• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس بوسعهم استعراض جميع المشاركات.
وجميع المواضيع تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا يتحمل أي من إدارة منتدى الشباب المسيحي - سوريا أي مسؤولية عن مضامين المشاركات.
عند التسجيل بالمنتدى فإنك بحكم الموافق على عدم نشر أي مشاركة تخالف قوانين المنتدى فإن هذه القوانين وضعت لراحتكم ولصالح المنتدى، فمالكي منتدى الشباب المسيحي - سوريا لديهم حق حذف ، أو مسح ، أو تعديل ، أو إغلاق أي موضوع لأي سبب يرونه، وليسوا ملزمين بإعلانه على العام فلا يحق لك الملاحقة القانونية أو المسائلة القضائية.


المواضيع:
- تجنب استخدام حجم خط كبير (أكبر من 4) او صغير (أصغر من 2) او اختيار نوع خط رديء (سيء للقراءة).
- يمنع وضع عدد كبير من المواضيع بنفس القسم بفترة زمنية قصيرة.
- التأكد من ان الموضوع غير موجود مسبقا قبل اعتماده بالقسم و هالشي عن طريق محرك بحث المنتدى او عن طريق محرك بحث Google الخاص بالمنتدى والموجود بأسفل كل صفحة و التأكد من القسم المناسب للموضوع.
- إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع و ذكر المصدر بنهاية الموضوع.
- مو المهم وضع 100 موضوع باليوم و انما المهم اعتماد مواضيع ذات قيمة و تجذب بقية الاعضاء و الابتعاد عن مواضيع العاب العد متل "اللي بيوصل للرقم 10 بياخد بوسة" لأنو مخالفة و رح تنحزف.
- ممنوع وضع الاعلانات التجارية من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- ممنوع وضع روابط دعائية لمواقع تانية كمان من دون موافقة الادارة "خارج قسم الاعلانات".
- لما بتشوفو موضوع بغير قسمو او فيو شي مو منيح او شي مو طبيعي , لا تردو عالموضوع او تحاورو صاحب الموضوع او تقتبسو شي من الموضوع لأنو رح يتعدل او ينحزف و انما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.
- لما بتشوفو موضوع بقسم الشكاوي و الاقتراحات لا تردو على الموضوع الا اذا كنتو واثقين من انكم بتعرفو الحل "اذا كان الموضوع عبارة عن استفسار" , اما اذا كان الموضوع "شكوى" مافي داعي تردو لأنو ممكن تعبرو عن وجهة نظركم اللي ممكن تكون مختلفة عن توجه المنتدى مشان هيك نحن منرد.
- ممنوع وضع برامج الاختراق او المساعدة بعمليات السرقة وبشكل عام الـ "Hacking Programs".
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات مخالفة للكتاب المقدس " الانجيل " وبمعنى تاني مخالفة للايمان المسيحي.
- ممنوع طرح مواضيع او مشاركات تمس الطوائف المسيحية بأي شكل من الاشكال "مدح او ذم" والابتعاد بشكل كامل عن فتح اي نقاش يحمل صبغة طائفية.
- ضمن منتدى " تعرفون الحق و الحق يحرركم " بالامكان طرح الاسئلة بصيغة السؤال والجواب فقط ويمنع فتح باب النقاش والحوار بما يؤدي لمهاترات وافتراض اجوبة مسبقة.


عناوين المواضيع:
- عنوان الموضوع لازم يعبر عن محتوى الموضوع و يفي بالمحتوى و ما لازم يكون متل هيك "الكل يفوت , تعوا بسرعة , جديد جديد , صور حلوة , الخ ....".
- لازم العنوان يكون مكتوب بطريقة واضحة بدون اي اضافات او حركات متل "(((((((((العنوان)))))))))))) , $$$$$$$$$ العنوان $$$$$$$$$".
- عنوان الموضوع ما لازم يحتوي على اي مدات متل "الــعــنـــوان" و انما لازم يكون هيك "العنوان".


المشاركات:
- ممنوع تغيير مسار الموضوع لما بكون موضوع جدي من نقاش او حوار.
- ممنوع فتح احاديث جانبية ضمن المواضيع وانما هالشي بتم عالبرايفت او بالدردشة.
- ممنوع استخدام الفاظ سوقية من سب او شتم او تجريح او اي الفاظ خارجة عن الزوق العام.
- ممنوع المساس بالرموز و الشخصيات الدينية او السياسية او العقائدية.
- استخدام زر "thanks" باسفل الموضوع اذا كنتو بدكم تكتبو بالمشاركة كلمة شكر فقط.
- لما بتشوفو مشاركة سيئة او مكررة او مو بمحلها او فيا شي مو منيح , لا تردو عليها او تحاورو صاحب المشاركة او تقتبسو من المشاركة لأنو رح تنحزف او تتعدل , وانما كبسو على "التقرير بمشاركة سيئة" و نحن منتصرف.


العضوية:
- ممنوع استخدام اكتر من عضوية "ممنوع التسجيل بأكتر من اسم".
- ممنوع اضافة حركات او رموز لاسم العضوية متل " # , $ , () " و انما يجب استخدام حروف اللغة الانكليزية فقط.
- ممنوع اضافة المدات لاسم العضوية "الـعـضـويـة" و انما لازم تكون بهل شكل "العضوية".
- ممنوع استخدام اسماء عضويات تحتوي على الفاظ سوقية او الفاظ بزيئة.
- ممنوع وضع صورة رمزية او صورة ملف شخصي او صور الالبوم خادشة للحياء او الزوق العام.
- التواقيع لازم تكون باللغة العربية او الانكليزية حصرا و يمنع وضع اي عبارة بلغة اخرى.
- ما لازم يحتوي التوقيع على خطوط كتيرة او فواصل او المبالغة بحجم خط التوقيع و السمايليات او المبالغة بمقدار الانتقال الشاقولي في التوقيع "يعني عدم ترك سطور فاضية بالتوقيع و عدم تجاوز 5 سطور بحجم خط 3".
- ما لازم يحتوي التوقيع على لينكات "روابط " دعائية , او لمواقع تانية او لينك لصورة او موضوع بمنتدى اخر او ايميل او اي نوع من اللينكات , ما عدا لينكات مواضيع المنتدى.
- تعبئة كامل حقول الملف الشخصي و هالشي بساعد بقية الاعضاء على معرفة بعض اكتر و التقرب من بعض اكتر "ما لم يكن هناك سبب وجيه لمنع ذلك".
- فيكم تطلبو تغيير اسم العضوية لمرة واحدة فقط وبعد ستة اشهر على تسجيلكم بالمنتدى , او يكون صار عندكم 1000 مشاركة , ومن شروط تغيير الاسم انو ما يكون مخالف لشروط التسجيل "قوانين المنتدى" و انو الاسم الجديد ما يكون مأخود من قبل عضو تاني , و انو تحطو بتوقيعكم لمدة اسبوع على الاقل "فلان سابقا".
- يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.


الرسائل الخاصة:
الرسائل الخاصة مراقبة مع احترام خصوصيتا وذلك بعدم نشرها على العام في حال وصلكم رسالة خاصة سيئة فيكم تكبسو على زر "تقرير برسالة خاصة" ولا يتم طرح الشكوى عالعام "متل انو توصلكم رسالة خاصة تحتوي على روابط دعائية لمنتجات او مواقع او منتديات او بتحتوي على الفاظ نابية من سب او شتم او تجريح".
لما بتوصلكم رسائل خاصة مزعجة و انما ما فيها لا سب ولا شتم ولا تجريح ولا روابط دعائية و انما عم يدايقكم شي عضو من كترة رسائلو الخاصة فيكم تحطو العضو على قائمة التجاهل و هيك ما بتوصل اي رسالة خاصة من هالعضو.
و تزكرو انو الهدف من الرسائل الخاصة هو تسهيل عملية التواصل بين الاعضاء.


السياسة:
عدم التطرق إلى سياسة الدولة الخارجية أو الداخلية أو حتى المساس بسياسات الدول الصديقة فالموقع لا يمت للسياسة بصلة ويرجى التفرقة بين سياسات الدول وسياسات الأفراد والمجتمعات وعدم التجريح أو المساس بها فالمنتدى ليس حكر على فئة معينة بل يستقبل فئات عدة.
عدم اعتماد مواضيع أو مشاركات تهدف لزعزعة سياسة الجمهورية العربية السورية أو تحاول أن تضعف الشعور القومي أو تنتقص من هيبة الدولة ومكانتها أو أن يساهم بشكل مباشر أو غير مباشر بزعزعة الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية فيحق للادارة حذف الموضوع مع ايقاف عضوية صاحب الموضوع.


المخالفات:
بسبب تنوع المخالفات و عدم امكانية حصر هالمخالفات بجدول محدد , منتبع اسلوب مخالفات بما يراه المشرف مناسب من عدد نقط و مدة المخالفة بيتراوح عدد النقط بين 1-100 نقطة , لما توصلو لل 100 بتم الحظر الاوتوماتيكي للعضو ممكن تاخدو تنبيه بـ 5 نقط مثلا على شي مخالفة , و ممكن تاخد 25 نقطة على نفس المخالفة و ممكن يوصلو لل 50 نقطة كمان و هالشي بيرجع لعدد تكرارك للمخالفة او غير مخالفة خلال فترة زمنية قصيرة.
عند تلقيك مخالفة بيظهر تحت عدد المشاركات خانة جديدة " المخالفات :" و بيوصلك رسالة خاصة عن سبب المخالفة و عدد النقط و المدة طبعا هالشي بيظهر عندكم فقط.


الهدف:
- أسرة شبابية سورية وعربية مسيحية ملؤها المحبة.
- توعية وتثقيف الشباب المسيحي.
- مناقشة مشاكل وهموم وأفكار شبابنا السوري العربي المسيحي.
- نشر التعاليم المسيحية الصحيحة وعدم الإنحياز بشكل مذهبي نحو طائفة معينة بغية النقد السيء فقط.
في بعض الأحيان كان من الممكن أن ينحني عن مسار أهدافه ليكون مشابه لغيره من المنتديات فكان العمل على عدم جعله منتدى ديني متخصص كحوار بين الطوائف , فنتيجة التجربة وعلى عدة مواقع تبين وبالشكل الأكبر عدم المنفعة المرجوة بهذا الفكر والمنحى , نعم قد نشير ونوضح لكن بغية ورغبة الفائدة لنا جميعا وبتعاون الجميع وليس بغية بدء محاورات كانت تنتهي دوما بالتجريح ومن الطرفين فضبط النفس صعب بهذه المواقف.



رح نكتب شوية ملاحظات عامة يا ريت الكل يتقيد فيها:
• ابحث عن المنتدى المناسب لك و تصفح أقسامه ومواضيعه جيداً واستوعب مضمونه وهدفه قبل ان تبادر بالمشاركة به , فهناك الكثير من المنتديات غير اللائقة على الإنترنت .وهناك منتديات متخصصة بمجالات معينة قد لا تناسبك وهناك منتديات خاصة بأناس محددين.
• إقرأ شروط التسجيل والمشاركة في المنتدى قبل التسجيل به واستوعبها جيدأ واحترمها و اتبعها حتى لا تخل بها فتقع في مشاكل مع الأعضاء ومشرفي المنتديات.
• اختر اسم مستعار يليق بك وبصفاتك الشخصية ويحمل معاني إيجابية ، وابتعد عن الأسماء السيئة والمفردات البذيئة ، فأنت في المنتدى تمثل نفسك وأخلاقك وثقافتك وبلدك ، كما أن الاسم المستعار يعطي صفاته ودلالته لصاحبه مع الوقت حيث يتأثر الإنسان به بشكل غير مباشر ودون ان يدرك ذلك.
• استخدم رمز لشخصيتك " وهو الصورة المستخدمة تحت الاسم المستعار في المنتدى " يليق بك و يعبر عن شخصيتك واحرص على ان يكون أبعاده مناسبة.
• عند اختيارك لتوقيعك احرص على اختصاره ، وأن يكون مضمونه مناسباً لشخصيتك وثقافتك.
• استخدم اللغة العربية الفصحى وابتعد عن اللهجات المحكية " اللهجة السورية مستثناة لكثرة المسلسلات السورية " لانها قد تكون مفهومة لبعض الجنسيات وغير مفهومة لجنسيات أخرى كما قد تكون لكلمة في لهجتك المحكية معنى عادي ولها معنى منافي للأخلاق أو مسيء لجنسية أخرى . كذلك فإن استخدامك للغة العربية الفصحى يسمح لزوار المنتدى وأعضائه بالعثور على المعلومات باستخدام ميزة البحث.
• استخدم المصحح اللغوي وراعي قواعد اللغة عند كتابتك في المنتديات حتى تظهر بالمظهر اللائق التي تتمناه.
• أعطي انطباع جيد عن نفسك .. فكن مهذباً لبقاً واختر كلماتك بحكمة.
• لا تكتب في المنتديات أي معلومات شخصية عنك أو عن أسرتك ، فالمنتديات مفتوحة وقد يطلع عليها الغرباء.
• أظهر مشاعرك وعواطفك باستخدام ايقونات التعبير عن المشاعر Emotion Icon's عند كتابة مواضيعك وردودك يجب ان توضح مشاعرك أثناء كتابتها ، هل سيرسلها مرحة بقصد الضحك ؟ او جادة أو حزينه ؟ فعليك توضيح مشاعرك باستخدام Emotion Icon's ،لأنك عندما تتكلم في الواقع مع احد وجها لوجه فانه يرى تعابير وجهك وحركة جسمك ويسمع نبرة صوتك فيعرف ما تقصد ان كنت تتحدث معه على سبيل المزاح أم الجد. لكن لا تفرط في استخدام أيقونات المشاعر و الخطوط الملونة و المتغيرة الحجم ، فما زاد عن حده نقص.
• إن ما تكتبه في المنتديات يبقى ما بقي الموقع على الإنترنت ، فاحرص على كل كلمة تكتبها ، فمن الممكن ان يراها معارفك وأصدقائك وأساتذتك حتى وبعد مرور فترات زمنية طويلة.
• حاول اختصار رسالتك قدر الإمكان :بحيث تكون قصيرة و مختصرة ومباشرة وواضحة وفي صلب مضمون قسم المنتدى.
• كن عالمياً : واعلم أن هناك مستخدمين للإنترنت يستخدمون برامج تصفح مختلفة وكذلك برامج بريد الكتروني متعددة ، لذا عليك ألا تستخدم خطوط غريبة بل استخدم الخطوط المعتاد استخدامها ، لأنه قد لا يتمكن القراء من قراءتها فتظهر لهم برموز وحروف غريبة.
• قم بتقديم ردود الشكر والتقدير لكل من أضاف رداً على موضوعك وأجب على أسئلتهم وتجاوب معهم بسعة صدر وترحيب.
• استخدم ميزة البحث في المنتديات لمحاولة الحصول على الإجابة قبل السؤال عن أمر معين أو طلب المساعدة من بقية الأعضاء حتى لا تكرر الأسئلة والاستفسارات والاقتراحات التى تم الإجابة عنها قبل ذلك.
• تأكد من أنك تطرح الموضوع في المنتدى المخصص له: حيث تقسم المنتديات عادة إلى عدة منتديات تشمل جميع الموضوعات التي يمكن طرحها ومناقشتها هنا، وهذا من شأنه أن يرفع من كفاءة المنتديات ويسهل عملية تصنيف وتبويب الموضوعات، ويفضل قراءة الوصف العام لكل منتدى تحت اسمه في فهرس المنتديات للتأكد من أن مشاركتك تأخذ مكانها الصحيح.
• استخدم عنوان مناسب ومميِّز لمشاركتك في حقل الموضوع. يفضل عدم استخدام عبارات عامة مثل "يرجى المساعدة" أو "طلب عاجل" أو "أنا في ورطة" الخ، ويكون ذلك بكتابة عناوين مميِّزة للموضوعات مثل "كيف استخدم أمر كذا في برنامج كذا" أو "تصدير ملفات كذا إلى كذا".
• إحترم قوانين الملكية الفكرية للأعضاء والمواقع والشركات، وعليك أن تذكر في نهاية مشاركتك عبارة "منقول عن..." إذا قمت بنقل خبر أو مشاركة معينة من أحد المواقع أو المجلات أو المنتديات المنتشرة على الإنترنت.
• إن أغلب المنتديات تكون موجهه لجمهور عام ولمناقشة قضايا تثقيفية وتعليمية . لذلك يجب ان تكون مشاركتك بطريقة تحترم مشاعر الآخرين وعدم الهجوم في النقاشات والحوارات. وأي نشر لصور أو نصوص أو وصلات مسيئة، خادشة للحياء أو خارج سياق النهج العام للموقع.
• المنتدى لم يوجد من أجل نشر الإعلانات لذا يجب عدم نشر الإعلانات أو الوصلات التي تشير إلى مواقع إعلانية لأي منتج دون إذن او إشارة إلى موقعك أو مدونتك إذا كنت تمتلك ذلك.
• عدم نشر أي مواد أو وصلات لبرامج تعرض أمن الموقع أو أمن أجهزة الأعضاء الآخرين لخطر الفيروسات أو الدودات أو أحصنة طروادة.
•ليس المهم أن تشارك بألف موضوع فى المنتدى لكن المهم أن تشارك بموضوع يقرأه الألوف،فالعبرة بالنوع وليس بالكم.
• عدم الإساءة إلى الأديان أو للشخصيات الدينية.
•عند رغبتك بإضافة صور لموضوعك في المنتدى ، احرص على ألا يكون حجمها كبير حتى لا تستغرق وقتاً طويلاً لتحميلها وأن تكون في سياق الموضوع لا خارجه عنه.
•الالتزام بالموضوع في الردود بحيث يكون النقاش في حدود الموضوع المطروح لا الشخص، وعدم التفرع لغيره أو الخروج عنه أو الدخول في موضوعات أخرى حتى لا يخرج النقاش عن طوره.
• البعد عن الجدال العقيم والحوار الغير مجدي والإساءة إلى أي من المشاركين ، والردود التي تخل بأصول اللياقة والاحترام.
• احترم الرأي الآخر وقدر الخلاف في الرأي بين البشر واتبع آداب الخلاف وتقبله، وأن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
• التروي وعدم الاستعجال في الردود ، وعدم إلقاء الأقوال على عواهلها ودون تثبت، وأن تكون التعليقات بعد تفكير وتأمل في مضمون المداخله، فضلاً عن التراجع عن الخطأ؛ فالرجوع إلى الحق فضيلة. علاوة على حسن الاستماع لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها تفهما صحيحا.
• إياك و تجريح الجماعات أو الأفراد أو الهيئات أو الطعن فيهم شخصياً أو مهنياً أو أخلاقياً، أو استخدام أي وسيلة من وسائل التخويف أو التهديد او الردع ضد أي شخص بأي شكل من الأشكال.
• يمنع انتحال شخصيات الآخرين أو مناصبهم من خلال الأسماء أو الصور الرمزية أو الصور الشخصية أو ضمن محتوى التوقيع أو عن طريق الرسائل الخاصة فهذا يعتبر وسيلة من وسائل الإحتيال.
• إذا لاحظت وجود خلل في صفحة أو رابط ما أو إساءة من أحد الأعضاء فيجب إخطار مدير الموقع أو المشرف المختص على الفور لأخذ التدابير اللازمة وذلك بإرسال رسالة خاصة له.
• فريق الإشراف يعمل على مراقبة المواضيع وتطوير الموقع بشكل يومي، لذا يجب على المشاركين عدم التصرف "كمشرفين" في حال ملاحظتهم لخلل أو إساءة في الموقع وتنبيه أحد أعضاء فريق الإشراف فوراً.
See more
See less

للدراما

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #61
    رد: للدراما

    المسلسلات السورية المعاصرة في رمضان المقبل تتناول الفساد والإرهاب والجنس وأشياء أخرى



    لم تستطع الدراما السورية المعاصرة أن تواكب ما يمور داخل المجتمع السوري من تحولات وتغييرات دراماتيكية فهي إما متخلفة عن ذلك وإما متقدمة عليه من حيث التناول والطرح ويبدو أن كتّاب هذه النوعية من الدراما والتي من المفترض أن تكون ملاصقة للناس قد انتبهوا إلى أنهم قد ذهبوا بعيداً في تناولهم لما تسمى دراما العشوائيات فقرروا النأي في موسم 2010
    ما وسعهم ذلك فاختاروا موضوعات يعتقدون ويأملون أنها جديدة وتطرح للمرة الأولى بهذا العمق والتفصيل وفي رمضان القادم ستعرض حزمة من الأعمال الاجتماعية المعاصرة على الفضائيات العربية تنوعت موضوعاتها وعناوينها ويأمل المراقبون أن تشكل إضافة حقيقية للدراما السورية ولا تكون مجرد مراوحة في المكان واجترار ما قُدم على مدى السنوات الفائتة.

