للدراما

[Hani]

رد: للدراما ...

نبيلة النابلسي : سيدة الإحساس الحقيقي .. بقلم : خلدون عليا



منذ يومين فقط كانت أخبار مرضها و حالتها الصحية هي الحديث الأبرز في الوسط الفني .. وخصوصا ً مع توارد الأنباء عن تدهور وضعها الصحي .. إلا إن هذه الاحاديث توقفت في صباح يوم الثلاثاء ليقول الجميع وادعا ً أيتها النبيلة .. وداعا ً أيتها الأم .. الإنسانة .. و .. و .. و الأوصاف تطول .
و انتقلت الأحاديث بعدها إلى الذكريات الممزوجة بالألم على الفراق ، وحديث الذكريات عن الراحلة يطول ويطول وجوانبه أكثر من أن تحصى ببضعة سطور ، ولكن هناك جوانب لامعة وبراقة في حياة الراحلة جعلت من حبها واحترامها وعشق فنها يعشعش في نفوس وعقول وقلوب كل من شاهدها ولو في مشهد درامي واحد ، فكيف بمن يعرف عنها الكثير .
الحديث عن الراحلة يحضر إلى الأذهان الحديث عن براعتها في أداء دور الأم الفاضلة لأنها بالفعل أم من أمهات الدراما السورية، فمن المعروف أنه لا يمكن لأية ممثلة عادية أن تؤدي دور الأم في الدراما، لأن هذا الدور لا يحتاج إلى مجرد ممثلة بالأساس، بل يحتاج إلى فنانة وإنسانة من نوع مختلف، تستطيع أن تنقل صورة حقيقية بإحساس عال بعيد عن التصنع، لأن التصنع في دور الأم تحديداً مكشوف ولا يمكن لأية امرأة في العالم أن تدعيه إذا لم يكن موجوداً في كل قطرة من دمها وقلبها وعقلها.
أما نبيلة النابلسي استطاعت أن تؤديه بعفوية وإحساس حقيقي لأنها بالفعل كذلك، فاستطاعت ان تزرع محبتها واحترام أدائها وحرفيتها في عقول وقلوب المشاهدين، فمن منا ينسى دور أم حاتم في المسلسل الشامي الشهير «ليالي الصالحية»، والذي لعبت فيه دور زوجة المختار «الفنان الكبير رفيق سبيعي أمد الله بعمره»، في ذلك المسلسل كانت أماً حقيقية، استطاعت أن تبكي المشاهدين وتأسرهم أمام الشاشة، في لحظات تحتاج إلى فنانة من طينة الكبار، فكانت كذلك، لأنها استطاعت كما في كل أدوارها في المسرح والسينما والتلفزيون أن تتعامل مع الشخصية بإحساس وإنسانية نابعين من شخصيتها الحقيقية.
ومن اللافت للنظر أيضاً في مسيرة الراحلة أنها ورغم أدائها اللافت لم تحصل على أدوار بطولة مطلقة في عمل درامي، إلا أنها ومع ذلك بصمت في مسيرة الدراما بصمة من نوع مختلف، فاستطاعت أن تصنع من أدوار صغيرة أدواراً كبيرة، لتثبت المقولة المتعارف عليها، «ليس هناك دور كبير ودور صغير، إنما هناك فنان كبير وفنان صغير» وبالفعل كانت الراحلة فنانة كبيرة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، فنانة كبيرة لأنها تعاملت مع الفن كحالة إبداعية وأخلاقية وإنسانية، وليس مجرد مهنة كسائر المهن، فانتقلت من حالة الشعور المجرد إلى حالة الإحساس المطلق.
واللافت أيضاً في مسيرة الأم النبيلة أنها كانت دائماً تظهر كفنانة باحثة عن التعلم، فظهرت في كل دور بأداء متجدد، فعلى الرغم من التشابه في طبيعة الشخصيات من حيث الخطوط العامة، إلا أن لمستها الخاصة كانت تظهر على الأدوار التي تؤديها بعيداً عن التكرار والرتابة.
بالطبع حياة الراحلة كانت مليئة بالجوانب المضيئة وما يؤكد ذلك شهادات زملائها من الفنانين الكبار بها، فكل الشهادات تتفق على موضوع أساسي هو إنسانية وأخلاقية ومهنية وموهبة نبيلة النابلسي، فالكل يجمع على أنها قدمت للفن كل إخلاص ومحبة وأخلاق من دون أن تنتظر مكافأة، والمكافأة الوحيدة التي كانت تنتظرها محبة الناس وهو ما نالته وبقوة.
أما الفنانون الشباب فلا يختلفون على أن الأم النبيلة كانت أماً لهم بالفعل تقف إلى جانب أبنائها وتأخذ بأيديهم نحو الطريق الصحيح، تدافع عنهم، تعلمهم، فأحبوها بصدق وإخلاص.
نعم رحلت نبيلة النابلسي ، إلا أن مرورها في الحياة لم يكن عابرا ً ، بل كان مرورا ً خلاقا ، حيث تركت خلفها إرثا ً كبيرا ً الإبداع و الاخلاق والتضحية ، لتكون سيدة الإحساس الحقيقي و لتكون بالفعل الإنسانة النبيلة المبدعة ، قبل ان تكون الفنانة المبدعة .

[Hani]

رد: للدراما ...

قالت إنها لا تستخف بأهمية الفن المصري وتاريخه العريق .. ليلى سمور: العمل السوري عصيّ على المنافسة



