شباب هاد الموضوع بدو فنجان قهوة وقلب قوي شوي مو كتير
يرجع أصل فكرة عبدة الشيطان الحديثة إلى طبيب نفسي أمريكي اسمه ألستر كراولي وصديقه اليهودي من أصل أمريكي اسمه 'انطوان تليدر ليفي' والذي قام بتأسيس معبد للشيطان في سان فرانسيسكو في أبريل عام 1966 وظل يدعو إلى عبادة الشيطان وخرجت دعواته إلى أوروبا واستراليا وكانت الحكومة الألمانية تترك أعضاء الجماعة يمارسون طقوسهم بكل حرية حتي لاتتهم باضطهاد الحريات حتي فوجئت بوجود ضحايا كثيرين للطقوس حيث يقوم عبدة الشيطان بقتل الأطفال ليشربوا دماءهم ويلطخون بها أجسادهم ووجوههم.. ويرتكبون جرائم كثيرة تحت تأثير المخدرات..والمصيبة أن شبابنا وشاباتنا تأثروا بهذه الفرقة المجرمة و تشبهوا بهم في ألبستهم وتسريحات شعورهم وحليهم وأوشامهم والادمان على المخذرات وأغانيهم فابتعدوا بذلك عن هويتهم و ثقافتهم ودينهم.
ولقد نجح إبليس في مهمته نجاحاً منقطع النظير ، واستهوى الناس
وأغواهم بشتى الطرق ، ولبَّسَ عليهم بمختلف الحيل حتى أضلهم .
ولم يعد عجباً أن تسمع عن أناس يعبدون الحجر أو الشجر ، وآخرين
يعبدون الشمس أو القمر ، وقوم يعبدون البقر حتى عبد أقوام الفئران
وتدنى قوم وتدنسوا وعبدوا الفروج .
وكل هذه عبادات شيطانية ولكن في صورة ملتوية شيئاً ما ، ومهما
كنت أظن - ويظن عاقل من العقلاء - فما كنت أظن أن يُتخذ الشيطانُ
إلهاً معبوداً ، وربَّاً مرغوباً مرهوباً ، تقام له الطقوس ، وتقدم له
القرابين ، ويُبذَل الوسع لنيل محبته ورضاه !!
قوم اتخذوا من إبليس معبوداً ، ونصبوه إلهاً يتقربون
إليه بأنواع القرب ، واخترعوا لهم طقوساً وترَّهات سموها عبادات
هذا الفكر المنحرف فكر قديم ، ولكن اختلف المؤرخون في نشأته
وبداية ظهوره : فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد
عند " الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه مساوٍ
لله تعالى في القوة والسلطان... ثم تطور هؤلاء إلى " البولصيين "
الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون ، وأن الله لم
يقدر على أخذه منه ، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من
عبادة خالقه " المزعوم " إبليس .
كما وجدت تلك العبادة في بعض " فرسان الهيكل " الذين أنشأتهم
الكنيسة ليخوضوا الحروب الصليبية سنة 1118م ، وهزمهم صلاح
الدين عام 1291م . وقد أُعدم رئيسهم " جاك دي مولي "
وأتباعه . وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود ، ووجدت عندهم
بعض الرموز والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التي يتوسطها
رأس الكبش كما يقول داني أوشم .
الزعيم الأول لعباد الشيطان المعاصرين:
ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسيّة في كتبه ومحاضراته.
ثمّ انضمّ إلى نظام العهد الذهبي وهو مجتمع سرّي، وقد أصبح فيما بعد المعلم الكبي لذلك المجتمع.
أنشأ علاقة جنسيّة شاذة مع "ألان بينيت" الذي انغمس فيما بعد بأعمال السحر، وأعلن كراولي أنه يتمنى أن يصبح قدّيس الشيطان، وأن يُعرف بالوحش الكبير أو الرجل الشرّير.
في العام 1900 ، ترك كراولي العهد الذهبي وأوجد نظاماً خاصًّا به أسماه "سلفر ستار" أي النجم الفضّي، وراح يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في صقليا مع عددٍ من أتباعه.
حول هذا المغفل وجهه إلى شكل معزة وهي من رموزهم
وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر
الحديث بقوة حتى وجدت منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظمة
( ONA ) في بريطانيا ، و ( OSV ) في إيرلندا ، و" معبد سِت "
في أمريكا ، و" كنيسة الشيطان " وهي أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً:
وقد أسسها الكاهن اليهودي الساحر الخبيث ( أنطون لافي ) :
سنة 1966، ويقدر عدد المنتمين إليها ب 50 ألف عضو ، ولها فروع
في أمريكا وأوروبا وإفريقيا .......................ووضع لهم انجيلا يعتبر المنبع الروحي لأفكارهم
وكتب أخرى كثيرة جدا تدعوا إلى عبادة الشيطان.
