للدراما

[Hani]

رد: للدراما

يامن الحجلي لـ شام برس : لا وجود للحظ في أي مهنة فبالنهاية لكل مجتهد نصيب



دمشق .. شام برس
خريج المعهد العالي للفنون استطاع خلال فترة قصيرة فرض نفسه على الساحة الفنية كأحد المواهب الواعدة في الدراما السورية ، تنوعت أدواره بين الاحتماعي والبدوي والتاريخي واستطاع ان يكسب ثقة المخرجين مما ساهم بمنحه المزيد من الادوار الأكبر والاكثر تأثيرا ً.. الفنان الشاب يامن حجلي تحدث لـ شام برس عن مشاركاته في عدد من الأعمال الدرامية لهذا العام وعن جديده ..

بعد تخرجك من المعهد العالي للفنون المسرحية هل شعرت بالخوف من الوقوف أمام الكاميرا لأول مرة ؟
لا لأن المسالة مسالة تكنيك و قد تعلمت هذا التكنيك في ثاني يوم تصوير
شاركت العام الماضي بمسلسل " ليل ورجال " مع المخرج سمير حسين بدور بسام قليل الثقة بالنفس كيف تعاملت مع هذه الشخصية؟
الشخصية على الورق مختلفة عما قدم ، لقد قمت بصناعة سلوك لهذه الشخصية من خلال العمل على طريقة الكلام و التلعثم و طريقة خاصة بالمشي و طريقة خاصة بنظرة العين كل هذا ساهم في صناعة سلوك هذه الشخصية المهزومة .
شاركت في الموسم الماضي بثلاثة أعمال .. حدثنا عن أدوارك فيها ؟
شخصية كرم في مسلسل الصندوق الاسود للمخرج سيف الشيخ نجيب شاب في العشرينات من عمره ابن عائلة ثرية و هو مدلل الجدة "قدرية " السيدة منى واصف واثق من نفسه كثيرا الى حد الغرور تربى على كره امه الحقيقية مما تسبب بوجد مشكلة لديه تجاه المرأة ، كرم غير قادر على الحب الى ان يقع في حب فتاة و يلاقي الرفض منها و هذا يصيبه بخيبة امل كبيرة و هنا تنتقل الشخصية الى مستوى اخر فهو بالنهاية شخص مركب و يتغير و يتتطور على مدار الثلاثين حلقة ، وفي مسلسل ابواب الغيم للمخرج حاتم علي شاركت بشخصية "رعد "فارس من فرسان احد القبائل البدوية يتمتع بالصفات البدوية الاصيلة لديه علاقة طيبة مع ابناء عمه و اهل بيته و لديه قصة حب كان يجب ان تنتهي بالزواج لولا مقتله في احد المعارك التي تدور بين القبائل في ذاك الزمن .إضافة إلى مشاركتي في مسلسل " ماملكت إيمانكم " بشخصية سميح شاب فاشل و فارغ اجتماعيا يدعي بالتدين بشكل متتطرف و متعصب و ينتهي به المطاف بمجوعة ارهابية تقوم باعمال التخريب و الاذى .

مازلت في البدايات وقطعت شوطاً كبير برأيك هل هذا يعود لإجتهادك الشخصي أم للحظ ؟
لا وجود للحظ في أي مهنة فبالنهاية لكل مجتهد نصيب لقد قدمت العديد من الشخصيات اثناء الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية و قد نالت رضا و استحسان الاساتذة المشرفين و قد عملت مع المخرجين الذين قاموا بحضور عرض التخرج في المعهد و بناء عليها تم اختياري من قبل هؤلاء المخرجين
برأيك هل دبلجة المسلسلات التركية تؤثر سلباًعلى الدراما السورية ؟
طبعا تؤثر لأن الاعمال التركية تاخذ فرص عرض ومشاهدة من الدراما السورية
درست المسرح على مدى أربع سنوات هل سيبعدك التلفزيون عن عملك في المسرح أم انك ستبقى مخلصاً للمسرح؟
المسرح فن راقي ومحترم ولكن للأسف المسرح في بلدنا لايزال فن هاوي بجميع مقوماتة ونحن كخرجين نأمل دائما بالتمويل الخاص او السبونسر ، لدينا العديد من المشاريع المسرحية الضخمة ولكنها لن تر النور الا بالدعم المادي والاعلامي
ما رأيك بمستوى الاعمال المقدمة هذا الموسم؟
الدراما السورية في كل موسم تقدم العديد من الاعمال التاريخية والكوميدية والاجتماعية ومن الطبيعي ان يتراوح المستوى من جيد للممتاز والسيئ وهذا حال موسم 2010 فيه الجيد والسيئ والممتاز .

أخيراً ..دور يتمنى يامن أن يجسده يوما ما ؟
لايوجد شخصية محددة ولكنني بالعموم احب تقديم الشخصيات السياسية والموثقة .

[Hani]

رد: للدراما

وزير الثقافة يعيد تشكيل مديرية المسارح والموسيقا .. ويفعل المسرح التجريبي في سوريا


أصدر الدكتور محمد رياض عصمت وزير الثقافة قراراُ بإعادة تشكيل مديرية المسارح والموسيقا ومدراء المسارح في سورية.
حيث بقي عماد جلول على منصبه كمدير للمسارح والموسيقا و هشام كفارنة مديراً للمسرح القومي بدلاً عن حسام عيد . وسوزان صالح مديرةً لمسرح الطفل . ومأمؤن الفرخ مديراً لمسرح العرائس.
كما شمل القرار إعادة تفعيل المسرح التجريبي في سورية وتعيين زياد سعد مديراً له .
أما بالنسبة لمسرحي القباني والحمراء فلم يطرأ أي تغييرعلى المنصب الإداري حيث بقيت سلوى حنا مديرة لمسرح القباني وعلي القاسم مديراً لمسرح الحمراء.

[Hani]

رد: للدراما

الفنان عاصم حواط : مهمة الفن قذف الحجارة على المياه الراكدة..



فنان يشتغل بجهد ومثابرة ليكون له موقعه المميز على الخارطة الفنية السورية، يملك الكثير من روح المرح، لينشر هذا الجو في وسطه وضمن علاقاته، يرسم خطواته بطريقة صحيحة ، ليترك بصمة في الأداء، والشخصية التي يلعبها ، وهو عاشق للفن، محب لأداء الشخصيات المتنوعة، والتي تحمل في طياتها المختلف، والذي يصبغها بأدائه، واشتغاله على نفسه، الأمر الذي يؤهله لأن يكون ذات يوم ممثلاً في الصفوف الأولى، فهو لم يقدم حتى الآن كل مكنوناته الفنية بانتظار ربما الدور الذي يستحقه ويجعله في الصفوف الأولى ولكنه يشتغل على مبدأ المثل القائل « رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة» لتعقبها خطوات مغامرة واثقة، الفنان الشاب عاصم حواط تحتويه هذه المقدمة، ليطل من خلال لقائنا على القراء ويكون أكثر قرباً.
- هل يضر تأطير الممثل بأدوار محددة؟
-- ليس في هذا ضرر أو عدمه، فالقدرات هي من تحدد ذلك على سبيل المثال هناك ممثلون يحبون الكوميديا، يرون أنفسهم فيها، لذلك يبقون في إطارها، لكن بالنسبة لي أحب أن أشتغل على أكثر من لون تمثيلي، لأقدم قدراتي الفنية وموهبتي، وحين أنمط بشكل تمثيلي معين فهذا بالتأكيد ينعكس سلباً ،إذا كان الممثل قادراً على التنويع فلم لا، وإذا لم ينوع فليظل على أدائه ويبدع ويحسن فيه دائماً.
- في أي نوع من أنواع التمثيل ترى أنك تقدم شيئاً مختلفاً وقريباً منك؟
-- أرى نفسي في الدور الجيد والمكتوب بشكل صحيح مهما كان نوعه.
- هل رفضت دوراً لم تشعر أنه يناسبك أو يناسب أداءك؟
-- طبعاً الآن أرفض الدور الذي لا أرى فيه نفسي أو يقدمني بشكل جيد للجمهور ولكن الممثل في البدايات يهمه الانتشار والشهرة، لذلك يشتغل أي دور يقدم له ليثبت حضوره، ومنذ سنوات أصبحت أنتقي أدواري بعناية، وهناك عدد من الأدوار لم أنسجم معها، أعتذرت عن تمثيلها.
- في هذه الحالة من يفرض تأثيره عليك ،المخرج ، أم النص، أم الدور؟
-- القصة تبدأ من المخرج الذي يختارني لهذه الشخصية أو تلك وحسب رؤيته الإخراجية فهو الذي يختار الممثل المناسب للدور المناسب، والكرة هنا تصبح في ملعب الفنان حين يقرأ هذه الشخصية ويرى إذا كانت تنسجم معه، أو تضيف شيئاً لرصيده الفني.
- كيف وجدت نفسك فيما قدمت من أعمال في الموسم الأخير؟
-- حاولت في هذه الأعمال انتقاء الأدوار غير المكررة، ولم أشتغلها سابقاً أو أي دور يضيف شيئاً مختلفاً لرصيدي الفني، الأدوار هذه السنة جيدة لأن فيها الكثير من التنوع، على سبيل المثال في البقعة السوداء قمت بدور شخص متخلف عقلياً وهو من الأدوار التي كنت أحلم بأدائها ، وفي العمل نفسه اشتغلت أكثر من كاركتر حوالي خمس لوحات وفيها تنوع واستعراض قدرات الفنان أن يكون بأكثر من عمل ، في باب الحارة أيضاً الشخصية التي ألعبها استمرت على مدى الأجزاء الخمسة، وقد أضاف لي الدور كثيراً وهو دور ليس سهلاً، الكاركتر نفسي فهو شخص لطيف دافئ حنون وطني وشجاع برقي وليس بقسوة، أحببت الدور فهو بالشكل الظاهر سهل ، ولكن يبقى الأداء الصادق والحقيقي هو الصعب ليصل إلى الجمهور بشكل مقنع.
-باب الحارة حقق شهرة واسعة ولكن هناك ردود أفعال سلبية مارأيك؟
-- ليس هناك شيء كامل وإرضاء الناس من الغايات التي لا تدرك لكن ما يهمنا بالمحصلة، هو عمل ناجح ومشهور عربياً وبكل الاستفتاءات هو رقم واحد، وهذا ما يهمني أنا كفنان والشخصية التي اشتغلتها في الاجزاء الخمسة..
كانت متصلة بالناس وحفظوها لتبقى في ذاكرتهم لدرجة أن المشاهد في سورية وخارجها يناديني بها «أبو عناد» أو «صبحي» وهذا دليل نجاح الشخصية وإذا كان هناك جزء سادس وسابع فأحب أن أكون موجوداً وبنفس الشخصية وفاءً مني لها.
- هل لديك ما تحضره الآن؟
--حالياً فترة استراحة ولكني مؤخراً انتهيت من تقديم عرض مسرحي بعنوان حكايا علاء الدين على مسرح الحمراء وأشارك في عمل بومب أكشن وهو عبارة عن لوحات منفصلة، إخراج فيصل بني المرجة. إضافة لمشاريع لم تنفذ بعد.
- ما رأيك بما حققته الدراما السورية؟
-- الدراما السورية نجحت لأنها وبشكل مجمل حققت عناصرها المتكاملة من فنانين إلى كتّاب ومخرجين وغيرهم وأصبحت منافساً قوياً للدراما العربية ... الدراما السورية لاتكرر نفسها ودائماً ما تطرحه من واقعنا ، وما يسجل لها، إضافة لمحاكاتها أعمال البيئة فهي تعالج قضايا مهمة، الفن إذا لم يقذف الحجارة على المياه الراكدة فلن يكون فناً حقيقياً، الفن يجب أن يخترق الحدود بطريقة راقية ومؤثرة.

