30 مسلسلاً سورياً في رمضان القادم
أشد المتفائلين لم يكن يتوقع أن تتعدى الأعمال السورية المنتجة للموسم الرمضاني القادم سقف الثلاثين مسلسلاً موزعة بين كوميدي واجتماعي معاصر وتاريخي (قريب وبعيد).
لقد تجاوزت هذه الدراما ما يشبه الأزمة من حيث الكم كانت قد وقعت فيها في الموسم الفائت لأسباب عدة وقد عادت شهية الشركات المنتجة لابتلاع النصوص وعادت ماكينة هذه الدراما للعمل بوتائر بدأت شيئاً فشيئاً بالتصاعد إذ لا وقت اليوم لدى المخرجين والفنانين السوريين حتى لعائلاتهم فهم منتشرون في أماكن متفرقة سورية وفي العالم العربي.
إذاً نحن أمام ثلاثين مسلسلاً سورياً بدأت بالتدافع للوصول إلى شاشات رمضان العربية، بعضها (حيّرت) عليها هذه المحطات وهي ما زالت ورقاً وبعضها الآخر استطاع إقناع المحطات بخطبتها وهي ما زالت في طور الإنجاز بينما تنتظر أعمال أخرى اكتمال عوامل النضج والبلوغ علّها تغري أصحاب المحطات الذين وإن تدللوا في البداية عليها إلا أنهم في النهاية سيأخذونها ولكن بمهور أقل.
مائدة هذه الدراما متنوعة ولكن لم تُعرف بعد أهميتها الغذائية للأرواح ولكن العطيات الأولى تؤكد أن بعضها سيكون دسماً وثقيلاً على معدة الصائمين لذا قد تعافه النفس في الأيام الأولى وتتركه وبعضها الآخر مسحوب الدسم وجوده وعدمه سواء ولا بأس من التفرج عليه وأعمال أخرى تحاول أن توهم المشاهدين أنها ما زالت (بكراً) حيث تحاول تغيير ملابسها لتبدو أكثر رشاقة وتضع مساحيق على وجهها لتبدو أكثر نضارة وعندما تقترب منها تكتشف أنها مجرد عجوز متصابية لا فائدة فيها اللهم إلا البركة.
تحاول الفانتازيا الشامية إثبات أنها ما زالت مرغوبة ومطلوبة من المشاهدين العرب ولم تكترث أبداً بكل ما تناقلته الألسن منها سواء في السلب أو بالإيجاب وهي زادت سهماً في جعبتها أي ستطلق ثلاثة أسهم في رمضان القادم هي (باب الحارة) و(أهل الراية) و(عش الدبور) وقد قطع المخرج مؤمن الملا شوطاً في تصوير الأول بجزئه الخامس تحت إشراف شقيقه بسام الملا بينما انتهى المخرج سيف الدين سبيعي من تصوير الثاني ومعه ورقة رابحة وهي الفنان النجم عباس النوري صاحب الألق الشامي الذي لا يقاوم، وشرع المخرج تامر إسحاق في تصوير الثالث ومعه أكثر من ورقة رابحة منها وجود الفنان عباس النوري أيضاً والنجم سامر المصري الذي يشاطر النوري ذلك الألق ومعه أيضاً جدة الموضوع حيث يكتشف المشاهد في رمضان القادم أماكن جديدة في هذه الفانتازيا الشامية ويبدو أن (عش الدبور) مؤلف من ستين حلقة يلعب المصري بطولة الجزء الأول بينما يلعب النوري بطولة الجزء الثاني الذي سيعرض في رمضان 2011.
تنافس كوميدي
ثلاثة أعمال من عيار الكوميديا السوداء الثقيلة ستعرض في رمضان القادم هي (ضيعة ضايعة 2) و(بقعة ضوء) و(أبو جانتي) وكأن الكوميديا تحاول تعويض غيابها في رمضان القادم ومن المعروف أن العمل الأول من إخراج الليث حجو وبطولة باسم ياخور ونضال سيجري، والثاني من إخراج ناجي طعمي وبطولة عدد كبير من نجوم الدراما السورية، والثالث من إخراج زهير قنوع وبطولة وتأليف الفنان سامر المصري ومعه عدد من الفنانين أبرزهم أيمن رضا، خالد تاجا، سامية الجزائري، فرح بسيسو وسواهم، والعمل عبارة عن مواقف إنسانية موجعة يمر بها سائق تكسي اسمه (أبو جانتي) ويحاول العمل المرور على قضايا اجتماعية مهمة تخص البسطاء من الناس، لاشك أن تنافساً شديداً سيجري بين هذه الأعمال للفوز برضى المشاهدين ومن المتوقع أن تكون هذه الأعمال الثلاثة في رأس أولويات محبي الدراما في رمضان القادم.