    وراء الشمس
    يقترب هذا العمل الذي كتبه محمد العاص وانتهى من تصويره المخرج سمير حسين من عالم ذوي الاحتياجات الخاصة هذا العالم الذي ظل طوال السنوات الفائتة مهملاً ومنسياً ويطرح تساؤلات إنسانية وقانونية تخص الذين يعانون من حالات إعاقة ذهنية ويسلط الضوء على مرض طيف التوحد من خلال رجل مصاب به ولكنه عبقري في المسائل التقنية وخاصة تصليح الساعات، الأمر الذي يوقعه تحت رحمة رجل يستغله دون أن يعطيه أجره كما يستحق ويتناول حالة (متلازمة داون) والمعروفة شعبياً بـ(المنغولي) ويؤكد صناع العمل أن كتابة النص استغرقت وقتاً طويلاً وأنه موثق طبياً وعلمياً ويلعب بطولته عدد كبير من النجوم أبرزهم بسام كوسا، صبا مبارك، منى واصف، باسل خياط، وسواهم ويلعب البطولة مناصفة مع النجم بسام كوسا شاب مصاب بمتلازمة داون اختاره المخرج من بين عشرات المصابين بهذه الحالة ودرّبه على مدى أشهر للوقوف أمام الكاميرا.

    ما ملكت أيمانكم
    يؤكد المخرج نجدة أنزور أنه سيتناول في هذا العمل الذي كتبته هالة دياب قضايا الفساد والإرهاب بجرأة شديدة لم يسبقه إليه أحد من المخرجين السوريين ويبدو أن هذا العمل سوف يغوص في الجنس والسياسة والدين حيث يتناولها من زاوية جديدة وأكثر قرباً ويحاول العمل تسليط الضوء على بعض التغييرات التي شهدها المجتمع السوري والعربي على وجه العموم من تصاعد التطرف والأصولية من كل اتجاه ويتوقع مراقبون للشأن الدرامي السوري أن يثير هذا العمل حراكاً إعلامياً كثيراً وخاصة أنه سيطرح قضايا حساسة للغاية على مائدة النقاش.
    ويشارك في العمل كوكبة من الفنانين السوريين منهم: مصطفى الخاني، سلافة معمار، ديمة قندلفت، عبد الحكيم قطيفان، مهند قطيش، رنا أبيض وسواهم.

    الصندوق الأسود
    يتناول هذا العمل عديد القضايا الاجتماعية وخاصة تلك التي تترك الأثر العميق داخل الناس من خلال امرأة متسلطة دفنت داخل قلبها الفاحم كل الصناديق السود لأفراد عائلتها ويحاول العمل الإجابة عن سؤال مهم يتردد داخل كل إنسان في الوقت الحاضر وهو ما السر الذي حولنا لأناس ينقصها الحب والأمان والأمل، وتلعب النجمة الكبيرة منى واصف بطولة هذا العمل الذي كتبته رانيا بيطار ويخرجه سيف الشيخ نجيب ويشاركها البطولة كوكبة من النجوم منهم بسام كوسا، رفيق سبيعي، رامي حنا، مرح جبر، زهير عبد الكريم، ضحى الدبس، شكران مرتجى، عدنان أبو الشامات وسواهم.

    الخبز الحرام
    يحاول هذا العمل الذي كتبه مروان قاووق وأخرجه تامر إسحق مناقشة قضية الدعارة وعواقبها على المجتمع ويحاول صناع العمل – حسب تصريحاتهم- توضيح تأثير العلاقات غير الشرعية في المجتمع «بما يجنب المراهقين الوقوع في الأخطاء التي تؤثر في مستقبلهم» كما يتناول العمل أوضاع العمال البسطاء الذين يأتون إلى دمشق من الأرياف بحثاً عن الرزق، ويلعب بطولة هذا العمل النجم عباس النوري، باسم ياخور، خالد تاجا، سوسن أرشيد، ومرح جبر وباسل خياط وسواهم.

    لعنة الطين
    يعود هذا العمل للكاتب سامر رضوان والمخرج أحمد إبراهيم أحمد إلى عقد الثمانينيات من القرن الماضي ويحاول كشف الأرضية الاجتماعية التي كانت سائدة في الريف والمدينة في سورية كما يحاول قراءة الأسباب التي أدت إلى نشوء الفساد ويشارك في هذا العمل عدد من الفنانين منهم: كاريس بشار، فارس الحلو، قاسم ملحو، وائل شرف، خالد تاجا، روعة ياسين، جيني إسبر وسواهم.

    ما بعد السقوط
    يتناول هذا العمل قصة أناس وجدوا أنفسهم فجأة تحت أنقاض البناء الذي يقطنونه لتبدأ رحلة إنقاذهم وتحت تأثير الأزمة تتداعى الذكريات حيث يرصد المسلسل حياة هؤلاء وصولاً إلى محطة الانهيار وقد كتب العمل غسان زكريا ويخرجه سامر برقاوي ويلعب بطولته عدد من النجوم منهم: أمل عرفة، عبد المنعم عمايري، وائل شرف، قاسم ملحو، صفاء سلطان، قمر خلف وسواهم.

    تخت شرقي
    يحاول هذا العمل تسليط الضوء على تفاصيل إنسانية لمجموعة من الشخصيات التي تتقلب على جمر الحياة اللاهب كما يحاول تناول السقطات التي يهوي بها الشباب الحائر.
    إنه عمل عن الحب والكره والغربة والوحدة والصداقة والمعاناة اليومية من إحساس الخيبة والاستغراق في اجترار الهزائم والإحساس باللاجدوى.
    تخت شرقي من تأليف يم مشهدي وإخراج رشا شربتجي وبطولة: سلوم حداد، قصي خولي، سلاف معمار، محمد حداقي، مكسيم خليل، سمر سامي، أمل عرفة، وسواهم.

    ساعة الصفر
    أثار هذا العمل الكثير من الخلافات ما بين مؤلفه مازن طه ومخرجه يوسف رزق قبيل عرضه فقد أراده الكاتب عملاً اجتماعياً كوميدياً خفيفاً ويبدو رزق قد أضاف إليه خطوطاً درامية لها علاقة بقضايا اجتماعية كبرى.
    ويلعب بطولة هذا المسلسل عدد من الفنانين السوريين.

    مسلسلات التلفزيون السوري
    أنتجت مديرية الإنتاج في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ثلاثة أعمال لموسم 2010 هي (زلزال) للكاتب بسام جنيد والمخرج محمد الشيخ نجيب، ويتناول تأثير الحرب الأهلية اللبنانية على المجتمع السوري ويلعب بطولته أمل عرفة، فارس الحلو، قيس الشيخ نجيب، زهير رمضان، وسواهم، ومسلسل (هروب) للكاتب رامي طويل والمخرج ثائر موسى، ومسلسل (القبعة السوداء) للكاتب خلدون قتلان والمخرج رضوان محاميد وكلا العملين يتناول قضايا اجتماعية. ومن الأعمال الأخرى التي ستعرض في رمضان مسلسل (صبايا 2) وهو ما بات معروفاً يتناول الحياة العصرية لمجموعة من البنات.

    وبعد
    نتمنى أن تكون حزمة هذه الأعمال مرآة تعكس ما يحدث وما حدث في المجتمع السوري ونتمنى أن تكون قراءة الكتاب الأوضاع هذا المجتمع تحمل شيئاً من العمق بعيداً عن السطحية والافتعال والمبالغة والإثارة المجانية.

    الوطن - محمد أمين

    Comment


    • #62
      رد: للدراما

      أسرة " القعقاع " في الهند .. لتصوير معركة القادسية



      دمشق ..
      غادر فريق عمل المسلسل التاريخي «القعقاع بن عمرو التميمي» للكاتب محمود الجعفوري والمخرج المثنى صبح إلى الهند لتصوير المرحلة الأخيرة من العمل، وواحد من أهم مفاصله الأساسية.. حيث من المنتظر أن يتم هناك تصوير المشاهد المتعلقة بمعركة القادسية، والتي وفق الوثائق التاريخية ضمت عشرات من الفيلة.. الأمر الذي استدعى من الفريق الانتقال للهند حيث يمكن توفير العدد الكافي من الفيلة اللازمة لتصوير المعركة.
      وضم فريق «القعقاع» الذي توجه إلى الهند إضافة إلى الفريق الفني كاملاً والمخرج المثنى صبح عدداً من الممثلين ومنهم سلوم حداد وسعد مينه ورافي وهبي وجمال شقير.. ومن المتوقع أن ينتهي التصوير في الهند خلال أيام.
      ويتناول العمل سيرة القعقاع بن عمرو التميمي والفترة التي عايشها والتي تعكس البطولة العربية الإسلامية منذ حروب الردة حتى آخر العهد الراشدي الإسلامي الذي تميز بالفتوحات. ويجسد شخصيات العمل نخبة من النجوم السوريين أمثال منى واصف ونضال نجم وباسل خياط وخالد القيش وميسون أبو اسعد وقيس الشيخ نجيب وغيرهم.. وهو من إنتاج شركة «سورية الدولية للإنتاج الفني».

      السفير - ماهر منصور

      Comment


      • #63
        رد: للدراما

        سبعة مسلسلات تاريخية في رمضان المقبل




        يعي كتاب الدراما العربية أن الاقتراب من التاريخ العربي مسألة ليست سهلة سواء كان تاريخاً بعيداً أو قريباً ويعرفون أن مقاربة بعض مفاصل هذا التاريخ هي أشبه بالاقتراب من حافة الهاوية الفكرية، وقد حاولت الدراما السورية على مدى عشرين عاماً إشعال بعض أعواد كبريت تاريخنا وقد نجحت في مواضع عدة ولم يحالفها النجاح في مواضيع أخرى ربما لأن التنقيب في التاريخ وخاصة أن التاريخ العربي يحتاج إلى كتّاب من نوع خاص يملكون صبر الباحث وبراعة المصور وذكاء الثعلب وخفة الأرنب وجسارة النمر وربما هذه الصفات لم توجد في أكثر من كاتب أو كاتبين وفي أحسن الأحوال ثلاثة كتّاب على مستوى العالم العربي.
        ولكن الدراما العربية لم تيئس بعد ولم تعترف بالهزيمة أمام التاريخ أو أمام من يعتبرونه شيئاً مقدساً لا يأتيه الباطل من أمامه أو من ورائه وها هي في موسم 2010 تقدم عدة أعمال تاريخية ثلاثة منها تتناول التاريخ العربي في صدر الإسلام هي (رايات الحق) للكاتب محمود عبد الكريم والمخرج محمود الدوامنة و(معاوية والحسن) للكاتب محمد اليساري والمخرج عبد الباري أبو الخير و(القعقاع بن عمرو التميمي) للكاتب محمود الجعفوري والمخرج المثنى صبح ومسلسل (أنا القدس) لباسل الخطيب كاتباً ومخرجاً و(سقوط دولة الخلافة) للكاتب المصري يسري الجندي والمخرج محمد عزيزية والذي بدأ بإثارة حراك إعلامي حتى قبل عرضه نظراً لحساسية الموضوع الذي يتناوله وتزامنه مع أحداث وتغييرات سياسية مهمة في المنطقة ومسلسل (ذاكرة الجسد) للكاتبة ريم حنا والمخرج نجدة أنزور ومسلسل (كليوبترا) للكاتب قمر الزمان علوش والمخرج وائل رمضان.
        رايات الحق
        يتناول هذا المسلسل الفتوح العربية الإسلامية لبلاد الشام والعراق ومصر وهذه ليست المرة الأولى التي تمر بها الدراما العربية على هذه الفترة التاريخية الفاصلة ولكن هذه الفترة تعتبر معيناً لا يكاد ينضب فكل كاتب ينظر إليها من زاوية مختلفة وهي فترة تكاد تتوحد الرؤى تجاهها وخاصة أنها تعتبر من الفترات الزاهية في التاريخ العربي حيث بدايات تبلور وتشكل الهوية واتساع الجغرافيا حيث تبدل ثوب العالم فانهارت إمبراطوريات وقامت دولة جديدة على أنقاضها لأناس كان الإسلام دافعهم وهدي الإنسانية غايتهم ويشارك في هذا العمل عدد كبير من الفنانين العرب أبرزهم غسان مسعود، أيمن زيدان، باسم ياخور، جواد الشكرجي وسواهم.
        معاوية والحسن
        لم يتعرض عمل درامي عربي لمشقة كما تعرض هذا العمل حيث تنقلت أسرته بين عدة دول عربية لتصويره ولا تكاد تهدأ في مكان حتى يُطلب منها المغادرة فاستقرت أخيراً في الأردن ويتناول هذا العمل مرحلة تعتبر من أشد فترات التاريخ العربي اضطراباً من الناحيتين السياسية والفكرية وقد خيمت هذه الفترة الحرجة على تاريخنا طوال قرون طوال لذا يخشى الكثيرون أن يكون هذا العمل بمثابة النفخ على جمر تحت رماد التاريخ لذا قفز البعض من مركبه وتبرأ منه عندما شاهد أمواج الرفض والتشكيك قادمة إليه من كل اتجاه ولكن صنّاع العمل يحاولون دفع التهم عنهم من خلال تأكيدهم أن المسلسل سيقدم قراءة ورؤية جديدة تبرز الدور الذي لعبته الأيدي الخفية في تأجيج نار الفرقة والصراع بين الصحابة وإن الهدف من العمل هو التجميع وليس التفريق، البناء وليس الهدم وإزالة اللبس والغموص عن كثير من القضايا ويتوقع مراقبون أن يثير العمل – في حال عرضه- الكثير من الزوابع وردات الفعل. يشارك فيه ممثلون سوريون وأردنيون وقد انسحب منه أغلب الفنانين السوريين الذين أسندت لهم شخصياته في بدايات تصويره فاستعاض عنهم المخرج بممثلين آخرين أغلبهم يبحث عن فرصة للظهور.
        القعقاع بن عمرو التميمي
        يتناول هذا المسلسل سيرة الصحابي والقائد الفاتح الكبير القعقاع بن عمرو التميمي الذي كانت له اليد الطولى في معارك تحرير العراق والشام مثل اليرموك والقادسية وجلولاء وفتح الفتوح حيث كان اليد اليمنى لخالد بن الوليد في بدايات تحرير العراق والشام ثم كان اليد اليمنى لسعد بن أبي وقاص في تحرير العراق وفتح بلاد فارس وقد تعرض هذا العمل لعقبات إنتاجية كبيرة كادت تودي به حيث استغرق تصويره أكثر من عشرة أشهر بين المغرب وسورية ويلعب بطولته الفنان سلوم حداد إلى جانب كوكبة من النجوم منهم منى واصف، رفيق علي أحمد، نضال نجم، باسل خياط وسواهم.
        أنا القدس
        ما كان يجب أن تتأخر الدراما العربية عن القدس كل هذا الوقت ولكنها وصلت أخيراً حيث سيتابع المشاهدون العرب في رمضان المقبل عملاً درامياً عربياً يتناول تاريخ هذه المدينة السليبة منذ عام 1916 وبدايات تشكيل خيوط المؤامرة وحتى عام 1967 حيث ألقت العصابات الصهيونية الشباك عليها، ويؤكد صاحب العمل المخرج باسل الخطيب أنه سيلقي الضوء على جوانب معتمة في تاريخ هذه المدينة المقدسة لإعطاء المشاهد العربي وخاصة الأجيال الشابة فكرة كافية عنها وعن الحراك الاجتماعي السياسي والاقتصادي داخلها والحرب التي خاضها أبناؤها للحفاظ عليها من الضياع والوقوع تحت نير الاحتلال والسيطرة اليهودية وربما سيقدم هذا العمل أجوبة عن أسئلة معلقة وقد حاول الخطيب إشراك العرب في عمله هذا وفي ذلك رسالة واضحة على أن المدينة لا تخص أحداً بعينه بل تخص العرب أجمعين فالإنتاج مصري والتصوير في سورية، والأبطال من سورية ومصر، والأردن وفلسطين ومنهم: عابد فهد، فاروق الفيشاوي، سعيد صالح، نضال نجم، منذ الرياحنة، عبير صبري، كاريس بشار، أسعد فضة، صباح الجزائري، وضاح حلوم وسواهم.
        سقوط دولة الخلافة
        أعتقد أن الكاتب المصري يسري الجندي وهو صاحب تجربة واسعة في الكتابة الدرامية التاريخية والمعاصرة يعي جيداً أن ليس من مهمة الدراما تجميل التاريخ أو تغيير وقائعه لمصلحة أجندات معاصرة أو خدمة لفكرة ما أو تحت تأثير موقف عاطفي لذا أجد أنه ليس من المناسب إطلاقاً محاكمة هذا العمل قبل عرضه.
        يتناول المسلسل سيرة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ومن خلاله يلقي نظرة متفحصة على العقود الأخيرة في مسيرة الدولة العثمانية حيث يحاول العمل إنصاف هذا الرجل وتذكير الأجيال بالدور الذي لعبه في الوقوف أمام محاولات الصهاينة إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين كخطوة أولى لتأسيس كيانهم ودولتهم وقد دفع الرجل ثمن موقفه الرافض رغم المغريات المادية له ولدولته عرشه حيث تم نفيه ليموت في منفاه عام 1918 قبل أن يشهد سقوط الخلافة الإسلامية 1924 وبدء وصول (الجراد) إلى فلسطين ليأكل يابسها وأخضرها.
        تم تصوير العمل في مصر وسورية واسطنبول ويشارك فيه كوكبة من النجوم السوريين والمصريين منهم: عباس النوري، سميحة أيوب، أحمد ماهر، أحمد راتب، عامر علي، أسعد فضة، خليل مرسي، وسواهم ومن المتوقع عرضه في عشر محطات عربية فضائية إضافة إلى محطة تلفزيونية تركية وهو من الأعمال المرشحة لتكون سبباً لمعارك نقدية وإعلامية على صفحات الصحف العربية في رمضان القادم وبعده.
        ذاكرة الجسد
        يتناول هذا العمل المقتبس من رواية تحمل ذات الاسم للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي تاريخاً مختلفاً إنه تاريخ الثورة الجزائرية التي بدأت في الخمسينيات من القرن الماضي لتنتهي مع بداية الستينيات بطرد الممثل الفرنسي وتشكيل الدولة الجزائرية الحديثة ويلعب بطولة العمل النجم جمال سليمان مع عدد من الفنانين السوريين والجزائريين وربما سيثير العمل ردات فعل وحراكاً سيكون مسرحه الأكبر في الصحافة الجزائرية.
        كليوبترا
        لأول مرة تذهب الدراما السورية بعيداً في التاريخ لتناول سيرة امرأة مفضلة لدى هذا التاريخ وهي (كليوبترا) التي حاولت الوقوف أمام مطامع روما في مصر في مرحلة تسبق ولادة السيد المسيح عليه السلام ومع تقادم القرون تحولت هذه المرأة إلى أسطورة في الجمال، والذكاء والطموح ويعتبر هذا المسلسل العمل الدرامي العربي الأول الذي يقترب من هذه الشخصية التي مازالت (حية) تلهم الكتاب والشعراء ومحبي التاريخ ويأخذ هذا العمل الصبغة العربية، فصناعه سوريون ومنتجوه مصريون وأبطاله من سورية ومصر ولبنان والأردن وأبرزهم: سلاف فواخرجي، يوسف شعبان، فتحي عبد الوهاب، محيي الدين إسماعيل، فرح بسيسو، وضاح حلوم، خليل مرسي، أنطوان كرباج وسواهم.
        هذه كانت فكرة عن الأعمال التاريخية التي ستعرض في رمضان المقبل وهي ستضاف إلى عشرات الأعمال التاريخية التي سبقتها وحاولت امتطاء حصان التاريخ لترويضه وفي كل مرة كانت تسقط ليبقى هذا الحصان الجامح يركض في براري الذاكرة وحده وربما لم يحن الوقت بعد للوقوف في وجهه وما هذه الأعمال إلا محاولات للتمرين لمعركة كبرى ربما لن تأتي.

