للدراما

[Hani]

رد: للدراما

المخرج سامر برقاوي يستعد لتصوير مرايا 2011



دمشق ..
أكد المخرج سامر برقاوي أن موعد بدء تصوير مسلسل " مرايا" بحلته الجديدة سيكون في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة نخبة من نجوم الدراما السورية. مشيراً إلى أن مرايا لهذا العام سيضم عدد من المواضيع الجديدة والمحاور المختلفة التي هي من تأليف الفنان ياسر العظمة إلى جانب عدد من الكتاب .
وعبر برقاوي لـ شام برس عن سعادته بتسلمه مقاليد الإخراج واعتبرها مسؤولية كبيرة ألقيت على عاتقه ، خاصة وأن مرايا مسلسل له جمهوره في الوطن العربي الذي ينتظره بفارغ الصبر ،واعداً بتقديم صورة بصرية جديدة مختلفة لمرايا عما سبق وقدم "
ومن جانب أخر أشار برقاوي عن رضاه الكامل على مسلسله " بعد السقوط " بدءأ من النص وانتهاءً بعمليات المونتاج " موضحاً أن ماأثير من قبل الكاتب غسان زكريا حول قيام برقاوي بتعديل النص وحذف بعض المحاور بأنه غير صحيح لأن كل تعديل على النص كان يتم بالاتفاق مع زكريا ".

[Hani]

رد: للدراما

كاتب السيناريو فادي قوشقجي : " آتٍ إلى الدراما بمقولات وليس للتسلية "



دمشق ..
يعتبر الكاتب فادي قوشقجي أن الطبقة الوسطى هي الحامل الملائم للقضايا التي يريد تناولها في أعماله، لأن «المشاهد، لأي مستوى اجتماعي انتمى، لا يشعر بالغربة حين يشاهد الطبقة الوسطى عبر الشاشة تتحدث عن نفسها».
يعود كاتب مسلسلي «ليس سراباً»، و«عن الخوف والعزلة»، والذي يصرّ دوما على تناول الطبقة الوسطى أعماله الدرامية، بعمل درامي جديد خلال العام الحالي بعنوان «تعب المشوار»، وهو التعاون الثاني بينه وبين المخرج سيف الدين سبيعي.
ويتناول المسلسل، بحسب قوشقجي، «العلاقات المعاصرة للإنسان في منطقة تضاءلت فيها الأحلام بتغيير العالم، وتقلّصت لتتحوّل إلى أحلام يومية بسيطة بالكاد يمكن تحقيقها، بالإضافة إلى ما يعانيه الإنسان المعاصر من تمزق بين «أصالة» تتمثل في المحافظة على قيم وسلوكيات لم تنتج إلا التردي والانتكاسات المتتالية، وبين حداثة يخشاها الكثيرون حرصاً على «أخلاق» المجتمع وخصوصيته وهويته».
وسبق لقوشقجي أن تطرق لأسئلة مشابهة لتلك التي يتمحور حولها «تعب المشوار» في أعماله الدرامية السابقة. ولكن رداً على سؤال لـ «السفير» حول الجديد الذي يحمله «تعب المشوار»، يؤكد أن «الجديد دوماً يتعلق بطريقة المعالجة الدرامية من زوايا الحداثة والحرية والعلمانية. ويتعلق ايضاً بالتفاصيل الذي يتم تناولها، وبالمادة الخام «كحدوتة» وشخصيات وغيرها».
وعما إذا كان تعاونه الثاني مع المخرج سيف الدين سبيعي يشكل استثماراً لنجاحهما في «عن الخوف والعزلة» وتأسيساً لشراكة دائمة، يقول «كلانا سعى إلى تكرار التجربة بعد تعاون سابق أثمر تفاهماً ومودة. لا أدري إن كانت هذه الشراكة ستمتد طويلاً. في النهاية لا وجود لثنائي هنا. بل لتفاهم وتناغم آمل أن يثمرا المزيد من التعاون».
يضيف أن «المخرج السبيعي متمكن ونزيه وحر ومتصالح مع حريته، وأحب أن أعمل مع شخص من هذا النوع. فالورق الذي أكتبه هو ثروتي الخاصة، ولا أحبذ أن أسلم ثروتي إلا لمن يحسن تقديرها والتعامل معها».
تعليقا على ما يؤخذ على مسلسلاته من كثرة التفاصيل وطول الحوارات يقول قوشقجي إنها سمات «ستبقى في أعمالي المرتقبة لأن أعمالي تبحث لنفسها عن الجمهور الذي تريده، ولا تسعى لاستقطاب محبي الأكشن والثرثرة والجرأة المجانية. أنا آتٍ إلى الدراما وأنا أحمل مقولات، ولست آتياً للتسلية وحدها. أؤمن بالتسلية والمتعة في آن في العمل التلفزيوني. لكنني أريد إلى جانبهما أن أحمّل عملي مقولات أراها مهمة، وسأفعل ذلك دوماً حتى لو احتجت إلى الإكثار من التفاصيل وإلى الحوارات الطويلة. وقد أثبتت أعمالي الأربعة السابقة أن لهذا النوع من الأعمال جمهوره الذي يتزايد يوماً بعد يوم».
وفيما اتسمت مقولاته الدرامية بالجرأة، يعتبر قوشجقجي أن مصطلح الجرأة «تبهدل» هذا العام في بعص الأعمال، التي يعمد صنّاعها إلى الإمساك «بكمشة» جنس و«كمشة» دين و«كمشة» محظورات اجتماعية و«كمشة» سياسة، وضخها بمقادير مختلفة بلا قاعدة.
ويقول: «لا أرى أي جرأة على سبيل المثال في عرض علاقة جنسية حرة من دون أي دفاع عنها. الجرأة يجب أن تكمن في أن تملك الشخصيات المعنية بهذه العلاقة صلابتها ودفاعها عما تفعل بمنطق متماسك. أما عرضها لمجرد العرض فهو جرأة بصرية بلا مضمون. والجرأة في تناول محظور اجتماعي في منطقتنا كشرب الخمر مثلاً، لا تكون جرأة أيضاً حين ننسب شرب الخمر فقط إلى شخصياتنا الفاسدة والسيئة.
يضيف أنه في ما يتعلقّ بالدين «أي جرأة تلك حين نقدم المتطرف لمجرد «بهدلته» وإظهار أنه يقدم على كل أنواع الموبقات؟؟ الجرأة يجب أن تكمن في إيجاد من يحاوره من منطلق مختلف عن منظوره، وليس فقط من يحاوره لأنه يملك نسبة أقل من التطرف، أو لأنه مرتهن للسلطات».

السفير - ماهر منصور

[Hani]

