الماجري و السعدي أبرز الغائبين عن موسم 2010
لم يغب المخرج التونسي الأصل والسوري الهوى شوقي الماجري طوال سنوات عن الدراما السورية وكان طوال عمله فيها فاعلاً ونشطاً يقدم كل عام عملاً مميزاً ولكن صاحب (الاجتياح) و(اسمهان) و(هدوء نسبي) سيكون أبرز الغائبين عن موسم 2010 الدرامي فالرجل قرر- أخيراً- إشعال أولى شمعاته في السينما وهو يستعد بالفعل للبدء في تصوير فيلمه المنتظر (مملكة النمل) بعد أن تجاوز عقبات إنتاجية كادت تطيح بهذا الفيلم الذي يتناول شأناً فلسطينياً خالصاً وهو إنتاج سوري- مصري- تونسي مشترك في بادرة تبشر بالخير.
إذاً سيكون الماجري غائباً عن الدراما التلفزيونية السورية هذا العام وحاضراً على الضفة الأخرى من الفن وحيداً، وما نتمناه أن يبقى هناك وألا يمل من الوحدة فيعاود أدراجه كما فعل المخرج حاتم علي.
ولن يكون هو الغائب الوحيد وإنما يشاركه هذا الغياب العديد من أبرز كتاب الدراما السورية الذين إما لم تنضج مشاريعهم الجديدة وإما تم ترحيل نتاجهم إلى العام القادم وأبرز الغائبين على هذا الصعيد الكاتب هاني السعدي ويبدو أن لا حلول وسطاً لديه فإما الحضور بعملين وأحياناً ثلاثة في الموسم الواحد وإما الغياب الكامل، وآخر ما قدم السعدي مسلسل (سفر الحجارة) الذي عُرض في رمضان الفائت ولكنه لم يستطع تسلّق جُدُر النجاح لأسباب عدة ولدى السعدي عدة نصوص جاهزة لم تجد منفذاً لها بعد، وهو مشغول بتأليف أعمال جديدة. ومن الغائبين أيضاً الكاتب المثير للجدل فؤاد حميرة وهو كان قد انتهى منذ بعض الوقت من تأليف نص يحمل عنوان (حياة مالحة) وهو نص اجتماعي معاصر ولكن شركة الإنتاج التي اقتنته فضّلت إنجازه في الموسم القادم وآخر أعمال حميرة كان مسلسل (شتاء ساخن) الذي عُرض هو الآخر في رمضان الفائت وقد تباينت الآراء حوله ولكنه كان من الأعمال التي نالت نسبة متابعة معقولة ولدى حميرة أكثر من مشروع ينتظر الانجاز منها نص يحمل عنوان (أحدب نوتر شام).
ومن الكتاب الغائبين أيضاً الكاتب فادي قوشقجي الذي انتهى من تأليف نص جديد لم يجد له مكاناً بين أعمال موسم 2010 حيث ارتأت الشركة المقتنية له تأجيله للموسم القادم وآخر أعمال قوشقجي كان مسلسل (عن الخوف والعزلة) وعادة ما تثير أعمال هذا الكاتب حراكاً في وسائل الإعلام المختلفة وخاصة أنه يحاول قراءة الواقع من منظور جديد لا يخلو من الجرأة أحياناً، ويغيب المكاتب خالد خليفة من هذا الموسم هو الآخر وآخر أعماله كان مسلسل (هدوء نسبي) الذي كان من أفضل أعمال الموسم الفائت حيث وجد ترحيباً وصدى لدى النقاد والمتابعين للشأن الدرامي العربي، وتقاسم الغياب مع هؤلاء الكاتبة أمل حنا التي لم تستطع اللحاق بقطار موسم 2010 فجلست بالمحطة انتظاراً للقطار القادم حيث من المفترض أن يخرج المثنى صبح عملها الجديد فور انتهائه من مسلسل (القعقاع بن عمرو التميمي) وآخر أعمال حنا كان مسلسل (قلبي معكم) الذي حقق متابعة جيدة ونجاحاً لا بأس به حين عُرض على الفضائيات العربية في رمضان الفائت.