الأعمال الاجتماعية في المقدمة من حيث الكم
حزمة من الأعمال الاجتماعية التي تختلف بالعناوين وتتقاطع مع القضايا التي تتناولها من زوايا مختلفة وهذه الأعمال هي: (ما ملكت أيمانكم) للمخرج نجدة أنزور والكاتبة هالة دياب ولعنة الطين للكاتب سامر رضوان والمخرج أحمد إبراهيم أحمد و(وراء الشمس) للكاتب محمد العاص والمخرج سمير حسين وبعد السقوط للكاتب غسان زكريا والمخرج سامر برقاوي و(تخت شرقي) للكاتبة يم مشهدي والمخرجة رشا شربتجي و(قيود عائلية) للكاتبتين ريما فليحان ويارا صبري والمخرج ماهر صليبي ومسلسل (الصندوق الأسود) للكاتبة رانيا بيطار والمخرج سيف الدين سبيعي و(الخبز الحرام) للكاتب مروان قاووق والمخرج تامر إسحاق وخماسية تحمل عنوان (تقاطع خطر) للكاتب رافي وهبي والمخرج الليث حجو و(صبايا 2) للكاتب مازن طه والمخرج فراس دهني وكلها أعمال تحاول إلقاء بقعة ضوء على بعض مشاكل المجتمع السوري خلال العقدين الأخيرين.
تاريخ بعيد وقريب
وتحوي مائدة رمضان الدرامية عدداً من الأعمال التاريخية منها مسلسل (القعقاع بن عمرو التميمي) للكاتب محمود الجعفوري والمخرج المثنى صبح ويتناول العمل مرحلة الفتوح الإسلامية من خلال شخصية هذا الصحابي المجيد، ومسلسل (رايات الحق) للكاتب محمود عبد الكريم والمخرج محمود الدوايمة الذي يتناول نفس المرحلة ولكن من زاوية أوسع وأشمل وهناك أعمال أخرى تتناول تاريخاً قريباً أهمها مسلسل (أنا القدس) للمخرج باسل الخطيب الذي يتناول سيرة هذه المدينة بين عامي 1916-1967 ومسلسل (أبو خليل القباني) للكاتب خيري الذهبي والمخرجة إيناس حقي ويتناول مسيرة رجل يعتبر أبا المسرح العربي ورائد الفن في سورية وقد عاش أواخر القرن التاسع عشر وتوفي في السنوات الأولى من القرن العشرين ومن خلال هذه الشخصية يحاول الكاتب تقديم فكرة عن المجتمع الدمشقي في ذاك الحين.
عمل بدوي يتيم
هناك عمل بدوي يتيم هو (أبواب الغيم) للكاتب عدنان عودة والمخرج حاتم علي وفيه محاولة لقراءة العلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة بين القبائل العربية في شمال الجزيرة العربية أواخر القرن التاسع عشر.
أعمال روائية
هناك عملان مقتبسان من أعمال روائية هما (أسعد الوراق) عن رواية (الله والفقر) للكاتب صدقي إسماعيل وقد وضع له السيناريو والحوار هوزان عكو وأخرجته رشا شربتجي ومسلسل (ذاكرة الجسد) المقتبس عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتبة أحلام مستغانمي ووضعت له السيناريو والحوار ريم حنا ويخرجه نجدة أنزور.
أعمال القطاع العام
تحاول مديرية الإنتاج في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون استعادة بعض المواقع التي تخلت عنها طوعاً أو كرها من خلال أربعة أعمال دفعة واحدة هي (هروب) للكاتب رامي طويل والمخرج ثائر موسى و(زلزال) لبسام جنيد ومحمد الشيخ نجيب و(البقعة السوداء) للكاتب خلدون قتلان والمخرج رضوان محاميد وأقاصيص المسافر للكاتب منيف حسون وهو مقتبس من قصص الكاتب زكريا تامر ويخرجه خالد الخالد.
أعمال عربية تقوم على أكتاف سوريين
هناك أعمال تحمل طابعاً عربياً ولكنها تقوم على أكتاف سوريين أبرزها العمل التاريخي (كيلوباترا) للكاتب قمر الزمان علوش والمخرج وائل رمضان ومسلسل (سقوط دولة الخلافة) الذي يلعب بطولته نجوم سوريون ومسلسل (يا صديقي) للمخرج عمار رضوان ومن غير المعروف مصير المسلسل التاريخي (الأسباط) الذي تحوّل إلى (طريد) تنتقل أسرته من بلد إلى آخر ولا تجد ترحيباً فالعمل كما يراه البعض مشروع فتنة.
نحو ثلاثين عملاً سورياً تضاف إلى أكثر من سبعين عملاً مصرياً في رمضان القادم أي إن محبي الدراما العربية سوف يحملون فوق طاقتهم كالعادة فكثرة الأشجار قد تمنع رؤية الغابة بدقة.