دمشق ..
مقلة في أعمالها لأنها لا تتحزب لشلة معينة ولا تتنازل عن مستوى معين من أدائها للأدوار التي تعرض عليها، تلعب دور المرأة القوية والتي تتمتع بشخصية قاسية ولكنها في الحياة تتمتع بشفافية كبيرة تربطها بشقيقتها الممثلة فيلدا سمور علاقة مميزة حيث تصفها بأنها بمثابة الأم الحنون، بينما ابنها أهم صديق لها .
هل ترين أن الدراما التركية اليوم أصبحت منافساً للدراما السورية؟
- لا أعتقد بوجود منافسة بين الدراما السورية والتركية، لن يكون العمل التركي منافساً ونداً للعمل السوري وكذلك الأعمال العربية كالعمل المصري الذي مر عليه سنوات ولم يستطع تجاوز العمل السوري، حيث إننا في حالة منافسة، إن العمل السوري وصل مرحلة كبيرة ومن الصعب أن ينافسه أي عمل عربي أو حتى مدبلج، مع أن المسلسل التركي يحتوي على مقومات جميلة تنقص العمل السوري، فالرومانسية حالة خاصة نشتاق إليها في الدراما السورية إضافة إلى أن العمل التركي يظهر لعكس جمال البلد، فالهدف أيضاً من العمل هو هدف جمالي ودعائي أما في سورية فالكادر الفني من مصورين ومخرجين وفنانين لديهم إمكانات أكبر بكثير .
كيف تصنفين مشاركة الممثلين السوريين في مصر؟
- إن وجود الممثلين السوريين في مصر حالة إيجابية ومهمة جداً، وأية مشاركة عربي أو أجنبية أمر إيجابي للممثل السوري وللدراما السورية .
وبالنسبة لي أفضل أن أؤدي الشخصية في أي عمل عربي بلهجة سورية وأتمنى أن أؤدي أدواراً في كل البلاد العربية، حيث إنني قدمت أعمالاً باللهجات المصرية والخليجية والعراقية، ولكن لمرات قليلة فهويتي لا بد من أن تبقى في محيطي وبيئتي .
هل تعتقدين أن وجود الفنانين والمخرجين السورين في مصر هو اعتراف بنجاحهم؟
- هذا شيء مؤكد ومصر في السابق لم تكن تعترف بالدراما السورية حتى أنها لم تكن تشتري أعمالاً سورية أو عربية لكن اليوم تغير الوضع مع أنه كان أهم نجوم مصر في ذلك الوقت من السوريين مثل سعاد حسني ونجيب الريحاني ونجاة الصغيرة وأسمهان وفريد الأطرش وغيرهم .
انتقال الممثلين السوريين إلى مصر للإخراج هل هو حالة ايجابية؟
- هو حالة ايجابية تدعم مخرجينا وتدعمنا كفنانين سوريين، وهي تجربة يطلع فيها المخرج على آلية جديدة في العمل مع ممثلين مختلفين في أداء الشخصيات وأجزم بأن المخرج السوري لن يترك سوريا ليعمل في مصر كل حياته، وهو يعرف مقومات بلده والإمكانيات المتوفرة والخامات الحقيقية .
طبعاً لا أستخف بالمقومات المصرية فهناك ممثلون ومخرجون مهمون جداً ولهم تاريخ مهم ولن يكون هناك منافسة شريفة بدون منافس قوي كمصر، هم لهم تاريخ عريق وكبير في السينما، بينما نحن نتجاوزهم في الدراما التلفزيونية وقد بدأوا يعترفون بذلك وإذا تكلم أحدهم فهو من باب المنافسة الشريفة المشروعة، وما حققه الفنان السوري نتيجة جهد وتعب الجيل السابق ونحن لا نزال نتعب ونتابع نشاطنا لنستمر .
ألا تعتقدين أن الإنتاج السوري في الدراما هو فورة؟
- لا أعتقد أنه فورة، ولكن لا بد للعمل السوري من أن ينتبه للتكرار الذي يهبط بمستواه، وقد أصبح للفنان السوري أهمية كبيرة .
هي ليست فورة بل تراكمات ابتداء من مسلسل “أسعد الوراق” حيث في ذلك الوقت لم يكن هناك كم كبير من الإنتاج واليوم أصبحت الشركات الخاصة والعامة في سوريا تدعم هذا المجال الراقي ومن هنا بدأ ظهور الخامات والمقومات الفنية الكبيرة .
هل ترين أن الدراما السورية بدأت تقصر أم أنها لا تزال في مسار التطوير؟
- الدراما السورية ليست في حالة ركود، هي في حالة تطور دائم مع اعترافي بأن هناك تقصيراً في بعض المناحي فالشللية موجودة والأجزاء تُكرسُ أسماءَ معينة، وأُصدقك القول بأن هناك فنانين لم أعمل معهم منذ وقت طويل وبعضهم لم أعمل معهم أبداً رغم مرور سبعة عشر عاماً على وجودي في الوسط الفني .
هل استطاعت الفنانة شكران مرتجى أن تكمل ما أنت بدأته من الكاركتر في شخصية فوزية التي لعبتيها في الجزء الأول من “باب الحارة”؟
- تميزت الفنانة “شكران” في هذا الدور وقدمت الشخصية بطابعها كشكران وكانت بعيدة عن شخصيتي خارج “كاركتري” فكل منا خلق مناخاً خاص به ضمن هذه الشخصية وهذا ما ضعضع المشاهد لأنه كان يريد أن تستمر الشخصية التي رسمت ملامحها في البداية فقدمت صدمة للمشاهد في البداية، لكن الفنانة “شكران” لم تكمل الشخصية بل كانت لها رؤيتها الخاصة وهذا مشروع وحق للفنان أن يرسم ملامح شخصيته بروحه الخاصة ولهذا أراى أنها نجحت بقوة في أدائها لهذه الشخصية .
ماذا ينقصنا لنضع سينما سوريا مهمة تشبه الدراما؟
- ما ينقصنا هو الدعم والمؤسسة العامة للسينما لا تستطيع أن تنتج فيلماً إلا كل عامين، ولا يغامر المنتج بفيلم سينمائي لأنه لا يوجد سينما شباك تذاكر ولأنها سينما نخبوية حيث إننا لا نقدم سينما هزلية .
لماذا تركت العمل في “MBC “ بحلقات ال”CBM”؟
- لم أترك العمل بل هم أجبروني على الترك وبشكل مجحف حيث كانت لهم متطلبات معينة، لم تناسبهم على ما يبدو توجهاتي وأفكاري .
وجودك مع المخرج يوسف رزق بكثافة هل هو شراكة فنية أم صداقة؟
- لأعمال المخرج يوسف رزق خصوصية، هو شخص ليست لديه شللية ويؤمن بقدرة الممثل، هناك ممثلون لا يعرفهم ولكن من قراءته للنص يختار الممثل والذي ربما لم يكلمه ولا مرة سابقاً .
أقدر له هذا التعامل ومن أول مرة تعرف إلىّ بعد تخرجي أخبرني أنه سيستفيد من “الكاركتر” الخاص بي في أعماله وهكذا بدأت المشاركة في أعمال يوسف رزق .
لماذا أنت اليوم خارج أسرة مسلسل “مرايا”؟
- أتمنى أن أعود إلى أسرة “مرايا”، والحقيقية أنني لا أعرف السبب الذي أبعدني عن عائلتي الحقيقية، حيث إنني في “مرايا” دائماً أشعر بالحنين والفرح والاطمئنان .
ما رأيك في التكريم وما أهميته بالنسبة للفنان؟
- ما يقدم التكريم هو تقدير للفنان وتعبه وجهده للعمل وأعتقد أن التكريم لا بد أن يكون لأشخاص قدموا شيئاً مهماً ومر زمن على حضورهم الفني .
ما هو جديدك في الدراما؟
- مسلسل “ساعة الصفر” ومسلسل عراقي لم يتفق على اسمه حتى الآن .
الخليج - شادي نصير

[Hani]

رد: للدراما ...

بتوقيع مخرج سوري .. فيلم "انفلونزا" عن حياة المهاجرين العرب في الخليج


دمشق ..
تم مؤخراً الانتهاء من تصوير فيلم (انفلونزا) من إخراج السوري حسام العاتكي وتمثيل مجموعة من الفنانين العرب، وكانت مواقع التصوير أنجزت في إمارة الفجيرة، فقد أوجد المخرج البيئة المناسبة للنص الذي تدور أحداثه حول معاناة شابين استُغلاّ من قبل ثري لتحقيق مآرب خاصة به. قام بدور الشابين الفنان الكويتي يوسف العماني (يوسف) والمصري أشرف (كلوني) اللذين توصلا في النهاية لهدفهم بمساعدة الشاب سائق التكسي (أبو سكينة) الذي قام بدوره الفنان السوري كاميران كنجو عندما أدرك معاناة الشابين وقرر مساعدتهما بشتى الوسائل ظناً منه في البداية أنه يستطيع كسب المال. حتى بدأت مساعدته تأخذ شكلاً إنسانياً وأخلاقياً دون مقابل فأنشدهما إلى ضالتهما ضمن أحداث شيقة ومثيرة, أما (الضالة) فكانت فتاة جميلة (الدكتورة حنان) قامت بدورها المصرية (نها) التي تركت بلدها ووهبت وقتها وجهدها في مساعدة المحتاجين لها طبياً. اعتمد بعض الممثلين على كوميديا الموقف ، عنصر المفاجأة بعيداً عن التصنع، نذكر منهم الفنان السوري عبد القادر الصلخدي الذي كان له التأثير الأكبر رغم مشاهدة القليلة، يشار أنه سيتم عرض الفيلم في دور السينما بالإمارات بعد نهاية شهر رمضان المقبل.
تشرين

[Hani]

رد: للدراما ...

يشارك في بطولته سلوم حداد .. " السائرون نياماً " مسلسل مصري يتم تصويره في دمشق


دمشق ..
بدأ المخرج المصري محمد فاضل تصوير أحداث مسلسله التاريخي " السائرون نياماً" في مدينة الفارس الذهبي القريبة من دمشق .و يتناول العمل فترة الحكم المملوكي والمقاومة التي كانت موجودة تحت الأرض آنذاك .
وأكد فاضل أن ميزة العمل تكمن في انه ليس عمل تقليدي فهو يندرج ضمن أعمال الفنتازيا التاريخية والهدف الأساسي منه هو نقل مقاومة الشعب المصري لحكم المماليك ، حيث كان المماليك يعتقدون الناس نياماً ، إلا أنهم في النهاية ثاروا بوجههم وطردوهم ، كما ثاروا بوجه الحكم العثماني ، والانتداب الفرنسي .
وفي إطار ذلك أوضح فاضل أن وجود العديد من المواقع المميزة والجديدة التي لم يرها الجمهور من قبل هو السبب الرئيسي في اختيار سورية لتصوير العمل، إضافة إلى وجود المجازفين الذين يقومون بالمشاهد الخطيرة في العمل .
يشار إلى أن " السائرون نياماً" سيناريو وحوار : مصطفى إبراهيم عن رواية للأديب سعيد مكاوي . ويضم العمل نخبة من النجوم السوريين والمصريين منهم : سلوم حداد ، جهاد سعد ، ريم علي ، فردوس عبد الحميد ، احمد هارون ...... آخرون .