::::فلسفتهم في الحياة ::::
عباد الشيطان قوم لا يؤمنون بالله ، ولا بالآخرة ، لا بالجنة والنار .
ولذلك فقاعدتهم الأساسية هي : التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل
الممات كما يقول اليهودي " لافي " في كتابه ( الشيطان يريدك Satan wants you :
الحياة هي الملذات والشهوات ، والموت هو الذي سيحرمنا منها ،لذا اغتنم هذه الفرصة الآن للاستمتاع بهذه
الحياة ، فلا حياة بعدها ولا جنة ولا نار ، فالعذاب والنعيم هنا.
::::الأعياد ::::
عندهم عدة أعياد في السنة أشهرها عيد كل القديسين أو الهالوين
( Halloween ) ويزعمون أنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح التي تطلق في هذه الليلة .
::::طقوس وعبادات ::::
أما طقوس القوم فهي بين أمرين : إما طقوس جنسية مفرطة ، حتى
إنها تصل إلى درجة مقززة من زنا ولواط وسحاق وأشكال غريبة من هذه الممارسات الحيوانية.
وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف
إلا بأنها فعلاً شيطانية ، والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ من جروح الأعضاء
وأثناء الطقوس يجب تقديم القرابين البشرية للشيطان بذبحه والتمثيل بجثته "
وخاصة من الأطفال " بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والكي بالنار ،
ثم ذبحهم تقرباً لإبليس ، على الجميع لعائن الله المتتابعات .
وهذه صور حقيقية لما فعلوه لعنة الله عليهم وغالبا هؤلاء الأطفال من امتخلا عنهم من الزنا وغيره:
وقد أشار المؤلف البريطاني المعاصر " بنثورن هيوز " أنه حتى
القرن السابع عشر ، كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوسي في
الكنائس الأوروبية ، وكان الانغماس العميق في الرقص يؤدي إلى
انحلال قيود الساحرات ، وتفكك قواهن استعدادا لبلوغ قمة السبت .
وتلك هي ذروة الطقوس التي يضاجعهن فيها الشيطان ، ويغرق
معهن في أشد الملذات الحقيرة إثارة ، ثم ينتهي احتفال السبت
بعربدة جنسية عارمة لا قيود لها .
ويبدو أن هذه الطقوس لم تزل مستمرة حتى أيامنا هذه ، فقد أشار
سيبروك "seabrook" أنه شاهد طقوس القداس الأسود في
نيويورك وباريس وليون ولندن .
ويصف المؤلف البريطاني المعاصر " جوليان فرانكلين " هذه
الطقوس قائلاً :
يقام القداس الأسود في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة ،
برئاسة كاهن مرتد ، ومساعداته من البغايا:
ويتم تدنيس القربان ببراز الآدميين . وكان الكاهن يرتدي رداءً كهنوتيًا مشقوقًا عند ثلاث
نقاط ، ويبدأ بحرق شموع سوداء ، ولا بد من استخدام الماء
المقدس لغمس المعمدين من الأطفال غير الشرعيين حديثي الولادة .
ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات
ذات الفأل السيء ، ويقوم الكاهن بالوقوف مادًّا قدمه اليسرى إلى
الأمام ، ويتلو القداس الروماني الكاثوليكي معكوسًا . وبعده مباشرة
ينغمس الحاضرون في ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة ، وكافة
أشكال الانحراف الجنسي أمام الهيكل .
ويجزم فرانكلين أن كثيرًا من الناس في العصر الحديث يجتمعون
لإقامة القداس الأسود بشكل أو بآخر ، وعلى سبيل الاستدلال ، فقد
اكتشف حاكم إيرشاير في اسكتلنده أن هذه الطقوس كانت تقام في
إحدى كنائس القرن السابع عشر المهجورة التي تهدمت أركانها ،
ومن بين الدلائل التي وجدها نسخة من الإنجيل مشوهة ، وزجاجة
خمر قربان مكسورة ، ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على الهيكل .
وفي عام 1963 كتبت إحدى الأميرات قصة جنسية لمجلة بريطانية
عن القداس الأسود الذي شهدته بنفسها .
ومن الحقائق المعترف بها أن ذلك القداس قد انتشر بشكل كبير في
شمالي انجلترا ، وأصبح شائعًا لدرجة مساواته بالأحداث البارزة عم
وقد انتشرت موجة من أفلام السينما الأوروبية والأمريكية في
السبعينيات تتحدث عن مثل هذه الطقوس بما فيها ممارسة الجنس
مع الشيطان .
::::عبدة الشيطان والموسيقى::::
لعباد الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم
الشيطان وتسب الرحمن ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم
ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وهو
ما يميل إليه شباب هذا العصر .
وأكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى " الهيفي ميتال " والبلاك ميتال "والدايت ميتال"وموسيقى " الهارد روك "
وقد ارتبط هذا النوع من الموسيقى بعدة جرائم قام
بها شباب في عمر الخامسة عشرة إلى السابعة عشرة ينتظر عدد
منهم حكم الإعدام على جرائم تقشعر منها الأبدان .