[Hani]

رد: للدراما

لم يختر أبطاله لغاية الآن .. غسان شميط يستعد لتصوير فيلمه الجديد الشراع والعاصفة


حمص ..
يستعد المخرج السينمائي غسان شميط للبدء بتصوير فيلمه الجديد الشراع والعاصفة المأخوذ عن رواية الأديب السوري الكبير حنا مينة وذلك مع بداية العام القادم.
وأشار شميط خلال استضافته ضمن فعاليات مهرجان حمص السنوي مساء أمس وعرض فيلمه الهوية في قاعة الدكتور سامي الدروبي بالمركز الثقافي العربي إلى أنه يجري حاليا الكشف على مواقع التصوير التي سيتم فيها تصوير مشاهد الفيلم الجديد في سورية وخارجها لافتا الى ان تصوير العاصفة سيتم في أوكرانيا.
وقال المخرج ان أي قصة يجب أن تأخذ بعدها الإنساني بالدرجة الاولى وتنطلق من صلب واقعنا وحياتنا موءكدا أنه كلما كنا صادقين مع بيئتنا وعالجنا مشكلاتنا بطريقة سليمة وشفافة فنحن في طريقنا إلى العالمية وعلى العكس عندما نبتعد عن بيئتنا وقضايانا الجوهرية وانتمائنا فسوف نكون مرفوضين من قبل الآخر.
وفي تصريح لوكالة سانا أشار شميط إلى أن فيلمه الجديد "الشراع والعاصفة" مازال في طور العمل الأولي بحيث لم يتم بعد انتقاء أواختيار أسماء الأبطال والممثلين موضحاً أن الفيلم سيشارك في مهرجان دمشق السينمائي لعام 2011 وهو من انتاج المؤسسة العامة للسينما .
يذكر أن فيلم الهوية الذي عرض أمس كان قد فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان تطوان الدولي السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط وجائزة مصطفى العقاد في مهرجان فجر الدولي في إيران وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما السورية ويشارك فيه قيس الشيخ نجيب وسلمى المصري ومجد فضة وسوسن أرشيد وعبد الرحمن القاسم ومجموعة أخرى من الفنانين السوريين.
وبعد العرض تحدث شميط عن الفيلم موضحا أن فكرة التقمص التي جسدها البطل موجودة في الكثير من المعتقدات عند شعوب العالم ومجتمعنا جزء من هذا العالم الكبير إلا أن فيلم الهوية لا يركز عليها من حيث الاقتناع بها أو رفضها وإنما لتوظيفها في الفيلم من خلال إبراز مفهومها بشكل إنساني أعمق فهي تعني بالدرجة الأولى خلود الذاكرة المستمرة من جيل إلى جيل والهوية هي ذاكرة الإنسان ومجتمعه وأمته حيث لخص الفيلم تاريخ الجولان لعشرين عاما مضت من خلال شخصية فواز في الجيل الأول وعهد في الجيل الثاني والتنقل بين الحياتين للبطل في ظل ما يتعرض له أهلنا من ظلم وقهر وعدوان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي .

[Hani]

رد: للدراما

التصوير يبدأ اليوم في جنوب لبنان .. " الغالبون ": يروي المقاومة منذ 1982



دمشق ..
يبدأ المخرج السوري باسل الخطيب اليوم في الجنوب اللبناني، تصوير حلقات الجزء الأول من ثلاثية «الغالبون» التي تمتد أحداثها من العام 1982 وحتى العام 2006. وينتجه «مركز بيروت الدولي للإنتاج والتوزيع الفني»، ومن المقرر ان تعرضه قناة «المنار».
ويتناول الجزء الأول الذي كتبه كل من فتح الله عمر ومحمد النابلسي، الفترة التاريخية الممتدة من العام 1982 وحتى العام 1985، حيث تترافق الأحداث مع الاجتياح الإسرائيلي للبنان وظهور مرحلة جديدة من العمل المقاوم. كما يلاحق العمل أحداث ومصائر تتعلق بشخصيات درامية متخيلة، وأخرى حقيقية كان لها تأثير مباشر على المناخ العام السائد في العمل المقاوم آنذاك. ويروي «الغالبون» حكاية شابين من الجنوب اللبناني، كانا يستعدان للسفر لمتابعة دراستهما، إلا أن الاجتياح الإسرائيلي دفعهما للانخراط في صفوف المقاومة لمواجهة الاحتلال. ويتطرق العمل الى الجوانب الشخصية في حياة الشابين، وظروف المحيط من حولهما. فيقدم العمل بذلك رواية درامية عن المقاومة من دون أن يغفل الجانب الإنساني فيها.
ويؤدي الأدوار الرئيسية في المسلسل فنانون لبنانيون، منهم: عبد المجيد مجذوب، أحمد الزين، سميرة البارودي، دارين حمزة، بيار داغر، عمار شلق، مازن معضم، كريستين شويري، مجدي مشموشي، ونيلي معتوق. فيما يتوقع مشاركة رمزية لعدد من الممثلين السوريين.
ومن المنتظر أن يجري تصوير العمل كاملاً في الجنوب اللبناني، وفي بيروت. ورصد له ميزانية ضخمة، وفق ما علمت «السفير».
ويعدّ «الغالبون» عمل الخطيب الرابع الذي يقارب من خلاله قضايا الصراع العربي – الإسرائيلي، حيث سبق وتناولها بشكل مباشر عبر مسلسلات «عائد إلى حيفا»، و«عياش»، و«أنا القدس». في حين كان الخط المقاوم وتحرير الجنوب في العام 2000 أحد الخطوط الرئيسية لمسلسله «رسائل الحب والحرب».
يذكر أن «الغالبون» سيكون العمل الدرامي اللبناني الثاني هذا العام، الذي يحمل توقيع مخرج سوري، بعد الإعلان عن قيام المخرج هشام شربتجي بإخراج الدراما اللبنانية «آخر خبر»، من بطولة فنانين من كل من لبنان وسوريا

[Hani]

رد: للدراما

" القعقاع بن عمرو التميمي " يحصد الجائزة الفضية في مهرجان الإعلام العربي



دمشق .. شام برس
حصد المسلسل التاريخي " القعقاع بن عمرو التميمي" على الجائزة الفضية في مهرجان الإعلام العربي بالعاصمة الأردنية عمان وهو من تأليف: محمود الجعفوري ، واخراج : المثنى صبح الذي عبرلـ شام برس عن سعادته بهذا الفوز مبيناً أنه على الرغم من أن العمل الاجتماعي أكثر أهمية من التاريخي ومتابع جماهيرياً إلا أن القعقاع قد أخذ حقه و إن حصول العمل على الجائزة أكبر دليل على نجاحه وعلى الجهد المبذول ليخرج بالمستوى الذي ظهر عليه ،إضافة إلى ترشيحه للمشاركة في مسابقة مهرجان "jordan award".
هذا ومن الأعمال التي نالت جوائز أيضاُ مسلسل "سقوط الخلافة" لمحمد عزيزية الجائزة الذهبية، بينما ذهبت البرونزية إلى مسلسل "ملكة في المنفى"، للنجمة نادية الجندي.أما عن مسابقة الأعمال الاجتماعية، فقد نال المسلسل المصري "اللص والكتاب " المركز الأول والجائزة الذهبية، كما حصدت قناة الجزيرة للأطفال ذهبية مسلسلات الأطفال من خلال مسلسل "أنا وإخوتي".
يذكر أن المخرج المثنى الصبح قد حصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان أدونيا لعام 2008عن مسلسل "على حافة الهاوية".

[Hani]

رد: للدراما

الراحل محمد الماغوط يعيد النجم دريد لحام إلى خشبة المسرح



دمشق ..
بعد غياب مايقارب ثمانية عشر عاماً يعود النجم السوري الكبير دريد لحام الى خشبة المسرح في مسرحية" السقوط" وهي عبارة عن توليفة مأخوذة من عشر لوحات من كتاب "سأخون وطني" لمحمد الماغوط، تتطرق للواقع العربي الحالي والانهيارات والخلافات التي يتعرض لها ".و العرض عبارة عن نتاج كتابة مشتركة بين الفنان دريد لحام ، علاء الددين كوكش، عمر حجو ". إخراج محسن العلي وإنتاج شركة إيكو ميديا ..
في إطار ذلك أكد الفنان دريد لحام لـ شام برس أن طوال فترة غيابه عن المسرح بعد عرض "صانع المطر" الذي قدم عام 1992 كان يبحث عن عرض مسرحي يتفق مع طموحه المسرحي،خاصة أن العروض التي تلقاها لم ترق إلى المستوى المطلوب. مشيراً إلى الدور الكبير الذي يلعبه المسرح في التصدي للأحداث المهمة التي يفرزها المجتمع.
هذا وتوقع لحام أن تشهد مسرحية "السقوط " نجاحاً جماهيرياً، لحملها صبغة الكوميديا السياسية الساخرة من الأوضاع العربية الحالية،إضافة إلى قوة وجدية المواضيع التي تعالجها والتي تؤرق ضمير كل مواطن عربي ،مؤكداً أن الضحك سيكون من المواقف وليس من الشخصيات .بالإضافة إلى أن عرض السقوط هو على مبدأ مسرح الشوك الذي قدم عام 1968.
والافتتاح سيكون في أول أيام عيد الأضحى في مدينة الدوحة وستتوالى العروض بعد ذلك في الكويت ودمشق والقاهرة ".
من جانب أخر أكد لحام أن ماتردد حول وجود مسلسل تلفزيوني يجمعه مع الفنان ياسر العظمة وعباس النوري مازال في إطار التمنيات ولم يحسم أمره بعد بشكل جدي .

