سلاف فواخرجي: قريباً .. مسلسل في لبنان وبلهجته
ما بين تصوير مشهدين من مسلسلها "كليوباترا"، تتوقف النجمة سلاف فواخرجي عند بعض أسئلة مشتركي "شباب السفير" ضاحكة، تعيد التعليق ذاته على أكثر من مشاركة وسؤال "محبّ" كما تصفه، وتعود في النهاية لتتحدث عن محبة عفوية وبريئة تلمّستها في معظم الأسئلة التي بين يديها.
البحث عن وقت للإجابة عن الأسئلة كان أشبه بالبحث عن موضع قدم آمن في حقل ألغام. فالحرص على الإجابة بهدوء وعناية وإيجاد الوقت المناسب لذلك، بديا هاجس الفنانة فواخرجي وسط "أوردرات" التصوير المزدحمة والطويلة لمسلسلها "كليوباترا"، الذي يصارع زوجها المخرج وائل رمضان الوقت لإنجازه قبل حلول شهر رمضان المقبل.
أخيراً كان لا بد من تحديد موعد في ساعة متأخرة جداً بعد الانتهاء من التصوير، مع الالتزام بمواعيد نشر ثابتة في "شباب السفير"، فكان حوار سلاف فواخرجي مع مشتركي الموقع أغرب حوار يجري مع فنان لناحية الوقت، حيث بدأ عند الساعة الثالثة فجراً في منزلها في دمشق، بينما تكفل الفنان وائل رمضان بنقلي إلى منزلي بعد أكثر من ساعتين، ولسان حال سلاف ووائل يقول أن محبة عفوية وبريئة من قراء "السفير" تستحق أكثر من السهر.
إعداد: ماهر منصور
من أين جئتِ بكلّ هذا الجمال؟ هل أهلك وأهل قريتك كلّهم كذلك؟ وسؤال من مشترك آخر: لماذا لم تعتذر سلاف فواخرجي من المشاهدين عن جمالها الأخّاذ الذي سحر الجميع؟
شارك في السؤال: علي شقير - ghost ghost
بداية أقرأ في هذه الأسئلة محبة عفوية، وأعدها هي رأسمالي الأكبر في مسيرتي الفنية. وأشكركم من كل قلبي.
الجمال نعمة الله علي.. لا فضل لي بها على نفسي. نعمة تعلّمت منذ صغري أن لا قيمة لها ما لم تتوج بجمال داخلي يعكسها، وما لم تدعم بمضمون وتعامل وتواضع وثقافة وإحساس بالآخرين.
ببساطة علمتني والدتي منذ الصغر ما هو الحب. لأكون جميلة يجب أن أحب، ولأكون ناجحة يجب أن أحب. أحب نفسي، أحب الناس، وطني، عملي، وأحب الأشخاص من حولي. أن أحب المكان والزمان. وأن أحب كل شيء.. وحالة الحب بإخلاص تلك تبدو كافية لأكون "حلوة" ولتبرق عيناي، هكذا قالت لي أمي..
في مسلسل أسمهان، في آخر لقطة وهي وفاة الأميرة الغامضة أسمهان، هل أنتِ التي قمتِ بتمثيل المشهد أم تمت الاستعانة بـ"دوبلور"؟
شارك في السؤال: Yassine Dridi Soulaflover
بالطبع قمت بأدائها بنفسي، وقد أصرّيت على ذلك. كان واضحا جدا أنني أنا من كنت تحت الماء، من وجهي وشعري وتعاملي مع السيارة المغلقة، عدا أن المياه التي نزلنا فيها كانت قذرة للغاية، مما أصاب المصور البولوني زيبغنييف بحساسية جلدية.
ثم أنني لا استمتع بعملي إن لم أخاطر وأتعب وأقدم كل ما لدي وأفرح كالأطفال عندما أقوم بعمل غريب ومفاجئ، كما حصل معي في مسلسل كليوباترا، الذي ستشاهدونه خلال رمضان المقبل، فقد تعاملت مع أفعى سامة، وأصرّيت على التصوير معها، مع أنني شاهدت بعيني هيجانها بيد صاحبها.
بعد تمثيل شخصية أسمهان ومعايشتها يومياً خلال التصوير والسيناريو، هل تعتبرين أن اتهامها بالعمل مع الأجهزة الإنكليزية وقتها فيه شيء من الصحة؟
شارك في السؤال: غدي فرنسيس
حاولنا في أسمهان أن نقارب الحقيقة، ومن المستحيل الوصول للحقيقة كاملة. هناك خطوط حمراء لا بد منها، لأنك أمين نوعاً ما على الشخصية التي تقدمها، لكن من الجميل إظهارها كإنسانة من لحم ودم، من دون أن تكون تمثالاً شمعياً أو رمزاً لا يخطئ، فكلنا بشر ونخطئ، وهذا جزء من جمالنا أيضا.
حين أديت الدور كنت مقتنعة بكل مواقف الشخصية، وقد تبنيتها. كيف تفكر وتعيش وماذا تحب وماذا تكره. فكم أسمهان جميلة عندما كان الناس همها، وعندما أدخلت آبار المياه على محافظتها السويداء، وعندما كانت تحس بالناس والفقر والتعب وتساعدهم في كل شيء. وهذا لم اقرأه فقط بل سمعته من أهالي السويداء الذين فتحوا لنا بيوتهم وقلوبهم.
أما فيما يخص تعاملها مع الأجهزة الانكليزية، وفيما لو كان لهم يد في مقتلها، فقد أشرنا بأصابع الاتهام إلى ذلك، ولكن لم ندنهم. فمعرفة الحقيقة أمر مستحيل. المتهمون كثيرون في الكتب والمذكرات والقراءات والتحليلات والأحاديث، الانجليز، الألمان، الملكة نازلي والتي كانت غيرتها منها تفوق الوصف ومنعتها أكثر من مرة من دخول مصر وأخذ الجنسية المصرية، الأمير حسن، أم كلثوم.. أنا شخصيا استبعد أن تكون أم كلثوم لها يد في الموضوع، لأنها مهما وصلت درجة غيرتها، هي أولا وأخيرا فنانة لا يمكن أن تصل إلى هذا الحد، ولكن الأحاديث كثرت عنهما لأن الاثنتين كانتا تحت الأضواء.
لماذا تصرين دائما على تمثيل السير الذاتية؟ هل نفهم من هذا أن سلاف فواخرجي اتجهت أكثر إلى تجسيد أدوار شخصيات تركت بصمات لا تمحى في التاريخ؟ أم لأنك نجحت في أسمهان فقررت إعادة التجربة؟ ألا تخافين من اختلاط هذه الشخصيات والأدوار على المشاهد؟
شارك في السؤال: nour .. - أحمد الأهدل - Marwa Mora love sulaf - Yassine Dridi Soulaflover
لا أنكر أبدا أنني أحب تجسيد الشخصيات التاريخية والمعروفة، وهذا يخلق تحديا لدي كممثلة، بالإضافة إلى أنني أحب أن يقترن اسمي بهذه الأسماء المهمة. ولكن ليس هناك إصرار أبداً على تمثيل السير الذاتية. ولو كان الأمر مجرد تقديم سير ذاتية لكنت قبلت بعشرات مسلسلات السير الذاتية التي تدفقت عليّ قبل وبعد مسلسل "أسمهان". المسألة بالضبط تتعلق بما يمكن أن يطرحه تقديم هذه السير الذاتية في مسلسل درامي من رؤى وأفكار جديدة. وإن كان لنجاح أسمهان حافز لتقديم المزيد، فهو نجاح المسلسل الدرامي، بغض النظر إن كان سيرة ذاتية أم لا.. لا أخشى اختلاط هذه الشخصيات والأدوار على المشاهد، لأنني حريصة منذ البداية على تحقيق الاختلاف فيما بينها وتقديم الجديد في كل دور أقدمه تالياً عن الدور السابق.
