المخرج فراس دهني : في (صبايا 2) رسالتنا للشباب " نحن نثق بكم "
دمشق ..
لم يكد عرض مسلسل (صبايا) في جزئه الأول ينتهي حتى بدأ الحديث عن إنجاز جزء جديد منه، وبالرغم من الملاحظات الكثيرة التي وجهت للعمل إلا أن المسلسل لقي متابعة كبيرة من الجمهور. والملفت منذ بداية التفكير بالجزء الثاني أن الجميع كان يتوقع عودة فريق العمل الأول لمتابعة المسلسل، لكن الاستبدال طال كاتبة العمل رنا الحريري بالكاتبين مازن طه ونور الشيشكلي، ومخرجه ناجي طعمي بالمخرج فراس دهني.
والآن بدأت المحطات التلفزيونية تعرض برومو هذا المسلسل، وبانتظار العرض وما سيفصح عنه التقينا مخرج العمل فراس دهني الذي يقوم بوضع اللمسات الأخيرة على المسلسل ليكون جاهزاً كاملاً للعرض في رمضان.
- في البداية إلى أي مرحلة وصلتم في هذا المسلسل؟
- نحن في المرحلة الأخيرة وأعتقد أن العمل سيكون جاهزاً بالكامل مع نهاية هذا الأسبوع، فنحن الآن نضع الموسيقى التصويرية التي ألفها الموسيقي طاهر مامللي على المشاهد.
- نجاح الجزء الأول بالرغم من الملاحظات يفرض على مخرج جديد بالذات مجموعة من التحديات فكيف تعاملت معها ؟
- التحدي الأول كان من قبل الشركة المنتجة فعندما عرضت علي (صبايا) جزء ثاني قلت لهم (صبايا 2) على طريقة فراس دهني، ووافقت الشركة المنتجة على هذا الطرح ومن هذه النقطة بدأنا العمل من اختيار الكتاب والمواضيع المطروحة وطريقة طرح هذه المواضيع ووضعنا أمامنا مجموعة من الأسئلة؛ ماذا نريد فكرياً من صبايا 2؟ ماذا نريد أن تقدم جديداً في 2010؟ كيف نخاطب الجمهور في 2010-2011؟ وكيف نستفيد من نجاح الجزء الأول، لا أن نستغله، والاستفادة تأتي من دراسة أين نجح الجزء الأول وأين كانت الهفوات التي علينا تجاوزها.
- قدم المسلسل في جزئه الأول صورة عن الفتاة السورية مليئة بالسطحية هل غيرتم هذه الصورة ؟
- أصحاب الجزء الأول الكاتبة رنا حريري والمخرج ناجي طعمي هما الأقدر على تقديم فكرتهم ووجهة نظرهم بالجزء الأول، ولكن لا يمكن إغفال أنهم نالوا هذا النجاح مع مجموعة انتقادات، ونحن حاولنا في الجزء الثاني أن نتلافى مجموعة من هذه الهفوات والانتقادات، وحاولنا أن نقدم وجهة نظرنا بشكل أقوى و أن نخاطب جمهور 2010 من بنات وشباب برسالة مفادها: أننا نحن نثق بكم ولدينا كل المحبة لكم وكل الثقة بأنكم قادرين على لعب دور أساسي في المستقبل، هذا ما كنا نريد أن نقوله في (صبايا 2) وهي وجهة نظر مشتركة بين الكاتبين وبيني وبين الجهة المنتجة..
- إذاً كان رأيك بالعمل متوافقا مع الانتقادات الموجهة له ؟
- أنا غير معني بتقييم الجزء الأول من العمل، لكني معني بتقديم الجزء الثاني منه. الجزء الأول كان جزءاً ناجحاً لشرائح كبيرة من المجتمع والشرائح الأخرى تابعته بالرغم من انتقادها له وهذا نجاح آخر، لكننا في هذا الجزء غيرنا من طريقة التوجه ومن طريقة المخاطبة وغيرنا في طريقة المعالجة وبدأنا من نقطة أن الفتيات كبرن عاماً كان غنياً بالتجارب، و في هذا العام نضجت الفتيات أكثر، وبتنا من هذه اللحظة يعتبرن أن الحياة أقسى، وليست تسلية فقط وتعلمن من هذه التجارب واستفدن بحيث باتت تصرفاتهن تنبع من هذا النضج الجديد، وقد صرحت في أكثر من مناسبة أننا لا نقدم الحلقة 31 من صبايا بل جزءاً جديداً فيه رؤية مختلفة وجديدة مع كامل احترامي لما قدم في الجزء الأول من هذا المسلسل.
