ولد وتوفى في الفترة (1822. 1888) وهو شاعر وناقد إنجليزي، تعلم في أشهر مدارس إنجلترا وعمل مفتشاً للتعليم، أتيحت له زيارة كثير من المناطق في أوروبا، وألف عن مدارسها وجامعاتها، له مذهب في التعليم الثانوي.
بدأ حياته الشعرية (بالحلم التائه) 1849، ثم نشر مجموعة شعر أخرى، ولكنه سحب المجموعتين من المكتبات لعدم رضاه عنهما. نشر 1853 ديواناً ضمنه خير ما في المجموعتين الأوليين ونشر ديواناً آخر عام 1855.
عمل أستاذاً للشعر في أكسفورد، فبدأت صلته بالنقد وألف مأساة شعرية (ميروب) ومجموعة شعرية 1876، فكانت آخر ما أصدر من شعر.
أول مؤلفاته النقدية: (حول ترجمة هوميروس) 1861 ثم (كلمات أخيرة) 1862، ومقالات في النقد في مجموعتين (1865 ، 1888). واتسعت دائرة نقده، فشملت النقد الاجتماعي.
كما أنه اهتم بالدين وله (القديس بول والبروتستانتية 1870، و (الأدب والشرع) (أحاديث أمريكية) 1885، و (المدينة في أمريكا) 1888.
كان يؤمن بموضوعية الشعر، ولكن شعره خلد لأنه يمثل تشاؤم القرن التاسع عشر الرومانسي.
أشهر قصائده (شاطئ دوفر) و (الوحدة) و (مرجريت) وله قصائد (سهراب ورستم) بناها على قصة من شهنامة الفردوسي .. وأخرج أسطورة (ترسترام وايزولدا) اخراجا حديثاً في قصيدة.
بشر بالنقد الموضوعي المحايد الذي لا يعتمد على الشخصيات ولا على التاريخ.
وكانت موازينه كلاسيكية وإن كان تأثر بالمذاهب الفرنسية.
كان تأثره الأكبر بالنقد اليوناني، وعنه أخذ موازينه التي هاجم بها سطحية النقد وفوضاه عند الطبقات الارستقراطية والمتوسطة والشعب.
نادى بتعمق الثقافة، ونشر خير ما في ثقافة الأولين لمحاربة الادعاء والجهل والفوضى في النقد في الحياة.
كتبت عنه دراسات كثيرة، ونشرت رسائله الخاصة ومجموعة مذكرات بقلمه.