رد: للدراما

الجزء الثالث من ضيعة ضايعة ؟! .. بقلم : خلدون عليا



بعد أن أعلن صناع المسلسل الشهير ضيعة ضايغة عن نهاية هذا المسلسل والتوقف عن إنجاز أجزاء جديدة من العمل وصدور بيان رسمي من المخرج الليث حجو والكاتب ممدوح حمادة والنجمين نضال سيجري وباسم ياخور يوضحون فيه نهاية العمل ولماذا تم اختيار هذه النهاية ، بعد كل ذلك علت أصوات الجمهور ووردت إلى شام برس مئات التعليقات ورسائل البريد الالكتروني تطالب المخرج والكاتب ونجوم العمل بإنتاج أجزاء جيدة ، وحتى إن بعض التعليقات الطريفة طالبت " السلك " ، " ابو نادر وحسان " برفعهم " فلقة " إن لم يقبلوا بتصوير جزء جديد ، و هذا كله يدل على مدى النجاح الذي حققه هذا العمل وهذا طبيعي بالنسبة لعمل كوميدي حقيقي لامس هموم الناس واقترب من حياتهم بطريقة جديدة وخصوصاً أن الكوميديا السورية عانت الكثير خلال السنوات القليلة الماضية من عدم وجود عمل كوميدي يحقق آمال وطموحات الجمهور ويعرض مشاكله وهمومه .
بالطبع الجمهور من حقه أن يستمتع بعمل ناجح جداً ومن حقه أن يطالب بالمزيد لتلبية رغباته في مشاهدة الشخصيات التي أحبها وتعاطف معها بكل موافقها ولكن من حق صناع العمل أيضاً وبالتحديد نجومه ومخرجه وكاتبه أن يبقوا على هذه المحبة في قلوب الجمهور من خلال إبقاء الذكرى الطيبة في عقولهم ونفوسهم .
في الحقيقة دردشة وأحاديث عديدة جمعتني والنجمين باسم ياخور ونضال سيجري حول مسلسل ضيعة ضايعة وإنتاج جزء جديد منه ولقد كان موقفها واضحاً وصريحاً " نريد أن يستمر الجمهور في محبتنا واحترامنا ولانريد أن نخسر هذه المحبة عبر إنتاج جزء جديد نقدم فيه قصص وحكايا مخترعة قد تسيء إلى نجاح العمل " هذا بإختصار ما أكد عليه النجمان الكبيران ".
كلامهما منطقي ويحمل الكثير من الاحترام والتقدير للجمهور ولمشاعره كون إنتاج جزء ثالث ربما لن يكون مجدياً في طرح أفكار وقضايا جديدة والأمثلة على ذلك كثيرة ولعل في مقدمتها بقعة ضوء في جزئه الاخير والذي لم يحمل أي جديد ولم يجذب الناس كما في جزئيه الأول والثاني وبالتالي فإن تقديم جزء ثالث من ضيعة ضايغة أقل مستوى من سابقيه سيشكل انتقاصاً من قيمة العمل وسيسيء الى ذكراه الجميلة في قلوب وعقول المشاهدين وسيساهم بمحو الصورة الجميلة التي رسمها نجوم العمل في ذاكرة الجمهور لأن إنخفاض ولو بسيط في مستوى العمل وطرحه لقضاياه ستكون له أثار سلبية كبيرة جداً .
من ناحية أخرى فإنه من حق نجوم العمل وبالتحديد النجمان نضال سيجري وباسم ياخور ألا يستكينا لنجاح هاتين الشخصيتين " أسعد وجودة " وألا يتقوقعا بداخلها وأن يبحثا عن الجديد والمختلف وخصوصاً أنهما نجمان مبدعان ومازال لديهما الكثير ليقدمانه وبشخصيات جديدة وبالتالي من حقهما ألا يؤطرا نفسيهما في إطار هاتين الشخصيتين ، كما أنه من حق المخرج المبدع الليث حجو صاحب التاريخ الناصع البياض أن يقدم تجربة جيدة يظهر فيها إمكانياته الكبيرة في الإخراج وتقديم صورة جميلة في إطار زماني ومكاني وحياتي مختلفين عن ضيعة ضايعة وكذلك الأمر فإنه من حق الكاتب المبدع د. ممدوح حمادة أن يخرج مافي ذاكرته الذاخرة بالأفكار والإبداع وأن يقدم أعمال جيدة تطرح أفكاراُ وقضايا جيددة .
وفي الختام فإن تعاطف ومحبة الجمهور لهذا العمل هو نقطة إيجابية ومضيئة في تاريخ كل من شارك فيه . وهذا ما أكد لي النجمان ياخور وسيجري والمخرج حجو وسمعته منهم أكثر من مرة ولكن دعونا نسأل أنفسنا هل يعجز صناع ضيعة ضايعة عن إنجاز عمل جميل وممتع ومحبب للجمهور ؟ ، بالطبع لا أتوقع أن هؤلاء النجوم الأربعة " حمادة، حجو ، ياخور ، سيجري" وغيرهم سيقفون عند نجاح ضيعة ضايعة وأن في جعبتهم مشروع لا يقل أهمية عن عملهم السابق .. وبالتالي فلننسى الجزء الثالث من ضيعة ضايعة ولنترقب مشروعهم الجديد لأن المبدعين لا يستكينون لنجاح

[Hani]

رد: للدراما

تشارك في فيلم الأرواح المهاجرة .. لينا حوارنة لـ شام برس : ابتعدت عن الشاشة لإعادة حساباتي الفنية



دمشق ..
تجسد الفنانة لينا حوارنة في فيلم "الأرواح المهاجرة " شخصية سيدة أعمال سورية هاجرت إلى باريس مع زوجها وتواجهها في الغربة عدة مشكلات منها صعوبة السيطرة على تصرفات أولادها بحكم القوانين والعادات السائدة في الغرب مما يضعها في صراع بين واقعها الذي تعيشه وبين موروثها الأخلاقي والقيمي".وعبرت حوارنة عن سعادتها بالمشاركة في فيلم إماراتي سوري مشترك ،مؤكدة على الدور الذي يلعبه هذا التعاون في دعم الدراما السورية وتطورها.
وعن سبب ابتعادها الفترة الأخيرة عن الشاشة أوضحت ان ذلك يعود لأسباب فنية حيث كانت الفترة الماضية بمثابة إعادة حسابات لها لتعود بقوة وبجديد على الشاشة " .وفي إطار ذلك لفتت إلى أن أعمال الموسم الرمضاني الفائت حملت بين طياتها تنوع في مستوى المواضيع المطروحة واستطاعت أن ترضي جميع الأذواق السورية والعربية.ومن الأعمال التي نالت استحسانها "وراء الشمس" و"ماملكت ايمانكم" وتخت شرقي"، مؤكدة من أنها لا تجد مانعاً في طرح المواضيع الجريئة والحساسة في الدراما السورية، على أن يكون الطرح مفيداً للمشاهد.

[Hani]

رد: للدراما

بعد غياب 15عاماً .. جزء ثاني لـ مسلسل "يوميات مدير عام"



دمشق..
أكدت مصادر من شركة سورية الدولية لـ شام برس عزمها إنتاج جزء ثاني من مسلسل " يوميات مدير عام " الذي عرض عام 1995 وحقق جماهيرية منقطعة النظير وكان من تأليف: زياد الريس وإخراج : هشام شربتجي وبطولة : أيمن زيدان .
أما الجزء الثاني سيكون سيناريو وحوار " خالد حيدر . ولم يتم حتى الأن الكشف عن أسماء الفنانين المشاركين في العمل .
إضافة إلى عدد من المشاريع القادمة لسورية الدولية ومن بينها مسلسل " جلسات نسائية للمخرج : المثنى صبح.

[Hani]

رد: للدراما

بحضور نخبة من نجوم الدراما السورية .. الإعلان عن إطلاق قناة "ifilm" الإيرانية الناطقة باللغة العربية


دمشق .. شام برس
تم مساء أمس في دمشق وبحضور عدد من نجوم ومخرجي الدراما السورية والإعلاميين والنقاد الإعلان عن إطلاق قناة IFILM الإيرانية المتخصصة في عرض الأفلام والأعمال الدرامية الإيرانية المدبلجة للغة العربية وبالتحديد اللهجة السورية.
حيث اكد حسين مرتضى مدير مكتب القناة بدمشق على أهمية هذه الخطوة مؤكدا ً ان القناة ستقدم الجديد والمتميز في عالم الدراما الإيرانية .
وجاء هذا الإطلاق نتيجة االاستحسان التي نالته الإنتاجات الفنية الإيرانية السينمائية والتلفزيونية في السنوات الأخيرة على المستوى العالمي حيث تهدف القناة إلى التعريف بتاريخ وحضارة إيران الإسلامية في المجتمع العربي .كما تأمل إدارة القناة من خلال عرضها للمسلسلات والأفلام الإيرانية الناطقة باللغة العربية أن تعكس الواقع الإجتماعي والثقافي للشعب الإيراني بدقة وموضوعية عالية مما يشكل اللبنة الأساسية في ترسيخ حس المحبة والمودة بين الشعب الإيراني والشعوب العربية.و سيكون البث على مدار الساعة وتسعى من خلال ذلك إلى تنظيم مواعيد بث برامج القناة وتقديم أفضل المواعيد لمشاهدي منطقة الشرق الأوسط ومنطقة شمال القارة الافريقية حيث تم تخصيص برامج من يوم الأثنين وحتى الخميس وجدول آخر من الجمعة وحتى الأحد كما سيتم تكرار بث الأفلام والمسلسلات في عطلة نهاية الأسبوع لكافة مشاهدي القناة .أما أوقات بث البرامج ستكون حسب توقيت مكة المكرمة والتوقيت العالمي.
يشار إلى أن القناة تبث على القمر الصناعي نايل سات على التردد 11393 - الاستقطاب : عمودي - الترميز : 27500 - التصحيح 3 / 4 .
كما تبث القناة على القمر الصناعي عربسات بدر 4 على التردد 12169 - الاستقطاب : عمودي - الترميز : 27500 - التصحيح 3 / 4 .