ولا يقصر عباد الشيطان موسيقاهم على أنفسهم بل يقيمون الحفلات
العامة ، وينشرون في الأسواق أغانيهم التي تدعو لتمجيد الشيطان
والدعوة للجنس والقتل والانتحار:
عضوات منهم منتحرات:
يؤكد ذلك ما قاله ( كلين بنتون ) قائد فرقة deicide ) يعني قاتل
الإله عندما سئل عن أهداف فرقته ؟ قال : وضع موسيقى تدعو إلى
الشر بقدر المستطاع ؛ لكي نفوز بالدخول إلى جهنم من البوابات
السبع ، وهذه إحدى الطرق للتعبير عند انتمائي لعباد الشيطان .
::::عباد الشيطان والجنس::::
إن الغرض الأساسي عند عباد الشيطان هو إشباع الغريزة الجنسية
إشباعاً تاماً ، بغض النظر عن الوسيلة ، فهم يبيحون ممارسة
الجنس بجميع صوره المعقولة وغير المعقولة حتى بين أفراد الجنس
الواحد - أي اتصال الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى- كما أنهم لا يجدون
غضاضة في إتيان البهائم ، أو فعل الفاحشة في جثث الموتى .
كذلك الانحرافات الجنسية المختلفة كالفتشية ، أو السادية ، أو
الماسوشية ، أو الافتضاحية ، أو اغتصاب النساء والأطفال كل ذلك
لا بأس به عندهم طالما أنه يؤدي إلى إشباع الغريزة .
ويؤمن أفراد هذه الطائفة بإباحة كل أنثى لكل ذكر ، وبالذات إتيان
المحارم وكلما كانت الحرمة أكبر كان أفضل كالابن مع أمه ، والبنت
وأخيها وأبيها ، وهكذا ..وهو لا شك تلبيس إبليس فقد استولى عليهم الشيطان تماماً .
أطفال عبّاد الشيطان وكيف يعيشون :
ينشأ الطفل في كَنَف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة
منذ نعومة أظفاره ، فأول ما يغرس في ذهنه هو أنه شيطان ، وأن
الشيطان الأكبر هو إلهه ومعينه في الشدائد ، وتستعمل عدة طرق
لغرس هذه الفكرة في ذهنه .
ولنأخذ مثالاً على ذلك ، وهو ما صرحت به إحدى الفتيات اللاتي
هربن من مجتمع عباد الشيطان لطبيبها النفسي ، تقول : لقد كان
والداي من عبدة الشيطان ، وكانا دائماً يكرران على مسامعي بأنني
شيطانة ولكن بصورة إنسان ، فكبرت وأنا مؤمنة بهذا القول ، ولكي
لا يصل إلي أدنى شك في ذلك ، أخبراني ذات يوم بأنهما سيرشان
علىّ ماءً مباركاً وهو الذي سيظهر شكلي الحقيقي ، وكنت أنتظر هذا
الحدث بفارغ الصبر .
وبعد أيام معدودة جاء والداي بالماء ، فخلعا ملابسي ثم رشَّا الماء
على جسدي ووجهي ، وما هي إلا ثواني قليلة حتى أحسست بعدها
بأنني أصبحت شعلة من النيران ، وأغمي عليّ مرات عديدة من شدة
الألم ، فأصبت بتشوهات في وجهي ومناطق متفرقة من جسمي ، ثم
بعد ذلك عندما أنظر في المرآة وأرى وجهي المشوه أزداد يقيناً بأن
هذا وجه شيطان حقاً ، وبعد ما كبرت عرفت أن هذا الماء المبارك
هو في الحقيقة أحد الأحماض القوية المركزة .
وبالنظر إلى التقارير التي جمعت من العيادات النفسية وأقسام
الشرطة من مختلف الولايات في أمريكا نجد تشابهاً كبيراً بين أقوال
الذين نجوا من عباد الشيطان ، وهذه بعض طرقهم في تربية أطفالهم
::::قتل الشعور والإحساس عند الأطفال::::
لعباد الشيطان طرق عديدة
لتحقيق ذلك منها إعطاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام
التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع البصري فهو يرى
أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في
صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمانه من الأكل والشرب طوال
اليوم ، ! التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض
الحيوانات الحية بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل
الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم .
* طمس المُثل والقيم الأخلاقية عند الأطفال : يقوم عباد الشيطان
بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم
والمشاركة في الحفلات الجنسية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادىء
الأمر قطة أو فاراً صغيراً لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس
الغرض من ذلك إدخال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماً
بذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس
القياد طوع الزّمام .
ويذكر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ، وبعض
القاذورات ، وشرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاً ،
والممارسات الجنسية علناً .
