة أنزور يرد على تصريحات البوطي حول مسلسل " ما ملكت أيمانكم "..لا يوجد أي نص ديني يمنع استخدام مفردة من القرآن الكريم
دمشق .. شام برس
رد المخرج السوري نجدة اسماعيل أنزور على تصريحات الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والتي اعتبر من خلالها مسلسل " ما ملكت أيمانكم " والذي يلعب دور البطولة فيه مصطفى الخاني وسلافة معمار ، إساءة للدين الإسلامي ولرجال الدين ، وقال انزور في بيان صحفي تسلمت شام برس نسخة منه :
لا يوجد أي نص ديني – لا في القرآن الكريم ولا في الحديث الشريف - يمنع استخدام مفردة أو جملة وردت في القرآن الكريم / كعنوان لكتاب أو مؤلف ما .. سواء كان مصوراً أو مكتوباً ... والقرآن الكريم من الرحمة والسعة والروعة بحيث أنه يحوي اللغة العربية كلها بأعظم صورها .. بهذا المعنى اذا كان الاعتراض على الاسم من هذا المدخل .. فأعتقد أنه اعتراض لا يستند لا إلى الدين ولا إلى المنطق ...
ـ ماذا لو سميت أحد مسلسلاتي " التين والزيتون " أو " طور السنين " أو " سبأ " أو " مكة المكرمة " إضافة إلى ذلك أنا انطلق من كوني أحمل ثقافة اسلامية اعتز بها والاسلام العظيم ليس ملكاً لفرد أو لجماعة أو هو أرث الأمة الباقي إلى أبد الدهر .. باعتقادي الاتهام من هذا المدخل .. يدل بشكل واضح على الاستهداف الشخصي ومحاولة استعداء الجمهور سلفاً .. الأمر واضح في الشكل والمضمون .
وفيما يتعلق بازدراء الإسلام في العمل كما قال د. البوطي ،أضاف أنزور :مع احترامي الشديد في كل أعمالي السابقة ، التاريخية والمعاصرة حرصت على ابداء أكبر قدر من التقدير للاسلام ديناً وثقافة ورجالاً : صلاح الدين - فارس بني مروان - سقف العالم - الحور العين ...لكن البعض لا يفرقون بين الاسلام كدين عظيم متسامح وبين بعض المسلمين الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الدين وهذا لا يحق لهم أصلاً ، أنا كفنان أتعامل مع مجتمع إسلامي بألوان لوحته كلها ... لقد قدمت رجل الدين النموذج الأمثل وقدمت آخر يحاول تحقيق مشروعه السياسي عن طريق الدعاوى الدينية في المجتمع الإسلامي ..
منقبات ومحجبات وسافرات .. ليس لي موقف مسبق من أي منهن ... سلوك المرأة وحركتها هي التي تعنيني كفنان .
وتابع أنزور : أعرف محجبات رائعات ثقافة وسلوكاً وإيماناً ورقياً وأعرف أخريات لسن كذلك ..أمي محجبة وقريباتي محجبات .. وهذا أمر طبيعي وفطري .. لكن غير الطبيعي أن يتم استثمار هذا الأمر لتحقيق مشاريع سياسية والأهم من كل ذلك أننا أمام لوحة حركية تحوي عشرات بل مئات الجماعات السياسية الاسلامية الجهادية .. والدعوية ، والصوفية .. وكل جماعة لها رأي يخالف الآخر وأحياناً يتناحر معها ، إرحمونا يرحمكم الله .
وفيما يتعلق بما وصفه البوطي أنه نوع من الإثارة قال أنزور : حينما أنجزت سقف العالم .. دافعت بضراوة عن الثقافة الإسلامية والدين الاسلامي في عمل فني ترك تأثيراً أكثر من كل ما كتب في الانترنت ووسائل الأعلام .
انطلق المسلسل من نقطة مركزية : وهي الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..بوجه الهجمة الصهيونية – غريبة ينسون ذلك ويهاجمونني لأنني أتحدث عن مجتمعي .. هذا هو مجتمعي فيه ( العلماني - والمتدين - والمتطرف .. والذين ذهبوا في التطرف إلى وجه القتل العمد – وفيه المحجبات والسافرات ... وفيه رجال الدين النموذج .. وفيه المتسلق على الدين .. وفيه الفاسد المستعد لتحويل الدين الحنيف إلى استثمار ) .وتحت الطاولة يمارس كل أشكال الفساد والرزيلة مهلاً .. العمل الدرامي هو انعكاس للمجتمع .. أنا لا أدين نموذج .. أنا أعرف نماذج كما هي في الواقع بجمالية فنية ودرامية خاصة .
