دريد لحام والأب الياس زحلاوي يتحدثان عن مشوارهما وسر نجاحهما
شهد فندق برج الفردوس مساء الجمعة حواراً مفتوحاً بين متطوعين من الغرفة الفتية الدولية و الأب الياس زحلاوي والفنان دريد لحام والسيدة ميا أسعد(مؤسسة جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان ) حيث تحدث كل منهم عن تجربته الحياتية الخاصة وانعكاساتها على المجتمع في جلسة بعنوان" انعكاسات تجربة الأشخاص القياديين على المجتمع".
دريد لحام في سطور
بداية كانت الكلمة للفنان دريد لحام الذي تحدث عن قراره بدخول عالم الفن وايقاف عمله بالتدريس فقال"كان القرار صعباً بالانسلاخ عن الوظيفة كمدرس،هذه المهنة التي لها مكانة اجتماعية متقدمة، من أجل التوجه نحو التهريج حيث كان ينظر للفن حينها نظرة دونية ، أمضيت شهرين من الاستفسار والسؤال وسماع النصائح ، ولكن في النهاية قررت الانسلاخ لاحتراف الفن وانصدمت من أول خطوة لي".
وتابع" في عام الستين كان التلفزيون ببداياته وكان هناك مدرب أمريكي اسمه روجر بور، رآني جالساً على درج التلفزيون أبكي فسألني عن السبب أجبته أنني أديت شخصية غير جيدة ولم تعجب الناس وطالبوا بإنزالي عن الشاشة ، فسألني حينها وما أدراك بذلك؟، فقلت: كتبوا عني في الجريدة أني غير جيد، فأجاب أنت استطعت أن تلفت نظرهم وحتى لو شتموك فذلك شئ جيد وأنا مقتنع بموهبتك، وقال لي مقولة قالها أديسون وهي النجاح 1% موهبة،والباقي تعب وعرق ودموع، وأوضح لي بأن لدي الموهبة وما أحتاجه هو التعب والعرق والدموع".
وتحدث لحام عن دور التكوين الأسروي لنجاح أي عمل يقوم به الإنسان، فالإنسان وحده لا يحقق أي نجاح مالم تتظافر جهود أكتر من شخص مشيراً إلى الفرقة المسرحية التي شارك بتأسيسها والتي أسموها "عائلة تشرين".
وعن هذه الفرقة قال "عملنا سوياً كعائلة واحدة ، ففي مرة من المرات وصلنا لفندق، فقال لي المضيف أنت نجم ستحل في فندق خمس نجوم والباقون في فندق ثلاثة نجوم ،فرفضت ذلك وقلت له إننا أسرة واحدة ، ونحن من يعطي للفندق قيمته، فالتكوين الاسروي هو سر نجاحنا"..
وأشار إلى "أهمية ألا يرضى الإنسان بما حققه من نجاح لأنه عندما يعتقد أنه وصل للقمة فذلك دليل على أنه انتهى"، فقال"عندما يسألني أي صحفي ماذا حققت، أجاوبه بأني ما زلت في الخطوة الأولى".
وحول ذلك استشهد بمسرحية "ناس من ورق" للأخوين رحباني ، فبعد عرض المسرحية ونجاحها، توجه لحام لعاصي الرحباني لتهنئته بنجاح المسرحية فوجده حزيناً ، فقال له: مبروك لقد نجحت، فأجاب : لا تهنئني يجب أن تعزيني فقد نجحت ولا أعرف بعد ذلك ماذا سأقدم للحمهور.
وختم لحام حديثه بقول أحدهم "لا أستطيع أن أذكر لكم قاعدة واحدة للنجاح، ولكن سأعطيكم قاعدة واحدة للفشل وهي حاول أن ترضي الجميع".