ما هي الشخصية التي تحبين تجسيدها أكثر من خلال مسلسلاتك القادمة..؟ وأي شخصية من الشخصيات المختلفة التي جسدتها تحبينها أكثر؟ وما جديدك بعد بديعة مصابني؟
شارك في السؤال: أحمد الأهدل - خزامى خالد
كل شخصية جديدة بالنسبة لي وللجمهور أحب أن أجسدها. ما يعنيني أن تحرك عواطفي وخيالي وتشعرني بالمتعة التي بالتالي ستنتقل إلى المشاهدين.
أحب كل ما قدمته من شخصيات، وإلا لم أكن لأقوم بها. وكما يقول كل الفنانون، كل أعمالي أولادي، لكن فعلا هذا شعور حقيقي. هناك شخصية تلامسني جدا من الداخل، وهي شخصية نيسان في مسلسل رسائل الحب والحرب للكاتبة ريم حنا والمخرج باسل الخطيب، وأيضا شخصية بدر في فيلم الأطلال للكاتبة ابتسام أديب والمخرج وائل رمضان.
حسب رأيكِ ما هي نسبة نجاح مسلسل كليوباترا؟ ومتى سينتهي تصوير المسلسل؟
شارك في السؤال: خزامى خالد - Yassine Dridi Soulaflover
الله أعلم. لا أستطيع أن أحدد النسبة، ولكنني متفائلة بالجهد الكبير الذي يبذله الفنانون والفنيين في العمل. وإيماني بما يملك المخرج وائل رمضان من موهبة إخراجية مهمة، سيكشف "كليوباترا" عن جزء منها. نحن نفعل كل ما نستطيع فعله، ونخلص في عملنا إلى أقصى حدّن وما نتمناه أن تحب الناس العمل، والتوفيق من عند الله فقط.
من المتوقع أن ننهي تصوير العمل مع بدايات رمضان القادم.
أقدم عملا "شاميـًا" بشرطين:
أن يتفق مع رؤيتي وأن تنتهي موضة التقليد
لماذا لم نر سلاف في عمل عن البيئة الدمشقية؟ وهل ترين أن معظم ما قدم من أعمال لم يقدم شيئا من حقيقة بيئة دمشق؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
قدمت عملا شاميا مهماً، هو فيلم سينمائي بعنوان "حسيبة"، للكاتب خيري الذهبي والمخرج ريمون بطرس. كان يحكي عن دمشق وعن سيدة من دمشق أعجبت بها أنا شخصيا، بحياتها وكفاحها من مراهقة تعيش في الجبل مع الثائرين ضد الاحتلال الفرنسي، إلى زوجة لتاجر دمشقي، إلى أم ثكلى تنتظر أن تلد صبياً يرفع راية العائلة، ولكن القدر والأشياء الغيبية وقفت لها بالمرصاد، إلى تاجرة في السوق بين الرجال، إلى أرملة تحب زوج ابنتها.
هذا نموذج للشخصية التي أحب أن أقدمها، وهذه هي المرأة الشامية وهذه هي دمشق.
قد يكون هذا سببا لعدم حضوري في أعمال البيئة الشامية التلفزيونية التي اعتذرت عن معظمها، ولكنني أفرح لنجاحها الباهر كأعمال من بلدي، وأقف عند شهرتها الكبيرة، وأفرح لنجاح المخرج بسام الملا مخرج باب الحارة (الذي لم يزعل لاعتذاري منه) لأنه يستحق، علماً أن كثيرين حاولوا تقليده ولكن لم يحققوا ما حققه.
يمكن أن أقوم بعمل يحكي عن البيئة الشامية، ولكن بشرطين: أن يتفق مع رؤيتي عن دمشق ونساء دمشق، وأن تكون قد انتهت موضة الأعمال الشامية وموضة التقليد.
متى سنرى سلاف في دور مختلف، فتاة فقيرة، خادمة، وغيرها؟ ولماذا تنحصر أدوارك في الشخصيات الأرستقراطية؟ ألا ترين أن التنوع في الأدوار ضرورة؟
شارك في السؤال: زاهر سليمان
تنوع الأدوار ضرورة بالطبع، وهو أمر يغازل غرور الممثل ويثير شهيته للتلوين في أدائه.. وهو أمر حرصت عليه منذ البداية. فأنا حتى الساعة لم أقدم دوراً يشبه الآخر. ولا أحصر أدواري بشخصيات معينة. الأمر مرتبط دوماً بنص العمل ككل.. وقد سبق لي أن قدمت أدوار فتاة فقيرة من بيئة شعبية، كما في شخصية خجو في مسلسل "بكرا أحلى"، والتي أحبها جداً، وغيرها العديد من الأدوار، وحتى أحيانا ضمن الدور نفسه يكون هناك العديد من التقلبات والتحولات.
قمت وتقومين الآن بتمثيل أدوار شخصيات تركت بصمات في التاريخ، هل تعتقدين أنّه سيأتي يوم يُنتج فيه مسلسل عن حياة سلاف فواخرجي؟
شارك في السؤال: علي شقير
أتمنى أن أترك بصمة قوية في التاريخ، وأنا التي أعشق وأدرك أهمية التاريخ. أتمنى أن أخلد بذكرى طيبة وبأعمال مهمة وبأولاد صالحين ومهمين، ولكن لا أعتقد أن حياتي تصلح لتتحول إلى مسلسل، فحياتي عادية، وليست فيها الدراما الكافية لعمل تلفزيوني.
إن كان لابد من ذلك فأنا أفضل أن يكون العمل سينمائي (تبتسم)..
الفنانة منى واصف تقول دوما ان سلاف فواخرجي تذكرها بشبابها. هل تعتقدين انك اليوم في العصر الذهبي لسلاف؟ وبماذا تتقاطع شخصيتك مع السيدة منى واصف؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
أتمنى أن تكون كذلك، وأتمنى أن تطول فترة العصر الذهبي كما تسميه..
أما عندما تتكلم عني السيدة الكبيرة منى واصف فهذه شهادة كبيرة من قامة كبيرة في الفن العربي.
في عام 2005 قدمت شخصيتين من أجمل ما رأيتك بهم، وهما رياض في عصي الدمع وخجو في بكرا أحلى. شخصيتان أثارتا جدلا كبيرا في تناقض الغنى والفقر، القوة والضعف، هل تعمدت تقديم الشخصيتين مع بعضهما البعض؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
نعم ، كنت أتعمد ذلك، ودائما أتعمد تقديم المختلف والجديد، لأعيش متعتي في التمثيل. وهاتان الشخصيتان من الشخصيات المهمة والجميلة بالنسبة لي.