::::عبدة الشيطان في الشرق::::
لقد كنا نظن أن عبادة الشيطان ستقتصر على الغربيين نظراً للخواء
الروحي ، ولكننا فوجئنا
بالصحف تخبرنا بأن هذا الوباء والبلاء قد طال بعضاً من أبناء نا
في لبنان ذكرت صحيفة ( كل الأسرة ) حادث انتحار مراهق ( 16
سنة ) بإطلاق النار على رأسه ، وقد وجدت ملصقات وصور
لأعضاء من فرقة ( الروك ) ورسوماً لجماجم ، وثبت من التحليل
الأول للقضية أن الفتى كان ينتمي إلى إحدى المجموعات الشيطانية .
::::أسباب هذه الظاهرة::::
لا شك أن لوجود هذا الفكر المنحرف بين أبناءنا أسباباً ،
ونحن نذكر بعضها :-
كبيرة . وإثارة النزوات ، ونشر الفكر الهابط عبر الأغاني والأفلام والمسلسلات ،
وكتب ومجلات إباحية بأيسر السبل وأزهد التكاليف .
على النوايا والخطرات ، حتى صدق قول القائل
يقاد للسجن من سبَّ الزعيم ومن سبَّ الإله فكل الناس أحرار .
::::الرموز الشيطانية ::::
إنه لمن الصعوبة بمكان أن تُترجم جميع الكتابات أو الرموز السحرية
التي يستخدمها عباد الشيطان ، لأن هذا يحتاج إلى ساحر متضلع من
لغة السحر ، كما أنها قد كُتبت بحروف ورموز سرية لا يعرفها إلا
السحرة الكبار الذين حازوا على الدرجات العليا في هذا العلم ، ولكننا
سنلقي الضوء على المشهور منها :
::::الجمجمة والهيكل العظمي::::
تعبير عن الموت والتشجيع عليه.
::::رأس الكبش Baphomet ::::
من أشهر رموز عباد الشيطان ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم
وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه .
::::الهلال والنجمة::::
شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب (فينوس)
وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات .
::::العين الثالثة ::::
شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، ونجده
أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي.
::::منطقة الجنس::::
هذا الشعار يرمز إلى أن المنطقة خاصة للطقوس
الجنسية فقط .
منطقة القداس الأسود .
::::الصليب المقلوب ::::
تعبير عن رفضهم للديانة المسيحية وكل الأديان السماوية:
::::الصليب المعقوف ::::
شعار مشترك بين النازية وعبادالشيطان ، ويرمز للشمس والجهات الأربع .
::::الصاعقة المزدوجة ::::
شعار مشترك بين النازية وعباد الشيطان .
::::نجمة داود ::::
شعار مشترك بين اليهود وعباد الشيطان ويستعمل في الطقوس السحرية .
من الرموز المتداولة بكثرة بين عباد الشيطان وقد أخذه اليستر
كرولي من الإنجيل (من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان
وعدده ستمائة وستة وستون666)
. كما يستخدم الرمز "FFF" كذلك
لأن ( F ) هو الحرف السادس من الأبجدية الإنجليزية .
الأنك : أخذه عباد الشيطان من قدماء المصريين،وهو رمز الحياة
وبخاصة الخلود ، ويمثل الجزء العلوي الأنثى والجزء السفلي الذكر .
:::ين / يانج ( Yin/Yang ) ::: وهو رمز للتكامل بين المتضادات في الكون .
::::المذبح ::::
ويبنى عادة من الرخام أو الجرانيت ، تتوسطه حفرة على
شكل نجمة خماسية وحولها دائرةوهناك أدوات تكون عادة على
المذبح مثل : خنجر أو سيف ذو مقبض أسود نقشت على شفرته
آيات شيطانية ، شموع سوداء ، أسياخ من حديد للتعذيب ، وكأس
من الفضة لشرب الدماء . أما الرموز التي على المذبح فتختلف
باختلاف الفرقة الشيطانية.
ملابس عبدة الشيطان:
ملابسهم سوداء مثل قلوبهم تعبيرا عن حبهم للظلام الذي هو هو مسكن الشيطان،
وغالبا ما يطلقون شعورهم أو يحلقونها تماما،ومن أهم وأبرز سماتهم تشويه خلقتهم
كاحدات ثقوب في وجوههم وأجسامهم والوشم عليها أو ادخال أجسام غريبة ولا حول ولاقوة إلا بالله.