تأسيس جمعية بسمة
بدورها، تحدث السيدة ميا أسعد مؤسسة جمعية بسمة لدعم مرضى السرطان عن تجربتها مع العمل التطوعي فقالت"بدأت بالعمل التطوعي من عمر الـ18 سنة مع الصليب الأحمر اللبناني حيث تعلمت ثقافة التطوع بلبنان، وبدأت بالعمل مع كادر كبير من الأشخاص ولم نشعر حينها بوجود قائد لنا فكنا كلنا أسرة واحدة نفكر سوياً ونقيم المشاريع التي نقوم بها سوياً، للوقوف على الأخطاء وتلافيها، وكانت تجربتي مهمة جداً مع الصليب الأحمر اللبناني ".
وتابعت" بعد عودتي لسوريا عام 2002 شعرت ان التطوع شئ مهم بحياتي، فبدأت مع مجوعة من أصدقائي بزيارة الأطفال في دار زيد بن حارثة وقمنا بمتابعة ما يريدون و شكلنا مجموعة لمتابعتهم ، وبعدها انضممت للـ"jci" وكانت تجرتي معهم غنية وأضافت لي الكثير".
وتحدثت أسعد عن جمعية بسمة وكيفية نشوئها فقالت" أنا واحدة من مؤسسي جمعية بسمة من أصل 12 متطوع ومتطوعة، مع أن الفكرة قمت أنا بطرحها ولكني عملت على إنجازها وحدي لمدة عام كامل ولم أنجز أي شئ إلى أن تعاونت مع زملائي وقمنا بتأسيس بسمة".
وجمعية بسمة الآن تتكون من 85 متطوع ومتطوعة و65 موظف، وتشرف على 12 برنامج لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأهاليهم وقامت بتأسيس أول جمعية تخصصية لسرطان الأطفال .
وبينت أسعد أنه " لولا إيمان الأشخاص الذين عملوا معها ببسمة بالفكرة لما وجدت بسمة"لافتةً إلى "مقدار السعادة التي تشعر بها عندما لا يقول الأطفال جاء لزيارتنا ميا أو شيرين أو عادل أو فلان، بل يقولون بسمة زارتنا فهذا دليل على نجاح الفريق ككل".
جوقة الفرح وطموح لا ينتهي
وعاد الأب الياس زحلاوي بالتاريخ للوراء لمرحلة طفولته فقال"كنا نعيش في قريب من منطقة سوق الهال ونطل على الغوطة الشرقية، وبعد عودتي من المدرسة مع أصدقائي نقوم بالركض والغوص بالبساتين وقطف الفواكه وكانت تربطنا بأصحاب البساتين علاقة مودة، ولكن عندما نتمادى كانوا يقومون بالشكوى لأهالينا ويطلبون مني أن أقوم بالسيطرة على الوضع ما جعل روح الزعامة تنمو بالنسبة لي بعد أن شاهدت أصدقائي ينضبطون معي".
وتابع" سافرت للبنان لإتمام دراستي وعدت في عام 1962 إلى سورية، وأردت أن أصنع شيئاً ما للشباب فطلبت من البطرك بأن أقوم باجتماعات مع الشبيبة فاستغرب لكنه قبل ، واتضح لي أن شبيبتنا كانت تعيش ظروف صعبة بالستينات ويشعرون بالضيق، فالتقيت حينها بالمخرج سمير سلمو في التلفزيون السوري واقترحت عليه تأسيس فرقة مسرحية ليعبر من خلالها الشباب عن أنفسهم، وبالفعل أسسنا فرقة سميناها هواة المسرح العشرون، فبدأت بالكتابة وعملت مع سمير، وأول مسرحية كتبتها هي "المدينة المصلوبة" وقمت بتمثيلها حينها وأخرجها سمير ".
وعن ولادة فكرة جوقة الفرح قال زحلاوي" في عام 1963 حضرت عرضاً في سينما الزهراء بدمشق لأطفال فرنسيين سمييوا ذوو الصلبان الصغيرة، وكانت أصواتهم رائعة، فتسائلت حينها ما الذي ينقص أطفالنا ليقوموا بتشكيل فرقة كهذه تجوب العالم وتثبت وجودها".