[Hani]

رد: للدراما

مصطفى الخاني : اخترت الدرب الصعب في التمثيل



بعدما سرق الأضواء في الموسم الدرامي لعام 2009 عبر تقديمه شخصية «النمس» في مسلسل «باب الحارة» بجزئه الرابع وحصوله على عدد من الجوائز والتكريمات، عاد مصطفى الخاني في موسم 2010 ليقدم شخصية إشكالية أثارت الكثير من ردود الفعل في مسلسل «ما ملكت أيمانكم». لكن نجومية الخاني في العامين الماضيين لم تمنعه من ممارسة إحدى هواياته المفضلة في المشاركة في النشاطات الشعبية والإنسانية والمساهمة في التوعية الاجتماعية، إذ شارك أخيراً في تقديم حفلة الأولمبياد الخاصة بذوي الإعاقة التي أقيمت في صالة نادي الوحدة الدمشقي. عن هذه المشاركة يقول الخاني لـ «الحياة»: «علاقتي بالجمعيات الخيرية والإنسانية ليست جديدة، إذ شاركت في نشاطات سابقة مع جمعيات مختلفة منها (sos والشلل الدماغي وأطفال السكري وسرطان الأطفال ودار المسنين)، وآخرها كان تقديمي حفلة الأولمبياد الخاصة بالمعوقين. وأرى أن للفنان دوراً مهماً في هذه النشاطات، فهو شخصية مؤثرة وعليه أن يستثمر العلاقة الإيجابية التي استطاع أن يبنيها مع الجمهور لتوظيفها في أمور لها علاقة بالتوعية الاجتماعية والإنسانية، فهذا النوع من النشاطات يجب أن تكون له أولوية في حياتنا».
وعن الجائزة التي نالها في لبنان عن دور «توفيق» في مسلسل «ما ملكت أيمانكم» واختياره أفضل ممثل عربي لعام 2010، يقول: «شعور جميل ينتاب الفنان بعد الجهد الكبير الذي يبذله. فبعد عام من البحث والعمل، يأتي من يقول له شكراً سواء من طريق تكريم أم جائزة أم رد فعل الجمهور، ولا شك في أن هذا يعطي الفنان نوعاً من الرضى عما قدم من جهد وبحث، ويشجعه ويحفزه لتقديم الأفضل».
وعن شعوره باختياره أفضل ممثل في الوطن العربي لعامين متتاليين يجيب: «هذا يشعرني بسعادة كبيرة وبمسؤولية أكبر، وبالنسبة الي، للتكريم هذا العام وقع خاص. فبعد التكريمات والجوائز التي كانت العام الماضي عن دور «النمس» في «باب الحارة»، يأتي التكريم هذا العام عن شخصية مختلفة تماماً على صعيد الأداء (توفيق) حاولت من خلالها أن أقدم جانباً آخر من مصطفى الخاني الممثل. فكان من الممكن (وهو الأسهل لي) أن أقدم هذا العام شخصية شبيهة بشخصية «النمس» وأضمن نجاحها لدى الجمهور، ولكن كان هاجسي أن أعمل على الاختلاف كممثل وأن لا أؤطر نفسي ضمن قالب معين، فكان نوع من المخاطرة أن أقدم شخصية واحدة فقط هذا العام وهي بمواصفات شخصية توفيق ويكون كل رهاني عليها. فعندما يقدم الفنان شخصيات عدة لا شك في أن فرصة نجاحه ستكون أكبر، لأنه على الأغلب سيوفق بإحداها على الأقل. ولكن عندما يقدم شخصية واحدة فالأمر أكثر صعوبة والتحدي أكبر، فهنا إما أن ينجح أو يفشل وهنا تكمن المخاطرة. ولكن في عملنا نحن بحاجة لشيء من الجرأة المدروسة، والحمد لله أن النتيجة كانت إيجابية وكان تلقيها من الجمهور والنقاد بهذه الطريقة».
ويشير الخاني الى انه تعمّد اختيار هذه الشخصية بالذات ليقدمها في رمضان، ويقول: «لاختياري شخصية «توفيق» أسباب عدة. ذلك أن هدفي تقديم شخصية بعيدة تماماً عما قدمته في الأعوام الماضية، إضافة إلى ما يقدمه العمل من طرح فكري واجتماعي مميز يتعلق بإدانة التطرف بطرفيه سواء الديني أم اللاأخلاقي. وكم نحن بحاجة للتمييز بين رجل الدين الحقيقي وبين من يختبئ وراء عباءة رجل الدين ويتظاهر بأنه رجل دين. فهذه الشريحة تسيء للدين ولرجال الدين الحقيقيين قبل أن تسيء لغيرهم، فضلاً عن الجانب المهم الذي يتعلق بمشاركتي مع واحد من أهم أسماء الإخراج في الوطن العربي، المخرج نجدة أنزور الذي له طريقة وأسلوب خاص كمخرج قد يتفق معه البعض وقد لا يتفق ولكن لا أحد يستطيع أن ينكر أن له خصوصية وأسلوب وبصمة إخراجية خاصة. وهذا ما نفتقده عند كثير من المخرجين. باختصار، كانت الأمور بالنسبة الي متكاملة على كافة الأصعدة إنتاجياً وفنياً وفكرياً، وعلى صعيد الشخصية، وهو ما دفعني لخوض غمار هذه المغامرة واختيار شخصية «توفيق» من دون غيرها».
وعن السجال الذي دار بين المخرج أنزور والشيخ البوطي، يقول الخاني: «نحن بحاجة لآراء علامة كبير مثل الشيخ رمضان البوطي، ومما لا شك فيه أنه من الأشخاص الذين يهمنا رأيهم. لكن المشكلة كانت أن الشيخ أصدر بيانه بعد حلقتين من العمل أي قبل مشاهدة الصورة كاملة، وحتى هذا الرأي كان بناءً على ما قيل له وليس بناءً على ما شاهده، ليأتي بعده رد أنزور ليوضح من خلاله نقاط الالتباس ورسالته من العمل، ومن ثم اجتمع الاثنان، وتمنى أنزور على البوطي مشاهدة العمل ومن ثم إعطاء رأيه ليتسم رأيه بالموضوعية ويكون بناء على ما يشاهده وليس بناء على ما يقال له. برأيي يجب ألا نشكك أبداً بتوجه نجدة أنزور، فتاريخه يشهد له على ما قدمه دفاعاً عن الإسلام سواءً في «صلاح الدين الأيوبي» أم «فارس بن مروان»، إضافة إلى مسلسل «سقف العالم» الذي أنتجه في شكل شخصي رداً على الرسوم المسيئة للرسول في ذلك الوقت».
وأخيراً، ماذا عن مشاريع الخاني المقبلة وما تداولته الصحافة حول مشاركته في كليب فارس كرم الجديد؟ يجيب: «أنا بصدد قراءة نصوص عدة من بينها مسلسل سوري لبناني مشترك بإخراج سوري وإنتاج لبناني، وما قرأته حتى الآن يبشّر بالخير، ولكن ما زال الحديث مبكراً عن أعمال مقبلة، وعند توقيع أي عقد سأعلن عن مشاركتي فيه. أما في ما يتعلق بمشاركتي في فيديو كليب الفنان فارس كرم، فلم أصل الى اتفاق مع القائمين على المشروع، وفضلت عدم الحديث عن الموضوع في الإعلام لأنه يأتينا العديد من العروض التي لا نصل إلى اتفاق حولها، فبالتالي الطبيعي أن نتكلم حول المشاريع التي نتفق عليها. وبالنهاية سواء تمت مشاركتي بالكليب أم لم تتم فهذا لن يؤثر على علاقتي بالفنان فارس كرم الذي يعتبر من أهم نجوم الغناء في الوطن العربي، وبالمخرج فادي حداد، فأنا واحد من محبي فارس كرم».

[Hani]

رد: للدراما

النجم السوري قصي خولي شريكا ً لـ " نانسي عجرم " في كليبها الجديد



يشارك النجم السوري قصي خولي ، الفنانة نانسي عجرم في كليب أغنية " يا كثر" من الألبوم الأخير لها تحت إدارة المخرجة " صوفي بطرس "، ويتم التصوير حالياً في عدة مناطق لبنانية . وتدور أحداث الكليب حول علاقة حبّ صعبة تجمع بين "نانسي " و " قصي "، تنتهي كلّما أوشكت أن تبدأ من جديد. و جاء اختيار النجم قصي خولي بعد اصرارا والحاح من قبل "جيجي لامارا "، مدير أعمال " عجرم "، على مشاركته مع نانسي في الكليب الجديد.
يذكر أن الفنان قصي خولي قد شارك في الموسم الماضي بأربع أعمال وحقق فيها حضوراً لافتاً ويعتبر " ياكثر" أول تجربة لخولي في مجال الفيديو كليب .

[Hani]

رد: للدراما

" سماوي " في المسابقة الرسمية لمهرجان دمشق السينمائي



دمشق ..
اختارت إدارة مهرجان دمشق السينمائي الثامن عشر الفيلم السوري القصير " سماوي " للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان،. الفيلم سيناريو سيف حامد وإخراج وسيم قشلان الذي أشار لـ شام برس أن الفيلم يريد إيصال رسالة انسانية وهي أن الحلم مهما صعب يمكن تحقيقه بالسعي للوصول إليه من خلال قصة طفل يحلم بالحصول على دراجة ويراوده الحلم في كل مكان حتى ينتهي الأمر بأن يكتب رسالة ويرسلها إلى السماء لتهديه دراجة "هذا ولفت قشلان إلى أن مجرد الترشيح لمنافسة مايقارب 75 فيلم من مختلف الدول يعتبر شرف كبير ومؤشر على أن الفيلم قد أنجز على أسس سليمة ".
يذكر أن فيلم سماوي يعتبر التجربة الإخراجية الثالثة لوسيم قشلان في مجال الأفلام القصيرة .
مدة الفيلم 6 دقائق فريق العمل " سامي قشلان ، عصام المسكي ، محمد أيتوني ، فيحاء أبو حامد ، أيهم عباسي " .

