ياخور: "أزواج الحاجة زهرة" يشبع رغبتي الفنية
اعتبر أغلب النقاد والجمهور أن دور ضابط المخابرات الإسرائيلي " شلومو" في المسلسل المصري "حرب الجواسيس" يمثل نقطة هامة في حياة ومشوار النجم السوري باسم ياخور، بل يُعدُّ إعادة اكتشاف لموهبته من جديد، المسلسل الذي لاقى نجاحاً باهراً ووصفه الكثيرون بالعمل المثالي كان بمثابة مفتاح بوابة العبور للنجم السوري لدور البطولة المُطلقة في العديد من الأعمال سواء المصرية أم السورية، ولكنه على عكس المتوقع اختار دور بطولة مشتركه مع النجوم غادة عبد الرازق وحسن يوسف ومدحت صالح وأحمد السعدنى ليكون مسلسل " أزواج الحاجة زهرة" هو العمل الذي سيعود به إلى دراما من تلك .MBC رمضان عبر شاشة 1 النقطة دار شريط الحوار مع النجم السوري باسم ياخور.
بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "حرب الجواسيس" توقع جمهورك أن تكون خطوتك المقبلة البطولة المفردة المطلقة ولم يحدث هذا.. ما تعليقك؟
مسلسل "حرب الجواسيس" هو بطاقة تعارف محترمة وجميلة مع الجمهور سواء المصري أو العربي، رغم أنني قدمت أعمالا سورية على أعلى المستويات، ومنها مسلسل "فنجان الدم" الذي أثار الجدل MBC قبل عرضه على شاشة ١ العام الماضي، ولكن كان هذا العمل المخابراتي علامة فارقة في تاريخي الفني، وبالفعل حقق نجاحاً كبيراً وملموساً، وترك انطباعاً إيجابياً لدى الجمهور، أما فيما يخصُّ اختياراتي فأنا لا تهمني مساحة الدور بقدر أهميته في مسار العمل، ومدى تأثيره، أحتاج دوماً لدور أرى فيه نفسي، وأشبع فيه رغبتي، فأنا أدخل أي عمل لإشباع رغبة ما مثل الهواة تماماً، ولدى اعتقاد خاص بأن البطولة المطلقة ليست كل شيء، رغم أنني رفضت ٨ أعمال كاملة ما بين مصرية وسورية، وكنت منذ أيام على وشك قبول إحداها
. ولماذا وقع اختيارك على مسلسل "أزواج الحاجة زهرة" تحديداً لتعود به للدراما الرمضانية المصرية؟ السيناريو مكتوب بشكل راقٍ، مغلفٌ بحسّ مرهف جداً، عمل اجتماعي من الطراز الأول تجدُّ به كل أنواع المشاعر والأحاسيس ما بين الحب والكره والغيرة والعشق والتضحيّة والأنانية، عندما قرأت النص للمرة الأولى أخذني العمل إلى أبعد النقاط، وجدت أن ما أبحث عنه بين يدي، أذكر أنني دأبت على قراءة النص بشكل غير منقطع حتى أنهيته كلياً، وكنت أرجئ أي عمل آخر يمكن أن يلهيني عن متابعة القراءة، وفعلاً انتهيت من قراءته، ووافقت على الفور على المشاركة.
وهل السبب الأوحد لقبولك هو السيناريو؟
عندما يعرض عليك عمل لديك عدة عناصر تضعها في عين الاعتبار، إن كنت ترغب في تقديم عمل متميز، أهمها السيناريو والإخراج، والسيناريو كما قلت سابقاً أكثر من رائع، وليس هناك أفضل من العملاق محمد النقلي. بالإضافة إلى ما تقدم هناك حافز مهم جداً، وهو النجوم المشاركة في العمل، ومنهم حسن يوسف وغادة عبد الرازق. أخبرنا قليلاً عن دورك في المسلسل؟ أقدم دور كابتن طيار، وأحد أزواج زهرة الممرضة (الفنانة غادة عبد الرازق)، تنشأ بينهم قصة حبٍّ قوية وتفرق بينهما الظروف، ولكن دون أن تنقص من حبهم أو عاطفتهم شيئا، والمسلسل يدور حول قضية تعدد زيجات المرأة وسط الاختلاف بين القانون والنظم الاجتماعية وأمور أخرى، والعمل لن يقلَّ نجاحه عن مسلسل حرب الجواسيس.