[mossa nader]

رد: للدراما

كتير حلوة رائع

[BASELEOS]

رد: للدراما

شكراً هاني

[Hani]

رد: للدراما

باسيليوووس و موسى شكرا ع مروركن

[Hani]

رد: للدراما

نبيلة النابلسي : الإنسانية الطافحة



دمشق ..
برحيل الفنّانة المبدعة نبيلة النابلسيّ تُمْنَى الدراما السوريّة بخسارة كبيرة، تفقد إحدى المشاركات الرئيسات في مرحلة التأسيس، التي ساهمت من جهتها بإرساء أسسها وقواعدها عبر الالتزام بالقضايا الإنسانيّة، والانهمام بما يدعم الفنّ، ويسمو به، وقد استطاعت الراحلة، بصدقها وتفانيها في أعمالها، أن تحظى بمحبّة الجمهور ومتابعته، حتّى إنّ محبّة الجمهور غدت بالنسبة إليها ثروة حقيقيّة، لأنّها برعت في أدوارها، وأثبتت أنّها حين تشترك في عمل ما تكون مصدر ثقة للجمهور، كونه تعرّف إليها، وخبر تجدّدها وإبداعها واستثنائيّتها..
أثبتت الراحلة النابلسيّ أنّ المنشودَ المعنويّ بالنسبة إليها كان الأهمّ، عبر إنسانيّتها الطافحة، ومحبّتها التي ظلّ المتلقّي يستشفّها ويتيقّن منها، امتازت النابلسيّ في كلّ عمل كانت تشارك فيه، وفي كلّ دور كانت تؤدّيه بالحنان، التضحية، الحيويّة التي تضفيها على العمل، الأمل الذي تبثّه في الأمّهات اللاتي ربّما يكاد القنوط أن يوقفهنّ في مسيرة الحياة المفعمة بكلّ جديد وجميل، الإيثار الحقيقيّ الذي لم يكن صفة ممثّلة بل نابعة من ذاتها وشخصيّتها..
بالعودة إلى ما كانت قد عرضته النابلسيّ من حالات إنسانيّة، نجد التزاماً من قبلها بالمساعدة على إيجاد مخارج أو حلول مقترحة للمشكلات الحياتيّة المستعصية، من خلال الاستعانة بخبرتها كأمّ وسيّدة وفنّانة في المجال الذي تكون فيه القصّة/ القضيّة، وتركّز على وجوب البحث عن وسائل لتجنيب آخرين مصائر مشابهة، من خلال التشديد على أخذ الدروس والعبَر..
لم ترتهن الراحلة لدور معيّن، كما لم يأسرها المنجز المتحقٌّق، لأنّها كانت تبحث عن الجديد الذي يغني تجربتها، ويمتّع جمهورها.. كانت ترى أنّ الحياة متجدّدة، ولابدّ للدراما أن تبقى متجدّدة، باعتبارها تصويراً لجوانب من الحياة..
نبيلة النابلسيّ ستبقى من الأسماء الكبيرة التي أغنت الدراما السوريّة، عبر تاريخها الطويل، ومواكبتها المستمرّة، وجهدها الدؤوب، وعدم ارتكانها للسهل، لأنّها ظلّت بعيدة عن الاستسهال، حتّى في تلك الأدوار التي قد يُظَنّ بأنّها تدور في فلك بعينه، كأدوار الأمومة العديدة التي أدّتها، فإنّها كانت تضفي خصوصيّة وفَرَادة على الدور الذي تؤدّيه، حتّى إنّ المشاهد يندمج معها، لكونها منسجمة ومندمجة مع الدور بشكلٍ لا يفسح مجالاً للتخمين أو التشكيك بأنّها ليست واقعيّة، كانت بذلك تمحو الخطوط بين الواقعيّ والمفترَض، عبر أداء بارع، ومصداقيّة تنمّ عن تفانٍ غير محدود، وثقة مطلقة بقدراتها وطاقاتها.
تشرين - هيثم حسين

[Hani]

رد: للدراما

نجوم يؤدون أدواراً بالجملة .. فماذا عن أولويات الفن فيها ؟



دمشق ..
يروي نجوم الدرامـا عادة تفاصيل أدوارهم أمام الإعلام بطريقة مؤثرة ومقنعة، ويستطردون بالحديث عن طريقة تعاملهم مع الدور ومعالجة تفاصيله وربما يضيفون حكايات أخرى عما فعلوه ليقــتربوا أكثر ما يمكن إلى تجسيد الشخصية بواقعية، فيتحــدث كل واحد منهم كيف خرج ليبحث عن الشخصية في الحياة وكيف عايشها أو عايش التجارب التي مرّت بها هذه حتى يلتقط الجوانب النفسية، بمعنى انه ذهب إلى أبعد من إطارها الشكلي فقط فقط.
من غير المعلوم ما إذا كان هذا النوع من التصريحات ما زال مقنعاً وصالحاً للاستهلاك، وقد طالعتنا أرقام الموسم الدرامي الرمضاني المقبل بأن النجمة سلاف فواخرجي تكاد تكون الوحيدة في الوسط الفني السوري من قدم عملاً واحداً هذا الموسم، بينما كان عدد الفنانين الذين اكتفوا بدورين تمثيليين اثنين هذا الموسم معدوداً على أصابع اليد الواحدة ومنهم الممثلون تيم الحسن وقيس الشيخ نجيب وقمر خلف وجمال سليمان ومصطفى الخاني .. في حين بالغ الكثيرون بعدد الأدوار التي سيقدمونها هذا الموسم، وتعدّدت أدوارهم حتى وصلت مشاركة البعض منهم إلى ثمانية أعمال، ربما نحتاج معها إلى جهد كبير لفك تشابك المسلسلات بسـبب تشابه نجومها، وربما يتشابه الأداء لدرجة قد يطالب المشاهدون بوضع لجنة لمكافحة الملل التلفزيوني تضاف إلى لجان الرقابة على المسلسلات!
من حيث المبدأ، يحق لكل فنان أن يقدّم ما يشــاء من أدوار تمثيلية في الموسم الواحــد و(حلال على الشاطر)، وفي الوقت ذاته يمكن غضّ الطرف عن أن عدداً من الفنانين السوريين يجلسون في بيوتهــم دون عمل، لأن لكل منتج ومخرج حساباته باختيار نجومه .. لكنه في الوقت ذاته لم تعد تصريــحات عدد كبير من الفـنانين مقــبولة، فكيف يمكن تصديق أن فناناً يخطط لشخصيته ولمسارها وهو بالكاد ينسق بين تنقلاته بين موقع تصوير وآخــر..؟ وكيف يمكن الاقتناع بأن فناناً عايش الشخصية وتجاربها وهو بالكاد يحفظ دوره المكتوب على الورق، وقد بات منظر مســاعد المخرج وهو يلقن الممـثل ما الــذي عليه أن يقوله، مشهداً مألوفــاً في مواقع التصوير ..؟
في ما مضى كان كثير من الممثلين يبرر ظهوره في أكثر في عمل من رمضان، بالقول إنه يقوم بتنفيذ تلك الأعمال على مدار السنة وإنه يجهل أياً منها سيُعرض في شهر رمضان وأي منها قد يتم تأجيل عرضه لموسم ثان، وبالتالي فاشتغاله أكثر من عمل درامي من باب حرصه على الظهور الدرامي في شهر رمضان.. تلك الحجة ستبدو أيضاً ضعيفة اليوم وقد باتت الفضائيات شريكاً أساسياً في إنتاج الأعمال الدرامية وبالتالي يبدو أن عرضها سيكون مضموناً خلال شهر رمضان باستثناء حالات قليلة يتمّ تأجيل عرضها لأسباب أقوى من الفضائيات نفسها، كحال فضائية «أم بي سي» عندما اضطرت إلى تأجيل عرض مسلسلها البدوي «فنجان الدم».
«اللهم لا حسد»، نقولها لكل الفنانين مع ما يقدّمونه من أدوار بالجملة، ولكننا نأمل أن تكون أولويات الفن هي أولويــاتهم في ما قدّموه من أدوار.. وهو الحكم الذي سنتمهّل في إطلاقه ريثما نتابع في الموسم الرمضاني القادم ما قدّموه، وعندها بلا شك لكل حادث حديث، وسنرفع القبعة بالتأكيد لمن جمع تعدد الأدوار وفرادة الأداء فيها.
السفير - ماهر منصور

