سيطر خبر إبعاد النجم السوري عباس النوري عن الجزء 3 من المسلسل الشهير "باب الحارة"، الذي جسد فيه شخصية رئيسية هي الحكيم "ابو عصام"، على الصفحات الفنية للصحف العربية ومواقع ومنتديات الانترنت، حتى خرج منتج ومخرج العمل بسام الملا ليعلن عبر شاشة قناة "العربية" أن قرار إبعاد النوري يرجع لأنه "اراد تفصيل سيناريو للجزء الثالث على قياسه"، وهذا ما نفاه النوري في حديث خاص مع "العربية.نت".
وإذ أكد إدراكه بأنه لا علاقة لمجموعة mbc - التي ستعرض الجزء الثالث من المسلسل في رمضان القادم- بإبعاده، كشف عباس النوري بعض مجريات الأحداث والاتصالات التي جرت بينه وبين المخرج، قبل أن يعلم بإبعاده من قبل بعض الممثلين - وليس من قبل المخرج، وقال "كل ما طلبته هو قراءة النص قبل التوقيع على العقد ورفضوا ذلك".
وأضاف النوري، في حديث خاص مع "العربية.نت"، أن المخرج بسام الملا تحول لمنتج وبالتالي اختلفت معايير تعامله مع الفنانين، مشيرا إلى أنه جعل الممثلين يوقعون على صك إذعان بألا يشاركوا في أي عمل يتعلق بالاعمال الدرامية الشامية حتى رمضان 2008 .
وقال النوري إن باب الحارة "ليس حزبا سياسيا نؤمن بعقيدته"، مؤكدا أن الحلقة الأولى من الجزء الثالث سيكون محورها "جنازة أبو عصام".
وكان المخرج بسام الملا قال في لقاء مع قناة "العربية" مساء الأحد 16-3-2008 إن الضرورات "هي التي دعت لتغييب شخصية ابو عصام حتى يمكن الدخول في محاور جديدة وتجنب أي نوع من رتابة الأحداث".
وأكد الملا أنه حسم موضوع مشاركة النوري من عدمها منذ شهرين بالاتفاق مع الكاتب على إنهاء شخصية أبو عصام بناء على اعتذار الفنان عباس النوري عن توقيع توقيع العقد، وبناء على معطيات أظهرت أن النوري لن يكون على قدر عال من التعاون وأن التحكم بإدارة الشخصية من قبل النوري يتنافى مع المصلحة العامة للعمل وهو أمر غير مسموح به لأي ممثل آخر.
وأضاف أن النوري يريد "تفصيل" سيناريو المسلسل "على قياسه" موضحا أنه يرفض الاحتكام إلى معايير غير "معايير الدراما التي يعرف أن يقدمها للمشاهد"، ومعتبرا أن بطولة العمل جماعية والاستئثار من أي شخصية في مجريات العمل يفسده.
وكان مصدر مطلع في شركة "ميسلون" المنتجة للمسلسل قال في تصريح لصحيفة "الرياض" إن سبب استبعاد الفنان عباس النوري من الجزء الثالث هو اشتراطه بأن يقرأ النص وأن يكون له خيار في مسار وتحولات الشخصية.
أبو عصام: المخرج صار منتجا
وفي حديث خاص لـ"العربية.نت" قال عباس النوري ما أعلنه المخرج الملا عن "الاستئثار بالعمل" غير صحيح، مضيفا: الملا كان مخرجا وصار منتجا وبالتالي اختلفت علاقاته مع الجميع واختلفت المعايير، لأنه عندما كان مخرجا كان يحترم الاختلاف، وعلى صعيد تاريخ عملي معه كان يوجد اختلاف بيننا لكنه كان يتسم بالاحترام وكان هو فعلا يبحث عن الاختلاف والحوار لكي يصل إلى قراراته حتى في توزيع أبسط الأدوار.
وتابع "من خلافاتي معه أنني كنت ميالا للتوثيق والتأكيد على أهمية المكان عدا عن اهتمامي بأدق تفاصيل البيئة الشامية تحديدا. الآن يبدو أن الاختلاف لم يعد عنده يتسم بالاحترام المطلوب إلا إذا ناسبه هذا الاختلاف".
