البدل المادي سبب رفض المشاركة في «بقعة ضوء»
لا يبدو «بقعة ضوء» بنسخته السابعة مشغولاً بإضحاك الناس وحسب، ولكنّه في الغالب سيجسّد في كلّ مرّة مشهداً حياتياً على نحو هزلي. يدرك القيّمون على تنفيذه أنّه سيحدث حالة من المرح التام عند مشاهدته، لا يختلف عن تلك الحالة التي قد تسود فريق العمل خلال تنفيذ المشهد. على سبيل المثال، شهدت «السفير» تصوير لوحة باسم «شباب عربي» بطلها عاشق مهموم بقضايا الوطن العربي الكبرى وصراعات ناسه المصيرية، حتى أنّه يسحب ذلك على علاقته العاطفية، في وقت يبدو مشدوداً لهدير شباب عربي ترينا إياهم الكاميرا مأخوذين بلعبة تحد أخرى؛ لعبة تحد كروية في الدوري الأوروبي حيث ينقسم الشباب بين هذا الفريق وذاك.. ويصل الأمر الى حدّ خوض معارك في ما بينهم ثأراً لكرامة فريقهم التي أهدرت على ايدي مشجعي الفريق الثاني.. وما بين هذا وذاك يضيع الشاب العاشق المهموم تحت أقدام المتعاركين..
يبالغ المخرج ناجي طعمي في تصوير المشهد، ولكنّه مع انتهاء تصوير المشهد على هذا النحو يدرك أنه يلتقط المرّ فيه بشكل هزلي.. وهنا يبدو طعمي مخلصاً لواحدة من مفردات «بقعة ضوء» التي أحبها الناس، حين تأتي الكوميديا مغلفة أحياناً بالأسلاك الشائكة التي قد تجرّح الروح ما ان ينتهي الضحك. ووفق هذا المنظور يؤكّد المخرج لـ«السفير» أنّ التصدي لعمل حساس مثل «بقعة ضوء» يحتاج لاطلاع واسع على الحياة وإدراك المرء لما يجري من حوله حتى على مستوى العالم كلّه. ففي العمل ثمة فكر لا بدّ من تقديمه وهنا المطلوب تعرية أمور موجودة في حياتنا.
يؤمن طعمي، وقد سبق له أن أخرج النسخة الثالثة من مسلسل «بقعة ضوء»، أن هذا الأخير يحتاج إلى «تغيير دائم في الصورة والموضوعات والممثلين، بل لا بدّ من أن يتغير الممثل من لوحة إلى أخرى «حتى لا نقع في مطب التكرار». ويبدو الرجل مطمئناً إلى قدرته على التنويع وتحقيق التغيير المطلوب، فقد سبق وأخرج نحو 500 ساعة برامجية، كما يقول، فضلاً عن أعمال درامية تنوّعت بين التاريخي والكوميدي والاجتماعي إضافة إلى الفوازير.
وفي سبيل الارتقاء بالجزء الجديد من المسلسل إلى مستوى أجزائه الأولى، يضيف طعمي «أبحث عن الفكرة والتنفيذ الذكي والمواضيع غير المتوقّعة، وقد كنت حريصاً على تحقيق تنوّع بالأفكار والرؤى على نحو تكون فيه كلّ قصّة بعيدة من قصص المسلسل الأخرى».
ولا يبدو أنّ ثمة نصا مكتمل الرؤية في طريقة عمل المخرج، ولا تنتهي رؤية اللوحة إلا بانتهاء تصويرها، فمسألة الاكتمال هنا تنحاز دوماً نحو التنفيذ الأفضل، وهو أمر يشترك فيه المخرج مع كاتب اللوحة ومع الممثلين الذين يقومون بأداء شخصياتها. هذا، على الرغم من أنّ طعمي يؤكّد أنّه لا يدخل تصوير المشهد قبل أن تكون رؤيته الإخراجية لكيفية تجسيده واضحة وكاملة.. وهو يرى أنّ «التنوّع في المشاركة في تنفيذ اللوحة من شأنه أن يحقّق حالة جيدة والخروج برؤى مختلفة لطريقة تجسيدها». ولذلك يؤكد «لا أحب أن أقول للممثل عليك أن تحكي الجملة المكتوبة فقط، فلدينا ممثلون مفكرّون ولا أستطيع أن أتجاهل رؤيتهم لطريقة اداء أدوارهم»، مشيراً إلى أنّه من الممكن أن يغيّر من طريقة تنفيذ اللوحة التي يضعها في حال وجد أن أيا من المقترحات التي تأتيه تقدّم إضافة الى رؤيته لطريقة التنفيذ.