هل تعتقدين أن مسلسل آخر أيام الحب تعرّض للظلم لقلة عرضه على الشاشات؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
اعتقد هذا، فهو لم يأخذ حقه من المشاهدة الكافية على الفضائيات، ولاسيما انه قدم طرحاً مغايراً لما قدم في السنة التي قدم فيها، فكان مسلسلا رومانسيا بحكاية حب بسيطة بعيدة عن التعقيد، خلافاً لكثير من القسوة التي قدمت في الأعمال الأخرى، وكان هذا مقصودا أيضا، وخصوصا بعد أسمهان. بمعنى أن أكسر الإطار الوهمي، خشية أن أسجن بداخله، وهذا ما لا أتحمله.
الناس كانوا ينتظرون ما بعد أسمهان، وأنا أؤكد أولا وأخيرا أنني ممثلة هاوية وعاشقة، فلو كان آخر أيام الحب قبل أسمهان لكان أخذ حقه أكثر حسب اعتقادي، لأنني اعتبره عملا راقياً، بالإضافة إلى أنني كنت محظوظة لأنني وجدت دورا مناسبا لي وأنا حامل. كأنه فصّل لي بعد أن اعتذرت عن العديد من الأعمال في سوريا ومصر بسبب حملي، ولكنها كانت صدفة جميلة جعلتني لا ابتعد عن عملي الذي اعشق.
حتى الآن الناس تسأل ماذا بعد الملكة كليوباترا، ولكي لا أعيش مسألة قبل وبعد، فسأكسر هذا الإطار بمجرد أن انتهي من العمل بدور مغاير تماما، وهو الراقصة بديعة مصابني.
وصلت إلى "كان" في حليم والـ"بيبي دول" فمتى نراك في هوليود؟ هل هذا ما تطمحين إليه؟ وهل سيصبح للعرب هوليوود عربية؟
شارك في السؤال: علي شقير - طارق الحميد
أولاً لم يشغل بالي يوما التفكير بهوليوود ولا انتظره، ولكن في الوقت نفسه إن حصل فلن استغرب هذا.
ثانيا لم لا يكون للعرب هوليوود عربية..؟! حين ذهبنا إلى كان كنا نشارك بفيلمين مصريين. والفيلمان كنت قد رشحت إليهما بحكم ما قدمته من أدوار من الدراما السورية. لذلك أجد أن إخلاصنا في تقديم الدراما التي تخصنا هي الكفيلة بوصولنا إلى تحقيق أنفسنا، والى ما هو أبعد من كان وهوليوود..
هل أصبحت "الخلاعة" جزء من التمثيل؟ إذا الجواب لا، فماذا تعتبرين فيلم بيبي دول، هل هو تحرر أم تفاؤل ببداية أسلوب ونهج جديد بالدراما السورية؟
شارك في السؤال: علي فرحات
لم تكن الخلاعة والابتذال يوما من الأيام جزء من التمثيل. لست في طور المدافعة، فيلم البيبي دول جاء ضمن منطقه الدرامي ودون ابتذال على الإطلاق. فيلم من نوع مختلف، نجح أم لم ينجح، هذا أمر آخر.
حتى إن كان هناك تلميح جريء فجميل أن تأتي بالدور إليك وليس أن تذهب إليه أنت كفنان وتحويله إلى جانب كوميدي مغاير لما هو مكتوب.
نحتاج إلى تقاليد تضمن حقوق الفنانين
وإعلام مؤسساتي يصنع للنجوم
أين هي الدراما السورية اليوم؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
الدراما السورية في مرحلة مهمة جدا، ولكن الأهم أن تحافظ على ما هي عليه، وان لا تكتفي بما قدمته والتغني بالنجاحات، بل على العكس، لا بد لها من الحرص الشديد للحفاظ على ما وصلت إليه والسعي نحو الأفضل.
من برأيك هو نجم سوريا الأول؟ ومن هو الممثل السوري الأقدر بنظر سلاف فواخرجي؟
شارك في السؤال: زاهر سليمان - طارق الحميد
سوريا مليئة بالممثلين النجوم (تبتسم).
ما رأيك في تظاهرة أدونيا لتكريم نجوم سوريا في بلدهم؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
اعتقد أن أدونيا واحدة من أبرز وجوه التقدير التي ننالها كممثلين سوريين في بلادنا. وهي ظاهرة حتى الساعة تعكس مستوى الدراما السورية. وهي بادرة شخصية طيبة أتمنى لها الاستمرار والتطور دائماً.
ما الذي ينقص الدراما السورية اليوم والفنانين السوريين؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
مهما وصلنا يجب أن نشعر أن هناك نقص لنبقى نطمح للمزيد، وهذا أمر طبيعي وضروري..
باختصار شديد، ورغم ما وصلت إليه الدراما السورية من نجاح وأهمية كبيرين، إلا أننا نحتاج إلى بعض من التقاليد المهنية البسيطة التي تضمن حقوق الفنانين والفنيين، بالإضافة إلى الإعلام المؤسساتي الصانع للنجوم وليس الإعلام الفردي والجهد الشخصي.
هل سنرى سلاف في المسرح قريبا؟ وأين أنت من الكوميديا؟
شارك في السؤال: زاهر سليمان - طارق الحميد
أتمنى ذلك، ولن أتوانى عن تقديم أي عمل مسرحي إذا سمح لي الوقت وطبيعة العمل من حيث الجودة الفنية والمضمون.
أما الكوميديا فأنا أحبها جدا. سبق وشاركت في أعمال كوميدية عديدة، ولكن الأمر، أعود لأقول، له دائما علاقة بالنص وكيفية طرحه وأسلوبية المخرج. الكوميديا فن خطير فعلا لا يقبل بأنصاف الحلول..
هل تقبلين بتمثيل دور بطولي مع شاب هاوٍ وليس له علاقة بالتمثيل؟
شارك في السؤال: سلطان ناصر
طبعا، ولما لا أقبل طالما هذا الممثل في مكانه المناسب ويمتلك الموهبة الكافية لأداء شخصيته. المسألة ليست بكون الممثل هاو أو جديد، إنما بمقدار ما يستطيع تقديم شخصيته وبمقدار ما يستطيع التفاعل مع دوره ومع الآخرين أمامه.
أنا أيضا كنت يوماً ما وجهاً جديدا، وكان يعنيني أن أمثل مع أصحاب الخبرات، وحتما أنا أضع نفسي في مكان أي ممثل أو ممثلة جديدة وأحب أن أهتم بهم، وقد يكون مضاعفا هذا الشيء عندي، لأنني لم أجد من يحتضنني عندما كنت جديدة.
كيف تقيمين تعاملك مع المخرجين: باسل الخطيب، نجدت انزور، ورشا شربجي؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
أسعى في كل عمل ومع كل مخرج أن تكون تجربة جديدة تماما، ولاسيما أنني ما زلت أشعر أنني هاوية في الفن، وأتعامل في كل مرة على أنها المرة الأولى التي أقف فيها أمام الكاميرا وأنني مازلت أتعلم..