وأضاف"في عام 1977 عينت كاهناً بكنيسة سيدة دمشق ، فاتصلت بمدرسة وطلبت من الراهبات أن أقوم بفحص أصوات الأطفال بين عمري الأربع والخمس سنوات ،واخترت 65 طفل وراسلت أهاليهم للسماح لهم بالتدرب وتلقيت 55 رداً بالإيجاب ، فباشرنا أعمالنا حينها".
وأوضح الأب زحلاوي بأنه "دائماً كان يغرس في نفوس الأطفال بأن لكل فرد منهم قيمة، وهو قادر على العطاء فلم يشعرهم بأنه هو المسؤول عن الفرقة فكل عضو فيها مسؤول عنها ويسهم في نجاحها".
وتحدث الأب زحلاوي عن الدور الذي لعبه في إخراج الفرقة من جدران الكنيسة فقال" وضعت ببالي فكرة ضرورة إيصال صوت الفرقة للخارج،بعام 1995 سافرت مع 105 شاب وفتاة لفرنسا وهولندا وألمانيا لمدة 23 يوم أقمنا خلالها 21 أمسية ، وكان التمويل كله من المتبرعين ولم أطلب من المسافرين إلا أن يقوم كل واحد منهم بدفع ثمن تذكرة الطيارة 25ألف ليرة، وفي عام 2003 سافرنا لاستراليا لمدة ثلاثة أسابيع، وبعام 2009 سافرت مع 118 طفل بين الـ10ـ15 عام مع 33 مرافق ومرافقة لأمريكا بدعوة من مركز جون كيندي".
وبين زحلاوي أن ما كان يريده هو أن يزرع شي لبلده سورية وأن ينقل صورة مشرقة عنها في الخارج فقال
"سأغيب يوماً ما ولكني سأكون مسروراً كثيراً لأني تركت إرثاً طيباً".
وتلا العرض لتجارب كل من لحام وزحلاوي وأسعد، حوار مفتوح بينهم وبين الحضور طرح خلاله العديد من الأسئلة عن المعايير التي استندوا إليها في تحقيق نجاحاتهم وعن الصعوبات التي واجهتهم، وبعد ذلك غنى فريق jci أغنية "الله محيي شوارعنا" كهدية للشخصيات التي تم استضافتها لتلبيتهم دعوة الغرفة الفتية الدولية .
دريد لحام في سطور
بداية كانت الكلمة للفنان دريد لحام الذي تحدث عن قراره بدخول عالم الفن وايقاف عمله بالتدريس فقال"كان القرار صعباً بالانسلاخ عن الوظيفة كمدرس،هذه المهنة التي لها مكانة اجتماعية متقدمة، من أجل التوجه نحو التهريج حيث كان ينظر للفن حينها نظرة دونية ، أمضيت شهرين من الاستفسار والسؤال وسماع النصائح ، ولكن في النهاية قررت الانسلاخ لاحتراف الفن وانصدمت من أول خطوة لي".
وتابع" في عام الستين كان التلفزيون ببداياته وكان هناك مدرب أمريكي اسمه روجر بور، رآني جالساً على درج التلفزيون أبكي فسألني عن السبب أجبته أنني أديت شخصية غير جيدة ولم تعجب الناس وطالبوا بإنزالي عن الشاشة ، فسألني حينها وما أدراك بذلك؟، فقلت: كتبوا عني في الجريدة أني غير جيد، فأجاب أنت استطعت أن تلفت نظرهم وحتى لو شتموك فذلك شئ جيد وأنا مقتنع بموهبتك، وقال لي مقولة قالها أديسون وهي النجاح 1% موهبة،والباقي تعب وعرق ودموع، وأوضح لي بأن لدي الموهبة وما أحتاجه هو التعب والعرق والدموع".
وتحدث لحام عن دور التكوين الأسروي لنجاح أي عمل يقوم به الإنسان، فالإنسان وحده لا يحقق أي نجاح مالم تتظافر جهود أكتر من شخص مشيراً إلى الفرقة المسرحية التي شارك بتأسيسها والتي أسموها "عائلة تشرين".