[Hani]

رد: للدراما

فيلم " مرة أخرى " للمخرج جود سعيد .. ينافس ويلقى الاستحسان في مهرجان أبو ظبي السينمائي



دمشق .. شام برس من خلدون عليا
لاقى الفيلم السوري" مرة أخرى" للمخرج جود سعيد أصداءً إيجابية كبيرة لدى المتابعين والنقاد في مهرجان أبو ظبي السينمائي حيث عرض الفيلم مرتين وكان اللافت الحضور الجماهيري الكبير الذي غصت به صالات العرض حيث يشارك الفيلم في مسابقة الأفلام الطويلة في المهرجان.
المخرج جود سعيد عبر لـ شام برس عن سعادته بردود الفعل الإيجابية التي حققها الفيلم مؤكداً أن وجود جمهور متنوع وإعجابه بالفيلم إضافة إلى اهتمام النقاد والصحفيين يؤكد على أهمية الفيلم ويحمله مسؤولية كبيرة لتقديم الأفضل في الأفلام القادمة.
الفنان قيس الشيخ نجيب أحد أبطال الفيلم أكد في اتصال هاتفي مع شام برس أن الانطباعات الإيجابية التي تركها الفيلم تدل على انه فيلم جيد وهناك دلائل تدعو للتفاؤل معتبراً أن فيلم " مرة أخرى" هو العمل الأقرب إلى قلبه وأن الشخصية التي قدمها في الفيلم هي الشخصية التي كان يحب تجسيدها في السينما.
وعن طريقة تعاطيه مع الشخصية وخصوصاً أن الفيلم يعتبر إشكاليا قال الشيخ نجيب: تعاملت مع الشخصية من الناحية الإنسانية والفكرية بعيداً عن أي أبعاد أخرى.
الفنانة كندة علوش قالت في اتصال هاتفي مع شام برس : في الحقيقة وبعد أن عرض الفيلم في سورية ونال استحسان الجمهور كنا ننتظر رأي الجمهور العربي فيه وهذا ما حصل في مهرجان أبو ظبي السينمائي ولقد كانت النتائج جيدة جداً والجمهور أحب الفيلم.
واعتبرت علوش أن الفيلم يعد نقلة نوعية في السينما السورية لافتة إلى ان مشاركتها فيه مهمة جداً بالنسبة لها.
و يشارك الفيلم حالياً في مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان سان فرانسيسكو، كما سيشارك في عدد من المهرجانات العربية والعالمية ومنها مهرجان قرطاج السينمائي ومهرجان القاهرة ومهرجان بونبلييه.
يذكر أن فيلم مرة أخرى من تأليف وإخراج جود سعيد وإنتاج المؤسسة السينما وحصد جائزتين في مهرجان دمشق السينمائي الفائت، والفيلم يتطرق لحياة مجموعة من العسكريين السوريين في لبنان والتغيرات التي طرأت على حياتهم وأسرهم بعد حرب 2006 وعودتهم إلى سوريا من منظور إنساني.

[Hani]

رد: للدراما

بعد اعتذارها عن الغفران و تعب المشوار .. نسرين طافش تنفي تواجدها في " كريزي "



دمشق .. شام برس
أكدت الفنانة نسرين طافش اعتذارها عن مسلسل "الغفران" للمخرج حاتم علي إضافة الى اعتذارها عن نص مسلسل " تعب المشوار" الذي يخرجه سيف الدين سبيعي .هذا و نفت طافش تواجدها في مسلسل " Crazy" للصحفية علا ملص و هو عبارة عن سكيتشات منوعة ، حيث تنوي ملص تقديمه تلفزيونياً بعد ان لاقى نجاحاً على المستوى الكتابي و من ثم الاذاعي عبر أثير إذاعة أرابيسك.

[Hani]

رد: للدراما

" مرة أخرى " للمخرج جود سعيد أفضل فيلم عربي في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي


فاز فيلم "مرّة أخرى" للمخرج السوري جود سعيد بجائزة أفضل فيلم عربي في مسابقة الأفلام العربية بمهرجان سان فرانسيسكو السينمائي وكان في المنافسة مع فيلم مرة أخرى عدد كبير من الأفلام العربية، التي بلغت نحو خمس وعشرين فيلماً عربياً، منها فيلم " احكي ياشهرزاد " لـ يسري نصر الله، و (رسائل البحر)لـ داوود عبد الله ، (الليل الطويل" لـ حاتم علي ).
ويذكر أن فيلم "مرة أخرى"كان قد حصد جائزتين في الدورة الماضية من مهرجان دمشق السينمائي؛ "جائزة أفضل فيلم عربي"، بالإضافة إلى "جائزة لجنة التحكيم". وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، ويشارك فيه مجموعة من النجوم السوريين، منهم كندة علوش، قيس الشيخ نجيب .

[Hani]

رد: للدراما

عباس النوري .. نجم منذ أيام الأبيض والأسود



دمشق .. شام برس من خلدون عليا
المتابع لمسيرة النجم السوري عباس النوري يلاحظ أنه عاش بدايات الظهور الجميل للدراما السورية منذ أواخر أيام الأبيض والأسود ومروراً بفترات التطور المتلاحق للدراما السورية ووصولاً إلى فترة التألق الكبير ومنذ بداياته برز النوري كأحد المواهب المبشرة في الدراما لسورية وقدم نفسه كفنان متكامل يملك الكثير ليقدمه وبالفعل ومع تراكم الخبرة والتجربة استطاع النوري أن يثبت نفسه كواحد من أهم وألمع النجوم الذين قدمتهم الدراما السورية عبر مسيرتها وذلك من خلال براعته وقدرته على أداء مختلف أنواع الأدوار بإحساس عال وهذا ما يجعل الناس تتفاعل مع أعماله وتحبها لأنه كان يقدم الشخصيات بقالب واقعي بعيد عن النمطية والحواجز فهو في كل أدواره كان إنساناً حقيقياً قبل أن يكون ممثلاً ولعل أبرز ما يميز النوري وأداءه هو مخزونه الثقافي العالي وانعكاس ذلك على طريقة أدائه ومقاربته للشخصيات فتجده فلاحاً، طبيباً، تاجراً، عاملاً، مجرماً.. وفي كل تلك الأدوار التمثيلية نجده شخصاً حقيقياً بعيداً عن النمطية والتكلف والتعقيد .
ببساطة النوري هو الإنسان الممثل وهو الفنان النجم وليس العكس لأنه استطاع أن يملك بوصلته ويوجه خياراته بالشكل الصحيح والمنطقي فامتلك كل مواصفات النجم والمبدع الخلاق الحقيقي بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى لأن المبدعين وبحكم تكوينهم الإلهي لا يستكينون لنجاح ولا يلفون أنفسهم بعباءة النجومية الباهتة أو الشهرة المؤقتة التي قد يصفها دور معين وهذا ما نشاهده في أدوار النوري ومشاريعه في كل عام وبكل وضوح فهو فنان صاحب مشروع وصاحب فكر وليس مجرد مؤدي ادوار مقابل مبلغ من المال ولعلنا إذا عدنا إلى بداياته ومن أيام الأبيض والأسود حيث كانت التجربة التلفزيونية الأولى له في مسلسل خماسية «سمر» مع المخرج سليم صبري الذي أحس بموهبة النوري فاستقدمه من الجامعة ليقدم أول دور له والذي تقاضى عنه أجر «900» ليرة سورية في ذلك الزمن، كما قدم مسلسل «البيادر» والذي يروي التفاصيل الحياتية عن منطقة حوران وهو من إخراج فردوس أتاسي ليقدم بعدها عملاً اسمه «الوسيط» والذي يتحدث عن معاناة الفلاحين في محافظة دير الزور مع الوسطاء الذين يشترون محاصيلهم ويحصلون على الأرباح العالية مقابل جهد الفلاح ليكون العمل الثاني له مع المخرج هيثم حقي هو مسلسل «قبل الزواج» والذي يروي معاناة الشباب لخوض تجربة الزواج وهي من التجارب الهامة التي خاضها النوري في مسيرته الفنية مع مخرج مبدع مثل هيثم حقي ليقدم بعدها عدداً من الأدوار الهامة والجميلة مثل «الأجنحة، الطبيبة، قلوب دافئة، لك ياشام، هجرة القلوب الى القلوب، أبو كامل، الخشخاش، ثلاثية الواجهة، سندريلا، أفلام طيور صغيرة الذي كتبه الراحلان أسامة أنور عكاشة وممدوح عدوان».
وليستمر النوري في تجربته الفنية المميزة وليقدم عدد من الأعمال الهامة في تاريخ الدراما السورية خماسية «عودك رنان» للمخرج حاتم علي، «الأرواح المهاجرة، ليل المسافرين، بنت الضرة».
حيث قدم في تلك الأعمال وأعمال أخرى أدواراً مميزة مع عدد من المخرجين القدامى والجدد المميزين واستطاع أن يفرض نفسه وبقوة كأحد أهم النجوم الذين يعرفون ماذا يقدمون على الشاشة عبر تبنيه للشخصيات بكل تفاصيلها ولعل النجم النوري هو من الفنانين القلائل الذين شهدوا النقلة النوعية من الأبيض والأسود إلى تلفزيون الألوان وفي الحالتين كان بطلاً ونجماً كبيراً واستمر كذلك مع الانتقال من البث التلفزيوين المحلي إلى البث الفضائي الذي عرّف الناس في شتى أصقاع الأرض على الدراما السورية ونجومها.
وليبقى هذا الكم من التجارب هو مخزون تراكمي جميل استطاع النوري من خلاله أن يقول للعالم أنا الإنسان الفنان ولست مجرد ممثل عابر وعليكم أن تتذكروني لأنني منكم ولكم.
ولعل من يقترب من النوري ويعرف حقيقته يرى أنه ينظر إلى هذه التجارب بروح الشباب وليس بروح الوقت الحالي فقط فنجده يرجع بذاكرته إلى كل تلك الأعمال ليستفيد منها ويراجع مسيرته فيها، لكي لا تكون مجرد تاريخ محاه الزمن أو تكفلت أعماله الرائعة التي قدمها خلال السنوات القليلة الماضية بمحبيها وليبقى النوري «أبو ميار» هو الفنان الذي ظهر نجماً منذ أيام الأبيض والأسود وحتى الوقت الحالي الذي يشهد عز وذروة عطاء الدراما السورية.

[Hani]

رد: للدراما

بقعة ضوء بجزئه الثامن بعهدة المخرج عامر فهد



دمشق ..
يستعد المخرج عامر فهد للبدء بتصوير الجزء الثامن من مسلسل بقعة ضوء"الذي سيكون من إعداد مازن طه ".وأكد فهد لـ شام برس أن المشاكل والخلافات التي وقع فيها الجزء السابع هي ما استفزه ليوافق على تنفيذ هذا المشروع ، مشيراً إلى أن المسؤولية تقع على عاتق فريق العمل كله لرفع المستوى الذي انخفض إليه العمل في جزئه الأخير ".
ونوه فهد إلى أن بقعة ضوء ليس حكراً على شركة أو مخرج بعينه إنما هو مشروع للوطن العربي كله ، مبدياً حماسته وتفاؤله بالنجوم الذين سيضمهم هذا الجزء وهم نجوم لم يسبق أن ظهروا في أجزاء بقعة ضوء السابقة "على حد قوله ".

