توفيق اسكندر: التأخر في تسليط الضوء على حمص كباقي المدن هو تقصير من التلفزيون العربي السوري
بدأت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون انتاج مسلسل قد يكون الأول من نوعه في سورية من حيث تسليط الضوء على البيئة "الحمصية", وذلك بعد أن سبقته أعمال درامية للحديث عن بيئات محلية في مدن أخرى كدمشق وحلب واللاذقية.
ويأتي مسلسل "وادي السايح" من إخراج محمد بدرخان وتأليف الشيخ حسن الحكيم ليتناول حياة أهل مدينة حمص وتسليط الضوء على البيئة الحمصية في فترة ساخنة من التاريخ العربي.
وتدور أحداث المسلسل في أحد أحياء حمص القديمة "وادي السايح " الذي يقع على سور حمص القديمة تماماً, في فترة تاريخية تمتد بين 1968 و1970، أي ما بعد نكسة حزيران حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر.
ويسلط "وادي السايح" الضوء على المجتمع الحمصي، والتحولات التي ألمت به في تلك الفترة الساخنة من تاريخنا العربي، ويكشف غنى هذا المجتمع الإنساني والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والتلاحم الوطني, كما يرصد البيئة الحمصية بطرافتها المعروفة تاريخياً وبأنها مدينة قدمت رجالاً كباراً على المستوى السياسي والفني والاجتماعي والاقتصادي.
ويضم العمل مجموعة من نجوم الدراما السورية بينهم جيانا عيد وحسام عيد وتوفيق اسكندر ومحمد الأحمد وفايز قزق وزهير عبد الكريم وعلاء قاسم ومحمد حداقي وعبد الحكيم قطيفان ورنا كرم وسوزان سكاف وحسام الشاه ومحمود نصر.
وعن العمل, قال الفنان علي كريم لسيريانيوز "ألعب في مسلسل وادي السايح شخصية أسمها أبو يوسف وهو إنسان فقير يعمل بائع مازوت و كاز في الشتاء وصيفاً بائع للخضار ولديه ابن يحبه كثيراً وقد أحسن تربيته و يعمل بالفن التشكيلي ".
وأضاف كريم أن " ابنه يوسف يشارك أثناء حوادث جنوب لبنان بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في الستينيات ودور أبو يوسف بالرغم من خوفه على ابنه يشجعه ويقف معه وهذا أهم ما في شخصية أبو يوسف".
ومن جهته, قال الفنان توفيق اسكندر إن "دوري في المسلسل تجسيد شخصية أبو رامي وهو من ملوك الإقطاع الذين عاصروا التأميم والثورة الاشتراكية التي حدثت في ذلك الوقت", مشيرا إلى أن "الشق الاجتماعي من الشخصية يمثل طباعاً سيئة للغاية لشخص يعيش في البحث عن الملذات وسكير ومحب للهو مع النساء حتى من حرمن عليه".
وأضاف اسكندر "هي شخصية فنية جميلة وأنا للمرة الأولى أمثل هذا النوع من الشخصيات ".
وعن رأيه في "وادي السايح" كمسلسل طرق باب البيئة الحمصية, قال اسكندر إن "حمص مدينة من المدن السورية وتم تقديم مسلسلات بكل المحافظات بلهجاتها إلا حمص وهي الخطوة الأولى وجاءت متأخرة وبرأيي هو تقصير من جانب التلفزيون العربي السوري ".
فيما قال الفنان محمد الأحمد الذي يؤدي دور رامي إن "دوري هو شاب من عائلة غنية جداً وهو وحيد لعائلة مفككة وعونطجي خرج إلى الدنيا وكل شيء مؤمن له هو بكل بساطة مثال الشاب الثرثري والسكرجي والقاتل ".
وأوضح الأحمد أن " من طبيعة العائلات الحمصية الغنية أن يكون أصحاب السلطة والمال هم النساء والرجال واجهة فقط وأبناء هذه العائلات هم المستفيدون من هذه الأموال".
تابع الأحمد " تدور حياة رامي في المسلسل حول محاولة إقامة علاقة جنسية مع فتاة ترفض ذلك إلا في إطار الزواج ما يدفعه إلى إقناع والديه على الزواج منها لتلبية نزواته اتجاهها ومن ثم يتحول إلى قاتل بعد ظهور وريث من خادمة المنزل بأن يكون ابنه أوأخوه ".
و تحدث الفنان حسام عيد الذي يلعب شخصية طبيب عيون "هذا الطبيب من البعثيين الحزبيين القدامى وهو نظيف جداً ووطني جداً ومحب لأهل الحارة ومساعد لهم في حل مشكلاتهم " مشيراً إلى أنها "المرة الأولى التي ألعب بها هذا النوع من الشخصيات وهي صعبة ومركبة ".
وعن تعليقه على أول مرة تقدم الدراما مسلسل حمصي قال عيد "أنه أمر مهم في تعريف الشعب السوري بما كانت عليه حمص في تلك الفترة ".
ويجري تصوير مسلسل "وادي السايح" في أحد بيوت حي بستان الديوان الذي مازال يحافظ من حيث الشكل على النسيج العمراني لمدينة حمص القديمة.
يشار إلى أن "وادي السايح" عبارة عن منخفض يقع شمال حمص القديمة كان يسمى وادي الخالدية لامتداده نحو ضريح خالد بن الوليد وقد سمي بالسايح نسبة إلى الشيخ محمد السايح الاسكندراني الذي جاء إلى حمص في القرن التاسع عشر قادماً من مصر.