وعن هذه الفرقة قال "عملنا سوياً كعائلة واحدة ، ففي مرة من المرات وصلنا لفندق، فقال لي المضيف أنت نجم ستحل في فندق خمس نجوم والباقون في فندق ثلاثة نجوم ،فرفضت ذلك وقلت له إننا أسرة واحدة ، ونحن من يعطي للفندق قيمته، فالتكوين الاسروي هو سر نجاحنا"..
وأشار إلى "أهمية ألا يرضى الإنسان بما حققه من نجاح لأنه عندما يعتقد أنه وصل للقمة فذلك دليل على أنه انتهى"، فقال"عندما يسألني أي صحفي ماذا حققت، أجاوبه بأني ما زلت في الخطوة الأولى".
وحول ذلك استشهد بمسرحية "ناس من ورق" للأخوين رحباني ، فبعد عرض المسرحية ونجاحها، توجه لحام لعاصي الرحباني لتهنئته بنجاح المسرحية فوجده حزيناً ، فقال له: مبروك لقد نجحت، فأجاب : لا تهنئني يجب أن تعزيني فقد نجحت ولا أعرف بعد ذلك ماذا سأقدم للحمهور.
وختم لحام حديثه بقول أحدهم "لا أستطيع أن أذكر لكم قاعدة واحدة للنجاح، ولكن سأعطيكم قاعدة واحدة للفشل وهي حاول أن ترضي الجميع".
تأسيس جمعية بسمة
بدورها، تحدث السيدة ميا أسعد مؤسسة جمعية بسمة لدعم مرضى السرطان عن تجربتها مع العمل التطوعي فقالت"بدأت بالعمل التطوعي من عمر الـ18 سنة مع الصليب الأحمر اللبناني حيث تعلمت ثقافة التطوع بلبنان، وبدأت بالعمل مع كادر كبير من الأشخاص ولم نشعر حينها بوجود قائد لنا فكنا كلنا أسرة واحدة نفكر سوياً ونقيم المشاريع التي نقوم بها سوياً، للوقوف على الأخطاء وتلافيها، وكانت تجربتي مهمة جداً مع الصليب الأحمر اللبناني ".
وتابعت" بعد عودتي لسوريا عام 2002 شعرت ان التطوع شئ مهم بحياتي، فبدأت مع مجوعة من أصدقائي بزيارة الأطفال في دار زيد بن حارثة وقمنا بمتابعة ما يريدون و شكلنا مجموعة لمتابعتهم ، وبعدها انضممت للـ"jci" وكانت تجرتي معهم غنية وأضافت لي الكثير".
وتحدثت أسعد عن جمعية بسمة وكيفية نشوئها فقالت" أنا واحدة من مؤسسي جمعية بسمة من أصل 12 متطوع ومتطوعة، مع أن الفكرة قمت أنا بطرحها ولكني عملت على إنجازها وحدي لمدة عام كامل ولم أنجز أي شئ إلى أن تعاونت مع زملائي وقمنا بتأسيس بسمة".
وجمعية بسمة الآن تتكون من 85 متطوع ومتطوعة و65 موظف، وتشرف على 12 برنامج لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأهاليهم وقامت بتأسيس أول جمعية تخصصية لسرطان الأطفال .
وبينت أسعد أنه " لولا إيمان الأشخاص الذين عملوا معها ببسمة بالفكرة لما وجدت بسمة"لافتةً إلى "مقدار السعادة التي تشعر بها عندما لا يقول الأطفال جاء لزيارتنا ميا أو شيرين أو عادل أو فلان، بل يقولون بسمة زارتنا فهذا دليل على نجاح الفريق ككل".
