لم الحال دوما هكذا

لم الحياة باتت غدرا وخيانة

لم أر سببا مقنعا لتجريح مشاعر الناس

ولا أرى مفخرة وعزة في تهميش الشخصيات

وايراد الانتقادات غير البناءة

بلا رحمة ولا هوادة

لقد كان مختلفا
لقد كان..كان طاهرا

جميل الوجه..نقي القلب
محبا ...عطوفا

في زمن شرب الناس فيه
حليب الثعالب

فازدادو كرها وأنانية
لقد كان يثق بكل من حوله
لايعلم أنه في هذا العالم

لم يبق مكان لقول كلمة
أحبك
أشتاق اليك
أتألم لفراقك
بلا مصلحة وبلا نوايا أخرى
لطالما عشقته
في كل خط في يده
كنت أرى حياة عشق كاملة

أراه وأرى نفسي
معا نسير على درب الحب
نخطو سوية درب الصداقة

طريق الأخوة

لكن صديقي...حبيبي

قد تألم كثيرا
لغدر الاخرين
لخروج الأفاعي من وكرها
لسعته
وأفرزت في جسمه
سم الخيانة والغدر

عرفته أن الحياة
لم تعد رياضا من الورود والأزهار
بل وأعلمته أن القلوب قد ماتت

ولم يبق مكان للحب والذكريات

تألم ...
وجرح...
ونزف...
في نفسه...

وأقسم أن يكون وحيدا من بعد اليوم

أن يبقى أسير بيته

بعيدا عن الخيانة والغدر

بعيدا عن ألاعيب الثعاليب

وأوكار الأفاعي

حبيبي...لو أستطيع اقناعك
بأن الحياة
لاتزال بخير
ولا يزال الحب والمودة سترا
لكن كيف لي أن أقنعه بشيء
وأنا عل يقين بأن ما يحدث حولي
هو العكس

لذلك يا صديقي..
لنبقى بعيدين عن الجروح والالام
لنختبئ من الأفاعي والثعالب التي تجول العالم في الخارج
لنبقى دوما عشاق الوحدة
بتمنى تعجبكم بس يعني لو ما عجبتكم كتير
بضل أول محاولة الي اني أكتب شي
يلا باااي