- قيل الكثير عن خروج الفنانة نسرين طافش من العمل واستبدالها بقمر خلف؟
- عندما بدأنا التحضيرات للعمل قيل لي أن الفنانة نسرين طافش قد اعتذرت عن المشاركة في الجزء الثاني من العمل، وكانت هناك رغبة بتكميل الدائرة بوجود فتاة خامسة هي شخصية (نسمة) التي تم تطوير شخصيتها ولعبته بمهارة الفنانة قمر خلف وتطورت مجموعة من الخطوط وانتقلنا بالمسلسل من حالة "اللايت إنترتينمانت" إلى شيء اقرب إلى الكوميديا الاجتماعية والصبايا سيقعن في مجموعة من المواقف الطريفة التي ينتج عنها مواقف مضحكة، لذلك تحولنا من نوع كوميدي كان يعتمد على كوميديا نابعة من سلوك الشخصيات وردود الأفعال إلى كوميديا الموقف والحالة وبعد فترة من بداية العمل، عادت الاتصالات وأحبت الفنانة نسرين طافش العودة للمشاركة وكان هذا من دواعي سرور مجموعة العمل كاملة فهي فنانة متميزة وبالفعل كان لها عودة كضيفة في الحلقة الأخيرة وكنا سعداء لاكتمال الشمل من جديد مع نهاية هذا الجزء.
- هل هذا يعني أن هناك أجزاء أخرى من هذا العمل؟
- الحقيقة أن هناك مطالبة بالجزء الثالث والرابع من الآن، موضوع الأجزاء موضوع شائك ويخشى من المطمطمة والتكرار، ومن انخفاض سوية العمل وصبايا يحتمل وجود أجزاء أخرى لأنه يرتكز على اليوميات وهو يحتمل مسلسلات أخرى مع هؤلاء الصبايا أو مع غيرهن ومع هذا المخرج أو غيره فإذا توفر نص جميل فمن الممكن أن يستمر مئات الحلقات.
دمشق ..
لم يكد عرض مسلسل (صبايا) في جزئه الأول ينتهي حتى بدأ الحديث عن إنجاز جزء جديد منه، وبالرغم من الملاحظات الكثيرة التي وجهت للعمل إلا أن المسلسل لقي متابعة كبيرة من الجمهور. والملفت منذ بداية التفكير بالجزء الثاني أن الجميع كان يتوقع عودة فريق العمل الأول لمتابعة المسلسل، لكن الاستبدال طال كاتبة العمل رنا الحريري بالكاتبين مازن طه ونور الشيشكلي، ومخرجه ناجي طعمي بالمخرج فراس دهني.
والآن بدأت المحطات التلفزيونية تعرض برومو هذا المسلسل، وبانتظار العرض وما سيفصح عنه التقينا مخرج العمل فراس دهني الذي يقوم بوضع اللمسات الأخيرة على المسلسل ليكون جاهزاً كاملاً للعرض في رمضان.
- في البداية إلى أي مرحلة وصلتم في هذا المسلسل؟
- نحن في المرحلة الأخيرة وأعتقد أن العمل سيكون جاهزاً بالكامل مع نهاية هذا الأسبوع، فنحن الآن نضع الموسيقى التصويرية التي ألفها الموسيقي طاهر مامللي على المشاهد.
- نجاح الجزء الأول بالرغم من الملاحظات يفرض على مخرج جديد بالذات مجموعة من التحديات فكيف تعاملت معها ؟
- التحدي الأول كان من قبل الشركة المنتجة فعندما عرضت علي (صبايا) جزء ثاني قلت لهم (صبايا 2) على طريقة فراس دهني، ووافقت الشركة المنتجة على هذا الطرح ومن هذه النقطة بدأنا العمل من اختيار الكتاب والمواضيع المطروحة وطريقة طرح هذه المواضيع ووضعنا أمامنا مجموعة من الأسئلة؛ ماذا نريد فكرياً من صبايا 2؟ ماذا نريد أن تقدم جديداً في 2010؟ كيف نخاطب الجمهور في 2010-2011؟ وكيف نستفيد من نجاح الجزء الأول، لا أن نستغله، والاستفادة تأتي من دراسة أين نجح الجزء الأول وأين كانت الهفوات التي علينا تجاوزها.
