تمرغ يا أمير النفط فوق وحول لذاتك
كممسحة تمرغ في ضلالاتك
لك البترول فاعصره على قدمي خليلاتك
كهوف الليل في باريس قد قتلت مروءاتك
على أقدام مومسة هناك دفنت ثاراتك
فبعت القدس بعت الله بعت رماد أمواتك
كأن حراب إسرائيل لم تجهض شقيقاتك
ولم تهدم منازلنا ولم تحرق مصاحفنا
ولا راياتها ارتفعت على أشلاء راياتك
كأن جميع من صلبوا
على الأشجار في يافا وفي حيفا
وبئر السبع ليسوا من سلالاتك
تغوص القدس في دمها
وأنت صريع شهواتك
تنام كأنما المأساة ليست بعض مأساتك
متى تفهم
متى يستيقظ الإنسان في ذاتك