مسعود يطالب بميثاق شرف لمهنة التمثيل
سأعرف متى أتحدث إلى وسائل الإعلام، وأعرف أكثر قدر نفسي لذا ليس من الضروري أن أنجر إلى معارك أنا في غنى عنها بل لا تعنيني ولا يعنيني أصحابها أبدا ..
لقد اعتدت على ألا يفاجئني الوسط الفني بكل سلبياته وايجابياته، بل اعتدت على أن أكون أنا في كل مكان وزمان» هذا ما قاله الفنان القدير غسان مسعود في معرض رده على شائعات تدور في الكواليس عن اعتذاره عن مسلسل أنا القدس الذي يجري تصويره حالياً في أماكن مختلفة في سوريا والذي يخرجه باسل الخطيب.وأمام صمت غسان مسعود عن الدخول في تفاصيل اللعبة الإعلامية والدرامية الجدية التي يتعرض لها، يبدو المثير في هذه القصة أن باسل الخطيب سبق أن أعلن في مرات عديدة وعبر وسائل إعلامية عن أن بطله هو النجم غسان مسعود في هذا المسلسل الذي بدأ إعدادا هاما له قبل نحو سنوات ولكن هذا الإعلان ذهب أدراج الريح حينما حل الفنان المصري فاروق الفيشاوي مكانه في خطوة أدهشت الكثير من العاملين بالوسط الفني السوري لأمرين الأول لصلته القوية على المستوى الشخصي والمهني التي تربط بين باسل وغسان.
والأمر الثاني هو الاستعدادات التي قام بها غسان من أجل التحضير لهذا الدور والمعروف عنه اتقانه للحديث باللهجات الفلسطينية التي كتب بها سيناريو العمل، وفي النهاية وصلت الأمور إلى طرق مغلقة في علاقته مع باسل بقيام الفيشاوي بتمثيل الدور.وفي الوقت الذي علمت فيه الحواس الخمس في دمشق ان هناك محاولات جادة في كواليس العمل من قبل المخرج والعاملين بالمسلسل لجعل الفيشاوي يتحدث اللهجة الفلسطينية وأن هناك خللا كبيرا في أدائه للهجة التي يجد صعوبة في النطق بها، أشيع أن الجهة المنتجة هي من فرض اسم الفيشاوي في العمل الذي يحكي الخطيب أن هذا العمل هو رهانه الهام في الدراما.وأكد مسعود الذي فرغ من تصوير مسلسل أبواب الغيم أنه وحاتم علي أصدقاء ودائما كان هذا الأمر بالحسبان في كل الأوقات واصفا حاتم بالصديق الحميم فهما كما قال رفاق مقعد دراسي واحد في المعهد العالي للفنون المسرحية لافتا إلى ان الأسلوب الذي يعمل به حاتم علي أسلوب هام وخاص جعله مخرج له بصمة متميزة في المشهد الدرامي العربي.وقلل مسعود من أهمية الشائعات التي طالته وطالت علاقته مع حاتم علي والتي أشارت إلى استبعاد حاتم لغسان في كل الأعمال التي قدمها بعد مسلسل صلاح الدين لخلافات شخصية ومهنية، مؤكدا على أن الكثير من التلفيقات والشائعات يتم تناولها على أنها حقائق وهذه واحدة من مشكلات الإعلام الفني العربي الذي يسعى لخلق خيالات غير موجودة.
وشكك مسعود في بيان أصدره في نوايا الشركة المنتجة لمسلسل سقوط الخلافة الذي كتبه يسري الجندي ويخرجه محمد عزيزية الذي رشح له مسعود للعب دور الخليفة عبد الحميد ضمن مسلسل يرصد الأيام الأخيرة في السلطنة العثمانية، مشيرا أنه اعتذر عن العمل لأنهم تأخروا في توقيع العقد وكانت بين يديه حسبما قال نصوص أخرى ومطلوب منه حسم أمر مشاركته فيها فاعتذر عن العمل برسالة موجودة لديه.
وأكد هذا الاعتذار مرارا مع إصرار الشركة على أن مسعود ورطها في هذا الاعتذار الذي جاء في غير وقته ، في الوقت الذي قالت الشركة في أخبار بثتها عبر العديد من المواقع الالكترونية أنها استبعدت اسم غسان من العمل الأمر الذي يراه غسان إهانة للكلمة الصادقة وللالتزام الأخلاقي في هذه المهنة التي ينحدر مستواها بعد دخول أسماء كثيرة لا علاقة لها بمهنة الفن أساسا مطالبا إطلاق ميثاق شرف لمهنة التمثيل في العالم العربي يحفظ حقوق الممثلين.
التغريبة الفلسطينية
قدم الفنان حاتم علي مسلسل التغريبة الفلسطينية كأحد أهم الأعمال التي رصدت القضية الفلسطينية بتفاصيلها وحقق العمل حضورا فاعلا في الساحة العربية حينما عرض.
باسل ..والقدس
عرف عن باسل الخطيب حنينه إلى أصوله الفلسطينية وسبق وأعلن كثيرا وتكرارا عن رغبته بتقديم عمل كبير عن القدس يكون صورة بانورامية وتوثيقية للقضية الفلسطينية ومن المتوقع ان يعرض العمل في رمضان على ست فضائيات كحد أدنى.
عزيزية ..البديل
تصدى المخرج محمد عزيزية لإخراج مسلسل سقوط الخلافة عقب تراجع باسل الخطيب عن إخراج هذا العمل الذي حمل توقيع يسري الجندي مؤلفا له.