ولم تستطع الكاتبة إيمان السعيد (إنجاب) أخ لعملها الأول (سحابة صيف) في عام 2010 وربما سيشهد الموسم القادم ولادة مشروع متميز آخر لهذه الكاتبة الواعدة.
ولكن موسم 2010 لم يكن متميزاً بالغياب فقط بل بالحضور أيضاً حيث عاد عدد من المخرجين والكتاب إلى حضن الدراما السورية الدافئ ومنهم المخرج حاتم علي بعد عام من السينما والمخرج باسل الخطيب بعد عامين من العمل في الدراما المصرية، وعادت الكاتبة ريم حنا بسيناريو وحوار لرواية (ذاكرة الجسد) المعروفة لكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي وكان آخر ما قدمت حنا مسلسل (رسائل الحب والحرب) وقد صرّحت أن بين يديها نصاً جديداً يتناول مشاكل المراهقين. ومن الكاتبات العائدات أيضاً رانيا بيطار بنص يحمل عنوان (الصندوق الأسود) شرع المخرج سيف الشيخ نجيب يصوّره منذ أيام، والكاتبة يم مشهدي التي عادت بنص (تخت شرقي) بدأت المخرجة رشا شربتجي تصوّره، منذ بعض الوقت، كما عاد الكاتب غسان زكريا إلى ملعب الدراما السورية بنص اجتماعي يحمل عنوان (بعد السقوط) قطع المخرج سامر برقاوي شوطاً في تصويره وكان زكريا قد قدم ثلاثة مسلسلات تاريخية هي (الظاهر بيبرس) و(أبناء الرشيد) و(عنترة بن شداد). وكسبت الدراما كاتباً جديداً هو سامر رضوان وقد انتهى المخرج أحمد إبراهيم أحمد من تصوير نصه الأول (لعنة الطين) وهو عمل يرصد عقد الثمانينيات وما تلاه من سنوات.
ومن العائدين الكاتب مازن طه بنصين هما (ساعة الصفر) و(صبايا 2).
هؤلاء أبرز النائبين والحاضرين في الموسم الدرامي الجديد وتبقى الدراما السورية هي الثابت والناشطون فيها متحولون وهي الحاضر الأبرز على مدى سنوات ونتمنى أن تبقى كذلك.
لم يغب المخرج التونسي الأصل والسوري الهوى شوقي الماجري طوال سنوات عن الدراما السورية وكان طوال عمله فيها فاعلاً ونشطاً يقدم كل عام عملاً مميزاً ولكن صاحب (الاجتياح) و(اسمهان) و(هدوء نسبي) سيكون أبرز الغائبين عن موسم 2010 الدرامي فالرجل قرر- أخيراً- إشعال أولى شمعاته في السينما وهو يستعد بالفعل للبدء في تصوير فيلمه المنتظر (مملكة النمل) بعد أن تجاوز عقبات إنتاجية كادت تطيح بهذا الفيلم الذي يتناول شأناً فلسطينياً خالصاً وهو إنتاج سوري- مصري- تونسي مشترك في بادرة تبشر بالخير.
إذاً سيكون الماجري غائباً عن الدراما التلفزيونية السورية هذا العام وحاضراً على الضفة الأخرى من الفن وحيداً، وما نتمناه أن يبقى هناك وألا يمل من الوحدة فيعاود أدراجه كما فعل المخرج حاتم علي.
ولن يكون هو الغائب الوحيد وإنما يشاركه هذا الغياب العديد من أبرز كتاب الدراما السورية الذين إما لم تنضج مشاريعهم الجديدة وإما تم ترحيل نتاجهم إلى العام القادم وأبرز الغائبين على هذا الصعيد الكاتب هاني السعدي ويبدو أن لا حلول وسطاً لديه فإما الحضور بعملين وأحياناً ثلاثة في الموسم الواحد وإما الغياب الكامل، وآخر ما قدم السعدي مسلسل (سفر الحجارة) الذي عُرض في رمضان الفائت ولكنه لم يستطع تسلّق جُدُر النجاح لأسباب عدة ولدى السعدي عدة نصوص جاهزة لم تجد منفذاً لها بعد، وهو مشغول بتأليف أعمال جديدة. ومن الغائبين أيضاً الكاتب المثير للجدل فؤاد حميرة وهو كان قد انتهى منذ بعض الوقت من تأليف نص يحمل عنوان (حياة مالحة) وهو نص اجتماعي معاصر ولكن شركة الإنتاج التي اقتنته فضّلت إنجازه في الموسم القادم وآخر أعمال حميرة كان مسلسل (شتاء ساخن) الذي عُرض هو الآخر في رمضان الفائت وقد تباينت الآراء حوله ولكنه كان من الأعمال التي نالت نسبة متابعة معقولة ولدى حميرة أكثر من مشروع ينتظر الانجاز منها نص يحمل عنوان (أحدب نوتر شام).