        Comment


        • #64
          رد: للدراما

          (تخت شرقي) قصة شخوص يغير الحب طريقة تعاطيها مع الحياة




          يحاول كتاب الدراما السورية الخروج من نفق ما يُسمى دراما العشوائيات وقد سجنوا أنفسهم فيه لفترة من الزمن ظناً منهم أنه منجم للدراما السوداء التي تجذب المشاهدين ومن يتأمل عناوين وملخصات الأعمال الاجتماعية المعاصرة التي ستعرض في رمضان القادم يكتشف أن هؤلاء الكتاب يحاولون الوصول إلى فضاء أكثر رحابة حيث قاموا بإعادة انتشار لأفكارهم واهتماماتهم فما كان يصلح منذ أعوام لم يعد مقبولاً اليوم.
          ومن الأعمال الاجتماعية التي سيراها المشاهدون العرب في رمضان المقبل مسلسل (تخت شرقي) الذي كتبته امرأة هي يم مشهدي وتخرجه امرأة هي رشا شربتجي وكانتا قد بدأتا معاً مسيرة الفن من خلال مسلسل نال متابعة واهتمام المشاهدين وهو مسلسل (أشواك ناعمة) ويحاول العمل الجديد الذي تنتجه شركة (كلاكيت) للانتاج الإعلامي وهو باكورة إنتاجها يحاول «أن يلاحق تفاصيل حياتنا اليومية، تفاصيل اللهاث اليومي والقلق اليومي.. العشق والكره والغيرة والكبت العاطفي والجنسي.. تفاصيل التناقضات التي تغلفنا، الاختلافات التي قد تغرقنا، والأزمات التي لا تنتهي.. المستقبل المرهون بالخوف والوحدة كرفيق دائم لحياتنا».
          وتحمّل الكاتبة مشهدي تلك الأفكار والقضايا الكبيرة لأربعة شبان من سكان حي (المزة) الدمشقي كانوا زملاء في المرحلة الثانوية في الدراسة «ربطتهم بعد حصولهم على شهادتها وولعهم بلعب الورق.. على الرغم من اختلافهم في طباعهم، في فهمهم للحياة وفي علمهم وميولاتهم وحتى منابتهم الاجتماعية» وبعد عشر سنوات من حصولهم على شهادة البكالوريا ودون أن يشعروا تتداخل مصائرهم وتتقاطع فيما بينها لتروي قصة من الحب والصداقة والعمل والنظرة المزدوجة إلى الأخلاق في ظل العالم الاستهلاكي، قصة من السقطات التي يهوي بها الشباب الحائر ما بين الأخلاق وما بين عمل، يستطيعون به تأمين الحد الأدنى للحياة الآدمية، قصة عن الاحتياج للآخر وعن الغربة والوحدة وعن المعاناة اليومية وعن إحساس الخيبة والاستغراق في اجترار الهزائم والإحساس باللاجدوى».
          العمل زاخر بشخوص تحاول تلمس مصيرها، شخوص يغير الحب طريقة تعاطيها مع الحياة، فيعرب أستاذ التاريخ في إحدى المدارس الثانوية ينخرط بعلاقات متشابكة هو دائم الهرب من الالتزام إلا أن فتاة واحدة ستغير نمط حياته وعلى الرغم من سخريته الدائمة من فكرة الحب إلا أنه سيغرق تدريجياً به وسيبدأ يتحمس جدوى الحياة الحقيقية، وطارق وهو شاب فلسطيني تخرج في كلية الطب البشري يرتبط بفتاة ذات ثقافة غربية ومن خلالهما تطرح الكاتبة مجموعة من الأسئلة حول واقع المرأة في عالمنا المعاصر والصدق والكذب في حياتنا، وسعد المحامي الذي يجد أن الانفصال عن زوجته هو الحل الأمثل لحياته إلا أن شيئاً لم يخطر على باله وهو أن زوجته ستدفع له بابنتهما ذات ستة الأشهر ليعتني بها وهذا ما سيدفعه لاحقاً نحن الجنون، وأدهم وهو معد برامج في الإذاعة دائم التذمر ومكبوت عاطفياً وجنسياً إلا أنه يتحول لإنسان آخر عندما يغرم بطليقة أعز رفاقه، كما يطرح العمل أسئلة من مؤسسة الزواج من خلال شخصيات أخرى تبحث عن الحب.
          يبدأ العمل بعيد الحب وينتهي بعيد الحب وخلال عام كامل تتغير حياة شخوص العمل «فما الذي حملته هذه السنة أم إن لا شيء قابلاً للتغيير تحت سماء دمشق؟».
          يشارك في المسلسل كوكبة من نجوم الدراما السورية منهم: سلوم حداد، قصي خولي، سمر سامي، محمد حداقي، مكسيم خليل، امل عرفة، سلافة معمار، معن عبد الحق، عبد الهادي الصباغ، سوسن أرشيد وآخرون.

          Comment


          • #65
            رد: للدراما

            غسان جبري: ما زالت الدراما تتّسع لـ«طبول الحريّة»





            يتحدث عن مشاريعه المستقبليّة، عن أحدث كتاب قرأه، وفيلم شاهده، ومعرض حضره... غسان جبري يقف على عتبة السابعة والسبعين من دون أن يفقد شغفه وولعه بالثقافة والحياة و... الإخراج. غير أنّه غير راض عمّا آلت إليه المهنة اليوم. يقول: «الثقافة والموهبة والمعرفة والشغف لم تعد من متطلبات هذه المهنة». ويذهب المخرج السوري إلى الدراما اليوم حيث «الاستعجال والاستسهال يسيئان إلى مستقبلها. ثرثرة، واجترار مواضيع، ولا بنية تحتية متينة». صاحب «دموع الملائكة» يتساءل: «أين هي دراما الأحاسيس والأفكار؟».
            يرى غسان جبري أنّ الدراما قادرة على أداء دور تحريضي في المجتمعات. لقد فعلتها من قبل. في بداياتها، أدّت الدراما السورية دوراً فكرياً وتنويرياً، وتمثّلت في أعمال هذا الرائد الكبير وأعمال أبناء جيله التي أصبح معظمها من كلاسيكيات الدراما العربية اليوم. يقول: «نحن جيل مدني مثقف، جاء من أصول عائلية عريقة». اختياره مهنة الإخراج كان له وقع غير محبّب في تلك الأيام، إذ كان يُنظر إليها كمهنة وضيعة: «اليوم، صارت العائلات تفتخر إن كان أحد أبنائها مخرجاً. نحن من جعلنا هذه المهنة محترمة، رسمنا ملامح الدراما السورية في بداياتها الأولى».
            لا تستطيع مع غسان جبري أن تقود الحوار في اتجاه محدد. هو من يأخذك إلى كل الاتجاهات: يتحدث في السياسة، والفن، والتجارة، والحاضر والماضي... الكتب تسكن في كل ركن من زوايا بيته: «القراءة عملي اليومي». أما اللوحات التي رسمتها رفيقة دربه التشكيلية سماء فيومي، فتحتل جدران المنزل كله. يدلنا على كل تفصيل في البيت: مقتنيات السفر، صور أولاده وأحفاده الذين «نربيهم ويغادروننا، ثم نعلّق صورهم على الجدران»، والجوائز التي نالها، وصور مع ممثلين من سوريا والوطن العربي. هناك صورة من مسلسل «انتقام الزباء» (1975)، حيث غسان جبري يتوسط أسعد فضة والراحلة سلوى سعيد. هذا العمل كرّس الفنانة سعيد وجهاً حقيقياً للملكة زنوبيا، وكان المسلسل أول عمل تاريخي موثّق، أسّس لدراما تاريخية سورية. هناك أيضاً صورة أخرى من مسلسل «وضحى وابن عجلان» (1974)، حيث يوسف شعبان من مصر وسلوى سعيد من سوريا وآخرون من الأردن. هذا المسلسل كان أول عمل تلفزيوني عربي يتناول حياة البدو. يعلّق جبري «كان النجاح الجماهيري منقطع النظير في أرجاء الوطن العربي».

            لطالما وُصف غسان جبري بأنه مخرج البدايات الأولى، كما هي حال عمله «لك يا شام» (1988). يسرّ إلينا: «أنا أوّل من دخل إلى البيت الشامي وقدّمه بواقعيته». كذلك كان صاحب أول مسلسل بيئي شامي معاصر، من تأليف محمد الماغوط هو «حكايا الليل» (1968). هكذا، تتتالى الصور في غرفته من أعمال قاربت خمسين مسلسلاً، وأفلام تلفزيونية درامية ووثائقية تجاوزت الثلاثين، وعدد من المسرحيات. بعد آخر مسلسل له بعنوان «أعيدوا صباحي» (2007)، يكشف لنا جبري «أُعدّ الآن لعمل يتناول للمرة الأولى الحياة في فلسطين قبل الهجرة».
            خلال تجوالنا في أرجاء غرفته، استوقفتنا صورة لرجل يعتمر القبعة على الطريقة الفرنسية، وسيدة جميلة تلبس الملاءة الشامية. ابتسم قائلاً: «إنهما أبي وأمي. أنا ابن هذا التناقض». والده ابن تاجر دمشقي كبير، درس في «كلية سان مارك» في الإسكندرية حيث ولد، فتربى غسان في المدارس الفرنسية هو وإخوته: «كان والدي مولعاً بالثقافة الفرنسية، ويتحدث لغتها كأهلها. التقى بأمي، البنت الشامية المستورة، وتزوّجها». ثم يدلّنا على صورة أخرى لثنائي بلباسهما الأنيق والراقي، كأنّهما خرجا من أفلام الطبقة الأرستقراطية في الأربعينيات. يقول: «هذا جدي وجدتي لأبي. كان جدّي من كبار تجّار القطن، وكان يملك منازل عدة في دمشق، وبيروت، وحيفا والإسكندرية». لكن في عام 1917، أعلن هذا الجد إفلاسه بعدما راهن على انتصار ألمانيا في الحرب، فحوّل ليراته الذهبية إلى عملة ألمانية.
            هكذا، عادت الأسرة إلى دمشق، وعانت بعد ذلك الفقر، لكنها لم تتخلّ عن طموحاتها في التعليم والانفتاح على الحياة العصرية بكامل تجلياتها في الفن والثقافة والسياسة. أما الجدة، فقد استشهدت في عام 1936 على أيدي الفرنسيّين. يدلّنا غسان جبري على صورة جنازتها في إحدى زوايا غرفته: «هذا الزعيم شكري القوتلي، ووجهاء الشام وأهلها خرجوا في وداعها وشيّعوا جثمانها». ويضيف صاحب «القيد»: «شفيقة جبري اغتيلت لأنها كانت تساعد ثوار الغوطة وهي في الـ56 من عمرها». صور كثيرة، تروي ماضي غسان الموثق، وإرثاً عائلياً عريقاً وعناصر كثيرة تواشجت لتصوغ شخصية صاحب «طبول الحرية» المفعمة بالنشاط والحيوية وتعشق الحياة.

            ولد غسان جبري في بيت دمشقي في منطقة «الشعلان» في دمشق الجديدة، ولكنه كان دائم التردّد إلى بيت الأسرة القديم مع والده في محاولة لاستعادة الماضي. بيتٌ من أعرق البيوت الدمشقية وأجملها في حي «الشاغور»، أصبح اليوم مطعماً مشهوراً وما زال يحمل اسم العائلة «بيت جبري». يخبرنا: «باع جدي البيت لابن عمه إبان الحرب العالمية الأولى. لكنّ الأسرة بقيت تسكنه حتى عام 1928، لتبدأ رحلة السكن في البيوت المؤجّرة. عشنا حياة البؤس، كنا نضطر إلى أكل ما يسمّى خبز الوثيقة، وهو خبز أسود تبيعه البلدية بسعر منخفض للموظفين مع السكر الأحمر والشاي». الظروف المالية والسياسية التي عصفت بسوريا ما بين الحربين، جعلت غسان وإخوته ـــــ سبع بنات وثلاثة صبيان ـــــ يختارون العلم طريقا وحيداً للخروج من كل الأزمات.
            في مطلع الخمسينيات، حصل صاحب «السيرة العربية» على الثانوية العامة وانتسب إلى الجامعة لدراسة الحقوق، وعُيّن موظفاً في البريد. ومع انطلاق البث التلفزيوني عام 1960، أدرك هدفه في الحياة: «تعطّل عقلي. أنا خلقت للعمل في هذا المجال، في هذا السحر الذي يسمّى التلفزيون».
            هكذا، تقدم إلى مسابقة للإخراج في التلفزيون السوري حيث قُبل عام 1961، وأُرسل إلى ألمانيا في دورة تدريبية استمرت ستة أشهر. لكنه قبل العمل في التلفزيون، كان عضواً مؤسّساً في «ندوة الفكر والفن» (1958)، بإدارة رفيق الصبان وعضوية مجموعة من المثقفين الكبار على رأسهم صلحي الوادي، ويوسف حنا، وزكريا تامر، وجورج طرابيشي.
            عمل مخرجاً مساعداً مع رفيق الصبان في مسرحية «ليلة الملوك»، و«أنتيغون»، و«يوليوس قيصر». وبعد انتقاله إلى التلفزيون، لم تنقطع صلته بالمسرح.
            شغل غسان جبري مناصب كثيرة في التلفزيون السوري، من رئيس دائرة التمثيليات إلى رئيس دائرة المخرجين. وكُرِّم في العديد من الدول العربية والأجنبية. وعلى رغم ما قدّمه إلى الدراما السورية، ما زال حتى اليوم لا يعرف الرضى عن ذاته، فـ«الرضى معناه الإفلاس».
            5 تواريخ
            1933
            الولادة في دمشق
            1962
            «موقف حرج» أول برنامج درامي من تأليف عادل أبو شنب
            1972
            الحصول على الجائزة الأولى من «مهرجان بغداد للتلفزيون» عن فيلمه «الغرباء لا يشربون القهوة»
            1975
            «انتقام الزبّاء» أهم مسلسل في تاريخه الفني
            2010
            الإعداد لمسلسل «جليلة اليافوية» من تأليف يوسف غزال

            Comment


            • #66
              رد: للدراما

              الفضائيات خائفة من ((وما ملكت أيمانكم))




              كاد الحفل الذي أقامته إدارة تلفزيون “المستقبل” لاستعراض برامج الشاشة في رمضان المقبل، أن يتحول إلى مؤتمر صحافي للمخرج السوري نجدت أنزور، ففي وقت بدأ فيه القيمون على الحفل بدءاً من جورج قزي المدير الإداري في المحطة، إلى مدير البرامج محمد مسلماني، وجومانة فهمي استعراض البرامج المختلفة، انصبت الأسئلة على أنزور ومسلسله الجديد “وما ملكت أيمانكم” الذي يعالج قضية الإرهاب والتطرف .
              أنزور أكد أن كثيراً من المحطات التي تدّعي محاربتها للإرهاب، رفضت شراء المسلسل خوفاً من سياسات معينة، في حين أقدمت “المستقبل” وحدها على المواجهة، وتحمل تبعات المسلسل .
              وعن البدل المادي الكبير (400 ألف دولار)، الذي تقاضاه جورج وسوف عن غنائه لشارة المسلسل، رأى أنزور ما تقاضاه وسوف أقل مما يستحقه، لافتاً إلى أن صوته أضاف للعمل كثيراً .
              وكشف المخرج السوري “أن معظم المحطات العربية رفضت شراء العمل وعرضه، باستثناء قناة أبوظبي التي فضلت عرضه بعد شهر رمضان” .
              ثم عاد المؤتمر الصحافي ليتابع أعماله المقررة، ورداً على سؤال حول الأسباب التي دعت إلى دمج الفضائية والأرضية في تلفزيون “المستقبل”، أشار المسؤولون إلى أسباب تقنية لا شأن لها بعصر النفقات، ولأن أعداداً كبيرة من اللبنانيين عاجزون عن مشاهدة الأرضية من خلال الساتالايت . نافين جملة وتفصيلاً أي كلام يتردد عن إقفال الإخبارية، ثم نفي الموضوع جملة وتفصيلاً .

              Comment


              • #67
                رد: للدراما

                طالع الفضة.. عمل شامي جديد




                بعد انتهائه من تصوير الجزء الثاني من مسلسل «أهل الراية»، صرّح المخرج سيف الدين سبيعي أنه في صدد دراسة عمل شامي جديد بعنوان «طالع الفضة» نسبةً للمنطقة التي وقعت فيها أحداث العمل. وهي المنطقة التي تقع في آخر شارع في دمشق القديمة.
                والنص من كتابة الممثل عباس النوري وزوجته عنود خالد، وتدور أحداثه في دمشق عام 1914. ويتوقّع أن يبدأ السبيعي تصوير مسلسله بعد شهر رمضان مباشرة.

                Comment


                • #68
                  رد: للدراما

                  فنانو سوريا يكتشفون الترويج




                  قريباً، ستكون دمشق على موعد مع حفلة إعلانية تملأ الطرق، كأنّنا عدنا إلى زمن الانتخابات. لكن الإطلالة هذه المرة هي... لنجوم الدراما!
                  بعد انتهاء الموسم الرمضاني الماضي، أطلّ باسم ياخور في أحد البرامج التلفزيونية ليخبرنا أنّه كان يحلم بأن يرى اسمه وأعماله على اللوحات الإعلانية في الطرق. وهذا الحلم جعله يومها يدفع من جيبه الخاص ثمن أفيشات في الشوارع تُعلن قرب عرض مسلسله «قاع المدينة». حينها أيضاً، قال الممثل السوري إنّ أيمن زيدان حذا حذوه وأعلن عن العمل نفسه على حسابه أيضاً في مجلة «روتانا خليجية». ما دفع زيدان إلى نفي الخبر جملةً وتفصيلاً، وطلب من ياخور إما توثيق معلوماته، أو الاعتذار عما سمّاه افتراءً وكذباً.
                  ورغم أنّ العلاقات الإنسانية في الوسط الفنّي السوري وصلت أخيراً إلى حد من التدهور، إلا أنه يصعب التكهن بأن الخلافات قد تهوي إلى مكان يجري فيه تراشق الاتهامات بهذا الشكل، حتى في ما يخص إعلانات المسلسلات. طبعاً، قد يخفى على الجمهور أنّ غالبية نجوم الدراما السورية يهتمّون بمسألة الإعلان عن أعمالهم، وما إذا كان سيحمل صورهم أم لا! كما يهمّهم ترتيب أسمائهم على الشاشة أكثر من مستوى العمل. وربما لن نستغرب أن يأتي وقت نشهد فيه الممثلين السوريين يضيفون بنداً على عقود عملهم يضمِّنونه شروطاً مثل ظهور صورهم في إعلانات مسلسلاتهم في الشوارع، وأسمائهم منذ بداية الشارة، وعلى نحو لولبي من أجل الجاذبية! حتى لو اضطر المخرج لأن ينزل أسماء ممثليه النجوم جميعهم دفعةً واحدةً.

                  وفي هذا السياق، يبدو أن موسم الدراما السورية بدأ باكراً هذا العام مع إطلاق المحطات الفضائية العربية إعلاناتها عن الأعمال التي اشترتها، لتبشّر مشاهديها بأنهم على موعد مع الدراما السورية في رمضان. هكذا، عرضت محطة «أبو ظبي» مشاهد من مجموعة أعمال ستعرضها، على رأسها بروموشن «تخت شرقي» لرشا شربتجي، و«ذاكرة الجسد» لنجدت أنزور، وهو ما عرضته LBC إضافة إلى بروموشن «وراء الشمس» لسمير حسين الذي يعرض على تلفزيون «دبي». وهذا الأخير عرض أيضاً بروموشن «أبواب الغيم» لحاتم علي. واللافت هذا العام هو عودة الدراما السورية بعد غياب إلى تلفزيون «المستقبل» الذي يعرض كليب جورج وسوف الخاص بمسلسل «ما ملكت أيمانكم» لنجدت أنزور. كما أعلنت «روتانا خليجية» عن «أبو جانتي ملك التاكسي» لزهير قنوع، فيما تعلن محطة «الدنيا» عن مسلسلات «شركة سورية الدولية»، على اعتبار أن مالك المحطة والشركة هو نفسه. وغالباً ما تتأخر «سورية الدولية» في تسويق أعمالها. وهذا العام، أنتجت الجزء الثاني من «أهل الراية» لسيف الدين السبيعي، و«الصندوق الأسود» لسيف الشيخ نجيب، إضافة إلى «القعقاع» للمثنى صبح. والمسلسل سيعرض حصرياً على تلفزيون «قطر» كونه المنتج الرسمي له. كما يعلن تلفزيون «الدنيا» عن «ذاكرة الجسد» و«أبو جانتي».
                  من جهة أخرى، وجد صنّاع الدراما السورية فرصة إعلان مجانية على موقع «بوسطة» السوري الذي يقدّم خدمة فيديو ويعرض مشاهد من الأعمال التي ستقدم في شهر الصوم، وخصوصاً أنّه عرض المشاهد الأخيرة من مسلسل «باب الحارة» بجزئه الخامس الذي يعرض على MBC1. فيما ستكون دمشق على موعد مع حفلة إعلانية تملأ الطرق خلال الأيام المقبلة، كأنّنا نعيد أيام انتخابات مجلس الشعب ومجالس المحافظات. لكن هذه المرة، ستكون الإطلالة لنجوم الدراما. ومن المرجح أيضاً أن نتابع لقطات من المسلسلات السورية على لوحات الفيديو في الطرق، على قلتها. فهي تجذب المواطن السوري أكثر من أي نوع إعلاني آخر.