[HUSSAM]

رد: للدراما

عاشت الايادي

[Hani]

رد: للدراما

شكرا كتير الك حسااام

[Hani]

رد: للدراما

المشاركة في الدراما المصرية ليست ضمن اهتماماته .. بسام كوسا : لم أعلم أصالة التمثيل .. وزوجتي سر فوزي بـ"الموريكس دور"



أكد الفنان بسام كوسا أنه لم يُعلِّم المطربة أصالة نصري التمثيل حتى تدخل مجال السينما بفيلم تشاركه فيه البطولة، فيما اعتبر زوجته سرَّ نجاحه المستمر وحصوله على جائزة "الموريكس دور" لأفضل ممثل عربي.
وفي الوقت الذي اعتبر الدراما السورية مبنيةً على الصدفة وليس لها أية إستراتيجية واضحة، وقد تنهار فجأة، فإنه أشار إلى أنه لا يمكن أن يقارن نفسه بالنجم دريد لحام.
وقال كوسا في مقابلةٍ مع برنامج "هلا وغلا" على قناة "أبو ظبي"الإماراتية :"لم أعمل مستشارًا فنيًّا لأصالة، وما تردد عن أنها قامت بإجراء "بروفات" لأداء فيلم سينمائي تحت إشرافي ليس له أساس من الصحة، ولم أتفق على التمثيل معها في أحد الأفلام".
وأضاف: "أصالة من المطربين الذين أحب أصواتهم، وقد تردد أن أصالة ستدخل تجربة سينما، وصرَّحت بأنها من الممكن أن تستشيرني في أداء الشخصية، ولكن البعض حرَّف الكلام بطريقة مختلفة".
أولادي والفن
وأكد الفنان كوسا أن زوجته سر تميزه ونجاحه المستمر طوال مسيرته الفنية الطويلة، مرجعا حصوله على جائزة "الموريكس دور" لأفضل فنان عربي متفوقا على نجوم كبار أمثال المصري يحيى الفخراني؛ إلى دعمها ومساندتها له في كافة مراحل حياته الفنية.
وأوضح كوسا أن زوجته جعلته يهرب من كل شيء خاص بالفن (من حفلات ومقابلات ومعجبات) إلى البيت، معتبرا أنه يدين لها بفضل كبير، خاصة وأنها تحملت معه كثيرا في بداية حياتهما، وعانت معه الكثير من الظروف الصعبة.
وأشار إلى أنه لن يفرض على أولاده مهنة الفن، وأنه سوف يتركهم لاختيار المهنة الأصلح لهم؛ لأن مستقبلهم يخصهم أولا وأخيرا، إلا أنه شدد على أنه سوف ينصحهم إذا وجدهم يتخبطون.
وشدد الفنان كوسا على أن الدراما في بلاده مبنية على الصدفة ومرتجلة، وأنها من الممكن أن تنهار في أي وقت، مشيرا إلى أن الدراما ليست لها أي استراتيجية واضحة، ولا نعرف ماذا سنقدم بعد سنتين.
وقال كوسا لا توجد خطوط عريضة تحدد مسار الدراما، فعندما نعمل مسلسلا تاريخيا، فالكل يقلده، وعندما نعمل مسلسلا كوميديا أو اجتماعيا يتم تقليده أيضا؛ حيث أصبحنا بلا هوية فنية.
لا مقارنة بدريد لحام
وطالب بإستراتيجية ترسم مسار الدراما خلال الفترات المستقبلية، مشددًا على ضرورة وجود تنسيق كامل بين صُنَّاع الدراما لتقديم مواضيع جديدة ومعالجة المستجدات والظواهر الجديدة.
ورفض الفنان السوري مقارنة نفسه بمواطنه النجم دريد لحام؛ لأنه علامة مميزة، وله خط مستقل يتفوق فيه على الجميع، مشيرًا إلى تفوُّقه في الدراما والكوميديا على كل منافسيه في العالم العربي.
وأوضح كوسا أنه لم يتمنَّ أن يخصص لنفسه خطًّا أو مدرسة مثل لحام، خاصة أن كل فنان له بصمته ويقوم بمشواره، ولا أحد يختصر الدراما السورية التي هي بانوراما كاملة اسمها "مسيرة فن".
وكشف أنه يتلقَّى كثيرًا دور البطولة في أعمال كثيرة، إلا أنه كان دائمًا يرفضه؛ لأنه لا يجد نفسه فيها، ولا يستطيع أن يقوم بمثل هذه الأدوار، لافتًا إلى أنه كان يرى غيره قادرًا على أن يلعب الدور بطريقة أفضل.
وشدد على رفضه التام تقديمَ أية سيرة ذاتية أيًّا كانت؛ لأنه لا يمكن أن يتم تقديم الشخصية مجردةً، لافتًا إلى أن هذا الأمر سبب رفضه القيامَ ببطولة مسلسل عن قصة الملحن بليغ حمدي.
من جانب آخر، اعتبر كوسا أن المشاركة في الأعمال الفنية المصرية لا تندرج ضمن اهتماماته الفنية، واصفًا أقرانه الذين قاموا بذلك من الفنانين السوريين بأنهم "أجادوا فهم الأمر أكثر منه".
وقال كوسا، خلال جلسة عقدت ضمن مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي، إنه لن يتمكن من التعبير عن المجتمع المصري بنفس الكفاءة والقدرة التي يمكن أن يعبِّر بها الفنان المصري، خاصة أن مصر لديها رصيد كبير من الفنانين الرائعين، على حد وصفه.
واعتبر أنه لا يوجد من يستطيع أن يمنع الفنان من حقه الشرعي في المشاركة في أعمال فنية بأي مكان في العالم، واصفًا المشاركة السورية في الأعمال المصرية بـ"الصحية والطبيعية".
وتطرَّق كوسا إلى الانتقادات التي تعرَّض لها مسلسله الأخير "وراء الشمس"، وأرجع ذلك إلى الأخطاء التي وقع فيها فريق العمل في بعض التفاصيل التي لا تتفق مع شخصية مريض التوحد، مشيرًا إلى اعتذاره عن عدم الإشراف على العمل نتيجة عدم الأخذ بملاحظاته في هذا الخصوص.

[Hani]

رد: للدراما

عدد مشاهدات الموضوع حتى الان : 2,985

[Hani]

رد: للدراما

جيني اسبر: لم أصف النقاد بالتافهين وما نشر في الإعلام كان ورائه الصحفي الذي أجرى اللقاء معي

جيني اسبر: ربما كانت هناك مصالح شخصية وراء الاستبيان الذي نشرته جريدة الخليج

لقائي هذه المرة مع ضيفة متميزة امتلكت مواصفات جمال المرأة السورية فكانت سفيرة للجمال السوري للمنطقة العربية بدون استثناء وحازت على المرتبة الخامسة بالإثارة والجمال، قدمت العديد من الأعمال الاجتماعية والكوميدية والتاريخية وكانت أول الفنانات اللواتي يكرمن من المفتي العام للجمهورية العربية السورية بتقليدها المصحف الشريف عن أحد أعمالها التاريخية ، هي محط لأنظار الصحافة السورية والعربية لطيب قلبها وتواضعها وبابها المفتوح أمام الجميع صحيفة سيريا بوست زارتها في منزلها بدمشق وأجرت معها الحوار الآتي :

سيريا بوست – محمد أنور المصري

الفنانة المتميزة جيني إسبر سعداء باللقاء معك ؟
شكراً "محمد" وسعيدة باللقاء معكم والتواصل مع جمهوري عبر أثير صفحاتكم .

كيف تصفين علاقتك مع الإعلام الالكتروني بشكل عام ؟
علاقتي مع الصحافة والإعلام بشكل عام علاقة جيدة تسودها الاحترام المتبادل ولكن قد يطعم هذه العلاقة مجموعة من المنغصات من بعض رؤوس الأقلام التي تحب البروبغادنا الإعلامية وهؤلاء لا يمكنني أن أشملهم بعلاقتي مع الصحافة والإعلام وأنا أعتبر أن مهنة الصحافة والفن هما وجهان لعملة واحدة لأننا بالنهاية نعمل من أجل سوية الدراما السورية التي تقدم لجمهورنا الشيء المميز دائما .

في هذا العام كان من المفترض أن يكون العام الأخير لاختصاصك الدراسي لماذا تم تأجيل حصولك على الدكتوراه للعام القادم ؟
صحيح .. قمت بالتحضير لرسالة الدكتوراه منذ ثلاث سنوات تقريباً ومن المفترض أن يكون هذا العام آخر عام دراسي ولكن للأسف ضغط العمل كان سبباً وراء عدم التزامي العلمي ، لانتهائي هذا العام من تصوير بعض الأعمال في نهاية شهر رمضان المبارك فاضطرت للتأجيل للعام القادم لأنني سأضطر للتواجد خارج سورية مدة شهرين على الأقل لتقديم بحثي والتفرغ بشكل كامل له .

صبايا عمل كوميدي حقق على أعلى نسبة مشاهدة خلال شهر رمضان المبارك يقال أن الإكسسوارات والملابس الملفتة للنظر كانت وراء هذه النسبة المرتفعة ؟
بشكل عام اسم العمل ( صبايا ) فمن الطبيعي تواجد الإكسسوارات والشكل والجمال في العمل وهذه أحد أسباب مقومات نجاح العمل ، شخصياً أنا مع ما قدم وطرح في ( صبايا ) لأننا لم نخرج عن الإطار العام والخط الدرامي للعمل ، وباعتقادي من المفروض أن نهتم بالجمال والأناقة فهذه ميزة " البنت السورية " وأتمنى أن لا ينسى البعض أن العمل يسوق على الفضائيات العربية وعندما نسوق أعمالنا للدول العربية الأخرى علينا أن نظهر الجانب الإيجابي لبلدنا ولا نكتفي بإظهار صورة العشوائيات والملابس الغير مرتبة ، لماذا لا نظهر لهم أننا نملك الأماكن الجميلة ولدينا الموضة والأناقة والجمال وهذا ما عرفت فيه المرأة السورية التي وصفت بالأناقة وليس الأتراك فقط يسوقون أعمالهم والسوريون قادرين أيضاً على تسويق أعمالهم .

في العام القادم جزء آخر لصبايا ولكن هذه المرة من إنتاج شاشة MBC وهناك بيانات نشرت في بعض الصحف أكدت هذا الموضوع ؟
هذا الكلام غير صحيح ..بالنسبة للبيانات لأعرف كيف نشرت ولكن أؤكد لك أن هذا الكلام عاري عن الصحة . العمل من إنتاج شركة بانة وبمشاركة قناة روتانا ولم ترد إلى أسماعي هذا الكلام بالرغم من أهمية قناة MBC .. لا أعتقد أن العمل سيكون من إنتاج القناة ولكن حاليا شاشة MBC تقوم بعرضه .