باسل الخطيب إنسان نبيل، وفنان حساس.. وصديق قريب إلى قلبي. رشا شربتجي مخرجة ذكية ومهمة جدا. نجدت انزور، رغم خلافي معه، لكن بموضوعية هو مخرج مهم أتمنى أن يعود إلى نفسه والى نوعية أعماله السابقة.
ماذا تقول سلاف للسيد حسن نصر الله؟
شارك في السؤال: hiba shehade
قلت كثيرا وأقول للزعيم حسن نصر الله: حلمي أن أتبارك برؤيتك. حماك الله وحمى كل من معك..
لو تستطيعين، هل تعيدين ترتيب الحقيقة؟
شارك في السؤال: ghassan ahmad
كل منا يتمنى أن يعيد ترتيب الحقيقة، ولكن ليس فينا أحد قادر على ذلك.. ولكننا سنبقى نحاول.
لي في تونس ذكريات جميلة.. ولبنان جزء منّي
هل ستزورين تونس ثانية؟ ولماذا لا تزورين جمهورك في لبنان أو تقيمين أي جلسة بينك وبين جمهورك اللبناني ليتعرف عليك أكثر، لأننا في لبنان نحبك كثيرا..؟
شارك في السؤال: زينب بيضون - Yassine Dridi Soulaflover
من المؤكد سأزور تونس مجدداً، بإذن الله. تونس بلد محبب إلى قلبي، ولي فيه ذكريات جميلة. وأحرص دائما إلى أن أعود إليها..
زرتها أكثر من مرّة في طفولتي، وأثناء عملي أكثر من مرة، منها في مهرجان قرطاج المسرحي، حين كان لنا شرف أن نقدم مسرحية على مسارحها العريقة. ومنها أيضا كان تكريمي من الإذاعة والتلفزة التونسية عن مجمل أعمالي. كانت محطة مهمة جدا في مسيرتي الفنية، والحفاوة التي استقبلت بها وقتئذ من الناس ومن القائمين ومن الإعلام لا تنسى.
أما لبنان وهواء لبنان فهما جزء منّا، بعيداً عن أي معنى سياسي. أتكلم هنا عن الجزء الروحي. وأعتقد أن هذا شعور كل عربي حيال لبنان.
أزور لبنان بشكل شبه دائم، إن لم يكن لدي عمل وإن كان لدي عمل. أحب لبنان وأحب ناسه.. ولن أتوانى عن الحضور عن أي فرصة لقاء يجمعني مع الجمهور والأصدقاء هناك.. وقريبا سأصور عملا لي في لبنان لكاتبة روائية لبنانية وباللهجة اللبنانية، وسيكون محطة مهمة لي بإذن الله.
في عدة أعمال شاهدناكِ تدخنين بشراهة، هل تدخنين في الحقيقة؟
شارك في السؤال: Yassine Dridi Soulaflover
لا.. لا أدخن أبداً.
أكره التدخين جداً، ولكنني ممثلة ويجب أن أكون مخلصة لكل تفصيل يجعل الشخصية التي أؤديها أكثر إقناعاً وواقعية.
لماذا لم تكرمي محبيك على الفايسبوك؟ وهل يمكن أن تتواصلي معهم؟
شارك في السؤال: Marwa Mora love sulaf - Yassine Dridi Soulaflover
بصراحة "ومن الآخر" حتى الآن لم أتعلم بعد الاشتراك في الفايسبوك. معلوماتي التكنولوجية تنحصر في إرسال واستقبال الإيميل بين كل فترة وفترة، وحتى ليس بشكل يومي.
اعتقد أن هذا يحتاج إلى وقت إضافي مني، وللأسف كل ما عدا أوقات العمل أكون مع زوجي وأطفالي ولا يشغلني عنهم شيء.
ما هو السبب من وراء الغذاء الذي تم بينك وبين زوجك المخرج وائل رمضان بعد طلاقك السابق مباشرة، وهذا ما صرحت به في مقابلة بحضوره معك على الهواء؟
شارك في السؤال: zeze baydoun
ليس من السهل أن يخلع الإنسان نفسه عن شخص أحبه وتقاسم معه كل تفاصيل حياته، حتى وإن حصل الطلاق فهذا لا يعني أن الحب أو ما نسميه العشرة قد يتحولان فجأة إلى كره وعداوة، ولا يعني اختلاف الآراء بين اثنين أن الحب غير موجود. قد يكون وقتها قرار الانفصال قرارا صحيا لكلينا، ولكن الأهم هو قرار عودتنا الذي أحمد الله عليه كل يوم.
فعلا تناولنا معا الغذاء يومها لأننا تعودنا أن نتقاسم لقمة الطعام من نفس الطبق، وأن نجلس في نفس المكان وأن يطمئن كل واحد منا على الآخر لكي يستطيع أن ينام مرتاحا.
من تشجعين في المونديال؟ وهل تتفقين مع زوجك على نفس الفريق الذي تشجعينه؟
شارك في السؤال: زينب بيضون
لست من هواة كرة القدم، وأكثر ما هنالك أنني أسمع اسم الفريق الفائز بعد المباراة النهائية من باب العلم بالشيء لا أكثر. ولكنني أحب وأهتم أن أرى صور النجاح والفوز والفرح للشعب الفائز، فهي لحظات رائعة فعلا.
الجميل والمريح أيضا أنني أتفق مع وائل في هذا الأمر، فهو أيضا ليس من متابعي المونديال أو كرة القدم.
هل يغار عليك زوجك؟ وهل يتحفّظ على بعض المشاهد التي تقدمينها؟ وهل تحصل بعض الأحيان مشاكل بينكما بسبب الإشاعات؟
شارك في السؤال: زينب بيضون
زوجي يغار علي كما أغار عليه أنا، وهذا شعور طبيعي، بل وضروري لأحياء الحب. ولكن وجدنا، وائل وأنا، مصطلحاً قد يعبر أكثر عما نشعر به ونعيشه، وهو أن كل منا يخاف على الآخر.
بالنسبة إلى المشاهد التي يمكن أن يتحفظ عليها وائل فأنا أتحفظ عليها قبله.
وأما بالنسبة إلى الإشاعات، فالحمد لله ما بيننا حقيقي وقوي وعميق، وطالما أن هدفنا في الحياة، وائل وأنا، قبل كل شيء هو بيتنا وأسرتنا، فلم يعد هناك شيء أهم خارج جدران المنزل، والذي أعتقد أننا بنينا له سورا عاليا يزداد مناعة يوما بعد يوم.
تحية وحب من مصر، وعيد ميلاد سعيد وكل سنة وأنت وحمزة وعلي ووائل بخير..
شارك في السؤال: nour .. - nuha alhasmy - Marwa Mora love sulaf - عاششقه سلاف عاشقه سلاف - Yassine Dridi Soulaflover
وأنتم جميعا بألف خير..
وأشكر "شباب السفير" وجريدة السفير التي أحب وأحترم، وأشكر كل من تواصل معي على الاهتمام والحب الكبيرين نحوي وسأسعى ما حييت أن أحافظ على هذا الأمر.
