احتفالية الكبيرة منى واصف - تحية الى منى واصف

[Hani]

كرّم اتحاد شبيبة الثورة يوم الاثنين الفنانة السورية منى واصف على مدرج مسرح مدينة الشباب بالمزة، وذلك ضمن احتفالية فنية خصصت لها تحت عنوان "شباب سورية يحتفون بنجمة الفن العربي" تضمنت عدد من اللوحات المرسومة للفنانة منى واصف ومقدمة من شبيبيين من مختلف الفروع، إضافة إلى عمل مسرحي بعنوان "حياة حياة" الذي يقص مسيرة حياة منى واصف الفنية.

وقالت الفنانة منى واصف لسيريانيوز إن "اتحاد شبيبة الثورة فاجأني بطريقة تكريمه لي، فعلى الرغم من الاتفاق المسبق مع الاتحاد إلا أنهم ابقوا مجالاً واسعاً للمفاجآت التي بدأت "بالبوستر" الذي تم تعليقه أمام بيتي، وصولاً إلى هنا، حيث كان كل شيء جديد ومؤثر بالنسبة لي".

وتابعت واصف إن "ما أضافه اتحاد شبيبة الثورة في تكريمه لي بعد اللفتة التي قام بها الرئيس بشار الأسد، هو الحنين والطرافة، إضافةً إلى التركيبة الجديدة والمميزة للعمل المسرحي الذي تضمنه الحفل، حيث أن المعلومات المتعلقة بحياتي والتي عرضت في المسرحية كانت صحيحة ودقيقة جداً، عدا عن الأغنية التي ألفت ولحنت على اسمي من قبل الشبيبة، وهذا ما جعل تكريم شبيبة الثورة يبكيني".

ومن جهته قال رئيس اتحاد شبيبة الثورة عدنان عربش لسيريانيوز إن "اتحاد شبيبة الثورة وجد انه من الضروري أن يكون للشباب دوراً مهماً في تكريم الفنانة القديرة منى واصف ذات التاريخ الفني العريق، والتي تعتبر من إحدى الرموز الدرامية السورية الهامة", لافتاً إلى أن "هذا التكريم يربط بين جيلين، جيل الفنانين الأوائل وجيل الشباب، ما يؤدي إلى تحفيز الشباب المهتم بالفن لاستكمال مشوارهم وتحقيق طموحاتهم في أن يكونوا فنانين مشهورين".

وأضاف رئيس اتحاد شبيبة الثورة "سيبقى هذا النوع من النشاطات مستمراً، بحيث تكون هناك حفلات تكريم قادمة لرموز وفنانين آخرين حتى يصبح تكريم اتحاد شبيبة الثورة للفنانين أمراً مألوفاً، فمن المهم أن نقوم بتكريم الفنانين والأدباء في حياتهم وليس بعد موتهم، لأن ذلك سيكون دافعهم للعطاء".

وتابع عربش أن "منظمة شبيبة الثورة ترعى منذ زمن طويل الفعاليات الفنية مثل المهرجان المسرحي للشباب، فإذا عدنا لتاريخ المهرجان سنجد أن اغلب الفنانين السوريين انطلقوا من هذا المهرجان", مضيفاً أن " هذا المهرجان جاء استكمالاً لللفتة المهمة التي قام بها الرئيس بشار الأسد في تكريم منى واصف".

وأشار إلى أن "اللفتة التي قام بها الرئيس بشار الأسد هي التي فتحت الأعين لتكريم الفنانين وربطهم مع الجيل الجديد، وفتح الطريق أمام تقاليد جديدة، وأصبح من المهم أن يكون اتحاد شبيبة الثورة في موقع الاستجابة السريعة لهذه اللفتة وأن يفهمها ويستمر بها".

بدوره, قال رئيس مكتب الإعلام والبحوث المركزي في اتحاد شبيبة الثورة ميلاذ مقداد إن "هذا التكريم يأتي في إطار احتفاء سورية بفنانيها، حيث أن شبيبة الثورة تعد جزءاً مهماً من هذا المجتمع لتمثيلها قطاع الشباب، وكان الهدف من تكريم الشباب لمنى واصف هو دفع الفنانين الشباب الهواة للإقتداء بها ، وهذا لا يعني أن شبيبة الثورة ستتوقف عند الفنانة منى واصف بل سيتم التواصل مع الفنانين الآخرين وتكريمهم في أيام شبابهم لأن اغلبهم انطلق من مسرح الشبيبة وكورالها حتى أصحبوا اليوم فنانين مهمين على الساحة".