نشرت مجلة جهينة مقالاُ تقول فيه " جيني أسبر " تتشبه بهيفاء وهبي في الدراما "صبايا" فكيف تعلقين والكلام موثق أمامك ؟
أنا أعشق هيفاء وهبي وأكون سعيدة جداً عندما يشبهني أحد بالفنانة هيفاء، شخصياً لم أقدم في العمل أي حركة تقمصت فيها شخصية هيفاء وهبي وعندما طرح عليّ السؤال أجبت أنني من الممكن قد أديت حركة من حركات هيفاء في العمل لشدة إعجابي بها, وعمل صبايا ليس مسلسل اجتماعي أو مسلسل توثيقي يوثق حياة هيفاء وهبيو بالنهاية أتمنى أن أشبه هيفاء وهبي لأنني من معجبينها ومحبتي لهذه الفنانة ربما أثرت على بعض المشاهد التي أديت فيها بعض الحركات .

في حال تم اختيارك للمشاركة بأحد أعمال هيفاء وهبي هل تقبلين أم أنك سترفضين المشاركة خوفاً من النقاد بسورية ؟
النقاد لن ينتقدوني لمجرد أنني شاركت هيفاء بأحد أعمالها لأنه سيكون نقد غير موضوعي . ومشاركتي في أي عمل تلفزيوني أو استعراضي يجب أن تتوفر فيه المقومات التي أصبحت معروفة من حيث مستوى النص والإخراج ومدى أهمية العمل ، وطبعا الفنانة هيفاء ستكون إحدى مقومات نجاح العمل لأنني شاهدتها في التمثيل وأعجبت في أدائها .

وصفت جميع من نقد صبايا بانتقادات تافهة ما هو السبب ؟
أنا لم أصف النقاد بالتافهين ، فالصحفي الذي نشر هذا المانشيت كان هو ورائه وهذا العنوان لا يمت لي بصلة . خلال الحوار طرح المحرر سؤال ضمن سياق المقابلة قال فيه "أن النقاد اعتبروا هؤلاء الصبايا ليس لهم علاقة بالواقع" فأجبت من أين سنأتي بهؤلاء الصبايا من كوكب المريخ مثلاً ولم أذكر في سياق الجواب بأن النقاد تافهين ولو عادوا قليلا لنص الحوار لاكتشفوا بأنني صرحت هناك النقد الموضوعي وهناك النقد الغير الموضوعي مجرد تعبئة مساحات ورقية وقد أوضحت الفكرة في بعض وسائل الإعلام .

هل أنت مع النقد بشكل عام ؟
أنا معه في حال كان نقداً موضوعياً وبنائناً ، وشخصياً استفدت في بداية تجربتي الفنية من بعض النقاد الين أسهموا في نقد أعمالي التي قدمتها ولكن أن يوجه لي نقد من ناقد خريج كلية نحت أو فنون جميلة أو يكون خريج فرقة "دبكة" لا أقبل على الإطلاق بهذا النقد .

لنبقى في إطار النقد , كيف تصفين الانتقادات التي وجهت لتكسي أبو جانتي ؟
من ناحية شخصية لم ينتقدوا شخصية أم ليلى ولم أقرأ أي نقد في مجلة أو موقع الكتروني عن شخصيتي التي أديتها في العمل.

ولكن في بعض الأحاديث انتقدوا شخصية "ميديا" بصبايا وشخصية قمع أبو ليلى في تكسي أبو جانتي ؟
أنا لا أعتبر ذلك نقداً وإنما دليل أنني تمكنت من تقديم دورين مختلفين بالرغم من تعدد الأعمال التي قدمتها استطعت تقديم شخصيات مختلفة ، من ناحية النقد هناك وجهات نظر نقدية وجهت للعمل بشكل عام ولم تخصص تلك وجهات النظر النقدية لشخصية أم ليلى لأني لست المحور الأساسي في العمل وإنما كنت ضيفة على أسرة العمل .

ولكن سيدة جيني هناك بعض النقاط النقدية التي وجهت للعمل على ما أعتقد صحيحة هل توافقينني الرأي ؟
صحيح هناك بعض الثغرات في العمل وبعض النقاد لديهم الحق في انتقاد تلك الثغرات, العمل حاز على أكبر نسبة مشاهدة في سورية والدول العربية فهذا دليل على نجاحه لماذا عندما يأخذ العمل نسبة مشاهدة عالية ينتقد ويصبح أسوء الأعمال سأطرح لك مثلا عندما قدمنا "سقف العالم" العمل حاز على محبة النقاد ولم يحصد نسبة حضور كافية, فهناك مشكلة, ولكن العمل المتكامل يأخذ رضا الجمهور والنقاد, ومع احترامي للجميع يبقى المشاهد هو الحكم الأول والأخير في نجاح هذه الأعمال .

ما هو سبب رفضك المشاركة في العمل التلفزيوني ساعة الصفر لهذا العام مع يوسف رزق ؟
ما قدمته في رايات الحق لا يتناسب مع ساعة الصفر ، في أحد الأعوام قدمت عمل تاريخي ديني وبنفس الوقت شاركت في أسياد المال فالجمهور انتقدني وأنا أحب الحصول على رأيي جمهوري في كل أعمالي, ونتيجة لذلك اعتذرت عن المشاركة بساعة الصفر وخاصة أن الدور المقدم لي قدمته في أدوار أخرى .

في كل عام يولد نجم جديد مع المخرجة رشا شربتجي .. من هو النجم الذي صنعته "رشا" في هذا العام ؟
صنعتني ( تجيب ممازحة ).. في العام الماضي قدمت السيدة رشا عمل مهم هو "زمن العار" وكانت الشخصيات في هذا العمل تدور حول محورين هما سلافة معمار وتيم حسن, هذا العام قدمت "تخت شرقي" فكان العمل متميز عن الأعمال الأخرى, وكان نجوم العمل أبطال, واستطاعوا تقديم شخصيات مختلفة وقريبة من الناس, وهذا ما لمسناه من قبل الجمهور في الشارع, فكان "تخت شرقي" صورة عاكسة لما يحصل في الشارع العربي .

لو عرض عليك تقديم شخصية "غريتا" هل تقبلين بتقديمها بنفس الجرأة التي قدمتها سلافة معمار ؟
(أكيد ) بالنهاية هي جرأة وليست وقاحة أنا أحببت شخصية غريتا في تخت شرقي والطريقة التي قدمتها سلافة كانت مميزة نحن نعيش بعام 2010 والحياة تتغير ويجب أن لا ندعي أننا نعيش بباب الحارة " المرأة تتغطى قبل ما بتطلع " غريتا شخصية طبيعية وسلافة أبدعت في هذا العمل .

لدي الآن مجموعة من الأسئلة أرجو الإجابة على كل سؤال بكلمة واحدة ؟

أفصل مسلسل سوري لعام 2010 هو :
كل الأعمال كانت على السوية الجيدة ومن الصعب الاختيار بحكم أنني شاركت في معظم الأعمال ستكون شهادتي مجروحة بالنسبة لي سأختار ضيعة ضايعة .
أفضل ممثلة سورية لعام 2010 هي :
أمل عرفة عن دورها بأسعد الوراق وسلافة معمار عن دورها بمسلسل تخت شرقي .
أفضل قناة سورية لعام 2010 :
القناة الفضائية السورية مع احترامي للقنوات الأخرى .
أفضل برنامج منوعات :
برنامج مساكم باسم .
أصف مسلسل كليوبترا بـ :
لم أتابعه .
رأيي في مسلسل وراء الشمس هو :
مسلسل اجتماعي إنساني .

كيف وجدت المشاركة في الدراما المصرية ؟
كانت تجربة مهمة بالنسبة لي وأنا أحب التحدي كانت شخصيتي في العمل متميزة فتاة عاشت في فرنسا وتتحدث اللغة الفرنسية بالإضافة للهجة المصرية ، أعجبت بفكرة العمل وتعرفت على فريق عمل جديد لم أشعر أنني فرد جديد أعمل معهم, وكان العمل تحت إدارة المخرج الكبير نادر جلال وهو إنسان متواضع ويتقن إدارة الفنان وكانت فرصة مهمة لي لوقوفي أمام النجم تيم حسن .

( على سيرة التحدي ) كيف وجدت برنامج تحدي النجوم ؟
خطوة مهمة مع أن هذه الخطوة ليست مدعومة مادياً للأسف عرضت عليّ المشاركة ولكن لأسباب انشغالي بالتصوير لم أتمكن من المشاركة, "تحدي النجوم" استطاع أن يرسم الابتسامة على وجوه المشاهدين ..

ما هو جديد جيني أسبر ؟
حالياً لدي نص جديد ومتميز "تعب المشوار" من تأليف فادي قوشقجي والإخراج لسيف سبيعي ومن إنتاج شركة بانة عمل اجتماعي يتحدث عن العلاقات الاجتماعية بداية الشباب ونهاية سن التقاعد يتحدث عن الحياة الرومانسية, كما يتناول العمل تعب الحياة ومشوار الحياة شخصيتي في العمل "ممثلة" تختلف عما قدم بشخصية "ميديا" بصبايا, شخصية "سوزان" ستكون شخصية مختلفة تماما .

قبل ختام لقائي هذا معك أريد أن أعرف وجهة نظرك بالاستبيان الذي أجرته جريدة الخليج وبماذا تصفيه ؟
على ما أعتقد هناك المصالح الشخصية كانت وراء هذا الاستبيان الذي نشرته جريدة الخليج عند إجراء أي استبيان علينا الاستناد على أسس ومبادئ على ما أعتقد هذا الاستبيان أستند على الإعاقة العقلية فهل من المعقول أن تحصل الفنانة شكران مرتجى على هذه النسبة وهل تتخيل أن الفنانة رنا شميس التي لقبت بعبلة كامل سورية تحصد هذه النسبة لو كان هناك ضمان لحقوق الفنان لدينا لعرفنا كيف نرد .

سعداء فعلاً بالحوار الذي جمعنا معك سيدة جيني كل الاحترام والتقدير لك ؟
شكراً محمد, أتمنى لكم النجاح والاستمرار .

[Hani]

رد: للدراما

الفرقة الفيلهارمونية السورية في مسرح الأوبرا بدمشق بـ 17 الجاري

تقدم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون الفرقة الفيلهارمونية السورية في حفل يمتاز ببرنامجه الموسيقي مساء يوم الأحد 17 الجاري الساعة الثامنة في مسرح الأوبرا بدمشق، حيث ستقدم الفيلهارمونية بقيادة المايسترو ناهل الحلبي وبمشاركة عازفي الغيتار أيمن جرجور، عمر جمول، رامي حمزة، وغيث الجمال، ستقدّم أعمالاً من العصر الرومنسي ومن القرن العشرين ممثَّلةً بتشايكوفسكي، رودريغو، وبوتشيني.