[Hani]

رد: للدراما

بسام كوسا .. أفضل الممثلين العرب في " الموريكس دور "



دمشق ..
سنة جديدة يتألق فيها النجم بسام كوسا بإعلان نيله جائزة أفضل فنان عربي للعام 2009 ضمن جوائز «الموريكس دور».
واستحق النجم كوسا لقب الموريكس دوركأفضل ممثل عربي بجدارة نتيجة تقاسم علامات النتيجة (تصويت الجمهور ورأي لجان التحكيم المختصة)، وبذلك يكون اللقب الجديد لقباً جماهيرياً ونخبوياً بآن معاً، وسبق أن نال الفنان كوسا هذا العام لقب أفضل فنان في جائزة أدونيا لتكريم الدراما السورية عن دوره في مسلسل «سحابة صيف».
النجم بسام كوسا بدا خلال السنوات الأخيرة الاسم الحركي لنجاح الدراما السورية وهومدرسة في الأداء يعرف الجميع أنه من خلالها بات أكبر من أي جائزة تمنح له .
تشرين دراما

[Hani]

رد: للدراما

نسرين طافش تعود لصبايا بمشهد واحد فقط



دمشق ..
تشارك الفنانة نسرين طافش بمجموعة من اللوحات المتميزة في مسلسل "بقعة ضوء " تجسد من خلالها شخصيات مختلفة،وعبرت طافش عن سعادتها بهذه المشاركة .. " بقعة ضوء من الأعمال الجماهيرية التي لها وقعها الخاص عند المشاهد العربي ".
وأكدت طافش أن " المواضيع المطروحة في هذا الجزء لامست الجانب الإنساني عبر تسليط الضوء على مواضيع تمس المواطن السوري وهمومه أما المخرج ناجي طعمي فهو يتمتع بنظرة إخراجية عالية المستوى من شأنها رفع سوية العمل".
في إطار ذلك لفتت طافش إلى أن مشاركتها في مسلسل "صبايا" الجزء الثاني باتت مؤكدة ، وأنها اتفقت مع الشركة المنتجة للعمل بأن تقتصر مشاركتها في مشهد واحد بدلاً من أن تكون ضيفة الحلقة الأخيرة كاملة ، وذلك بناء على طلب منها. كما جاء بيان خاص أوردته مجلة نسرينا العائدة للفنانة طافش .

[Hani]

رد: للدراما

مهرجان " الجاز يحيا في سورية " يستعد للانطلاق .. سعد : يدعم الموسيقى والمواهب السورية



دمشق ..
تحتضن قلعة دمشق للسنة السادسة على التوالي "مهرجان الجاز يحيا في سورية" و يأتي المهرجان هذا العام بالتعاون مع روافد المشروع الثقافي للتنمية والتي أكدت ندى عثمان علاء الدين مديرة مشروع روافد أن هذا التعاون يأتي بعد النجاح المستمر والاستقبال الرائع من قبل الجمهور السوري له في الأعوام الماضية و لمشروع روافد الفخر بدعم هذه المشاريع ونحن نتطلع لرؤيتها تتطور كمهرجانات عاملة بشكلٍ مستقل".
وبدوره عقب هانيبال سعد المدير الفني لمهرجان الجاز أن المهرجان يضم هذا العام عدد من الفرق القادمة من مختلف أنحاء العالم تحيك كل منها تجربة خاصة في موسيقى الجاز والتي تجتمع كلها لصياغة تيار جديد في الجاز المعاصر القائم على المزج بين قوالب الجاز التقليدية أو الحديثة والموسيقى التراثية لكل بلد. و على الصعيد المحلي أكد سعد أن فرق سورية عديدة ستشارك يأتي على رأسها اوركسترا الجاز السورية التي ولدت مع بداية المهرجان و تعد الاوركسترا الأولى من نوعها في العالم العربي وتضم في صفوفها حوالي 20 عازفاً ومؤدي ، إضافة إلى فرقة لينا شماميان وفرقة نوطة ، شيلي باند ، طنجرة ضغط ، عمرو حمور كما سيشارك المغني السوري إبراهيم كيفو مع فرقة" فتت لعبت "في تجربة فريدة للمزج بين الجاز والموسيقى التراثية للجزيرة السورية ، إلى جانب ورشات عمل مشتركة تقام بين عدة دول لتبادل الخبرات والتدريب، وفرقتي جاز للأطفال. ،
وتابع سعد "بأن مهرجان الجاز يعتبر أول المهرجانات المستقلة التي تقام لدعم الموسيقى والمواهب السورية حتى بات السوريين يعتبرونه مشروعهم الشخصي وبدعم من وزارة الثقافة استطعنا تحقيق النجاح والاستمرار" .
في سياق ذلك لاقى المهرجان في السنوات الماضية إقبال كبير وتشجيع منقطع النظير وهو جيد جدا قياسا بالإمكانات المتوفرة ففي المعهد العالي للموسيقا لايوجد قسم لموسيقى الجاز إنما تعلمه يرجع لمجهود شخصي أما في المحافظات ا لسورية فقد حقق المهرجان في الأعوام الماضية انجازات كبيرة جدا وساهم في نشر الثقافة الموسيقية في عدد من المناطق .
الجدير بالذكر أن مهرجان الجاز بدأ منذ عام 2004 وهو مهرجان سنوي يقام في قلعة دمشق في الفترة مابين 8-13تموز إضافة إلى حفلات تقام في عدد من المحافظات السورية .

[Hani]