[Hani]

رد: للدراما

"أخر خبر" للمخرج هشام شربتجي



يستعد المخرج السوري هشام شربتجي لعقد جلسات تحضيرية لمسلسله اللبناني " أخر خبر"، و الذي يعود من خلاله للإخراج بعد غياب عامين بسبب عدم وجود النص المناسب.
وأشار شربتجي إلى أن العمل يحمل الطابع الكوميدي وسيحقق جماهيرية كبيرة لوجود مايقارب مئة وخمسين فناناً وفنانة من لبنان وسورية منهم " وسام صباغ، ماغي أبو غصن، ، زهير رمضان ،محمد خير الجراح..." ، مبدياً إعجابه بمسلسلي " وراء الشمس ، وأنا القدس" الذي عرضا في الموسم الماضي.
يشار إلى أن تصوير " أخر خبر" سيبدأ الأسبوع القادم في عدة مناطق لبنانية " جونية ،والمعاملتين " وهو من تأليف" محمد السعودي وإنتاج شركة مروة غروب " .

[Hani]

رد: للدراما

" النوري ، زيدان وتاجا " .. يتنافسون على لقب نجم الشهر على أبو ظبي


لا تزال مجموعة قنوات أبو ظبي مستمرة بمسابقة النجم العربي الأكثر جماهيرية للشهر الحالي حيث أن المنافسة قائمة حاليا ً بين ثلاثة نجوم سوريين " عباس النوري ، أيمن زيدان ، خالد تاجا" ويختار الجمهور عبر التصويت ، نجمه المفضل ليعرض له عملين من بطولته طيلة الشهر القادم .ومن اللافت أن المنافسة في الأشهر الماضية كانت قائمة بين ثلاثة نجوم من جنسيات مختلفة " سوري ، مصري، خليجي " وكان النجم السوري دائماً هو الذي يحصد أعلى نسبة تصويت ، إلا أن اللافت في مسابقة الشهر الحالي أنها تقتصرعلى ثلاثة نجوم سوريين ، وهذا مؤشر طبيعي للنجاح والانتشار الكبيرين اللذين حققتهما الدراما السورية والمحبة الكبيرة التي يحظى بها النجوم السوريون في سورية والوطن العربي ، وكان النجم السوري قصي خولي قد حصد الجائزة مسبقا ً متفوقا ً النجم المصري يحيى الفخراني و النجم الخليجي عبد الحسين عبد الرضا .

[Hani]

رد: للدراما

تدرج في عمله حتى تخصص في الأدوار الصعبة .. خالد القيش : الدراما السورية شارفت على السقوط



لم يعد الزمن الفاصل، بعيداً، بين الممثل السوري الشاب خالد القيش ونجوم الصف الأول، فهو مع نهاية كل عام تراه يقترب أكثر فأكثر من لعب الأدوار التي توصل صاحبها إلى درجة ما يسمى بالنجومية في الدراما، خالد الذي صعد درجة درجة إلى أن وصل اليوم إلى أداء الأدوار الصعبة، يملك لساناً حاداً في النقد، وإصبعاً دائم التأشير إلى مكامن الخلل في الدراما السورية التي يرى أنها وصلت إلى شفير الهاوية وشارفت على السقوط . حوار ساخن مع خالد القيش عبر السطور الآتية:
ما المسلسلات التي شاركت فيها في العام الحالي؟
أشارك في أعمال كثيرة، لكن بين عمل وآخر كان هناك فروق، فمراهنتي لهذا العام كانت على عملين هما “أبو خليل القباني” من إنتاج شركة “أوربت” وإخراج إيناس حقي في مشاركتي الثالثة معها، ومسلسل “ذاكرة الجسد” مع المخرج نجدت أنزور والمأخوذ من رواية الأديبة الجزائرية الشهيرة أحلام مستغانمي .
ولي مشاركة أخرى مع أنزور في مسلسل “ما ملكت أيمانكم”، إضافة إلى مجموعة من المشاركات كضيف في مسلسلات “القعقاع” و”أهل الراية” و”ساعة الصفر” و”بقعة ضوء” و”رايات الحق” و”صبايا”، وكانت لي مشاركة في فيلم قصير من إنتاج القطاع الخاص للمخرج فيصل بني المرجة الذي وقفت معه في هذه التجربة بهدف أن تكون لدينا سينما خاصة في سوريا .
الملاحظ لخطك البياني يرى تصاعداً من عام إلى آخر، حيث بدأت منذ عامين تقريباً تتلمس طريق النجومية، لكن متى يصل ممثل مثلك إلى الصف الأول؟
لأكنْ صريحاً، الأمر لا يتوقف على موهبة الممثل أو اجتهاده، بل هناك المحسوبيات التي تلعب الدور الأكبر في إيصال أي ممثل إلى الصف الأول وجعله نجماً حتى لو لم يقدم المطلوب منه، وهذا يجب ألا ينكر، فمقولة “لكل مجتهد نصيب” غير دقيقة في الوسط الفني، فالمنتجون وأهل التسويق وعلاقة الفنان بالمنتج وبالقناة التي تشتري العمل، وعلاقته بالموضوع المطروح في المسلسل كلها معايير، للأسف، تتحكم بفرض النجم وصنعه، فترى ممثلاً يلعب بطولة مطلقة في خمسة أعمال في العام الواحد ويظهر عبر 300 مشهد في كل منها وتعرض في يوم واحد، فماذا ترك هذا الممثل لنفسه مستقبلاً؟ نجوم عالميون يظهرون في فيلم واحد في العام وفي 30 - 40 مشهداً ويستمرون نجوماً، فهل نحن أفضل منهم؟ خطي ليس في تصاعد وإنمايسير وفق المنطق، وأتمنى لو أصل إلى عام أشارك فيه بعمل واحد فقط عندها سأقول لك إن كنت أصبحت من نجوم الصف الأول أم لا .
تتكلم عن محسوبيات تحكم وصول النجم، ما الآلية التي تنتهجها هذه المحسوبيات؟
الكل ينتظر بزوغ نجم ممثل ما، فما أن يحصل هذا حتى ترى الفلك كله وقد أصبح يدور حوله، فترى المخرجين والمنتجين والمحطات العارضة للأعمال وقد اشترطوا وجود هذا الممثل في العمل ليتم دفع المال، فإن حصل ذلك بيع العمل، وإذا كان غير ذلك، فإنه سيهمل مهما كانت قيمته الفنية والفكرية، أنا لست ضد صناعة النجم لكنني ضد تنجيم شخص لخمس مرات في اليوم الواحد على حساب آخرين، وضد فرض مواصفات النجم عن طريق المال بالابتزاز، لأن خضوع الدراما لسلطة المال الخارجي تؤدي إلى انخفاض ثمن العمل الدرامي السوري، وبالنتيجة سيؤدي هذا إلى انخفاض أجر الممثل السوري لأن من رهن نفسه لا تحق له المطالبة بالأجر الذي يريده .
المحسوبيات ضاغطة والنجم يفرض والمال يأتي من الخارج فيخفض الأجر، أين الدراما السورية الآن إذاً؟
نحن الآن على شفير الهاوية وبدأنا السقوط إلى الأسفل وزاد على ذلك تكرار كل شيء في الدراما السورية، تكرار الأفكار أولاً، فإذا نجح عمل فنتازيا تجد عشرة أعمال في العام التالي أتت بالفنتازيا التي كانت نائمة قبل نجاح العمل السابق، وفي الكوميديا نام المنتجون والمخرجون معاً، وعندما استفاق أحدهم استفاق الجميع، للأسف، نحن نكرر أنفسنا، ومرد ذلك إلى الكسل والتقاعس في البحث عن الجديد والمفيد، ويؤسف أكثر أننا نمتلك كل مقومات النجاح فلماذا لا ننطلق ذاتياً ولماذا نبقى مرتهنين؟
كيف يمكن إقناع المخرجين بالتوجه إلى أصحاب الأفكار المجددة والابتعاد عن التكرار؟
يقال إن الأعمال الرائعة في الدراما السورية هي التي كتبها أدباء كبار في روايات تحولت إلى مسلسلات، وهنا لا أطرح فكرة الاعتماد فقط على الروايات الأدبية، فهناك كتاب سيناريو متخصصون كتبوا بشكل رائع أعمالاً باتت في ذاكرة الناس مثل “رجال تحت الطربوش” و”غزلان في غابة الذئاب” لفؤاد حميرة، لكن عندما تستعصي الفكرة الجديدة ولا تولد عند الكاتب اليوم، فلا بأس بالاقتباس من الأفلام الأجنبية شرط الصياغة بأسلوب يلائم العصر الحالي في مجتمعنا، لا أن نأتي بفكرة مكسيكية ونقدمها كما هي على أنها جرت في دمشق! في هذا الإطار، ومن أجل الحلول، لا بأس باعتماد ورش للكتابة للتلفزيون، بحيث يكتب المسلسل الواحد أربعة مؤلفين، طالما أن كل مسلسل يقع في أربعة محاور، فلكل محور مؤلف خاص كما يحصل في هوليوود، وبذلك لا تكون أفكار مسلسل بكامله مطروحة من قبل كاتب واحد ووجهة نظره وحده، بل إن التعددية في الكتابة تؤدي حتماً إلى الراحة لدى الكاتب في الطرح وهذا يصب في مصلحة الدراما .
ماذا تقول في المخرجين القدمى والجدد؟
لا يوجد قديم وجديد بل يوجد مخرج، والمخرج اثنان في هذا الزمن، واحد متفهم ومريح ويفتح الحوار مع الممثل قبل التصوير وفي أثنائه ويحرص على نجاحه في عمله فيقدم الكثير للممثل، وبالتالي يعامله الممثل بالمثل ويقدم الأكثر من باب أن الهم واحد والهدف واحد، والعنوان أن العمل جماعي في النهاية، وفي التعامل هناك مخرج سواء أكان كبيراً أم صغيراً لا يمكن العمل معه لأنه يعمل بعقلية قديمة سلطوية كأنه وحده في الميدان، ونجاح أولئك نادر، وإن حصل فبسبب فريق العمل الذي معه من مساعدين وممثلين وفنيين وغيرهم .
وماذا عن الجرأة في الدراما السورية، لماذا عندنا فقط تعني تجاوز الخطوط الحمر؟
للأسف هذا صحيح فلدينا في سوريا لا يقال عن عمل إنه جرئ إلا إذا تجاوز الخطوط الحمر في الطرح، وهذه مشكلة في تناول معنى الجرأة، لكنني أنتهز الفرصة هنا لأميز بين الجرأة والوقاحة، فالجرأة هي ملامسة الجرح ووضع اليد عليه ومناقشته وطرح الحلول له، وللأسف هذا لا يقال عنه جريء، لكن عندما يقوم عمل بطروحات وقحة يدخل إلى قلب الجرح ويتغلغل فيه ويسيّل دماءه الجافة ويمس المشاعر ويجرح كرامات الناس، يقال عنه جريء، هذا له علاقة بالعقلية وبآلية التعاطي مع المعاني والتعريفات

