خريطة مسلسلات رمضان السورية 2011
بعد انتهاء الموسم الرمضاني المزدحم بالأعمال الدرامية، بدأ بعض المنتجين والمخرجين بالتحضير لأعمالهم المقبلة لعرضها خلال رمضان 2011.
ويُتوقع أن يشهد بداية شهر تشرين الأول (أكتوبر) انطلاق تصوير أكثر من مسلسل، سيما أنّ بعض المخرجين لا يزالون في مرحلة قراءة النصوص، عدا عن الأعمال التي تنتمي إلى سلسلة الأجزاء.
“دليلة والزيبق” من جديد على الشاشة
ويبدو أنّ نجاح مسلسل “أسعد الوراق” بنسخته الجديدة جعل المنتج هاني العشي يقوم بإعادة إنتاج مسلسل آخر من كلاسيكيات الدراما السورية هو “دليلة والزيبق” الذي قُدم في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.
وكانت بطلة النسخة القديمة من العمل منى واصف، فيما حمل الإخراج توقيع شكيب غنام. أما في النسخة الجديدة، فسيقوم سمير الحسين بإخراجه بعدما أعاد كتابته هوزان عكو الذي أعاد كتابة “أسعد الوراق” أيضاً.
“في حضرة الغياب” وقصة شاعر عربي
أيضاً من أبرز أعمال الدراما السورية في رمضان 2011 مسلسل “في حضرة الغياب” الذي يتناول سيرة الشاعر الراحل محمود درويش، وقام بتأليفه الكاتب حسن م. يوسف. أما اسم المسلسل فهو مقتبس عن عنوان ديوان لدرويش.
وكان المسلسل قد أثار ضجة كبيرة في الأوساط الفنية والإعلامية في سوريا خلال تحضيره.
ويتوقع أن تقوم المخرجة رشا شربتجي بإخراجه، لكنها لم تحسم قرارها بعد.ويبدو أنّ منتج العمل الممثل فراس ابراهيم هو من سيجسّد دور درويش في العمل الذي يشارك فيه أيضاً مارسيل خليفة موسيقياً.
“الغفران” يعيد حاتم علي
كما يعود المخرج حاتم علي إلى الدراما السورية بعد غياب أكثر من عامين انشغل خلالها بإخراج بعض الأعمال البدوية والأفلام السينمائية. والعمل الجديد هو مسلسل اجتماعي يحمل اسم “الغفران” من تأليف حسن سامي يوسف.
خان الشكر بدلاً من باب الحارة
ويغيب “باب الحارة” في رمضان 2011 بعدما أعلن المخرج بسام الملا عن عدم إنتاج جزء جديد من العمل الذي بقي على مدار خمس سنوات حديث الشارع العربي.
لكن الملا سيكون حاضراً العام المقبل من خلال مسلسل ينتمي إلى البيئة الشامية أيضاً يحمل اسم “خان الشكر” وهو من تأليف وفيق الزعيم. ويتناول العمل البيئي العديد من القصص الشامية.
ومن أعمال البيئة التي ستعرض في رمضان المقبل مسلسل “طالع الفضة” من تأليف عباس النوري وزوجته الكاتبة عنود الخالد وسيقوم بإخراجه سيف الدين سبيعي.
ويتناول العيش المشترك بين أشخاص متنوّعي الأديان والانتماءات يسكنون حي “طالع الفضة”.
يذكر أنّ المخرج تامر اسحق يستعد أيضاً لتصوير الجزء الثاني من مسلسل “الدبور” من تأليف مروان قاووق وبمشاركة عدد من نجوم الدراما السورية.
كوميديا من نوع “مرايا”
ويشهد الموسم المقبل عودة المسلسل الشهير “مرايا” مع ياسر العظمة الذي اختار سامر برقاوي لإخراج النسخة الجديدة.
ومن الأعمال الاجتماعية الجديدة مسلسل “جلسات نسائية” من تأليف أمل حنا، وسيقوم المثنى صبح بإخراجه. ويتناول العمل النسائي الجديد بعض المواضيع والقضايا الاجتماعية التي تهمّ المرأة السورية والعربية.
ويُعتبر “جلسات نسائية” التعاون الثاني بين الكاتبة أمل حنا والمثنى صبح بعد “على حافة الهاوية” الذي أنتج قبل أكثر من عامين.
كما يستعد المخرج أنور القوادري لتصوير مسلسل قام بتأليفه أيضاً هو “رجل من الشرق” يتناول مرحلة تأسيس السينما في سوريا ومصر.
أما الأعمال التي لم تحسم بعد فهي مسلسل للمخرج باسل الخطيب يتناول المقاومة اللبنانية من إنتاج تلفزيون “المنار”،
بالإضافة إلى مسلسل يتناول سيرة أحد أكرم العرب “حاتم الطائي” من تأليف وفيق خنسة، وإخراج أحمد ابراهيم أحمد.
وهناك نص للكاتب فادي قوشقجي يحمل عنوان “تعب المشوار” ويُفترض أن يقوم المخرج سيف الدين سبيعي بإخراجه.
من جهة ثانية، ستدخل مؤسسة الدراما التي تأسست هذا العام في العديد من الإنتاجات الجديدة. ومن المتوقع أن تقوم بإنتاج مسلسل ينتمي إلى البيئة الحلبية من إخراج عبد الغني بلاط.
واللافت أنّه حتى اللحظة لم تحدّد شركات الإنتاج بعد ما إذا كانت ستنتج مسلسلات تاريخية بعدما كان الموسم الفائت مزدحماً بالأعمال التاريخية التي لم تلقَ استحسان الجمهور كثيراً على رغم ضخامة إنتاجها.