رد: للدراما

بعد جولتها الخارجية .. فرقة إنانا على خشبة معرض دمشق الدولي في عرض صلاح الدين



دمشق .. شام برس
تستعد فرقة إنانا للمسرح الراقص لتقديم عرضها "صلاح الدين" بالتعاون مع جمعية "النور والزهور" الخيرية لدعم الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، ثم تفتتح بالعرض نفسه مهرجان معرض دمشق الدولي يوم الجمعة التاسع من الشهر الجاري، وتستكمل عروضها أيام 12-13-15، هذا وقد سبق أن قدمت إنانا عرضها "صلاح الدين" على مسرح دار الأوبرا بمشاركة نخبة من نجوم الدراما السورية، عبد الحكيم قطيفان، عبير شمس الدين، رامز أسود، نوار بلبل حسام الشاه، وعادل علي...
عن حساسية تقديم عرض "صلاح الدين" وسط الأحداث الذي تشهدها غزة في هذه الفترة يقول جهاد مفلح: "القضية الفلسطينية قضية مستمرة يعيشها المواطن العربي كل يوم، ولطالما حملت إنانا هم القضية الفلسطينية وعالجته في أغلب أعمالها، فمعظم أعمال الفرقة تحمل إسقاطات سياسية على الواقع الفلسطيني والعربي، وفي كثير من اللحظات وضعنا يدنا على الجرح، حيث رافقت قصائد محمود درويش إيقاعات موسيقانا وقدمنا التراث الفلسطيني بأجمل صورة، لا أحاول في هذا العمل تذكير الناس بصلاح الدين، فما يزال في ذاكرة كثر من الفلسطينيين والعرب الأحرار.
هذا وقد عادت إنانا من كندا وأمريكا بعد أن قدمت عرضها "جوليا دومنا" ضمن فعاليات مهرجان لوميناتو العالمي في تورنتو، وبدعوة من المتحف العربي الأميركي في ديترويت، وعن أصداء هذه المشاركة يقول جهاد مفلح: "الأصداء كانت أفضل مما توقعت بكثير، ولا أنكر أنني كنت متخوفاً من هذه التجربة، فجمهور كندا وأميركا جديد علي ولا أستطيع التكهن بردة فعله، بالإضافة إلى أن التجربة كانت جديدة على الفرقة فالموسيقى والغناء عربي والحوار باللغة الإنكليزية، الجمهور في كندا كان أغلبه من الكنديين ونسبة العرب لا تتجاوز 15% ورغم ذلك كان الانطباع رائعاً، وفي أميركا كان الحفل للجالية السورية حيث غصت الصالة التي تتسع لأكثر من 2000 متفرج بالجمهور، وكانت سعادتي لا توصف عندما وقف الجمهور في نهاية العرض وصفق للفرقة طويلاً، وأستطيع القول بأننا استطعنا أن نقدم صورة جيدة عن ثقافتنا وتراثنا وحضارتنا" وعبر جهاد مفلح عن سعادته البالغة لعودته إلى الوطن مع كامل أعضاء الفرقة حيث قال "ضاحكاً": أستطيع أن أجزم بأن إنانا أول فرقة فنية عربية تسافر إلى بلد أوربي أو أمريكي، وتعود بكامل فنانيها، للأسف حلم الشباب العربي الهجرة لكن على ما يبدو أن إنانا من خلال إستراتيجيتها وتقديرها للراقصين مادياً ومعنوياً استطاعت أن تخلق بيئة ملائمة للعمل، سافرتُ مع خمس وخمسين راقصاً وراقصة وعدت بهم جميعاً وأنا سعيد بهم وبروح انتمائهم للفرقة".
هذا وتستعد فرقة إنانا للسفر إلى الجزائر بدعوة من ديوان الثقافة للممشاركة في مهرجان "جميلة" لتقدم هذه المرة عرضها "زنوبيا" بعد أن قدمت سابقاً وفي المهرجان نفسه "جوليا دومنا".

[Hani]

رد: للدراما

الأجزاء الستة في عيون صانعيها .. مسلسل بقعة ضوء : قيام .. جلوس .. صعود .. هبوط !



دمشق ..
ستة أجزاء من مسلسل اللوحات الكوميدية الناقدة «بقعة ضوء» تابعناها إلا أن الخط البياني لمستوى المسلسل الفني و الفكري لم يبق ثابتاً كما أنه لم يكن بصعود تدريجي، فعبر أجزائه مر المسلسل بصعود وهبوط، وأصيب بحمى الذبذبات، لكنه بقي رغم ذلك قريباً من قلوب المشاهدين، ولكن هل أصيب بقعة ضوء بترهل، كما يرى الكثيرون و كيف يرى صانعو الأجزاء الستة ذلك ؟
أيمن رضا
إجابة أيمن رضا عن هذا السؤال كانت أشبه ببانوراما للأجزاء الستة حيث يقول: «في الأجزاء الأولى توافرت لليث حجو ظروف مناسبة للعمل، فعندما بدأ في بقعة ضوء كان لايزال مخرجاً يبحث عن فرصة، ولم يكن وحده فقد كنا إلى جانبه أنا وباسم، بالإضافة إلى وجود ممثلين مهمين مثل فارس الحلو وبسام كوسا، فكل الفنانين كانوا متحمسين لتقديم كوميديا جديدة بعيدة عن إطار عيلة ست نجوم وسبع نجوم، لذا تميز بقعة ضوء مع الليث حجو، حيث كان المناخ الموجود مناخاً صحياً، بالإضافة إلى كون الليث مخرجاً جيداً، في الجزء الرابع لم نصل إلى صيغة مشتركة لذا لم أكن موجوداً فيه، في الجزء الخامس من بقعة ضوء أتى هشام شربتجي برؤية مغايرة وأبدى جملة من الملاحظات حول العمل، كنت قد جمعت حوالي 120 لوحة قدمتها له لكنه رفضها، لذا انسحبت من الجزء الخامس إذ لم أستطع أن أصل لصيغة تفاهم بيني وبينه، والسبب الأساسي للخلاف كان خيار النصوص التي انتقاها باعتباره المشرف على العمل ومخرجه، وفي الجزء السادس لم يستطع سامر برقاوي برأيي أن يحمل العمل، فبقعة ضوء تحتاج لمخرج متمرس، ولديه تجربة كبيرة ليقود كل هؤلاء الممثلين».

ناجي طعمي
مخرج الجزء السابع ناجي طعمي أكد ترهل بقعة ضوء باتجاه الأجزاء الأخيرة حيث قال: «إن اختيار النصوص في الأجزاء الأخيرة من بقعة ضوء كان سيئاً جداً، وهناك أيضاً ملاحظات كثيرة على مستوى التنفيذ، وأكبر سبب لترهل بقعة ضوء برأيي هو الأفكار المنقوصة، وأقصد بذلك عندما تقدم لوحة معينة وتعلّق المشاهد ببداياتها وتنتهي دون أن تقدم فكرة لامعة في الذروة أو القفلة هذا حتماً سيسيء للعمل، فأي لوحة من المفترض أن تحمل بداية وذروة ونهاية لتكون لوحة متكاملة، في الجزء السادس من بقعة ضوء كان هناك ضعف كبير، وفي الجزء الخامس كانت هناك مبالغة ونوع من التهريج، لا أقصد التقليل من قيمة المخرجين الذين بذلوا جهداً أقدره، لكن برأيي أن الليث حجو وأنا كنا الأقدر على تقديم بقعة ضوء بصورة جيدة، ومحبتي لبقعة ضوء دفعتني لأتطوع لإخراج هذا الجزء، وقد اعتذرت عن ثلاثة أعمال مهمة لأتفرغ للعمل، وأتمنى أن أستطيع الارتقاء بالجزء السابع من بقعة ضوء».
سامر برقاوي
للمخرج سامر برقاوي مخرج الجزء السادس رأياً مغايراً تماماً: «لا أوافق أن «بقعة ضوء» أصيب بالترهّل في أجزائه الأخيرة، لكنه مر بخط بياني مضطرب حسبما أتيح له من ظروف ليقدم بشكل جيد، هناك تفاوت بين الأجزاء وليس تداعياً باتجاه الأجزاء الأخيرة، وأعتقد أن الجزء السادس نجح لأن عوامل النجاح كانت متوافرة وأهمها وجود أبطال العمل الذين تبنوه في البداية، ومجموعة كتاب عادوا وآمنوا بالفكرة مرة ثانية، وضخوا فيه أفكاراً جديدة، وحماسنا لإعادة إصداره من جديد، وكل النقد الذي وجه إلى الجزء السادس كان نقداً عريضاً وغير واضح المعالم، هناك 95 لوحة قدمت في الجزء السادس، بعض اللوحات حققت نجاحات كبيرة وغير مسبوقة، مثل عودة أبو عصام والرجل البخاخ وتاريخ التخدير... وبعض هذه اللوحات بالذات رفض من قبل في أجزاء سابقة، ومن وجد أن نسبة اللوحات الجيدة في الجزء السادس من بقعة ضوء لم تكن مرتفعة فليأتني بجدول يضم التسعين لوحة ودراسة علمية منهجية تثبت ذلك، ولا يتحدث كمن يقول هذه الطبخة لم أحبها فهذا مسألة ذوق شخصي لا يناقش ضمن اعتبارات الأمزجة».
الليث حجو
الليث حجو أكد أن هناك تراجعاً في بقعة ضوء ووضح وجهة نظره قائلاً: «بقعة ضوء مشروع جماعي فشل عندما أصبحنا نبحث عن صاحب المشروع، المجموعة التي بدأت بالمشروع - واعتبروه فرصة ليقدموا أنفسهم من خلاله هم أنفسهم تعالوا عليه وتخلوا عنه واعتقدوا أنهم أصبحوا فوقه، اختفى ذلك الحرص الذي كان موجوداً عند الفنانين والكتاب والمخرجين على العمل ما أدى إلى تراجعه، عندما بدأ بعض الأشخاص يبحثون عن مساحتهم الخاصة وتمايزهم وتفردهم تراجع حضور العمل لدى الجمهور».
ترقب .. بأمل
بقدر ما أعطى هذا العمل المتعة للمشاهدين، وبقدر ما زرع من ابتسامات على وجوههم، بقدر ما أرهق صنّاعه، ولا شك بأن كل من ساهم في صناعة هذا العمل مهما كبر أو صغر حجم مساهمته فإنه شريك في هذا المشروع، الذي أحبه الجمهور وما زال يترقب ولادة جزئه السابع ولادة طبيعية، وخروجه إلى الحياة بكامل صحته وعافيته، فهو ابن الشارع.. منهُ ولهُ، وربما سنلمحه قريباً يتجول في أزقة دمشق القديمة مردداً: «يا ناس خلوني بحالي.. وحدي ومرتاح بالي».
تشرين - رؤى ريشة