[Hani]

رد: للدراما

نجدة أزور مخرج المواضيع الإشكالية بامتياز



دمشق .. شام برس من خلدون عليا
يعد المخرج نجدت اسماعيل أنزور من أكثر المخرجين السوريين إثارة للجدل سواء على صعيد تطرقه للمواضيع المثيرة والإشكالية أو على صعيد طريقته الخاصة في صناعة العمل الدرامي.
حيث تناول في أعماله للمواضيع المثيرة للجدل المواضيع الكبيرة التي تمس القضايا الوطنية والقومية وإضافة إلى تصديه لأعمال فكرية وروائية والدفاع عن القضايا الإسلامية الحقيقية...
ولعل مسلسل الحور العين كان أحد الأعمال التي تناول فيها المخرج أنزور الفرق بين صورة الإسلام الحقيقي والإرهاب وتسليط الضوء على العلاقات الاجتماعية الموجودة في ظل هذا الواقع وانعكاساته على العلاقة بين الأبناء والآباء في الغربة وطبيعة العلاقة بين الأسر التي تنتمي إلى جنسيات عربية مختلفة وتأثير وتداخل تلك العلاقات إضافة إلى انعكاسات الأعمال الإرهابية على الحالة النفسية للأشخاص الذين وقعوا ضحاياها.
ومن الأعمال المثيرة للجدل، العمل الذي قدمه أنزور في الموسم الحالي «ما ملكت أيمانكم» والذي حاول أنزور من خلاله وبصورة أوضح وأجلى التفريق بين المسلم الحقيقي والمدعي، من خلال ما قدمه من فروقات بين المسلمين والمؤمنين الحقيقيين وبين مدعي الإسلام والذين يستخدمونه لتحقيق أغراضهم ومآربهم الشخصية.
ولم يغفل أنزور التطرق إلى الفساد في عدد من طبقات المجتمع وكذلك التطرق لموضوع الجنس وكل هذه المواضيع تبقى الأكثر إثارة للجدل، ولا يخفى على أحد أن أنزور هو أول من تصدى للرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم عبر مسلسل «سقف العالم» والذي كان رد فعل حضاري وثقافي وإنساني استطاع أنزور من خلاله تقديم حوار حضاري وفكري وطريقة جديدة في التعاطي مع هذه الإساءات... ولعل أنزور أيضاً هو أول من حاول الدخول إلى عالم الاستخبارات في الدراما السورية بشكل حقيقي وذلك من خلال مسلسل «رجال الحسم» الذي قدمه في عام 2008... وعلى الرغم من أن العمل لم يكن حقيقياً ويمكن تصنيفه ضمن نطاق الخيالي أو الفانتازي فإنه يعد بوابة للدخول إلى هذا النوع من المواضيع... وعندما نتحدث عن أنزور فلا يمكن أن نغفل إخراجه لإحدى أهم الروايات العربية «ذاكرة الجسد» والتي كتبتها الكاتبة الجزائرية الكبيرة أحلام مستغانمي وتم تحويلها إلى مسلسل درامي. وعلى الرغم من تحفظنا على طريقة تقديم العمل وإظهاره للجمهور إلا أنه يبقى عملاً هاماً وخصوصاً أن الرواية الشهيرة تحمل ما تحمل من حب وإعجاب لدى عدد كبير من الجمهور في الوطن العربي كاملاً.
ويبدو أن اسم أنزور سيبقى مقترناً بالمواضيع المثيرة أو الإشكالية والمشهورة أيضاً ففي هذا العام سيتصدى لإخراج مسلسل «في حضرة الغياب» وهو العمل الذي يروي حياة الشاعر العربي الفلسطيني الراحل «محمود درويش».. وإذا ما قرأنا مقدمة العمل نعرف أنه بدأ بإثارة الجدل منذ لحظة التفكير به كعمل درامي وحتى قبل أن تبدأ كتابته وبالتالي سيكون أنزور على موعد جديد مع الإثارة وتباين الأفكار والقراءات في الموسم القادم بعد عرض مسلسل «في حضرة الغياب»... ومن ناحية ثانية فإن المخرج أنزور يبقى مثاراً للجدل من خلال طريقة تعاطيه مع الأعمال الدرامية إخراجياً فالمعروف أن أنزور يركز بشكل كبير على الإبهار البصري في أعماله وهو نقطة قد يجدها البعض ميزة تحسب له ويجدها البعض الآخر نقطة ضعف حيث إن التركيز على الإبهار البصري يكون على حساب التركيز على أداء الممثلين واستخراج ما في داخلهم من طاقات.
يبقى أنزور من أكثر المخرجين إثارة للجدل سواء من ناحية المواضيع التي يتطرق لها في أعماله أو من ناحية تعاطيه مع هذه الأعمال من الناحية الفنية والإخراجية

[Hani]

رد: للدراما

فيلم تلفزيوني ينقل لقطات واقعية من أرض المعارك .. "عواء الذئب ": قصة حقيقية في ذكرى حرب ١٩٧٣



