أيها البعيد القريب
أشتاق من عينيك
نظرة سعيدة
وأحارب بشوقي لك جحود الثواني
وأعانق من أجلك طريق السفر
أشتاق من شفتيك
ألحان قصيدة
دعها تمطر عليّ اليوم
دعها تمطر كالغيوم
لهباً قتلني
وماءً يغرقني
فقد رمتني عيناك بسهام الغرام
وحرقتني بنار البعد فكيف أنام
وتعود لتسألني
تحبينني على مدى السنين؟ ولن تنسيني بعد حين؟
فيأتي مني الجواب وأنا إليك أشكو العتاب
كيف هكذا تسألني ؟؟
فأنت قلبي
ومليءٌ لك بالحنين
فكيف لمفتونة بهذه العيون ولعاشقتك أيها المجنون
هكذا تسألني ؟؟؟
لا حبيبي فأنت ستبقى حاكم قلبي العنيد
لأن قلبي لن يحب مرتين وأنت فيه وحيد