[light rose]

رد: للدراما

فعلا كتير ممثلين سوريين تعبو بحياتن ليصلو لهالمرحلة وحتى بعض منهم وصلو لهوليوود متل غسان مسعود ومهند قطيش على ماذكر وفي كتار منهم ....

[Hani]

رد: للدراما

الحبيب الأول لـ كندا علوش



أليسار فتاة تتعرض للظلم وتواجهها عدة عقبات في مناحي حياتها ،شخصية تؤديها الفنانة كندا علوش في المسلسل العربي " الحبيب الأول " من تأليف : وائل نجم ، إخراج : سائد الهواري .. و يشارك في بطولة العمل نخبة من الفنانين العرب منهم " نضال نجم ، فرح بسيسو ، رشيد ملحس .، ربا المأمون ، روان الضاهر... .وغيرهم ومن المقرر أن يتم تصويره بين سورية الأردن والنمسا.
من جانب أخر شارفت علوش على الانتهاء من تصوير دورها في المسلسل المصري " شغل كايرو" للكاتب بلال فضل والمخرج محمد علي ،وتدور أحداث العمل في إطار بوليسي مشوّق،يعرّي سلبيات المجتمع المصري التي تتقاطع مع سلبيات أي مجتمع عربي"وعبرت علوش عن مدى سعادتها بهذه المشاركة ،خصوصاً أن النص يختلف عما سبق وقدم في الدراما إضافة إلى أن التعامل مع المخرج محمد علي رائع وهو مدرسة حقيقية في التمثيل .

[Hani]

رد: للدراما

الروائي حنا مينة يفوز بجائزة منتدى أصيلة الثقافي الدولي في المغرب



أصيلة - المغرب..
منح منتدى أصيلة الثقافي الدولي الروائي السوري حنا مينة جائزة محمد زفزاف للرواية العربية تتويجاً لمجموع أعماله وتقديراً لإبداعاته التي طبعت عقوداً من زمن الرواية بشكل خاص والمشهد الأدبي العربي بشكل عام.
وأوضح محمد بن عيسى الأمين العام للمنتدى في كلمة خلال الحفل التتويجي الذي حضره نخبة من المفكرين العرب أن هذه الجائزة تكرم أحد رموز الإبداع العربي وتحتفي بإنتاجه الروائي وقال: إن ثمة أواصر خاصة ومشتركة بين الأديب السوري حنا مينة ومدينة أصيلة المغربية تتمثل في المكانة الخاصة التي يحظى بها البحر لديهما.
وأشار بن عيسى إلى العمق الإنساني للأديب مينة المتجلي في تجربته الحياتية الاستثنائية والبعد الثقافي الذي يطبع إنتاجه الروائي فضلاً عن أسلوبه المتميز والتزامه بالمواقف الفكرية الإنسانية ما يضفي على إنتاجه الروائي عمقا تأمليا وخصوبة فكرية عالية.
وأضاف بن عيسى أن الأديب مينة الذي حالت ظروفه الصحية دون الحضور لتسلم الجائزة هو من أهم الروائيين العرب الذين عاشوا البحر وافتتنوا به.
وكتب مينه نحو40 عملا روائيا متميزا منها الشراع والعاصفة و نهاية رجل شجاع والشمس في يوم غائم والمصابيح الزرق وغيرها من الأعمال الأدبية التي جعلت منه أحد أكثر الروائيين العرب انتشاراً وأغزرهم عطاءً وتراكماً في النصوص الروائية.
وشكل الروائي مينة علامة فارقة في المشهد الأدبي العربي بالنظر لما تنضح به تجربته الروائية الرائدة من أبعاد جمالية ورمزية مضيئة ومؤثرة وخصوصا رواياته الممتعة عن عالم البحر بما تضمنته من عمق وصدق ومعاناة وفرح ومكاشفة وصراع ومغامرة وواقعية وحب الأمر الذي منحه دون منازع عدة القاب من قبيل روائي البحر و كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين.
يشار إلى أن جائزة محمد زفزاف للرواية العربية التي تبلغ قيمتها المادية عشرة آلاف دولار تمنح كل ثلاث سنوات بالتناوب مع جائزتي تشيكايا أوتامسي للشعر الإفريقي وبولند الحيدري للشعراء العرب الشباب وتقدمها مؤسسة منتدى أصيلة وتهدف إلى الاحتفاء بالفضاء الروائي العربي و التركيز على إسهاماته المميزة في مسيرة الثقافة الإنسانية.
وتعطي الجائزة الأولوية عند الاختيار للروائيين الذين يضعون إبداعهم في خدمة التعددية والتفاهم وتثبيت قيم الحرية والعدالة الإنسانية.

[Hani]

رد: للدراما

تهدف إلى دعم الموسيقى الجادة والمواهب الأكاديمية .. جمعية صدى : تلقينا الدعم المعنوي قبل المادي



دمشق..
شهد مجتمعنا في الآونة الأخيرة طفرة ثقافية موسيقية واضحة، صحبها العديد من المبادرات و على رأسها تأسس المعهد العربي للموسيقى على يد الراحل صلحي الوادي، و تبعه المعهد العالي للموسيقى، وبشكل متواز لذلك نشأت الفرقة السيمفونية الوطنية وحظيت هذه المبادرات الثقافية بالدعم المعنوي والمادي من قبل الدولة وتمتعت بالاستقلالية والمرونة ، كما نشأت عدة جمعيات موسيقية تحمل راية النشر الموسيقي وإبراز الموسيقى الجادة ..
شام برس حاولت معرفة ما تحمله إحدى تلك الجمعيات التي اختارت اسم "صدى " لها لتعكس أصداء أيدٍ موسيقية شابة أحبت فنها وامتهنته بجدية.