                  المصدر: وسام كنعان - الأخبار

                  Comment


                  • #69
                    رد: للدراما

                    للحارة باب واحد وللغيم أبواب كثيرة




                    لم تستطع دراما البيئة الشامية والدراما البدوية حتى الآن إقناع معظم النقاد والمتابعين للشأن الدرامي السوري أنه بات لهما شأن كبير وأن القول إنهما «إعادة إنتاج التخلف» يدخل من أذان المشاهد العربي اليسرى ليخرج من اليمنى دون تأثير يذكر.
                    ويبدو أن إجراء «مصالحة» بين الطرفين بات في حكم المستحيل وخاصة أن كل طرف ما زال متمسكاً برأيه ونظرته للآخر فكل سهام النقد التي وجهت إلى صدر الدراما الشامية على وجه التحديد لم تستطع النفاذ إلى قلبها ربما لأن المشاهد نفسه قد ألبسها درعاً مضاداً للأقلام كما أن هذه الدراما ما زالت متمسكة برأيها ولم تتخل عن عنادها ولم تحاول ولو مرة إرضاء من يفلسفون كل شيء ولا يأخذون الأمور على بساطتها ويبدو أن موقفهم هذا نابع من كونهم يشعرون بألم شديد لأن هذه الدراما قد وصلت إلى المشاهدين العرب في كل مكان بكل بساطة على حين نتاجهم الإبداعي من رواية وشعر ونثر أصبح غريب الوجه واللسان في هذا الزمان فهم يرفضون فكرة أن نعيش زمن (الدراما) ليس على صعيد الفن فحسب بل على كل الصعد.
                    أعتقد أن من يصل إلى الجمهور ويقنعه بما يريد وبجدوى ما يطرحه هو من يملك أوراق (اللعبة) كاملة فالحق ليس على هذا الجمهور ولا يحق لأحد أن يعيب الزمان والعيب فيه «وما لزماننا عيب سوانا».
                    وأعتقد أن الدراما الشامية تملك نقاط قوة كثيرة فهي ليست إطلاقاً- كما يظن البعض- مجرد أداة لإعادة إنتاج التخلف وخاصة أننا لسنا في زمن تقدم، فكل النظريات والروايات والزوايا الصحفية الخشبية لم تستطع تحريك عجلة التطور في العالم العربي ليس لأن «الجمهور عاوز كدا» بل لأننا لم نتعامل مع القارئ بصدق وما زال لدينا إصرار مسبق على أنه (قاصر) لا يعرف ما يريد ولا يملك الأهلية لتحديد وجهته ومراده ومن أهم أوراق القوة التي تملكها الدراما الشامية هي العزف على أوتار قيم ومبادئ وتقاليد نبيلة (كما يعتقد معظم المشاهدين العرب ويرون أنها من صميم ثقافتنا» على حين أن أغلب (النخبويين) يبشرون بقيم دخيلة ونافرة عن ثقافتنا وهي وصفة متقنة لضياع وتيه ثقافي وفكري ومعرفي ووصفة لتفتيت ما لو تمسكنا به لن نضيع ابداً وأعني بقية ما تبقى من عادات ومبادئ الحامل والحاضن لها هي الأسرة.
                    هذا لا يعني أن الدراما الشامية هي المبتغى ومنتهى آمالنا الدرامية فالمآخذ كثيرة عليها وربما قد ملّ القارئ من تكرارها وربما أيضاً إن الحق والمسؤولية ليست عليها كفكرة بل على الأشخاص الذين يحاولون السيطرة عليها واتخاذها مطية لتحقيق غايات شخصية بحتة وهذا الأمر أفقدها (عذريتها) و(فطرتها).
                    وفي رمضان الذي بات على الأبواب ستعرض ثلاثة مسلسلات شامية هي الجزء الخامس من المسلسل الشهير (باب الحارة) للكاتب كمال مرة والمخرج مؤمن الملا حيث فضّل بسام الملا المراقبة والإشراف فاسحاً المجال أمام شقيقه ليأخذ فرصته وهناك الجزء الثاني من (أهل الراية) للكاتب أحمد حامد والمخرج سيف سبيعي وبطل جديد هو الفنان عباس النوري، وهناك عمل آخر يحاول أن ينافس العملين السابقين وهو (عش الدبور) للكاتب مروان قاووق والمخرج تامر إسحاق الذي استطاع إقناع لاعب مهم في الدراما الشامية وهو الفنان سامر المصري بلعب بطولة هذا العمل المكون من جزأين أي إن موسم 2011 سيكون على موعد مع جزء ثان منه وعلى موعد مع عملين آخرين هما (السبع طوالع) وهو من تأليف الفنان عباس النوري وزوج الكاتبة عنود خالد وهناك عمل ثالث من تأليف الفنان وفيق الزعيم ومن المفترض أن يخرجه بسام الملا أي إن الدراما الشامية باقية لأعوام أخرى وربما ستشهد تجليات جديدة لها.
                    أبواب الغيم
                    يحاول السوريون تغيير معادلات الدراما البدوية من خلال نفض الغبار عن تاريخ القبائل العربية الكبرى التي كانت وما زالت لاعباً أساسياً في صنع ما يجري في المجتمع العربي وخاصة الشرقي منه ولكن بعض المراقبين ما زالوا يشككون بهذه الدراما وبالجدوى من ورائها وينظرون إليها بعين الشك ويرون فيها خطوة إلى الوراء وتلبية رغبات قادمة من وراء الحدود وقد علق أحد أهم العاملين بهذه الدراما على هذه التحليلات بالقول: إنها مجرد مراهقة فكرية.
                    لقد عانت الدراما البدوية على مدى أعوام عديدة من السطحية في التناول والطرح والرؤية الإخراجية وقد قُدمت عشرات الأعمال التي لم تشبه البدو العرب ولم تستطع ملامسة جلد تاريخهم أو الاقتراب من زوايا توضح بشكل حقيقي حياة هؤلاء والأدوار التاريخية التي قاموا بها.
                    إن البدو مكون أساسي من مكونات المجتمع العربي وأجد الاقتراب منهم درامياً حقاً لهم وواجب على الدراميين العرب وقد شكل مسلسل (فنجان الدم) الذي عرض العام الفائت خطوة في هذا الاتجاه ونأمل أن يكون (أبواب الغيم) للكاتب عدنان عودة والمخرج حاتم علي والذي سيعرض في رمضان المقبل خطوة أوسع تتلوها خطوات، فالعمل التاريخي ليس بالضرورة أن يكون حوار شخصياته باللغة الفصحى.
                    أعتقد أن الدراما الشامية والبدوية أصحبت أمراً واقعاً من الصعب نفيه وإقصاؤه مهما اجتهد المجتهدون لذا فإن التعامل مع هذا الواقع ومحاولة تطويره من داخله أجدى وأنفع.

                    Comment


                    • #70
                      رد: للدراما

                      سيقدم خماسية جديدية بعنوان " بيت عامر " .. الليث حجو يكسر العرف الرمضاني مرة أخرى



                      دمشق ..
                      يبدو أن خيار المخرج الليث حجو بإخراج الخماسية الثانية له هذا العام بعنوان " بيت عامر " يكسر العرف الرمضاني المتمثل بإنجاز أعمال ذات الثلاثين حلقة من أجل العرض الرمضاني . فبعد خماسية تقاطع خطر التي تعرض حكاية مصادفة حصلت مع مستثمر يبحث عن مكان لبناء مشروع سياحي وبالخطأ يصل إلى قرية نائية غير مكتشفة مما يؤدي لفشل المشروع.وهي من تأليف : رافي وهبي وبطولة عمر حجو،أيمن زيدان ، شكران مرتجى ، رنا جمول ..وغيرهم
                      انتقل حجو بعدها إلى خماسية " بيت عامر" والتي تسلط الضوء على الطبقة المتوسطة من خلال عائلة مكونة من رجل وامرأة متقاعدان، لديهما ثلاثة أولاد متزوجون يحاولون إصلاح حنفية الحمام المعطلة لتبدأ بعدها عملية إصلاح للحمام ككل، مما يضطر الأب والأم للإقامة عند الأولاد فتتكشف في هذه الفترة بعض مشاكل هذه الطبقة التي تبدو متماسكة ظاهرياً، ويمكن الاستنتاج إن إصلاح بعض الأمور قد يفسد أموراً أخرى.وهي من تأليف: رنا إبراهيم ،عن فكرة: سلافة عويشق و يشارك في العمل نخبة من الفنانين منهم " منى واصف التي تؤدي شخصية الأم المتقاعدة وأشارت واصف إلى أن أكثر ما جذبها للخماسية هو الصد ق والحميمية والعلاقة العائلية التي نلمسها في النص ،إضافة إلى عرض كيفية مكافأة الأولاد لأهاليهم بعد عمر طويل
                      ولدى سؤال المخرج الليث حجو عن تجربته في إخراج الخماسيات أكد أن التجربة لاتزال مغامرة من الجهة المنتجة ولم يتبين إلى الآن الجدوى من إنتاجها ،لكن للخماسيات دور كبير في اختزال أحداث أي عمل درامي بدل من الإطالة المملة
                      الجدير بالذكر أن "تقاطع خطر"،"بيت عامر" من إنتاج سامة للإنتاج الفني كبادرة منها لإعادة الرونق للمسلسلات القصيرة.

                      Comment


                      • #71
                        رد: للدراما

                        المخرج تامر إسحاق ينهي الجزء الأول من " الدبور " ويستعد للثاني


                        انتهى المخرج تامر إسحاق من تصوير الجزء الأول من مسلسل" الدبور" عن سيناريو لـ مروان قاووق .
                        وبدى التفاؤل بالعمل واضحاً على إسحاق الذي أكد أن "الدبور" سيكون خارج منافسة أعمال البيئة الشامية التي ستعرض هذا العام " باب الحارة ، أهل الراية " نظرا لتقديمه البيئة الشامية على شكل "حدتوتة" بسيطة فيها أحداث جديدة على مدار الجزئيين إضافة إلى الفترة الجديدة التي يتطرق لها. وهي فترة حكم الملك فيصل لدمشق مابين 1918 -1920 من خلال عرضه لعدة إحداث وقصص مستوحاة من الموروث الشعبي .
                        وأشار اسحاق إلى أن الجزء الأول انتهى بثلاثين حلقة على أن يتم البدء بالجزء الثاني بعد مضي عشرة أيام .
                        يشار إلى أن الدبور يعتبر العمل الثاني الذي تنتجه شركة غولدن لاين للموسم الحالي بعد الخبز الحرام ومن المقرر عرضه في الموسم القادم .ويضم نخبة من الفنانين منهم : سامر المصري، نادين ، مأمون الفرخ، زهير عبد الكريم ، رندة مرعشلي ... وغيرهم .

                        Comment


                        • #72
                          رد: للدراما

                          استكمل تصوير أكثر من نصف مشاهده في " ذاكرة الجسد " .. النجم السوري جمال سليمان يلقى استقبالا ً حافلا ً من الجمهور الجزائري



                          تلقى النجم جمال سليمان استقبالا حافلا من الجمهور الجزائري منذ لحظه وصوله لمطار ‬"محمد* ‬بوضياف* "‬بقسنطينة الجزائرية والذي سافر لها لكي يستكمل تصوير المشاهد الخاصة به من" مسلسل ذاكره الجسد" هناك حيث استقبلة الجمهور الجزائري بالترحاب الشديد الذي جعله يشعر وكأنه ببلدة ولم يتوقع كل هذه المحبة التي قوبل بها من هذا الشعب المضياف الذي اعتاد منه على حسن الضيافة في زياراته السابقة للجزائر والتي كانت آخرها بمهرجان وهران الماضي في دورته الثالثة
                          وأكد النجم جمال سليمان بان استقبال أهل الجزائر له بهذه الحميميه كان خير دليل على أن كل ما تردد سابقا حول رفض الجزائريين مشاركته بمسلسل "ذاكره الجسد" ليس له أي أساس من الصحة وأن كل ما نشر في هذا الصدد ما هو إلا مجرد اجتهادات من بعض الوسائل الإعلامية التي كانت ترغب في إشعال فتيل الفتنه في هذا التوقيت تحديدا .
                          مؤكدا بأن كل من استقبله منذ لحظه وصوله للجزائر أعربوا له عن سعادتهم بمشاركته في هذا العمل وإنهم متشوقين لمشاهده المسلسل ومتنبئين للمسلسل بأنه سيكون من أهم المسلسلات المقرر عرضها خلال شهر رمضان المقبل
                          وقد بدأ سليمان التصوير بمدينه قسنطينه الجزائرية وسيستمر التصوير بها لمده يومين وبعدها سينتقل سليمان مع فريق العمل إلى الجزائر العاصمة ليستكمل مشاهده هناك والتي يستغرق تصويرها أسبوع حيث يتنقل فريق العمل خلال تلك الفترة إلى الكثير من المناطق والمعالم الشهيرة والأثرية بالجزائر كأزقة السويقة وقصر الباى وحي فيلالي ودرب بن شريف و الجسور*‬المعلقة* ‬ومقبرة* ‬الفوبور* ‬و الغراب
                          وتعبر المشاهد التي يقوم سليمان بتصويرها بالجزائر حاليا والتي تشاركه فيها آمال بوشوشة"حياة" والفنان مجد رياض نعسان "ناصر" بالإضافة إلى مجموعه من الفنانين الجزائريين من المشاهد المحورية في العمل المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل
                          وقد انتهى النجم جمال سليمان حتى الآن من تصوير أكثر من نصف مشاهده من مسلسل "ذاكرة الجسد" الذي يجسد من خلاله شخصيه المناضل الثوري " خالد بن طوبال" وهو المسلسل الذي كتبت فصوله الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمى ويقوم بإخراجه نجدت أنذور .
                          يذكر أن النجم جمال سليمان قد انتهى من تصوير آخر مشاهده من مسلسل " قصه حب" والذي يعتبر ثاني عمل درامي يدخل به سليمان ماراثون الأعمال الرمضانية لهذا العام وغادر القاهرة متجها إلى الجزائر استكمال التصوير بها
                          هذا وقد حصل النجم جمال سليمان مؤخرا على تكريم خاص عن مجمله أعمالة من إتحاد سفراء الطفولة العرب تحت رعاية جامعه الدول العربية ويعتبر سليمان هو الفنان السوري الوحيد الذي خصه الإتحاد بهذا التكريم وذلك لكونه فنان عربي متميز له شعبيه كبيره في الوطن العربي .

                          Comment


                          • #73
                            رد: للدراما

                            The actor .. كثير من السلبيات قليل من الايجابيات



                            دمشق .. شام برس من خلدون عليا
                            في محاولة من قناة الدنيا الفضائية السورية الخاصة لخوض غمار المنافسة العربية خصوصا في ظل وجود كم هائل من الفضائيات العربية التي تقدم مختلف أنواع البرامج.. انطلقت فكرة برنامج يبحث عن المواهب الفنية والتمثيلية ليصنع منها نجوماً يدخلون سوق الدراما السورية المزدهر بدعم من قناة الدنيا وشركة سورية الدولية للإنتاج الدرامي والسينمائي.
                            الأفكار التي وضعت على الورق من قبل الزميل خيام قدور ربما كانت تمهد لبرنامج يستطيع أن يثبت حضوره بين البرامج المنوعة وبرامج اكتشاف المواهب وخصوصا كونه البرنامج الأول الذي يتطرق إلى هذه الفكرة في المنطقة العربية على الأقل وان كان برنامج استديو الفن قد تطرق إلى الناحية التمثيلية وإنما من جانب التقليد فقط، إلا أن النتائج والتطبيق العملي لفكرة البرنامج لم يرق إلى مستوى الطموح و«جرت الرياح بما لا تشتهي السفن» فكانت السلبيات هي العنوان الأبرز حتى في اختيار المشاركين. ‏

                            الاختيار ‏
                            في بداية البرنامج والإعلان عنه وضع القائمون جملة من الشروط يجب أن تطبق على المتقدمين حتى يستطيعوا المشاركة في البرنامج إلا أن هذه الشروط والتي كانت منطقية نوعاً ما بدأت تتضاءل جودتها وتنخفض معاييرها ؟! والمهم أن الاختيار قد وقع على عدد من المشتركين ليكونوا في التصفيات المتتالية ليتم في النهائية انتقاء خمسة عشر مشتركاً تم توزيعهم على ثلاث مجموعات ليتأهل منهم ستة مشتركين إلى المرحلة ما قبل الأخيرة ومن ثم مشتركين اثنين يتم انتقاء أحدهما ليكون «النجم». ‏

                            الانتشار والجماهيرية ‏
                            لم يحقق البرنامج ومنذ بدايته الانتشار المطلوب ولم ينل الاهتمام الكافي من قبل الجمهور الذي لم يجد ما يشده في هذا البرنامج وخصوصا أنه بدا رتيباً ومتكرراً مع غياب الإثارة والترفيه عن معالمه، وعند الانتقال إلى التصفيات النهائية ومع المطالبة الشديدة من قبل المشتركين بالترويج للبرنامج من خلال الإعلان عنه وعن المشاركين فيه لجأت قناة الدنيا إلى الإعلام فشكلت ما يسمى باللجنة الإعلامية التي دعي إليها الزملاء الإعلاميون من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والالكترونية إلا أن هذه الخطوة لم تكن كافية وخصوصا في ظل الأخطاء والعثرات الفنية المتكررة التي صاحبت البرنامج منذ بدايته، فبدأ اهتمام الإعلاميين يتناقص حتى اقتصر عدد الحضور منهم على ثلاثة أو أربعة في كل حلقة من حلقات البرايم وكما ذكرنا فإن لذلك أسبابه العديدة وأهمها عدم الانتظام في المواعيد والتأخير وعدم الجدية في العمل والدليل على ذلك مغادرة الفنان عبد الحكيم قطيفان استديو تسجيل إحدى الحلقات بعد التأخير الذي دام أكثر من أربع ساعات كونه كان ملتزماً بموعد تصوير مسبق. ‏

                            لجنة التحكيم
                            اختارت قناة الدنيا لهذا البرنامج لجنة التحكيم مؤلفة من ثلاثة أعضاء وهم الدكتور سامر عمران رئيساً والفنان باسل خياط والفنانة يارا صبري عضوين وفي الواقع فإن تشكيل هذه اللجنة والأسس التي بينت عليها يحتاج إلى وقفة مطولة لان اللجنة يجب أن تكون برئاسة مخرج درامي كبير كون المخرج هو اقدر الأشخاص على اكتشاف موهبة وقدرات الممثل وخصوصا أن البرنامج يريد أن يصنع من المشترك الفائز " نجم " تلفزيوني وبالتالي كان من الممكن أن يكون د. سامر عضواً في اللجنة المفترضة وليس رئيسا لها لان وجود مخرج معروف كان سيضفي نوعية خاصة على قرارات اللجنة ، أما اختيار الفنانين باسل خياط ويارا صبري فاعتقد أنه خيار موفق ومع ذلك كان يجب توسيع اللجنة أيضا واختيار نجم كبير ونجمة كبيرة من أمثال عباس النوري وبسام كوسا وجمال سليمان وأيمن زيدان ومنى واصف .. الخ ، إضافة إلى الفنانين باسل ويارا وبالتالي كان من الأجدى أن تكون اللجنة مكونة من خمسة إلى ستة أعضاء وهذا ماكان سيعطي تنوع ورؤى مختلفة ، وبالطبع هذا النوع من اللجان هو مانشاهده في برامج اكتشاف المواهب التي تقدم على عدد من الفضائيات ، الا أنه وكما يبدو أن الأمور الإنتاجية وقفت عائقاً أمام ذلك ؟

                            المشتركون وأداؤهم ‏
                            من الواضح أن الأداء الذي قدمه المشتركون في البرنامج لم يصل إلى مستوى الطموح لمواهب اعتقد الكثير من المعنيين أنها ستكون مميزة وفي بعض الأحيان فوجئنا بأن البعض لا يملك أدنى موهبة تؤهله للتقدم للبرنامج وليس للوصول إلى الأدوار النهائية فظهروا بأداء ضعيف وبعيد عن الحقيقة وبدوا وكأنهم يمثلون التمثيل ، وبالطبع هذا يعود إلى الطريقة التي تم بها اختيار المشتركين عدا عن ضعف التدريب في الفترات مابين البرايم والآخر وهذا ما حدث بالفعل بعد حلقة البرايم الأولى والتي تم إلغاؤها وبعدها تم استبعاد الأشخاص الذين تم اختيارهم لتدريب المشتركين ولم تتم الاستعانة ببديل لهم، فكانت النتيجة أن المشتركين لم يلقوا التدريب والتأهيل اللازم خصوصا أنهم هواة وهم بأمس الحاجة لذلك. ‏