وأكد النوري أن "الكيفية التي أتى بها هذا القرار باستبعادي عن باب الحارة تؤكد أن الاستئثار من جانب المخرج والمنتج وليس من جانبي".
"رفضت صك الاذعان"
ونفى النوري أن يكون قد سعى لفرض أي شروط أو السعي للاستئثار بأي شيء. وأوضح : فقط قلت إنني أريد أن اقرأ النص لأنني مصاب برعب حقيقي من نجاح الجزء الثاني بهذه الطريقة الساحرة، وهو نجاح يحملني مسؤولية كبيرة أمام الجمهور وهذا من حقي وهو (بسام الملا) وضع نفسه في مواجهة الجمهور وليس في مواجهتي".
وأضاف: هل إذا كنت سأطلب قراءة النص هل هذا استئثار ؟ إنه حقي، وحتى أنه من حق أصغر ممثل مبتدئ أن يقرأ ويعرف وماذا سيفعل. لقد حجب المخرج النص عني وعن الجميع. وحتى آخر لقاء بيننا كان يؤكد لي ويقول لي كلاما حول النص ووجود شخصية عصام في داخله ووضعني قي صورة المسلسل، وقال لي إنه غير راض عما كتب الكاتب وهذا حقه.
وزاد "قبيل أن يكتب حرف في هذا النص كان قد جعل كل الممثلين يوقعون على صك إذعان بأنهم لن يعملوا في أي شيء يتعلق بالاعمال الشامية حتى رمضان 2008 .. ولكن الحمدلله الذي أراحني من قلقي على نجاح هذا الجزء ".
وقال النوري "إذا كان قد حسم الأمر من شهرين أو 3 اشهر أو أي زمان كان، كان الأولى -باعتبار الاتصال كان متواصلا بيننا بشكل دائم- أن يخبرني ببساطة بأن هذه رؤيته للجزء الثالث وكنت سأحترمها كما احترمت كل أعماله سواء كنت مشاركا فيها أم غير مشارك".
ورأى عباس النوري أن باب الحارة بالنسبة له "ليس حزبا سياسيا انتميت له وآمنت بعقيدته، وأنا ولم أنتم يوما لحزب كما أنني أؤمن بالعقل الحر والمنفتح على الاختلاف.. والموقف كان صغيرا للغاية وكان لا يستحق إلا مبلغ خمس ليرات يضعها في حصالة هاتف يقول فيها لي رأيه .. وكل ما حصل أن الصحافة طاردتني لتبيان الموقف ولست أنا من اثار الصحافة عليه كما يعتقد ".
وقال "هذا البخل في التعاطي معي أفرز موقفا مستهجنا من قبلي، وإنما لم أعبر عن استهجاني قبل الناس".
وأضاف "باب الحارة أولا وأخيرا ليس من أبواب دمشق حتى تكون له كل هذه الضجة وأبواب دمشق مثل باب توما وشرقي وغيرها لم تحصل على هذه الضجة في الاعلام على المستوى السياحي كما حصل لباب الحارة".
ورغم عتبه على المخرج الملا، يقول النوري "أهديه كل الاحترام على كل تاريخه وأعماله وأحجب هديتي لكيفية التعاطي معي بهذه الطريقة ".
وقال "لم أنظر إلى باب حارة إلا كعمل سوري أفتخر به دائما وأصفق لنجاحه دائما لأنه على الاقل ليس عملا اسرائيليا.. ولكن هناك الآن ما هو أهم من التهليل لباب الحارة الذي اجتاح غزة قبل اسرائيل".
وأكد الفنان السوري عباس النوري أنه يدرك تماما أنه لا علاقة لمجموعة mbc بابعاده عن الجزء الثالث من باب الحارة، منوها بدورها البارز وقال إنها بالنسبة له شخصيا "نافذة استثنائية للعرض بالدرجة الأولى".