ما بين تصوير مشهدين من مسلسلها "كليوباترا"، تتوقف النجمة سلاف فواخرجي عند بعض أسئلة مشتركي "شباب السفير" ضاحكة، تعيد التعليق ذاته على أكثر من مشاركة وسؤال "محبّ" كما تصفه، وتعود في النهاية لتتحدث عن محبة عفوية وبريئة تلمّستها في معظم الأسئلة التي بين يديها.
البحث عن وقت للإجابة عن الأسئلة كان أشبه بالبحث عن موضع قدم آمن في حقل ألغام. فالحرص على الإجابة بهدوء وعناية وإيجاد الوقت المناسب لذلك، بديا هاجس الفنانة فواخرجي وسط "أوردرات" التصوير المزدحمة والطويلة لمسلسلها "كليوباترا"، الذي يصارع زوجها المخرج وائل رمضان الوقت لإنجازه قبل حلول شهر رمضان المقبل.
أخيراً كان لا بد من تحديد موعد في ساعة متأخرة جداً بعد الانتهاء من التصوير، مع الالتزام بمواعيد نشر ثابتة في "شباب السفير"، فكان حوار سلاف فواخرجي مع مشتركي الموقع أغرب حوار يجري مع فنان لناحية الوقت، حيث بدأ عند الساعة الثالثة فجراً في منزلها في دمشق، بينما تكفل الفنان وائل رمضان بنقلي إلى منزلي بعد أكثر من ساعتين، ولسان حال سلاف ووائل يقول أن محبة عفوية وبريئة من قراء "السفير" تستحق أكثر من السهر.
إعداد: ماهر منصور
من أين جئتِ بكلّ هذا الجمال؟ هل أهلك وأهل قريتك كلّهم كذلك؟ وسؤال من مشترك آخر: لماذا لم تعتذر سلاف فواخرجي من المشاهدين عن جمالها الأخّاذ الذي سحر الجميع؟
شارك في السؤال: علي شقير - ghost ghost
بداية أقرأ في هذه الأسئلة محبة عفوية، وأعدها هي رأسمالي الأكبر في مسيرتي الفنية. وأشكركم من كل قلبي.
الجمال نعمة الله علي.. لا فضل لي بها على نفسي. نعمة تعلّمت منذ صغري أن لا قيمة لها ما لم تتوج بجمال داخلي يعكسها، وما لم تدعم بمضمون وتعامل وتواضع وثقافة وإحساس بالآخرين.
ببساطة علمتني والدتي منذ الصغر ما هو الحب. لأكون جميلة يجب أن أحب، ولأكون ناجحة يجب أن أحب. أحب نفسي، أحب الناس، وطني، عملي، وأحب الأشخاص من حولي. أن أحب المكان والزمان. وأن أحب كل شيء.. وحالة الحب بإخلاص تلك تبدو كافية لأكون "حلوة" ولتبرق عيناي، هكذا قالت لي أمي..
في مسلسل أسمهان، في آخر لقطة وهي وفاة الأميرة الغامضة أسمهان، هل أنتِ التي قمتِ بتمثيل المشهد أم تمت الاستعانة بـ"دوبلور"؟
شارك في السؤال: Yassine Dridi Soulaflover
بالطبع قمت بأدائها بنفسي، وقد أصرّيت على ذلك. كان واضحا جدا أنني أنا من كنت تحت الماء، من وجهي وشعري وتعاملي مع السيارة المغلقة، عدا أن المياه التي نزلنا فيها كانت قذرة للغاية، مما أصاب المصور البولوني زيبغنييف بحساسية جلدية.
ثم أنني لا استمتع بعملي إن لم أخاطر وأتعب وأقدم كل ما لدي وأفرح كالأطفال عندما أقوم بعمل غريب ومفاجئ، كما حصل معي في مسلسل كليوباترا، الذي ستشاهدونه خلال رمضان المقبل، فقد تعاملت مع أفعى سامة، وأصرّيت على التصوير معها، مع أنني شاهدت بعيني هيجانها بيد صاحبها.
بعد تمثيل شخصية أسمهان ومعايشتها يومياً خلال التصوير والسيناريو، هل تعتبرين أن اتهامها بالعمل مع الأجهزة الإنكليزية وقتها فيه شيء من الصحة؟
شارك في السؤال: غدي فرنسيس
حاولنا في أسمهان أن نقارب الحقيقة، ومن المستحيل الوصول للحقيقة كاملة. هناك خطوط حمراء لا بد منها، لأنك أمين نوعاً ما على الشخصية التي تقدمها، لكن من الجميل إظهارها كإنسانة من لحم ودم، من دون أن تكون تمثالاً شمعياً أو رمزاً لا يخطئ، فكلنا بشر ونخطئ، وهذا جزء من جمالنا أيضا.
حين أديت الدور كنت مقتنعة بكل مواقف الشخصية، وقد تبنيتها. كيف تفكر وتعيش وماذا تحب وماذا تكره. فكم أسمهان جميلة عندما كان الناس همها، وعندما أدخلت آبار المياه على محافظتها السويداء، وعندما كانت تحس بالناس والفقر والتعب وتساعدهم في كل شيء. وهذا لم اقرأه فقط بل سمعته من أهالي السويداء الذين فتحوا لنا بيوتهم وقلوبهم.
أما فيما يخص تعاملها مع الأجهزة الانكليزية، وفيما لو كان لهم يد في مقتلها، فقد أشرنا بأصابع الاتهام إلى ذلك، ولكن لم ندنهم. فمعرفة الحقيقة أمر مستحيل. المتهمون كثيرون في الكتب والمذكرات والقراءات والتحليلات والأحاديث، الانجليز، الألمان، الملكة نازلي والتي كانت غيرتها منها تفوق الوصف ومنعتها أكثر من مرة من دخول مصر وأخذ الجنسية المصرية، الأمير حسن، أم كلثوم.. أنا شخصيا استبعد أن تكون أم كلثوم لها يد في الموضوع، لأنها مهما وصلت درجة غيرتها، هي أولا وأخيرا فنانة لا يمكن أن تصل إلى هذا الحد، ولكن الأحاديث كثرت عنهما لأن الاثنتين كانتا تحت الأضواء.
لماذا تصرين دائما على تمثيل السير الذاتية؟ هل نفهم من هذا أن سلاف فواخرجي اتجهت أكثر إلى تجسيد أدوار شخصيات تركت بصمات لا تمحى في التاريخ؟ أم لأنك نجحت في أسمهان فقررت إعادة التجربة؟ ألا تخافين من اختلاط هذه الشخصيات والأدوار على المشاهد؟
شارك في السؤال: nour .. - أحمد الأهدل - Marwa Mora love sulaf - Yassine Dridi Soulaflover
لا أنكر أبدا أنني أحب تجسيد الشخصيات التاريخية والمعروفة، وهذا يخلق تحديا لدي كممثلة، بالإضافة إلى أنني أحب أن يقترن اسمي بهذه الأسماء المهمة. ولكن ليس هناك إصرار أبداً على تمثيل السير الذاتية. ولو كان الأمر مجرد تقديم سير ذاتية لكنت قبلت بعشرات مسلسلات السير الذاتية التي تدفقت عليّ قبل وبعد مسلسل "أسمهان". المسألة بالضبط تتعلق بما يمكن أن يطرحه تقديم هذه السير الذاتية في مسلسل درامي من رؤى وأفكار جديدة. وإن كان لنجاح أسمهان حافز لتقديم المزيد، فهو نجاح المسلسل الدرامي، بغض النظر إن كان سيرة ذاتية أم لا.. لا أخشى اختلاط هذه الشخصيات والأدوار على المشاهد، لأنني حريصة منذ البداية على تحقيق الاختلاف فيما بينها وتقديم الجديد في كل دور أقدمه تالياً عن الدور السابق.