                            سيف الدين سبيعي وحضوره ‏
                            في إحدى حلقات البرنامج تمت الاستعانة بالمخرج سيف الدين سبيعي للإشراف العام على البرنامج وبالفعل استطاع سبيعي إضفاء لمسة خاصة على طريقة التعاطي مع البرنامج وشكله عدا عن العمل الجيد الذي قام به المخرج عدنان حجازي والذي تمت الاستعانة به بعد حالات «الحرد» و«الزعل» من قبل المشتركين عقب الحلقة التي تم إلغاؤها وبالفعل استطاع إعادة تنظيم البرنامج «نوعا ما» لكن الملفت للنظر والمثير للتساؤل هو غياب السبيعي عن الحلقات التالية رغم أن إشرافه على البرنامج كان سيخلق إضافات أخرى لأنه لا يستطيع احد منا أن ينكر إضافة سبيعي لجوائز أدونيا وطريقته المميزة في إدارة البرامج الكبيرة. ‏

                            خياط وصبري مستاءان ‏
                            في أكثر من دردشة مع الفنانين باسل خياط ويارا صبري كان واضحاً استياؤهم في عدد من الحلقات سواء بالنسبة للطريقة التي ظهر بها البرنامج أو لطريقة إعداد المشتركين إلا انه على ما يبدو لم يكن باليد حيلة كما يقال واستمر البرنامج؟ ‏

                            الجمهور والتصويت والمشتركون ‏
                            إن عدم الانتشار وغياب الجماهيرية جعل عمليات التصويت محصورة بالمشتركين وأقاربهم وأصدقائهم وهو ماجعل التصويت يتناسب مع عدد الأصدقاء ومعارف المشترك وليس بناء على قدرته وموهبته وهذا ما لم يعط النتائج الحقيقية وكان سبباً لخروج مشتركين قدموا أداءً جيداً ومنهم على سبيل المثال «المشترك مضر رمضان» الذي كان يستحق الوصول للمرحلة الأخيرة في حين لو أن البرنامج حقق الشهرة المطلوبة لكان تصويت الجمهور سيأخذ منحىً مختلفاً ولن يستطيع أهل أو أقارب مشترك ما التأثير عليه مهما صوتوا؟! ‏

                            ريم معروف والمكسب الجيد
                            في الحقيقة أن إسناد تقديم البرامج للزميلة ريم معروف كان خطوة جيدة جداً فقد أثبتت موهبتها وقدرتها على التعاطي مع هذا النوع من البرامج عدا عن أن طريقة ظهورها كانت قريبة من القلب ولاقت استحسان الجمهور والمشاهدين ومع هذا فان الزميلة ريم وقعت في بعض الأخطاء أثناء حلقات البرنامج يجب عليها أن تتفاداها في المرات القادمة، ولكن إذا ما علمنا أن ريم معروف تقف لأول مرة لتقديم هذا النوع من البرامج فإننا سنعذرها وبالوقت نفسه نستطيع أن نقول إننا كسبنا مذيعة ومقدمة برامج لها مستقبل جيد جدا ويمكن التعويل عليها. ‏

                            ‏الموسم المقبل ‏
                            لقد مر برنامج the actor بمراحل ومطبات كثيرة ولم يستطع أن يؤدي الدور المطلوب منه وإذا اعتبرنا أنها مجرد تجربة أولى لقناة تلفزيونية سورية خاصة، فإننا يمكن أن نقبل على مضض بهذه النتائج الهزيلة، أما إذا تمت إعادة البرنامج بهذه الطريقة في الموسم المقبل فان ذلك لن يكون مقبولاً أبداً، لأنه لا يمكننا أن نبدأ من حيث بدأ الآخرون قبل سنوات طويلة، بل يجب أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، لأن الخيارات أمام المشاهد كثيرة ولا يستطيع أحد أن يجبره على مشاهدة قناة دون غيرها. ‏

                            ‏في الختام ‏
                            لقد كانت تجربة البرنامج من حيث الفكرة جيدة وغنية إلا أن التنفيذ والواقع لم يكونا كذلك وهو ما جعل البرنامج تجربة غنية بالكثير من السلبيات والقليل من الايجابيات.‏

                            Comment


                            • #74
                              رد: للدراما

                              سامر المصري : أبو شهاب سيعيش طويلاً .. و لدي جمهوري الذي يتابعني على أي محطة



                              دمشق ..
                              استضافت قناة الدنيا النجم سامر المصري في حوار مع الإعلامية ريم معروف لبرنامج (منا وفينا) إعداد ناديا ملا رسول، وإخراج كريم عبد الرحيم حيث سلط المصري الضوء على أهم الأدوار التي قدمها خلال مسيرته إضافة إلى الكثير من المواضيع والأفكار.
                              ولعل أبرز تلك الأدوار شخصية أبو شهاب في مسلسل باب الحارة الذي أثار جدلاً واسعاً ونال متابعة كبيرة، حيث رأى المصري أنه لا يمكن نسيان تلك الشخصية. مشيراً إلى أن الناس لا تعرف حتى الآن سبب نجاح العمل والسبب برأيه يرتبط بالظرف السياسي الذي رافق عرض الجزأين الأول والثاني من المسلسل متمثلاً بمحاولات سياسية لعزل سورية عن القضية الفلسطينية ومجمل القضايا العربية لكن الرأي العام العربي كان متعاطفاً مع الشعب والحكومة السورية. وحين ظهر العمل على محطة مشاهدة عربياً بشكل كبير عبّر عن رأيه الايجابي بمواقف الحكومة السورية وأخلاق الشعب السوري عبر التكاتف حول العمل ولاسيما أنه مسلسل اجتماعي فيه خط وفكر مقاومة يرتبط بالثوار والقومية والدفاع عن القضية الفلسطينية وهذا سبب النجاح، وليس سببه المخرج أو أي سبب آخر مؤكداً أهمية النص والممثلين الذين لعبوا أدواراً تركت أثراً كبيراً حتى بعد تركهم للعمل ومنهم الفنان عباس النوري والمصري اللذان ما زالا موجودين حتى بعد تركهما العمل على حد قوله. ‏
                              وألمح المصري إلى أن البعض يحاول تجيير النجاح لمخرج العمل، وعن ذلك قال (علاء الدين كوكش أخرج 85 % من الجزأين الأول والثاني، و 5% أخرجها سيف الدين سبيعي، و10 % الباقية عباس النوري. أما بسام الملا فلم يخرج أكثر من 10 أو 15 % من الجزأين بالتالي النجاح جهد جماعي وليس جهد مخرج إضافة لوجود ظرف ساعد على ذلك)، مضيفاً أن بسام الملا من المخرجين الجيدين في الساحة السورية لكنه ليس صاحب الفضل في نجاح باب الحارة. ‏
                              وأكد المصري رفضه استمرار شخصية أبو شهاب ولو ضمنياً على طريقة المخرج الملا لأنها لا تتفق مع طريقته، فالملا أراد أن يجعل من أبو شهاب خائناً في الجزء الرابع ومتعاملاً مع الانكليز لكن المصري رفض واعتذر عن العمل. ‏
                              وعن جماهيرية باب الحارة في أجزائه الأخيرة أشار المصري إلى استمرارية النجاح لأن الناس تعودت على العمل لكنه ليس الأفضل بين الأعمال الشامية مؤكداً تلاعب البعض بالإحصائيات ولاسيما أنهم يشيرون في بروموشن الأجزاء الأخرى إلى عودة الحكيم والعكيد لكن هذا غير صحيح. وهذا دليل كما يرى المصري على أن العمل قد أفرغ من محتواه ولذلك لجأ المعنيون به إلى اللعب على شخصيتي أبو عصام وأبو شهاب مع أن لديهم شخصيات أخرى. ‏
                              وصرح المصري بأنه قدم إنذاراً لدى كاتب العدل ضد المخرج لعدم استغلال اسمه في العمل وذلك بعد أن فوجئ بصور وعناوين نشرتها بعض المواقع الالكترونية وفيها يؤكد الملا عودته للعمل رافضاً خداع الجمهور واستغلال اسمه بعد أن ترك العمل. ‏
                              عن مسلسل الشام العدية وشخصية أبو حجاز أشار المصري إلى أنه لا يمكن لعمل عرض لموسم واحد أن ينافس آخر عرض لثلاث سنوات كان المصري بطلاً فيه لكن الشام العدية نال في حفل التلفزيون السوري أعلى نسبة مشاهدة وأكثر جماهيرية وقد رفع نسبة مشاهدة المحطات التي عرض عليها. ‏
                              وعن المقارنة بين نجاحه في مسلسلي باب الحارة والشام العدية قال المصري (لدي جمهوري الذي يتابعني على أي محطة أتواجد عليها. وقد أخبرني القائمون على قناة (إم بي سي) أنه في مشهد وفاة الزعيم الحلقة الثانية في الجزء الثاني من باب الحارة وصلت القناة إلى أعلى نسبة مشاهدة في تاريخها، إذاً هناك ممثلون هم من أوصلوا العمل إلى مراحله المتقدمة ثم بدأت الشركة المنتجة والمخرج باستغلال هذه الشعبية، أما صناعة الشعبية فهي أمر ليس بالسهل وقد أوصلت المشاهد العربي لمعرفة عمل اسمه الشام العدية ومتابعته، وهذا جهد وشعبية فنان). ‏
                              أما عن مشاركته في مسلسل الدبور رغم تصريحاته بأنه لن يكرر نفسه في الأعمال الشامية أشار المصري إلى أن القصة التي يطرحها الدبور جميلة ومختلفة عما قدمه في الأعمال الشامية. كما أن العمل من جزأين وفيه مجموعة كبيرة من نجوم سورية. ويؤدي المصري فيه دور حميماتي وهي شخصية يمتلك الكثير عنها ضمن مخزونه الشخصي ويمكن أن يستغله في العمل. ‏
                              ويشارك المصري أيضاً في مسلسل ملك التكسي أبو جانتي عن لوحة قدمت منذ سنوات في مسلسل بقعة ضوء أعجب بها كثيرون وطالبوا بتكريسها. ‏
                              وفي السياق نفسه أكد المصري أن اللوحة كتبت بطريقة جميلة لكنها تفتقد إلى منطق سائق التكسي الأمر الذي تداركه في ارتجاله للوحة التي أضاف لها المواويل وحولها إلى عمل من إنتاجه وكتابته فيما بعد. ‏
                              ويرى المصري أنه يعمل بجد لنمذجة الكاركتر وتقديمه كاملاً. وقد كتب 30 حلقة من ملك التكسي بمشاركة رازي وردة وما أخره فعلاً عدم تفرغه للكتابة. مشيداً بالجهد الذي بذله أيهم جبر في كتابة المواويل العربية والانكليزية للعمل، والعمل الدؤوب لمخرج العمل زهير قنوع. وأشار إلى أنه بدأ مؤخراً بكتابة الجزء الثاني للعمل الذي أولاه جهداً خاصاً في كتابته ومن ثم إنتاجه وبطولته. ‏
                              ورأى المصري أن جمالية العمل تأتي من فكرة التكسي التي يرى فيها دمشق أما الزبائن والركاب فهم يمثلون شرائح مختلفة من هذا المجتمع وهناك شرائح أخرى لم يتسع لها جزء واحد شاكراً مساعدة الجميع من مواطنين ومؤسسات الدولة في تسهيل تصوير العمل الذي تم في أماكن مزدحمة حرصاً على المصداقية. ‏
                              وقد أفرد المصري مساحة كبيرة لشخصيات أساسية يؤديها نخبة من النجوم السوريين منهم أيمن رضا، اندريه سكاف، فادي صبيح، شكران مرتجى، سامية جزائري، تاج حيدر، خالد تاجا. ‏
                              أما عن استثمار موهبته الغنائية لخدمة التمثيل فيؤدي المصري لأول مرة شارة مسلسل ملك التكسي وهي من كلماته وألحان فادي مارديني. ‏
                              وعن تجاربه الغنائية يقول ( سجلت أغنية اسمها سورية ستعرض في مناسبة وطنية من كلماتي والحان فادي مارديني وإنتاج سيرتيل. وسجلت أيضاً مجموعة أغاني خاصة بي سأقدمها في دار الأوبرا في كونشيرتو وهي أغاني تنقد ظواهر المجتمع وفيها شيء لطيف ومحبب بالوقت نفسه. وقدمت سابقاً من كلماتي والحاني (فيق يا أبو زهدي) عن كاركتر أبو زهدي). مشيراً إلى أنه يحاول استغلال كاركتر أبو زهدي في عمل وقد كتب له مشروعاً كاملاً. ‏
                              أما سينمائياً فيرى أنه لا توجد سينما سورية وهناك مشكلة تتعلق بالرؤية يجب حلها منتظراً أن تقوم المؤسسة العامة للسينما بعملها لتهيئ الجو للإنتاج الخاص. ‏
                              من جهة أخرى أشار المصري إلى أن دخوله عالم الإنتاج نوع من الحماية بالنسبة له مؤكداً أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون رفضت تبني النسخة التلفزيونية من مسلسل حكم العدالة للكاتب المحامي هائل اليوسفي واعتبرته إنتاجاً خاصاً مع أن العمل جزء من إرث التلفزيون السوري ويفترض أن يدلل لا أن يرمى لكنه مع ذلك شوهد على محطات أخرى والبعض طالب بجزء ثان. ‏
                              في سياق مختلف أكد المصري أهمية الدراسة الأكاديمية التي من شأنها أن تضع الموهبة على الطريق الصحيح، وهي تقدم للفنان آفاقاً أبعد مما يتخيل بكثير بالتالي يستطيع تقديم مشروعه بسهولة أكبر من غيره. ‏
                              وعن مسلسل أخوة التراب وهو أول عمل قدمه كبطل بمشاركة الفنان أيمن زيدان أكد المصري أن العمل كان نقلة نوعية ومنعطفاً في الدراما السورية إلا أنه وبعد مشاركته في العديد من أعمال زيدان أحس بضرورة الانعتاق من عباءة شركة الشام وزيدان ولاسيما أن الأدوار كانت تدور بالمستوى نفسه لمدة خمس سنوات وهو فنان يمتلك قدرات اكبر من تلك التي كان موجوداً فيها ثم انطلق لأعمال مع شركات أخرى. ‏
                              مضيفاً أن عدة تجارب في الوسط الفني السوري هي مثال سيئ للروح الجماعية حيث تظهر مجموعة وتنجح في عمل أو أكثر وفجأة يصبح هناك فراق شديد وخلافات بينهم لأن كل واحد منهم يحاول أن يجير النجاح لنفسه. ‏
                              ورأى المصري أن المحاربة والمنافسة موجودتان دائماً في الوسط الفني وهي حرب شرسة أحس بها في العام الماضي مؤكداً أنه يسر لنجاح الزملاء ولن يتردد في مصارحتهم حين يخفقون ويتمنى أن يعامله الجميع كما يعاملهم ولاسيما أنه لا يستعرض على الناس والفنانين بل يعامل الجميع بصدق. ‏
                              وعن العمل في مصر قال المصري بأن أعمالاً كثيرة عرضت عليه لكنها لم تعجبه. وهو يعتز بأدواره السورية ويرى أنه أقوى وأثبت في بلده. وأضاف (أخاف من اللهجة مع أني من أكثر الممثلين اتقاناً للهجات لكنني أشعر بأنني سأدخل منطق الكذب ولو 10 % والفن في 2010 بات صدقاً ولاسيما حين تحول إلى علم. وقد اعتذرت عن دور جمال عبد الناصر قبل سنتين لأن الورق لم يعجبني مع أنها كانت فرصة مع الأستاذ باسل الخطيب وقد سبب هذا جفاء بيننا مع أنه في تاريخنا أعمال وصداقة طويلة). ‏
                              وعن تصريح قال فيه: إن الفنان جمال سليمان لم يقنعه بأدائه في مسلسل أهل الراية رأى المصري بأن انتقال الدور في الجزء الثاني للفنان عباس النوري الذي قدم أدواراً مهمة في هذا المجال ربما يكون أفضل ولاسيما أن النوري لديه دائماً ما يقوله في هذا المجال. وأضاف أن هناك أدواراً يقدمها سليمان قد لا يستطيع هو أو النوري عملها. ‏
                              كما تحدث المصري عن علاقته المميزة بوالدته التي أعطته طاقة وحناناً كبيرين. مشيراً إلى الحب الذي يغمر أسرته وولديه بعد قصة حب جمعته بزميلة الدراسة وزوجته لاحقاً السيدة نيفين عزام التي خاضت تجربة التمثيل في مسلسل خان الحرير رغبة في التجريب منوهاً إلى محاولات الفنانين الفاشلة في أن يمتهن الزوجان التمثيل. ‏
                              وعن ولديه عمر 11 سنة، وورد 6 سنوات قال المصري (عمر وورد لديهما وعي أكبر من عمرهما لأنهما يعيشان في محيط ثقافي أدبي فني ساهم في توسيع مداركهما بشكل سريع. فعمر مثلاً قدم أمسية مع الشاعرة السويدية اليزابيث كوندورال في السفارة السويدية حيث قرأ قصصاً للأطفال وأشعاراً لكوندورال وقريباً سيصبح سفير ديزني في سورية وقد شارك معي في أحد الأعمال وقدم كذلك دور حديد في الدبور وعمل في مسلسل لقناة الجزيرة أطفال، وكذلك شارك ورد في الدبور. وهذا نوع من الاحتفاظ بطفولتهما في شريط فيديو وليس شيئاً من الاستمرارية لأن الموضوع يعود إليهما). ‏
                              وفي نهاية اللقاء أكد المصري حبه واحترامه لجمهوره، ورفضه الترويج والخداع الكاذب بما يتعلق بمسلسل باب الحارة داعياً الفنانين وغيرهم ممن يعمل في الفن إلى الصدق وتسمية الأشياء بمسمياتها. ‏

                              تشرين دراما - لبنى شاكر

                              Comment


                              • #75
                                رد: للدراما

                                ممدوح حمادة يكتب نصوصه «السورية» من بيلاروسيا




                                لم يعد ممدوح حمادة مؤلف مسلسل «ضيعة ضايعة» يرغب في قول المزيد، في بيئة سمرة، القرية الملقاة على سفح جبل قرب الحدود التركية السورية.
                                «لم يعد العمل قابلا للتطوير. لذا نحن لا نرغب في تكرار أنفسنا لأن هذا سيعني تراجع المستوى المهني» يقول حمادة حاسما أن جهده سيتوجه لعمل آخر يعد له بين أعمال أخرى للمستقبل القريب.
                                المؤلف الذي يفاجئك بشخصيته الخجولة والمتواضعة بشدة، يشعر بأنه يقف على قدميه الآن، بعد سنوات من المد والجزر بين شركات الإنتاج وكواليس الفنانين، ومدرجات جامعة مينسك حيث يعمل كمدرس للغة العربية، وعمله في ترجمة النصوص القانونية وأدلة استخدام الجرّارات والبرادات!
                                لكنه الآن كما يقول بات قادرا على قول كلمته في أعماله، وهو الأمر الذي لم يكن ممكنا في البدايات حين لم يكن له حق الاعتراض، بفعل حاجته المادية الشديدة، وهي حاجة تركته عالقا في التسعينيات بدمشق سبعة أشهر، حتى تمكن من جمع المال الكافي للعودة إلى بيته... في مينسك (عاصمة بيلاروسيا).
                                مستقر في تلك البلاد منذ العام 1994، ومنقطع عن سوريا منذ العام 2003، لأسباب يلخصها بالشخصية، وهو الأمر الذي لا يمكن إلا أن يستفز السؤال، عن كيف يمكن لذخيرة الذاكرة أن تحمل كل هذا الكم من الخصوصية في عمل كـ «ضيعة ضايعة». يجيب حمادة ببساطة: «أنا لا أشعر بالاغتراب ولا بالحنين. صحيح أنني أعيش هنا ولكن عملي الأساسي مرتبط بسوريا دوما، والتواصل لا ينقطع سواء عبر الانترنت أو عبر الهاتف أو من خلال الزيارات التي تحصل إلى هنا». يرن هاتفه. المتصل يحمل له شكوى بخصوص قضية احتيال تعرض لها.. من زوجته. يشير إلى الهاتف قائلا: انظر هذه قصة، بحدّ ذاتها.. ومن ثم يعود للنظر في السؤال حول خصوصية «ضيعة ضايعة» رافضا وصف بالعمل البيئي، «هذا خطأ شائع، إن «ضيعة ضايعة» ليس عملاً بيئياً، بينما «بطل من هذا الزمان» - للمؤلف نفسه - هوعمل بيئي، لأنه لو عرض لجمهور غريب فلن يألفه، ولا سيما أنه يعتمد مواقف تستند إلى المجتمع السوري. في حين يعتمد «ضيعة ضايعة» على مفارقات تحدث في اي مجتمع». ويلفت حمادة الى أن أحد زملائه البيلاروس اقترح تصوير العمل في بيئة بلادهم أيضا.
                                لعلّ الغربة الوحيدة التي يشعر بها المؤلف وتشغل باله هي تلك التي تصنعها السوق الدرامية والتي تتجلى بعد كل عرض لعمل من أعماله، حين يبدو «الحاضر الغائب»، حتى انه بالكاد يُذكر اسمه.
                                يشرح: «اشعر بهذه الغربة، لأنه يتولد الشعور بأن سفرك يغيبك حتى عن الاعتراف بوجودك، خاصة عند نجاح أي عمل ما يجعل متبني نجاحه كثرا. والسبب أن الحلقة الأضعف في أي عمل هي الكـاتب باعتباره خلف الكاميرا، وخلف المخرج، وبحكم كونه كائنا غير محمي ولا يحق له الانتساب لنقابة الفنانين ولا إلى اتحاد الكتاب كما أن لا أحد يدافع عنه. ويصبح وضعه أسوأ إن كان غائبا عن البلد». من هنا يأمل حمادة أن يتم تجاوز «هذا الخلل» في «احتفالات» الجزء الثاني الذي سيعرض على الشاشات في شهر رمضان القادم. وهو يذكر أن الجزء الثاني والأخير قد خضع لبعض التغييرات في المضمون. فـ«الجزء الثاني يشبه الجزء الأول من ناحية التركيبة والبساطة والشخصيات. ويختلف بأمر واحد هو أن عددا كبيرا من الحلقات سيكون محملا بموضوعات سياسية مستقاة من الوضع العام، لكن ليس بشكل فج». ويضيف «في الجزء الأول كانت البساطة المطلقة غاية، لكن التـطوير كان ضرورياً لإنتاج الجزء الثاني. وبالمناسبة لن يكون هناك جزء ثالث للعمل لأننا نرفض ان نقع في التكرار».
                                وعن المستقبل يقول حمادة انه يعد لأعمال سينمائية أحدها مع المخرج الليث حجو، كما أنه يحلم بكتابة نص تاريخي، وبإنتاج نص آخر انتهى من كتابته. وبين هذا وذاك تكثر النصوص بين يديه التي بحاجة لوضع اللمسات الأخيرة على مفاصلها، لكنه يجزم ممازحاً «أنا متأكد من أن ثلاثة أرباع هذه النصوص لن تبصر النور»، ليختم بالمثل الروسي القائل: «إن أردت أن تُضحك القدر فخطط للمستقبل».