يرجع أصل فكرة عبدة الشيطان الحديثة إلى طبيب نفسي أمريكي اسمه ألستر كراولي وصديقه اليهودي من أصل أمريكي اسمه 'انطوان تليدر ليفي' والذي قام بتأسيس معبد للشيطان في سان فرانسيسكو في أبريل عام 1966 وظل يدعو إلى عبادة الشيطان وخرجت دعواته إلى أوروبا واستراليا وكانت الحكومة الألمانية تترك أعضاء الجماعة يمارسون طقوسهم بكل حرية حتي لاتتهم باضطهاد الحريات حتي فوجئت بوجود ضحايا كثيرين للطقوس حيث يقوم عبدة الشيطان بقتل الأطفال ليشربوا دماءهم ويلطخون بها أجسادهم ووجوههم.. ويرتكبون جرائم كثيرة تحت تأثير المخدرات..والمصيبة أن شبابنا وشاباتنا تأثروا بهذه الفرقة المجرمة و تشبهوا بهم في ألبستهم وتسريحات شعورهم وحليهم وأوشامهم والادمان على المخذرات وأغانيهم فابتعدوا بذلك عن هويتهم و ثقافتهم ودينهم.
ولقد نجح إبليس في مهمته نجاحاً منقطع النظير ، واستهوى الناس
وأغواهم بشتى الطرق ، ولبَّسَ عليهم بمختلف الحيل حتى أضلهم .
ولم يعد عجباً أن تسمع عن أناس يعبدون الحجر أو الشجر ، وآخرين
يعبدون الشمس أو القمر ، وقوم يعبدون البقر حتى عبد أقوام الفئران
وتدنى قوم وتدنسوا وعبدوا الفروج .
وكل هذه عبادات شيطانية ولكن في صورة ملتوية شيئاً ما ، ومهما
كنت أظن - ويظن عاقل من العقلاء - فما كنت أظن أن يُتخذ الشيطانُ
إلهاً معبوداً ، وربَّاً مرغوباً مرهوباً ، تقام له الطقوس ، وتقدم له
القرابين ، ويُبذَل الوسع لنيل محبته ورضاه !!
قوم اتخذوا من إبليس معبوداً ، ونصبوه إلهاً يتقربون
إليه بأنواع القرب ، واخترعوا لهم طقوساً وترَّهات سموها عبادات
هذا الفكر المنحرف فكر قديم ، ولكن اختلف المؤرخون في نشأته
وبداية ظهوره : فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد
عند " الغنوصيين " وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه مساوٍ
لله تعالى في القوة والسلطان... ثم تطور هؤلاء إلى " البولصيين "
الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون ، وأن الله لم
يقدر على أخذه منه ، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من
عبادة خالقه " المزعوم " إبليس .
كما وجدت تلك العبادة في بعض " فرسان الهيكل " الذين أنشأتهم
الكنيسة ليخوضوا الحروب الصليبية سنة 1118م ، وهزمهم صلاح
الدين عام 1291م . وقد أُعدم رئيسهم " جاك دي مولي "
وأتباعه . وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود ، ووجدت عندهم
بعض الرموز والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التي يتوسطها
رأس الكبش كما يقول داني أوشم .
الزعيم الأول لعباد الشيطان المعاصرين:
ودافع عن الإثارة والشهوات الجنسيّة في كتبه ومحاضراته.
ثمّ انضمّ إلى نظام العهد الذهبي وهو مجتمع سرّي، وقد أصبح فيما بعد المعلم الكبي لذلك المجتمع.
أنشأ علاقة جنسيّة شاذة مع "ألان بينيت" الذي انغمس فيما بعد بأعمال السحر، وأعلن كراولي أنه يتمنى أن يصبح قدّيس الشيطان، وأن يُعرف بالوحش الكبير أو الرجل الشرّير.
في العام 1900 ، ترك كراولي العهد الذهبي وأوجد نظاماً خاصًّا به أسماه "سلفر ستار" أي النجم الفضّي، وراح يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في صقليا مع عددٍ من أتباعه.
حول هذا المغفل وجهه إلى شكل معزة وهي من رموزهم
وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر
الحديث بقوة حتى وجدت منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظمة
( ONA ) في بريطانيا ، و ( OSV ) في إيرلندا ، و" معبد سِت "
في أمريكا ، و" كنيسة الشيطان " وهي أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً:
وقد أسسها الكاهن اليهودي الساحر الخبيث ( أنطون لافي ) :
سنة 1966، ويقدر عدد المنتمين إليها ب 50 ألف عضو ، ولها فروع
في أمريكا وأوروبا وإفريقيا .......................ووضع لهم انجيلا يعتبر المنبع الروحي لأفكارهم
وكتب أخرى كثيرة جدا تدعوا إلى عبادة الشيطان.
::::فلسفتهم في الحياة ::::
عباد الشيطان قوم لا يؤمنون بالله ، ولا بالآخرة ، لا بالجنة والنار .
ولذلك فقاعدتهم الأساسية هي : التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل
الممات كما يقول اليهودي " لافي " في كتابه ( الشيطان يريدك Satan wants you :
الحياة هي الملذات والشهوات ، والموت هو الذي سيحرمنا منها ،لذا اغتنم هذه الفرصة الآن للاستمتاع بهذه
الحياة ، فلا حياة بعدها ولا جنة ولا نار ، فالعذاب والنعيم هنا.