كما أرجو أن يكون الحوار الموضوعي هو مدخل أي نقد وليس تسليط سيف الاستفزاز والاتهام وأود أن أذكر البعض : أن الخليفة العظيم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : أخطأ عمر وأصابت امرأة .. الرجال العظام يقبلون النقد من إمرأة عادية والبعض في زماننا لا يقبلون نقداً حتى من نخبة الأمة .. اقترح عليهم بعض التواضع والعودة إلى تراث هذه الأمور وهذا الدين العظيم ليكونوا أكثر تسامحاً واتساعاً .
وفيما يتعلق بالخط الديني واعتداله أوضح أنزور لا يخفى على أحد الآلام المبرحة التي عانت منها مجتماعاتنا بسبب التشدد والتطرف وفتاوى القتل ... ولا أريد أن استفيض في هذا الأمر ...
الاسلام الحنيف .. يسع الأرض ومن فيها حتى قيام الساعة ولكن ثمة من لا يتسع صدره لعرض شيء من الحقائق .
وأود هنا أن أذيع سراً صغيراً هذا الخط في المسلسل هو مذكرات شخصية لأحد الجهاديين وهي موثقة % وأكتفي بذلك .. السيناريو حول المذكرات إلى مشاهد .. وحذف منها الكثير من القصص القاسية والمؤلمة والتي قد تفهم خطأ ..
وقال أنزور لا أحد فوق النقد وعن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى ، أما ما عدا النبي / ص/ فالأمر مفتوح للحوار والنقاش الهادئ والعميق والذي يحترم الأطراف كلها , قبل قليل أوردت مثال : سيدنا عمر والمرأة الانصارية .
وطالب أنزور المنتقدين بقليل من التواضع وقال لستم أكثر حرصاً مني على الإسلام ومن حقي أن أقدم وجهة نظر مختلفة .
وختم أنزور لا أوحي من أعمالي إلى إدانة أحد أو الترويج لأحد فأننا فنان معروف بما يكفي لكي لا أتوسل موقعاً لكن أعتقد أن لكل منا دور وأتمنى أن اسمع نقداً موضوعياً أو بالتي هي أحسن فإنني سأشكره .. لكن أن تمتلئ المواقع الالكترونية لبعض الجهات بالشتائم والاستفزازات فأعتقد أن هذا ليس من أدب الإسلام ولا من أدب الحوار وهو لا يؤدي إلى أي نتيجة ..
أنا لا موقف سلبياً لي من أحد مسبقاً إنما أتعامل مع ظواهر ، ومهمتي كفنان أن أكون شاهداً على عصري ومعظم أعمالي إن لم تكن كلها هي بعض شهادتي على العصر الذي أحيا فيه وإلا فما هو دوري كفنان .. هل دوري فقط أن أجري خلف الأموال السهلة أو المشبوهة لو كان الأمر هكذا لهان الأمر ولرأيت الكثير ممن يشتمونني الآن يدورون حولي ؟
وقال : ليس هذا دوري ولن أخون هذا الدور .. وأعتقد أن هذا حق المبدع وواجبه
وكان الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي قد وجه رسالة تحذير ومناشدة إلى المحطات الفضائية التي تبث في محيطنا الإسلامي حول مسلسل ما ملكت أيمانكم جاء فيها ..
إخواني وأخواتي المؤمنين بالله ورسله في شرقنا الأوسط:
إنني لست متنبئاً بغيب، ولست من المتكهنين بأحداث المستقبل. ولكني أحمل إليكم النذير الذي رأته عيني، إنها غضبة إلهية عارمة، تسدّ بسوادها الأفق، هابطة من السماء وليست من تصرفات الخلائق .. إنها زمجرة ربانية عاتية تكمن وراء مسلسل السخرية بالله وبدين الله، الفياض بالهزء من المتدينين من عباد الله، إنه المسلسل الذي أبى المسؤول عنه إلا أن يبالغ في سخريته بالله وبدينه، فيقتطع من كلام الله في قرآنه عنواناً عليه، ويسميه ساخراً: (وما ملكت أيمانكم).
أما سورية فقد تبرأت إلى الله منه ومن الاعتراف به، ومن بثه .. وأما الإخوة القائمون على المحطات الفضائية التي تبث في محيطنا الإسلامي، فإن سبيل صرف هذه المصيبة المرعبة عنا، أو إنزالها بلاءً ماحقاً علينا، رهن بموقفهم من هذا المسلسل الإجرامي المهلك.
إنني أناشدهم الخوف من مقت الله، والرحمة بإخوانهم عباد الله، أن لا يتورطوا في بث شيء من هذا المسلسل.
إن الغضبة الربانية التي رأتها عيني، معلقة الآن بالأفق، فاصرفوها جهد استطاعتكم عن محيطنا، ولا تكونوا سبباً في إطباقها علينا.
أللهم اشهد أني قد بلغت، أللهم لا تحرقني ولا من يلوذون بي، ولا بلدتنا المباركة هذه ولا القائمين عليها في ضرام مقتك هذا.