                                المصدر: زياد حيدر - السفير

                                Comment


                                • #76
                                  رد: للدراما

                                  هاني السعدي: محاربة المحتل ليست ارهابا




                                  يعتبر هاني السعدي أحد أغزر كتاب الدراما التلفزيونية السورية اليوم، فخلال الربع قرن الأخير كتب أكثر من أربعين مسلسلاً، مختلفة المواضيع ومتنوعة الاهتمامات... ناهيك من عدد من تمثيليات السهرة المفردة، أيام كان لهذه التمثيليات سوق رائج، وحيز معتبر على خارطة البث الدرامي...
                                  نصوص هاني السعدي وقعها عدد كبير من مخرجي الدراما السورية ومن أكثر من جيل... لكن علاقة هاني السعدي بهم تفاوتت بشدة... وقد كان معيارها الأساس على الدوام هو مدى احترامهم لنصوصه... ولهذا بدت الحرب الشعواء التي يشنها على يوسف رزق مخرج مسلسله (سفر الحجارة) هي الأعنف والأكثر حدة ومرارة كما نقرأ في هذا الحوار... خصوصاً أن الكتابة عن فلسطين، كانت هاجساً لدى هذا الكاتب الفلسطيني الأصل، الذي ولد في احد جوامع دمشق إبان النكبة... وبدأ حياته الفنية في مطلع سبعينيات القرن العشرين ممثلاً قبل أن يرى في نفسه مشروع كاتب.
                                  لكن الحوار مع هاني السعدي لا بد أن يأخذ منحى سجالياً بسبب ما يثار حول مسلسلاته من ملاحظات نقدية معتبرة، آثرنا أن نتوقف عندها بصراحة... وحاولنا ألا نغفلها في سياق الآراء التبريرية التي كان يقولها السعدي دفاعاً عما يكتب... إلا أن بداية الحوار كانت من نقطة أخرى، فقد حصل هاني السعدي مع أسرته على جوازات سفر سورية، رأى فيها تكريماً، لأنه كان يعاني الأمرين حين كان يحاول دخول بعض البلاد العربية بوثائق سفر فلسطينية... وهكذا كانت فلسطين نقطة البداية، ومحور الوجع، وذروة الحلم واليأس في هذا الحوار:
                                  - كرمك الرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً، بمنحك جواز سفر سوريا كيف وجدت هذا التكريم كفلسطيني يعيش في سورية منذ طفولته؟
                                  - جواز السفر هذا الذي حصلت عليه، والذي حصلت عليه بناتي أيضاً، جعلني أكثر تفاؤلاً بالحياة... لأنني كنت أعاني انا وبناتي الأمرين حين نريد أن نسافر لبعض البلدان العربية بوثائق سفر فلسطينية، وكثيرا ما كنا ننتظر بشكل مذل كي ندخل، أو حتى نعبر ترانزيت، ولا داعي لذكر أسماء هذه الدول، إضافة إلى أن منحي جواز السفر هو التكريم الثاني الذي نلته على هذا المستوى، إذ سبق وكرمني الرئيس الراحل حافظ الأسد، عندما تكرم باستقبالي وجلست حوالي الساعتين وثلث الساعة معه، عام 1998، بمعنى أنني وجدت من يهتم بتعبي وعملي طوال أربعين عاماً.
                                  س: هل كنت تشعر بالغربة في سورية قبل هذه التكريمات؟
                                  - أنا ولدت إبان النكبة في أحد جوامع دمشق، وبالتحديد في جامع (البخاري) في منطقة عين الكرش. فقد فتحت جوامع ومدارس وبعض بيوت دمشق أبوابها للاجئين الفلسطينيين الذين جاؤوا حاملين مفاتيح بيوتهم، وفي أذهانهم أن مشكلتهم لن تطول أكثر من أسابيع قليلة ويعودون إلى ديارهم. وقد سكنا هذا الجامع نحن وعائلة فلسطينية أخرى لمدة ثلاث سنوات، إلى أن استطعنا بعد ذلك أن نستأجر بيتاً خارج الجامع، ثم بعد ذلك أعطتنا الأمم المتحدة قطعة أرض في ما بات يعرف اليوم (مخيم اليرموك) فبنينا عليها بيتاً وسكنا فيه وحتى هذه الأيام ما زال بيت العائلة.
                                  إنني أحمل لسورية طوال سنوات إقامتي كل خير... إذ أننا كفلسطينيين لم نكن نحس بالغربة على الإطلاق... كنا نحس بأننا مرحلون ومهجرون عن أرضنا عنوة، لأنه لا توجد أي أرض تشبه الوطن، لكننا كنا نشعر أننا في وطن، أناسه يشاركوننا مأساتنا لدرجة أنهم يعتبرونها جزءاً من همومهم الوطنية والقومية. لهذا لم أشعر يوماً، لا أنا ولا أي من أفراد عائلتي، أن هناك فرقاً بين الفلسطيني والسوري داخل سورية، على عكس ما كان يحدث في بلدان عربية أخرى، علماً بأنني لست منظماً حزبياً لا أنا ولا أي من أفراد أسرتي، لكن سورية ظلت في أعماقنا هي الوطن البديل ريثما نعود إلى فلسطين، هذا إن عدنا!
                                  - هل تقلص حلم العودة من وجهة نظرك؟
                                  - تقلص كثيراً، وازداد تقلصاً إبان الخلاف الذي وقع بين فصائل المقاومة، وهذه أكبر نكسة تعرضت لها القضية الفلسطينية، إذ أنها ساهمت إلى حد كبير في علو جبروت الصهاينة وأنصارهم وكأننا أهدينا إليهم نصراً!
                                  س: قدمت العام الماضي مسلسلاً عن القضية الفلسطينية بعنوان (سفر الحجارة) لماذا تأخرت في الكتابة عن قضية وطنك... وأنت الذي بدأت الكتابة منذ سبعينيات القرن العشرين؟!
                                  - لم أتأخر كما تتصور.. أنا كتبت عن القضية الفلسطينية في الإذاعة، منذ بدأت، ولكن في التلفزيون يختلف الأمر. فكثير من المحطات العربية لا تريد أن تزج نفسها في معترك الصراع الفلسطيني الصهيوني، كي تحافظ على ودها مع أمريكا وإسرائيل، لذا اضطررت للكتابة عن فلسطين بالترميز في أعمال صنفت تحت مسمى (الفانتازيا) مثل: (البركان) و(الموت القادم من الشرق) و(الفوارس) وحتى في جزء كبير من سلسلة (الجوارح). وعندما ظهر للحكام العرب في عصر شارون أن لا سلام تحمله إسرائيل لنا، وأنها تريد الكل ولا شيء للفلسطينيين، عندها أدركت أن الوقت حان للكتابة عن القضية الفلسطينية جهاراً، وبعمل اجتماعي معاصر، لأن وجهة نظر إسرائيل وأمريكا باتت واضحة وضوح الشمس، وقد قمت بكتابة (سفر الحجارة) الذي يحمل مقولتين فقط:
                                  الأولى: محاربة المحتل ليست إرهاباً.
                                  والثانية: أن أمريكا والغرب يكيلون بمكيالين.
                                  ومع ذلك ورغم إشادة بعض المحطات بالنص الفلسطيني، لم تقدم أي محطة على إنتاجه، وتذرع بعضهم بأنهم سيشترون العمل إن أنتج، ولكن لا يستطيعون إنتاجه لأنهم لا يضمنون تسويق العمل. وهذا ما أدى بي إلى التعاون مع يوسف رزق مخرجاً ومنتجاً، وليتني لم أفعل.
                                  - لماذا؟!
                                  - الإضافات التي أضافها يوسف رزق مسخت العمل وشوهته، وليس صحيحاً كما يقول من انه قام بتعديل العمل، هو قام بالإضافات فقط محافظاً على الحكاية الأساسية. هذه الإضافات هي التي قزمت العمل وجعلته غير مقنع، وكأنه عمل خيالي سوبرماني وأكبر دليل على ذلك ما أضافه لابنه الطفل سليمان رزق من حوارات أكبر منه سناً، ومن مشاهد جعلته وهو يقاتل الإسرائيليين يقذف القذائف ويغتال القادة، وجعل المعارك التي تجري بين الفلسطينيين والإسرائيليين كاريكاتورية، إذ أن أربعة من المقاومين يهاجمون مصفحة وناقلة جنود ودبابة ويقتلون العشرات من الإسرائيليين المدججين بالأسلحة ثم يهرب الأربعة وينجون، هل يمكن أن يحدث هذا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أي في قلب ما يسمى (إسرائيل)؟ لو كانت المقاومة هكذا سهلة لكنا حررنا فلسطين منذ اثنين وستين عاماً!
                                  - قلت إن معظم المحطات العربية وعدت بشراء (سفر الحجارة) في حال إنتاجه، فهل اشترته بعد ذلك؟
                                  - لم تشتره سوى ليبيا والسودان وقطر ودراما سورية والقناة الأرضية السورية، وحتى هذه المحطات عندما رأت الإضافات وطريقة يوسف رزق في الإخراج أحجمت عن عرضه لاحقاً، باستثناء من تورط في البدء في عرضه في دورة رمضان.
                                  - لكن اسمح لي أنت لك تجارب سابقة مع يوسف رزق في عدد من المسلسلات الآن فقط اكتشفت أنه يضيف ويشوه نصوصك؟
                                  - التجارب السابقة لم تحدث فيها أية مشاكل بيننا، لأنه لم يكن يعدل، ولم يكن في المسلسلات السابقة بند يقول ان له الحق في تعديل النص، وأنا أتحداه أن يثبت عكس ذلك. كان كل همه أن يضيف مشاهد لابنه الصغير سليمان وزوجته إمارات رزق، وكنت أطلع عليها ولا أجدها ضارة بالعمل، فأتغاضى عنها لأن حكاية العمل لم تمس. ولكن في مسلسل (الخط الأحمر) حدث أن أضاف خطاً درامياً من دون أن يخبرني، رغم أنه يدعي أنه اخبرني، فكانت المشاهد التي قام بأدائها سامر المصري وطوني موسى، والتي كانت مجرد لغو و(رغي فارغ) فقررت أن أوقف التعامل معه، لكنه في (سفر الحجارة) أغراني بالعودة إليه للأسباب التي ذكرتها سابقاً، والبند الوحيد الذي كتب في العقد بيننا هو: (يحق للمخرج أن يعدل النص بما يتوافق مع رؤيته الإخراجية، من دون المساس بحقوق المؤلف الأدبية، لكن أليست الإضافات التي أضافها تعديا على حقوق الكاتب الأدبية؟ وما هي الرؤية الإخراجية التي سيعدل عليها؟ إنها تعني مثلا أن يستبدل التصوير في بيت بدل مطعم، أو أن تركب شخصية ما سيارة عامة بدل ركوب باص، أما أن يضيف حوارات ومشاهد له (أدى شخصية في العمل كممثل) ولابنه، فهذه ليست رؤية إخراجية.
                                  - أنت تشكو دائماً من العبث بنصوصك وكلما تعالى النقد ضد عمل لك قلت (المخرج عبث في نصي) كما حدث في مسلسل (صراع على الرمال) مع المخرج حاتم علي فهل هي مشكلة عامة؟
                                  - لا أريد أن أتوقف كثيراً عند (صراع على الرمال) أنا فقط زعلت من حاتم علي لأنه أخبرني أن النص جيد، وأنه يحتاج إلى بعض النقاط الصغيرة وأنا سأقوم بتعديلها، فأخبرته انني جاهز للتعديل، لكنه رد علي بأنها ليست بذي بال، لهذا تركته لأنني أثق بأنه ممثل جيد ومخرج جيد، وله تجربة في الكتابة؛ ثم فوجئت أنه حذف مشاهد كثيرة ما كان عليه أن يحذفها، وخاصة المشاهد الإنسانية في عمل يزخر بالانتقام والقتل والعدوان، ولم تأخذ هذه القصة مساحة كبيرة من النقد لدي فقد ذكرتها مرة واحدة فقط.
                                  - من هو أكثر مخرج احترم نصوصك أثناء تصويرها؟
                                  - هناك أكثر من مخرج: محمد عزيزية، سالم الكردي في جميع المسلسلات التي أخرجها عدا نهاية مسلسل (خلف الجدران)، مروان بركات في (أبناء القهر) و(عصر الجنون) وهناك أيضاً نذير عواد، وزهير ديوب... أما نجدت أنزور فلم يضف عبارة واحدة في كل المسلسلات التي أخرجها لي، لكنه اضطر في مسلسلين اثنين أن يحذف بعض المشاهد لضيق الوقت، وقد تعاونت مع المخرج هيثم حقي قبل ذلك ولم أختلف معه أيضاً.
                                  - لكن عندما تعاونت مع هيثم حقي في مسلسل (دائرة النار) قال ممدوح عدوان الذي عمل على النص، إنه كان يقلب كل صفحة من صفحات السيناريو الذي كتبته، ويكتب المشهد من أول وجديد؟!
                                  - ليس صحيحاً... وقد قلتها في ذلك الحين على التلفزيون مباشرة. ممدوح عدوان اعتمد تماماً على الشخصيات والأحداث، ووضع رؤيته الخاصة في بعضها، لكن الحكاية من بدايتها إلى نهايتها كانت هي... هي... ورحمة الله عليه لأنه كان كاتباً جميلاً.
                                  - بمن تأثرت من كتاب الدراما حين بدأت تكتب؟!
                                  - بصراحة في بدايات اتجاهي للكتابة كنت معجباً بنصوص الكاتب خالد حمدي كنت أرى أن فيها صنعة درامية قوية.
                                  - هل كان له دور في تشجيعك على الكتابة؟
                                  - على العكس أحبطني جداً وأذكر أنني كتبت في مطلع السبعينيات فيلماً سينمائياً بعنوان (ليل ورجال) وأعطيته له ليعطيني رأيه باعتباره كاتباً كبيراً، فما كان منه إلا أن أعاده إلي بقرف، وقال لي بالحرف الواحد (أنت ممثل. خليك ممثل... شو إلك علاقة بالكتابة؟) وبعد فترة وأثناء إجراء التدريبات على مسلسل (أسعد الوراق) وكنت ممثلاً فيه؛ دخلت السيدة منى واصف قاعة التدريبات وقالت بوجود المخرج علاء الدين كوكش والممثلين (مبروك يا هاني... نصك 'ليل ورجال' بعد قراءته في لجنة النصوص، قالوا إنه أفضل سيناريو قدم للقطاع الخاص حتى الآن) وكان هذا ما نقله إليها زوجها المخرج السينمائي محمد شاهين، لأنه كان رئيس اللجنة. وقد نفذ الفيلم بإنتاج محمد الزوزو، وإخراج حسن الصيفي، ولعب بطولته فريد شوقي وناهد شريف وملك سكر وأديب قدورة وسليم كلاس وحضرتي وعرض في ثلاث صالات في وقت واحد.
                                  - لماذا لم تستمر بالكتابة للسينما إذن واتجهت نحو دراما التلفزيون؟
                                  - بعد ظهور الفيديو في الأسواق، قل الاهتمام بالسينما وإنتاج القطاع الخاص السينمائي في سورية، تأثر بعد صدور قانون حصر استيراد الأفلام بالمؤسسة العامة للسينما، الذي كان الهدف منه تحقيق دخل لها، لكن هذا القانون خنق صالات العرض، وأضعف حركة الإنتاج ولم يحقق بالمقابل زخماً في إنتاج المؤسسة العامة للسينما الذي بقي شحيحاً، متقطعاً، تنهكه البيروقراطية الحكومية. وفي الوقت نفسه، كانت أسواق التلفزيون قد فتحت حيث كان بإمكان الكاتب أن يتعامل مع شركات إنتاج عربية أو مع محطات فرأيت أن هذا من ذاك.
                                  - ما هو العمل الذي شكل لك بداية حقيقية ككاتب؟
                                  - مسلسل (حارة نسيها الزمن) الذي أخرجه سالم الكردي عام 1990 لفت النظر بالنسبة لي ككاتب لأنه حقق جماهيرية في الشارع... لكن لا أنسى بالطبع أعمالا مهمة مثل (دائرة النار) الذي أخرجه هيثم حقي عام 1988، وعلى صعيد الأعمال الاجتماعية هناك (أبناء القهر) و(عصر الجنون) و(أسياد المال) أما على صعيد الفانتازيا التاريخية فبالدرجة الأولى أعتز
                                  بـ(الموت القادم من الشرق) ثم (الجوارح) و(الفوارس) وأجمل القصص التي كتبتها هي (صراع الأشاوس) من إخراج سالم الكردي.
                                  - تعتز بالفانتازيا التاريخية التي ابتدعتها، مع أنها كانت لوناً هجيناً هوجم كثيراً وانتقده الكثير من النقاد والفنانين والكتاب على حد سواء؟
                                  ـ أنا عندما كتبت (غضب الصحراء) و(البركان) أواخر الثمانينات، كتبتها كسيرة شعبية فيها شكل الحكاية التي تدور أحداثها في أجواء الصحراء وحياة القبائل، لذلك لم يدرج هذان العملان في قائمة الفانتازيا، لأن المناخ والديكور والملابس كان عربياً، وكل ما يوحي بالأحداث كان عربياً، بينما الأستاذ نجدت أنزور عندما أخرج لي (الجوارح) و(الكواسر) و(البواسل) اعتمد التغريب. فالمعروف أن القبائل تسكن الصحراء، بينما هو وضع الخيام قرب البحيرات، في الوقت الذي يجب أن تكون هنا البيوت من خشب، وقد استعمل الألوان الفوسفورية التي لم تكن معروفة في تلك الفترة، وجعل الفرسان يضعون السيوف من الخلف مثل الساموراي... ولم يتوان عن استخدام الشهب والألعاب النارية أيضاً، لذلك سميت هذه الأعمال بالفانتازيا، خاصة أنها ليست محددة بزمان ومكان، وهذا هروب من الرقابة بشكل أو بآخر!
                                  - ولكن هذا عبث فاضح ببيئة نصوصك يا أستاذ هاني؟
                                  - لا لم يكن عبثاً بل رؤية إخراجية، لأنه حافظ على الحكاية من بدايتها حتى نهايتها، وحافظ على روح الشخصيات. لم يعبث بالنص أبداً بل قدم رؤية إخراجية.
                                  - عفواّ هذا عبث، فما هذه الرؤية الإخراجية المتناقضة مع البيئة التي رسمها الكاتب للزمان والمكان والشخصيات؟
                                  - العجيب أن هذه (البيئة المتناقضة) كما تسميها، هي التي أحبها الجمهور، وشهرت تلك الأعمال وقتها... وهذا أعتبره مدحاً لنجدت أنزور، لأنه يمتلك العين الذهبية في رؤيته الإخراجية.
                                  - أثير بعض اللغط حول مسلسلك الأخير (آخر أيام الحب) بسبب ما قيل عن تدعيم الخط المصري لاحقاً، على حساب الخط السوري الأساسي في العمل كيف تم ذلك؟
                                  - الذي حدث أنني سلمت العمل للصديق وائل رمضان مخرج العمل، بعد أن اتفقنا على التعديلات البسيطة، ووائل رمضان صديق ولي ثقة كبيرة به، وكان يطمح الى أن يخرج هذا العمل لانه مباع منذ سبع سنوات لشركة (أوسكار فيلم) وأثناء التصوير في اللاذقية كنت هناك، وشاهدت ما يقوم به وائل، لأنه كان متمكناً من أدواته، واطمأن قلبي، وعدت إلى دمشق وتابع هو التصوير ثم انتقل إلى مصر، ولم أعد اعلم شيئاً عما يحدث هناك، إلى أن عرض العمل، وتبين لي من سؤال الآخرين، أن أقلاماً مصرية تدخلت وربما رغماً عن وائل رمضان، لتقوي الحدث المصري على حساب الحدث السوري! تناقشت أنا ووائل لكننا لم نختلف لأنه كان مثلي: مكره أخاك لا بطل.
                                  - يأخذ الكثير من النقاد على نصوصك أن هناك فبركة في الحكاية، فيقولون عن مسلسلك (عصر الجنون) مثلاً إنه فيلم هندي!
                                  - أنا أهتم بالحكاية لأنها هي التي تشد المتفرج في التلفزيون و(عصر الجنون) ليس فيه من الدراما الهندية إلا أن شقيقين يفترقان عن بعض في الصغر، ثم يلتقيان حين يكبران... وعندما تدخل إلى صلب الحكاية، تجد أن هناك شيئاً مختلفاً، والدليل النجاح الجماهيري الساحق الذي حققه العمل.
                                  - دعنا من الحكاية فهي في الدراما ليست هدفاً كما تعلم، بل وسيلة لقول شيء ما الذي تقوله مسلسلاتك؟ ما هي القضايا الاجتماعية التي عالجتها في أعمالك الكثيرة؟
                                  - في (أبناء القهر) و(عصر الجنون) عالجت مشكلة انحراف المراهقين وسبب انحرافهم، هل هو الأم أم الأب ام المدرسة والبيئة المحيطة بهم. وفي (الخط الأحمر) و(أسياد المال) و(حاجز الصمت) حاولت أن أتعرض إلى أمراض اجتماعية أكثر خطورة وتنادي بها الأمم المتحدة، مثل مرض الإيدز، وتشتت الأسرة على حساب خلاف الزوجين. وعالجت أيضاً الطموح والإنكسارات عند الجيل الشاب الذي لا يجد من ينير له الطريق تماماً. كما لا تنسى أنني تطرقت إلى القضية الفلسطينية من خلال مسلسل (سفر الحجارة) التي شوهت على يدي منتجها.
                                  - ما هو مصدر كتاباتك عادة؟
                                  - أنا انطلق من الواقع أولاً... من أسرتي، من حارتي، من أصدقائي، من معارفي، ومما أسمعه من حكايا. وهذا فيما يتعلق بالأعمال الاجتماعية التي أحرص على أن أكون فيها مثار تصديق. أما في الفانتازيا فمن حقي أن أجنح للخيال قليلاً، لكن تبقى القصص التي كتبتها في أعمال الفانتازيا الستة قابلة للتصديق أيضاً، ولذلك أقبل الناس على متابعتها... أضف إلى ذلك أن كثيرا من الأعمال الاجتماعية عندي وعند سواي من الكتاب، هي فانتازيا بشكل أو بآخر، لأنها ليست مبنية على حكايا حدثت فعلاً.
                                  - لكن ثمة جنوح نحو الإثارة في نصوصك يبعدها عن ملامسة الواقع الاجتماعي والتعبير عنه بصدق وبلا افتعال؟
                                  - الإثارة في النص كحكاية تختلف عن الإثارة في الأسلوب الإخراجي، فأنا تعودت مذ كنت أشاهد الأعمال الأجنبية في السينما، أن الإثارة لازمة لشد المتفرج، إنما ليس على حساب اللامنطق، ولكن بالمنطق، وهذا ما جهدت لأفعله طوال هذه السنين، فقد كتبت حتى الآن (42) مسلسلا تلفزيونياً، لا واحد منها يشبه الآخر!
                                  - كان لك حضور كممثل في بدايات الدراما السورية، ومع نخبة من أهم المخرجين، لماذا غاب هاني السعدي الممثل في السنوات الأخيرة؟!
                                  - لأنه بعد أن كتبت (غضب الصحراء) و(دائرة النار) و(البركان) و(حارة نسيها الزمن) أقنعني بعض الأحبة من الأصدقاء بأنني مشروع كاتب، وليس مشروع ممثل... ولهذا آثرت ألا أحمل (بطيختين في يد واحدة) وتركت التمثيل لابنتي الصغيرتين (روعة) و(ربا) فخذلتني روعة، واعتزلت التمثيل وهي في السادسة عشرة والنصف من عمرها، وبقيت ربا المحبة للتمثيل والمحبة لدراستها.
                                  - ما الذي يمكن أن تقوله أخيراً، خصوصاً فيما يتعلق بالإنتاج الدرامي السوري الذي يتقلص كماً هذا العام؟
                                  - يعزّ علي أن أرتاح هذه السنة في موسم رمضان التلفزيوني، وأنا الذي تعودت أن يكون لي عملان أو ثلاثة كل رمضان ومنذ عشرين عاماً... لكنها الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالإنتاج العربي والسوري خاصة... وأنا أرى أن حل الأزمة يجب ان يأتي من داخل سورية، سواء أكانت أموالا عامة أم خاصة، لابد للجميع أن يؤمن بأن هذه صناعة وطنية أصبح لها سوق يجب ألا يغلق، فأنت لا تستطيع كل يوم أن تفتح سوقاً، وإلى جانب توفير المال، يجب السعي وراء النصوص التي تقدم للمتفرج ما يفيده إضافة إلى التسلية، وإلا فمن غير المجد أن ننفق أموالاً على نصوص ركيكة، أو على أخرى لا تصل إلى الناس ولا تعنيهم!

