رساله الله الينا من خلال مذبحة كنيسة سيدة النجاة
دماء أرهقت وارواح زهقت وأجساد مؤمنين تَـرنحت وسقطت من اثر رصاص حقود من أيادي ذئاب بشريه بين شهيد وجريح تحت انقاض المقاعد والزجاج المتطاير واحيانا طعنا بحراب البنادق كما أكدته احدى شهود العيان ،والرب قـَبِل هذه الذبيحه والتضحيه. بهذه الرسالة يقول لنا الله انه سمح لهذا الشر ان يمر لكي يعرفنا على مسيحيتنا التي نعيشها الان التي اصبحت للكثير منا مجرد هويه نحملها او انها ارث من اجدادنا ويرينا كم نحن اصبحنا جسدّين ملتصقين بالعالم وبهرجته واضوائه لاشباع رغابتنا وحواسنا وغرائزنا كم من المرات نسينا اخوتنا الذين حولنا وعشنا لانفسنا حتى حضورنا في الكنائس للمشاركه بالذبيحه الالهيه اصبح واجب نقوم به لكي نلتقي بالاخرين وننسى ان رب المجد أنه خصص ذلك للقاء به ولكي يسكب نعمه علينا، وحتى صلاتنا اصبحت طلبات شخصيه على الله ان ينفذها لنا لصالحنا فقط واما ان نشكره فلا. نحن المسيحين بكل طوائفنا بعد ان كنا واحدا في الكنيسه الرسوليه الاولى التي قدمت الكثير من الشهداء، إبتداءاً بإيمان الرسل واباء الكنيسه الاوائل وقوة وفعالية الروح القدس فيهم انتشرت المسيحيه في العالم كله؛ اليوم نرى العكس فالمسيحيه تقلصت ليس بالعدد فقط بل بالنوعيه(روحيا وايمانيا) واعطينا المجال لغيرنا ان يزداد عددا ويتمسك بما يؤمن به ويتسلط علينا وصرنا كفارا في اعينهم، لاننا اصبحنا هياكلا فارغه من الروح القدس او خانقة لعمله في البشريه واريد ان اذكر مثلا بسيطا عن ذلك لو تركنا اسناننا بدون فرشها وتنظيفها لفتره طويله من الزمن سوف تصاب بالتسوس اي ان كل ماأكلناه كان مقويا لتلك الكائنات المجهريه منتهيا بفقدان اسناننا وبالتالي اصبح جسمنا ضعيفا لصعوبة تناول الاكل بعدها (والمقصود من هذا التشبيه بالاكل هو عادات وافكار هذا العالم). ألا نتعلم من الشهيدين الكاهنين اللذان خرجا وصدرهما مفتوح وقلبهما مملوءاً بالايمان لرد الشر عن مؤمنيهم (كما يعمل الراعي الحقيقي للدفاع عن القطيع) وسقطا شهيدان لحمايتهم انهما مع كل الذين استشهدوا هم ابناء هولاء القديسين والاباء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل الكنيسه الحيه، انها رسالة الى كل كهنتنا والمكرسين الكرام بمختلف درجات خدمتهم بصوره خاصه(والذين لابد ان يكون مقياس عملهم هو ان يحاولوا قدر المستطاع رفع روحانية وثقافة رعاياهم لتكون مقاربه اليهم مع صلاتهم الحاره التي يقدمونها من اجلهم لتقديسهم وتقديس ذواتهم مع زياراتهم واشراك البعض معهم بالخدمه) والى