في المدرسه ...
بيوم دراسي مشمس وجميل ...
فئت الصبح الساعه 7...أخذت الكتب يللي بدي اياهم ...على أساس انا كنت عم افتحهم
واقرا فيهم ...لساتهم خلنج ...
طلعت هيك لقيت في شنته ...قلت لا شو شنته ما شنته بحملهم على ايدي أحلى..
حطيت هالفطور ...حاكم الخدمه بالصباح ذاتيه ...فطرت وشديت عالمدرسه ..
شفت رفيقي بالطريق ..طبوش ..
مرحبا ولاااااااااااه لوين رايح ؟ (العمى شو هالسؤال الغبي عند هالصبح )
والله مابعرف يمكن عالمدرسه ...(قال عم يتظارف الصبح ويخفف دم )
لكن اذا رايح عالمدرسه خذلي هالكتبات بطريقك ..وحطلي اياهم بالمقعد من الطرف الجواني
اي ليش لوين رايح انت ؟
لك انا عندي مشوار بروحو بسرعه وبلحقك ...
حملت حالي ورحت لعند أبو الميز ..هادا رفيقي كمان بالمدرسه ..بس مابيحب يروح
عليها كتيير...لهيك بيداوم يوم وعشره هئ..
قاصدك بخدمه يا ابو الميز ...
(ابو الميز بيفرك عيونو وبيصير يتثاوب )
شو هيي؟
بدي منك مفتاح المدرسه ..
اي تكرم معلم بس أي مدرسه بالضبط ؟
لك مدرستنا ماغيرا ....
وبيطالعلك عمك ابو الميز سلسله مفاتيح من هالكبيره ...وبيصير يدور على مفتاح مدرستنا
هذا المفتاح للمدرسه الغربيه ..وهادا تبع الدكان وهادا للسياره وهادا لمدرسه الابتدائي وهادا.. هووووووي
خوذ هادا مفتاح المدرسه الثانويه ...ومعهم مفتاح غرفه الاداره ...

لك عرااسي يا ابو الميز ...المسا برجعلك اياهم ...
ولايهمك عندي نسخه غيرهم ...
بودع ابو الميز وبنطلق على المدرسه لأنو صارت الساعه 8.5 يعني اتاخرت 5 دقايق...
بطلع هيك من بعيد العمى غالقين بوابه المدرسه ...
كيف بدي فوت ؟؟؟؟
مالي غير اني نط من عالحيط ...بطلعلكم على هالحيط ...وبطلع يمين ويسار لشوف في شي حدا شايفني ...
مافي حدا .. تمام تمام ...وبنطلكم هديك النطه يللي صرت ناطط متلها مرات عديده ...
مافي حدا الكل بصفوو ..
وانا ماشي بسمع صوت خشخشه بضرب ايدي على الجيبه بلاقي خمس ليرات ...
والمفاتيح يللي عطاني اياهم ابو الميز .....
العمى لك انا كيف راح عن بالي المفاتيح ...كنت فتحت فيهم الباب وبلالي هالنطوطه من ظهر الحيطان ...
يللا سيدي ...الله يجعلها أكبر المصايب...لروح جرب المفتاح بركي كان ابو الميز مخربط
وعاطيني غير مفاتيح ...

بروح بحط المفتاح بقفل الباب ..بفتح فيه الباب لأتاكد انو هو ...(كلو تمام )
بس وانا عم اسحب المفتاح من الباب...بتجي ايد من ورا وبتخبط على كتفي ...
وبيقلي كمشتك ؟؟...

بنكمل بالحلقه الجايييييييه ...