ما هي الشخصية التي تحبين تجسيدها أكثر من خلال مسلسلاتك القادمة..؟ وأي شخصية من الشخصيات المختلفة التي جسدتها تحبينها أكثر؟ وما جديدك بعد بديعة مصابني؟
شارك في السؤال: أحمد الأهدل - خزامى خالد
كل شخصية جديدة بالنسبة لي وللجمهور أحب أن أجسدها. ما يعنيني أن تحرك عواطفي وخيالي وتشعرني بالمتعة التي بالتالي ستنتقل إلى المشاهدين.
أحب كل ما قدمته من شخصيات، وإلا لم أكن لأقوم بها. وكما يقول كل الفنانون، كل أعمالي أولادي، لكن فعلا هذا شعور حقيقي. هناك شخصية تلامسني جدا من الداخل، وهي شخصية نيسان في مسلسل رسائل الحب والحرب للكاتبة ريم حنا والمخرج باسل الخطيب، وأيضا شخصية بدر في فيلم الأطلال للكاتبة ابتسام أديب والمخرج وائل رمضان.
حسب رأيكِ ما هي نسبة نجاح مسلسل كليوباترا؟ ومتى سينتهي تصوير المسلسل؟
شارك في السؤال: خزامى خالد - Yassine Dridi Soulaflover
الله أعلم. لا أستطيع أن أحدد النسبة، ولكنني متفائلة بالجهد الكبير الذي يبذله الفنانون والفنيين في العمل. وإيماني بما يملك المخرج وائل رمضان من موهبة إخراجية مهمة، سيكشف "كليوباترا" عن جزء منها. نحن نفعل كل ما نستطيع فعله، ونخلص في عملنا إلى أقصى حدّن وما نتمناه أن تحب الناس العمل، والتوفيق من عند الله فقط.
من المتوقع أن ننهي تصوير العمل مع بدايات رمضان القادم.
أقدم عملا "شاميـًا" بشرطين:
أن يتفق مع رؤيتي وأن تنتهي موضة التقليد
لماذا لم نر سلاف في عمل عن البيئة الدمشقية؟ وهل ترين أن معظم ما قدم من أعمال لم يقدم شيئا من حقيقة بيئة دمشق؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
قدمت عملا شاميا مهماً، هو فيلم سينمائي بعنوان "حسيبة"، للكاتب خيري الذهبي والمخرج ريمون بطرس. كان يحكي عن دمشق وعن سيدة من دمشق أعجبت بها أنا شخصيا، بحياتها وكفاحها من مراهقة تعيش في الجبل مع الثائرين ضد الاحتلال الفرنسي، إلى زوجة لتاجر دمشقي، إلى أم ثكلى تنتظر أن تلد صبياً يرفع راية العائلة، ولكن القدر والأشياء الغيبية وقفت لها بالمرصاد، إلى تاجرة في السوق بين الرجال، إلى أرملة تحب زوج ابنتها.
هذا نموذج للشخصية التي أحب أن أقدمها، وهذه هي المرأة الشامية وهذه هي دمشق.
قد يكون هذا سببا لعدم حضوري في أعمال البيئة الشامية التلفزيونية التي اعتذرت عن معظمها، ولكنني أفرح لنجاحها الباهر كأعمال من بلدي، وأقف عند شهرتها الكبيرة، وأفرح لنجاح المخرج بسام الملا مخرج باب الحارة (الذي لم يزعل لاعتذاري منه) لأنه يستحق، علماً أن كثيرين حاولوا تقليده ولكن لم يحققوا ما حققه.
يمكن أن أقوم بعمل يحكي عن البيئة الشامية، ولكن بشرطين: أن يتفق مع رؤيتي عن دمشق ونساء دمشق، وأن تكون قد انتهت موضة الأعمال الشامية وموضة التقليد.
متى سنرى سلاف في دور مختلف، فتاة فقيرة، خادمة، وغيرها؟ ولماذا تنحصر أدوارك في الشخصيات الأرستقراطية؟ ألا ترين أن التنوع في الأدوار ضرورة؟
شارك في السؤال: زاهر سليمان
تنوع الأدوار ضرورة بالطبع، وهو أمر يغازل غرور الممثل ويثير شهيته للتلوين في أدائه.. وهو أمر حرصت عليه منذ البداية. فأنا حتى الساعة لم أقدم دوراً يشبه الآخر. ولا أحصر أدواري بشخصيات معينة. الأمر مرتبط دوماً بنص العمل ككل.. وقد سبق لي أن قدمت أدوار فتاة فقيرة من بيئة شعبية، كما في شخصية خجو في مسلسل "بكرا أحلى"، والتي أحبها جداً، وغيرها العديد من الأدوار، وحتى أحيانا ضمن الدور نفسه يكون هناك العديد من التقلبات والتحولات.
قمت وتقومين الآن بتمثيل أدوار شخصيات تركت بصمات في التاريخ، هل تعتقدين أنّه سيأتي يوم يُنتج فيه مسلسل عن حياة سلاف فواخرجي؟
شارك في السؤال: علي شقير
أتمنى أن أترك بصمة قوية في التاريخ، وأنا التي أعشق وأدرك أهمية التاريخ. أتمنى أن أخلد بذكرى طيبة وبأعمال مهمة وبأولاد صالحين ومهمين، ولكن لا أعتقد أن حياتي تصلح لتتحول إلى مسلسل، فحياتي عادية، وليست فيها الدراما الكافية لعمل تلفزيوني.
إن كان لابد من ذلك فأنا أفضل أن يكون العمل سينمائي (تبتسم)..
الفنانة منى واصف تقول دوما ان سلاف فواخرجي تذكرها بشبابها. هل تعتقدين انك اليوم في العصر الذهبي لسلاف؟ وبماذا تتقاطع شخصيتك مع السيدة منى واصف؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
أتمنى أن تكون كذلك، وأتمنى أن تطول فترة العصر الذهبي كما تسميه..
أما عندما تتكلم عني السيدة الكبيرة منى واصف فهذه شهادة كبيرة من قامة كبيرة في الفن العربي.
في عام 2005 قدمت شخصيتين من أجمل ما رأيتك بهم، وهما رياض في عصي الدمع وخجو في بكرا أحلى. شخصيتان أثارتا جدلا كبيرا في تناقض الغنى والفقر، القوة والضعف، هل تعمدت تقديم الشخصيتين مع بعضهما البعض؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
نعم ، كنت أتعمد ذلك، ودائما أتعمد تقديم المختلف والجديد، لأعيش متعتي في التمثيل. وهاتان الشخصيتان من الشخصيات المهمة والجميلة بالنسبة لي.