العلمانيين وعامه الشعب ان يكون واحدا ضمن قطيع واحد لانه راعينا هو الرب يسوع المسيح وهو الذي طلب من ابيه السماوي بأن نكون نحن واحدا كما هو والاب واحد. إذن ايماننا الضعيف وصلاتنا الفاتره ومحبتنا السطحية وأعمالنا واقوالنا التي تمجدنا ولاتمجد ولاتسبح الله السماوي جعلتنا ان نكون كفارا في اعين هولاء الذين يدعون بالعدل والايمان وانهم مواكبون على الصلاة وبأسم الله والتكبير به يذبحون ويقتلون الابرياء ومنهم اخوتنا وخواتنا الذين نالوا اكاليل الشهاده في هيكل كنيسة سيدة وسلطانة السماء والارض ؛ ماذا ينفع التنديد والاستنكار الذي تطلقه وسائل الاعلام ومنه رجال الكنيسه اليس من الافضل يكون اصدار تعميم الى كل الكنائس بصوم جماعي لمدة ثلاثة ايام مع صلوات مكثفه وسجود للقربان المقدس بقلوب منكسره مليئة بالمحبه ترفع للآب الازلي وبشفاعة امنا العذراءالكامله القداسه ولتكون باعوثة جديده لنجدد حياتنا وننظف قلوبنا . ثقوا من خلال هذا يد الله ستتحرك لتعلن انتصارالرب يسوع المسيح براية الصليب وهو الذي قال لنا ثقوا اني قد غلبت العالم. اجتماعات عقدت وافكار طرحت وجهود بذلت واعمال انجزت ووقت قرر للخروج بمسيره استنكاريه ضد المذبحه الدمويه امام مذبح الرب بكنسية سيدة النجاة ، في الكثير من دول العالم ، يُشكرون للوهله الاولى لهذا العمل ولكن قسما من المشاركين منهم ارادوا ان يعرضوا اسماء احزابهم وبما هم ملتزمون وذلك برفع رآيات اعلامهم اتوجد رآية تعلو على رآية الصليب المقدس هل نحن في كرنفال او مناسبة قومية اخوتي الاجلاء، كان من الأجدر ان نبرز ونعكس صوره الله المتالم من خلال مسيراتهم ولافتاتهم وكلماتهم وليس ليعكسوا صور احزابهم اما م الجميع ألا تعلمون ان قوة الله تظهر في ضعفنا وليس في قوتنا كما حصل في الصليب . كفانا تمسكا بتاريخ كنا نحن اصحاب حضاره واقوياء ولكن كنا وثنيين وبالمسيح الذي اختارنا اصبحنا مسيحيين مدعوين لبنوة الله ونكران عالمنا الجسدي لنصبح روحانيين وهياكل حقيقيين لروحه القدوس . لنكـُن شموعا تنير العالم كله والذي مصدره نور رب المجد يسوع المسيح فحتى الشمعه تنتهي وتذوب بعد ان اضاءت للجميع طريق الحياة هكذا حياتنا نحن على الارض فنحن ان عشنا فللمسيح نعيش وان متنا فللمسيح نموت. ربنا يسوع المسيح وهو على الصليب علمنا ان نغفر وقال لنا صلوا لهم وباركوهم هذا هو ردنا للارهاب والتعصب، فالمؤمن يُكرم الله والمتعصب يَحط من قـَدر الله ،المؤمن يخاف الله والمُتطرف يخيف الناس بالله، المؤمن نِعمة للبشريه والمُتطرف نـُقمة تـؤذي البشريه.