واشار النوري إلى انه علم باستبعاده من خلال ممثلين آخرين أعلموه بأن الحلقة الأولى من الجزء الثالث من "باب الحارة" ستكون عن جنازة ابو عصام . وقال مازحا لـ"العربية.نت " نعم سأكون جثة في الحلقة الأولى وكنت أتمنى أن أذهب وأعزي على الاقل.. سوف يستخدمون جثة شخص أصلع
وإذ أكد إدراكه بأنه لا علاقة لمجموعة mbc - التي ستعرض الجزء الثالث من المسلسل في رمضان القادم- بإبعاده، كشف عباس النوري بعض مجريات الأحداث والاتصالات التي جرت بينه وبين المخرج، قبل أن يعلم بإبعاده من قبل بعض الممثلين - وليس من قبل المخرج، وقال "كل ما طلبته هو قراءة النص قبل التوقيع على العقد ورفضوا ذلك".
وأضاف النوري، في حديث خاص مع "العربية.نت"، أن المخرج بسام الملا تحول لمنتج وبالتالي اختلفت معايير تعامله مع الفنانين، مشيرا إلى أنه جعل الممثلين يوقعون على صك إذعان بألا يشاركوا في أي عمل يتعلق بالاعمال الدرامية الشامية حتى رمضان 2008 .
وقال النوري إن باب الحارة "ليس حزبا سياسيا نؤمن بعقيدته"، مؤكدا أن الحلقة الأولى من الجزء الثالث سيكون محورها "جنازة أبو عصام".
وكان المخرج بسام الملا قال في لقاء مع قناة "العربية" مساء الأحد 16-3-2008 إن الضرورات "هي التي دعت لتغييب شخصية ابو عصام حتى يمكن الدخول في محاور جديدة وتجنب أي نوع من رتابة الأحداث".
وأكد الملا أنه حسم موضوع مشاركة النوري من عدمها منذ شهرين بالاتفاق مع الكاتب على إنهاء شخصية أبو عصام بناء على اعتذار الفنان عباس النوري عن توقيع توقيع العقد، وبناء على معطيات أظهرت أن النوري لن يكون على قدر عال من التعاون وأن التحكم بإدارة الشخصية من قبل النوري يتنافى مع المصلحة العامة للعمل وهو أمر غير مسموح به لأي ممثل آخر.
وأضاف أن النوري يريد "تفصيل" سيناريو المسلسل "على قياسه" موضحا أنه يرفض الاحتكام إلى معايير غير "معايير الدراما التي يعرف أن يقدمها للمشاهد"، ومعتبرا أن بطولة العمل جماعية والاستئثار من أي شخصية في مجريات العمل يفسده.
وكان مصدر مطلع في شركة "ميسلون" المنتجة للمسلسل قال في تصريح لصحيفة "الرياض" إن سبب استبعاد الفنان عباس النوري من الجزء الثالث هو اشتراطه بأن يقرأ النص وأن يكون له خيار في مسار وتحولات الشخصية.
أبو عصام: المخرج صار منتجا
وفي حديث خاص لـ"العربية.نت" قال عباس النوري ما أعلنه المخرج الملا عن "الاستئثار بالعمل" غير صحيح، مضيفا: الملا كان مخرجا وصار منتجا وبالتالي اختلفت علاقاته مع الجميع واختلفت المعايير، لأنه عندما كان مخرجا كان يحترم الاختلاف، وعلى صعيد تاريخ عملي معه كان يوجد اختلاف بيننا لكنه كان يتسم بالاحترام وكان هو فعلا يبحث عن الاختلاف والحوار لكي يصل إلى قراراته حتى في توزيع أبسط الأدوار.
وتابع "من خلافاتي معه أنني كنت ميالا للتوثيق والتأكيد على أهمية المكان عدا عن اهتمامي بأدق تفاصيل البيئة الشامية تحديدا. الآن يبدو أن الاختلاف لم يعد عنده يتسم بالاحترام المطلوب إلا إذا ناسبه هذا الاختلاف".
وأكد النوري أن "الكيفية التي أتى بها هذا القرار باستبعادي عن باب الحارة تؤكد أن الاستئثار من جانب المخرج والمنتج وليس من جانبي".