دمشق ..
استعادت الفضائية السورية منذ أيام الفيلم التلفزيوني «عواء الذئب» (إنتاج التلفزيون) حيث بدا واضحاً قلة خيارات القناة الرسمية، في مجاراة ذكرى حرب تشرين 1973، خصوصاً أن الأعمال الدرامية التي أنتجها التلفزيون في السنوات العشر التي تلت الحرب لم تتعد أصابع اليد. أول هذه الأعمال كان فيلم «عواء الذئب» الذي أنتج العام 1974، من إخراج الراحل شكيب غنام.
الكاتب خالد حمدي الأيوبي نقل الفيلم عن قصة واقعية لرجل من منطقة الزبداني، يأسر طياراً إسرائيلياً تُقصف طائرته من قبل سلاح الطيران السوري. وهو من أكثر الأعمال التي استطاعت تقديم صيغة درامية قاربت الذهنية السورية في سبعينيات القرن الفائت، حيث نجد في نص «الأيوبي» طاقة جيدة على دغدغة المشاعر الوطنية من خلال حكاية رجل يُدعى «ديب بو عمر» (صلاح قصاص) يعمل في التهريب ومتهم في قتل أحد رجال الجمارك، يصادف أثناء اختبائه عن أعين الشرطة طياراً إسرائيلياً جريحاً (الفنان رضوان عقيلي) بعد إصابة طائرته «الفانتوم» وتفجرها بصاروخ سوري. يُسر «بو عمر» عندما يخبره الطيار الجريح بأنه طيار سوري يقاتل في جيش بلاده، ولكنه سرعان ما يفاجأ وهو منهمك بإعداد الطعام لضيفه، بمسدس الاسرائيلي مصوّباً باتجاهه. فينجح الرجل في انتزاع مسدس غريمه الإسرائيلي. وهنا تبدأ مفارقات غنية، من خلال حوارات شفافة وذكية تدور بين «بو عمر» والطيار الإسرائيلي الذي يُفتضح أمره. فيعرض على «بوعمر» مبلغاً لقاء تهريبه الى اسرئيل. لكن «بو عمر» يرفض قائلاً «الحيّة ما بتصير خيي يا موسى».
تعرض لقطات قريبة لكل من وجهي قصاص وعقيلي، تكشف عن لغة بصرية مكثّفة، للكلام الدائر بين رجلين عدوّين يتناولان الليل والشاي في مغارة باردة.
وتنتهي الحكاية بسوق «بو عمر» للطيار الإسرائيلي وتسليمه لمخفر القرية. ما يبعث الخوف في نفس خديجة (سلوى سعيد) لعلمها بأن زوجها بو عمر سلم نفسه للشرطة، وأن حبل المشنقة أصبح بانتظاره. فيردد «بوعمر»: «ألف حبل مشنقة ولا يقولوا بو عمر خاين يا خديجة..». فتصبح هذه الجملة بمثابة صرخة دللت على تماسك المجتمع أيام الحرب، مبيناًً قدرته على مواجهة عدوّه بعد نكسات ونكبات متتالية.
تبدو حكاية «عواء الذئب» رغم مشاكل السيناريو الذي كتبه لها شكيب غنام، وصعوبة التصوير الخارجي آنذاك، أكثر ملامسة لمشاعر السوريين الذين حفظوا «ألف حبل مشنقة» في الكادر الأبيض والأسود، لنلاحظ مشاهد مصورة سينمائياً في شارة النهاية، آخذةً طابعاً وثائقياً للحادثة الأساسية.
أعقب التلفزيون السوري «عواء الذئب» بإنتاج تمثيلية «العريس1975» لشكيب غنام أيضاً، وتمثيلية «حكاية من تشرين» من إخراج هاني الروماني، ومن ثم «الولادة الجديدة 1985» إخراج غسان باخوس. لينقطع بعدها إنتاج التلفزيون من الأعمال الدرامية التي تتناول الحرب حتى العام 1990، تاريخ إنتاج «سهرة من تشرين» الذي كان عبارة عن خمس سهرات تلفزيونية أشرف عليها شكيب غنام أيضاً. لكنها لم تنل صدى ما سبقها، ليظل «عواء الذئب» العمل الأبرز بين هذه السلسلة التلفزيونية المتقطعة، والعمل «اليتيم» في أرشيف تلفزيوني يحتفظ بلقطات حقيقية من معركة 1973 قام بتصويرها قسم السينما في الجيش السوري.

[Hani]

رد: للدراما

الخاني يوقع عقد عمله الجديد " آخر خبر " قبل مغادرته للولايات المتحدة



دمشق .. شام برس
وقع النجم السوري مصطفى الخاني عقد مشاركته في مسلسل ( آخر خبر) في حفل كبير بفندق الرويال ببيروت ، ضمن حشد فني و اعلامي كبيرين ، حيث تم الاعلان عن اطلاق هذا المسلسل الذي سيكون من انتاج شركتين لبنانيتين " مروة غروب ، إيجل فيلم "ومن اخراج المخرج الكبير هشام شربتجي وبمشاركة كبيرة لممثلين من سوريا ولبنان ، و " آخر خبر " مسلسل اجتماعي يتطرق لصعوبات ومشاكل الصحافة والاعلام والى العديد من المشاكل الاجتماعية الراهنة من خلال حبكة درامية شيقة ، ويقوم الخاني بأداء شخصية شرطي مرور في هذا العمل .
وسيبدأ مصطفى الخاني تصوير مشاهده فور عودته من الولايات المتحدة في أوائل الشهر القادم (تشرين الثاني) واتفق مع الجهة المنتجة على أن يكون ارتباطه معهم لمدة شهر ، حيث سيغادر الى اميركا يوم 20 من هذا الشهر ويعود في بداية شهر تشرين الثاني ليبدأ التصوير .
هذا وقد اعتذر الخاني مؤخرا عن المشاركة في فيديو كليب مع الفنان فارس كرم ، لأنه وحسب ماعلمت شام برس لم يتم الاتفاق على بعض النقاط الفنية والمالية ، حيث أكدت مصادر لـ شام برس أن المفاوضات المالية وصلت إلى رقم قريب جدا ً من الرقم الذي طلبه الخاني وأصر عليه وهو 100 ألف دولار .
ومن جهة أخرى علمت شام برس أن الخاني وبشكل شبه مؤكد سيعتذر عن حضور مهرجان أبو ظبي السينمائي لهذا العام بسبب سفره للولايات المتحدة .

[Hani]