ومن الكتاب الغائبين أيضاً الكاتب فادي قوشقجي الذي انتهى من تأليف نص جديد لم يجد له مكاناً بين أعمال موسم 2010 حيث ارتأت الشركة المقتنية له تأجيله للموسم القادم وآخر أعمال قوشقجي كان مسلسل (عن الخوف والعزلة) وعادة ما تثير أعمال هذا الكاتب حراكاً في وسائل الإعلام المختلفة وخاصة أنه يحاول قراءة الواقع من منظور جديد لا يخلو من الجرأة أحياناً، ويغيب المكاتب خالد خليفة من هذا الموسم هو الآخر وآخر أعماله كان مسلسل (هدوء نسبي) الذي كان من أفضل أعمال الموسم الفائت حيث وجد ترحيباً وصدى لدى النقاد والمتابعين للشأن الدرامي العربي، وتقاسم الغياب مع هؤلاء الكاتبة أمل حنا التي لم تستطع اللحاق بقطار موسم 2010 فجلست بالمحطة انتظاراً للقطار القادم حيث من المفترض أن يخرج المثنى صبح عملها الجديد فور انتهائه من مسلسل (القعقاع بن عمرو التميمي) وآخر أعمال حنا كان مسلسل (قلبي معكم) الذي حقق متابعة جيدة ونجاحاً لا بأس به حين عُرض على الفضائيات العربية في رمضان الفائت.
ولم تستطع الكاتبة إيمان السعيد (إنجاب) أخ لعملها الأول (سحابة صيف) في عام 2010 وربما سيشهد الموسم القادم ولادة مشروع متميز آخر لهذه الكاتبة الواعدة.
ولكن موسم 2010 لم يكن متميزاً بالغياب فقط بل بالحضور أيضاً حيث عاد عدد من المخرجين والكتاب إلى حضن الدراما السورية الدافئ ومنهم المخرج حاتم علي بعد عام من السينما والمخرج باسل الخطيب بعد عامين من العمل في الدراما المصرية، وعادت الكاتبة ريم حنا بسيناريو وحوار لرواية (ذاكرة الجسد) المعروفة لكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي وكان آخر ما قدمت حنا مسلسل (رسائل الحب والحرب) وقد صرّحت أن بين يديها نصاً جديداً يتناول مشاكل المراهقين. ومن الكاتبات العائدات أيضاً رانيا بيطار بنص يحمل عنوان (الصندوق الأسود) شرع المخرج سيف الشيخ نجيب يصوّره منذ أيام، والكاتبة يم مشهدي التي عادت بنص (تخت شرقي) بدأت المخرجة رشا شربتجي تصوّره، منذ بعض الوقت، كما عاد الكاتب غسان زكريا إلى ملعب الدراما السورية بنص اجتماعي يحمل عنوان (بعد السقوط) قطع المخرج سامر برقاوي شوطاً في تصويره وكان زكريا قد قدم ثلاثة مسلسلات تاريخية هي (الظاهر بيبرس) و(أبناء الرشيد) و(عنترة بن شداد). وكسبت الدراما كاتباً جديداً هو سامر رضوان وقد انتهى المخرج أحمد إبراهيم أحمد من تصوير نصه الأول (لعنة الطين) وهو عمل يرصد عقد الثمانينيات وما تلاه من سنوات.
ومن العائدين الكاتب مازن طه بنصين هما (ساعة الصفر) و(صبايا 2).
هؤلاء أبرز النائبين والحاضرين في الموسم الدرامي الجديد وتبقى الدراما السورية هي الثابت والناشطون فيها متحولون وهي الحاضر الأبرز على مدى سنوات ونتمنى أن تبقى كذلك.
Comment