خادم المسيح
فريد عبد الاحد منصور
دماء أرهقت وارواح زهقت وأجساد مؤمنين تَـرنحت وسقطت من اثر رصاص حقود من أيادي ذئاب بشريه بين شهيد وجريح تحت انقاض المقاعد والزجاج المتطاير واحيانا طعنا بحراب البنادق كما أكدته احدى شهود العيان ،والرب قـَبِل هذه الذبيحه والتضحيه. بهذه الرسالة يقول لنا الله انه سمح لهذا الشر ان يمر لكي يعرفنا على مسيحيتنا التي نعيشها الان التي اصبحت للكثير منا مجرد هويه نحملها او انها ارث من اجدادنا ويرينا كم نحن اصبحنا جسدّين ملتصقين بالعالم وبهرجته واضوائه لاشباع رغابتنا وحواسنا وغرائزنا كم من المرات نسينا اخوتنا الذين حولنا وعشنا لانفسنا حتى حضورنا في الكنائس للمشاركه بالذبيحه الالهيه اصبح واجب نقوم به لكي نلتقي بالاخرين وننسى ان رب المجد أنه خصص ذلك للقاء به ولكي يسكب نعمه علينا، وحتى صلاتنا اصبحت طلبات شخصيه على الله ان ينفذها لنا لصالحنا فقط واما ان نشكره فلا. نحن المسيحين بكل طوائفنا بعد ان كنا واحدا في الكنيسه الرسوليه الاولى التي قدمت الكثير من الشهداء، إبتداءاً بإيمان الرسل واباء الكنيسه الاوائل وقوة وفعالية الروح القدس فيهم انتشرت المسيحيه في العالم كله؛ اليوم نرى العكس فالمسيحيه تقلصت ليس بالعدد فقط بل بالنوعيه(روحيا وايمانيا) واعطينا المجال لغيرنا ان يزداد عددا ويتمسك بما يؤمن به ويتسلط علينا وصرنا كفارا في اعينهم، لاننا اصبحنا هياكلا فارغه من الروح القدس او خانقة لعمله في البشريه واريد ان اذكر مثلا بسيطا عن ذلك لو تركنا اسناننا بدون فرشها وتنظيفها لفتره طويله من الزمن سوف تصاب بالتسوس اي ان كل ماأكلناه كان مقويا لتلك الكائنات المجهريه منتهيا بفقدان اسناننا وبالتالي اصبح جسمنا ضعيفا لصعوبة تناول الاكل بعدها (والمقصود من هذا التشبيه بالاكل هو عادات وافكار هذا العالم). ألا نتعلم من الشهيدين الكاهنين اللذان خرجا وصدرهما مفتوح وقلبهما مملوءاً بالايمان لرد الشر عن مؤمنيهم (كما يعمل الراعي الحقيقي للدفاع عن القطيع) وسقطا شهيدان لحمايتهم انهما مع كل الذين استشهدوا هم ابناء هولاء القديسين والاباء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل الكنيسه الحيه، انها رسالة الى كل كهنتنا والمكرسين الكرام بمختلف درجات خدمتهم بصوره خاصه(والذين لابد ان يكون مقياس عملهم هو ان يحاولوا قدر المستطاع رفع روحانية وثقافة رعاياهم لتكون مقاربه اليهم مع صلاتهم الحاره التي يقدمونها من اجلهم لتقديسهم وتقديس ذواتهم مع زياراتهم واشراك البعض معهم بالخدمه) والى العلمانيين وعامه الشعب ان يكون واحدا ضمن قطيع واحد لانه راعينا هو الرب يسوع المسيح وهو الذي طلب من ابيه السماوي بأن نكون نحن واحدا كما هو والاب واحد. إذن ايماننا الضعيف وصلاتنا الفاتره ومحبتنا السطحية وأعمالنا واقوالنا التي تمجدنا ولاتمجد ولاتسبح الله السماوي جعلتنا ان نكون كفارا في اعين هولاء الذين يدعون بالعدل والايمان وانهم مواكبون على الصلاة وبأسم الله والتكبير به يذبحون ويقتلون الابرياء ومنهم اخوتنا وخواتنا الذين نالوا اكاليل الشهاده في هيكل كنيسة سيدة وسلطانة السماء والارض ؛ ماذا ينفع التنديد والاستنكار الذي تطلقه وسائل الاعلام ومنه رجال الكنيسه اليس من الافضل يكون اصدار تعميم الى كل الكنائس بصوم جماعي لمدة ثلاثة ايام مع صلوات مكثفه وسجود للقربان المقدس بقلوب منكسره مليئة بالمحبه ترفع