والمعروف عن العباقرة الثلاثة المذكورين أنهم من روّاد الموسيقا الرومنسية، فتشايكوفسكي الروسي عاصر الرومنسية وربما يكون الرومنسي الأشهر في عالم الأوركسترا كبيرة الحجم، وأسلوب رودريغو الإسباني يعمّ بالرومنسيّة علماً أنّه عاش في القرن الماضي، أمّا بوتشيني الذي عاش الرومنسية المتأخرة والربع الأوّل من القرن العشرين فهو من فتح باب الواقعية في عالم الموسيقا، وطبعاً الواقعيّة الموسيقيّة لا تفتقر للرومنسية بل هي مليئةٌ بها.

فعمل "الأقحوان" ، الذي قام بوتشيني بتأليفه في عام 1890 لرباعي وتري بمناسبة ذكرى أماديو "سافويا" دوق أوستا، وهو الملك الوحيد لإسبانيا من عائلة السافويين. وكان الابن الثاني لملك إيطاليا فيكتور ايمانويل الثاني، وكان معروفاً خلال معظم حياته على أنّه دوق أوستا، ولكنه كان ملكاً لإسبانيا لفترة وجيزة فقط 1870 حتى 1873.

وكونشيرتو الأندلس أنجزه المؤلّف الإسباني خواكين رودريغو عام 1967 لأربع آلات غيتار وأوركسترا، للقطعة ثلاث حركات، كلّ واحدة منها تحوي تأثّراً من نمطَي عصرَي الانطباعية والباروك.

أمّا السيمفونية الرابعة لتشايكوفسكي فكُتِبت بين عامَي 1877 و1878، وكان التقديم الأول لهذه السيمفونية المؤلّفة من أربع حركات بمدينة سان بطرسبرغ في 22 شباط من عام 1878، وستقدّمها الفيلهارمونيّة السوريّة لأوّل مرة للجمهور السوري يوم الأحد القادم، ومعروفٌ عنها تركيبها الإيقاعي المعقّد خاصّةً في الحركة الأولى.

وقد تشكّلت الفرقة الفيلهارمونيّة السّوريّة بقرار السيد وزير الثقافة السابق الدكتور رياض نعسان آغا رقم 189/2008 وبالتعاون مع الهيئة العامّة لدار الأسد للثقافة والفنون، كما وتعتبر نواتها التي تضم تشكيلة الآلات الهوائية والإيقاعية الأولى من نوعها عربيّاً وفي المنطقة، وقد قدمت حفلها التجريبي الأول في 15/07/2007 بدعم دار الأوبرا.

تتألّف نواة الفيلهارمونية من تشكيلة كافّة الآلات الهوائيّة الأوركستراليّة (الخشبيّة والنّحاسيّة) ومجموعة من الآلات الإيقاعيّة، وقد يصل عدد أفرادها إلى 200 عندما يكتمل نصابها مع الآلات الوتريّة والكورال.

شاركها مجموعة من العازفين والمغنين وقادة الأوركسترا العالميين والمحليين مثل:
Fabio Anderotti، Serenella Fraschini، Alfio Grasso، Elisa Franzetti، Mikhael Malchenko، Giuseppe Alfano، Carlo Magni، Silvana Froli، David Righeschi، لبانة القنطار، سوزان حداد، فادي عطية، كنان العظمة، ماري قمر، مياس اليماني، دانة دبوس، كمال سكيكر، توفيق ميرخان.
أما المايسترو ناهل الحلبي فهو من مواليد دمشق 1976، نال عام 2006 شرف أوّل خرّيجيّ إيطاليا الأجانب لأعلى شهادة في العلوم الموسيقيّة DASL، وبنتيجة 109/110 من وزارة الجامعات والبحوث - معهد "N.Paganini" بمدينة جنوا، وكانت أطروحته "الصوت من الصمت" بإشراف Raffele Cecconi و Roberto Iovino، واختصّ بآلة الترومبيت بإشراف Elia Savino.

وفي عام 2005 اختصّ بالموسيقا التّصويريّة في أصول التّأليف الموسيقي مع Luigi Giacchino، وفي عام 2003 حصل على Diploma في آلة الترومبيت من معهد "Nicolo' Paganini"، ودبلوم من مسابقة تولياتي للمحترفين في روسيا عام 2001، وقد حصل بإشراف Valery Lobanof على إجازة من المعهد العالي للموسيقا بدمشق بإختصاص ترومبيت وكونترباص عام 2000.

وبدأ بقيادة المجموعات الموسيقية يافعاً عندما لم يتجاوز 16 عاماً، وخضع لدوراتٍ تخصّصية في قيادة الأوركسترا مع Marco Zambelli، Sergio La Stella، Marco Guidarini، ويعمل منذ العام 2006 كقائد للفرقة الفيلهارمونيّة السّوريّة وكأستاذ في المعهد العالي للموسيقا بدمشق. ألف العديد من الأسطوانات الموسيقية للمسرح الراقص، كما دُعي ليكون عضو لجنة تحكيم في مسابقة بوتشيني الدولية للغناء الأوبرالي عام 2010. وقد مثّل إيطاليا لإلقاء محاضرات عن موسيقا مدينة جنوا في تونس. ومنذ العام 2009 اعتمده مركز البحوث الإيطالي CRUIE ليكون مممثله في منطقة الشرق الأوسط.

وعازف الغيتار أيمن جرجور الذي نال درجة الماجستير في الموسيقى من معهد جوليارد في نيويورك وخريج المعهد الملكي للموسيقى في مدريدفقد قدّم حفلات في عديد من دول العالم مثل أمريكا وأسبانيا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وتايوان والأردن ولبنان وتونس. في سوريا عزف في مسارح وصالات عديدة في دمشق وكذلك في حلب وحمص وتدمر وبصرى. عزف في بريطانيا الافتتاح العالمي لكونشرتو اولمبس للغيتار والاوركسترا للمؤلف القبرصي ايفيس ساموتيس وقدم لاول مرة في سوريا كونشرتو ارانخويز لرودريغو مع الفرقة الوطنية السورية بقيادة صلحي الوادي.

عمل أستاذا للغيتار في المعهد العالي للموسيقى بدمشق وسجل ألبوما يحوي برنامج حفل قاعة كارنغي في نيويورك كما سجل للبي بي سي و جامعة كامبردج. درس مع نبيل غريواتي في دمشق و نيل اندرسن في بوسطن و خوسي لويس رودريغو في مدريد وشارن اسبن في نيويورك.

وعمر جمول تخرّج من المعهد العالي للموسيقا عام 2009 (اختصاص غيتار)، درس الغيتار مع الأستاذ مازن الصالح والهارموني كاختصاص مع الأستاذ فيكتور بابينكو، وله مشاركات عديدة بشكل فردي وجماعي داخل القطر وخارجه، بالاضافة إلى مشروع الثنائي مع رامي حمزة، وورشات عمل متنوعة في الأداء مع العازفين: كارميلو مارتينيث، رافاييل سيراييت، كارلو ماركيوني، دابيد مارتينيث، سيرجيو وأودايير أساد، بيبي روميرو، ليو براور، أيمن جرجور.

وأيضاً رامي حمزة تخرّج من المعهد العالي للموسيقا عام 2010 (اختصاص غيتار)، درس الغيتار مع الأستاذ مازن الصالح، وله مشاركات عديدة بشكل فردي وجماعي بالاضافة إلى مشروع الثنائي مع عمر جمول، وورشات عمل متنوعة في الأداء مع العازفين: كارميلو مارتينيث، رافاييل سيراييت، دابيد مارتينيث، سيرجيو و أودايير أساد، أيمن جرجور، وورشات عمل في الموسيقة اللاتينية.

أمّا غيث الجمّال فهو ما يزال طالباً في السنة الرابعة في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، درس مع الاستاذ طارق صالحية، وحضر ورشات عمل مع الأساتذة أيمن جرجور، دافيد مارتينيز، ريكاردو غايين، توماس أوفرمان، دافيد راسل، أودير أسعد، رافاييل سيراييت، وقدم عدة حفلات كعازف منفرد في دمشق وحلب واللاذقية.

وعن مؤلفي برنامج الحفل:
جياكومو بوتشيني مؤلف ايطالي (22 شباط 1858 - 29 تشرين الثاني 1924) له العديد من الأوبرات ومنها لابوهيم، توسكا، والسيدة فراشة، وهي من بين الأوبرات الأكثر أداءً وتكراراً عالميّاً. بعض ألحانه مثل "والدي العزيز" من أوبرا جانّي سكيكّي، "كم أنها يدٌ باردة" من أوبرا لابوهيم، و"لا أحد نائم" من أوبرا توراندوت، أصبحت جزءاً من ثقافة البوب.

ولد بوتشيني في مدينة لوكّا في مقاطعة توسكانا الإيطالية من عائلةٍ تعود لتاريخ موسيقي من خمسة أجيال. توفي والده عندما كان في الخامسة من عمره، وتم إرساله للدراسة مع عمه، الذي اعتبره طالباً سيء وغير ملتزم. في وقت لاحق، أصبح بوتشيني عازف الأورغن في الكنيسة، ومدرّساً في جوقة لوكا، لكن بعد أن شاهد أوبرا "عايدة" لفيردي قرر هو أيضاً أن يصبح مؤلّف أوبرا. مشى هو وشقيقه، ميكيلة مسافة 30 كم لحضور عرض "عايدة" في مدينة بيزا.

في 1880، بمساعدة أحد الأقارب وعن طريق منحة، التحق بوتشيني بالمعهد الموسيقي في ميلانو لدراسة التأليف مع بونكيلّي و باتسيني. في نفس العام، في سن الـ 21، قام بتأليف "قدّاس"، الذي كان تتويجاً لعلاقة عائلته الطويلة بموسيقا الكنيسة في وطنه لوكّا. وعلى الرغم من أن بوتشيني نفسه أطلق على عمله "قدّاس"، مشيراً إلى مكان القداس الكاثوليكي الكامل، إلا أن عمله يُعرف اليوم شعبيّاً باسم "ميسا دي غلوريا"، وهو الاسم الذي يشير من الناحية الفنية إلى مكان المصليين الأوليين فقط من صلاة القداس.

لكل أوبرا من أوبراته أهميّة خاصّة، لكن يُمكن القول بأنّ توسكا (1900) هي أول غزو بوتشيني في "الواقعية"، ففيها صور لجوانب كثيرة من واقع الحياة بما في ذلك العنف. ويعتبر النقاد بأنّ توسكا عموماً أهمّ عمل في تاريخ الأوبرا كون في طيّاتها تفاصيل موسيقيّة هامّة.