هل تعتقدين أن مسلسل آخر أيام الحب تعرّض للظلم لقلة عرضه على الشاشات؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
اعتقد هذا، فهو لم يأخذ حقه من المشاهدة الكافية على الفضائيات، ولاسيما انه قدم طرحاً مغايراً لما قدم في السنة التي قدم فيها، فكان مسلسلا رومانسيا بحكاية حب بسيطة بعيدة عن التعقيد، خلافاً لكثير من القسوة التي قدمت في الأعمال الأخرى، وكان هذا مقصودا أيضا، وخصوصا بعد أسمهان. بمعنى أن أكسر الإطار الوهمي، خشية أن أسجن بداخله، وهذا ما لا أتحمله.
الناس كانوا ينتظرون ما بعد أسمهان، وأنا أؤكد أولا وأخيرا أنني ممثلة هاوية وعاشقة، فلو كان آخر أيام الحب قبل أسمهان لكان أخذ حقه أكثر حسب اعتقادي، لأنني اعتبره عملا راقياً، بالإضافة إلى أنني كنت محظوظة لأنني وجدت دورا مناسبا لي وأنا حامل. كأنه فصّل لي بعد أن اعتذرت عن العديد من الأعمال في سوريا ومصر بسبب حملي، ولكنها كانت صدفة جميلة جعلتني لا ابتعد عن عملي الذي اعشق.
حتى الآن الناس تسأل ماذا بعد الملكة كليوباترا، ولكي لا أعيش مسألة قبل وبعد، فسأكسر هذا الإطار بمجرد أن انتهي من العمل بدور مغاير تماما، وهو الراقصة بديعة مصابني.
وصلت إلى "كان" في حليم والـ"بيبي دول" فمتى نراك في هوليود؟ هل هذا ما تطمحين إليه؟ وهل سيصبح للعرب هوليوود عربية؟
شارك في السؤال: علي شقير - طارق الحميد
أولاً لم يشغل بالي يوما التفكير بهوليوود ولا انتظره، ولكن في الوقت نفسه إن حصل فلن استغرب هذا.
ثانيا لم لا يكون للعرب هوليوود عربية..؟! حين ذهبنا إلى كان كنا نشارك بفيلمين مصريين. والفيلمان كنت قد رشحت إليهما بحكم ما قدمته من أدوار من الدراما السورية. لذلك أجد أن إخلاصنا في تقديم الدراما التي تخصنا هي الكفيلة بوصولنا إلى تحقيق أنفسنا، والى ما هو أبعد من كان وهوليوود..
هل أصبحت "الخلاعة" جزء من التمثيل؟ إذا الجواب لا، فماذا تعتبرين فيلم بيبي دول، هل هو تحرر أم تفاؤل ببداية أسلوب ونهج جديد بالدراما السورية؟
شارك في السؤال: علي فرحات
لم تكن الخلاعة والابتذال يوما من الأيام جزء من التمثيل. لست في طور المدافعة، فيلم البيبي دول جاء ضمن منطقه الدرامي ودون ابتذال على الإطلاق. فيلم من نوع مختلف، نجح أم لم ينجح، هذا أمر آخر.
حتى إن كان هناك تلميح جريء فجميل أن تأتي بالدور إليك وليس أن تذهب إليه أنت كفنان وتحويله إلى جانب كوميدي مغاير لما هو مكتوب.
نحتاج إلى تقاليد تضمن حقوق الفنانين
وإعلام مؤسساتي يصنع للنجوم
أين هي الدراما السورية اليوم؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
الدراما السورية في مرحلة مهمة جدا، ولكن الأهم أن تحافظ على ما هي عليه، وان لا تكتفي بما قدمته والتغني بالنجاحات، بل على العكس، لا بد لها من الحرص الشديد للحفاظ على ما وصلت إليه والسعي نحو الأفضل.
من برأيك هو نجم سوريا الأول؟ ومن هو الممثل السوري الأقدر بنظر سلاف فواخرجي؟
شارك في السؤال: زاهر سليمان - طارق الحميد
سوريا مليئة بالممثلين النجوم (تبتسم).
ما رأيك في تظاهرة أدونيا لتكريم نجوم سوريا في بلدهم؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
اعتقد أن أدونيا واحدة من أبرز وجوه التقدير التي ننالها كممثلين سوريين في بلادنا. وهي ظاهرة حتى الساعة تعكس مستوى الدراما السورية. وهي بادرة شخصية طيبة أتمنى لها الاستمرار والتطور دائماً.
ما الذي ينقص الدراما السورية اليوم والفنانين السوريين؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
مهما وصلنا يجب أن نشعر أن هناك نقص لنبقى نطمح للمزيد، وهذا أمر طبيعي وضروري..
باختصار شديد، ورغم ما وصلت إليه الدراما السورية من نجاح وأهمية كبيرين، إلا أننا نحتاج إلى بعض من التقاليد المهنية البسيطة التي تضمن حقوق الفنانين والفنيين، بالإضافة إلى الإعلام المؤسساتي الصانع للنجوم وليس الإعلام الفردي والجهد الشخصي.
هل سنرى سلاف في المسرح قريبا؟ وأين أنت من الكوميديا؟
شارك في السؤال: زاهر سليمان - طارق الحميد
أتمنى ذلك، ولن أتوانى عن تقديم أي عمل مسرحي إذا سمح لي الوقت وطبيعة العمل من حيث الجودة الفنية والمضمون.
أما الكوميديا فأنا أحبها جدا. سبق وشاركت في أعمال كوميدية عديدة، ولكن الأمر، أعود لأقول، له دائما علاقة بالنص وكيفية طرحه وأسلوبية المخرج. الكوميديا فن خطير فعلا لا يقبل بأنصاف الحلول..
هل تقبلين بتمثيل دور بطولي مع شاب هاوٍ وليس له علاقة بالتمثيل؟
شارك في السؤال: سلطان ناصر
طبعا، ولما لا أقبل طالما هذا الممثل في مكانه المناسب ويمتلك الموهبة الكافية لأداء شخصيته. المسألة ليست بكون الممثل هاو أو جديد، إنما بمقدار ما يستطيع تقديم شخصيته وبمقدار ما يستطيع التفاعل مع دوره ومع الآخرين أمامه.
أنا أيضا كنت يوماً ما وجهاً جديدا، وكان يعنيني أن أمثل مع أصحاب الخبرات، وحتما أنا أضع نفسي في مكان أي ممثل أو ممثلة جديدة وأحب أن أهتم بهم، وقد يكون مضاعفا هذا الشيء عندي، لأنني لم أجد من يحتضنني عندما كنت جديدة.
كيف تقيمين تعاملك مع المخرجين: باسل الخطيب، نجدت انزور، ورشا شربجي؟
شارك في السؤال: طارق الحميد
أسعى في كل عمل ومع كل مخرج أن تكون تجربة جديدة تماما، ولاسيما أنني ما زلت أشعر أنني هاوية في الفن، وأتعامل في كل مرة على أنها المرة الأولى التي أقف فيها أمام الكاميرا وأنني مازلت أتعلم..