::::الأعياد ::::
عندهم عدة أعياد في السنة أشهرها عيد كل القديسين أو الهالوين
( Halloween ) ويزعمون أنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح التي تطلق في هذه الليلة .
::::طقوس وعبادات ::::
أما طقوس القوم فهي بين أمرين : إما طقوس جنسية مفرطة ، حتى
إنها تصل إلى درجة مقززة من زنا ولواط وسحاق وأشكال غريبة من هذه الممارسات الحيوانية.
وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف
إلا بأنها فعلاً شيطانية ، والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ من جروح الأعضاء
وأثناء الطقوس يجب تقديم القرابين البشرية للشيطان بذبحه والتمثيل بجثته "
وخاصة من الأطفال " بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والكي بالنار ،
ثم ذبحهم تقرباً لإبليس ، على الجميع لعائن الله المتتابعات .
وهذه صور حقيقية لما فعلوه لعنة الله عليهم وغالبا هؤلاء الأطفال من امتخلا عنهم من الزنا وغيره:
وقد أشار المؤلف البريطاني المعاصر " بنثورن هيوز " أنه حتى
القرن السابع عشر ، كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوسي في
الكنائس الأوروبية ، وكان الانغماس العميق في الرقص يؤدي إلى
انحلال قيود الساحرات ، وتفكك قواهن استعدادا لبلوغ قمة السبت .
وتلك هي ذروة الطقوس التي يضاجعهن فيها الشيطان ، ويغرق
معهن في أشد الملذات الحقيرة إثارة ، ثم ينتهي احتفال السبت
بعربدة جنسية عارمة لا قيود لها .
ويبدو أن هذه الطقوس لم تزل مستمرة حتى أيامنا هذه ، فقد أشار
سيبروك "seabrook" أنه شاهد طقوس القداس الأسود في
نيويورك وباريس وليون ولندن .
ويصف المؤلف البريطاني المعاصر " جوليان فرانكلين " هذه
الطقوس قائلاً :
يقام القداس الأسود في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة ،
برئاسة كاهن مرتد ، ومساعداته من البغايا:
ويتم تدنيس القربان ببراز الآدميين . وكان الكاهن يرتدي رداءً كهنوتيًا مشقوقًا عند ثلاث
نقاط ، ويبدأ بحرق شموع سوداء ، ولا بد من استخدام الماء
المقدس لغمس المعمدين من الأطفال غير الشرعيين حديثي الولادة .
ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات
ذات الفأل السيء ، ويقوم الكاهن بالوقوف مادًّا قدمه اليسرى إلى
الأمام ، ويتلو القداس الروماني الكاثوليكي معكوسًا . وبعده مباشرة
ينغمس الحاضرون في ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة ، وكافة
أشكال الانحراف الجنسي أمام الهيكل .
ويجزم فرانكلين أن كثيرًا من الناس في العصر الحديث يجتمعون
لإقامة القداس الأسود بشكل أو بآخر ، وعلى سبيل الاستدلال ، فقد
اكتشف حاكم إيرشاير في اسكتلنده أن هذه الطقوس كانت تقام في
إحدى كنائس القرن السابع عشر المهجورة التي تهدمت أركانها ،
ومن بين الدلائل التي وجدها نسخة من الإنجيل مشوهة ، وزجاجة
خمر قربان مكسورة ، ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على الهيكل .
وفي عام 1963 كتبت إحدى الأميرات قصة جنسية لمجلة بريطانية
عن القداس الأسود الذي شهدته بنفسها .
ومن الحقائق المعترف بها أن ذلك القداس قد انتشر بشكل كبير في
شمالي انجلترا ، وأصبح شائعًا لدرجة مساواته بالأحداث البارزة عم
وقد انتشرت موجة من أفلام السينما الأوروبية والأمريكية في
السبعينيات تتحدث عن مثل هذه الطقوس بما فيها ممارسة الجنس
مع الشيطان .
::::عبدة الشيطان والموسيقى::::
لعباد الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم
الشيطان وتسب الرحمن ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم
ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وهو
ما يميل إليه شباب هذا العصر .
وأكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى " الهيفي ميتال " والبلاك ميتال "والدايت ميتال"وموسيقى " الهارد روك "
وقد ارتبط هذا النوع من الموسيقى بعدة جرائم قام
بها شباب في عمر الخامسة عشرة إلى السابعة عشرة ينتظر عدد
منهم حكم الإعدام على جرائم تقشعر منها الأبدان .