وحتى الساعة لا يستطيع طعمي حصر أسماء الممثلين الذين سيقومون بتجسيد لوحات «بقعة ضوء»، لكنّه يؤكد أنّه لن يتوقف عند مجموعة ممثلين بعينهم، ملمحاً في الوقت ذاته إلى أنّ البند المتعلق بالأجر المادي كان سبباً في عدم قبول البعض المشاركة في العمل. وفي هذا السياق يدعو طعمي زملاءه الفنانين ليكونوا عقلانيين في طلباتهم المالية، «رغم أنّ من حقهم أن يطلبوا ما يناسبهم، لكن لـ«بقعة ضوء» حالة استثنائية تختلف عن بقية الأعمال».
يذكر أن مسلسل «بقعة ضوء» يتألف من 30 حلقة بمعدّل لوحة أو أكثر في الحلقة الواحدة بإشراف عام للفنان أيمن رضا. وبحسب البيان الترويجي للعمل فإنّ الممثلين المشاركين في العمل هم أيمن رضا، وشكران مرتجى، ونسرين طافش، وفارس الحلو، وسلمى المصري، وعبد المنعم عمايري، وأمل عرفة، وسامر المصري، وديمة قندلفت، وخالد تاجا، وزهيرعبد الكريم، ووفاء موصللي، ومحمد أوسو، وأحمد الأحمد، وأندريه سكاف، وسوسن أرشيد، ونزار أبو حجر، ورنا أبيض، ونادين تحسين بك، وجمال العلي، ونبال جزائري، وفوزي بشارة، وآخرون.
لا يبدو «بقعة ضوء» بنسخته السابعة مشغولاً بإضحاك الناس وحسب، ولكنّه في الغالب سيجسّد في كلّ مرّة مشهداً حياتياً على نحو هزلي. يدرك القيّمون على تنفيذه أنّه سيحدث حالة من المرح التام عند مشاهدته، لا يختلف عن تلك الحالة التي قد تسود فريق العمل خلال تنفيذ المشهد. على سبيل المثال، شهدت «السفير» تصوير لوحة باسم «شباب عربي» بطلها عاشق مهموم بقضايا الوطن العربي الكبرى وصراعات ناسه المصيرية، حتى أنّه يسحب ذلك على علاقته العاطفية، في وقت يبدو مشدوداً لهدير شباب عربي ترينا إياهم الكاميرا مأخوذين بلعبة تحد أخرى؛ لعبة تحد كروية في الدوري الأوروبي حيث ينقسم الشباب بين هذا الفريق وذاك.. ويصل الأمر الى حدّ خوض معارك في ما بينهم ثأراً لكرامة فريقهم التي أهدرت على ايدي مشجعي الفريق الثاني.. وما بين هذا وذاك يضيع الشاب العاشق المهموم تحت أقدام المتعاركين..
يبالغ المخرج ناجي طعمي في تصوير المشهد، ولكنّه مع انتهاء تصوير المشهد على هذا النحو يدرك أنه يلتقط المرّ فيه بشكل هزلي.. وهنا يبدو طعمي مخلصاً لواحدة من مفردات «بقعة ضوء» التي أحبها الناس، حين تأتي الكوميديا مغلفة أحياناً بالأسلاك الشائكة التي قد تجرّح الروح ما ان ينتهي الضحك. ووفق هذا المنظور يؤكّد المخرج لـ«السفير» أنّ التصدي لعمل حساس مثل «بقعة ضوء» يحتاج لاطلاع واسع على الحياة وإدراك المرء لما يجري من حوله حتى على مستوى العالم كلّه. ففي العمل ثمة فكر لا بدّ من تقديمه وهنا المطلوب تعرية أمور موجودة في حياتنا.