جوقة الفرح وطموح لا ينتهي
وعاد الأب الياس زحلاوي بالتاريخ للوراء لمرحلة طفولته فقال"كنا نعيش في قريب من منطقة سوق الهال ونطل على الغوطة الشرقية، وبعد عودتي من المدرسة مع أصدقائي نقوم بالركض والغوص بالبساتين وقطف الفواكه وكانت تربطنا بأصحاب البساتين علاقة مودة، ولكن عندما نتمادى كانوا يقومون بالشكوى لأهالينا ويطلبون مني أن أقوم بالسيطرة على الوضع ما جعل روح الزعامة تنمو بالنسبة لي بعد أن شاهدت أصدقائي ينضبطون معي".
وتابع" سافرت للبنان لإتمام دراستي وعدت في عام 1962 إلى سورية، وأردت أن أصنع شيئاً ما للشباب فطلبت من البطرك بأن أقوم باجتماعات مع الشبيبة فاستغرب لكنه قبل ، واتضح لي أن شبيبتنا كانت تعيش ظروف صعبة بالستينات ويشعرون بالضيق، فالتقيت حينها بالمخرج سمير سلمو في التلفزيون السوري واقترحت عليه تأسيس فرقة مسرحية ليعبر من خلالها الشباب عن أنفسهم، وبالفعل أسسنا فرقة سميناها هواة المسرح العشرون، فبدأت بالكتابة وعملت مع سمير، وأول مسرحية كتبتها هي "المدينة المصلوبة" وقمت بتمثيلها حينها وأخرجها سمير ".
وعن ولادة فكرة جوقة الفرح قال زحلاوي" في عام 1963 حضرت عرضاً في سينما الزهراء بدمشق لأطفال فرنسيين سمييوا ذوو الصلبان الصغيرة، وكانت أصواتهم رائعة، فتسائلت حينها ما الذي ينقص أطفالنا ليقوموا بتشكيل فرقة كهذه تجوب العالم وتثبت وجودها".
وأضاف"في عام 1977 عينت كاهناً بكنيسة سيدة دمشق ، فاتصلت بمدرسة وطلبت من الراهبات أن أقوم بفحص أصوات الأطفال بين عمري الأربع والخمس سنوات ،واخترت 65 طفل وراسلت أهاليهم للسماح لهم بالتدرب وتلقيت 55 رداً بالإيجاب ، فباشرنا أعمالنا حينها".
وأوضح الأب زحلاوي بأنه "دائماً كان يغرس في نفوس الأطفال بأن لكل فرد منهم قيمة، وهو قادر على العطاء فلم يشعرهم بأنه هو المسؤول عن الفرقة فكل عضو فيها مسؤول عنها ويسهم في نجاحها".
وتحدث الأب زحلاوي عن الدور الذي لعبه في إخراج الفرقة من جدران الكنيسة فقال" وضعت ببالي فكرة ضرورة إيصال صوت الفرقة للخارج،بعام 1995 سافرت مع 105 شاب وفتاة لفرنسا وهولندا وألمانيا لمدة 23 يوم أقمنا خلالها 21 أمسية ، وكان التمويل كله من المتبرعين ولم أطلب من المسافرين إلا أن يقوم كل واحد منهم بدفع ثمن تذكرة الطيارة 25ألف ليرة، وفي عام 2003 سافرنا لاستراليا لمدة ثلاثة أسابيع، وبعام 2009 سافرت مع 118 طفل بين الـ10ـ15 عام مع 33 مرافق ومرافقة لأمريكا بدعوة من مركز جون كيندي".
وبين زحلاوي أن ما كان يريده هو أن يزرع شي لبلده سورية وأن ينقل صورة مشرقة عنها في الخارج فقال
"سأغيب يوماً ما ولكني سأكون مسروراً كثيراً لأني تركت إرثاً طيباً".
وتلا العرض لتجارب كل من لحام وزحلاوي وأسعد، حوار مفتوح بينهم وبين الحضور طرح خلاله العديد من الأسئلة عن المعايير التي استندوا إليها في تحقيق نجاحاتهم وعن الصعوبات التي واجهتهم، وبعد ذلك غنى فريق jci أغنية "الله محيي شوارعنا" كهدية للشخصيات التي تم استضافتها لتلبيتهم دعوة الغرفة الفتية الدولية .
Comment