للعام الثاني على التوالي تقدم دور ضابط في الدراما المصرية.. هل هي مصادفة، ألا تخشى من تصنيفك في هذا الدور؟
هي مصادفة عجيبة بالفعل، رغم أن دور "حرب الجواسيس" كان دور ضابط بالمخابرات الإسرائيلية، وفي مسلسل "أزواج الحاجة زهرة" أقدم دور ضابط طيار، أما فيما يخص التصنيف، فالأمور أبعد من ذلك، فالوظيفة هنا رمزية، كون الدور يرتكز على أبعاد إنسانية ومشاعر حبّ للممرضة زهرة.
ألا ترى أن صغر حجم الدور لا يناسب تاريخك ونجوميتك؟
كما قلت لك أنا لا أنظر للأمور بهذا الشكل، تاريخي بنيته بالاختيارات الصحيحة، وبالعمل الجاد والمجدي، الأدوار الجيدة هي التي تذكر وليس الأدوار الطويلة، شخصياً أفضل ما يترك أثراً وانطباعاً جيداً لدى الجمهور، وكما أسلفت لقد عرض علي ٨ أعمال أدوار بطولة، ولم أجد نفسي فيها، وأنا بطبعي أتعلم من أخطائي وأخطاء الآخرين، فلن أقدم دوراً لن يجدي لمجرد البطولة فقط.
كيف تعدد فرص نجاح المسلسل وسط كم الدراما المتوقع عرضها في رمضان؟
العمل به كل الصفات التي يبحث عنها المشاهد، كما أنه وهذا ،MBC يعرض على شاشة ١ بحدّ نفسه عامل نجاح رئيسي. أعتقد أن المشاهد سيرتبط به من البداية وحتى النهاية، رغم أنني أحد أفراد فريق العمل وليس من حقي التقييم.
هل لديك أعمال أخرى تعرض في شهر رمضان ؟
لدى عمل في سوريا سوف أبدأ تصويره قريباً، وإن كان غير مرشح للعرض الرمضاني .
اعتبر أغلب النقاد والجمهور أن دور ضابط المخابرات الإسرائيلي " شلومو" في المسلسل المصري "حرب الجواسيس" يمثل نقطة هامة في حياة ومشوار النجم السوري باسم ياخور، بل يُعدُّ إعادة اكتشاف لموهبته من جديد، المسلسل الذي لاقى نجاحاً باهراً ووصفه الكثيرون بالعمل المثالي كان بمثابة مفتاح بوابة العبور للنجم السوري لدور البطولة المُطلقة في العديد من الأعمال سواء المصرية أم السورية، ولكنه على عكس المتوقع اختار دور بطولة مشتركه مع النجوم غادة عبد الرازق وحسن يوسف ومدحت صالح وأحمد السعدنى ليكون مسلسل " أزواج الحاجة زهرة" هو العمل الذي سيعود به إلى دراما من تلك .MBC رمضان عبر شاشة 1 النقطة دار شريط الحوار مع النجم السوري باسم ياخور.
بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "حرب الجواسيس" توقع جمهورك أن تكون خطوتك المقبلة البطولة المفردة المطلقة ولم يحدث هذا.. ما تعليقك؟
مسلسل "حرب الجواسيس" هو بطاقة تعارف محترمة وجميلة مع الجمهور سواء المصري أو العربي، رغم أنني قدمت أعمالا سورية على أعلى المستويات، ومنها مسلسل "فنجان الدم" الذي أثار الجدل MBC قبل عرضه على شاشة ١ العام الماضي، ولكن كان هذا العمل المخابراتي علامة فارقة في تاريخي الفني، وبالفعل حقق نجاحاً كبيراً وملموساً، وترك انطباعاً إيجابياً لدى الجمهور، أما فيما يخصُّ اختياراتي فأنا لا تهمني مساحة الدور بقدر أهميته في مسار العمل، ومدى تأثيره، أحتاج دوماً لدور أرى فيه نفسي، وأشبع فيه رغبتي، فأنا أدخل أي عمل لإشباع رغبة ما مثل الهواة تماماً، ولدى اعتقاد خاص بأن البطولة المطلقة ليست كل شيء، رغم أنني رفضت ٨ أعمال كاملة ما بين مصرية وسورية، وكنت منذ أيام على وشك قبول إحداها
. ولماذا وقع اختيارك على مسلسل "أزواج الحاجة زهرة" تحديداً لتعود به للدراما الرمضانية المصرية؟ السيناريو مكتوب بشكل راقٍ، مغلفٌ بحسّ مرهف جداً، عمل اجتماعي من الطراز الأول تجدُّ به كل أنواع المشاعر والأحاسيس ما بين الحب والكره والغيرة والعشق والتضحيّة والأنانية، عندما قرأت النص للمرة الأولى أخذني العمل إلى أبعد النقاط، وجدت أن ما أبحث عنه بين يدي، أذكر أنني دأبت على قراءة النص بشكل غير منقطع حتى أنهيته كلياً، وكنت أرجئ أي عمل آخر يمكن أن يلهيني عن متابعة القراءة، وفعلاً انتهيت من قراءته، ووافقت على الفور على المشاركة.
وهل السبب الأوحد لقبولك هو السيناريو؟
عندما يعرض عليك عمل لديك عدة عناصر تضعها في عين الاعتبار، إن كنت ترغب في تقديم عمل متميز، أهمها السيناريو والإخراج، والسيناريو كما قلت سابقاً أكثر من رائع، وليس هناك أفضل من العملاق محمد النقلي. بالإضافة إلى ما تقدم هناك حافز مهم جداً، وهو النجوم المشاركة في العمل، ومنهم حسن يوسف وغادة عبد الرازق. أخبرنا قليلاً عن دورك في المسلسل؟ أقدم دور كابتن طيار، وأحد أزواج زهرة الممرضة (الفنانة غادة عبد الرازق)، تنشأ بينهم قصة حبٍّ قوية وتفرق بينهما الظروف، ولكن دون أن تنقص من حبهم أو عاطفتهم شيئا، والمسلسل يدور حول قضية تعدد زيجات المرأة وسط الاختلاف بين القانون والنظم الاجتماعية وأمور أخرى، والعمل لن يقلَّ نجاحه عن مسلسل حرب الجواسيس.
للعام الثاني على التوالي تقدم دور ضابط في الدراما المصرية.. هل هي مصادفة، ألا تخشى من تصنيفك في هذا الدور؟
هي مصادفة عجيبة بالفعل، رغم أن دور "حرب الجواسيس" كان دور ضابط بالمخابرات الإسرائيلية، وفي مسلسل "أزواج الحاجة زهرة" أقدم دور ضابط طيار، أما فيما يخص التصنيف، فالأمور أبعد من ذلك، فالوظيفة هنا رمزية، كون الدور يرتكز على أبعاد إنسانية ومشاعر حبّ للممرضة زهرة.
ألا ترى أن صغر حجم الدور لا يناسب تاريخك ونجوميتك؟
كما قلت لك أنا لا أنظر للأمور بهذا الشكل، تاريخي بنيته بالاختيارات الصحيحة، وبالعمل الجاد والمجدي، الأدوار الجيدة هي التي تذكر وليس الأدوار الطويلة، شخصياً أفضل ما يترك أثراً وانطباعاً جيداً لدى الجمهور، وكما أسلفت لقد عرض علي ٨ أعمال أدوار بطولة، ولم أجد نفسي فيها، وأنا بطبعي أتعلم من أخطائي وأخطاء الآخرين، فلن أقدم دوراً لن يجدي لمجرد البطولة فقط.
كيف تعدد فرص نجاح المسلسل وسط كم الدراما المتوقع عرضها في رمضان؟
العمل به كل الصفات التي يبحث عنها المشاهد، كما أنه وهذا ،MBC يعرض على شاشة ١ بحدّ نفسه عامل نجاح رئيسي. أعتقد أن المشاهد سيرتبط به من البداية وحتى النهاية، رغم أنني أحد أفراد فريق العمل وليس من حقي التقييم.
هل لديك أعمال أخرى تعرض في شهر رمضان ؟
لدى عمل في سوريا سوف أبدأ تصويره قريباً، وإن كان غير مرشح للعرض الرمضاني .
Comment