والإسباني خواكين رودريغو فيدر، الماركيز الأول لحدائق أرانخويز 1901 - 1999، ولد في فالنسيا، وفقد بصره تماماً في سن الثالثة بعد إصابته بمرض في عينيه. بدأ دراسة الصولفيج والبيانو والكمان في سن الثامنة، ودراسة الهارموني والتأليف في سن السادسة عشرة. وعلى الرغم من تميزه برفع مستوى الغيتار الإسباني إلى منزلة رفيعة كأداة موسيقية عالمية ومعرفته الجيدة بآلة الغيتار، لم يقم بتدريس الآلة بنفسه وإنما قام بكتابة مؤلفاته على طريقة بريل، التي دوّنت للنشر.

درس رودريغو الموسيقى تحت إشراف فرانسيسكو أنتش في فالنسيا وتحت إشراف بول دوكاس في مدارس نورمال الموسيقية في باريس. بعد عودته إلى اسبانيا بفترة وجيزة، عاد إلى باريس مرة أخرى لدراسة العلوم الموسيقية، أولاً تحت إشراف موريس ايمانويل ومن ثم تحت إشراف أندريه بيرو. أولى مؤلفاته نُشرت في عام 1940. وفي عام 1943 حصل على الجائزة الوطنية للتأليف الأوركسترالي خلال مسابقة "خمس قطع للطفولة" في إسبانيا، التي ارتكزت على مؤلَّف سابق لنفس العمل لآلتي بيانو، عرضها أول مرة ريكاردو فاينز. منذ عام 1947 عُيّن رودريغو أستاذاً للتاريخ الموسيقي، وشغل منصب رئيس الموسيقا في كلية الفلسفة والآداب، في جامعة كومبلوتنس في مدريد.

في 30 ديسمبر 1991، رُفّع رودريغو إلى طبقة النبلاء الإسبانية من قبل الملك خوان كارلوس الأول مع لقب وراثي: (ماركيز حدائق أرانخويز). وتلقى جائزة الأمير أستورياس المرموقة عام 1996. وعينته الحكومة الفرنسية في رتبة قائد الفنون والآداب في عام 1998.

تزوج من عازفة البيانو فيكتوريا كامي، مواليد تركيا، التي التقاها في باريس في 19 يناير 1933. ولدت ابنتهما سيسيليا في 27 يناير 1941. توفي رودريغو في مدريد في عام 1999 عن عمر يناهز الـ 97. وقد دُفن كل من خواكين رودريغو وزوجته فيكتوريا في مقبرة في أرانخويز.

أمّا بيتر إليتش تشايكوفسكي الذي عاش ما بين 7 أيار 1840 و 6 تشرين الثاني 1893، فهو مؤلف موسيقي روسي من العصر الرومانسي. ألف معظم أعماله استمداداً من الألحان الشعبية، ليجسّدها بجدارة في المسرح الراقص مثل: باليه بحيرة البجع، الجميلة النائمة، وكسارة البندق، وفي الأعمال الآلية كافتتاحية 1812، كونشيرتو البيانو الأول، ست سيمفونيات، وأوبرا.

نشأ تشايكوفسكي من طبقة متوسطة. هيّئته تربيته لامتهان وظيفة حكومية، بالرغم من نضوجه الموسيقي الواضح. وخلافاً لرغبات عائلته اختار أن يتّبع مهنة الموسيقا، ففي عام 1862 انتسب إلى كونسيرفاتوار سان بطرسبرغ وتخرج عام 1965. هذا المنهج التدريبي الغربي ـ الشرقي جعله مستقلاً، موسيقياً، عن الحركة القومية المعاصرة التي جسدها مجموعة من المؤلفين الروس الشباب الذين عُرفوا باسم "الخمس" حيث تجاوب تشايكوفسكي معهم باحترافية متبادلة خلال حياته المهنية.

ومع تطور أسلوبه، كتب تشايكوفسكي موسيقا متعددة الأجناس تتضمن السيمفوني، الأوبرا، الباليه، الموسيقا الآلية، الحجرة والغناء. بالرغم من سروره بالنجاح الشعبي الكبير، لكنه داخلياً لم يكن مطمئناً، حيث كانت حياته مليئة بمحطات من الأزمات الشخصية وفترات من اليأس وعوامل أخرى أيضاً ساهمت في ذلك: الخوف من المواجهة، زواجه الكارثي، الانهيار المفاجىء لإحدى علاقاته طويلة الأمد في صباه 13 عاماً للأرملة الثرية ناديزدا فون ميك.

بدأت سمعة تشايكوفسكي الشعبية بالنمو؛ كُرّم من قبل Tsar ومنح راتباً تقاعدياً، كما تم تكريمه في قاعات عالمية عدة. وفاته المفاجئة عن عمر يناهز 53 كانت على وجه العموم بسبب الكوليرا، ولكن عزا البعض وفاته على أنها انتحاراً.

بالرغم من شعبيته لمستمعي حفلاته عبر العالم، تشايكوفسكي في بعض الأحيان كان عرضةً للنقد القاسي من قبل النقاد الموسيقيين والمؤلفين، حتى أنه في أوائل ومنتصف القرن الحادي والعشرين، وصف نقاد غربيين موسيقاه على أنها سوقية وكذلك ينقصها السمو، لكن هذا الازدراء فيما بعد قد تبدد تماماً، وبقي الجميع على يقين بأنّه مؤلف ذي شأن عظيم.

وبرنامج الحفل سيكون على النحو التالي:
جاكومو بوتشيني 1885 – 1926: الأقحوان
توزيع ماركو تزامبيللي

خواكين رودريغو 1901 – 1999: كونشيرتو "الأندلس" لأربع آلات غيتار وأوركسترا
• بسرعة البوليرو
• بطيء
• رشيق
غيتار منفرد: أيمن جرجور – عمر جمّول – رامي حمزة – غيث جمّال

استراحة

بيتر إليتش تشايكوفسكي 1840 – 1893: السيمفونية الرابعة
• متحرّك قوي
• متحرك غنائي
• مازح بأسلوب النقر

[Hani]

رد: للدراما

بالصور .. تلفزيون الأورينت يطلق اولى نشراته الإخبارية "أخبار المشرق" بالحلة الجديدة

10 October, 2010 01:32:00
حجم الخط:

أطلق تلفزيون الأورينت خدمة الأخبار بحلتها الجديدة "أخبار المشرق" وذلك يوم الأثنين 10/10/2010 , ويأتي ذلك حسبما ذكر بيان للقناة كانت قد نشرته سيريا بوست في وقت سابق, يأتي ذلك في إطار محاولة جادة تستهدف التركيز على اهتمامات المشاهد العربي في حدثه ضمن جغرافيته الخاصة، وبالشكل الذي يساعده على تفعيل دوره الإنساني في متابعة الحدث والمشاركة في صنعه، بعيداً عن ما يتم تسويقه على شاشات التلفزة من أخبار ومشاهد قاتمة، لم تعد تهم المشاهد في كثير من الأحيان و إنما تسعى الى قولبته ضمن قالبها.

وحددت القناة موعد الفترة الإخبارية "أخبار المشرق" في تمام التاسعة مساءً بتوقيت الامارات (الثامنة بتوقيت دمشق) يومياً عدا الجمعة.

سيريا بوست

[Hani]

رد: للدراما

ثقافة نور ومهند.. الجنس يغزو الدراما السوريَّة

13 October, 2010 04:09:00
حجم الخط:

"أصبحنا نخجل من متابعة الدراما السوريَّة مع أولادنا، فبعد أنّْ كانت الدراما تتوجَّه إلى كل العائلة بتنا نتهرب من مشاهدتها مع الأولاد خوفًا من أسئلتهم عن مضمونها" هذه العبارة جاءت على لسان مغتربة سوريَّة مقيمة في ألمانيا بعد مشاهدتها عددا من المسلسلات السوريَّة الَّتي أثارت هذا الموسم إشكالات متعلِّقة بتناولها موضوع الجنس في أغلب أعمالها وبمستويات مختلفة.

لماذا أثارت مواضيع الدراما السوريَّة حفيظة بعض العائلات عندما يتسمرون أمام التلفاز؟ وهل الجرأة في طرح بعض المواضيع الجنسيَّة في الدراما كان هدفها تعليم الأطفال والمراهقين من التَّجارب المعروضة أمامهم؟ أم أنَّها جاءت لإبراز قدرة الكتَّاب على تناول المواضيع الجريئة بهامش الحرية الممنوحة لهم في ما يتعلق بالجنس دون غيره من التابوهات السياسيَّة والدينيَّة ؟ وهل الممثل السوري حريص على أخلاق مجتمعه ؟ لمن تتوجه الدراما في مواضيعها ؟ ما هي الفوائد أو الأضرار المستقبليَّة لتناول موضوع الجنس؟ وهل عرض هذه المواضيع على الأطفال مسؤوليَّة الأهل أم القنوات العارضة أم كتَّاب السيناريو؟ أسئلة توجهت بها "إيلاف" إلى عدد من المختصين.

الدراما تلعب دور المثقف الجنسي
الأستاذ، فراس دهني، مخرج سوري قال لـ"إيلاف": "باعتقادي أنَّ الجرأة المطروحة في الدراما السوريَّة لها فوائد، لأنَّ الدراما تلعب دور المثقف الجنسي الذي لا تلعبه الجهات الحكوميَّة وخصوصًا المدارس والجامعات، وهذا الشيء له وجهان فإمَّا أن يصل بشكل صحيح، أو أنّْ يتمَّ استغلاله بشكل سيئ والأمر متعلق بثقافة الكاتب وطريقة معالجته، ومتعلق أيضًا بباقي طاقم التنفيذ من شركة ومخرج وممثلين، فالمسؤوليَّة مشتركة بين الجميع، إلاَّ أنَّ الفضائيَّات الَّتي تعرض هذه الجرأة هي صاحبة السلاح الأقوى".

وأضاف المخرج دهني "أعتقد أنَّ الدراما السوريَّة ما زالت لا تعرف لمن تتوجه، فالمتلقي ما زال غائبًا عن وعي الكتاب، والدراما لا ترسل رسائل واضحة وهذا ما يجعل المحطات التلفزيونيَّة في حالة تخبّط لا تعنى بموضوع الفئات العمريَّة وتصنيفاتها، فمن الملاحظ أنَّ عملاً ذا محتوى إنساني فكري عميق يصب في محتوى العلاقات الجنسيَّة يعرض ليلاً ثم يعاد بثه صباحًا وكأنَّه مخصص للأطفال، والإنفتاح غير مخصص لكافة الأعمار، ولا يمكن مخاطبة الأطفال والمراهقين بهكذا جرأة متعلقة بالإنفتاح".

ودعا المخرج دهني من خلال "إيلاف" إلى حاجة العرب الماسة لمنبر إعلامي على شكل "ملتقى للقنوات" لوضع هويتها تجاه تحديد جمهورها، ووضع إشارة صغيرة على طرف الفيلم في أنَّ المادة المعروضة هي "للكبار فقط" كما في أغلب القنوات العالميَّة.