دمشق .. شام برس
رد المخرج السوري نجدة اسماعيل أنزور على تصريحات الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي والتي اعتبر من خلالها مسلسل " ما ملكت أيمانكم " والذي يلعب دور البطولة فيه مصطفى الخاني وسلافة معمار ، إساءة للدين الإسلامي ولرجال الدين ، وقال انزور في بيان صحفي تسلمت شام برس نسخة منه :
لا يوجد أي نص ديني – لا في القرآن الكريم ولا في الحديث الشريف - يمنع استخدام مفردة أو جملة وردت في القرآن الكريم / كعنوان لكتاب أو مؤلف ما .. سواء كان مصوراً أو مكتوباً ... والقرآن الكريم من الرحمة والسعة والروعة بحيث أنه يحوي اللغة العربية كلها بأعظم صورها .. بهذا المعنى اذا كان الاعتراض على الاسم من هذا المدخل .. فأعتقد أنه اعتراض لا يستند لا إلى الدين ولا إلى المنطق ...
ـ ماذا لو سميت أحد مسلسلاتي " التين والزيتون " أو " طور السنين " أو " سبأ " أو " مكة المكرمة " إضافة إلى ذلك أنا انطلق من كوني أحمل ثقافة اسلامية اعتز بها والاسلام العظيم ليس ملكاً لفرد أو لجماعة أو هو أرث الأمة الباقي إلى أبد الدهر .. باعتقادي الاتهام من هذا المدخل .. يدل بشكل واضح على الاستهداف الشخصي ومحاولة استعداء الجمهور سلفاً .. الأمر واضح في الشكل والمضمون .
وفيما يتعلق بازدراء الإسلام في العمل كما قال د. البوطي ،أضاف أنزور :مع احترامي الشديد في كل أعمالي السابقة ، التاريخية والمعاصرة حرصت على ابداء أكبر قدر من التقدير للاسلام ديناً وثقافة ورجالاً : صلاح الدين - فارس بني مروان - سقف العالم - الحور العين ...لكن البعض لا يفرقون بين الاسلام كدين عظيم متسامح وبين بعض المسلمين الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الدين وهذا لا يحق لهم أصلاً ، أنا كفنان أتعامل مع مجتمع إسلامي بألوان لوحته كلها ... لقد قدمت رجل الدين النموذج الأمثل وقدمت آخر يحاول تحقيق مشروعه السياسي عن طريق الدعاوى الدينية في المجتمع الإسلامي ..
منقبات ومحجبات وسافرات .. ليس لي موقف مسبق من أي منهن ... سلوك المرأة وحركتها هي التي تعنيني كفنان .
وتابع أنزور : أعرف محجبات رائعات ثقافة وسلوكاً وإيماناً ورقياً وأعرف أخريات لسن كذلك ..أمي محجبة وقريباتي محجبات .. وهذا أمر طبيعي وفطري .. لكن غير الطبيعي أن يتم استثمار هذا الأمر لتحقيق مشاريع سياسية والأهم من كل ذلك أننا أمام لوحة حركية تحوي عشرات بل مئات الجماعات السياسية الاسلامية الجهادية .. والدعوية ، والصوفية .. وكل جماعة لها رأي يخالف الآخر وأحياناً يتناحر معها ، إرحمونا يرحمكم الله .
وفيما يتعلق بما وصفه البوطي أنه نوع من الإثارة قال أنزور : حينما أنجزت سقف العالم .. دافعت بضراوة عن الثقافة الإسلامية والدين الاسلامي في عمل فني ترك تأثيراً أكثر من كل ما كتب في الانترنت ووسائل الأعلام .
انطلق المسلسل من نقطة مركزية : وهي الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..بوجه الهجمة الصهيونية – غريبة ينسون ذلك ويهاجمونني لأنني أتحدث عن مجتمعي .. هذا هو مجتمعي فيه ( العلماني - والمتدين - والمتطرف .. والذين ذهبوا في التطرف إلى وجه القتل العمد – وفيه المحجبات والسافرات ... وفيه رجال الدين النموذج .. وفيه المتسلق على الدين .. وفيه الفاسد المستعد لتحويل الدين الحنيف إلى استثمار ) .وتحت الطاولة يمارس كل أشكال الفساد والرزيلة مهلاً .. العمل الدرامي هو انعكاس للمجتمع .. أنا لا أدين نموذج .. أنا أعرف نماذج كما هي في الواقع بجمالية فنية ودرامية خاصة .