للآب الازلي وبشفاعة امنا العذراءالكامله القداسه ولتكون باعوثة جديده لنجدد حياتنا وننظف قلوبنا . ثقوا من خلال هذا يد الله ستتحرك لتعلن انتصارالرب يسوع المسيح براية الصليب وهو الذي قال لنا ثقوا اني قد غلبت العالم. اجتماعات عقدت وافكار طرحت وجهود بذلت واعمال انجزت ووقت قرر للخروج بمسيره استنكاريه ضد المذبحه الدمويه امام مذبح الرب بكنسية سيدة النجاة ، في الكثير من دول العالم ، يُشكرون للوهله الاولى لهذا العمل ولكن قسما من المشاركين منهم ارادوا ان يعرضوا اسماء احزابهم وبما هم ملتزمون وذلك برفع رآيات اعلامهم اتوجد رآية تعلو على رآية الصليب المقدس هل نحن في كرنفال او مناسبة قومية اخوتي الاجلاء، كان من الأجدر ان نبرز ونعكس صوره الله المتالم من خلال مسيراتهم ولافتاتهم وكلماتهم وليس ليعكسوا صور احزابهم اما م الجميع ألا تعلمون ان قوة الله تظهر في ضعفنا وليس في قوتنا كما حصل في الصليب . كفانا تمسكا بتاريخ كنا نحن اصحاب حضاره واقوياء ولكن كنا وثنيين وبالمسيح الذي اختارنا اصبحنا مسيحيين مدعوين لبنوة الله ونكران عالمنا الجسدي لنصبح روحانيين وهياكل حقيقيين لروحه القدوس . لنكـُن شموعا تنير العالم كله والذي مصدره نور رب المجد يسوع المسيح فحتى الشمعه تنتهي وتذوب بعد ان اضاءت للجميع طريق الحياة هكذا حياتنا نحن على الارض فنحن ان عشنا فللمسيح نعيش وان متنا فللمسيح نموت. ربنا يسوع المسيح وهو على الصليب علمنا ان نغفر وقال لنا صلوا لهم وباركوهم هذا هو ردنا للارهاب والتعصب، فالمؤمن يُكرم الله والمتعصب يَحط من قـَدر الله ،المؤمن يخاف الله والمُتطرف يخيف الناس بالله، المؤمن نِعمة للبشريه والمُتطرف نـُقمة تـؤذي البشريه.
دماء أرهقت وارواح زهقت وأجساد مؤمنين تَـرنحت وسقطت من اثر رصاص حقود من أيادي ذئاب بشريه بين شهيد وجريح تحت انقاض المقاعد والزجاج المتطاير واحيانا طعنا بحراب البنادق كما أكدته احدى شهود العيان ،والرب قـَبِل هذه الذبيحه والتضحيه. بهذه الرسالة يقول لنا الله انه سمح لهذا الشر ان يمر لكي يعرفنا على مسيحيتنا التي نعيشها الان التي اصبحت للكثير منا مجرد هويه نحملها او انها ارث من اجدادنا ويرينا كم نحن اصبحنا جسدّين ملتصقين بالعالم وبهرجته واضوائه لاشباع رغابتنا وحواسنا وغرائزنا كم من المرات نسينا اخوتنا الذين حولنا وعشنا لانفسنا حتى حضورنا في الكنائس للمشاركه بالذبيحه الالهيه اصبح واجب نقوم به لكي نلتقي بالاخرين وننسى ان رب المجد أنه خصص ذلك للقاء به ولكي يسكب نعمه علينا، وحتى صلاتنا اصبحت طلبات شخصيه على الله ان ينفذها لنا لصالحنا فقط واما ان نشكره فلا. نحن المسيحين بكل طوائفنا بعد ان كنا واحدا في الكنيسه الرسوليه الاولى التي قدمت الكثير من الشهداء، إبتداءاً بإيمان الرسل واباء الكنيسه الاوائل وقوة وفعالية الروح القدس فيهم انتشرت المسيحيه في العالم كله؛ اليوم نرى العكس فالمسيحيه تقلصت ليس بالعدد فقط بل بالنوعيه(روحيا وايمانيا) واعطينا المجال لغيرنا ان يزداد عددا ويتمسك بما يؤمن به ويتسلط علينا وصرنا كفارا في اعينهم، لاننا اصبحنا هياكلا فارغه من الروح القدس او خانقة لعمله في البشريه واريد ان اذكر مثلا بسيطا عن ذلك لو تركنا اسناننا بدون فرشها وتنظيفها لفتره طويله من الزمن سوف تصاب بالتسوس اي ان كل ماأكلناه كان مقويا لتلك الكائنات المجهريه منتهيا بفقدان اسناننا وبالتالي