بدأت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون انتاج مسلسل قد يكون الأول من نوعه في سورية من حيث تسليط الضوء على البيئة "الحمصية", وذلك بعد أن سبقته أعمال درامية للحديث عن بيئات محلية في مدن أخرى كدمشق وحلب واللاذقية.
ويأتي مسلسل "وادي السايح" من إخراج محمد بدرخان وتأليف الشيخ حسن الحكيم ليتناول حياة أهل مدينة حمص وتسليط الضوء على البيئة الحمصية في فترة ساخنة من التاريخ العربي.
وتدور أحداث المسلسل في أحد أحياء حمص القديمة "وادي السايح " الذي يقع على سور حمص القديمة تماماً, في فترة تاريخية تمتد بين 1968 و1970، أي ما بعد نكسة حزيران حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر.
ويسلط "وادي السايح" الضوء على المجتمع الحمصي، والتحولات التي ألمت به في تلك الفترة الساخنة من تاريخنا العربي، ويكشف غنى هذا المجتمع الإنساني والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والتلاحم الوطني, كما يرصد البيئة الحمصية بطرافتها المعروفة تاريخياً وبأنها مدينة قدمت رجالاً كباراً على المستوى السياسي والفني والاجتماعي والاقتصادي.
ويضم العمل مجموعة من نجوم الدراما السورية بينهم جيانا عيد وحسام عيد وتوفيق اسكندر ومحمد الأحمد وفايز قزق وزهير عبد الكريم وعلاء قاسم ومحمد حداقي وعبد الحكيم قطيفان ورنا كرم وسوزان سكاف وحسام الشاه ومحمود نصر.
وعن العمل, قال الفنان علي كريم لسيريانيوز "ألعب في مسلسل وادي السايح شخصية أسمها أبو يوسف وهو إنسان فقير يعمل بائع مازوت و كاز في الشتاء وصيفاً بائع للخضار ولديه ابن يحبه كثيراً وقد أحسن تربيته و يعمل بالفن التشكيلي ".
وأضاف كريم أن " ابنه يوسف يشارك أثناء حوادث جنوب لبنان بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في الستينيات ودور أبو يوسف بالرغم من خوفه على ابنه يشجعه ويقف معه وهذا أهم ما في شخصية أبو يوسف".
ومن جهته, قال الفنان توفيق اسكندر إن "دوري في المسلسل تجسيد شخصية أبو رامي وهو من ملوك الإقطاع الذين عاصروا التأميم والثورة الاشتراكية التي حدثت في ذلك الوقت", مشيرا إلى أن "الشق الاجتماعي من الشخصية يمثل طباعاً سيئة للغاية لشخص يعيش في البحث عن الملذات وسكير ومحب للهو مع النساء حتى من حرمن عليه".
وأضاف اسكندر "هي شخصية فنية جميلة وأنا للمرة الأولى أمثل هذا النوع من الشخصيات ".
وعن رأيه في "وادي السايح" كمسلسل طرق باب البيئة الحمصية, قال اسكندر إن "حمص مدينة من المدن السورية وتم تقديم مسلسلات بكل المحافظات بلهجاتها إلا حمص وهي الخطوة الأولى وجاءت متأخرة وبرأيي هو تقصير من جانب التلفزيون العربي السوري ".
فيما قال الفنان محمد الأحمد الذي يؤدي دور رامي إن "دوري هو شاب من عائلة غنية جداً وهو وحيد لعائلة مفككة وعونطجي خرج إلى الدنيا وكل شيء مؤمن له هو بكل بساطة مثال الشاب الثرثري والسكرجي والقاتل ".
وأوضح الأحمد أن " من طبيعة العائلات الحمصية الغنية أن يكون أصحاب السلطة والمال هم النساء والرجال واجهة فقط وأبناء هذه العائلات هم المستفيدون من هذه الأموال".
تابع الأحمد " تدور حياة رامي في المسلسل حول محاولة إقامة علاقة جنسية مع فتاة ترفض ذلك إلا في إطار الزواج ما يدفعه إلى إقناع والديه على الزواج منها لتلبية نزواته اتجاهها ومن ثم يتحول إلى قاتل بعد ظهور وريث من خادمة المنزل بأن يكون ابنه أوأخوه ".
و تحدث الفنان حسام عيد الذي يلعب شخصية طبيب عيون "هذا الطبيب من البعثيين الحزبيين القدامى وهو نظيف جداً ووطني جداً ومحب لأهل الحارة ومساعد لهم في حل مشكلاتهم " مشيراً إلى أنها "المرة الأولى التي ألعب بها هذا النوع من الشخصيات وهي صعبة ومركبة ".
وعن تعليقه على أول مرة تقدم الدراما مسلسل حمصي قال عيد "أنه أمر مهم في تعريف الشعب السوري بما كانت عليه حمص في تلك الفترة ".
ويجري تصوير مسلسل "وادي السايح" في أحد بيوت حي بستان الديوان الذي مازال يحافظ من حيث الشكل على النسيج العمراني لمدينة حمص القديمة.
يشار إلى أن "وادي السايح" عبارة عن منخفض يقع شمال حمص القديمة كان يسمى وادي الخالدية لامتداده نحو ضريح خالد بن الوليد وقد سمي بالسايح نسبة إلى الشيخ محمد السايح الاسكندراني الذي جاء إلى حمص في القرن التاسع عشر قادماً من مصر.
Comment