وتابع مقداد "قدمت الشبيبة من خلال هذا التكريم نفسها، فقد أتاح هذا التكريم فرص كبيرة للشباب للتعبير عن حبهم للفنانة منى واصف عن طريق رسم عدة لوحات قدمت لمنى واصف، إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الشباب للغناء والتأليف والتلحين والمسرح".

وأضاف "ترك تكريم الشبيبة أثراً كبيراً لدى الفنانة القديرة منى واصف، وشعرنا أن اتحاد الشبيبة قام بدوره بشكل كامل رغم أنه جاء بعد عدة تكريمات سابقة، حتى انه استطاع أن يعطي هذه الفنانة حقها بالتكريم".

ومن جهة قال الفنان جهاد الزعبي الذي حضر التكريم لسيريانيوز إنه "من واجبنا كفنانين أن نحضر هذا التكريم من قبل شبيبة الثورة، والشيء الجميل الذي شعرنا به هو أن الفنان أصبح يقدّر بشكل عميق وحقيقي ليس فقط من قبل الشارع أو الناس العاديين".

وأشار الزعبي إلى أن "لفنانة منى واصف صاحبة مسيرة طويلة ومن مؤسسي الدراما السورية، وهي تستحق التكريم الذي حصلت عليه".

وكان الرئيس بشار الأسد قلّد الفنانة منى واصف وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى، في تشرين الثاني الماضي.

يذكر أن الفنانة منى واصف من مواليد دمشق 1942 حصلت على العديد من الأوسمة والجوائز من مختلف الدول العربية، وكانت قد شاركت في أكثر من 30 عملا مسرحياً إضافة إلى عدة أعمال سينمائية، وكان العمل التلفزيوني الأول لها عام 1961 "ميلاد بطل".

[Hani]