يؤمن طعمي، وقد سبق له أن أخرج النسخة الثالثة من مسلسل «بقعة ضوء»، أن هذا الأخير يحتاج إلى «تغيير دائم في الصورة والموضوعات والممثلين، بل لا بدّ من أن يتغير الممثل من لوحة إلى أخرى «حتى لا نقع في مطب التكرار». ويبدو الرجل مطمئناً إلى قدرته على التنويع وتحقيق التغيير المطلوب، فقد سبق وأخرج نحو 500 ساعة برامجية، كما يقول، فضلاً عن أعمال درامية تنوّعت بين التاريخي والكوميدي والاجتماعي إضافة إلى الفوازير.
وفي سبيل الارتقاء بالجزء الجديد من المسلسل إلى مستوى أجزائه الأولى، يضيف طعمي «أبحث عن الفكرة والتنفيذ الذكي والمواضيع غير المتوقّعة، وقد كنت حريصاً على تحقيق تنوّع بالأفكار والرؤى على نحو تكون فيه كلّ قصّة بعيدة من قصص المسلسل الأخرى».
ولا يبدو أنّ ثمة نصا مكتمل الرؤية في طريقة عمل المخرج، ولا تنتهي رؤية اللوحة إلا بانتهاء تصويرها، فمسألة الاكتمال هنا تنحاز دوماً نحو التنفيذ الأفضل، وهو أمر يشترك فيه المخرج مع كاتب اللوحة ومع الممثلين الذين يقومون بأداء شخصياتها. هذا، على الرغم من أنّ طعمي يؤكّد أنّه لا يدخل تصوير المشهد قبل أن تكون رؤيته الإخراجية لكيفية تجسيده واضحة وكاملة.. وهو يرى أنّ «التنوّع في المشاركة في تنفيذ اللوحة من شأنه أن يحقّق حالة جيدة والخروج برؤى مختلفة لطريقة تجسيدها». ولذلك يؤكد «لا أحب أن أقول للممثل عليك أن تحكي الجملة المكتوبة فقط، فلدينا ممثلون مفكرّون ولا أستطيع أن أتجاهل رؤيتهم لطريقة اداء أدوارهم»، مشيراً إلى أنّه من الممكن أن يغيّر من طريقة تنفيذ اللوحة التي يضعها في حال وجد أن أيا من المقترحات التي تأتيه تقدّم إضافة الى رؤيته لطريقة التنفيذ.
وحتى الساعة لا يستطيع طعمي حصر أسماء الممثلين الذين سيقومون بتجسيد لوحات «بقعة ضوء»، لكنّه يؤكد أنّه لن يتوقف عند مجموعة ممثلين بعينهم، ملمحاً في الوقت ذاته إلى أنّ البند المتعلق بالأجر المادي كان سبباً في عدم قبول البعض المشاركة في العمل. وفي هذا السياق يدعو طعمي زملاءه الفنانين ليكونوا عقلانيين في طلباتهم المالية، «رغم أنّ من حقهم أن يطلبوا ما يناسبهم، لكن لـ«بقعة ضوء» حالة استثنائية تختلف عن بقية الأعمال».
يذكر أن مسلسل «بقعة ضوء» يتألف من 30 حلقة بمعدّل لوحة أو أكثر في الحلقة الواحدة بإشراف عام للفنان أيمن رضا. وبحسب البيان الترويجي للعمل فإنّ الممثلين المشاركين في العمل هم أيمن رضا، وشكران مرتجى، ونسرين طافش، وفارس الحلو، وسلمى المصري، وعبد المنعم عمايري، وأمل عرفة، وسامر المصري، وديمة قندلفت، وخالد تاجا، وزهيرعبد الكريم، ووفاء موصللي، ومحمد أوسو، وأحمد الأحمد، وأندريه سكاف، وسوسن أرشيد، ونزار أبو حجر، ورنا أبيض، ونادين تحسين بك، وجمال العلي، ونبال جزائري، وفوزي بشارة، وآخرون.
Comment