اصبح جسمنا ضعيفا لصعوبة تناول الاكل بعدها (والمقصود من هذا التشبيه بالاكل هو عادات وافكار هذا العالم). ألا نتعلم من الشهيدين الكاهنين اللذان خرجا وصدرهما مفتوح وقلبهما مملوءاً بالايمان لرد الشر عن مؤمنيهم (كما يعمل الراعي الحقيقي للدفاع عن القطيع) وسقطا شهيدان لحمايتهم انهما مع كل الذين استشهدوا هم ابناء هولاء القديسين والاباء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل الكنيسه الحيه، انها رسالة الى كل كهنتنا والمكرسين الكرام بمختلف درجات خدمتهم بصوره خاصه(والذين لابد ان يكون مقياس عملهم هو ان يحاولوا قدر المستطاع رفع روحانية وثقافة رعاياهم لتكون مقاربه اليهم مع صلاتهم الحاره التي يقدمونها من اجلهم لتقديسهم وتقديس ذواتهم مع زياراتهم واشراك البعض معهم بالخدمه) والى العلمانيين وعامه الشعب ان يكون واحدا ضمن قطيع واحد لانه راعينا هو الرب يسوع المسيح وهو الذي طلب من ابيه السماوي بأن نكون نحن واحدا كما هو والاب واحد. إذن ايماننا الضعيف وصلاتنا الفاتره ومحبتنا السطحية وأعمالنا واقوالنا التي تمجدنا ولاتمجد ولاتسبح الله السماوي جعلتنا ان نكون كفارا في اعين هولاء الذين يدعون بالعدل والايمان وانهم مواكبون على الصلاة وبأسم الله والتكبير به يذبحون ويقتلون الابرياء ومنهم اخوتنا وخواتنا الذين نالوا اكاليل الشهاده في هيكل كنيسة سيدة وسلطانة السماء والارض ؛ ماذا ينفع التنديد والاستنكار الذي تطلقه وسائل الاعلام ومنه رجال الكنيسه اليس من الافضل يكون اصدار تعميم الى كل الكنائس بصوم جماعي لمدة ثلاثة ايام مع صلوات مكثفه وسجود للقربان المقدس بقلوب منكسره مليئة بالمحبه ترفع للآب الازلي وبشفاعة امنا العذراءالكامله القداسه ولتكون باعوثة جديده لنجدد حياتنا وننظف قلوبنا . ثقوا من خلال هذا يد الله ستتحرك لتعلن انتصارالرب يسوع المسيح براية الصليب وهو الذي قال لنا ثقوا اني قد غلبت العالم. اجتماعات عقدت وافكار طرحت وجهود بذلت واعمال انجزت ووقت قرر للخروج بمسيره استنكاريه ضد المذبحه الدمويه امام مذبح الرب بكنسية سيدة النجاة ، في الكثير من دول العالم ، يُشكرون للوهله الاولى لهذا العمل ولكن قسما من المشاركين منهم ارادوا ان يعرضوا اسماء احزابهم وبما هم ملتزمون وذلك برفع رآيات اعلامهم اتوجد رآية تعلو على رآية الصليب المقدس هل نحن في كرنفال او مناسبة قومية اخوتي الاجلاء، كان من الأجدر ان نبرز ونعكس صوره الله المتالم من خلال مسيراتهم ولافتاتهم وكلماتهم وليس ليعكسوا صور احزابهم اما م الجميع ألا تعلمون ان قوة الله تظهر في ضعفنا وليس في قوتنا كما حصل في الصليب . كفانا تمسكا بتاريخ كنا نحن اصحاب حضاره واقوياء ولكن كنا وثنيين وبالمسيح الذي اختارنا اصبحنا مسيحيين مدعوين لبنوة الله ونكران عالمنا الجسدي لنصبح روحانيين وهياكل حقيقيين لروحه القدوس . لنكـُن شموعا تنير العالم كله والذي مصدره نور رب المجد يسوع المسيح فحتى الشمعه تنتهي وتذوب بعد ان اضاءت للجميع طريق الحياة هكذا حياتنا نحن على الارض فنحن ان عشنا فللمسيح نعيش وان متنا فللمسيح نموت. ربنا يسوع المسيح وهو على الصليب علمنا ان نغفر وقال لنا صلوا لهم وباركوهم هذا هو ردنا للارهاب والتعصب، فالمؤمن يُكرم الله والمتعصب يَحط من قـَدر الله ،المؤمن يخاف الله والمُتطرف يخيف الناس بالله، المؤمن نِعمة للبشريه والمُتطرف نـُقمة تـؤذي البشريه.