أشد المتفائلين لم يكن يتوقع أن تتعدى الأعمال السورية المنتجة للموسم الرمضاني القادم سقف الثلاثين مسلسلاً موزعة بين كوميدي واجتماعي معاصر وتاريخي (قريب وبعيد).
لقد تجاوزت هذه الدراما ما يشبه الأزمة من حيث الكم كانت قد وقعت فيها في الموسم الفائت لأسباب عدة وقد عادت شهية الشركات المنتجة لابتلاع النصوص وعادت ماكينة هذه الدراما للعمل بوتائر بدأت شيئاً فشيئاً بالتصاعد إذ لا وقت اليوم لدى المخرجين والفنانين السوريين حتى لعائلاتهم فهم منتشرون في أماكن متفرقة سورية وفي العالم العربي.
إذاً نحن أمام ثلاثين مسلسلاً سورياً بدأت بالتدافع للوصول إلى شاشات رمضان العربية، بعضها (حيّرت) عليها هذه المحطات وهي ما زالت ورقاً وبعضها الآخر استطاع إقناع المحطات بخطبتها وهي ما زالت في طور الإنجاز بينما تنتظر أعمال أخرى اكتمال عوامل النضج والبلوغ علّها تغري أصحاب المحطات الذين وإن تدللوا في البداية عليها إلا أنهم في النهاية سيأخذونها ولكن بمهور أقل.
مائدة هذه الدراما متنوعة ولكن لم تُعرف بعد أهميتها الغذائية للأرواح ولكن العطيات الأولى تؤكد أن بعضها سيكون دسماً وثقيلاً على معدة الصائمين لذا قد تعافه النفس في الأيام الأولى وتتركه وبعضها الآخر مسحوب الدسم وجوده وعدمه سواء ولا بأس من التفرج عليه وأعمال أخرى تحاول أن توهم المشاهدين أنها ما زالت (بكراً) حيث تحاول تغيير ملابسها لتبدو أكثر رشاقة وتضع مساحيق على وجهها لتبدو أكثر نضارة وعندما تقترب منها تكتشف أنها مجرد عجوز متصابية لا فائدة فيها اللهم إلا البركة.
تحاول الفانتازيا الشامية إثبات أنها ما زالت مرغوبة ومطلوبة من المشاهدين العرب ولم تكترث أبداً بكل ما تناقلته الألسن منها سواء في السلب أو بالإيجاب وهي زادت سهماً في جعبتها أي ستطلق ثلاثة أسهم في رمضان القادم هي (باب الحارة) و(أهل الراية) و(عش الدبور) وقد قطع المخرج مؤمن الملا شوطاً في تصوير الأول بجزئه الخامس تحت إشراف شقيقه بسام الملا بينما انتهى المخرج سيف الدين سبيعي من تصوير الثاني ومعه ورقة رابحة وهي الفنان النجم عباس النوري صاحب الألق الشامي الذي لا يقاوم، وشرع المخرج تامر إسحاق في تصوير الثالث ومعه أكثر من ورقة رابحة منها وجود الفنان عباس النوري أيضاً والنجم سامر المصري الذي يشاطر النوري ذلك الألق ومعه أيضاً جدة الموضوع حيث يكتشف المشاهد في رمضان القادم أماكن جديدة في هذه الفانتازيا الشامية ويبدو أن (عش الدبور) مؤلف من ستين حلقة يلعب المصري بطولة الجزء الأول بينما يلعب النوري بطولة الجزء الثاني الذي سيعرض في رمضان 2011.
تنافس كوميدي
ثلاثة أعمال من عيار الكوميديا السوداء الثقيلة ستعرض في رمضان القادم هي (ضيعة ضايعة 2) و(بقعة ضوء) و(أبو جانتي) وكأن الكوميديا تحاول تعويض غيابها في رمضان القادم ومن المعروف أن العمل الأول من إخراج الليث حجو وبطولة باسم ياخور ونضال سيجري، والثاني من إخراج ناجي طعمي وبطولة عدد كبير من نجوم الدراما السورية، والثالث من إخراج زهير قنوع وبطولة وتأليف الفنان سامر المصري ومعه عدد من الفنانين أبرزهم أيمن رضا، خالد تاجا، سامية الجزائري، فرح بسيسو وسواهم، والعمل عبارة عن مواقف إنسانية موجعة يمر بها سائق تكسي اسمه (أبو جانتي) ويحاول العمل المرور على قضايا اجتماعية مهمة تخص البسطاء من الناس، لاشك أن تنافساً شديداً سيجري بين هذه الأعمال للفوز برضى المشاهدين ومن المتوقع أن تكون هذه الأعمال الثلاثة في رأس أولويات محبي الدراما في رمضان القادم.