رد: للدراما

باسل خياط : أنا حذر بعلاقتي مع الإعلام والخبز الحرام لامس الخط الأحمر



تابع الممثل السوري باسل خياط إبداعه الذي عرف به من قبل في أدواره الفنية التي شارك فيها هذا العام في مسلسلات «أبو خليل القباني» الذي برز فيه تمثيلاً وغناءً و«وراء الشمس» و«الخبز الحرام» و«القعقاع» فأثبت أن موهبته أصيلة وغير طارئة، ومتطورة من عمل إلى آخر، ومتلونة حسب العمل الذي يقوم بأدائه. فنان سوري برع وأجاد في أداء وتقديم جميع أنواع الأدوار سواء في التلفزيون، المسرح والسينما.
كرس نفسه من جديد واحداً من أبرز الوجوه الشابة في الدراما السورية حيث كانت أول إطلالة له قبل عشر سنوات لكنه بكفاحه ودراسته الطويلة للأدوار التي يقوم بها استطاع أن يكرس نفسه مبدعاً ومتألقاً ونجماً في الدراما السورية والعربية.
«الوطن» التقت الفنان باسل الخياط وكانت الجلسة معه جلسة ود واستكشاف لعالم خياط الفني.
الدراما الاجتماعية في هذا الموسم تناولت مناطق أخلاقية واجتماعية حساسة كما في مسلسل «الخبز الحرام» هل يعد هذا موضة أو اقتراباً من الممنوع؟
برأيي لا أعتقد أنها موضة، فإن نجاح الدراما التلفزيونية بشكل أساسي ينطلق من النص وتنوع مواضيع النصوص المقدمة ثم يأتي تناول المخرج لهذا الموضوع وطريقة طرحه وقد يكون طرح الموضوع بطريقة فنية ذات جودة عالية المستوى فتقدم الفكرة أو المحظورات بشكل خاص بطريقة فنية لائقة يستسيغها الجمهور ويتعامل معها أو تقدم بطريقة فجة فينفر منها الجمهور وهذا الموضوع ليس له علاقة بالموضة أو الاقتراب من الممنوع علماً أنني أعتقد أن وظيفة الدراما هي الاقتراب وملامسة القضايا الخفية إضافة إلى التسلية وكلما اقتربت الدراما من الممنوع أصبحت مرغوبة ولا أعتقد أن هناك ممنوعاً باستثناء الأشياء التي تخدش الحياء أو الدين (محظورات الدين) وهناك مجموعة من الخطوط الحمراء لا يتم تجاوزها.
ومسلسل «الخبز الحرام» لامس الخط الأحمر تماماً بالنسبة للبيئة الاجتماعية السورية وطرح عدداً من المحظورات ولكن كل ما قدمه موجود بالواقع وليس فقط ببلدنا بل بكل البلدان فيكفي أن تفتح يوميات أي مخفر عربي لتشاهد الكثير من القصص المرعبة التي تزيد عما قدمناه بالعمل وقد لا يصدقها العقل والبعض يعتقد أن ما قدم في «الخبز الحرام» فبركة أو من الخيال أو مبالغ فيه ولكنها أحداث في الواقع وليست مستوردة من مجتمعات أخرى. في نظري الضغوطات الشديدة التي يتعرض لها المجتمع العربي كله وقلة الوعي والفقر والجهل والثقافة الضحلة تساعد على انتشار هذه الأمور. وقد تستغربين إذا قلت لك إن أصداءه وصلتني ولكنني لم أشاهد إلا بعضاً من حلقاته لكوني كنت مشغولاً في شهر رمضان بتصوير المشاهد النهائية من مسلسل «أبو خليل القباني» الذي لم أنته منه إلا قبل أيام قليلة من انتهاء الشهر الكريم ويمكن القول إن المسلسل اقترب من الممنوع بشكل لافت للانتباه ولكن لم يكن فيه خدش للحياء.
شاركت بمسلسل واحد في البيئة الشامية «جرن الشاويش» لماذا لم تكرر هذه التجربة؟ وهل هناك من تأثير لردود الفعل تجاهك في ابتعادك عن أعمال البيئة الشامية؟
مسلسل جرن الشاويش هو تجربتي الأولى وردود الفعل بالنسبة لي كانت إيجابية وخاصة أنه مسلسل فلكلوري يتحدث عن البيئة الشامية وهي ليست تجربتي الأول مع المخرج هشام شربتجي وإنما الخامسة ولكن ما يثير الاهتمام فيها أنني ابن بيئة شامية وبالتالي مشاركتي في العمل مسؤولية كبيرة بالنسبة لي وقد قدمت شيئاً مختلفاً فيه إلى حد ما ولكن في ظرف بيئي كهذا لا يمكن ذلك من حيث الأداء. وقد شبهت بالفنان خالد تاجا وهذا بالنسبة لي نجاح كبير لوجود الفرق العمري وفرق الخبرة بيننا.
وأكد خياط عدم ابتعاده عن أعمال البيئة الشامية وأنه بصدد التحضير لمسلسل شامي.
بعض شركات الإنتاج باتت تشكو من التعاون مع الممثلين العاملين في مصر؟
لا أعتقد أن الممثل السوري يفكر بهذا المنطق ومن يكن بخلاف ذلك فهي مشكلته وتبقى سورية هي المنطلق والمستقر للممثل السوري وعملي في مصر لا يتعدى التجربة واعتذرت عن الكثير من الأعمال المصرية فتجربتي اقتصرت على مشاركة واحدة فالجانب المادي ليس مقياساً للعمل الدرامي فيمكن للممثل أن يتنازل مادياً من أجل أهمية الشخصية التي يلعبها مع أن الممثل السوري حقه المادي مهضوم حتى جيل الشباب إذا ما قارنتهم مع النجوم المصريين فتجد أن الفارق كبير فلا نستطيع أن نأخذ حالة بعض الممثلين ونعممها على الجميع في سورية حتى إن حالة الأجور غير مستقرة فما إن تتحسن حتى تعود إلى التراجع.
خريجو المعهد معروفون بقدرتهم المسرحية هل سرقتك الدراما؟ وماذا عن المسرح؟
الدراما لم تسرق مني المسرح وبالنسبة لأبناء جيلي أنا واحد من أكثر من اشتغلوا بالمسرح ولكنني بالنتيجة أعمل ممثلاً وبالتالي دخلي المالي هو من هذه المهنة والذين يعملون بالمسرح يعملون به فقط لحبهم له وهنا أذكر تجربتي مع الفنان بسام كوسا (عشاء الوداع) الذي اضطر لأن يدفع من جيبه ليرضيني بأجر رمزي وبالتالي ليس من منظومة تحمي المهنة والجهود المبذولة كلها جهود شخصية، علما أن المسرح في كل دول العالم مدعوم من الدولة ويمكن أن يكون ضمن خطة تعطي جدوى اقتصادية منه.
ويوضح خياط أن السبب الذي يدفع للانجذاب إلى التلفزيون على حساب المسرح والسينما أن انتشار الفنان يأتي من التلفزيون ولكن عموماً هناك أمر نفتقد له وهو التقاليد الإنتاجية فمهنتنا مهنة منتشرة عربياً والعمل فيها يتطور ولكن مادام أنه ليس هناك من تقاليد تحميها فهي مهنة على كف عفريت وكل من يعمل بها أي أنه ليس من ضوابط تحميها إن مرت بظروف صعبة وبالنسبة للسينما نحن بحاجة لصالات جديدة وأرى أهمية أن يلعب القطاع الخاص دوره في الإنتاج السينمائي إلى جانب المؤسسة العامة للسينما ويصبح لدينا ما يسمى «نجوم شباك» ويكون هناك دعاية إعلامية جيدة.
الحياة الأكاديمية ماذا تقدم للفنان في حياته العملية ؟ وماذا قدم لك المعهد ؟
بالتأكيد الدراسة الأكاديمية تقدم للفنان الكثير من الأشياء وأهمها الوعي وتفتح أمامه مساحة كبيرة للحوار مع الذات والآخر على المستوى الاجتماعي والفني والثقافي والتمثيل بحد ذاته هو علم وليس موهبة فقط، حيث تقدم الأكاديمية للفنان سندا وهي الشهادة التي ستحميه في يوم من الأيام.
علاقتك بالإعلام، وما أعمالك القادمة؟
أنا حذر بعلاقتي مع الإعلام لأني أحرص دائماً على مصداقية نقل الحرف قبل الكلمة وأنا أفضل الظهور الإعلامي عندما أمتلك شيئاً جديداً لأقوله ولا أحب الظهور لأكرر شيئاً قلته سابقاً.
أما أعمالي القادمة فأنا أحضر مسلسل بيئة شامية من إخراج مروان بركات وآخر من إخراج سيف الدين السبيعي.
هل كان لك شروط لقبول أداء شخصية أبو خليل القباني؟
لم يكن لدي أي شرط إنما عندما أريد أن أقدم هذه الشخصية الاستثنائية التي كان لها دور مهم على الصعيد الفني، فلابد أن تتوافر لها ظروف خاصة من حيث النص والإنتاج الضخم وهنا أشير إلى أن شركة الانتاج لم تبخل بإبراز جميع الجوانب الحياتية له.
ما رأيك بالأعمال التاريخية وألا تجد الدور التاريخي دوراً متطلباً منك كممثل؟
الدور التاريخي له أهمية لأن الممثل يقوم بتمثيل وإحياء شخصية تاريخية قد عاشت يوماً ما وأثرت سلباً أو إيجاباً بالتاريخ وأنا أحب هذا النوع من الأعمال وأحب توثيقها ويمكن أن أتدخل من حيث طريقة تقديم الشخصية وإن العمل بالدور التاريخي يشعرك بمسؤولية إضافية لأنك تقدم شخصية عاشت في يوم من الأيام وكان لها حضور.
وتحتاج الأعمال التاريخية للاستناد إلى الوثائق وبحاجة إلى تشغيل المحاكمة العقلية لتعرف كيف عاشت هذه الشخصية من خلال البحث في معطيات موجودة في التاريخ وهو يحمل الممثل عبئاً ولكنه جميل.
كيف يقيم باسل خياط ما قدمه هذا العام؟
أنا أقول دائماً إن النجومية ليست فترة معينة بل هي المحافظة على الاستمرارية وهذا يعني أن يقدم الفنان على مستوى السنوات المتتالية أعمالاً على مستوى عال، بالنسبة إلي كفنان سوري أعتقد أنني أحاول ضمن الظروف المتاحة تقديم الأهم ومحاولة الاستمرارية بتقديم أعمال جيدة تحظى بمحبة الناس وهذا العام قمت بأداء مسلسل (أبو خليل القباني) وهذا المشروع بالنسبة إلي كان مشروعي الفني الكبير والأهم هذا الموسم وأعتقد بأنني بذلت جهداً كبيراً وقدمت الدور بإخلاص شديد ورضيت بما أديت فيه على كل المستويات وإن مسلسل «وراء الشمس» الذي شاركت فيه هذا العام نجح أكثر من أي عمل فني عربي آخر وهذا ما لمسته من خلال الإعلام وحديث الناس عنه والسبب طرحه موضوعاً إنسانياً مهماً هو كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

[Hani]

رد: للدراما

اعتبر المشاركة في الدراما السورية أمراً أساسياً .. نضال نجم مقدماً لمهرجان "جوردان أوورد2010"



دمشق ..
اختارت إدارة مهرجان " جوردان أوورد 2010 "الفنان نضال نجم مقدماً للحفل الذي سيقام في التاسع والعشرين من الشهر الجاري . وعبر نجم عن سعادته بهذه التجربة التي تعتبر الأولى له في مجال التقديم حيث يعمل حالياً مع عدد من كتاب الحفل على التحضيرللمقدمة والفقرات ، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتكون مقدمة مميزة وبعيدة عما هو معتاد تقديمه في المهرجانات العربية .
من جانب أخرأعرب نجم عن رضاه على الأدوار التي قدمها في الموسم الماضي حيث أطل على جمهوره بثلاث أدوار متنوعة بين التاريحي والمعاصر إضافة أنه انتهى مؤخراً من تصوير دوره في المسلسل الأردني " الحبيب الأولي " تأليف: وائل نجم وإخراج سائد هواري معتبراً الحبيب الأولي هو محاولة لإعادة الحياة للدراما الأردنية وإخراجها من النمطية .
أما بالنسبة إلى العمل في مصر فقد أفادنا أنه الأن بصدد تحضير عدة أدوار في الدراما المصرية مؤكداً على أن عمله في مصر لن يؤثرعلى حضوره في الدراما السورية التي يعتبر المشاركة فيها أمراً أساسياً ".