بداياتها ...
تأسست جمعية صدى الثقافية الموسيقية عام 2006 على يد مجموعة من الموسيقيين والمهتمين بالموسيقى بهدف دعم الفرق الموسيقية الجادة والفنون المرتبطة بها وتشجيع تفاعل الأنشطة الموسيقية السورية مع الموسيقى والموسيقيين العالميين إضافة إلى سعيها لنشر الثقافة الموسيقية الجادة بين مختلف الشرائح عن طريق " النقد الموسيقي، المحاضرات ،الاستماع" إلى جانب محاولة إيجاد حيز للتربية الموسيقية والتعليم الموسيقي في المناهج التعليمية .
كما أنها وجدت حسب قول رئيس مجلس إدارتها بشار العظمة نتيجة للحاجة الملحة لنشر الثقافة الموسيقية الجادة،ودعم الموسيقيين الأكاديميين الراغبين بتقديم هذا النوع من الموسيقى وهذه المبادرة رديفة للمعهد العالي للموسيقى والمعهد العربي ونحن بدورنا نشجع الكثير من الفرق على الظهور ونقدم الدعم للموسيقيين ونرعى مواهبهم ".
دعم معنوي وليس مادي...
لاستمرار أي مشروع أو مبادرة شخصية لابد لها من دعم تتلقاه سواء أكان معنوياً أو مادياً إلا أن جمعية صدى كان نصيبها من الدعم المعنوي ، لفكرتها الخلاقة ، أكبر بكثير من الدعم المادي بإعتبارها جمعية شخصية مستقلة أما الدعم المادي المتمثل بالتمويل فلم تلمسه إلا من خلال اشتراكات الأعضاء التي يتم الاعتماد عليها بشكل أساسي في دفع أجور الموسيقيين إضافة إلى بعض الإعانات البسيطة .
دعم المواهب الشابة بشروط...
منذ نشأة صدى وهي موجهة لرفد المواهب الشابة وإفساح المجال للأكاديميين لإبراز مواهبهم وقدراتهم الموسيقية، كما أنها وفرت الكثير من فرص العمل للموسيقيين الاكاديميين حسبما لفت العظمة والذي تابع قائلاً :"هناك شروط معينة لقبول الأعمال التي تحظى بدعمنا وأهمها أن يكون صاحبها من خريجي المعهد العالي للموسيقى وأن يكون مشروعه بالمستوى المطلوب والذي يستحق أن يرى النور .
في إطار ذلك مازالت صدى تهتم بدعم المواهب الشابة على النطاق المحلي مع وجود عدة مشاريع للانتقال إلى العالمية وتقديم فرص للموسيقيين في الخارج بحدود الإمكانيات المتاحة لها وبما لا يرهق ميزانيتها.
موسيقى على الطريق مشروعها الأبرز...
من أبرز المشاريع التي قامت بها صدى منذ نشأتها هو مشروع موسيقى على الطريق الذي اقلع عام 2008 بدعم من عدة جهات " الأمانة العامة لدمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 ومحافظة دمشق التي مازالت الداعم الرئيسي للمشروع حتى يومنا هذا".
الذي يسعى بدوره إلى جذب أكبر عدد من الناس للاستماع إلى الموسيقى حيث يذهب الموسيقيون إليهم بدلاً من دعوتهم إلى المسارح عن طريق إقامة حفلات في الحدائق العامة وهذه الحفلات تتزايد باستمرار وقد بلغ عددها ا العام الماضي ما يقارب مئة حفلة بمشاركة عدة فرق تعزف أنواع مختلفة من الموسيقى " كلاسيك ، جاز ، عربية متطورة" .
الأطفال مشروعهم المستقبلي..
للأطفال نصيب من مشروع صدى حيث أقيمت عدة حفلات لهم كما تستعد صدى حالياً لمشروع " الموسيقى لغة الأطفال السورية"والذي وضح العظمة بأنه يهدف إلى تذوق الأطفال للموسيقى بسن مبكرة عبر طريقة سوزوكي إضافة إلى تدخيل التعليم الموسيقي لعدد من المراكز الثقافية ويدعم هذا المشروع كل من وزارة التربية ووزارة الثقافة .
وفي الختام لا يسعنا سوى القول أن صدى استطاعت على مدار أربع سنوات استقطاب العديد من المواهب الشابة ودعمها مادياً ومعنويًا إضافة إلى نجاحها بنشر الثقافة الموسيقية بين عامة الناس، وذلك عبر شعار اتخذه أعضائها ليكون هدفهم الأول في مسيرتهم نحو دعم متذوقي الموسيقى الجادة" إن جهودنا في هذا المجال إن هي إلا صدى لموسيقاهم ونتاجهم...نأمل أن يكون مساعداً على ضمان إدامة مسيرة سورية ثقافية ناجحة".

[Hani]

رد: للدراما

بعد غياب طويل .. مرايا يعود بحلة جديدة مع المخرج سامر برقاوي



دمشق ..
كان مشروعه الخاص على مدار عدة أعوام متتالية استطاع من خلاله طرح قضايا مجتمعية هامة عكستها مرايا مسلسله" مرايا "الذي أصبح بفترة من الفترات منبراً للكوميديا .ياسر العظمة يعود وفي جعبته مشروعه الشخصي " مرايا "بحلة جديدة بعد غياب دام أكثر من خمسة أعوام تحت إدارة المخرج سامر برقاوي وإنتاج شركة "قبنض".
بدأ مسلسل "مرايا " بمنتصف ثمانينات القرن الحالي وترك بصمة مميزة ليس على صعيد الدراما السورية فحسب، بل على صعيد الدراما العربية أيضاً ، حتى غدا ملهماً لتجارب ومشروعات فنية مهمة منها "مسلسل "طاش ما طاش" السعودي. وتوالى على إخراجه منذ بدايته عدة مخرجين منهم " مأمون البني ، عارف الطويل ، سيف الدين سبيعي ... وغيرهم .
والآن نحن على موعد مع موسم جديد من مسلسل مرايا الذي سيتم تصويره بعد عيد الفطر ليبقى السؤال المثار هنا هل سيعود مرايا بنفس المستوى الذي اعتدنا عليه في الأعوام الماضية؟ أم أن عودته في الوقت الحالي توقع على كاهله مسؤوليات عدة في ظل وجود عدة أعمال كوميدية لها بصمتها على الساحة الفنية ! . أملين أن تبقى مرايا لامعة كما عهدناها وعاكسة لسلبيات المجتمع وثغراته.

[Hani]

رد: للدراما

الدراما العربية لم تعترف بالهزيمة أمام التاريخ .. سبعة مسلسلات تاريخية في رمضان المقبل