- قدم المسلسل في جزئه الأول صورة عن الفتاة السورية مليئة بالسطحية هل غيرتم هذه الصورة ؟
- أصحاب الجزء الأول الكاتبة رنا حريري والمخرج ناجي طعمي هما الأقدر على تقديم فكرتهم ووجهة نظرهم بالجزء الأول، ولكن لا يمكن إغفال أنهم نالوا هذا النجاح مع مجموعة انتقادات، ونحن حاولنا في الجزء الثاني أن نتلافى مجموعة من هذه الهفوات والانتقادات، وحاولنا أن نقدم وجهة نظرنا بشكل أقوى و أن نخاطب جمهور 2010 من بنات وشباب برسالة مفادها: أننا نحن نثق بكم ولدينا كل المحبة لكم وكل الثقة بأنكم قادرين على لعب دور أساسي في المستقبل، هذا ما كنا نريد أن نقوله في (صبايا 2) وهي وجهة نظر مشتركة بين الكاتبين وبيني وبين الجهة المنتجة..
- إذاً كان رأيك بالعمل متوافقا مع الانتقادات الموجهة له ؟
- أنا غير معني بتقييم الجزء الأول من العمل، لكني معني بتقديم الجزء الثاني منه. الجزء الأول كان جزءاً ناجحاً لشرائح كبيرة من المجتمع والشرائح الأخرى تابعته بالرغم من انتقادها له وهذا نجاح آخر، لكننا في هذا الجزء غيرنا من طريقة التوجه ومن طريقة المخاطبة وغيرنا في طريقة المعالجة وبدأنا من نقطة أن الفتيات كبرن عاماً كان غنياً بالتجارب، و في هذا العام نضجت الفتيات أكثر، وبتنا من هذه اللحظة يعتبرن أن الحياة أقسى، وليست تسلية فقط وتعلمن من هذه التجارب واستفدن بحيث باتت تصرفاتهن تنبع من هذا النضج الجديد، وقد صرحت في أكثر من مناسبة أننا لا نقدم الحلقة 31 من صبايا بل جزءاً جديداً فيه رؤية مختلفة وجديدة مع كامل احترامي لما قدم في الجزء الأول من هذا المسلسل.
- قيل الكثير عن خروج الفنانة نسرين طافش من العمل واستبدالها بقمر خلف؟
- عندما بدأنا التحضيرات للعمل قيل لي أن الفنانة نسرين طافش قد اعتذرت عن المشاركة في الجزء الثاني من العمل، وكانت هناك رغبة بتكميل الدائرة بوجود فتاة خامسة هي شخصية (نسمة) التي تم تطوير شخصيتها ولعبته بمهارة الفنانة قمر خلف وتطورت مجموعة من الخطوط وانتقلنا بالمسلسل من حالة "اللايت إنترتينمانت" إلى شيء اقرب إلى الكوميديا الاجتماعية والصبايا سيقعن في مجموعة من المواقف الطريفة التي ينتج عنها مواقف مضحكة، لذلك تحولنا من نوع كوميدي كان يعتمد على كوميديا نابعة من سلوك الشخصيات وردود الأفعال إلى كوميديا الموقف والحالة وبعد فترة من بداية العمل، عادت الاتصالات وأحبت الفنانة نسرين طافش العودة للمشاركة وكان هذا من دواعي سرور مجموعة العمل كاملة فهي فنانة متميزة وبالفعل كان لها عودة كضيفة في الحلقة الأخيرة وكنا سعداء لاكتمال الشمل من جديد مع نهاية هذا الجزء.
- هل هذا يعني أن هناك أجزاء أخرى من هذا العمل؟
- الحقيقة أن هناك مطالبة بالجزء الثالث والرابع من الآن، موضوع الأجزاء موضوع شائك ويخشى من المطمطمة والتكرار، ومن انخفاض سوية العمل وصبايا يحتمل وجود أجزاء أخرى لأنه يرتكز على اليوميات وهو يحتمل مسلسلات أخرى مع هؤلاء الصبايا أو مع غيرهن ومع هذا المخرج أو غيره فإذا توفر نص جميل فمن الممكن أن يستمر مئات الحلقات.
Comment