"رفضت صك الاذعان"
ونفى النوري أن يكون قد سعى لفرض أي شروط أو السعي للاستئثار بأي شيء. وأوضح : فقط قلت إنني أريد أن اقرأ النص لأنني مصاب برعب حقيقي من نجاح الجزء الثاني بهذه الطريقة الساحرة، وهو نجاح يحملني مسؤولية كبيرة أمام الجمهور وهذا من حقي وهو (بسام الملا) وضع نفسه في مواجهة الجمهور وليس في مواجهتي".
وأضاف: هل إذا كنت سأطلب قراءة النص هل هذا استئثار ؟ إنه حقي، وحتى أنه من حق أصغر ممثل مبتدئ أن يقرأ ويعرف وماذا سيفعل. لقد حجب المخرج النص عني وعن الجميع. وحتى آخر لقاء بيننا كان يؤكد لي ويقول لي كلاما حول النص ووجود شخصية عصام في داخله ووضعني قي صورة المسلسل، وقال لي إنه غير راض عما كتب الكاتب وهذا حقه.
وزاد "قبيل أن يكتب حرف في هذا النص كان قد جعل كل الممثلين يوقعون على صك إذعان بأنهم لن يعملوا في أي شيء يتعلق بالاعمال الشامية حتى رمضان 2008 .. ولكن الحمدلله الذي أراحني من قلقي على نجاح هذا الجزء ".
وقال النوري "إذا كان قد حسم الأمر من شهرين أو 3 اشهر أو أي زمان كان، كان الأولى -باعتبار الاتصال كان متواصلا بيننا بشكل دائم- أن يخبرني ببساطة بأن هذه رؤيته للجزء الثالث وكنت سأحترمها كما احترمت كل أعماله سواء كنت مشاركا فيها أم غير مشارك".
ورأى عباس النوري أن باب الحارة بالنسبة له "ليس حزبا سياسيا انتميت له وآمنت بعقيدته، وأنا ولم أنتم يوما لحزب كما أنني أؤمن بالعقل الحر والمنفتح على الاختلاف.. والموقف كان صغيرا للغاية وكان لا يستحق إلا مبلغ خمس ليرات يضعها في حصالة هاتف يقول فيها لي رأيه .. وكل ما حصل أن الصحافة طاردتني لتبيان الموقف ولست أنا من اثار الصحافة عليه كما يعتقد ".
وقال "هذا البخل في التعاطي معي أفرز موقفا مستهجنا من قبلي، وإنما لم أعبر عن استهجاني قبل الناس".
وأضاف "باب الحارة أولا وأخيرا ليس من أبواب دمشق حتى تكون له كل هذه الضجة وأبواب دمشق مثل باب توما وشرقي وغيرها لم تحصل على هذه الضجة في الاعلام على المستوى السياحي كما حصل لباب الحارة".
ورغم عتبه على المخرج الملا، يقول النوري "أهديه كل الاحترام على كل تاريخه وأعماله وأحجب هديتي لكيفية التعاطي معي بهذه الطريقة ".
وقال "لم أنظر إلى باب حارة إلا كعمل سوري أفتخر به دائما وأصفق لنجاحه دائما لأنه على الاقل ليس عملا اسرائيليا.. ولكن هناك الآن ما هو أهم من التهليل لباب الحارة الذي اجتاح غزة قبل اسرائيل".
وأكد الفنان السوري عباس النوري أنه يدرك تماما أنه لا علاقة لمجموعة mbc بابعاده عن الجزء الثالث من باب الحارة، منوها بدورها البارز وقال إنها بالنسبة له شخصيا "نافذة استثنائية للعرض بالدرجة الأولى".
واشار النوري إلى انه علم باستبعاده من خلال ممثلين آخرين أعلموه بأن الحلقة الأولى من الجزء الثالث من "باب الحارة" ستكون عن جنازة ابو عصام . وقال مازحا لـ"العربية.نت " نعم سأكون جثة في الحلقة الأولى وكنت أتمنى أن أذهب وأعزي على الاقل.. سوف يستخدمون جثة شخص أصلع
Comment