وشاركت الدكتورة في قسم الإعلام، هزار الجندي، رأي المخرج السوري وقالت لـ"إيلاف": "يفترض من الدراما السوريَّة عندما تتطرق في موضوعاتها إلى التابوهات، أو عندما تقدم أطروحات غير مقبولة مجتمعيًّا وتكون موجَّهة لفئة عمريَّة أكبر من المراهقين، وضع إشارة على التلفزيون، كما يجب أنّْ يعي الأهل ما يشاهده أولادهم سواء من الأفلام الغربيَّة أو المحليَّة".

وأشارت إلى أنَّها شخصيًا مع اختراق التابوهات لأنَّها ما دامت غير معلنة، فسيرسم الفرد أوهامًا غير حقيقيَّة في ذهنه ويضع لها صورًا خاطئة، ما يصعِّب عليه التعامل معها بشكل صحيح عند اصطدامه بها في الواقع، ويجعل وقوعه في الأخطاء واردًا بشكل كبير، خصوصًا أنَّ معظم الأسر العربيَّة تتعامل مع أبنائها بمنطق التابو، وعمليًّا يوجد الكثير من المواضيع غير المطروحة للنقاش في العائلة.

لكنها نبهت من خطورة الانفتاح الجنسي في مجال الدراما بشكل فاضح، خصوصًا وأنَّ أغلب الأعمال لا تقدم الحد الأدنى من الحلول وتترك الأمور معلَّقة ما يزيد الشك في ذهن المتلقي.

أما المخرج، مظهر الحكيم، فقال لـ"إيلاف": "شكَّلت الدراما السوريَّة نقلة نوعيّة في مجال الحرية، ولكن يجب أنّْ يراعي العمل المقدَّم المصلحة في توعية الشَّباب أساسًا، ونحن في سوريا لا نحاكي الأعمال الغربيَّة أو بعض الأعمال المصريَّة، ولنا مدرستنا الخاصَّة بالإبداع والصفاء، وباعتقادي إننا استطعنا الانتقال الى نوعيَّة من الأعمال الموجَّهة لتوعية الأفراد وتربيتهم".

أما الدكتور، عجاج سليم، عميد المعهد العالي للفنون التَّمثيليَّة فقال: "بداية كلنا يعرف نتائج المجتمعات المقموعة والمكبوتة، والمجتمع العربي لا يسمع مشاكله الجنسيَّة إلاَّ خفاءً من خلال جرائم الاغتصاب والكبت، ودائمًا كانت تستوقفنا التابوهات، فلماذا لا نناقشها، ولماذا التحفظ ؟ أليس من الأفضل للطفل أنّْ يتعلَّم من خلال الدراما بعض الأمور الجنسيَّة ؟ ولماذا نقيم الدنيا على مسلسل يقول لنا: انتبهوا؟ أظن أنَّه لا يجب نسف العمل كاملاً بمجرد مرور بعض اللقطات والمشاهد الخادشة للحياء".

ودعا سليم إلى أن يكون لكل مسلسل يتطرق إلى الجنس مستشار تربويّ لمعرفة الكيفية الَّتي يجب أن يطرح الموضوع على كل الأعمار.

وقال المخرج السوري، نجدت أنزور، لـ"إيلاف": "إنَّ جمهور الدراما لا يرتبط بعمر معيَّن، وطبيعة العمل تفرض متابعيها، وبما أنَّ العائلة بأغلبها تجتمع في رمضان لمشاهدة المسلسلات، لذا يجب مراعاة خصوصيَّة هذا الشهر الفضيل بتجنب عنصر الإثارة في الأعمال المقدَّمة للجمهور في رمضان احترامًا لذائقته وحرصًا على مشاعره"


وأضاف أنزور أنَّ مسؤوليَّة عرض المسلسلات المثيرة للجدل بالنهاية تكون مسؤوليَّة القنوات العارضة مشيرًا إلى خطورة عرض هكذا أعمال في أوقات الذروة على الأطفال بغض النظر فيما إذا كانوا في عائلات محافظة أو متحررة.

الممثل السوري محافظ على أخلاق مجتمعه
وقالت الدكتورة، هزار الجندي،: "الشباب السوري والعربي عمومًا أصبح يتلقى صورًا مؤذية، سواء من الأفلام أوالكليبات العربيَّة والأجنبيَّة الَّتي تؤثر سلبًا، لذا أعتقد أنَّه مهما قصَّرت الدراما السوريَّة في طريقة تقديمها المواضيع إلاَّ أنَّها تراعي البيئة الاجتماعيَّة وعادات وتقاليد المجتمع العربي أكثر من المحطات الأخرى".

وقال الدكتور، عجاج سليم، عميد المعهد العالي للفنون التَّمثيليَّة: "بعد فشل معظم الأحزاب السياسيَّة في التَّعبير عن الواقع السوري جاءت الدراما لمقاربة الواقع أكثر، كما إنَّ الانتقاد الذي واجه الدراما السوريَّة بأنَّها مجتهدة فقط بأعمال البيئة الشَّاميَّة والتَّاريخيَّة، وأنَّها لا تستطيع عكس واقعهم من خلال الدراما، هو ما دفع الكتاب إلى التَّعبير بجرأة عن الواقع، ولا أظن أنَّها تجاوزت الخطوط وإنما تعمل في المجال المتاح لها فهي بالنهاية ابنة بيئتها "وأضاف أنَّ الفنان السوري يمتاز بثقافته ويمثل طليعة المجتمع !، لذا فهو حريص أكثر من غيره على أخلاق مجتمعه.

من جهتها اعتبرت الفنانة، جيهان عبد العظيم، أنَّ الأدوار الجريئة تعطي مساحةً كبيرةً للممثل كي يخرج كل طاقاته كما إنَّها تترك الانطباع لدى الجمهور أكثر من باقي الأدوار، ما يغري الممثل عملها.

علماء الدين والتربية
الدكتور، حسان عوض، في كلية الشريعة قال لـ"إيلاف": "من الملاحظ انَّ الإعلام المرئي يفتقر إلى مراقبة التربويين وتدخل أصحاب التوعية الإجتماعيَّة والثقافيَّة والأخلاقيَّة، فأصبح يعرض بلا حرج أو رقيب بعض الأمور غير اللائقة لأطفالنا وشبابنا، لذا على أهل التربية والاختصاص التدخل لتأييد ما ينفع وتصحيح ما يسيء لأخلاق المجتمع".

وأضاف عوض: "أرى أنَّ التَّوعية المنزليَّة مهمَّة في ما يتعلَّق بالبرامج المفيدة بمجالستها أمَّا البرامج البعيدة عن منهج التَّربية كبرامج العنف ومسلسلات الفساد الخلقي فينبغي منعهم منها من قبل الأهل، لما في ذلك من تدمير الأخلاق وتفجير منابع الشر لدى الأطفال".

وقالت الدكتورة، منال الشيخ، من قسم التربية لـ"إيلاف": "اختلفت الدراما السوريَّة عما كانت عليه سابقًا من حيث جودة الأعمال الفنيَّة، وأصبحت الأعمال تطرح المشكلات بشكل أكثر واقعيَّة وتصوير المعاناة الَّتي يعيشها السوري بجرأة غير معهودة ما ينعكس سلبًا في كثير من الأحيان على الأطفال ومدى فهمهم وإدراكهم المشاهد أو المواقف الحياتيَّة المعروضة، ويظهر الوجه السلبي في تقمص الطفل شخصيَّة البطل ومحاكاتها في معالجة مشكلاته".

ولم تنس الشيخ التوقف عند سلبيَّات الجرأة اللفظيَّة والكلمات المبتذلة والسوقيَّة الَّتي حاول بعض الممثلين التلفظ بها لإثارة المرح والتسلية دون وعي منهم بانعكاس ذلك على الطفل.

رأي الجمهور (ثقافة مهند و نور)
يرى خالد (مهندس) أنَّ الجرأة في تناول المواضيع الجنسيَّة في مسلسلات رمضان هذا الموسم جاءت كضريبة للأعمال التركيَّة الَّتي يدبلجها السوريون أنفسهم فبدأوا محاكاتها، موضحًا أنَّ ثقافة مهند ونور قائمة على تعليم الدعارة المنظَّمة لجيل جديد وعصر منفتح جنسيًّا

وخالفه أحمد (بائع) قائلاً إنَّ هناك توجها من قبل شركات الإنتاج الممولة خليجيًّا لنشر ثقافة الجنس في سوريا، لإهانة الفتاة السوريَّة ووضع ميزات وتسعيرة خاصَّة بها لأهل الخليج، وأنَّ التوجه كان قبل زيارة يحيى ولميس للعائلات العربيَّة.

وذهب سليمان (صائغ) إلى أنَّه من المضحك القول إنَّ رسالة الفن هي نقل الواقع إلى الناس، الكلام الذي يتحجَّج به أغلب الكتَّاب وفي الوقت نفسه فهم يقومون بتحويل مدينة دمشق إلى مدن مثل شيكاغو ونيويورك متسائلاً عن أي واقع يتحدث هؤلاء.

وعاتبت سلمى (مربية منزل) الرقابة السوريَّة واعتبرتها المسؤولة عن الإساءة للمجتمع، معتبرةً أنَّه لا يحق للجمهور معاتبة المنتجين باعتبارهم تجارا يسعون للربح.

وتنبأ سامي (طالب) بمستقبل الدراما السوريَّة بأنها ستواجه مصير الدراما المصريَّة نفسه في السقوط، معتبرًا أنَّ بدايات انهيار الدراما المصريَّة كانت بالأفلام والمسلسلات الَّتي ناقشت الأمور الجنسيَّة وعرض مشاهدها.

وتقول رنا (طالبة) بداية تفاءلنا بمشاهدة مسلسلات اجتماعيَّة كـ"تخت شرقي" و"الخبز الحرام" ولكن التَّشابه والتَّكرار في تناول مواضيع الحمل دون زواج والخيانة الزوجيَّة والاستغلال العاطفي، جعلني أنفر ليس فقط من الدراما بل من المجتمع السيئ الذي يصورونه لنا، مع أنني لا أرى المجتمع السوري بهذا السوء.

الحل بالسينما
ربما يصح القول إنَّ الأعمال التلفزيونيَّة مجرد منصات عرض تعكس الواقع الاجتماعي، وهي تصنف في مجال الصناعة التَّرفيهيَّة.
وجاء تربع الدراما السوريَّة في أعلى هرم الدراما العربيَّة لحملها الطابع الثقافي، لكن الشَّاشة الصغيرة متابعة من قبل الأسر المحافظة والمتحرِّرة ومن الكبار والصغار الذين لا يميزون في غالبيتهم الهدف من عرض مشاهد الإيحاءات الجنسيَّة.
وكون السينما قادرة على استقطاب المواضيع الجريئة الَّتي يذهب إليها المخرجون والكتاب، فربما كان من الأفضل ترك الأعمال التلفزيونيَّة من دون جرأة وخلاعة