ولا يقصر عباد الشيطان موسيقاهم على أنفسهم بل يقيمون الحفلات
العامة ، وينشرون في الأسواق أغانيهم التي تدعو لتمجيد الشيطان
والدعوة للجنس والقتل والانتحار:
عضوات منهم منتحرات:
يؤكد ذلك ما قاله ( كلين بنتون ) قائد فرقة deicide ) يعني قاتل
الإله عندما سئل عن أهداف فرقته ؟ قال : وضع موسيقى تدعو إلى
الشر بقدر المستطاع ؛ لكي نفوز بالدخول إلى جهنم من البوابات
السبع ، وهذه إحدى الطرق للتعبير عند انتمائي لعباد الشيطان .
::::عباد الشيطان والجنس::::
إن الغرض الأساسي عند عباد الشيطان هو إشباع الغريزة الجنسية
إشباعاً تاماً ، بغض النظر عن الوسيلة ، فهم يبيحون ممارسة
الجنس بجميع صوره المعقولة وغير المعقولة حتى بين أفراد الجنس
الواحد - أي اتصال الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى- كما أنهم لا يجدون
غضاضة في إتيان البهائم ، أو فعل الفاحشة في جثث الموتى .
كذلك الانحرافات الجنسية المختلفة كالفتشية ، أو السادية ، أو
الماسوشية ، أو الافتضاحية ، أو اغتصاب النساء والأطفال كل ذلك
لا بأس به عندهم طالما أنه يؤدي إلى إشباع الغريزة .
ويؤمن أفراد هذه الطائفة بإباحة كل أنثى لكل ذكر ، وبالذات إتيان
المحارم وكلما كانت الحرمة أكبر كان أفضل كالابن مع أمه ، والبنت
وأخيها وأبيها ، وهكذا ..وهو لا شك تلبيس إبليس فقد استولى عليهم الشيطان تماماً .
أطفال عبّاد الشيطان وكيف يعيشون :
ينشأ الطفل في كَنَف عباد الشيطان حسب خطط وأساليب مدروسة
منذ نعومة أظفاره ، فأول ما يغرس في ذهنه هو أنه شيطان ، وأن
الشيطان الأكبر هو إلهه ومعينه في الشدائد ، وتستعمل عدة طرق
لغرس هذه الفكرة في ذهنه .
ولنأخذ مثالاً على ذلك ، وهو ما صرحت به إحدى الفتيات اللاتي
هربن من مجتمع عباد الشيطان لطبيبها النفسي ، تقول : لقد كان
والداي من عبدة الشيطان ، وكانا دائماً يكرران على مسامعي بأنني
شيطانة ولكن بصورة إنسان ، فكبرت وأنا مؤمنة بهذا القول ، ولكي
لا يصل إلي أدنى شك في ذلك ، أخبراني ذات يوم بأنهما سيرشان
علىّ ماءً مباركاً وهو الذي سيظهر شكلي الحقيقي ، وكنت أنتظر هذا
الحدث بفارغ الصبر .
وبعد أيام معدودة جاء والداي بالماء ، فخلعا ملابسي ثم رشَّا الماء
على جسدي ووجهي ، وما هي إلا ثواني قليلة حتى أحسست بعدها
بأنني أصبحت شعلة من النيران ، وأغمي عليّ مرات عديدة من شدة
الألم ، فأصبت بتشوهات في وجهي ومناطق متفرقة من جسمي ، ثم
بعد ذلك عندما أنظر في المرآة وأرى وجهي المشوه أزداد يقيناً بأن
هذا وجه شيطان حقاً ، وبعد ما كبرت عرفت أن هذا الماء المبارك
هو في الحقيقة أحد الأحماض القوية المركزة .
وبالنظر إلى التقارير التي جمعت من العيادات النفسية وأقسام
الشرطة من مختلف الولايات في أمريكا نجد تشابهاً كبيراً بين أقوال
الذين نجوا من عباد الشيطان ، وهذه بعض طرقهم في تربية أطفالهم
::::قتل الشعور والإحساس عند الأطفال::::
لعباد الشيطان طرق عديدة
لتحقيق ذلك منها إعطاء الطفل جرعات من المخدرات ، استخدام
التنويم المغناطيسي ، الإذلال والاحتقار ، الخداع البصري فهو يرى
أشياء ليس لها وجود ، عزله لفترات طويلة وذلك بوضعه في
صندوق أو تابوت بعيداً عنهم ، حرمانه من الأكل والشرب طوال
اليوم ، ! التعليق من الأرجل أو اليدين ، إجباره على طعن بعض
الحيوانات الحية بخنجرٍ أو سكين ، كي يغرسوا فيه - بجانب قتل
الشعور- الدوافع العدوانية ، وسهولة انقياده لهم .
* طمس المُثل والقيم الأخلاقية عند الأطفال : يقوم عباد الشيطان
بإجبار الطفل على ارتكاب الفواحش كاللواط وإتيان البهائم
والمشاركة في الحفلات الجنسية الصاخبة ، ويعطى الطفل في بادىء
الأمر قطة أو فاراً صغيراً لتنشأ علاقة قوية بين الاثنين ، وليس
الغرض من ذلك إدخال البهجة والسرور إلى قلبه ، بل لتهديده دائماً
بذبح هذا الحيوان أمامه إن لم يستجب لما يريدون ، فيكون سلس
القياد طوع الزّمام .