                                  Comment


                                  • #77
                                    رد: للدراما

                                    عمر حجو: دموع الإيمائي الطالع من قاع المدينة



                                    ما إن يأتيك صوت عمر حجو عبر الهاتف، حتى تمثل أمامك صور لنهاد قلعي ودريد لحام ومحمد الماغوط. تلك المجموعة هي من صنعت الجزء الأهم من ذاكرة الفن السوري. في بيت ابنه المخرج الليث حجو في دمشق، حيث يقيم حين يأتي من حلب، يستضيفنا الممثل المخضرم مصرّاً في البداية على صنع القهوة بيده. نرجع بالذاكرة ردحاً من الزمن ليحكي عن طفولته التي لم تعرف طعم الاستقرار. وإن كان المنزل يعني الوطن الصغير، فقد كان وطنه، هو وعائلته، عبارة عن عقد إيجار موقت لأربعة جدران في أحد الشوارع الفقيرة، ولا ضير لو تقاسموا مع مجموعة عائلات أخرى بؤس منزل آيل إلى السقوط في أي لحظة.
                                    هكذا نشأ النجم السوري الذي كان ينتمي إلى كل الأحياء الحلبية المعدمة. ومع مطلع مُحرٌم ـــــ الشهر الأول من كل سنة هجرية ـــــ كانت تبدأ رحلة عائلته عن موطئ قدم آخر. يقول: «كان هناك اعتقاد لدى فقراء المدينة بأنه إذا غيّر أحدهم بيته في شهر محرم، قد تكون رزقته أفضل في المكان الجديد. تلك كانت فرصتي للتعرّف إلى نماذج مختلفة من الناس، ومعايشة طبقة القاع التي تشبهني».
                                    والده عمل سائقاً في إحدى المؤسسات الحكومية، أما والدته فكانت ربة منزل غير متعلّمة. لذا أرادت لابنها الأصغر أن يدخل المدرسة على عكس أخويه. وتلبية لرغبتها، دخل عمر المدرسة في وقت متأخر، وراح يتنقل من مدرسة إلى أخرى من دون أن يشده شيء سوى النشاط المسرحي المدرسي. ظروف العائلة الصعبة جعلت مسيرة تعليمه تقف عند المرحلة الإعدادية، الأمر الذي جعله لاحقاً يعلّق شهادته الابتدائية في برواز كبير على حائط بيته، كي يسخر من الظروف القاسية التي حالت دون إكماله التعليم.
                                    لم يكد عمر يخرج من مرحلة الطفولة، حتّى كانت رياح التاريخ تعصف بالبلاد الداخلة إلى مرحلة سياسية حرجة، لكنها كانت أرضاً خصبة للتنوع السياسي والفكري. في الخمسينيات عاش مراهقة من نوع مختلف. لم يكن للأنثى فيها حضور يُذكر مقارنةً بالحدث السياسي: «الظروف التي كانت تعيشها سوريا جعلتنا نكوّن وعياً سياسياً عميقاً. شاركت في التظاهرات وكنّا نصرخ بأعلى أصواتنا: بترول العرب للعرب».
                                    بالتزامن مع العدوان الثلاثي على مصر، بدأ عمر حجو بتقديم أولى مسرحياته مع فرقة هاوية أسّسها في تلك الفترة، ولقيت عروضها صدىً وإقبالاً لدى الجمهور. ومن تلك المسرحيات «استعمار في العصفورية» و«مبدأ أيزنهاور». هذه الأخيرة قدمها في دمشق، فاحتجّت السفارة الأميركية عليها بعدما أرسلت موفداً حضر العرض. ليست السفارة الأميركية وحدها من احتج، بل الرقيب أيضاً الذي وجد مشكلةً في بعض أفكارها، ما دفع حجو إلى التفكير في حل يتذاكى فيه على الرقابة، من دون أن يخلّ بسوية عروضه. لقد لجأ إلى فنّ الإيماء أو «البانتوميم»، وراح يعبّر عن كل ما يريده. وقدّم مجموعة كبيرة من مشاهد البانتوميم تلك، مطلقاً عليها اسم «فواصل موسيقية صامتة»، حتّى اكتشف الرقيب الأمر فضيّق عليه، وطلب منه أن يضع فكرة كل فاصل مكتوبةً على الورق.
                                    البانتوميم فكرة راقت الإعلامي صباح قباني (أول مدير للتلفزيون السوري) فأراد أن يرسل حجو إلى فرنسا ليدرس اللغة، ويتلمّذ على يد زعيم البانتوميم مارسيل مارسو، ومن ثم يعود ليؤسس مسرح بانتوميم في إطار وزارة الثقافة السورية. لكن سوء التنسيق منع تحقيق مشروع قباني، وأجهز على حلم حجو. ومع ذلك، ظل الممثل السوري محمّلاً بهواجس مختلفة عن المسرح، فأسس في منتصف الستينيات «مسرح الشوك» الذي جمعت عروضه بين المسرح الشعبي البسيط، والمسرح العالمي. وبالفعل، حقق «مسرح الشوك» حضوراً مدوياً في الوطن العربي، وخرج جمهوره من الإعلاميين العرب ليعلنوا آنذاك أنّ سوريا هي بلد الديموقراطية، ما دامت تترك فرصةً لوجود هذا النوع من النقد السياسي على المسرح.
                                    انطلاقة «مسرح الشوك» كانت مع عرض «مرايا» الذي ركّز على بريق المرايا وقسوة ما تعكسه من واقع اجتماعي صادم. الفكرة ستُستوحى منها لاحقاً أعمال تلفزيونية شهيرة مثل «مرايا» و«بقعة ضوء». ومع «مرايا»، سيلتقي حجو بدريد لحام ليقدّما معاً عرض «جيرك». بعد ذلك، اتفق حجو ولحام على تناول أسباب هزيمة 1967، فيما كانت السلطات ترفض الاعتراف بالهزيمة. والحل كان تأسيس «مهرجان دمشق المسرحي» ليكون ذريعة تقدّم من خلالها عروض «مسرح الشوك». وبالفعل، تأسس المهرجان في عام النكسة، وقدم فيه عرض «جيرك».
                                    لاحقاً، سيقدّم حجو مع دريد ونهاد والماغوط مسرح الكباريه السياسي «الساعة العاشرة»، والثلاثية الشهيرة «ضيعة تشرين»، و«غربة»، و«كاسك يا وطن». بعدها، سيتراجع رصيد أهم فرقة مسرحية عرفتها سوريا، ثم ستكون النهاية مع عرض «صانع المطر» الذي لم يلق الإقبال ذاته، ليعتزل بعدها دريد لحام المسرح، وينسحب حجو إلى حلب التي ما زال يقيم فيها حتى اليوم.
                                    البداية التلفزيونية لحجو كانت بطولة مسلسل «ساعي البريد» للمخرج سليم قطايا، لتتوالى الأعمال وصولاً إلى «خان الحرير» و«الثريا» لهيثم حقي... عشرات المسلسلات التي صنعت له مجداً من نوع آخر. لكنّه يصر على أنّه لم يكن مساهماً حقيقياً في خلق نجاح الدراما التلفزيونية السورية: «أنا مجرد ممثل ضمن هذه الصناعة الهائلة، ولا أملك سوى الإخلاص لعملي، وتقديم أفضل ما لديّ من خلال ما يسنده إليّ المخرجون من أدوار».
                                    اليوم، أنهى حجو دوره التلفزيوني الوحيد في الموسم الرمضاني مع المخرج رضوان المحاميد في مسلسله «البقعة السوداء». كذلك أتمّ دوره في خماسيّتين هما «تقاطع خطر» و«بيت» عامر لابنه الليث حجو، ويستعد للإقلاع في مشروعه المسرحي الجديد، وهو «مهرجان حلب المسرحي الدائم»، إذ سيشرف من خلاله على فرق مسرحية شابة تعيد تقديم مسرحيات ساخرة مثل «غربة» و«ضيعة تشرين» وأخرى للماغوط كـ«المهرج». وبينما كان النجم السوري منهمكاً في الحديث، سألناه عن ذلك البريق في عينيه، وإن كان يخبّئ حبيبات من الدمع؟ فأجاب: «هذه دموع النصر لفتى الأحياء الفقيرة الذي لم يتمكّن من إكمال دراسته».
                                    5 تواريخ
                                    1931
                                    الولادة في حلب
                                    1965
                                    أسّس «مسرح الشوك» في دمشق
                                    1967
                                    شارك في تأسيس «مهرجان دمشق المسرحي» وفيه قدّم عرض «جيرك»
                                    1974
                                    أول مشاركة مع دريد لحام في مسرحيّة «ضيعة تشرين»
                                    2010
                                    يُنهي أعمال الموسم الدرامي الجديد، ويستعد لإطلاق «مهرجان حلب المسرحي الدائم»

                                    المصدر: وسام كنعان - الأخبار

                                    Comment


                                    • #78
                                      رد: للدراما

                                      الليث حجو مخرج مسلسل روز اليوسف




                                      رسا مسلسل (روز اليوسف) المصري عند المخرج السوري الليث حجو، الذي بدأ الاعداد له رغم عدم اختيار الممثلة التي ستؤدي دور البطولة فيه بعد.
                                      واوضح حجو الذي يعمل للمرة الاولى في اطار الدراما المصرية ان العمل قيد التحضير، (وأنا لست ميالا لاعمال السيرة الذاتية، وافضل التعامل مع ما انجزته روز اليوسف، وخصوصا المجلة التي تحمل اسمها، والتي تشكل تعبيرا عن مختلف التبدلات في حياة المصريين). واضاف (مع أعمال كهذه لا بد من الحذر في التعامل مع الصحافة ومع الورثة، خصوصا أن هذا هو عملي الأول في مصر).
                                      والسيدة روز اليوسف التي رحلت عام 1958، هاجرت من لبنان الى مصر وأصدرت المجلة المصرية الشهيرة التي تحمل اسمها. وروز اليوسف هي والدة الكاتب والصحافي احسان عبدالقدوس، الذي توفي عام .1990

                                      Comment


                                      • #79
                                        رد: للدراما

                                        القرصنة السينمائية تزيح دور العرض إلى الصف الثاني !



                                        كثيرون يشتكون من القرصنة السينمائية فأصحاب دور العرض يرون أنها العدو الأول لهم وإلا فكيف سيعرضون فيلماً حديثاً في صالتهم والفيلم نفسه يمكن شراؤه بخمس وعشرين ليرة ويكون بسوية فنية جيدة ؟..
                                        لا بل يذهب أحد أصحاب دور العرض للقول : (تُباع الأفلام الحديثة غير المراقبة على الأقراص المدمجة وهي أقراص موجودة بطرق غير شرعية وتُنسخ بدون حقوق ، وباتت اليوم تنافس دور العرض السينمائية في عقر دارها) .. إذاً القرصنة اليوم باتت أمراً واقعاً لا بل تحولت إلى سمة عامة فغالبية أفلام (التوب تن) يمكن أن تجدها في السوق وبصورة نقية وصوت واضح وقوي .. والسؤال : هل تؤثر هذه القرصنة فعلاً على دور العرض أم أنها حجة من لا حجة له ؟ وهل يمكنني القول أنها لم تعد حاجزاً أمام هجرة الناس لصالات السينما ؟ وهل يسير التعامل معها نحو الاستسلام لاعتبارها أمرا واقع وموجودا أم نحو إيجاد الحلول البديلة ؟..‏

                                        قرصنة عبر الانترنت‏
                                        تعتبر (سينما سيتي) من أحدث دور العرض في سورية وتستقدم الأفلام الحديثة التي لا تنجو من القرصنة .. حول هذا الموضوع يقول المخرج والناقد فردوس أتاسي : (اليوم يمكن أن يتم نسخ أي فيلم عبر الانترنيت لذلك هناك أفلام حرصنا في سينما سيتي أن نعرضها حتى قبل عرضها في أمريكا ، ومنها (Robin Hood) (Iron Man 2) فلم يستطع قراصنة الأفلام اللحاق بنا ، وأرى أن الناس اقتنعوا اليوم أنه ليس هناك متعة في مشاهدة الفيلم في المنزل لا بل هناك أفلام لا تستطيع مشاهدتها إلا في الصالة ، وبشكل عام القرصنة موجودة في كل مكان في مصر ولبنان والإمارات وأمريكا .. ورغم ذلك لديهم جمهور سينما ، فينبغي أن ترضي ذائقة الجمهور فيما تقدم كما ينبغي تأمين صالة عرض مريحة ومتطورة) . وحول الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها جراء قرصنة فيلم (سيلينا) وبيعه على أقراص مدمجة ، قال : (قمنا بالإجراءات القانونية ولكن لم نستطع إثبات من أين أتت القرصنة ولم نصل إلى نتيجة ، وبالتالي أرى أن قضية القرصنة تحتاج إلى حلول ، فإن تم إنتاج فيلم يكلف ثلاثين مليون وبعد أسبوع من عرضه نجده على (DVD) يُباع بخمسة وعشرين ليرة فهذه مصيبة) .‏

                                        حلال عليهم !..‏
                                        المخرج السينمائي سمير ذكرى يتساءل (إن لم نصل إلى درجة يشعر فيها المواطن بالفرق بين رؤية الفيلم في المنزل وبين رؤيته في الصالة السينمائية فما قيمة هذا الفيلم ؟..) ولكنه يعود للقول : ينبغي أن يرى المُشاهد الفيلم بداية عبر ال (DVD) في منزله فإن أثار فيه الرغبة ليذهب ويراه في الصالة فليذهب ، ولكن قلة دور العرض أوجدت ما يسمى (الهوم موفي سينما المنزل) أضف إلى ذلك أن ثمن التذكرة (300) ليرة وبهذا السعر يمكن شراء اثنا عشر فيلماً على أقراص (DVD) ويراها المواطن مع أسرته .‏
                                        ويتابع ذكرى حديثه قائلاً : السوق هو الذي يفرض نفسه فنادر أتاسي طور صالته ونجحت ورغم أن الأفلام يتم قرصنتها إلا أن هناك من يذهب ليراها في الصالة عنده لأنه أصبح هناك حضور لطقس سينمائي هو بحد ذاته مغري ولكنه مرتفع الثمن ، وبالتالي من الجيد أن يقرصن المواطن ليرى الأفلام السينمائية ، و(حلال) على أصحاب مكاتب الفيديو لأنهم يؤمنون للفقير سبل يمكنه فيها رؤية الأفلام السينمائية . فرؤيته ومتابعته للأفلام أفضل من عدم رؤيته لها .‏