[Hani]

رد: للدراما

"دراما الأجزاء " في المسلسلات السورية : افتعال أسبابه تجاريّة يولّد خيبة فنيّة وجماهيرية



دمشق ..
ربما صار لزاما أن تتوقف «تجارب الأجزاء» في الدراما السورية، ما دام تاريخ الدراما لا يحفظ في الذاكرة سوى تجارب معدودة على أصابع اليد الواحدة نجحت في تقديم حكايتها على أجزاء من دون أن تقع في مطب التكرار.. والعادي.. بل وحتى السقوط المدوي أحيانا في الأجزاء الإضافية....
ولعل مسلسل «باب الحارة» هو المثال الأكثر وضوحاً لما تؤول إليه حال الأجزاء في الدراما السورية. فالعمل الذي ذاع صيته في الوطن العربي وخارجه، واحتل مواقع متقدمة في نسب المشاهدة على مستوى العالم ودخل تصنيفاتها العالمية ووجد فيه الكثيرون ظاهرة يجب أن تدرس لفهم الجماهيرية التي حققها.. أسقطت جماهيريته من يده وبات ما انتهى إليه لا يشبه أبداً ما بدأ به..
ومنذ عرض الجزء الثالث للعمل، دخل المسلسل في دوامة «فبركة» حكاياته، ودفعها باتجاه ما يثير عاطفة الناس الآن، وليس باتجاه ما تفترضه منطقية الحكاية وشخوصها الدرامية.. هكذا، تمكنّت الحارة الصغيرة من هزيمة دولة الاحتلال الكبرى في عز قوتها، وبات رجال الحارة ببنادق الرصاصات الخمس يصولون ويجولون بين الجنود الفرنسيين، بينما يظهر هؤلاء بأسلحتهم الثقيلة لا قوة لهم ولا حول..
ثم، كانت حكاية الإنفاق والغزل على مقام وجع الحصار الفلسطيني في الجزء الرابع، وجاءت تداعياته في الجزء الخامس. شيئا فشيئا، كان العمل يبتعد عن منطق حكاياته المفترضة.
وكان من الممكن تقبل ذلك، حتى لو قاتل «القبضاي» معتز وحده جيشا بأكمله، لو لم يزج الجيش الفرنسي في الحكاية، فحضوره على هذا النحو حدد زمناً للحكاية، وبالتالي صار المسلسل مطالباً بكل ما يفرضه منطق تلك المرحلة وواقعيتها. ولأن حصار الحارة ومقاومتها قدم كحدث هز كل الشام، فلم يعد يمكن للعقل أن يصدق أن حكاية هزّت الشام لم تهز كتب التاريخ لتذكرها.. كأنما خرج مسلسل باب الحارة في أجزائه الأخيرة من تصنيف الأعمال البيئية، ليدخل بقوة في تصنيف أعمال الفنتازيا.
ويقدّم «بقعة ضوء» تجربة مماثلة بقسوة نهاياتها التي لا تشبه بداياتها التي أحبها المشاهدون.
ولعل أكثر ما يدّل على الأثر الذي أحدثه العمل في أجزائه الأولى والتصاقه بالناس، هو حال التحفز التي أحدثها في الشارع، وتمكنّه من التغلغل في كلام الناس وتفاصيل يومهم. لكن العمل سرعان ما دخل في دائرة استثمار النجاح وراح يجتر أفكاره.. وعاما بعد عاما، كان الخط البياني للعمل في انحدار، بعدما تخلى في مضمونه عن التصاقه بالناس، حتى كاد يفقد كل عوامل نجاحه، ولا سيما لناحية امتيازه كمشروع فني - جماعي.
ولا يعني تناول العملين السالفي الذكر أن غيرهما من المسلسلات لم يقع في الفخ ذاته.
فكل منهما تراجع لأسباب خاصة، إلا أن هناك الكثير من أسباب التراجع المشتركة بينهما وبين معظم مسلسلات الأجزاء في الدراما السورية.
ويدّل ذلك على أزمة في آلية الإنتاج الدرامي، والعقلية التي تديرها، حيث تتراجع أولويات الفن أحيانا لصالح الربح والانتشار.. وإن كان ذلك يأتي دوماً مغلفاً بمحبة الناس والحرص على تلبية متطلباتهم.
ومع سقوط فرضية أن الحكاية تحتمل دوما جزءا ثانيا في تجارب الكثير من مسلسلات الأجزاء، يأتي النهج الذي أصر عليه صانعو مسلسل «ضيعة ضايعة» في جزئه الثاني حين وضعوا نهاية لا يمكن بعدها إنجاز جزء ثالث من العمل، داحضين بذلك مقولة أن سبب إنتاج أجزاء إضافيّة هو الضغط الإنتاجي والجماهيري، ومؤكّدين على أن صاحب العمل الفني هو الأدرى إن كان عمله يحتمل جزءا ثانيا أم لا، بعيدا عن الضغط الإنتاجي.
في بداية موسم دراما رمضان 2010، ساد جوّ من التفاؤل بعثته المقدمات التي لجأ إليها صانعو مسلسلات الأجزاء لتوفير عوامل النجاح للأجزاء الجديدة لمسلسلاتهم. ولكن، ومع عرض تلك الأجزاء، انقلب التفاؤل إلى خيبة، خيبة تدفع إلى رفع الصوت للقول: كفى مسلسلات أجزاء.. رفقاً بالنجاحات التي تحققت، وبعقول المشاهدين .. ولتركزّ الطاقات الإنتاجية في أعمال جديدة.

[Hani]

رد: للدراما

" صرخة نملة " تدخل سلوم حداد في السينما المصرية



دمشق..
يشارك الفنان سلوم حداد للمرة الأولى في السينما المصرية عبر فيلم "صرخة نملة" من تأليف طارق عبد الجليل وإخراج سامح عبد العزيز. ويجسّد حداد فيه شخصية ضابط في أمن الدولة المصرية،و يحقّق في قضية شاب مصري يدعى "جودة" كان في العراق مما يثير شك الأمن في أنّ يكون على علاقة مع منظمات إرهابية وبتنظيمات القاعدة هناك. ولفت حداد إلى أن أحداث الفيلم تدور في إطار كوميدي يتناول الظروف الحياتية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب المصري في الفترة الراهنة.
وفي سياق أخر يشارك حداد في "مهرجان أبو ظبي السينمائي" في فيلم " روداج " لنضال الدبس ، إضافة إلى مشاركته في مهرجان "جوردن أوورد".كما أنه سيكون مقدماً لحفل توزيع جوائز أدونيا.

[Hani]

رد: للدراما

الكتابة الدرامية تبعد أمل عرفة عن الشاشة



يبدو أن الفنانة أمل عرفة أثرت الدخول في عالم الكتابة الدرامية للموسم القادم على إطلالتها بشكلها المعتاد كممثلة على الشاشة ، حيث كشفت لـ "شام برس" أنها اعتذرت عن عدة أعمال درامية عرضت عليها منها " تعب المشوار لـ سيف الدين سبيعي ، دليلة والزيبق لـ سمير الحسين مبررة ذلك بانشغالها بالكتابة الدرامية من جهة والتي تتطلب من وجهة نظرها التفرغ لمدة طويلة وأنها الآن في مرحلة التحضير لكتابة مسلسل جديد من نوع اجتماعي يحمل السخرية في كثير من مواقفه، ليكون أشبه بما يسمى "المضحك المبكي وسينفذ بجزأين وبذلك يكون العمل الثالث من تأليف" أمل عرفة بعد مسلسلي دنيا ، عشتار".
كما يكمن وراء اعتذار عرفة عن مسلسل دليلة والزيبق خوفها من إعادة تجربة تقديم عمل قديم جسد شخصياته سابقاً نجوم مخضرمين، وكسب محبة الناس عبر أدائهم المتميز خاصةً أن كلاً من "أسعد الوراق" و"دليلة والزيبق" من بطولة الفنانة الكبيرة منى واصف.
من جانب آخر أبدت عرفة إعجابها بالأصداء الإيجابية التي حققتها أدوارها في الموسم الماضي مؤكدة أنها ستحاول البحث باستمرارعن كل ماهو جديد في الشخصيات التي ستؤديها في الأعمال المقبلة.