سأعرف متى أتحدث إلى وسائل الإعلام، وأعرف أكثر قدر نفسي لذا ليس من الضروري أن أنجر إلى معارك أنا في غنى عنها بل لا تعنيني ولا يعنيني أصحابها أبدا ..
لقد اعتدت على ألا يفاجئني الوسط الفني بكل سلبياته وايجابياته، بل اعتدت على أن أكون أنا في كل مكان وزمان» هذا ما قاله الفنان القدير غسان مسعود في معرض رده على شائعات تدور في الكواليس عن اعتذاره عن مسلسل أنا القدس الذي يجري تصويره حالياً في أماكن مختلفة في سوريا والذي يخرجه باسل الخطيب.وأمام صمت غسان مسعود عن الدخول في تفاصيل اللعبة الإعلامية والدرامية الجدية التي يتعرض لها، يبدو المثير في هذه القصة أن باسل الخطيب سبق أن أعلن في مرات عديدة وعبر وسائل إعلامية عن أن بطله هو النجم غسان مسعود في هذا المسلسل الذي بدأ إعدادا هاما له قبل نحو سنوات ولكن هذا الإعلان ذهب أدراج الريح حينما حل الفنان المصري فاروق الفيشاوي مكانه في خطوة أدهشت الكثير من العاملين بالوسط الفني السوري لأمرين الأول لصلته القوية على المستوى الشخصي والمهني التي تربط بين باسل وغسان.
والأمر الثاني هو الاستعدادات التي قام بها غسان من أجل التحضير لهذا الدور والمعروف عنه اتقانه للحديث باللهجات الفلسطينية التي كتب بها سيناريو العمل، وفي النهاية وصلت الأمور إلى طرق مغلقة في علاقته مع باسل بقيام الفيشاوي بتمثيل الدور.وفي الوقت الذي علمت فيه الحواس الخمس في دمشق ان هناك محاولات جادة في كواليس العمل من قبل المخرج والعاملين بالمسلسل لجعل الفيشاوي يتحدث اللهجة الفلسطينية وأن هناك خللا كبيرا في أدائه للهجة التي يجد صعوبة في النطق بها، أشيع أن الجهة المنتجة هي من فرض اسم الفيشاوي في العمل الذي يحكي الخطيب أن هذا العمل هو رهانه الهام في الدراما.وأكد مسعود الذي فرغ من تصوير مسلسل أبواب الغيم أنه وحاتم علي أصدقاء ودائما كان هذا الأمر بالحسبان في كل الأوقات واصفا حاتم بالصديق الحميم فهما كما قال رفاق مقعد دراسي واحد في المعهد العالي للفنون المسرحية لافتا إلى ان الأسلوب الذي يعمل به حاتم علي أسلوب هام وخاص جعله مخرج له بصمة متميزة في المشهد الدرامي العربي.وقلل مسعود من أهمية الشائعات التي طالته وطالت علاقته مع حاتم علي والتي أشارت إلى استبعاد حاتم لغسان في كل الأعمال التي قدمها بعد مسلسل صلاح الدين لخلافات شخصية ومهنية، مؤكدا على أن الكثير من التلفيقات والشائعات يتم تناولها على أنها حقائق وهذه واحدة من مشكلات الإعلام الفني العربي الذي يسعى لخلق خيالات غير موجودة.
وشكك مسعود في بيان أصدره في نوايا الشركة المنتجة لمسلسل سقوط الخلافة الذي كتبه يسري الجندي ويخرجه محمد عزيزية الذي رشح له مسعود للعب دور الخليفة عبد الحميد ضمن مسلسل يرصد الأيام الأخيرة في السلطنة العثمانية، مشيرا أنه اعتذر عن العمل لأنهم تأخروا في توقيع العقد وكانت بين يديه حسبما قال نصوص أخرى ومطلوب منه حسم أمر مشاركته فيها فاعتذر عن العمل برسالة موجودة لديه.
وأكد هذا الاعتذار مرارا مع إصرار الشركة على أن مسعود ورطها في هذا الاعتذار الذي جاء في غير وقته ، في الوقت الذي قالت الشركة في أخبار بثتها عبر العديد من المواقع الالكترونية أنها استبعدت اسم غسان من العمل الأمر الذي يراه غسان إهانة للكلمة الصادقة وللالتزام الأخلاقي في هذه المهنة التي ينحدر مستواها بعد دخول أسماء كثيرة لا علاقة لها بمهنة الفن أساسا مطالبا إطلاق ميثاق شرف لمهنة التمثيل في العالم العربي يحفظ حقوق الممثلين.
التغريبة الفلسطينية
قدم الفنان حاتم علي مسلسل التغريبة الفلسطينية كأحد أهم الأعمال التي رصدت القضية الفلسطينية بتفاصيلها وحقق العمل حضورا فاعلا في الساحة العربية حينما عرض.
باسل ..والقدس
عرف عن باسل الخطيب حنينه إلى أصوله الفلسطينية وسبق وأعلن كثيرا وتكرارا عن رغبته بتقديم عمل كبير عن القدس يكون صورة بانورامية وتوثيقية للقضية الفلسطينية ومن المتوقع ان يعرض العمل في رمضان على ست فضائيات كحد أدنى.
عزيزية ..البديل
تصدى المخرج محمد عزيزية لإخراج مسلسل سقوط الخلافة عقب تراجع باسل الخطيب عن إخراج هذا العمل الذي حمل توقيع يسري الجندي مؤلفا له.
Comment