رد: احتفالية الكبيرة منى واصف - تحية الى منى واصف




صرخة الجماهير ملأت مدرجات مسرح الحمرا في دمشق مساء أمس حال دخول الفنانة منى واصف، في احتفالية تعرض مسيرتها الفنية جعلت عيناها تدمعان لذكرى أعادتها بالتاريخ إلى صرخة منيرة في رائعة "أسعد الوراق"، كما أعادتها إلى صرخة هند في أسطورة العقاد فيلم "الرسالة"، وإلى تاريخ مسرحي بدأت مسيرتها الفنية فيه ورددت مقولة أنه "أبو الفنون" .
الفنانة الوحيدة التي قلدت وسام الاستحقاق من السيد الرئيس بشار الأسد، إنها "منى مصطفى واصف جليمران" ذات ال67 ربيعا، ابنة شارع العابد في دمشق، أطلق عليها العديد من الألقاب منها ياسمينة دمشق، وفنانة الشعب، إلا أن اللقب الأحب على قلبها "نجمة العالم العربي".
وفي تصريح لشاكو ماكو قالت الفنانة منى واصف : ما حصل اليوم ليس تكريما لأن التكريم كان من السيد الرئيس بشار الأسد في 25/11/2009 أما عن هذه المناسبة فهي احتفال لا أستطيع إلا أن أقول أنه جماهيري وأقدر الحضور كما أني ممتنة لهم وأعدهم أن أقدم أكثر مما قدمت وأتمنى من الجيل الفني القادم ألا يقفوا عند ما قدمته منى واصف وأن يسعوا إلى الأفضل.
وفي ملخص عن سيرتها الذاتيه فإن واصف بدأت حياتها كعارضة للأزياء عام 1958، مسيرتها الفنية كانت في المسرح العسكري عام1960، تزوجت من المخرج محمد شاهين في 1963، خرجت من حياة الأمومة بابن وحيد "عمار"،حصلت ستة عشر مرة على الأوسمة والجوائز والتكريم، بالمستويات السورية والعربية والعالمية، اختيرت عضوا للجان تحكيمية في العديد من المهرجانات العربية.
وتجاوزت أعمالها المسرحية الثلاثين عملا أولها كان "العطر الأخضر" عام1960، وفي جعبتها السينمائية اثنين وعشرين فيلما بدأتها ب "السلطانة" عام1966، أما عن الأعمال التلفزيونية فشهدت ثمانية وسبعين مسلسلا سوريا بداية ب"ميلاد البطل" عام1961، إضافة إلى أنها حصلت على دور البطولة في مسلسلات عربية ،ولديها ثلاثة أعمال إذاعية أولها "دمشق يا بسمة الحزن"، كما أنها قدمت برنامجا أسبوعيا حمل عنوان "منى واصف والقصة القصيرة".
وعلى هامش الحفل رصد شاكو ماكو بعضا من آراء الفنانين ومنهم الفنان دريد لحام الذي قال أن منى واصف عزيزة ومن أول خطوة بدأت نجمة لم توقفها التقاليد ولا النظرة الدونية للفن في بداياتها لتشارك في وصول الفن السوري إلى الزهو الذي نعيشه الآن، منى واصف لم تعتقد يوما أنها وصلت، لذلك لم تتوقف عن الاجتهاد والصعود ،تستطيع أن تتعلم منها الكثير ، من أخلاقها، من التزامها وتواضعها واحترامها للآخرين، تشع فرحا أينما حلت وتدعو إلى الألفة أينما كانت وتراها في المقدمة في أي جهد وطني أو إنساني والشكر للسيد الرئيس بشار الأسد على تكريمها وأرى الوسام على صدر منى يزداد ألقا وبهاء ويليق بها شك الألماس واحتفالية اليوم بوجود هذه الجماهير أكبر دليل على ذلك .
أما المخرج حاتم علي فأبدى فخره بها قائلا : منى واصف نحن فخورون بك فأنت ممثلة من طراز مختلف، نموذج لجيل أسس لفن التمثيل في المنطقة وزرع تقاليد أخشى أنها بدأت تتغير اليوم، أكون محظوظا عندما أجدها غلى جانبي في أي عمل أخرجه وكنا سعداء لحصولها على وسام الاستحقاق وسعداء في احتفالية اليوم بالسيدة منى واصف .
الفنان حسام عيد قال : كلما وقفت أمام السيدة منى واصف على خشبة المسرح إن كان في الوقفة الأولى عام 1985 أو من خلال شاشة التلفزيون لطالما شعرت بالخوف والارتجاف لعظمتها الفنية والإنسانية وأشعر أنها ذات قامة طويلة جدا بالشكل الذي يفوق طول خشبة المسرح وهذا الاحتفال ليس إلا تعبيرا عن عطائها الكبير واحتفاء بها بعد تقلدها وسام الاستحقاق .
وقالت الفنانة لورا أبو أسعد: إن أي تكريم يفرح الفنان وتكمن أهمية التكريم في القيمة المعنوية أولا والسيدة العظيمة منى واصف حصلت على أهم قيمة فنية عن مسيرة عطاء طويلة وهي وسام الاستحقاق إضافة إلى أنها مثال لكل الفنانين السوريين والعرب والحضور الكبير اليوم هو قيمة معنوية عظيمة لأي فنان.
"غادرت من سوريا إلى كندا وأنا أحمل ثلاث ذكريات جميلة أولها جبل قاسيون الشامخ ومن ثم الجامع الأموي العريق وآخر ذكرى هي صرختك في مسلسل أسعد الوراق" هذا ما قاله طبيب سوري للسيدة منى واصف خلال تكريمها من قبل الجالية العربية في كندا وتقول منى واصف للجماهير التي حضرت إلى مسرح الحمرا وللجماهير السورية والعربية كل عام وأنتم بخير بمناسبة عام2010، أما أنا فأريد أن أعتذر منكم لأني أريد البقاء في ذكرياتي الجميلة لعام 2009.

[حنا80]

رد: احتفالية الكبيرة منى واصف - تحية الى منى واصف

بادره طيبه من اتحاد شبيبه الثوره
ومنى واصف اكبر من الوصف

[طحبوش]

رد: احتفالية الكبيرة منى واصف - تحية الى منى واصف

احلا ام جوزيف