يعي كتاب الدراما العربية أن الاقتراب من التاريخ العربي مسألة ليست سهلة سواء كان تاريخاً بعيداً أو قريباً ويعرفون أن مقاربة بعض مفاصل هذا التاريخ هي أشبه بالاقتراب من حافة الهاوية الفكرية، وقد حاولت الدراما السورية على مدى عشرين عاماً إشعال بعض أعواد كبريت تاريخنا وقد نجحت في مواضع عدة ولم يحالفها النجاح في مواضيع أخرى ربما لأن التنقيب في التاريخ وخاصة أن التاريخ العربي يحتاج إلى كتّاب من نوع خاص يملكون صبر الباحث وبراعة المصور وذكاء الثعلب وخفة الأرنب وجسارة النمر وربما هذه الصفات لم توجد في أكثر من كاتب أو كاتبين وفي أحسن الأحوال ثلاثة كتّاب على مستوى العالم العربي.
ولكن الدراما العربية لم تيئس بعد ولم تعترف بالهزيمة أمام التاريخ أو أمام من يعتبرونه شيئاً مقدساً لا يأتيه الباطل من أمامه أو من ورائه وها هي في موسم 2010 تقدم عدة أعمال تاريخية ثلاثة منها تتناول التاريخ العربي في صدر الإسلام هي (رايات الحق) للكاتب محمود عبد الكريم والمخرج محمود الدوامنة و(معاوية والحسن) للكاتب محمد اليساري والمخرج عبد الباري أبو الخير و(القعقاع بن عمرو التميمي) للكاتب محمود الجعفوري والمخرج المثنى صبح ومسلسل (أنا القدس) لباسل الخطيب كاتباً ومخرجاً و(سقوط دولة الخلافة) للكاتب المصري يسري الجندي والمخرج محمد عزيزية والذي بدأ بإثارة حراك إعلامي حتى قبل عرضه نظراً لحساسية الموضوع الذي يتناوله وتزامنه مع أحداث وتغييرات سياسية مهمة في المنطقة ومسلسل (ذاكرة الجسد) للكاتبة ريم حنا والمخرج نجدة أنزور ومسلسل (كليوبترا) للكاتب قمر الزمان علوش والمخرج وائل رمضان.
رايات الحق
يتناول هذا المسلسل الفتوح العربية الإسلامية لبلاد الشام والعراق ومصر وهذه ليست المرة الأولى التي تمر بها الدراما العربية على هذه الفترة التاريخية الفاصلة ولكن هذه الفترة تعتبر معيناً لا يكاد ينضب فكل كاتب ينظر إليها من زاوية مختلفة وهي فترة تكاد تتوحد الرؤى تجاهها وخاصة أنها تعتبر من الفترات الزاهية في التاريخ العربي حيث بدايات تبلور وتشكل الهوية واتساع الجغرافيا حيث تبدل ثوب العالم فانهارت إمبراطوريات وقامت دولة جديدة على أنقاضها لأناس كان الإسلام دافعهم وهدي الإنسانية غايتهم ويشارك في هذا العمل عدد كبير من الفنانين العرب أبرزهم غسان مسعود، أيمن زيدان، باسم ياخور، جواد الشكرجي وسواهم.
معاوية والحسن
لم يتعرض عمل درامي عربي لمشقة كما تعرض هذا العمل حيث تنقلت أسرته بين عدة دول عربية لتصويره ولا تكاد تهدأ في مكان حتى يُطلب منها المغادرة فاستقرت أخيراً في الأردن ويتناول هذا العمل مرحلة تعتبر من أشد فترات التاريخ العربي اضطراباً من الناحيتين السياسية والفكرية وقد خيمت هذه الفترة الحرجة على تاريخنا طوال قرون طوال لذا يخشى الكثيرون أن يكون هذا العمل بمثابة النفخ على جمر تحت رماد التاريخ لذا قفز البعض من مركبه وتبرأ منه عندما شاهد أمواج الرفض والتشكيك قادمة إليه من كل اتجاه ولكن صنّاع العمل يحاولون دفع التهم عنهم من خلال تأكيدهم أن المسلسل سيقدم قراءة ورؤية جديدة تبرز الدور الذي لعبته الأيدي الخفية في تأجيج نار الفرقة والصراع بين الصحابة وإن الهدف من العمل هو التجميع وليس التفريق، البناء وليس الهدم وإزالة اللبس والغموص عن كثير من القضايا ويتوقع مراقبون أن يثير العمل – في حال عرضه- الكثير من الزوابع وردات الفعل. يشارك فيه ممثلون سوريون وأردنيون وقد انسحب منه أغلب الفنانين السوريين الذين أسندت لهم شخصياته في بدايات تصويره فاستعاض عنهم المخرج بممثلين آخرين أغلبهم يبحث عن فرصة للظهور.
القعقاع بن عمرو التميمي
يتناول هذا المسلسل سيرة الصحابي والقائد الفاتح الكبير القعقاع بن عمرو التميمي الذي كانت له اليد الطولى في معارك تحرير العراق والشام مثل اليرموك والقادسية وجلولاء وفتح الفتوح حيث كان اليد اليمنى لخالد بن الوليد في بدايات تحرير العراق والشام ثم كان اليد اليمنى لسعد بن أبي وقاص في تحرير العراق وفتح بلاد فارس وقد تعرض هذا العمل لعقبات إنتاجية كبيرة كادت تودي به حيث استغرق تصويره أكثر من عشرة أشهر بين المغرب وسورية ويلعب بطولته الفنان سلوم حداد إلى جانب كوكبة من النجوم منهم منى واصف، رفيق علي أحمد، نضال نجم، باسل خياط وسواهم.
أنا القدس
ما كان يجب أن تتأخر الدراما العربية عن القدس كل هذا الوقت ولكنها وصلت أخيراً حيث سيتابع المشاهدون العرب في رمضان المقبل عملاً درامياً عربياً يتناول تاريخ هذه المدينة السليبة منذ عام 1916 وبدايات تشكيل خيوط المؤامرة وحتى عام 1967 حيث ألقت العصابات الصهيونية الشباك عليها، ويؤكد صاحب العمل المخرج باسل الخطيب أنه سيلقي الضوء على جوانب معتمة في تاريخ هذه المدينة المقدسة لإعطاء المشاهد العربي وخاصة الأجيال الشابة فكرة كافية عنها وعن الحراك الاجتماعي السياسي والاقتصادي داخلها والحرب التي خاضها أبناؤها للحفاظ عليها من الضياع والوقوع تحت نير الاحتلال والسيطرة اليهودية وربما سيقدم هذا العمل أجوبة عن أسئلة معلقة وقد حاول الخطيب إشراك العرب في عمله هذا وفي ذلك رسالة واضحة على أن المدينة لا تخص أحداً بعينه بل تخص العرب أجمعين فالإنتاج مصري والتصوير في سورية، والأبطال من سورية ومصر، والأردن وفلسطين ومنهم: عابد فهد، فاروق الفيشاوي، سعيد صالح، نضال نجم، منذ الرياحنة، عبير صبري، كاريس بشار، أسعد فضة، صباح الجزائري، وضاح حلوم وسواهم.
سقوط دولة الخلافة
أعتقد أن الكاتب المصري يسري الجندي وهو صاحب تجربة واسعة في الكتابة الدرامية التاريخية والمعاصرة يعي جيداً أن ليس من مهمة الدراما تجميل التاريخ أو تغيير وقائعه لمصلحة أجندات معاصرة أو خدمة لفكرة ما أو تحت تأثير موقف عاطفي لذا أجد أنه ليس من المناسب إطلاقاً محاكمة هذا العمل قبل عرضه.
يتناول المسلسل سيرة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ومن خلاله يلقي نظرة متفحصة على العقود الأخيرة في مسيرة الدولة العثمانية حيث يحاول العمل إنصاف هذا الرجل وتذكير الأجيال بالدور الذي لعبه في الوقوف أمام محاولات الصهاينة إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين كخطوة أولى لتأسيس كيانهم ودولتهم وقد دفع الرجل ثمن موقفه الرافض رغم المغريات المادية له ولدولته عرشه حيث تم نفيه ليموت في منفاه عام 1918 قبل أن يشهد سقوط الخلافة الإسلامية 1924 وبدء وصول (الجراد) إلى فلسطين ليأكل يابسها وأخضرها.
تم تصوير العمل في مصر وسورية واسطنبول ويشارك فيه كوكبة من النجوم السوريين والمصريين منهم: عباس النوري، سميحة أيوب، أحمد ماهر، أحمد راتب، عامر علي، أسعد فضة، خليل مرسي، وسواهم ومن المتوقع عرضه في عشر محطات عربية فضائية إضافة إلى محطة تلفزيونية تركية وهو من الأعمال المرشحة لتكون سبباً لمعارك نقدية وإعلامية على صفحات الصحف العربية في رمضان القادم وبعده.
ذاكرة الجسد
يتناول هذا العمل المقتبس من رواية تحمل ذات الاسم للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي تاريخاً مختلفاً إنه تاريخ الثورة الجزائرية التي بدأت في الخمسينيات من القرن الماضي لتنتهي مع بداية الستينيات بطرد الممثل الفرنسي وتشكيل الدولة الجزائرية الحديثة ويلعب بطولة العمل النجم جمال سليمان مع عدد من الفنانين السوريين والجزائريين وربما سيثير العمل ردات فعل وحراكاً سيكون مسرحه الأكبر في الصحافة الجزائرية.
كليوبترا
لأول مرة تذهب الدراما السورية بعيداً في التاريخ لتناول سيرة امرأة مفضلة لدى هذا التاريخ وهي (كليوبترا) التي حاولت الوقوف أمام مطامع روما في مصر في مرحلة تسبق ولادة السيد المسيح عليه السلام ومع تقادم القرون تحولت هذه المرأة إلى أسطورة في الجمال، والذكاء والطموح ويعتبر هذا المسلسل العمل الدرامي العربي الأول الذي يقترب من هذه الشخصية التي مازالت (حية) تلهم الكتاب والشعراء ومحبي التاريخ ويأخذ هذا العمل الصبغة العربية، فصناعه سوريون ومنتجوه مصريون وأبطاله من سورية ومصر ولبنان والأردن وأبرزهم: سلاف فواخرجي، يوسف شعبان، فتحي عبد الوهاب، محيي الدين إسماعيل، فرح بسيسو، وضاح حلوم، خليل مرسي، أنطوان كرباج وسواهم.
هذه كانت فكرة عن الأعمال التاريخية التي ستعرض في رمضان المقبل وهي ستضاف إلى عشرات الأعمال التاريخية التي سبقتها وحاولت امتطاء حصان التاريخ لترويضه وفي كل مرة كانت تسقط ليبقى هذا الحصان الجامح يركض في براري الذاكرة وحده وربما لم يحن الوقت بعد للوقوف في وجهه وما هذه الأعمال إلا محاولات للتمرين لمعركة كبرى ربما لن تأتي.