كما أرجو أن يكون الحوار الموضوعي هو مدخل أي نقد وليس تسليط سيف الاستفزاز والاتهام وأود أن أذكر البعض : أن الخليفة العظيم عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : أخطأ عمر وأصابت امرأة .. الرجال العظام يقبلون النقد من إمرأة عادية والبعض في زماننا لا يقبلون نقداً حتى من نخبة الأمة .. اقترح عليهم بعض التواضع والعودة إلى تراث هذه الأمور وهذا الدين العظيم ليكونوا أكثر تسامحاً واتساعاً .
وفيما يتعلق بالخط الديني واعتداله أوضح أنزور لا يخفى على أحد الآلام المبرحة التي عانت منها مجتماعاتنا بسبب التشدد والتطرف وفتاوى القتل ... ولا أريد أن استفيض في هذا الأمر ...
الاسلام الحنيف .. يسع الأرض ومن فيها حتى قيام الساعة ولكن ثمة من لا يتسع صدره لعرض شيء من الحقائق .
وأود هنا أن أذيع سراً صغيراً هذا الخط في المسلسل هو مذكرات شخصية لأحد الجهاديين وهي موثقة % وأكتفي بذلك .. السيناريو حول المذكرات إلى مشاهد .. وحذف منها الكثير من القصص القاسية والمؤلمة والتي قد تفهم خطأ ..
وقال أنزور لا أحد فوق النقد وعن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يوحى ، أما ما عدا النبي / ص/ فالأمر مفتوح للحوار والنقاش الهادئ والعميق والذي يحترم الأطراف كلها , قبل قليل أوردت مثال : سيدنا عمر والمرأة الانصارية .
وطالب أنزور المنتقدين بقليل من التواضع وقال لستم أكثر حرصاً مني على الإسلام ومن حقي أن أقدم وجهة نظر مختلفة .
وختم أنزور لا أوحي من أعمالي إلى إدانة أحد أو الترويج لأحد فأننا فنان معروف بما يكفي لكي لا أتوسل موقعاً لكن أعتقد أن لكل منا دور وأتمنى أن اسمع نقداً موضوعياً أو بالتي هي أحسن فإنني سأشكره .. لكن أن تمتلئ المواقع الالكترونية لبعض الجهات بالشتائم والاستفزازات فأعتقد أن هذا ليس من أدب الإسلام ولا من أدب الحوار وهو لا يؤدي إلى أي نتيجة ..
أنا لا موقف سلبياً لي من أحد مسبقاً إنما أتعامل مع ظواهر ، ومهمتي كفنان أن أكون شاهداً على عصري ومعظم أعمالي إن لم تكن كلها هي بعض شهادتي على العصر الذي أحيا فيه وإلا فما هو دوري كفنان .. هل دوري فقط أن أجري خلف الأموال السهلة أو المشبوهة لو كان الأمر هكذا لهان الأمر ولرأيت الكثير ممن يشتمونني الآن يدورون حولي ؟
وقال : ليس هذا دوري ولن أخون هذا الدور .. وأعتقد أن هذا حق المبدع وواجبه
وكان الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي قد وجه رسالة تحذير ومناشدة إلى المحطات الفضائية التي تبث في محيطنا الإسلامي حول مسلسل ما ملكت أيمانكم جاء فيها ..
إخواني وأخواتي المؤمنين بالله ورسله في شرقنا الأوسط:
إنني لست متنبئاً بغيب، ولست من المتكهنين بأحداث المستقبل. ولكني أحمل إليكم النذير الذي رأته عيني، إنها غضبة إلهية عارمة، تسدّ بسوادها الأفق، هابطة من السماء وليست من تصرفات الخلائق .. إنها زمجرة ربانية عاتية تكمن وراء مسلسل السخرية بالله وبدين الله، الفياض بالهزء من المتدينين من عباد الله، إنه المسلسل الذي أبى المسؤول عنه إلا أن يبالغ في سخريته بالله وبدينه، فيقتطع من كلام الله في قرآنه عنواناً عليه، ويسميه ساخراً: (وما ملكت أيمانكم).
أما سورية فقد تبرأت إلى الله منه ومن الاعتراف به، ومن بثه .. وأما الإخوة القائمون على المحطات الفضائية التي تبث في محيطنا الإسلامي، فإن سبيل صرف هذه المصيبة المرعبة عنا، أو إنزالها بلاءً ماحقاً علينا، رهن بموقفهم من هذا المسلسل الإجرامي المهلك.
إنني أناشدهم الخوف من مقت الله، والرحمة بإخوانهم عباد الله، أن لا يتورطوا في بث شيء من هذا المسلسل.
إن الغضبة الربانية التي رأتها عيني، معلقة الآن بالأفق، فاصرفوها جهد استطاعتكم عن محيطنا، ولا تكونوا سبباً في إطباقها علينا.
أللهم اشهد أني قد بلغت، أللهم لا تحرقني ولا من يلوذون بي، ولا بلدتنا المباركة هذه ولا القائمين عليها في ضرام مقتك هذا.
Comment