ويذكر البعض أنهم أُجبروا على أكل قطع من لحم بشري ، وبعض
القاذورات ، وشرب الدماء ، والنوم مع الموتى في المقابر ليلاً ،
والممارسات الجنسية علناً .
::::عبدة الشيطان في الشرق::::
لقد كنا نظن أن عبادة الشيطان ستقتصر على الغربيين نظراً للخواء
الروحي ، ولكننا فوجئنا
بالصحف تخبرنا بأن هذا الوباء والبلاء قد طال بعضاً من أبناء نا
في لبنان ذكرت صحيفة ( كل الأسرة ) حادث انتحار مراهق ( 16
سنة ) بإطلاق النار على رأسه ، وقد وجدت ملصقات وصور
لأعضاء من فرقة ( الروك ) ورسوماً لجماجم ، وثبت من التحليل
الأول للقضية أن الفتى كان ينتمي إلى إحدى المجموعات الشيطانية .
::::أسباب هذه الظاهرة::::
لا شك أن لوجود هذا الفكر المنحرف بين أبناءنا أسباباً ،
ونحن نذكر بعضها :-
كبيرة . وإثارة النزوات ، ونشر الفكر الهابط عبر الأغاني والأفلام والمسلسلات ،
وكتب ومجلات إباحية بأيسر السبل وأزهد التكاليف .
على النوايا والخطرات ، حتى صدق قول القائل
يقاد للسجن من سبَّ الزعيم ومن سبَّ الإله فكل الناس أحرار .
::::الرموز الشيطانية ::::
إنه لمن الصعوبة بمكان أن تُترجم جميع الكتابات أو الرموز السحرية
التي يستخدمها عباد الشيطان ، لأن هذا يحتاج إلى ساحر متضلع من
لغة السحر ، كما أنها قد كُتبت بحروف ورموز سرية لا يعرفها إلا
السحرة الكبار الذين حازوا على الدرجات العليا في هذا العلم ، ولكننا
سنلقي الضوء على المشهور منها :
::::الجمجمة والهيكل العظمي::::
تعبير عن الموت والتشجيع عليه.
::::رأس الكبش Baphomet ::::
من أشهر رموز عباد الشيطان ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم
وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه .
::::الهلال والنجمة::::
شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب (فينوس)
وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات .
::::العين الثالثة ::::
شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، ونجده
أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي.
::::منطقة الجنس::::
هذا الشعار يرمز إلى أن المنطقة خاصة للطقوس
الجنسية فقط .
منطقة القداس الأسود .
::::الصليب المقلوب ::::
تعبير عن رفضهم للديانة المسيحية وكل الأديان السماوية:
::::الصليب المعقوف ::::
شعار مشترك بين النازية وعبادالشيطان ، ويرمز للشمس والجهات الأربع .
::::الصاعقة المزدوجة ::::
شعار مشترك بين النازية وعباد الشيطان .
::::نجمة داود ::::
شعار مشترك بين اليهود وعباد الشيطان ويستعمل في الطقوس السحرية .
من الرموز المتداولة بكثرة بين عباد الشيطان وقد أخذه اليستر
كرولي من الإنجيل (من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان
وعدده ستمائة وستة وستون666)
. كما يستخدم الرمز "FFF" كذلك
لأن ( F ) هو الحرف السادس من الأبجدية الإنجليزية .
الأنك : أخذه عباد الشيطان من قدماء المصريين،وهو رمز الحياة
وبخاصة الخلود ، ويمثل الجزء العلوي الأنثى والجزء السفلي الذكر .
:::ين / يانج ( Yin/Yang ) ::: وهو رمز للتكامل بين المتضادات في الكون .
::::المذبح ::::
ويبنى عادة من الرخام أو الجرانيت ، تتوسطه حفرة على
شكل نجمة خماسية وحولها دائرةوهناك أدوات تكون عادة على
المذبح مثل : خنجر أو سيف ذو مقبض أسود نقشت على شفرته
آيات شيطانية ، شموع سوداء ، أسياخ من حديد للتعذيب ، وكأس
من الفضة لشرب الدماء . أما الرموز التي على المذبح فتختلف
باختلاف الفرقة الشيطانية.
ملابس عبدة الشيطان:
ملابسهم سوداء مثل قلوبهم تعبيرا عن حبهم للظلام الذي هو هو مسكن الشيطان،
وغالبا ما يطلقون شعورهم أو يحلقونها تماما،ومن أهم وأبرز سماتهم تشويه خلقتهم
كاحدات ثقوب في وجوههم وأجسامهم والوشم عليها أو ادخال أجسام غريبة ولا حول ولاقوة إلا بالله.
Comment