قدّيه لسا لرمضان شبيبة
ويُتوقع أن يشهد بداية شهر تشرين الأول (أكتوبر) انطلاق تصوير أكثر من مسلسل، سيما أنّ بعض المخرجين لا يزالون في مرحلة قراءة النصوص، عدا عن الأعمال التي تنتمي إلى سلسلة الأجزاء.
“دليلة والزيبق” من جديد على الشاشة
ويبدو أنّ نجاح مسلسل “أسعد الوراق” بنسخته الجديدة جعل المنتج هاني العشي يقوم بإعادة إنتاج مسلسل آخر من كلاسيكيات الدراما السورية هو “دليلة والزيبق” الذي قُدم في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.
وكانت بطلة النسخة القديمة من العمل منى واصف، فيما حمل الإخراج توقيع شكيب غنام. أما في النسخة الجديدة، فسيقوم سمير الحسين بإخراجه بعدما أعاد كتابته هوزان عكو الذي أعاد كتابة “أسعد الوراق” أيضاً.
“في حضرة الغياب” وقصة شاعر عربي
أيضاً من أبرز أعمال الدراما السورية في رمضان 2011 مسلسل “في حضرة الغياب” الذي يتناول سيرة الشاعر الراحل محمود درويش، وقام بتأليفه الكاتب حسن م. يوسف. أما اسم المسلسل فهو مقتبس عن عنوان ديوان لدرويش.
وكان المسلسل قد أثار ضجة كبيرة في الأوساط الفنية والإعلامية في سوريا خلال تحضيره.
ويتوقع أن تقوم المخرجة رشا شربتجي بإخراجه، لكنها لم تحسم قرارها بعد.ويبدو أنّ منتج العمل الممثل فراس ابراهيم هو من سيجسّد دور درويش في العمل الذي يشارك فيه أيضاً مارسيل خليفة موسيقياً.
“الغفران” يعيد حاتم علي
كما يعود المخرج حاتم علي إلى الدراما السورية بعد غياب أكثر من عامين انشغل خلالها بإخراج بعض الأعمال البدوية والأفلام السينمائية. والعمل الجديد هو مسلسل اجتماعي يحمل اسم “الغفران” من تأليف حسن سامي يوسف.
خان الشكر بدلاً من باب الحارة
ويغيب “باب الحارة” في رمضان 2011 بعدما أعلن المخرج بسام الملا عن عدم إنتاج جزء جديد من العمل الذي بقي على مدار خمس سنوات حديث الشارع العربي.
لكن الملا سيكون حاضراً العام المقبل من خلال مسلسل ينتمي إلى البيئة الشامية أيضاً يحمل اسم “خان الشكر” وهو من تأليف وفيق الزعيم. ويتناول العمل البيئي العديد من القصص الشامية.
ومن أعمال البيئة التي ستعرض في رمضان المقبل مسلسل “طالع الفضة” من تأليف عباس النوري وزوجته الكاتبة عنود الخالد وسيقوم بإخراجه سيف الدين سبيعي.
ويتناول العيش المشترك بين أشخاص متنوّعي الأديان والانتماءات يسكنون حي “طالع الفضة”.
يذكر أنّ المخرج تامر اسحق يستعد أيضاً لتصوير الجزء الثاني من مسلسل “الدبور” من تأليف مروان قاووق وبمشاركة عدد من نجوم الدراما السورية.
كوميديا من نوع “مرايا”
ويشهد الموسم المقبل عودة المسلسل الشهير “مرايا” مع ياسر العظمة الذي اختار سامر برقاوي لإخراج النسخة الجديدة.
ومن الأعمال الاجتماعية الجديدة مسلسل “جلسات نسائية” من تأليف أمل حنا، وسيقوم المثنى صبح بإخراجه. ويتناول العمل النسائي الجديد بعض المواضيع والقضايا الاجتماعية التي تهمّ المرأة السورية والعربية.
ويُعتبر “جلسات نسائية” التعاون الثاني بين الكاتبة أمل حنا والمثنى صبح بعد “على حافة الهاوية” الذي أنتج قبل أكثر من عامين.
كما يستعد المخرج أنور القوادري لتصوير مسلسل قام بتأليفه أيضاً هو “رجل من الشرق” يتناول مرحلة تأسيس السينما في سوريا ومصر.
أما الأعمال التي لم تحسم بعد فهي مسلسل للمخرج باسل الخطيب يتناول المقاومة اللبنانية من إنتاج تلفزيون “المنار”،
بالإضافة إلى مسلسل يتناول سيرة أحد أكرم العرب “حاتم الطائي” من تأليف وفيق خنسة، وإخراج أحمد ابراهيم أحمد.
وهناك نص للكاتب فادي قوشقجي يحمل عنوان “تعب المشوار” ويُفترض أن يقوم المخرج سيف الدين سبيعي بإخراجه.
من جهة ثانية، ستدخل مؤسسة الدراما التي تأسست هذا العام في العديد من الإنتاجات الجديدة. ومن المتوقع أن تقوم بإنتاج مسلسل ينتمي إلى البيئة الحلبية من إخراج عبد الغني بلاط.
واللافت أنّه حتى اللحظة لم تحدّد شركات الإنتاج بعد ما إذا كانت ستنتج مسلسلات تاريخية بعدما كان الموسم الفائت مزدحماً بالأعمال التاريخية التي لم تلقَ استحسان الجمهور كثيراً على رغم ضخامة إنتاجها.
قدّيه لسا لرمضان شبيبة
Comment