الأعمال الاجتماعية في المقدمة من حيث الكم
حزمة من الأعمال الاجتماعية التي تختلف بالعناوين وتتقاطع مع القضايا التي تتناولها من زوايا مختلفة وهذه الأعمال هي: (ما ملكت أيمانكم) للمخرج نجدة أنزور والكاتبة هالة دياب ولعنة الطين للكاتب سامر رضوان والمخرج أحمد إبراهيم أحمد و(وراء الشمس) للكاتب محمد العاص والمخرج سمير حسين وبعد السقوط للكاتب غسان زكريا والمخرج سامر برقاوي و(تخت شرقي) للكاتبة يم مشهدي والمخرجة رشا شربتجي و(قيود عائلية) للكاتبتين ريما فليحان ويارا صبري والمخرج ماهر صليبي ومسلسل (الصندوق الأسود) للكاتبة رانيا بيطار والمخرج سيف الدين سبيعي و(الخبز الحرام) للكاتب مروان قاووق والمخرج تامر إسحاق وخماسية تحمل عنوان (تقاطع خطر) للكاتب رافي وهبي والمخرج الليث حجو و(صبايا 2) للكاتب مازن طه والمخرج فراس دهني وكلها أعمال تحاول إلقاء بقعة ضوء على بعض مشاكل المجتمع السوري خلال العقدين الأخيرين.
تاريخ بعيد وقريب
وتحوي مائدة رمضان الدرامية عدداً من الأعمال التاريخية منها مسلسل (القعقاع بن عمرو التميمي) للكاتب محمود الجعفوري والمخرج المثنى صبح ويتناول العمل مرحلة الفتوح الإسلامية من خلال شخصية هذا الصحابي المجيد، ومسلسل (رايات الحق) للكاتب محمود عبد الكريم والمخرج محمود الدوايمة الذي يتناول نفس المرحلة ولكن من زاوية أوسع وأشمل وهناك أعمال أخرى تتناول تاريخاً قريباً أهمها مسلسل (أنا القدس) للمخرج باسل الخطيب الذي يتناول سيرة هذه المدينة بين عامي 1916-1967 ومسلسل (أبو خليل القباني) للكاتب خيري الذهبي والمخرجة إيناس حقي ويتناول مسيرة رجل يعتبر أبا المسرح العربي ورائد الفن في سورية وقد عاش أواخر القرن التاسع عشر وتوفي في السنوات الأولى من القرن العشرين ومن خلال هذه الشخصية يحاول الكاتب تقديم فكرة عن المجتمع الدمشقي في ذاك الحين.
عمل بدوي يتيم
هناك عمل بدوي يتيم هو (أبواب الغيم) للكاتب عدنان عودة والمخرج حاتم علي وفيه محاولة لقراءة العلاقات الاجتماعية التي كانت سائدة بين القبائل العربية في شمال الجزيرة العربية أواخر القرن التاسع عشر.
أعمال روائية
هناك عملان مقتبسان من أعمال روائية هما (أسعد الوراق) عن رواية (الله والفقر) للكاتب صدقي إسماعيل وقد وضع له السيناريو والحوار هوزان عكو وأخرجته رشا شربتجي ومسلسل (ذاكرة الجسد) المقتبس عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتبة أحلام مستغانمي ووضعت له السيناريو والحوار ريم حنا ويخرجه نجدة أنزور.
أعمال القطاع العام
تحاول مديرية الإنتاج في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون استعادة بعض المواقع التي تخلت عنها طوعاً أو كرها من خلال أربعة أعمال دفعة واحدة هي (هروب) للكاتب رامي طويل والمخرج ثائر موسى و(زلزال) لبسام جنيد ومحمد الشيخ نجيب و(البقعة السوداء) للكاتب خلدون قتلان والمخرج رضوان محاميد وأقاصيص المسافر للكاتب منيف حسون وهو مقتبس من قصص الكاتب زكريا تامر ويخرجه خالد الخالد.
أعمال عربية تقوم على أكتاف سوريين
هناك أعمال تحمل طابعاً عربياً ولكنها تقوم على أكتاف سوريين أبرزها العمل التاريخي (كيلوباترا) للكاتب قمر الزمان علوش والمخرج وائل رمضان ومسلسل (سقوط دولة الخلافة) الذي يلعب بطولته نجوم سوريون ومسلسل (يا صديقي) للمخرج عمار رضوان ومن غير المعروف مصير المسلسل التاريخي (الأسباط) الذي تحوّل إلى (طريد) تنتقل أسرته من بلد إلى آخر ولا تجد ترحيباً فالعمل كما يراه البعض مشروع فتنة.
نحو ثلاثين عملاً سورياً تضاف إلى أكثر من سبعين عملاً مصرياً في رمضان القادم أي إن محبي الدراما العربية سوف يحملون فوق طاقتهم كالعادة فكثرة الأشجار قد تمنع رؤية الغابة بدقة.
Comment