                                        لا يمكن أن تزول‏
                                        الناقد عمار أحمد حامد مدير الرقابة السينمائية والفيديو في وزارة الثقافة ، قال : أعتقد أن القرصنة (وفي حديثنا هنا هي قرصنة الأفلام) هي أمر (شرعي) تحدده الكثير من المعايير الأخلاقية في العالم وأمر أخلاقي أيضاً . القرصنة في كل دول العالم هي فعل غير أخلاقي وغير شرعي يعاقب عليه القانون، والكثير من الدول في العالم تمنع أعمال القرصنة، وسرقة الأفلام ، وكل هذه الدول ، للمفارقة، لا تخلو من القرصنة !..‏
                                        ولدينا في سوريا مديرية حماية حقوق المؤلف التي تحمي العمل الفني وغيره من القرصنة ، وفي مديرية الرقابة السينمائية في وزارة الثقافة نحاول أيضاً حماية الأفلام من القرصنة ، ومع ذلك هناك أعمالاً سينمائية مقرصنة على أشرطة مدمجة وبسعر زهيد .. هناك من يقول أن (الكحل أفضل من العمى) بمعنى أن أشاهد أفلاماً مقرصنة في ظل غياب الدور السينمائية المناسبة للحضور أفضل من ألا يكون هناك أفلاماً وأضطر إلى شراء الفيلم الأصلي بمبلغ قد يتجاوز الثلاثين دولاراً ، وباعتبار أن القرصنة لا يمكن القضاء عليها لا عندنا ولا في الكثير من دول العالم لماذا لا تقوم الشركات المنتجة للأفلام بتصنيع نسخ على أشرطة مدمجة تخصصها لدول العالم الثالث وغيره ويباع الفيلم بستة دولارات مثلاً، وبذلك يمكن الاستغناء عن الفيلم المقرصن وشراء الأصلي .. وهنا أتساءل هل تستطيع تقنية القرص المدمج المسمى Blue Ray أن تقضي على القرصنة باعتبار أن نسخ هذا الشريط مكلف مادياً ؟..‏
                                        القرصنة لا يمكن أن تزول (بغض النظر عن شرعيتها أو عدم شرعيتها) بل يمكن أن تُحد إلى نسبة كبيرة ، وهذا ليس هم أفراد بل حكومات كما نرى في بقية دول العالم التي تكافح القرصنة .‏
                                        كثيرون يشتكون من القرصنة السينمائية فأصحاب دور العرض يرون أنها العدو الأول لهم وإلا فكيف سيعرضون فيلماً حديثاً في صالتهم والفيلم نفسه يمكن شراؤه بخمس وعشرين ليرة ويكون بسوية فنية جيدة ؟.. لا بل يذهب أحد أصحاب دور العرض للقول : (تُباع الأفلام الحديثة غير المراقبة على الأقراص المدمجة وهي أقراص موجودة بطرق غير شرعية وتُنسخ بدون حقوق ، وباتت اليوم تنافس دور العرض السينمائية في عقر دارها) .. إذاً القرصنة اليوم باتت أمراً واقعاً لا بل تحولت إلى سمة عامة فغالبية أفلام (التوب تن) يمكن أن تجدها في السوق وبصورة نقية وصوت واضح وقوي .. والسؤال : هل تؤثر هذه القرصنة فعلاً على دور العرض أم أنها حجة من لا حجة له ؟ وهل يمكنني القول أنها لم تعد حاجزاً أمام هجرة الناس لصالات السينما ؟ وهل يسير التعامل معها نحو الاستسلام لاعتبارها أمرا واقع وموجودا أم نحو إيجاد الحلول البديلة ؟..‏

                                        Comment


                                        • #80
                                          رد: للدراما

                                          الدراما السورية .. أعمال تاريخية ضخمة ومعاصرة عديدة تقترب في معالجتها من الخطوط الحمر



                                          تفصلنا أيام قليلة عن بدء مونديال رمضان الدرامي، حيث تحتشد مئات المسلسلات العربية في شهر واحد، وتدخل الدراما السورية هذا السباق الماراثوني بأكثر من ثلاثين عملاً درامياً وبذلك استطاعت هذه الدراما تجاوز السقف الذي وضعه وتوقعه الكثير من المراقبين لها حيث كان يتخوف هؤلاء من وقوع الدراما السورية في محن وأزمات على صعيد الكم وخاصة أن هناك بوادر نهوض للدراما الخليجية الأمر الذي قد يؤدي إلى ابتعاد الفضائيات الخليجية عن الدراما السورية وتوجيه الدعم للدراما التي تخصها. وتدخل درامانا موسم 2010 وهي تواجه (صحوة) تعيشها الدراما العصرية على صعيد الكم والكيف الأمر الذي سوف يسهم في تقليص مساحة حضورها في المشهد الإعلامي العربي وخاصة أن شركات الإنتاج المصرية تمتلك (شطارة) التسويق النابعة من تراكم الخبرة على هذا الصعيد على حين إن أغلب شركات الإنتاج السورية ما زالت في مرحلة الألف في هذا الاتجاه حيث لم تول هذا الأمر كثير الاهتمام رغم معرفتها ويقينها أن العمل مهما بلغت أهميته لا قيمة له إذا لم يسوّق جيدا للفضائيات العربية المهمة.
                                          تدخل الدراما السورية موسماً جديداً وهي ما زالت تعيش حالة تخبط وعدم استقرار ودون رؤية واضحة على صعيد المضمون حيث بدأنا نشهد منذ عامين لجوء الدراميين السوريين إلى إثارة قضايا حساسة يرى مراقبون أن تناولها يحمل الكثير من الاستعراض المجاني والسطحي والمفتعل وكأن الجرأة تنحصر في المرور على سطح مسائل تخص الدعارة والإيدز والمخدرات والاغتصاب والعلاقات المفتوحة دون رابط أخلاقي واجتماعي.
                                          تدخل الدراما السورية موسماً جديداً وهي قلقة حيث اختفى أو كاد أولئك الذين يمتلكون رؤى واضحة لمشروعات درامية جادة حيث لم نشهد تحوّل العديد من الشركات إلى مؤسسات لديها أهداف وغايات بينة.
                                          تدخل الدراما السورية موسماً جديداً وهي تجهز أعمالاً نجحت أو تدور في فلكها حيث حافظت ثقافة الأجزاء على هويتها.
                                          ثلاثون عملاً درامياً سورياً في مجالات مختلفة تاريخية ومعاصرة وبدوية وكوميدية بذل فيها المخرجون والكتاب والممثلون والفنيون الكثير من الجهد على مدى عام كامل وواجهوا ظروفاً صعبة ما بين برد شديد وحر أشد.

                                          الأعمال التاريخية
                                          تقدم الدراما السورية في رمضان المقبل العديد من المسلسلات التاريخية الموزعة ما بين تاريخ بعيد وقريب حيث يعتبر التاريخ ملعب هذه الدراما الواسع الذي تتحرك فيه دون منافس فهي ستتناول جانباً من تاريخ مصر القديم من خلال (كليوبترا) هذه الشخصية التاريخية التي كانت مثالاً للسحر والدهاء والجمال والطموح وقد تعاون مصريون وسوريون في انجاز هذا العمل الذي تم تصويره في سورية فقد كتبه قمر الزمان علوش وأخرجه وائل رمضان وهو من إنتاج مصري ورفع شخصياته فنانون من سورية ومصر ولبنان أبرزهم: سلاف فواخرجي، يوسف شعبان، فتحي عبد الوهاب، انطوان كرباج، فرح بسيسو، محي الدين إسماعيل، وضاح حلوم، وسواهم وسيعرض على العديد من القنوات العربية، وتتناول الدراما السورية مرحلة فتوح الشام والعراق من خلال عملين هما (رايات الحق) للكاتب محمود عبد الكريم والمخرج محمود الدوايمة و(القعقاع بن عمرو التميمي) للكاتب محمود الجعفوري والمخرج المثنى صبح حيث يتناول الأولى جيوش الفتح التي اتجهت من الجزيرة العربية لتفتح صفحات التاريخ على سيرة أخرى وعالم جديد فقد دكت هذه الجيوش عروش أعظم امبراطوريتين في ذاك الزمان (البيزنطية والفارسية) ويلعب شخصيات هذا العمل كوكبة من نجوم الدراما العربية منهم: غسان مسعود، باسم ياخور، أيمن زيدان، بيير داغر، جواد الشكرجي وآخرون ويتناول الثاني شخصية الصحابي والقائد الكبير القعقاع الذي كان اليد اليمنى للقائد خالد بن الوليد في العراق والشام وأسهم في انتصار (القادسية) و(فتح الفتوح) حيث زالت بعد هذه المعركة دولة فارس وبدأ الزحف العربي حتى لامس تخوم الصين وشارك في هذا العمل عديد الفنانين العرب ومنهم: سلوم حداد، منى واصف، نضال نجم، رفيق علي أحمد، باسل خياط وآخرون.
                                          واقتربت الدراما السورية في موسم 2010 من سيرة حياة رائد المسرح العربي ومؤسسه أبي خليل القباني من خلال عمل كتبه الروائي خيري الذهبي وأخرجته إيناس حقي وشارك فيه عدد كبير من نجوم الدراما السورية أبرزهم: باسل خياط الذي أدى هذه الشخصية المتفردة ويعرض هذا المسلسل على قناة الأروبت المشفرة.
                                          وللقدس سلام ومكان في دراما 2010 من خلال مسلسل (أنا القدس) للمخرج باسل الخطيب الذي كتبه أيضاً مع شقيقه تليد الخطيب وتناول تاريخ هذه المدينة ما بين عامي 1916 و1967 حيث يحاول الخطيب النظر من عدة زوايا ويرصد محاولات أهلها الوقوف في وجه العصابات الصهيونية للحيلولة دون سقوطها وقد بذلوا في سبيل ذلك دماء زكية وما زال التاريخ يروي قصة صمود مستمرة ويلعب بطولة هذا العمل الذي يحمل الصبغة العربية نجوم سوريون وعرب منهم: عابد فهد، كاريس بشار، فاروق الفيشاوي، وضاح حلوم، سعيد صالح، نضال نجم، سامية الجزائري، عبير صبري، وسواهم الكثير وقد تم تصويره بالكامل في سورية ما بين دمشق وحلب والساحل.
                                          كما تطل الدراما السورية على جانب من تاريخ الثورة الجزائرية في منتصف القرن من خلال مسلسل (ذاكرة الجسد) للكاتبة ريم حنا والمخرج نجدة أنزور والمأخوذ عن رواية شهيرة تحمل ذات الاسم للكاتبة أحلام مستغانمي ويلعب النجم جمال سليمان بطولة هذا العمل وتشاركه البطولة الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة وتم تصويره في باريس وسورية ولبنان والجزائر ويعرض على قناة (أبو ظبي) المنتجة له.
                                          وهناك عمل تاريخي مهم أسهمت الدراما السورية فيه إلى حد بعيد وهو مسلسل (سقوط دولة الخلافة) للكاتب يسري الجندي والمخرج محمد عزيزية ويتناول شخصية السلطان عبد الحميد الثاني وسنوات حكمه وموقفه المشرف تجاه المشروع الصهيوني في فلسطين ويلعب بطولته النجم عباس النوري وعدد من نجوم الدراما العربية.

                                          البيئة الشامية
                                          حافظت دراما البيئة الشامية على مواقعها في المشهد الدرامي السوري ولم تتراجع كما كان يتوقع ويأمل كثيرون، وفي رمضان القادم هناك ثلاثة أعمال تدور في فلك هذه الدراما هي الجزء الخامس من مسلسل (باب الحارة) للكاتب كمال مرة والمخرج مؤمن الملا والجزء الثاني من مسلسل (أهل الراية) للكاتب أحمد حامد والمخرج سيف الدين سبيعي و(عش الدبور) للكاتب مروان قاووق والمخرج تامر إسحق.
                                          ومن المتوقع أن تتنافس هذه الأعمال فيما بينها لدرجة كبيرة لاستقطاب المشاهدين.

                                          الدراما الاجتماعية المعاصرة
                                          ما زال لهذه الدراما النصيب الأوفر من حيث عدد الأعمال وفي موسم 2010 هناك العديد من المسلسلات الاجتماعية التي تحاول تشريح المجتمع السوري وتناول ما تعرض له من تغييرات وهزات أدت إلى خلخلته ومنها مسلسل بدأ يثير الجدل قبل عرضه وهو (ما ملكت أيمانكم) للكاتبة هالة دياب والمخرج نجدة أنزور الذي يتناول موضوعات كبرى فهناك الإرهاب والدعارة والازدواجية التي يعيشها أفراد المجتمع العربي في ظل الحاجة والفقر والطمع والضياع الفكري ويشارك في هذا العمل الذي تعرضه قناة «المستقبل» اللبنانية عدد من النجوم منهم: مصطفى الخاني، سلافة معمار، عبد الحكيم قطيفان، ديمة قندلفت، رنا أبيض وسواهم.
                                          ومن الأعمال المتوقع أن تثير هي الأخرى الجدل مسلسل (لعنة الطين) للكاتب سامر رضوان والمخرج أحمد إبراهيم أحمد الذي يتناول عقد الثمانينيات من القرن الماضي وتلك السنوات العصيبة شهدت بدايات الفساد على مختلف صعده وهو من الأعمال الجريئة التي تحاول وضع بعض النقاط على الحروف ويشارك فيه عدد من النجوم منهم: خالد تاجا، كاريس بشار، سمر سامي، عبد المنعم عمايري، عبد الهادي الصباغ، مكسيم خليل، وائل شرف، وغير بعيد عنه يقف مسلسل (تخت شرقي) للكاتبة يم مشهدي والمخرجة رشا شربتجي الذي يتناول هو الآخر قضايا اجتماعية حاضرة وتفاصيل حياتية لها علاقة بالحب والصراع القاتل الذي يعيشه الإنسان المعاصر من أجل البقاء أو الانعتاق من قيد الحياة ويلعب بطولته: سلافة معمار، قصي خولي، محمد حداقي، سلوم حداد، سمر سامي، معن عبد الحق، مكسيم خليل، سوسن أرشيد، سواهم.
                                          وتقترب الدراما السورية في موسم 2010 من عالم ذوي الاحتياجات الخاصة الذي ظل خارج اهتمام الدراميين السوريين من خلال مسلسل (ورا الشمس) للكاتب محمد العاص والمخرج سمير حسين اللذين بذلا جهداً كبيراً للإحاطة بهذا العالم ليخرج العمل بأفضل صيغة فنية وعلمية ويتناول العمل مرض طيف التوحد (متلازمة داون)، وطريقة تعاطي المجتمع مع المصابين بهذين المرضين التي غالباً ما تكون مجحفة بحقهم الأمر الذي يزيد الأمر سوءاً ويزيد معاناة المرضى ويفاقم من غربتهم ووحدتهم وشعورهم بعدم الأهمية ويلعب بسام كوسا البطولة مع شاب مصاب بمتلازمة داون (منغولي)، إضافة إلى منى واصف، صبا مبارك، باسل خياط، حسن عويتي، وسواهم.
                                          كما يحاول مسلسل (الصندوق الأسود) للكاتبة رانيا بيطار والمخرج سيف الشيخ نجيب تلمس بعض القضايا الاجتماعية المهمة من خلال شخصية امرأة جبارة وقوية تهيمن على عائلتها وتلعب السيدة منى واصف بطولة هذا العمل ويشاركها البطولة النجم بسام كوسا، إضافة إلى عدد كبير من نجوم الدراما السورية.
                                          كذلك هو حال مسلسل (قيود عائلية) للكاتبتين ريما فليحان ويارا صبري والمخرج ماهر صليبي حيث يتناول جانباً من الحراك الاجتماعي في المجتمع السوري من خلال تبيان العلاقة بين عدد من العائلات ويلعب بطولة هذا العمل بسام كوسا، ميسون أبو أسعد، يارا صبري، وجهاد سعد، سليم صبري، ضحى الدبس وسواهم.
                                          ويأخذنا مسلسل (ما بعد السقوط) للكاتب غسان زكريا والمخرج سامر برقاوي إلى عالم الذين يقفون على بعد خطوات من الموت حيث يتناول قصة أناس يجدون أنفسهم محاصرين تحت كتل إسمنت للبناء الذي يسكنون فيه ورحلة إنقاذهم وتلعب النجمة أمل عرفة بطولة العمل إلى جانب وائل شرف، قاسم ملحو، صفاء سلطان، عبد المنعم عمايري وسواهم. ويتوقع مراقبون أن يثير مسلسل (الخبز الحرام) الكثير من الزوابع لتناوله تفاصيل قضايا اجتماعية حساسة وأبرزها الدعارة والظروف التي تؤدي بالفتاة إلى هذا الطريق كما يتناول الظروف الصعبة للعمال الذين يقصدون العاصمة للحصول على رزقهم وقد كتب هذا العمل مروان قاووق وأخرجه تامر إسحاق ولعب بطولته عباس النوري، باسم ياخور، باسل خياط، سوسن أرشيد، مرح جبر، سلمى المصري، خالد تاجا، وسواهم..
                                          ومن الأعمال الاجتماعية الأخرى الجزء الثاني من مسلسل (صبايا) للكاتب مازن طه ونور الشيشكلي والمخرج فراس دهني وقد نال الجزء الأول متابعة مثيرة ويتناول العمل الحياة المعاصرة لمجموعة من الفتيات ويشارك فيه عدد من نجمات الدراما السورية: جيني إسبر، قمر خلف، كندة حنا، ديمة بياعة، ديمة الجندي وأخريات.

                                          أسعد الوراق
                                          هو نسخة جديدة من السباعية التي قدمها المخرج علاء الدين كوكش في عام 175 نقلاً عن رواية (الله والفقر) للروائي صدقي إسماعيل وكتب العمل الجديد هوزان عكو الذي حوّل السباعية إلى ثلاثين حلقة أخرجتها رشا شربتجي ويلعب النجم الشاب تيم حسن والنجمة أمل عرفة بطولة هذا العمل الذي يشارك فيه عدد من الفنانين منهم: فراس إبراهيم، المرحوم هاني الروماني، مكسيم خليل، منى واصف، حسن عويتي.

                                          الكوميديا
                                          ثلاثة مسلسلات كوميدية سورية في رمضان القادم هي الجزء السابع من مسلسل (بقعة ضوء) للمخرج ناجي طعمي وإشراف أيمن رضا اللذين اختارا لوحات العمل وهي لمجموعة كبيرة من الكتاب ويشارك في المسلسل عدد من الفنانين السوريين. والعمل الثاني مسلسل (أبو جانتي) للمخرج زهير قنوع وهو مشروع الفنان سامر المصري الذي كتبه ويلعب بطولته مع مجموعة من النجوم هم: فرح بسيسو، أيمن رضا، سامية الجزائري، شكران مرتجى.
                                          والثالث هو الجزء الثاني من مسلسل (ضيعة ضايعة) للكاتب ممدوح حمادة والمخرج الليث حجو وبطولة نضال سيجري وباسم ياخور.

                                          مسلسلات التلفزيون السوري
                                          تقدم مديرية الإنتاج في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عدة أعمال اجتماعية في رمضان القادم هي (زلزال) للكاتب بسام جنيد والمخرج محمد الشيخ نجيب، و(هروب) للكاتب رامي طويل والمخرج ثائر موسى، و(البقعة السوداء) للكاتب صفوان قبلان والمخرج رضوان المحاميد و(أقاصيص المسافر) للكاتب منيف حسون والمخرج خالد الخالد ومسلسل (وادي السايح) الذي يتناول جانباً من البيئة الحمصية.

                                          عمل بدوي واحد
                                          تقدم الدراما السورية في موسم 2010 مسلسلاً درامياً بدوياً يتيماً هو (أبواب الغيم) للكاتب عدنان عودة والمخرج حاتم علي عن فكرة وخيال صاحب السمو محمد بن راشد حاكم دبي ويشارك فيه عدد من النجوم العرب هم: غسان مسعود، قصي خولي، عبد المحسن النمر، نادرة عمران، سلافة معمار وسواهم، ويتناول المسلسل جانباً من العلاقات الاجتماعية والسياسية التي كانت سائدة في الجزيرة العربية أواخر القرن التاسع عشر وهو من الأعمال الضخمة حيث خصصت له قناة (دبي) ميزانية كبيرة.
                                          إذاً تدخل الدراما السورية رمضان وفي جعبتها نحو ثلاثين عملاً سيعرض بعضها على أهم الفضائيات العربية ويبقى الحكم على هذه الأعمال للمشاهدين الذين يتقلب مزاجهم بشكل لا يستطيع أحد التنبؤ باتجاهه وخاصة في رمضان 2010 الذي يأتي في شهر آب اللهاب الأمر الذي قد ينعكس سلباً على المشاهدة فربما سيفضل الكثير من الصائمين الخروج من البيوت بسبب الحر بدل الجلوس في المنزل للفرجة التلفزيونية.الوطن - محمد أمين

                                          Comment

                                          Working...
                                          X