خادم المسيح
فريد عبد الاحد منصور
دماء أرهقت وارواح زهقت وأجساد مؤمنين تَـرنحت وسقطت من اثر رصاص حقود من أيادي ذئاب بشريه بين شهيد وجريح تحت انقاض المقاعد والزجاج المتطاير واحيانا طعنا بحراب البنادق كما أكدته احدى شهود العيان ،والرب قـَبِل هذه الذبيحه والتضحيه. بهذه الرسالة يقول لنا الله انه سمح لهذا الشر ان يمر لكي يعرفنا على مسيحيتنا التي نعيشها الان التي اصبحت للكثير منا مجرد هويه نحملها او انها ارث من اجدادنا ويرينا كم نحن اصبحنا جسدّين ملتصقين بالعالم وبهرجته واضوائه لاشباع رغابتنا وحواسنا وغرائزنا كم من المرات نسينا اخوتنا الذين حولنا وعشنا لانفسنا حتى حضورنا في الكنائس للمشاركه بالذبيحه الالهيه اصبح واجب نقوم به لكي نلتقي بالاخرين وننسى ان رب المجد أنه خصص ذلك للقاء به ولكي يسكب نعمه علينا، وحتى صلاتنا اصبحت طلبات شخصيه على الله ان ينفذها لنا لصالحنا فقط واما ان نشكره فلا. نحن المسيحين بكل طوائفنا بعد ان كنا واحدا في الكنيسه الرسوليه الاولى التي قدمت الكثير من الشهداء، إبتداءاً بإيمان الرسل واباء الكنيسه الاوائل وقوة وفعالية الروح القدس فيهم انتشرت المسيحيه في العالم كله؛ اليوم نرى العكس فالمسيحيه تقلصت ليس بالعدد فقط بل بالنوعيه(روحيا وايمانيا) واعطينا المجال لغيرنا ان يزداد عددا ويتمسك بما يؤمن به ويتسلط علينا وصرنا كفارا في اعينهم، لاننا اصبحنا هياكلا فارغه من الروح القدس او خانقة لعمله في البشريه واريد ان اذكر مثلا بسيطا عن ذلك لو تركنا اسناننا بدون فرشها وتنظيفها لفتره طويله من الزمن سوف تصاب بالتسوس اي ان كل ماأكلناه كان مقويا لتلك الكائنات المجهريه منتهيا بفقدان اسناننا وبالتالي اصبح جسمنا ضعيفا لصعوبة تناول الاكل بعدها (والمقصود من هذا التشبيه بالاكل هو عادات وافكار هذا العالم). ألا نتعلم من الشهيدين الكاهنين اللذان خرجا وصدرهما مفتوح وقلبهما مملوءاً بالايمان لرد الشر عن مؤمنيهم (كما يعمل الراعي الحقيقي للدفاع عن القطيع) وسقطا شهيدان لحمايتهم انهما مع كل الذين استشهدوا هم ابناء هولاء القديسين والاباء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل الكنيسه الحيه، انها رسالة الى كل كهنتنا والمكرسين الكرام بمختلف درجات خدمتهم بصوره خاصه(والذين لابد ان يكون مقياس عملهم هو ان يحاولوا قدر المستطاع رفع روحانية وثقافة رعاياهم لتكون مقاربه اليهم مع صلاتهم الحاره التي يقدمونها من اجلهم لتقديسهم وتقديس ذواتهم مع زياراتهم واشراك البعض معهم بالخدمه) والى العلمانيين وعامه الشعب ان يكون واحدا