باسل الخطيب إنسان نبيل، وفنان حساس.. وصديق قريب إلى قلبي. رشا شربتجي مخرجة ذكية ومهمة جدا. نجدت انزور، رغم خلافي معه، لكن بموضوعية هو مخرج مهم أتمنى أن يعود إلى نفسه والى نوعية أعماله السابقة.
ماذا تقول سلاف للسيد حسن نصر الله؟
شارك في السؤال: hiba shehade
قلت كثيرا وأقول للزعيم حسن نصر الله: حلمي أن أتبارك برؤيتك. حماك الله وحمى كل من معك..
لو تستطيعين، هل تعيدين ترتيب الحقيقة؟
شارك في السؤال: ghassan ahmad
كل منا يتمنى أن يعيد ترتيب الحقيقة، ولكن ليس فينا أحد قادر على ذلك.. ولكننا سنبقى نحاول.
لي في تونس ذكريات جميلة.. ولبنان جزء منّي
هل ستزورين تونس ثانية؟ ولماذا لا تزورين جمهورك في لبنان أو تقيمين أي جلسة بينك وبين جمهورك اللبناني ليتعرف عليك أكثر، لأننا في لبنان نحبك كثيرا..؟
شارك في السؤال: زينب بيضون - Yassine Dridi Soulaflover
من المؤكد سأزور تونس مجدداً، بإذن الله. تونس بلد محبب إلى قلبي، ولي فيه ذكريات جميلة. وأحرص دائما إلى أن أعود إليها..
زرتها أكثر من مرّة في طفولتي، وأثناء عملي أكثر من مرة، منها في مهرجان قرطاج المسرحي، حين كان لنا شرف أن نقدم مسرحية على مسارحها العريقة. ومنها أيضا كان تكريمي من الإذاعة والتلفزة التونسية عن مجمل أعمالي. كانت محطة مهمة جدا في مسيرتي الفنية، والحفاوة التي استقبلت بها وقتئذ من الناس ومن القائمين ومن الإعلام لا تنسى.
أما لبنان وهواء لبنان فهما جزء منّا، بعيداً عن أي معنى سياسي. أتكلم هنا عن الجزء الروحي. وأعتقد أن هذا شعور كل عربي حيال لبنان.
أزور لبنان بشكل شبه دائم، إن لم يكن لدي عمل وإن كان لدي عمل. أحب لبنان وأحب ناسه.. ولن أتوانى عن الحضور عن أي فرصة لقاء يجمعني مع الجمهور والأصدقاء هناك.. وقريبا سأصور عملا لي في لبنان لكاتبة روائية لبنانية وباللهجة اللبنانية، وسيكون محطة مهمة لي بإذن الله.
في عدة أعمال شاهدناكِ تدخنين بشراهة، هل تدخنين في الحقيقة؟
شارك في السؤال: Yassine Dridi Soulaflover
لا.. لا أدخن أبداً.
أكره التدخين جداً، ولكنني ممثلة ويجب أن أكون مخلصة لكل تفصيل يجعل الشخصية التي أؤديها أكثر إقناعاً وواقعية.
لماذا لم تكرمي محبيك على الفايسبوك؟ وهل يمكن أن تتواصلي معهم؟
شارك في السؤال: Marwa Mora love sulaf - Yassine Dridi Soulaflover
بصراحة "ومن الآخر" حتى الآن لم أتعلم بعد الاشتراك في الفايسبوك. معلوماتي التكنولوجية تنحصر في إرسال واستقبال الإيميل بين كل فترة وفترة، وحتى ليس بشكل يومي.
اعتقد أن هذا يحتاج إلى وقت إضافي مني، وللأسف كل ما عدا أوقات العمل أكون مع زوجي وأطفالي ولا يشغلني عنهم شيء.
ما هو السبب من وراء الغذاء الذي تم بينك وبين زوجك المخرج وائل رمضان بعد طلاقك السابق مباشرة، وهذا ما صرحت به في مقابلة بحضوره معك على الهواء؟
شارك في السؤال: zeze baydoun
ليس من السهل أن يخلع الإنسان نفسه عن شخص أحبه وتقاسم معه كل تفاصيل حياته، حتى وإن حصل الطلاق فهذا لا يعني أن الحب أو ما نسميه العشرة قد يتحولان فجأة إلى كره وعداوة، ولا يعني اختلاف الآراء بين اثنين أن الحب غير موجود. قد يكون وقتها قرار الانفصال قرارا صحيا لكلينا، ولكن الأهم هو قرار عودتنا الذي أحمد الله عليه كل يوم.
فعلا تناولنا معا الغذاء يومها لأننا تعودنا أن نتقاسم لقمة الطعام من نفس الطبق، وأن نجلس في نفس المكان وأن يطمئن كل واحد منا على الآخر لكي يستطيع أن ينام مرتاحا.
من تشجعين في المونديال؟ وهل تتفقين مع زوجك على نفس الفريق الذي تشجعينه؟
شارك في السؤال: زينب بيضون
لست من هواة كرة القدم، وأكثر ما هنالك أنني أسمع اسم الفريق الفائز بعد المباراة النهائية من باب العلم بالشيء لا أكثر. ولكنني أحب وأهتم أن أرى صور النجاح والفوز والفرح للشعب الفائز، فهي لحظات رائعة فعلا.
الجميل والمريح أيضا أنني أتفق مع وائل في هذا الأمر، فهو أيضا ليس من متابعي المونديال أو كرة القدم.
هل يغار عليك زوجك؟ وهل يتحفّظ على بعض المشاهد التي تقدمينها؟ وهل تحصل بعض الأحيان مشاكل بينكما بسبب الإشاعات؟
شارك في السؤال: زينب بيضون
زوجي يغار علي كما أغار عليه أنا، وهذا شعور طبيعي، بل وضروري لأحياء الحب. ولكن وجدنا، وائل وأنا، مصطلحاً قد يعبر أكثر عما نشعر به ونعيشه، وهو أن كل منا يخاف على الآخر.
بالنسبة إلى المشاهد التي يمكن أن يتحفظ عليها وائل فأنا أتحفظ عليها قبله.
وأما بالنسبة إلى الإشاعات، فالحمد لله ما بيننا حقيقي وقوي وعميق، وطالما أن هدفنا في الحياة، وائل وأنا، قبل كل شيء هو بيتنا وأسرتنا، فلم يعد هناك شيء أهم خارج جدران المنزل، والذي أعتقد أننا بنينا له سورا عاليا يزداد مناعة يوما بعد يوم.
تحية وحب من مصر، وعيد ميلاد سعيد وكل سنة وأنت وحمزة وعلي ووائل بخير..
شارك في السؤال: nour .. - nuha alhasmy - Marwa Mora love sulaf - عاششقه سلاف عاشقه سلاف - Yassine Dridi Soulaflover
وأنتم جميعا بألف خير..
وأشكر "شباب السفير" وجريدة السفير التي أحب وأحترم، وأشكر كل من تواصل معي على الاهتمام والحب الكبيرين نحوي وسأسعى ما حييت أن أحافظ على هذا الأمر.
Comment