ضمن قطيع واحد لانه راعينا هو الرب يسوع المسيح وهو الذي طلب من ابيه السماوي بأن نكون نحن واحدا كما هو والاب واحد. إذن ايماننا الضعيف وصلاتنا الفاتره ومحبتنا السطحية وأعمالنا واقوالنا التي تمجدنا ولاتمجد ولاتسبح الله السماوي جعلتنا ان نكون كفارا في اعين هولاء الذين يدعون بالعدل والايمان وانهم مواكبون على الصلاة وبأسم الله والتكبير به يذبحون ويقتلون الابرياء ومنهم اخوتنا وخواتنا الذين نالوا اكاليل الشهاده في هيكل كنيسة سيدة وسلطانة السماء والارض ؛ ماذا ينفع التنديد والاستنكار الذي تطلقه وسائل الاعلام ومنه رجال الكنيسه اليس من الافضل يكون اصدار تعميم الى كل الكنائس بصوم جماعي لمدة ثلاثة ايام مع صلوات مكثفه وسجود للقربان المقدس بقلوب منكسره مليئة بالمحبه ترفع للآب الازلي وبشفاعة امنا العذراءالكامله القداسه ولتكون باعوثة جديده لنجدد حياتنا وننظف قلوبنا . ثقوا من خلال هذا يد الله ستتحرك لتعلن انتصارالرب يسوع المسيح براية الصليب وهو الذي قال لنا ثقوا اني قد غلبت العالم. اجتماعات عقدت وافكار طرحت وجهود بذلت واعمال انجزت ووقت قرر للخروج بمسيره استنكاريه ضد المذبحه الدمويه امام مذبح الرب بكنسية سيدة النجاة ، في الكثير من دول العالم ، يُشكرون للوهله الاولى لهذا العمل ولكن قسما من المشاركين منهم ارادوا ان يعرضوا اسماء احزابهم وبما هم ملتزمون وذلك برفع رآيات اعلامهم اتوجد رآية تعلو على رآية الصليب المقدس هل نحن في كرنفال او مناسبة قومية اخوتي الاجلاء، كان من الأجدر ان نبرز ونعكس صوره الله المتالم من خلال مسيراتهم ولافتاتهم وكلماتهم وليس ليعكسوا صور احزابهم اما م الجميع ألا تعلمون ان قوة الله تظهر في ضعفنا وليس في قوتنا كما حصل في الصليب . كفانا تمسكا بتاريخ كنا نحن اصحاب حضاره واقوياء ولكن كنا وثنيين وبالمسيح الذي اختارنا اصبحنا مسيحيين مدعوين لبنوة الله ونكران عالمنا الجسدي لنصبح روحانيين وهياكل حقيقيين لروحه القدوس . لنكـُن شموعا تنير العالم كله والذي مصدره نور رب المجد يسوع المسيح فحتى الشمعه تنتهي وتذوب بعد ان اضاءت للجميع طريق الحياة هكذا حياتنا نحن على الارض فنحن ان عشنا فللمسيح نعيش وان متنا فللمسيح نموت. ربنا يسوع المسيح وهو على الصليب علمنا ان نغفر وقال لنا صلوا لهم وباركوهم هذا هو ردنا للارهاب والتعصب، فالمؤمن يُكرم الله والمتعصب يَحط من قـَدر الله ،المؤمن يخاف الله والمُتطرف يخيف الناس بالله، المؤمن نِعمة للبشريه والمُتطرف نـُقمة تـؤذي البشريه.
خادم المسيح
فريد عبد الاحد منصور
فريد عبد الاحد منصور
Comment